فرنسا : مصداقية مجلس الأمن الدولي على المحك اذ لم يفرض على عقوبات الأسد لاستخدامه أسلحة كيماوية ضد مدنيين
فرنسا : مصداقية مجلس الأمن الدولي على المحك اذ لم يفرض على عقوبات الأسد لاستخدامه أسلحة كيماوية ضد مدنيين
● أخبار دولية ٢٤ فبراير ٢٠١٧

فرنسا : مصداقية مجلس الأمن الدولي على المحك اذ لم يفرض على عقوبات الأسد لاستخدامه أسلحة كيماوية ضد مدنيين

قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر ، إن مصداقية مجلس الأمن الدولي على المحك عندما يجتمع لمناقشة فرض عقوبات محتملة على نظام الأسد بسبب استخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين.

وقال ديلاتر: "إذا لم يتمكن مجلس الأمن من التوحد بشأن مسألة أساسية كهذه -وهي أساسية بكل معنى الكلمة- لمنع انتشار واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين فماذا إذاً؟".

وتابع قائلاً للصحفيين: "ما على المحك هنا بكل صراحة هو مصداقية مجلس الأمن الدولي".

وأكد ديلاتر أنه إضافة إلى "الأدلة الواضحة" على أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا ضد مدنيين هناك "مؤشرات متقاربة" على أن مثل تلك الأسلحة مازالت تستخدم.

وأضاف: "بالنسبة لمدى التهديدات التي يشكلها ذلك على السلم والأمن وصلنا في هذا الأمر للحد الأقصى...النهج الخاص بعدم فعل شيء أو الحديث فحسب ليسا من الخيارات المطروحة ونحن نواجه مثل هذا التهديد".

وتسعى مسودة قرار إلى إدراج 11 مسؤولاً وقائداً عسكرياً من قوات الأسد و10 كيانات ضمن نظام الأسد مرتبطة بتطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية في قائمة سوداء.

وتدعو مسودة القرار إلى تجميد أصول وفرض حظر على السفر للأفراد والكيانات في كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وقال دبلوماسيان، أمس الخميس، إن من المرجح أن تستخدم روسيا - أكبر داعم دولي لنظام الأسد- حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.

وأوضحت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي: "نعمل مع بريطانيا وفرنسا لضمان طرح ذلك المشروع للنقاش وسنعرف حينها الدول التي لديها مبرر (لاستخدام) الأسلحة الكيماوية والدول التي ستقول هذه مشكلة".

وخلص تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات الأسد مسؤولة عن ثلاث هجمات بغاز الكلور فيما استخدم متشددو تنظيم داعش غاز الخردل وفقاً لتقارير صحفية العام الماضي.


وأشار ديلاتر إلى إنه لا يرى تعارضاً بين إثارة مسألة العقوبات على سوريا والمحادثات الجارية في جنيف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ