٢٥ مايو ٢٠١٧
            قال وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون: "من الأفضل أن يموتوا هناك وألّا يعودوا كي لا يسببوا إزعاجاً للآخرين".
وأضاف دوتون في تصريح لإذاعة (2GB) الأسترالية اليوم الخميس، أنّ "الحكومة الأسترالية تتخذ العديد من التدابير، منها إلغاء جوازات سفر المقاتلين الذين التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا، وذلك لمنعهم من دخول الأراضي الأسترالية مجدداً".
وتابع: "الحقيقة إنني أؤمن بأنّ الأفضل لهؤلاء أن يموتوا في سوريا وألّا يعودوا من هذا البلد كي لا يتسببوا بإزعاج الآخرين، أعتقد أنّ هذا ما يستحقونه".
من جانب آخر، قال وزير العدل الأسترالي جورج برانديس إنّ "الإرهابيين العائدين إلى دول جنوب شرق آسيا بعد انضمامهم إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، يشكلون خطراً كبيراً على أمن المنطقة".
وأعرب برانديس في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية، عن توقعاته ببلوغ عدد المقاتلين الذين توجهوا إلى منطقة الشرق الأوسط من دول جنوب شرق آسيا، قرابة 600 مقاتل.
وأضاف برانديس أنّ عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم تشكل أكبر تهديد على أمن المنطقة وسلامتها.
يذكر أنّ الحكومة الأسترالية أعلنت في وقت سابق عن عزمها اتخاذ إجراءات صارمة بحق المواطنين الأستراليين الذين التحقوا بصفوف من تصفهم بـ”التنظيمات الإرهابية”.
وأوضحت الحكومة أنها ستلغي جوازات سفر الذين توجهوا إلى الشرق الأوسط بهدف الانضمام إلى صفوف “التنظيمات الإرهابية”، وستحكم عليهم بالسجن المؤبد في حال عودتهم إلى أستراليا.
وتتوقع السلطات كانبيرا وجود قرابة 100 شخص يحملون الجنسية الأسترالية يحملون هذه الصفات.
             ٢٤ مايو ٢٠١٧
            أكد مسؤول في القوات الجوية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وروسيا كثفتا التواصل لتفادي وقوع حوادث بين الطائرات الحربية في الأجواء السورية، مع احتدام المعارك ضد تنظيم الدولة وازدياد المجال الجوي بالطائرات الحربية.
وقال قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، "جيفري هاريجان"، "تعين علينا تكثيف العمل الذي نقوم به مع الروس بشأن قواعد عدم الاشتباك في ظل ضيق المجال الجوي الذي نعمل فيه".
وشدد هاريجان على أنه بالرغم من تكثيف التواصل بين البلدين بشأن المجال الجوي السوري، إلا أنه لا يوجد تعاون بين واشنطن وموسكو التي تدعم نظام الأسد في الحرب السورية.
واتفق الجيشان الروسي والأمريكي، عام 2015، على إقامة قناة اتصال وتحديد خطوات يتعين على الطيارين من الجانبين اتباعها لتفادي أي صدام بشكل غير مقصود فوق سوريا. 
وقال هاريجان إن طائرة روسية اعترضت بشكل "غير مهني" طائرة عسكرية أمريكية لكن الجيش الروسي اعتذر في وقت لاحق بعد أن أثارت الولايات المتحدة القضية..
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت بغارات على مطار شعيرات التابع لنظام الأسد في محافظة حمص، رداً على قصف النظام بلدة خان شيخون بغاز السارين السام، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 90 مدني وسقوط مئات المصاببن بحالات اختناق، الأمر الذي أغضب موسكو.
             ٢٤ مايو ٢٠١٧
            أكدت رئيسة الوفد البرلماني الأوروبي، المعني بدول المشرق العربي، "ماريسا ميتالس"، اليوم الأربعاء، عن فشل الجهود الدولية في حل القضية السورية، مشددة على ضرورة دعم العملية السياسية للتوصل لحل سياسي.
وقالت ميتالس في مؤتمر صحافي، عقده الوفد مقر سفارة الاتحاد الأوروبي في عمان "كلنا فشلنا في ذلك، إنه فشل على المستوى العالمي، وإلا لما كان الصراع استمر 6 سنوات، دون أمل بالوصول إلى حل"
وأوضحت ميتالس أن مهمة الوفد هي تلمس حاجات اللاجئين السوريين، والتخفيف من معاناتهم، مشيرة إلى أن "نهج الاتحاد الأوروبي منذ البداية يركز على دعم جهود الأمم المتحدة ومساعدة اللاجئين، وألا نكون طرفًا عسكريًا في الحرب في سوريا".
ولفتت رئيسة الوفد الأوروبي، إلى أن الوفد أعد توصيات تركز على دعم اللاجئين والأردن، كبلد مستضيف للاجئين، خصوصًا في مجالات حيوية ومهمة كالمياه، مبينة أنها والوفد المرافق زاروا مخيم "الزعتري"، ومجتمعات محلية واطلعوا على التحديات التي تواجه الأردن في هذا الإطار.
وكان وزير التخطيط الأردني، "عماد الفاخوري"، أشار إلى الأعباء التي تتحملها بلاده اثر استقبالها للاجئين السوريين، يوم أمس، وطالب باستمرار دعم الأردن وزيادة مستويات هذا الدعم، لتمكين الأردن من الاستمرار بتقديم الخدمات للاجئين السوريين.
             ٢٤ مايو ٢٠١٧
            رجح وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، اليوم الأربعاء، أن بعض دول حلف الناتو سيشارك إلى جانب التحالف الدولي، للقتال ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، كاشفاً رغبة الولايات المتحدة في انضمام حلف الشمال الأطلسي إلى التحالف الدولي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة تريد أن ينضم حلف "الناتو" شمال الأطلسي بصورة رسمية لتحالفها الدولي ضد تنظيم الدولة، مذكراً أن بعض دول الناتو لا تشارك حتى الآن بصورة كاملة في مواجهة تنظيم الدولة، لكنه رجح أن هذه الدول ستنضم قريبا إلى مكافحة التنظيم الإرهابي.
ورأى المسؤول الأمريكي أن انضمام دول الناتو إلى التحالف ضد تنظيم الدولة، سيكون بالفعل "خطوة هامة بالنسبة إليها، لطالما ظلت تراقب الأحداث"، وأضاف لكنها الآن تساهم أكثر فأكثر في الحرب الحقيقية بهدف هزيمة تنظيم الدولة.
وتابع تيلرسون في تصريح صحفي، "أعتقد أن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ يدرك أهمية هذه الخطوة بالنسية إليها"، لافتا إلى أن ثمة "دولتين ما زالتا تفكران في هذا الموضوع". مشيرا إلى أنه قد أجرى اللقاء مع ممثلي إحدى هاتين الدولتين، معربا عن ثقته بأنهم سيدعمون انضمام الناتو إلى التحالف الدولي".
وأعرب تيلرسون، عن ثقته بأن الهجوم الإرهابي الأخير في مدينة مانشستر البريطانية، الذي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه، سيعزز عزيمة الدول المتحالفة في محاربة هذا التنظيم الإرهابي.
وصرح الأمين العام لحلف الناتو، "ينس ستولتنبيرغ"، في وقت سابق اليوم على أن الحلف لم يتخذ بعد قراره حول انضمامه رسميا إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن بعض الحلفاء يعتبر ذلك ضروريا لأسباب سياسية وعملية.
             ٢٤ مايو ٢٠١٧
            اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، دولة أستراليا، باتباع سياسة غير شفافة فيما يتعلق باستهداف المدنيين، خلال عملياتها العسكرية ضمن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، في سوريا والعراق، ودعتها لاتخاذ التدابير الممكنة لحماية المدنيين.
وقالت مديرة شؤون أستراليا في هيومن رايتس ووتش، "إلين بيرسون"، اليوم الاربعاء، ان "تزايد التقارير عن وقوع ضحايا من المدنيين، يطرح أسئلة حول الاحتياطات والاجراءات المتخذة لحماية المدنيين".
وطالبت هيومن ووتش، أستراليا بالتعاون المباشر مع المنظمات غير الحكومية والمراقبين، لإحصاء عدد الضحايا وحجم الخسائر المدنية.
وأكدن بيرسون، ان المنظمة تواصلت مطلع الشهر الحالي، مع وزيرة الدفاع الأسترالية، "ماريز باين"، طالبتها بتحسين شفافية عملياتها والتقارير عن ضرباتها.
وتعتبر الحكومة الأسترالية، من أقل أعضاء التحالف الدولي شفافية في حربها ض تنظيم الدولة، التي يشنها التحالف ضد هذا التنظيم في سوريا والعراق.
             ٢٤ مايو ٢٠١٧
            شارك الجراح السوري، "منير الحكيم"، في علاج مصابين بالتفجير الانتحاري، في مانشستر البريطانية، تشبه تلك الاصابات التي عالجها في مشافي حلب الشرقية حين كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.
وأكد الطبيب الحكيم، لموقع ميدل إيست آي، إنه سيجري عمليات جراحية لمرضى شباب يافيعين أصيبوا في هجوم مانشستر أثناء مغادرتهم لحفل ليلي.
وبين حكيم، بحسب ميدل إيست آي، الذي اطلعت شبكة شام على نصه ، انه عالج نفس الجروح تماما في سوريا، في أشارة إلى المصابين السوريين جراء القصف والتفجيرات في الاحياء الشرقية لحلب.
، اما في "وأوضح الحكيم، أنه "في سوريا سوف لك يكون لديك الكثير من الوقت لاستخدام التخدير، أما في مانشستر عندي حتى يوم غد، وهناك تكنولوجيا وسيكون المريض يكون تحت التخدير العام."
وأضاف أن "المستشفيات البريطانية كانت مجهزة جيدا للتعامل مع هجمات الإصابات الجماعية وأنه قد تم تدريب الأطباء للتعامل مع الحوادث الكبرى في سورية استنادا إلى نموذج NHS.
وكان الدكتور حكيم يدير جمعية سورية للإغاثة، الي كانت تقدم مساعدات لتأمين احتياجات الاطباء السوريين في المناطق المحررة، وكان من ضمن السكان الذين تم اجلائهم شرق حلب بعد أن سيطر نظام الأسد على هذه المنطقة من جديد.
وقام انتحاري يوم أمس بتفجير مقهى ليلي في مدينة مانشستر البريطانية، ما أسفر عم مقتل 22 شخصاً، وحددت السلطات أن المسؤول عن العملية يبلغ من العمر 22 عاماً، اسمه "سلمان رمضان عبيدي"، وهو رجل بريطاني من أصل ليبي
             ٢٣ مايو ٢٠١٧
            شهدت أول زيارة للرئيس الامريكي، "دونالد ترامب"، الى اسرائيل والضفة الغربية، تصعيداً كلامياً ضد إيران، بعد ان شدد على ضرورة وقف تقديم الدعم المالي والعسكري ل"لإرهابيين والميليشيات"من قبل ايران، بحسب الغادريان.
وكتبت صحيفة الغارديان البريطانية، ان ترامب أكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، مساء يوم الاثنين، أن هناك قضية مشتركة بين اسرائيل والعرب، وهو "التهديد الذي تشكله ايران".
وقالت الصحيفة في مقال تحليلي، قامت شبكة شام بترجمه نسخة منه، ان ترامب يمشي على قاعدة قديمة وهي "عدو عدوي هو صديقي"، اذ ان العداء الاسرائيلي وعداء الملسمين السنة لايران هو "قضية مشتركة".
وبالرغم من أن ترامب اشتهر بتصريحه في تل أبيب، بمناداته لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، إلا أن ايران كانت تتخذ حيزاً أكبر في حديثه على مدار الاجتماعات مع مسؤوليين اسرائيلين.، بحسب الصحيفة
ونقلت الصحيفة، تصريحات ترامب التي أكد فيها، أن ايران بدت "أكثر جرأة" بعد الاتفاق النووي التاريخي مع "باراك أوباما"، الاتفاق الذي اعتبره "أمراً فظيعاً"، واعداً أن ايران "لن تمتلك سلاحا نوويا، أستطيع أن أقول لك".
تركيز ترامب المتكرر في تصريحاته على إيران، دفعت بالرئيس الايراني، "حسن روحاني"، بحسب التحليل، الى الدفاع عن بلاده، والتصريح أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون مساعدة طهران.
ولفتت الغارديان، الى أن ترامب توسع أيضاً في تصريحاته بقمة العربية-الاسلامية-الأمريكية، الذي سبق رحلته الى تل أبيب، حول خطر ايران واعتبار "الطموحات الإيرانية الصاعدة" هي بهدف لزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وأضافت أن ترامب في محطته الأولى الى الرياض، اتهم إيران بإشعال "نيران الصراع الطائفي والإرهاب"، الأمر الذي أكده الملك السعودي، "سلمان بن عبد العزيز"، حين قال أن "ايران تشكل رأس حربة الإرهاب العالمي".
             ٢٣ مايو ٢٠١٧
            أكد وزير الخارجية الألماني، "زيغمار غابرييل"، أمس الاثنين، أنه "على إيران وقف دعمها لجماعات مسلحة في سوريا والعراق تساهم في زعزعة استقرار الشرق الأوسط إذا أرادت علاقات طيبة مع الغرب".
وشدد غابرييل، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي، "جان إيف لو دريان"، إلى أنه "في الكثير من الصراعات بالمنطقة تلعب إيران دورا معقّدا خاصة في العراق وسوريا"، لافتاً الى أن ألمانيا مستعدة للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة، على أن تتصرف طهران مسؤولية في المنطقة وتدعم "سياسات السلام وليس الإرهاب".
جاءت ادانة ألمانيا بشكل غير مباشر، لإيران واتهامها بزعزعة استقرار المنطقة، تزامناً مع الإدانات التي صدرت عن القمة العربية -الإسلامية -الأميركية التي عقدت في الرياض، يومي السبت والاحد.
فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، أنه لا يمكن حل القضية السورية إلا بطريقة "عسكرية"، مشدداً على ضرورة اعداد حل سياسي، وأن الحل السياسي المؤقت يحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار .
             ٢٢ مايو ٢٠١٧
            اجرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، "ميخائيل بوغدانوف"، وسفير الاتحاد الأوروبي، " فيغاوداس أوشاتسكاس"، اليوم الاثنين، مباحثات حول تسوية الأوضاع في سوريا.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها، بأن المحادثات بين بوغدانوف وسفير الاتحاد الأوروبي، تناولت مجمل القضايا المتعلقة بتسوية الأوضاع في سوريا.
وركزت المباحثات بين نائب وزير الخارجية الروسي والسفير الأوروبي، على نتائج اللقاء الدولي حول خطة إنشاء مناطق "خفض التوتر" في سوريا، الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية أستانا الشهر الجاري، ونتائج مباحثات "جنيف6" الذي جرى الأسبوع الماضي.
             ٢٢ مايو ٢٠١٧
            اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن حل القضية السورية إلا بطريقة عسكرية، تزامناً مع إعلان الكرملين اليوم عن زيارة قريبة للرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين" إلى باريس.
وقال لودريان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، "زيغمار غابرييل"، عقب محادثاتهما في برلين "من الضروري أيضا إعداد حل سياسي"، مضيفا "فرنسا تعتبر أن الحل السياسي المؤقت يحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار ونأمل في توسيعه".
ولفت وزير الخارجية الفرنسي في الوقت ذاته إلى أن الحل السياسي بعيد الأمد في سوريا يجب العمل على تحقيقه في إطار مفاوضات جنيف.
من جهة أخرى، أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي، سيزور فرنسا في ال 29 من شهر مايو/ أيار الجاري، ليبحث مع الرئيس الفرنسي الجديد، "إيمانويل ماكرون"، موضوع محاربة الإرهاب والملف السوري.
وقال البيان الصدر عن الكرملين أن القمة "الروسية – الفرنسية" في باريس ستتناول، تبادل رئيسي البلدين الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية الملحة، بالدرجة الأولى، فيما يخص تنسيق الجهود في محاربة الإرهاب وتسوية أزمتي سوريا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد قصر الإليزيه أن ماكرون سيلتقي مع بوتين في قصر فرساي يوم الاثنين المقبل.
             ٢٢ مايو ٢٠١٧
            أكد وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب" لن يعتذر لتل أبيب، على خلفية نشر ترامب اتهامات أن العدوان الإسرائيلي، قادر على الحصول على معلومات داخلية عن تنظيم الدولة.
وقال تيلرسون قبل مغادرته الرياض إلى تل أبيب، أنه لا يعرف أن هناك ما يتطلب الاعتذار، مضيفاً "حال تملك إسرائيل أي أسئلة أو توضيحات، سنكون سعداء للرد على كافة  استفساراتهم".
وفي وقت سابق، أوضح ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن "الدوافع الإنسانية" كانت وراء حرصه على إمداد روسيا بالمعلومات، التي تعزز من دورها في مكافحة الإرهاب وتنظيم الدولة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مصادر أمريكية، أن الشريك الذي منح ترامب المعلومات حول تنظيم الدولة، لم يمنحه الإذن بمشاركتها مع روسيا، وأن تصرف الرئيس الأمريكي قد يهدد التعاون مع حليف قادر على الحصول على معلومات داخلية عن تنظيم الدولة (في إشارة إلى إسرائيل).
             ٢٢ مايو ٢٠١٧
            اتهمت إيران الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، ببيع أسلحة إلى إرهابيين خطرين في الشرق الأوسط، ونشر الخوف من إيران، خلال انعقاد القمة الاسلامية –الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني، "بهرام قاسمي"، "أمريكا تقوي شوكة الإرهابيين في المنطقة بسياساتها العدوانية"، مضيفاً ""يجب أن تتوقف أمريكا عن بيع أسلحة لإرهابيين خطري".
يأتي تصريح الخارجية الايرانية، بعد يوم واحد من انعقاد القمة الاسلامية- الامريكية، التي حضرها الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، والتي شاركت فيها 55 دولة اسلامية وعربية، أكدوا فيها على دور ايران في زعزعة الاستقرار في المنطقة.