ارتفاع حصيلة كورونا في سوريا .. أكثر من 44 ألف إصابة و 1682 حالة وفاة
سجّلت مختلف المناطق السورية 62 إصابة و6 حالات وفاة بوباء "كورونا" توزعت بواقع حالة واحدة في مناطق الشمال السوري، و55 في مناطق سيطرة النظام و6 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن تسجيل إصابة واحدة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
في حين أصبح عدد الإصابات 21 ألف و63 وحالات الشفاء 17 ألف و204 حالة، و 407 حالة وفاة دون تسجيل حالات وفاة جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 133، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 88 ألف و897 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 6 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8566 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 300 حالة، مع تسجيل حالة حالتي وفاة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1227 مع تسجيل حالتي شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 55 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 14 ألف و820 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 975 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 80 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 8600 حالة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا حيث وصلت إلى 44,449 إصابة و 1682 وفاة معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.