أربع أعوام على مجزرة الكيماوي في عقيربات والمجرم لايزال طليقاً
أربع أعوام على مجزرة الكيماوي في عقيربات والمجرم لايزال طليقاً
● أخبار سورية ١٢ ديسمبر ٢٠٢٠

أربع أعوام على مجزرة الكيماوي في عقيربات والمجرم لايزال طليقاً

يصادف اليوم الثاني عشر من شهر كانون الأول لعام 2020، الذكرى السنوية الرابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي - السوري في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، في وقت لايزال المجرم حراً طليقاً يواصل ممارسة القتل بحق الشعب السوري بأدوات ووسائل عدة.

وفي ذات التاريخ من عام 2016، تعرضت بلدات وقرى عدة بمنطقة عقيربات بريف حماة الشرقي لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي - السوري بغازات سامة، خلفت حينها أكثر من 70 شهيداً، بالإضافة لحدوث عشرات حالات الاختناق، كون المنطقة كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.

وبحسب المصادر في ذاك الوقت، فإن الشهداء وجميعهم من المدنيين العزل "الغالبية أطفال ونساء" قضوا جراء استنشاق الغازات السامة، حيث توزعت الأعداد على أربعة قرى "٣٥ مدنياً من قرية جروح، و٤٣ من قرية الصلالية، و 7 شهداء من قرية حمادة عمر، وشهيدان من قرية القسطل" مع وجود أكثر من 200 إصابة بحالات اختناق متفاوتة.

وأشار ناشطون إلى أن الغازات السامة المستخدمة في الغارات التي استهدفت البلدات هي عبارة عن غاز السارين السام الذي قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن نظام الأسد قد سلمها كامل الكمية وأصبحت سوريا خالية من هذا السلاح الكيماوي.

وواجهت منطقة ريف حماة الشرقي تعتيم إعلامي كبير، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من التحرك بحرية لتغطية الأحداث الميدانية من قصف وشهداء، وسط استمرار الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة لعدة أشهر، قبل الوصول لمرحلة تهجيرها وسيطرة النظام عليها لاحقاً، وإخفاء أثار جريمته.

ووفق للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد قصف طيران النظام السوري ثابت الجناح يوم الإثنين 12 كانون الأول قرابة 8 صواريخ محملة بغاز كيميائي سام، مستهدفاً قرى عقيربات، حمادي عمر، القسطل، الصلالية، جروح في ريف حماة الشرقي؛ وثقت الشبكة مقتل 70 مدني خنقاً، بينهم 35 طفلاً، و14 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 100 شخص.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ