دي ميستورا: تأثير روسيا وتركيا أساسي لنجاح اجتماع أستانا
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن نجاح اجتماع أستانا المرتقب يعتمد على تعزيز اتفاق وقف القتال بسوريا، ورأت الحكومة السورية المؤقتة أن محادثات أستانا لا يمكن عقدها في ظل خروق النظام للاتفاق، في وقت طالب الائتلاف الوطني بتدخل دولي لمنع الخروق.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي أمس الخميس إن نجاح اجتماع أستانا يعتمد بشكل أساسي على تعزيز وقف القتال الذي أعلنت عنه دولتان مؤثرتان على الأرض هما روسيا وتركيا، مضيفا أن الأمم المتحدة تأمل أن يساهم الاجتماع في تعزيز وقف القتال ويمهد لمحادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة في فبراير/شباط المقبل في جنيف، بحسب العربية نت.
ومن جهته، قال يان إيغلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية إن تركيا وروسيا تعهدتا بالعمل من أجل فتح المجال أمام منظمات الإغاثة لتوصيل المساعدات، معربا عن خيبة أمله من أنه على الرغم من أن وقف إطلاق النار "متماسك إلى حد بعيد" فقد مُنعت قوافل المساعدات من الوصول إلى خمسة من 21 موقعا هذا الشهر بأنحاء سوريا.
في الأثناء، قال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم السورية إن روسيا رصدت 15 خرقا لوقف إطلاق النار في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، في حين رصدت تركيا 13 خرقا خلال المدة ذاتها، وتجاهل الطرفان الحديث عن الهجمات العنيفة التي يشنها نظام الأسد على منطقة وادي بردى.