قررت  الامم المتحدة ، مساء الأمس، تصنيف الأحجياء المحررة في مدينة حلب على انها منطقة “محاصرة”بعد قرابة ثلاثة أشهر من الحصار التام من قبل قوات الاسد و حلفاءه ، اضافة للمجازر اليومية التي تصاعدتت منذ انهيار الهدنة المزعومة المتفق عليها بين روسيا و أمريكيا في ١٩ أيلول الفائت.

وقال الناطق باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدة الانسانية ينس لاركي ان احياء شرق حلب(الأحياء المحررة) اصبحت تتوافر فيها الان المعايير الثلاثة لمنطقة محاصرة: تطويق عسكري، وعدم وصول مساعدات انسانية، وحرمان المدنيين من حرية التنقل.

و يعيش أكثر من 300 ألف مدين في الاحياء المحررة في مدينة حلب تحت حصار خانق منذ 3 أشهر وسط غياب كافة مقومات الحياة ، اضافة لتعرضهم لعميليات ابادة بربرية على يد العدوين الروسي - الاسدي، منذ ما يزيد عن اسبوعين تسبب بتدمير كافة البنى التحتية و استشهاد و جرح الآلاف.
و سبق هذا الاعلان نشر الامم المتحدة صور للاقمار الصناعية لديها تؤكد تعرض قافلة مساعدات انسانية في ريف حلب الغربي الشهر الماضي لغارة جوية، من دون ان تحدد المسؤول عن تنفيذها. في حين أثبت جميع الدلائل أن العدوين الروسي - الاسدي هما من استهدافها الأمر الذي ينفياه الطرفين.

وبعد يومين على تعليق الولايات المتحدة محادثاتها مع واشنطن بشأن سوريا، اعلن العدو الروسي ارسال سفينتين حربيتين للانضمام الى قواتها في المتوسط، في وقت تعتزم فرنسا طرح مشروع قرار في مجلس الامن قبل نهاية الاسبوع، في مسعى لوقف اطلاق النار في حلب وايصال المساعدات.