
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 22-04-2018
دمشق وريفها::
تتواصل الحملة العسكرية الروسية الأسدية على مواقع تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام جنوب دمشق في مخيم اليرموك وأحياء التضامن والحجر الأسود والقدم، حيث شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وتدور معارك عنيفة جدا بين بين قوات الأسد وتنظيم الدولة أصيب خلالها ضابط في ميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات الأسد يدعى "إياد سكيف" وقتل خلالها عدد من عناصر الأسد.
سقطت قذائف صاروخية على منطقة الزاهرة بدمشق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
وصول حافلات مهجري منطقة القلمون الشرقي إلى معبر "أبو الزندين" غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية تل باجر بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات، وتعرضت مدينة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف صاروخي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
ادلب::
قصف مدفعي على بلدة تل عاس ومحيط قرية عابدين بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي على مدينة اللطامنة وقرية القصابية بالريف الشمالي، لم يسجل سقوط أي اصابات بين المدنيين.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تواصل المعارك بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث شن خلالها الأخير هجوما مفاجئ تمكن فيها من السيطرة على بلدات تقاد وعاجل وبسرطون وبلنتا والابزمو وتلتي الضبعة والنعمان.
ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة الرستن وبلدات الزعفرانة ودير فول بالريف الشمالي، أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
تعثر عقد جلسة التفاوض بين هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والجانب الروسي اليوم الأحد، بسبب رفض الهيئة إقامة الاجتماع ضمن مناطق سيطرة النظام في ريف حمص الشمالي.
درعا::
قصف بقذائف الهاون على أحياء درعا المحررة من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
ديرالزور::
تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة داخل ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرتهم في ريف البوكمال شرق دير الزور على الحدود السورية العراقية، إثر الخلاف القائم داخل التنظيم حول منصب “الخليفة”، الذي يشغله زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، ما أسفر عن وقوع 7 قتلى على الأقل بين الطرفين، حيث أن عناصر من الجنسية التونسية الذين يقاتلون إلى جانب من الأجانب (المتهمين بأنهم خوارج) ضد العراقيين والسوريين، اقترحوا حلاً للنزاع المستفحل داخل التنظيم، يتمثل في قدوم “أبو بكر البغدادي” إلى مناطق ريف البوكمال، أو الظهور في تسجيل مصور يوجه عبره كلمة لـ "جنود الخلافة”، وفي حال تعذر ذلك تتم مبايعة خليفة جديد يقود التنظيم في مناطق السيطرة الأكبر، وفي هذا الإطار، فقد أعدم التيار الموالي لـ ” البغدادي”، أحد عناصر التنظيم (مغربي الجنسية) وسط بلدة الشعفة، بتهمة أنه من “الخوارج”.
قتل عدد من عناصر تنظيم الدولة جراء غارة جوية لطائرة من دون طيار بالقرب من تل الجعابي في بلدة البحرة بالريف الشرقي.