أعلن تنظيم الدولة رسمياً عن تبنيه التفجيرات التي وقعت مساء الأمس في العاصمة الفرنسية باريس ، مسمياً العملية بـ"غزة باريس" ، والتي اعتبرها رداً على سب الرسول و قيام الطيران الفرنسي بضرب أهداف في المناطق الخاضعة للتنظيم .

وقال التنظيم في بيانه ، الذي صدر على شكل مكتوب باللغتين العربية و الفرنسية إضافة لتسجيل صوتي ، أن ثمانية من عناصره يحملون أحزمة ناسفة و بنادق رشاشة ، باستهداف مواقع منتخبة بدقة في باريس ، مناه الملعب الذي كان يحتضن لقاء فرنسا و ألمانيا بكرة القدم و يحضره الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، ومركز "باتكالون" للمؤتمرات ، وأهداف أخرى في مناطق ( 10 – 11 – 18 ) و بصورة متزامنة .

أضاف البيان أن المهاجمين قاموا بتفجير أحزمتهم بعد أن فرغت الذخيرة التي كانوا يحملونها .

ووجه البيان رسالة إلى فرنسا أنها ستبقى على رأس قائمة أهدافه التنظيم و أن "رائحة الموت لن تفارق أنوفهم" ، لأنهم ، وفق البيان ، "تصدروا الحملة الصلبية و تجرأو على سب نبينا و تفاخروا بحرب المسلمين في فرنسا ، وضرب المسلمين في أرض الخلافة " .

وأكد البيان أن طائرات فرنسا "لم تغني عنهم في شوارع باريس و أزقتها" ، ومحذراً أن هذه "الغزوة" أول "الغيث" و هي إنذار .