طبيب سوري أنقذ ضحايا مانشستر: “عالجت الجراح ذاتها في حلب”
شارك الجراح السوري، "منير الحكيم"، في علاج مصابين بالتفجير الانتحاري، في مانشستر البريطانية، تشبه تلك الاصابات التي عالجها في مشافي حلب الشرقية حين كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.
وأكد الطبيب الحكيم، لموقع ميدل إيست آي، إنه سيجري عمليات جراحية لمرضى شباب يافيعين أصيبوا في هجوم مانشستر أثناء مغادرتهم لحفل ليلي.
وبين حكيم، بحسب ميدل إيست آي، الذي اطلعت شبكة شام على نصه ، انه عالج نفس الجروح تماما في سوريا، في أشارة إلى المصابين السوريين جراء القصف والتفجيرات في الاحياء الشرقية لحلب.
، اما في "وأوضح الحكيم، أنه "في سوريا سوف لك يكون لديك الكثير من الوقت لاستخدام التخدير، أما في مانشستر عندي حتى يوم غد، وهناك تكنولوجيا وسيكون المريض يكون تحت التخدير العام."
وأضاف أن "المستشفيات البريطانية كانت مجهزة جيدا للتعامل مع هجمات الإصابات الجماعية وأنه قد تم تدريب الأطباء للتعامل مع الحوادث الكبرى في سورية استنادا إلى نموذج NHS.
وكان الدكتور حكيم يدير جمعية سورية للإغاثة، الي كانت تقدم مساعدات لتأمين احتياجات الاطباء السوريين في المناطق المحررة، وكان من ضمن السكان الذين تم اجلائهم شرق حلب بعد أن سيطر نظام الأسد على هذه المنطقة من جديد.
وقام انتحاري يوم أمس بتفجير مقهى ليلي في مدينة مانشستر البريطانية، ما أسفر عم مقتل 22 شخصاً، وحددت السلطات أن المسؤول عن العملية يبلغ من العمر 22 عاماً، اسمه "سلمان رمضان عبيدي"، وهو رجل بريطاني من أصل ليبي