٢ يونيو ٢٠١٧
نفى الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الجمعة، استخدام نظام الأسد للكيماوي، مشيراً إلى احتمالية ارتكاب بشار الأسد للأخطاء، وروسيا لا تدافع عنه بل عن مؤسسات الدولة السورية.
وقال بوتين في تصريحات على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، عن ارتكاب الأسد للأخطاء، " يُحتمل ذلك، عدد من الأخطاء، متسائلاً "ولكن الناس التي تعارضه هل هم ملائكة؟ أعني أن هؤلاء الذين يقتلون ويُعدمون الأطفال ويقطعون رؤوسهم؟".
وأضاف بوتين "إننا ندافع بالدرجة الأولى عن مؤسسات الدولة السورية وليس عن الرئيس الأسد، ولا نريد أن يتشكل في سوريا وضع مشابه لما تمر به ليبيا أو الصومال أو أفغانستان، حيث تتمركز هناك قوات الناتو على مدار سنوات طويلة، لكن الوضع لم يتغير نحو الأفضل".
واعتبر الرئيس الروسي، أن اتهامات نظام الأسد باستخدام الكيماوي، "لا أساس لها، الأسد لم يستخدم ذلك السلح قط"، مشيراً إلى أن اقتراح روسيا بإجراء تحقيق في الأماكن التي حملت فيها الأسلحة الكيماوية على متن الطائرات أو الأماكن التي يُزعم أن استهدفها النظام لم يحظ بتأييد.
وشن نظام الأسد غارات جوية كيماوية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب، في 4 من نيسان الماضي، ما أدى لسقوط أكثر من 90 شهيد ومئات المصابون بحالات اختناق.
٢ يونيو ٢٠١٧
كشفت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولي، إن واشنطن ستُطلع تركيا على تفاصيل تتعلق بالأسلحة التي قدمتها إلى وحدات حماية الشعب الكردية، في الرقة شمال سوريا.
وقال الناطق باسم التحالف الدولي، "رايان ديلون"، مساء الخميس في لقاء تلفزيوني، إن الولايات المتحدة ستشارك تركيا معلومات حول كمية ونوعية السلاح المقدم للوحدات الكردية، ولكن لن يعلنوا تلك التفاصيل للرأي العام.
وأشار إلى أن العسكريين الأمريكيين في المنطقة سيتابعون مصير تلك الأسلحة، وفي حال رصدوا استخدامها خارج أهداف محاربة تنظيم الدولة، فحينها لن تُقدم أسلحة جديدة للوحدات.
وأوضح الناطق باسم التحالف، أن الولايات المتحدة لم تقدم أسلحة مضادة للدروع بعد، إلى وحدات الشعب الكردية، لافتاً الى أن عناصر الوحدات سيصبحون هدفاً لسيارت تنظيم الدولة المفخخة، حين يقتربون من الرقة، فحينها ستبدأ واشنطن بتقديم الأسلحة المضادة للدروع لهم.
وأعلن البنتاغون، يوم الثلاثاء الماضي، إرساله أسلحة خفيفة ومركبات لوحدات الشعب الكردية، تلبية لقرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مطلع الشهر الماضي، بتزويد الوحدات بالأسلحة والذخائر في إطار الحملة العسكرية المزمعة ضد تنظيم الدولة في الرقة.
١ يونيو ٢٠١٧
ذكرت صحيفة "كورير.سريدا.بيردسك" في منطقة سيبيريا الروسية ، أنها تلقت تهديدًا بعدما نشرت خبر مقتل متعاقد عسكري روسي في سورية.
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن يفجيني ترتياكوف (36 عاماً) قُتل في محافظة حمص يوم 15 أيار، وأن جثمانه وصل إلى بلدته بيردسك الأسبوع الماضي. ودُفن يوم الثلاثاء، الجثمان الذي وصفته الصحيفة بأنه تعرّض لحروق شديدة.
ويتكتم المسؤولون الروس على خسائر الجيش في سورية. بينما يكون الصحافيون في الأقاليم، أول من يكشف معلومات عن جنازات مقاتلين في بلدات وقرى نائية.
وقالت رئيسة التحرير، جالينا كومورنيكوفا، إن رجلاً اتصل بمكتب التحرير بعد نشر القصة وهدد بالقدوم والتعامل مع رئيسة التحرير ومع غيرها من الصحافيين.
وأضافت "قدم نفسه وقال إنه يعمل لجهاز الأمن الاتحادي، وإنه من غير المسموح نشر أخبار عن سورية"، مؤكدةً أنه لم يأت للصحيفة.
٣١ مايو ٢٠١٧
كشفت مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن، "نكي هيلي"، عن فظاعة عمليات التعذيب التي ينفذها نظام الأسد ضد المعتقلين، وطالبت روسيا بالتدخل للضغط على النظام لوقف ما وصفته بالفظاعات في السجون السورية
وقالت هيلي، قبل جلسة مغلقة لمجلس الأمن الثلاثاء خصصت لتداعيات الملف السوري، إن "النظام السوري يواصل اعتقال عشرات الآلاف من مواطنيه ويعرضهم للمعاملة القاسية العنيفة ولظروف غير إنسانية بما فيها عمليات التعذيب والاعتداءات الجنسية، ومن ينجو من المعتقل فإنه يعيش بأضرار مستدامة".
من جهته، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "ستيفن أوبراين"، إن الأطفال من بين أكثر ضحايا الحرب السورية تعرضا للقتل والتهجير، مشيرلً الى أنه يحتمل أن يترك نحو 1.35 مليون طالب دراستهم، بعد ان تعرضت ثلث المدارس للدمار أو التخريب.
وقدم أوبراين سلسلة أرقام وثقتها المنظمة الدولية خلال جلسة مجلس الأمن، وقال إن قرابة سبعة ملايين طفل سوري يعيشون حاليا تحت خط الفقر، وهناك نحو 1.75 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس.
وأفاد أوبراين إنه حتى لو كانت المدارس بحالة مقبولة، فإن رُبعها لن يكون قادرا على فتح الأبواب لاستقبال الطلاب، لأن ربع المدرسين غادروا وظائفهم.
٣١ مايو ٢٠١٧
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية وعمليات الإغاثة الطارئة، "ستيفن أوبراين"، إن اتفاق انشاء مناطق "خفض العنف" في سوريا، الذي توصلت له الدول الضامنة لأستانة4، وهي تركيا وروسيا وإيران، "أسهم في انخفاض كبير في أعمال العنف في بعض المناطق التي مزقتها الحرب في سوريا".
وقال أوبراين، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي انتهت أعمالها فجر اليوم الأربعاء، إن "الصراع في سوريا لا يزال يمزق الأسر، ويسبب معاناة وحشية للأبرياء، ويجعلهم يتضرعون للحصول على الحماية والعدالة".
وحذر وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية من أن تلقي "مذكرة أستانة الأخيرة مصير الكثير من الاتفاقات التي لو نفذت لكانت قد أنقذت الكثير من الأرواح، مشدداً على "ان هذا الاتفاق لا بد أن ينجح".
وأشار وكيل الامين العام، إلى أن "7 ملايين طفل في سوريا يعيشون في فقر. ومازال حوالي 1.75 مليون طفل خارج المدرسة. وحوالي 1.35 مليون آخرين معرضون لخطر التسرب. وتعرضت 7400 مدرسة لأضرار أو دمرت أو أصبح من الصعب الوصول إليها".
ولفت أوبراين أنه في الأسبوع الماضي فقط، أصيب 30 طفلا وامرأة بجراح خطيرة .. في الأحياء المحاصرة في دير الزور، فيما كان السكان يصطفون من أجل الحصول على المياه.
وتابع "قتل عشرات آلاف الأطفال، أما من بقوا على قيد الحياة حتى الآن فمازالت أوضاعهم قاتمة. لقد احتجز الأطفال قسرا وتعرضوا للتعذيب والعنف الجنسي، وجندوا قسرا، وفي بعض الحالات أعدموا".
وتم توقيع اتفاق اقامة مناطق "خفض العنف"، في 4 مايو/أيار الجاري، وبدأ سريان هذا الاتفاق منتصف ليل 6 الجاري، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب، وحماة، وأجزاء من اللاذقية.
٣٠ مايو ٢٠١٧
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريس"، اليوم الثلاثاء، بإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، متهماً نظام الأسد بالاستمرار في الهجمات على المرافق التعليمية والأسواق المساجد، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
ودعا غوتيريس، في التقرير الذي قدمه إلى أعضاء مجلس الأمن، إلى دعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ مارس/آذار 2011 وملاحقتهم قضائيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، “في ضوء الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له منطقة خان شيخون في 4 أبريل/نيسان الماضي، ومع استمرار الهجمات على المرافق التعليمية والأسواق ودور العبادة(..)، وما زلت أنادي بأن تُحال الحالة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وأكد غوتيريس، على قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة إلى 350 ألف شخص كلَّ أسبوع عن طريق القوافل المشتركة. مشيرًا إلى القيود التي تفرضها حكومة النظام السوري على إيصال المعونات.
وأضاف الأمين العام في التقرير، أنه "رغم الحصول على موافقة السلطات من حيث المبدأ على تسليم المعونة، لكنها لا تسمح إلا بتسيير عدد هزيل جدًا من القوافل عبر خطوط التماس كل شهر، وهو ما لا يكفي على الإطلاق لإنهاء المعاناة الحادة".
٢٩ مايو ٢٠١٧
قال وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، إن بلاده ستنتهج أسلوباً جديداً في حربها ضد تنظيم الدولة، يتمثل بحصارهم في مناطق معيّنة وتدميرهم تمامًا، وهذا ما ستشهده مدينة الرقة المحاصرة حالياً.
وقال ماتيس، اليوم الاثنين في مقابلة تلفزيونية على "سي بس إس" الأمريكية، إن بلاده ستدخل لتنفيذ أسرع وأقوى ضد تنظيم الدولة، للقضاء عليه بشكل كامل، الأمر الذي يشكل جوهر الاستراتيجية الجديدة للإدارة الأمريكية.
وأوضح ماتيس، أن "الإدارة الأمريكية بصدد تغيير استراتيجيتها القائمة على استنزاف التنظيم في سوريا والعراق، واعتماد تكتيكات تهدف لحصر أفراد التنظيم في مناطق معيّنة وتدميرهم تمامًا".
وأشار وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن "الاستراتيجية الأميركية الجديدة تهدف إلى منع المقاتلين الأجانب من الهروب ومن ثم العودة إلى شمال إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا".
وتابع ماتيس "كما ترون، فمن خلال الاستراتيجية الجديدة، القوات العراقية تحاصر التنظيم غربي الموصل، وعازمة على تدمير عناصر التنظيم بالكامل، مردفاً "تلعفر محاصرة بالكامل، والرقة محاصرة أيضًا، وبنفس الطريقة سوف يتم تنظيف هذه المدن من المسلحين بالكامل".
وشدّد ماتيس، على أن "الإدارة الأمريكية ستبذل جهودا أكثر شمولا عندما تتم هزيمة داعش، من أجل منع خلق عدو جديد في نفس المنطقة".
٢٩ مايو ٢٠١٧
قال السيناتور الأمريكي، "جون ماكين"، اليوم الاثنين، إن الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، يمثل "تهديدًا على الأمن العالمي أكبر من تهديد داعش"، معتبراً لأنها حاولت تدمير العنصر الأساسي للديمقراطية.
وأكد ماكين لهيئة الإذاعة الاسترالية، إنه على الرغم من أن تنظيم الدولة يرتكب أعمالاً مروعة، إلا أن روسيا هي التي حاولت تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016
ولفت السيناتور الأمريكي، الى أنه "أعتقد أن داعش بإمكانه ارتكاب أعمال مروعة، وإنني قلق للغاية إزاء ما يحدث فيما يتعلق بالعقيدة الإسلامية، وإنني قلق إزاء مجموعة كاملة من الأمور التى تتعلق بذلك".
وشدد ماكين على أن الروس هم الذين حاولوا تدمير العنصر الأساسي للديمقراطية، وتغيير نتيجة الانتخابات الأمريكية، وأضاف "لم أر دليلاً على أنهم نجحوا في ذلك، ولكنهم حاولوا وما زالوا يحاولون".
٢٩ مايو ٢٠١٧
لفت الرئيس الفرنسي الجديد، "إيمانويل ماكرون"، في أول محادثات تجمعه بالرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الاثنين، إلى أن العلاقات بين البلدين يشوبها "انعدام الثقة" جراء دعم باريس وموسكو لأطراف مختلفة في الحرب السورية، متوعدا ب"نهج حازم".
وقال ماكرون، الذي تولى الرئاسة قبل أسبوعين، إن "الحوار مع روسيا ضروري لمواجهة عدد من النزاعات الدولية"، مضيفاً "لكن العلاقات يشوبها انعدام الثقة جراء دعم باريس وموسكو لأطراف مختلفة في الحرب الأهلية السورية وبسبب الصراع أيضا في أوكرانيا"..
ويستضيف ماكرون الرئيس الروسي، بعد المحادثات مع نظرائه في اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل وفي قمة مجموعة السبع في صقلية.
واعتبر ماكرون أنه لا غنى عن الحديث مع روسيا لأن هناك عددا من القضايا الدولية التي لن تحل دون حوار شاق معها.
وكان ماكرون قال في اجتماع الدول السبع، إنه سيعطي الأولوية في لقائه مع الرئيس الروسي، فيما يتعلق بسوريا للقضاء على تنظيم الدولة، وهو الأمر الذي سيكون له صدى لدى بوتين.
وشهدت العلاقات بين باريس وموسكو، توتراً كبيراً، أثناء فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق "فرانسوا أولوند"،وألغى بوتين زيارته السابقة في أكتوبر تشرين الأول، بعد أن قال أولوند إنه لن يلتقي ببوتين إلا لإجراء محادثات بشأن سوريا.
٢٩ مايو ٢٠١٧
تم قبول قرابة 200 مشروع، من أصل 600 مشروع بحث حول اللاجئين السوريين في شتى بلدان اللجوء، ممن شاركوا في المؤتمر الدولي "اللاجئون السوريون بين الواقع والمأمول"، بدورته الثانية بعد إعلان جامعة أديامان التركية عن تنظيمه من قبل "جمعية النهضة العلمية" في بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وقال الأستاذ المشارك في جامعة أديامان ونائب رئيس جمعية النهضة العلمية المنظمة للمؤتمر، "محمد كالو"، "إن المشاركين يعملون في 194 جامعة ومؤسسة علمية حول العالم، وقد أنهت اللجنة المخصصة لقبول الملخصات عملها أمس بعد التمحيص والتدقيق في 513 ملخصًا باللغة العربية، حيث تم قبول 196 مشروع بحث قبولاً مبدئياً، وستنشر أسماؤهم يوم الاثنين القادم"، بحسب مواقع تركية.
وسجّل في المؤتمر 627 باحثًا من 28 دولة حول العالم بينهم تركيا، والأردن، وألمانيا، وقطر، وكندا، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وتايلند،ورومانيا، حسب ما نشر رئيس قسم اللغة التركية في جامعة أديامان الأستاذ الدكتور "أحمد آك كايا" على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أمس.
وأشار كالو إلى أن اللجنة استبعدت المشاريع التي لا تخدم أهداف المؤتمر أو أحد محاوره بطريقة مباشرة، مؤكداً أنه "ثمة بحوثاً أخرى قد عالجت الموضوع بطريقة أكثر وضوحاً وعمقاً واتصالاً مباشراً بمحاور المؤتمر، لذا تتقدم اللجنة بجزيل الشكر والتقدير لجميع الباحثين الذين أغنوا المؤتمر بمشاركاتهم الهامة".
سيعقد المؤتمر في جامعة أديامان التركية، برعاية وزارة التربية التركية، وزارة الأسرة والسياسات المجتمعية التركية، رئاسة الشؤون الدينية، ولاية أديامان، بلدية أديامان، جامعة أديامان، وأخيراً النقابة السورية العامة للمعلمين، بتاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2017 وسيستمر لمدة 3 أيام في جلسات عديدة لمناقشة قضايا اللاجئين السوريين..
٢٨ مايو ٢٠١٧
أعلن وزير الدفاع الأميركي، "جيم ماتيس"، اليوم الأحد، أن لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، موضحاً أن بلاده تبذل كل ما في وسعها إنسانيا لتفادي ذلك.
وأوضح ماتيس لقناة "سي بي أس"، إن هؤلاء الضحايا "واقع في هذا النوع من الأوضاع"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "تفعل كل ما في وسعها من الناحية الإنسانية مع اخذ في الاعتبار الضرورات العسكرية، لتفادي سقوط ضحايا مدنيين".
ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ضربات جوية في العراق وسوريا على تنظيم الدولة، منذ عام 2014، ما أدى لسقوط 3100 مدني، بحسب منظمات "إيروورز"، بينما يعترف الجيش الأمريكي بمقتل 352 مدني فقط.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز، في مقال نشرته يوم أمس، بحسب المنظمة "اروورز"، إن عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة، لافتة إلى أن العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل تنظيم الدولة كالموصل والرقة، لعبت دورًا هامًا في ارتفاع عدد القتلى.
واعتبرت المنظمة أن "القادة العسكريين حصلوا على حرية أكبر في اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية (على سوريا والعراق) في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب".
٢٨ مايو ٢٠١٧
أكدت صحيفة أمريكية، مقتل أكثر من 3 آلاف مدني اثر الغارات الجية الأمريكية على سريا العراق، بينما يعطي الجيش الأمريكي تقديرات منخفضة جداً.
وجمعت منظمة "ايروورز" غير الحكومية التي تتخذ من لندن مركزا لها، معلمات حول عدد الضحايا المدنيين في سوريا والعراق، وأشارت في تقريرها إن "عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة"، بحسب صحيفة نيويرك تايمز الأمريكية.
وقدر التقرير، عدد الضحايا المدنيين الذين لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية الأمريكية على سوريا والعراق، منذ بدء الحرب على تنظيم الدولة صيف 2014، ب 3100 مدني على الأقل، لافتة الى أن العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل تنظيم الدولة كالموصل والرقة، لعبت دورًا هامًا في ارتفاع عدد القتلى.
وشددت الصحيفة، على أن "الجيش الأمريكي يعطي تقديرات منخفضة جدًا حينما يقول إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدني فقط".
ووفقاً لأرقام "إيروورز"، فإن حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قتلوا خلال الربع الأول من العام 2017، ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن "القادة العسكريين حصلوا على حرية أكبر فى اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية (على سوريا والعراق) فى الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب".