بان يدعو لتأمين حق اللجوء للعدد المتزايد من الفارين في كل العالم من الحروب
عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن حزنه العميق حول مغرق 700-950 شخص في البحر الأبيض المتوسط بعد غرق القارب الذي كان يقلهم قبالة السواحل الليبية ، داعياً الدول الأوروبية الى تأمين حق اللجوء للمهاجرين والفارين من الحروب.
وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة أن "الأمين العام مصدوم وحزين بعمق ، والمأساة باتت واحدة في سلسلة حوادث شهدها الأسبوع الماضي لقي فيها مئات المهاجرين واللاجئين الآخرين مصرعهم".
واعتبر بان كي مون الكارثة الجديدة "تذكيرا بالضرورة القصوى لتعزيز إمكانية البحث والإنقاذ في البحر المتوسط".
وأضاف أن "الأمين العام يدعو الدول الأوروبية-الأعضاء والاتحاد الأوروبي الى تعزيز الجهود الموجهة الى التعامل مع الوضع الصعب لمن يبحث عن اللجوء عند الحدود".
ولفت بان كي إلى أن "البحر المتوسط بذلك أكثر الطرق خطورة في العالم يستخدمه المهاجرون ومن يبحث عن اللجوء".
وشدد على أن "الرد الدولي يجب أن يكون شاملا ومشتركا. فالتحدي لا يكمن في تحسين عمليات الإنقاذ في البحر فحسب، بل يدور الحديث عن تأمين حق اللجوء للعدد المتزايد من الفارين في كل العالم من الحروب والمحتاجين في الملجأ وبر الأمان".
هذا وتتزداد المخاوف من وفاة نحو 700 الى 950 مهاجر من مختلف الدول الأفريقية كانوا على متن القارب الذي غرق الأحد في مضيق صقلية على مسافة 100 كم من سواحل ليبيا.