وكالة أنباء فارس الإيرانية...آل سعود أصولهم يهودية!!!
صعّدت وسائل الإعلام الإيرانية من حدة خطابها تجاه المملكة العربية السعودية بشكل غير مسبوق، وهو ما يؤشر بشكل لا يقبل الشك على الاستياء الإيراني الكبير من العملية التي تقودها السعودية لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة وعلى رأسها اليمن.
ونشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية تقريراً السبت تهاجم فيه الأسرة الحاكمة في السعودية بشكل هستيريّ، متهمة إياها بأنّها تنتمي إلى "آل سلول"، وأن أصولها يهودية.
وقالت الوكالة في تقريرها إن الكيان الإسرائيلي أحس بالحربة في خاصرته، فما كان منه إلا الضرب على وتر الغباء السعودي، والتصوير لحكام المملكة بأن الخطر الذي يواجهه، هو ذاته الذي يواجه السعودية من أسلحة وصواريخ المقاومة في المنطقة، على حد تعبيرها.
وأضافت أنه حينما شعرت "إسرائيل" بالخطر الذي يهددها من جانب اتساع رقعة المقاومة الإسلامية في الوطن العربي، وبداية تشكيل الهلال المقاوم، وامتداده إلى الخليج الفارسي، بما يهدد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة وأمنها في الداخل، وذلك من خلال امتلاك إيران للصواريخ العابرة، وامتلاك حزب الله للأسلحة القوية التي بإمكانها ضرب العمق الإسرائيلي، ومن خلال عودة القوة لسوريا، واليوم امتلاك اليمن للأسلحة والصواريخ التي يمكنها أن تطال القوة، ونقطة الضعف الإسرائيلي في حال وقعت ساعة الصفر.
وتابعت قائلة إنه في كل هذه المجريات أحست "إسرائيل" بالحربة في خاصرتها، فما كان منها إلا أن قامت بالضرب على وتر الغباء السعودي، وتحريك نخوتهم اليهودية , باعتبار كونهم من أصول يهودية بلا منازع , والتصوير لهم بأن الخطر الذي يواجه "إسرائيل" هو ذاته الذي يواجه السعودية من هذه الأسلحة والصواريخ، فتلك الصواريخ التي يمكنها أن تطال العمق الإسرائيلي من باب أولى أن بإمكانها أن تضرب قلب السعودية، وأن تقلب الموازين فيها.
وأشارت الوكالة إلى أن السعودية حليف قديم لـ "إسرائيل"، وهناك مصالح مشتركة بينهما، ولذلك حشدت القوى، وجيشت المرتزقة، ودفعت الرشاوى لحلفائها العرب كي يدافعوا عن أمن "إسرائيل"، وأن يحموا مصالحها، حتى لو استوجب ذلك تدمير بلد بأكمله، وسحق شعب عن بكرة أبيه، وحتى لو استوجب ذلك استنزاف الأموال والأسلحة والنفوس، المهم أن يبقى الطفل المدلل في أمان، وأن تبقى مصالحه بعيدة عن الخطر المحدق بها، على حد وصفها.
وختمت وكالة فارس تقريرها باتهام آل سعود بأنهم سبب الخراب والدمار والتخلف والتراجع والقهقرى نحو عصور الجهل والظلام للمنطقة، حتى ولو كان ذلك تدريجيا بحيث لم يحس به أحد، ولكن نتائجه تظهر اليوم للعيان واضحة لا يشوبها شيء، فمن حكام متخلفين جهلة حمقى إلى شعب ضيق هؤلاء الحكام الخناق عليه، وحرموه من أبسط حقوق الإنسان في الحريات المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.