حسن :: تاريخ مقتل "سليماني" سيكون تاريخا فاصلا بين مرحلتين في المنطقة
اعتبر الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أن تاريخ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، سيكون تاريخا فاصلا بين مرحلتين في المنطقة.
وقال حسن في كلمة متلفزة بمناسبة تأبين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، إن فشل كل حالات الاغتيال السابقة لسليماني دفع واشنطن لقتله بهذه الطريقة العلنية، لافتاً إلى آخر محاولة اغتيال ضد سليماني في بلدته في كرمان، "عبر وضع المتفجرات في الحسينية التي يحضر بها مئات الناس".
واعتبر أن ما دفع الولايات المتحدة "للإقدام بهذا التوقيت والعلنية على عملية الاغتيال، هو مجموعة الأوضاع والظروف التي تعيشها منطقتنا ونحن على أبواب انتخابات رئاسية أميركية".
وأكد أن فشل ترامب في عدد من وعوده التي قطعها على نفسه، ومن بينها "إسقاط النظام الإسلامي في إيران.. وفشله في سوريا من خلال خيانته لحلفائه الأكراد وارتباكه من خلال سحب القوات الأميركية.. وعدم قدرته على فرض صفقة القرن على الفلسطينيين"، دفعه إلى عملية القتل العلنية للتغطية على هذه الإخفاقات.
هذا ولقي الإرهابي "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس الإيراني، و "أبو مهدي المهندس" القيادي بالحشد الشعبي العراقي، مصرعهما في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد فجر اليوم الجمعة.
وكانت أكدت معلومات عن أن اللبناني، سامر عبدالله، مسؤول جهاز العمليات الخارجية في ميليشيا حزب الله، وهو صهر عماد مغنية أحد قادة الحزب البارزين، قُتِل في الضربة الأميركية التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، فجر اليوم في بغداد، إلا أن ميليشيا حزب الله نفت سقوط قتلى من عناصرها في الغارة الأميركية التي قتلت سليماني.
ونقلت قناة المنار التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني على تليغرام عن أمين عام الحزب حسن نصرالله نعيه قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقائد البارز في الحشد الشعبي في العراق أبومهدي المهندس.
وأكد نصر الله أنه سيواصل السير على نهج سليماني لتحقيق أهدافه. وأضاف أن "القتلة الأميركيين لن يستطيعوا تحقيق أي من أهدافهم بجريمتهم الكبيرة"، وأضاف أن "القصاص العادل من قتلة المجاهدين سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين".