
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 11-09-2017
دمشق وريفها::
في خرق متواصل للهدنة، استهدفت قوات الأسد بلدة مديرا بالغوطة الشرقية بقذائف المدفعية الثقيلة أدت لإستشهاد طفل ورجل وإصابة عدد أخر من المدنيين.
ما تزال قوات الأسد والمليشيات الشيعية تحاول التقدم على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي، وسط قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون.
البادية السورية::
سيطرت قوات الأسد على مخيم الحدلات في بادية حمص بالقرب من الحدود الأردنية بعد هروب جميع النازحين إلى مخيم الركبان المحاور وانسحاب جميع فصائل الجيش الحر منه.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف مدينة اللطامنة وبلدة عطشان بالريف الشمالي وبلدة حربنفسه بالريف الجنوبي.
أعلنت قوات الأسد أنها تمكنت من السيطرة على محطة صلبا بالريف الشمالي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها، بينما قال ناشطون أن تنظيم الدولة تمكن من استعادة السيطرة على قرية الحانوتة بريف عقيربات.
حمص::
استهدفت هيئة تحرير الشام بقذائف الهاون مواقع قوات الأسد طريق "حمص - سلمية" بالريف الشمالي محققين إصابات جيدة.
استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة منازل المدنيين في قرية السعن بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
معارك متواصلة على جبهات مدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد حيث يحاول الأخير مواصلة التقدم، كما تتقدم قوات تابعة لحزب الله على جبهات قريتي عايش والبغيلية شمال ديرالزور حيث انسحب العشرات من عناصر تنظيم الدولة من القريتين وأيضا من قرى الصالحية ومراط و حطلة، وتدور معارك عنيفة بين الطرفين في محيط حقل التيم حيث أعلن التنظيم عن تمكنه من تدمير دبابة ومدرعة وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وأكد ناشطون أن مدينة ديرالزور تتعرض لأكثر من 100 غارة يوميا معظمها يستهدف حي العمال وشارع بورسعيد والجبل المطل على المدينة والمعابر المائية.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على مبنى ومستودعات الأعلاف، شرق دوار المعامل في مدخل مدينة ديرالزور الشمالي.
قال ناشطون في شبكة فرات برس أن طيران مجهول استهدف رتل عسكري تابع لقوات الأسد بالقرب من حقل التيم وتم تدمير عدد من الآليات ومقتل وجرح العديد من العناصر، ومن ثم شن ذات الطيران مرة أخرى في وقت لاحق غارة أخرى واستهدف رتلا لقوات الأسد في محيط اللواء 137.
الرقة::
معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة، تمكنت فيها الأخيرة من السيطرة على المنطقة الواقعة بين دوار الساعة ومفرق الأماسي في شارع تل ابيض، وسط غارات جوية بالفسفور الأبيض والصواريخ المدمرة، حيث دمرت إحدى الغارات جامع الشركسة قبل عدة أيام.