شارك الجراح السوري، "منير الحكيم"، في علاج مصابين بالتفجير الانتحاري، في مانشستر البريطانية، تشبه تلك الاصابات التي عالجها في مشافي حلب الشرقية حين كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.
وأكد الطبيب الحكيم، لموقع ميدل إيست آي، إنه سيجري عمليات جراحية لمرضى شباب يافيعين أصيبوا في هجوم مانشستر أثناء مغادرتهم لحفل ليلي.
وبين حكيم، بحسب ميدل إيست آي، الذي اطلعت شبكة شام على نصه ، انه عالج نفس الجروح تماما في سوريا، في أشارة إلى المصابين السوريين جراء القصف والتفجيرات في الاحياء الشرقية لحلب.
، اما في "وأوضح الحكيم، أنه "في سوريا سوف لك يكون لديك الكثير من الوقت لاستخدام التخدير، أما في مانشستر عندي حتى يوم غد، وهناك تكنولوجيا وسيكون المريض يكون تحت التخدير العام."
وأضاف أن "المستشفيات البريطانية كانت مجهزة جيدا للتعامل مع هجمات الإصابات الجماعية وأنه قد تم تدريب الأطباء للتعامل مع الحوادث الكبرى في سورية استنادا إلى نموذج NHS.
وكان الدكتور حكيم يدير جمعية سورية للإغاثة، الي كانت تقدم مساعدات لتأمين احتياجات الاطباء السوريين في المناطق المحررة، وكان من ضمن السكان الذين تم اجلائهم شرق حلب بعد أن سيطر نظام الأسد على هذه المنطقة من جديد.
وقام انتحاري يوم أمس بتفجير مقهى ليلي في مدينة مانشستر البريطانية، ما أسفر عم مقتل 22 شخصاً، وحددت السلطات أن المسؤول عن العملية يبلغ من العمر 22 عاماً، اسمه "سلمان رمضان عبيدي"، وهو رجل بريطاني من أصل ليبي
شهدت أول زيارة للرئيس الامريكي، "دونالد ترامب"، الى اسرائيل والضفة الغربية، تصعيداً كلامياً ضد إيران، بعد ان شدد على ضرورة وقف تقديم الدعم المالي والعسكري ل"لإرهابيين والميليشيات"من قبل ايران، بحسب الغادريان.
وكتبت صحيفة الغارديان البريطانية، ان ترامب أكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، مساء يوم الاثنين، أن هناك قضية مشتركة بين اسرائيل والعرب، وهو "التهديد الذي تشكله ايران".
وقالت الصحيفة في مقال تحليلي، قامت شبكة شام بترجمه نسخة منه، ان ترامب يمشي على قاعدة قديمة وهي "عدو عدوي هو صديقي"، اذ ان العداء الاسرائيلي وعداء الملسمين السنة لايران هو "قضية مشتركة".
وبالرغم من أن ترامب اشتهر بتصريحه في تل أبيب، بمناداته لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، إلا أن ايران كانت تتخذ حيزاً أكبر في حديثه على مدار الاجتماعات مع مسؤوليين اسرائيلين.، بحسب الصحيفة
ونقلت الصحيفة، تصريحات ترامب التي أكد فيها، أن ايران بدت "أكثر جرأة" بعد الاتفاق النووي التاريخي مع "باراك أوباما"، الاتفاق الذي اعتبره "أمراً فظيعاً"، واعداً أن ايران "لن تمتلك سلاحا نوويا، أستطيع أن أقول لك".
تركيز ترامب المتكرر في تصريحاته على إيران، دفعت بالرئيس الايراني، "حسن روحاني"، بحسب التحليل، الى الدفاع عن بلاده، والتصريح أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون مساعدة طهران.
ولفتت الغارديان، الى أن ترامب توسع أيضاً في تصريحاته بقمة العربية-الاسلامية-الأمريكية، الذي سبق رحلته الى تل أبيب، حول خطر ايران واعتبار "الطموحات الإيرانية الصاعدة" هي بهدف لزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وأضافت أن ترامب في محطته الأولى الى الرياض، اتهم إيران بإشعال "نيران الصراع الطائفي والإرهاب"، الأمر الذي أكده الملك السعودي، "سلمان بن عبد العزيز"، حين قال أن "ايران تشكل رأس حربة الإرهاب العالمي".
أكد وزير الخارجية الألماني، "زيغمار غابرييل"، أمس الاثنين، أنه "على إيران وقف دعمها لجماعات مسلحة في سوريا والعراق تساهم في زعزعة استقرار الشرق الأوسط إذا أرادت علاقات طيبة مع الغرب".
وشدد غابرييل، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي، "جان إيف لو دريان"، إلى أنه "في الكثير من الصراعات بالمنطقة تلعب إيران دورا معقّدا خاصة في العراق وسوريا"، لافتاً الى أن ألمانيا مستعدة للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة، على أن تتصرف طهران مسؤولية في المنطقة وتدعم "سياسات السلام وليس الإرهاب".
جاءت ادانة ألمانيا بشكل غير مباشر، لإيران واتهامها بزعزعة استقرار المنطقة، تزامناً مع الإدانات التي صدرت عن القمة العربية -الإسلامية -الأميركية التي عقدت في الرياض، يومي السبت والاحد.
فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، أنه لا يمكن حل القضية السورية إلا بطريقة "عسكرية"، مشدداً على ضرورة اعداد حل سياسي، وأن الحل السياسي المؤقت يحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار .
اجرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، "ميخائيل بوغدانوف"، وسفير الاتحاد الأوروبي، " فيغاوداس أوشاتسكاس"، اليوم الاثنين، مباحثات حول تسوية الأوضاع في سوريا.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها، بأن المحادثات بين بوغدانوف وسفير الاتحاد الأوروبي، تناولت مجمل القضايا المتعلقة بتسوية الأوضاع في سوريا.
وركزت المباحثات بين نائب وزير الخارجية الروسي والسفير الأوروبي، على نتائج اللقاء الدولي حول خطة إنشاء مناطق "خفض التوتر" في سوريا، الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية أستانا الشهر الجاري، ونتائج مباحثات "جنيف6" الذي جرى الأسبوع الماضي.
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن حل القضية السورية إلا بطريقة عسكرية، تزامناً مع إعلان الكرملين اليوم عن زيارة قريبة للرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين" إلى باريس.
وقال لودريان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، "زيغمار غابرييل"، عقب محادثاتهما في برلين "من الضروري أيضا إعداد حل سياسي"، مضيفا "فرنسا تعتبر أن الحل السياسي المؤقت يحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار ونأمل في توسيعه".
ولفت وزير الخارجية الفرنسي في الوقت ذاته إلى أن الحل السياسي بعيد الأمد في سوريا يجب العمل على تحقيقه في إطار مفاوضات جنيف.
من جهة أخرى، أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي، سيزور فرنسا في ال 29 من شهر مايو/ أيار الجاري، ليبحث مع الرئيس الفرنسي الجديد، "إيمانويل ماكرون"، موضوع محاربة الإرهاب والملف السوري.
وقال البيان الصدر عن الكرملين أن القمة "الروسية – الفرنسية" في باريس ستتناول، تبادل رئيسي البلدين الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية الملحة، بالدرجة الأولى، فيما يخص تنسيق الجهود في محاربة الإرهاب وتسوية أزمتي سوريا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد قصر الإليزيه أن ماكرون سيلتقي مع بوتين في قصر فرساي يوم الاثنين المقبل.
أكد وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب" لن يعتذر لتل أبيب، على خلفية نشر ترامب اتهامات أن العدوان الإسرائيلي، قادر على الحصول على معلومات داخلية عن تنظيم الدولة.
وقال تيلرسون قبل مغادرته الرياض إلى تل أبيب، أنه لا يعرف أن هناك ما يتطلب الاعتذار، مضيفاً "حال تملك إسرائيل أي أسئلة أو توضيحات، سنكون سعداء للرد على كافة استفساراتهم".
وفي وقت سابق، أوضح ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن "الدوافع الإنسانية" كانت وراء حرصه على إمداد روسيا بالمعلومات، التي تعزز من دورها في مكافحة الإرهاب وتنظيم الدولة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مصادر أمريكية، أن الشريك الذي منح ترامب المعلومات حول تنظيم الدولة، لم يمنحه الإذن بمشاركتها مع روسيا، وأن تصرف الرئيس الأمريكي قد يهدد التعاون مع حليف قادر على الحصول على معلومات داخلية عن تنظيم الدولة (في إشارة إلى إسرائيل).
اتهمت إيران الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، ببيع أسلحة إلى إرهابيين خطرين في الشرق الأوسط، ونشر الخوف من إيران، خلال انعقاد القمة الاسلامية –الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني، "بهرام قاسمي"، "أمريكا تقوي شوكة الإرهابيين في المنطقة بسياساتها العدوانية"، مضيفاً ""يجب أن تتوقف أمريكا عن بيع أسلحة لإرهابيين خطري".
يأتي تصريح الخارجية الايرانية، بعد يوم واحد من انعقاد القمة الاسلامية- الامريكية، التي حضرها الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، والتي شاركت فيها 55 دولة اسلامية وعربية، أكدوا فيها على دور ايران في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
صادق البرلمان الألماني، على قوانين جديدة بخصوص عمليات ترحيل اللاجئين إثر رفض طلبات اللجوء أو مرتكبي الجرائم، اذ يمكن القانون الجديد الحكومة الالمانية من ترحيل اللاجئ المخالف بشكل مباشر وسريع، وخاصة المتورطين بعمليات إرهابية، أو من يشكلون خطراً على الأمن العام في ألمانيا، وفق وسائل إعلام ألمانية.
ونشر موقع "دويتشه فيله" الألماني، القانون الجديد الذي يبين أسباب ترحيل اللاجئين، في تقرير نشره أمس الاحد، وأكدت إن ارتكاب مخالفة أو جريمة لا يؤثر على طلب اللجوء أو القرار المتخذ بحق اللاجئ، إلا أن إدانته أو الحكم عليه بالسجن، تدعو إلى ترحيل المدان بعد إلغاء إقامته، بحسب المحامي الألماني "[ريمياس مامغاني".
وكانت الداخلية الألمانية قد حصرت الجرائم، التي يمكن أن تؤدي بصاحبها إلى الترحيل، فيما سبق، بجرائم العنف، الاعتداء، الإيذاء الجسدي، التحرش الجنسي، التعدي على أملاك الغير، ومقاومة موظفي تنفيذ القانون والأحكام.
ووفق المحامي مامغاني، ففي جرائم السرقة أو بالمخدّرات والجرائم المشابهة، إن حصل مرتكب الجرم على حق اللجوء، ثم أدين وحكم عليه بالسجن، لا يمكن ترحيله مباشرة، بينما من يرفض طلب لجوئه ويدان، يُرحل مباشرة أثناء أو بعد تنفيذه العقوبة.
وبحسب الصحيفة فإنه الترحيل يتوقف على مدة العقوبة، والتي حددها المحامي بثلاث سنوات، توجب الترحيل بقوة القانون، موضحًا أن العقوبات بين سنتين إلى ثلاث، يمكن أن تُرحّل صاحبها، لكن الأمر يعود إلى دائرة الهجرة واللاجئين في تقدير ما يجب تنفيذه.
ولفت المحامي إلى أن الجرائم البسيطة مثل السرقة من المحلات "لا يعني أنها لا تستوجب الترحيل"، مشدداً على أن "تكرارها بعد تحذيره رغم أنها ليست خطرة، يؤثر على إقلمته ويُرحّل ضمن الشروط القانونية".
انتقد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أمس الاحد، الدول الأوروبية لتغافلها عن اللاجئين العالقين في إيطاليا واليونان، مشدداً على ضرورة تقاسم أعباء اللاجئين، تزامناً مع دعوة الرئيس الايطالي للدول الأوروبية الى وضع سياسة مشتركة بشأن اللاجئين.
وحث ماكرون، خلال اجتماعه مع نظيره الايطالي، "باولو جينتيلوني"، على ضرورة قيام دول الاتحاد الأوروبي إلى تحسين عملية تقاسم أعباء اللاجئين القادمين عبر البحر المتوسط منذ سنوات، بحسب وكالة رويترز.
وقال الرئيس الفرنسي "لم نستمع جيدا للتحذيرات التي أرسلتها لنا إيطاليا، أريد أن نبحث إصلاحاً حقيقياً لحق اللجوء ولقواعدنا الحالية لزيادة حماية تلك الدول الأكثر عرضة لضغط المهاجرين".
من جهته، طالب جينتيلوني دول الاتحاد الأوروبي، بوضع سياسة مشتركة بشأن المهاجرين واللاجئين، واعتبر أن العملية لن تكون سريعة، وأضاف "لكن من المهم أن نتمكن من البدء وأن نذهب في الاتجاه الصحيح".
دعا رئيس وزراء ماليزيا، "محمد نجيب عبد الرزاق"، مساء الأحد، إيران للتوقف عن التدخل في شؤون الدول المجاورة، معتبراً ان طهران تعمل على زعزعة الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عبد الرزاق، أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض، الى أنه ينبغي على طهران التوقف عن التدخل في شؤون دول الجوار، معتبرًا أن هذا الأمر "ضروري للإبقاء على استقرار المنطقة ولصالح الأمة ككل".
ولفت عبد الرزق، الى أن الدول الإسلايمة والعربية "تنشر مبادئ التسامح على نطاق واسع عبر الممارسة حتى نقضي على المتطرفين، مثل داعش وباقي التنظيمات الإرهابية".
وخلال القمة أيضا، دعا الرئيس الإندونيسي، "جوكو ويدودو"، المسلمين في كافة أنحاء العالم إلى الاتحاد، معتبرًا أن ذلك “هو الطريق للنجاح في مكافحة الإرهاب“.
وقال ويدودو "على المسلمين التضامن لمكافحة التطرف والإرهاب، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في هذه القمة"
واختتمت القمة العربية لإسلامية – الأميركية، مساء امس برئاسة العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وبحضور الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب" ، وزعماء نحو 55 دولة عربية وإسلامي، في غياب واضح لدولة ايران ونظام الأسد، نظراً لممارستهما للعنصرية ولدورهما في رعاية الإرهاب، بحسب ما قال وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير".
شدد العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبد العزيز"، خلال كلمته في القمة "الإسلامية -الأميركية"، التي عقدت في الرياض، على أن النظام الإيراني "رأس حربة الإرهاب العالمي"، تزامناً مع دعوة ترامب جميع الدول المشاركة لعزل إيران، لأنها المسؤولية عن حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال الملك سلمان في خطاب افتتح به أعمال القمة، اليوم الأحد، "النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم"، مضيفا "لم نعرف إرهابا وتطرفا حتى اطلت ثورة الخمينية براسها".
واعتبر سلمان أن النظام الإيراني وحزب الله والحوثيون وداعش والقاعدة "متشابهون"، واتهم طهران برفض "مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا وبحسن النية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات الإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وأكد الملك السعودي عزم المملكة "القضاء على تنظيم داعش وكل التنظيمات الإرهابية أيا كان دينها أو مذهبها أو فكرها"، مشدداً على ضرورة "العمل على مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله".
ومن جانبه أفاد الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، أنه "على كافة الدول التي تملك ضميرا، أن تعمل معا لعزل ايران"، متهماً النظام الإيراني بالمسؤولية عن حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وصرح ترامب إن "إيران توفر الأسلحة والتدريب للإرهابيين والجماعات المتطرفة"، مشيراً إلى أنه بدون الدعم الإيراني لما تمكن نظام الأسد من ارتكاب الهجمات التي ارتكبها.
أكد وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، اليوم الأحد غياب دولتين عي القمة "الإسلامية-الأمريكية"، وهنّ إيران ونظام الأسد، نظراً لممارستهما للعنصرية ولدورهما في رعاية الإرهاب"، مشيراً إلى أنه سينتج عن هذه القمة "إعلان الرياض"، الذي سيركز على محاربة الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأحد، بالرياض، في ختام القمة، إن القمة شهدت مشاركة قوية من دول العالم الإسلامي، مبيناً أن دولتين لم تشاركان في القمة، هما "سوريا وإيران"، موضحاً سبب عدم مشاركتهما بأنهما "تمارسان العنصرية وعدم احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان؛ ورعاية إيران للإرهاب".
وأشار وزير خارجية السعودية، إلى أن تلك الدول لا يمكن أن يكون لها أي دور في مثل هذه القمم، متابعاً "إذا أرادت إيران حجز مكان في مثل هذه القمم، عليها التوقف عن دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة".
وأفاد الجبير، أن كلمتي العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، والرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، كانتا على النمط نفسه في رغبتهما "بالحرب ضد الإرهاب والتطرف؛ والعمل بجدية لبناء علاقة شراكة قوية".
وقال الوزير السعودي إن القمة "سينتج عنها إعلان الرياض الذي سيركز على أهمية محاربة الإرهاب، وضرورة التحرك لمواجهة التطرف وتمويل الإرهاب، وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم".