
ضمن حملة "دمشق تخضرّ".. محافظة دمشق تُنجز أعمال صيانة بمحيط نصب الجندي المجهول
أنجزت مديرية الحدائق في محافظة دمشق سلسلة من أعمال الصيانة والتأهيل في محيط نصب الجندي المجهول، شملت إعادة تأهيل الآبار وشبكات المياه، وذلك ضمن إطار حملة "دمشق تخضرّ" الرامية إلى تعزيز المساحات الخضراء والارتقاء بجمالية المدينة.
وكذلك أعلنت المحافظة تنفيذ حملة تشجير واسعة غطّت كامل الحديقة والساحة المحيطة بالنصب المذكور، وتأتي هذه الجهود في سياق حرص المحافظة على تحسين المشهد البصري والحفاظ على معالم دمشق بالتوازي مع رفع سوية الخدمات في المواقع الحيوية والتاريخية للعاصمة.
وكان أطلق محافظ دمشق السيد "ماهر مروان" حملة لغرس 50,000 ألف غرسة وشتلة وذلك لإعادة الألق لمدينة دمشق العريقة في الحدائق العامة والطرقات والمدارس وغيرها.
وعملت مديرية الحدائق على صيانة حديقة الديوانية المحدثة في العدوي وزراعة عدد كبير من الأشجار، وذلك ضمن خطتها لتحسين المظهر العام وزيادة المساحات الخضراء.
وضمن الحملة ذاتها أطلقت مديرية الحدائق في محافظة دمشق وبالتعاون مع عدد من الفرق التطوعية والمؤسسات الفاعلة فعالية نحو "قاسيون أخضر"، حيث بدأ العمل في تشجير ساحة نصب الجندي المجهول والمواقع المحيطة.
وفي إطار حملة "دمشق تَخْضرّ"، زرعت ورشات مديرية الحدائق غراس الأشجار ونباتات الزينة في عدد من المدارس وساحات المساجد ومنصفات الطرقات، بهدف إضفاء لمسة جمالية على المدينة وتعزيز مساحاتها الخضراء.
كما نُفذت فعالية بيئية في حديقة الشويكة بشارع خالد، تضمنت زراعة أشجار النارنج والازدرخت الخيمي وشتلات تمر حنا، بمشاركة عدد من طلاب المدارس، في خطوة تهدف إلى إشراك الشباب في الحفاظ على البيئة وتعزيز المساحات الخضراء في المدينة.
وتعكس هذه الجهود جزءاً من مساعي الحكومة السورية لإعادة الاعتبار للعاصمة دمشق كمركز حضاري وتاريخي، من خلال تحسين المشهد العمراني والاهتمام بالحدائق والمساحات العامة، بما يسهم في استعادة الحياة المدنية وتعزيز شعور المواطنين بالانتماء والاستقرار.
هذا ويُنظر إلى حملات التشجير وصيانة المعالم العامة كخطوات أساسية في مسار إعادة الإعمار الرمزي والنفسي، فضلاً عن دورها البيئي في مواجهة آثار التلوث والتغيرات المناخية.