مقدمة:
يصادف اليوم الأربعاء الـ 30 من شهر أيلول لعام 2020، الذكرى السنوية الخامسة على "التدخل الروسي" في سوريا، والذي جاء حاملاً معه الموت والدمار للشعب السوري، لتحقيق هدف واحد في بادئ الأمر متمثلاً في "تثبيت الديكتاتور بشار"، سرعان ماتحول للهيمنة على مقدرات الدولة وثرواتها وتملك القرار العسكري والسياسي فيها.
خمس سنوات مضت، عاش السوريون خلالها مرارة الموت ليس بالصواريخ والقذائف وماحملته طائرات روسيا وبوارجها الحربية فحسب، بل الموت جوعاً بالحصار وخنقاً بالأسلحة الكيماوية، وتشريداً بحملات التهجير القسرية، وحرماناً من العودة للديار، علاوة عن التضييق الممنهج إنسانياً لحرمان المهجرين السوريين من أي حقوق حتى ولو بسلة المساعدات عبر المحافل الدولية.
هذا اليوم، يستذكره السوريون بكل مرارة، ولاتزال طائرات بوتين تحلق في أجوائهم حاملة الموت، ولاتزال المعاناة مستمرة تلاحقهم لمخيمات النزوح محرومين من العودة للبلاد، وتبقى الشاهد الأكبر على جرائم "بوتين والأسد" تلك المدن المدمرة والاقتصاد المنهار، والدولة المقيدة، مع مواصلة تعطيل أي حل سياسي.
تدخل غير قانوني وبربري
وعن الذكرى الخامسة للتدخل، يقول "فضل عبد الغني" رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تصريح لشبكة "شام" إن التدخل الروسي من جذوره غير قانوني، حتى لو أنه جاء بطلب من النظام للوقوف بجانبه، لأن النظام متورط بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، لافتاً إلى أن الروس أيضاَ
وأكد عبد الغني أن التدخل غير قانوني وغير شرعي، واصفاً إياه بأنه "تدخل بربري ووصمة عار بتاريخ روسيا"، مؤكداً أن الشعب السوري سيذكر هذا اليوم على أنه اليوم الذي سمح فيه النظام للروس بالتدخل ليحموه وليستمر بارتكاب جرائم الحرب بحق السوريين الذين من المفترض أن يحميهم.
إطلاق يد روسيا من المجتمع الدولي
القاضي "خالد شهاب الدين" أوضح في حديث لشبكة "شام" عن التدخل الروسي، أن هناك دور دولي في إطلاق يد روسيا في الشأن والملف السوري، بعد تقدم الثوار وعجز النظام وميليشيات إيران عن وقف تمددهم، لافتاً إلى أن بداية التدخل كانت في حلب لكسر عزيمة الثوار وظهر الثورة.
وتحدث "شهاب الدين" عن استهداف روسيا المناطق المدنية من أجل بث الزعر وضرب الروح المعنوية بالصواريخ الارتجاجية والقنابل الحارقة والقنابل العنقودية باستخدام الطيران الروسي مع عدم وجود مضاد طيران لدى الثوار وقوى المعارضة، وفق سياسة الأرض المحروقة، وممارستها أسلوب الحصار الاقتصادي، وسط صمت دولي وضوء أخضر لتدخل روسيا المباشر في سوريا، واستخدامها كل السلاح المتطور والمحرم دولياً دون تحرك المجتمع الدولي.
وأكد الحقوقي السوري أن الموقف الروسي بعد خمس سنوات من التدخل لم يتغير ومستمر بذات العنجهية السياسية والعسكرية والدبلوماسية، وهي بجانب نظام الأسد وشخص بشار، لغايات سياسية وهي لم تغير موقفها من الأسد حتى حين، ربما وفق اتفاقيات دولية ما.
ولفت في حديثة لشبكة "شام" إلى أن روسيا مستمرة بالسيطرة على مقدرات الدولة السورية بتمددها سواء بالقواعد العسكرية أو الموضوع الاقتصادي، إضافة لسياسة القتل وترويع المدنيين واستخدام الأسلحة الفتاكة ضدهم، وسياسة الوقوف إلى جانب النظام سياسياً.
ونوه إلى أن هناك تجاذبات دولية وطروحات دولية لرحيل المجرم، إلا إن روسيا وإيران خاصةً تحاول عدم الإطاحة به حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية، وعدم الحديث عن أي شخصية حقيقة إلا بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية، في مواجهة من يريد حسم الملف قبل ذلك، وبالتالي فإن روسيا مستمرة في ذات السياسية لدعم الأسد وتعطيل أي قرار دولي ضده، وفق تعبيره.
وشدد "شهاب الدين" على أن روسيا تحاول عبر بعض الفبركات والمشاريع الخلبية منها صياغة الدستور، وإعادة تضميده وتمريره عبر اللجنة الدستورية، ليشارك بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية، فهي مستمرة في تعطيل تطبيق القرارات الدولية المعنية بالملف السوري، مؤكداً أنها حتى الأن تريد فرض حل يبقي على النظام ويعيد انتاجه.
إنقاذ الأسد من السقوط
وأكدت "ربا حبوش" الناطق الرسمي للائتلاف الوطني لقوى الثورة في تصريح لشبكة "شام"، أن التدخل الروسي جاء لإنقاذ النظام السوري من الانهيار، بعد خسارته قرابة 70 % من المناطق السورية، لافتة إلى أن ما ساعدها على ذلك غياب المجتمع الدولي وضعف تحركاته وعدم جديته بمساعدة الشعب السوري.
ولفتت حبوش إلى أن روسيا جعلت من نفسها عدواً للشعب السوري، مستذكرة تصريح وزير الخارجية الروسي عندما قال "لولا تدخلنا لسقطت دمشق خلال أسبوعين"، متحدثة عن أن روسيا قتلت وجربت بالشعب السوري كل أنواع الأسلحة بعد أن خسروا بيوتهم وأراضيهم وأحبائهم.
وأكدت أن روسيا مؤمنة بالحل العسكري مهما كانت فاتورة دماء الشعب السوري كبيرة، وأن الشعب السوري بات يعتبر روسيا عدوا ومحتلاً، خاصة مع إصرار روسيا إلى الآن في معاداة السوريين والوقوف في وجه مطالبتهم بالخلاص من النظام المجرم، وأنها مازالت تعرقل الوصول الى حل سياسي وتحاول الالتفاف على القرار الدولي ٢٢٥٤، كما تعرقل تحقيق أهداف الثورة التي خرج السوريون فيها وخسروا كل شيئ في سبيل تحقيق مطالبها.
الغزو الروسي والشرعية الزائفة
اعتبر الحقوقي والمحامي السوري "عبد الناصر حوشان" أن التوصيف الصحيح للوجود الروسي في سورية هو "الغزو الروسي" حيث أنزلت قواتها العسكرية في سوريا لقتال الشعب السوري الثائر ضد نظام الأسد الدكتاتوري وهو نزاع داخلي لايبيح لأي دولة كانت التدخل فيه الى جانب أحد الاطراف حتى لو كان بينها وبين النظام السوري معاهدات صداقة أو دفاع مشترك.
وأوضح حوشان في حديثه لشبكة "شام" أن هذه المعاهدات لاتُفعَّل في النزاعات الداخلية وإنما في حال الاعتداء الأجنبي على الدول، مؤكداً أن ذريعة شرعية التدخل الروسي بطلب من النظام ذريعة باطلة لاأساس لها في القانون الدولي.
ولفت الحقوقي السوري إلى أن العزو الروسي هو غزو لايقل إجراما ووحشية عن النظام السوري فلم توفر القوات الروسية سلاحاً إلا واستخدمته في حربها على الشعب السوري لدرجة أنهم جعلوا من المدن السورية والمدنيين حقل تجارب لما تنتجه شركات السلاح الروسية وهذا ثابت باعتراف القيادة الروسية على أعلى مستويات.
وأوضح الحقوقي لشبكة "شام" أن العوامل التي ساعدت في الإخلال بموازين القوى بين قوى الثورة وبين النظام وحلفائه تفاوت ميزان القوة العسكرية من سلاح وعتاد وتقنيات حديثة وكذلك تفاوت ميزان الدعم المالي للقوى الغازية حيث دعمها بشيكات مفتوحة.
وكذلك من أسباب اختلال موازين القوة - وفق حوشان - هو التخاذل العربي والدولي في مواجهة العدوان الروسي وخاصة الولايات المتحدة التي تركت روسيا تصول وتجول دون رقيب في سوريا حتى أصبحت قوة احتلال لأنها استولت على القرار السياسي والعسكري والاقتصادي والقانوني والدستوري في سورية .
وأكد حوشان أن روسيا اليوم هي دولة احتلال غازية ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، ودمّرت البنية التحتية والمشافي والمدارس ودور العبادة ودمّرت المدن والمساكن فوق ساكنيها من المدنيين الآمنين وهجّرتهم من ديارهم الى مخيمات النزوح في الشمال السوري وتحت أشجار الزيتون.
المكسب العسكري في الوصول للمتوسط
قال الناشط السوري "عمر حاج أحمد" إن روسيا تريد أن يكون لها موطئ قدم على المياه الدافئة في البحر المتوسط ولذلك استخدمت كل قوتها للدخول في الحرب السورية، وفعلت ذلك، وحققت مبتغاها بالوصول لاتفاقيات تمكّنها من سوريا لعشرات السنين، مؤكداً أن روسيا دائماً ما كانت تقف بجانب محور الشرّ وضد الشعوب، فموقفها موقف إجرامي دموي حقق لها مكاسب عسكرية واقتصادية، ولكن على حساب دماء الشعوب وخاصة الشعب السوري.
ولفت حاج أحمد في حديثه لشبكة "شام" إلى أن كل من يتتبّع خريطة السيطرة في سوريا وتوزّعها يعلم علم اليقين كيف ساهمت روسيا بتغيير موازين الحرب والسيطرة لصالح نظام الاسد الذي كان بتلك الفترة (2015) لا يُسيطر على أكثر من 25% من سوريا، والباقي بين المعارضة وتنظيم داعش والقوات الكردية.
وأضاف: "لكن بنهاية علم 2018 وحتى نهاية عام 2019 باتت سيطرة نظام الاسد على قرابة 70% وكلها بسبب آلة الحرب الاجرامية التي استخدمتها روسيا ضد المدنيين والثوار في باقي المناطق التي كانت خارج سيطرة نظام الاسد".
وأكد "حاج أحمد" أن روسيا استطاعت قلب تلك الموازين بعدة أسباب، منها السلاح الذي استخدمته وهو كان أحدث ما توصلت إليه المعامل العسكرية الروسية حتى أنها جرّبت أكثر من 400 سلاح جديد بالشعب السوري، عدا عن الكثافة النارية التي أحرقت الأخضر واليابس وجعلت من المدن ركاماً، إضافة للعبها على الوتر الدبلوماسي عبر اجتماعات "أستانا وسوتشي" التي أفضت بالسيطرة على مناطق عدة بحرب أو بدون حرب.
نظام فاقد القرار وعجز في حسم المعركة
شدد الكاتب والباحث السوري "أحمد أبازيد" على أن روسيا ومنذ تدخلها في سوريا أصبحت هي اللاعب الأول على الارض، مؤكداً أن النظام فقد جزء مهم من قراره السياسي وقراره العسكري وأصبحت روسيا هي المتحكمة بمسار الصراع وأصبحت هي الطرف الأهم في الميدان السوري.
ولفت أبازيد" في حديث لشبكة "شام" إلى أن روسيا تمكنت منذ تدخلها من تغيير خارطة الصراع بالكامل، والسيطرة على كامل الجيوب الثورية في سوريا ماعدا الشمال السوري، وسن مسار للمصالحات والفيلق الخامس والتهجير.
وأكد أن روسيا لم تنجح عسكرياً في إنهاء الثورة، ولم تنجح سياسياً في اقناع أحد بالمسار الروسي للحل السياسي، لكنها أصبحت اللاعب الأهم في سوريا، وتمكنت من تغيير الخارطة بالكامل، منوهاً إلى أنها حتى الآن غير قادرة على حسم المعركة بالكامل لصالحها.
وذكر "أبازيد" أن حسم المعركة يقتضي إنهاء جميع المناطق خارج سيطرة النظام وهذا يتضمن مناطق تحت النفوذ الأمريكي والتركي، كما يتطلب إنهاء وجود الثوار وفصائلهم، كذلك إقناع المجتمع الدولي والمعارضة بالحل السياسي الروسي، وكل هذه النقاط يبدو متعذرة على روسيا رغم كل تأثيرها في تغيير خارطة الصراع والميدان في سوريا.
غرق في المستنقع السوري
وتحدث "النقيب ناجي المصطفى" الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير، أن روسيا ورغم نجاحها في توسيع سيطرة النظام على الأرض، إلا أنها وبعد خمس سنوات تبدو غارقة في المستنقع السوري، حيث راهنت على كسر الثوار خلال ثلاث أشهر من تدخلها، إلا أنها اليوم تنهي عامها الخامس دون قدرتها على كسر إرادة الثوار والقضاء على الثورة السورية.
وتحدث النقيب في حديث لشبكة "شام" عن تمكن روسيا خلال خمس سنوات من تدخلها عسكرياً في سوريا، من استعادة مناطق كبيرة لصالح النظام، عبر زج ترسانتها العسكرية من طائرات وبوارج وصواريخ عابرة للقارات، واتباع سياسية الأرض المحروقة، وجعلت من الشعب السوري حقل لتجربة أسلحتها الفتاكة.
وأوضح "النقيب ناجي" أن ما ساعد روسيا في ذلك هو تواطئ المجتمع الدولي وصمته عن كل المجازر والجرائم التي ارتكبتها وتدمير المدن، وتعاجز مجلس الأمن والأمم المتحدة عن لجم روسيا ووضع حد لجرائمها.
ولفت إلى روسيا لم تقتصر في حربها بسوريا على استخدام الأسلحة الفتاكة، بل كان لها مشاركة فعلية على الأرض، من خلال قوات عسكرية خاصة بعد عجز النظام وميليشيات إيران على تحقيق التقدم على الأرض، تتمتع هذه القوات بتفوق عسكري كبير، وترسانة كبيرة، مقارنة مع القوة العسكرية والدعم المقدم للقوى العسكرية، والذي توقف من قبل المجتمع الدولي، أحدث فارقاً كبيراً في القوة والقوة المواجهة.
ونوه النقيب ناجي لـ "شام" إلى أن روسيا قامت بتجربة العديد من الأسلحة المتطورة الروسية في الأراضي السورية، ضد المدنيين، وقتلت آلاف المدنيين من خلال استهداف المشافي والمدارس والأسواق وارتكاب الكثير من المجازر، لتدافع عن النظام السوري، بسياسات الأرض المحروقة والتدمير الشامل لتحقيق التفوق.
وأشار إلى أن الموقف الروسي الذي يتسم بالإجرام والبطش ونهب ثروات السوريين، لم يتغير بعد خمس سنوات على تدخلها، في وقت تواصل ممارسة الخداع والتضليل والكذب لمواصلة عملية القتل والتدمير، مؤكداً أن الفصائل تنظر لروسيا كقوة احتلال، وستواصل قتالها ومواجهتها حتى الوصول للخلاص من النظام ومن يسانده.
حصائل الموت الروسية
تشير الإحصائيات الحقوقية التي قدمتها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى مقتل 6859 مدنياً بينهم 2005 طفلاً و969 سيدة، على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2020، جاءت حلب في المرتبة الأولى بـ "2843 شهيداً مدنياً، تلتها بالترتيب وفق تعداد الضحايا " إدلب:2537 - دير الزور: 714 - حمص:249 - الرقة:241 - حماة:142 - دمشق وريفها: 67- الحسكة:43 - درعا:22 - اللاذقية:1".
ووفق "الشبكة السورية" فقد توزَّعت حصيلة الضحايا المدنيين على يد القوات الروسية بحسب الأعوام إلى 3564 مدنياً بينهم 1027 طفلاً، و404 سيدة، منذ 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2016، و1547 بينهم 448 طفلاً، و236 سيدة، منذ 30/ أيلول/ 2016 حتى 30/ أيلول/ 2017.
أيضاَ 958 مدنياً، بينهم 354 طفلاً، و211 سيدة، منذ 30/ أيلول/ 2017 حتى 30/ أيلول/ 2018، و447 بينهم 79 طفلاً، و47 سيدة، منذ 30/ أيلول/ 2018 حتى 30/ أيلول/ 2019، وفي آخر عام 343 بينهم 97 طفلاً، و71 سيدة، منذ 30/ أيلول/ 2019 حتى 30/ أيلول/ 2020.
مجازر بوتين في سوريا
تشير الإحصائيات الحقوقية في "الشبكة السورية" إلى إمعان القوات الروسية عبر أسلحة الجو والبحر في استهداف التجمعات المدنية بشكل مباشر، وارتكاب المجازر بشكل مقصود، حيث تشير الإحصائيات لارتكاب روسيا ما لا يقل عن 354 مجزرة، منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2020.
توزعت المجازر المرتكبة من قبل القوات الروسية وحدها حسب الأعوام، إلى 172 مجزرة في العام الأول من التدخل الروسي، نالت حلب النصيب الأكبر بـ 93 مجزرة، وسجل العام الثاني 90 مجزرة تصدرت إدلب فيها بـ 36 مجزرة، والعام الثالث 59 مجزرة تصدرتها دير الزور بـ 28 مجزرة، وفي العام الرابع سجل 14 مجزرة، كانت نصيب إدلب منها 9 مجازر، وفي العام الخامس سجل 19 مجزرة جلها في إدلب.
المرافق المدنية هدف مباشر لروسيا
دأبت قوات الاحتلال الروسي منذ بدء تدخلها على استهداف المرافق المدنية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بسياسة ممنهجة لإنهاء كل مايقدم الحياة أو يدل عليها في تلك المناطق، مخالفة بذلك كل القواعد والاتفاقيات الدولية التي تحييد تلك المرافق في وقت الحروب، ولكن روسيا كان لها أسلوب آخر في تدميرها ووضعها على قائمة الأهداف المباشرة.
وتشير حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنيَّة، من قبل القوات الروسية إلى تسجيل ما لا يقل عن 1217 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 222 مدارس، و207 على منشآت طبية، و58 على أسواق، توزعت حسب المحافظات إلى حلب: 403، إدلب: 607، حماة: 84، حمص: 11، درعا: 4، دير الزور: 48، الرقة: 37، الحسكة: 7، اللاذقية:7، ريف دمشق: 7، دمشق: 2.
وتوزعت حوادث الاعتداء حسب الأعوام، إلى 452 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 74 على مدارس، 77 على منشآت طبية، 35 على أسواق خلال العام الأول: 30/ أيلول/ 2015 - 30/ أيلول/ 2016، جاءت حسب المحافظات في حلب: 257، إدلب: 112، حماة: 7، حمص: 11، درعا: 4، دير الزور: 15، الرقة: 26، الحسكة: 7، اللاذقية: 7، ريف دمشق: 6.
وسجل في العام الثاني: 309 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 65 على مدارس، و54 على منشآت طبية، و12 على أسواق، منذ 30/ أيلول/ 2016 - 30/ أيلول/ 2017، توزعت إلى حلب: 102، إدلب: 178، حماة: 5، دير الزور: 10، الرقة: 11، دمشق: 2، ريف دمشق:1.
أما العام الثالث: 30/ أيلول/ 2017 – 30/ أيلول/ 2018: 193 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 37 على مدارس، و35 على منشآت طبية، و8 على أسواق، توزعت في حلب:10، إدلب: 120، حماة: 40، دير الزور: 23.
وسجل في العام الرابع منذ 30/ أيلول/ 2018 – 30/ أيلول/ 2019: 129 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 25 على مدارس، و24 على منشآت طبية، و1 على أسواق، توزعت إلى حلب: 2، إدلب: 95، حماة: 32، وفي العام الخامس: 30/ أيلول/ 2019 – 30/ أيلول/ 2020: 134 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 21 مدارس، و17 منشآت طبية، و2 أسواق.
الكوادر الإنسانية عدو روسيا وهدف لها
لم يقتصر استهداف القوات الروسية للمرافق المدنية الحيوية، أيضاً لاحقت طائراتها وصواريخها الكوادر الإنسانية التي تعمل على إنقاذ المدنيين من كوادر طبية وإسعاف وعناصر دفاع مدني، والمحميون بموجب القانون الدولي من الاستهداف، إلا أن روسيا لم تتوانى في قصفهم وملاحقتهم حتى في مراكزهم وأماكن عملهم.
وحسب توثيق "الشبكة السورية" فقد سجل مقتل 69 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، على يد القوات الروسية في سوريا، منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2020، توزعوا إلى 39 بينهم 7 سيدة، في العام الأول، و11 بينهم 2 سيدة، في العام الثاني، و9 بينهم 3 سيدة، في العام الثالث، و6 في العام الرابع، و4 في العام الخامس.
وسجلت "الشبكة" مقتل 42 من كوادر الدفاع المدني، توزعوا إلى 15 عنصر في العام الأول، و10 في العام الثاني، و8 في العام الثالث، و9 في العام الرابع، في وقت لم يوثق أية حوادث قتل لكوادر في الدفاع المدني خلال السنة الخامسة للتدخل العسكري الروسي.
محاربة الإعلام واستهداف موثقي انتهاكاتها
منذ بداية الحراك الشعبي، كانت الكمرة وحاملها هدف مباشر للنظام، بالملاحقات الأمنية والاعتقال والقتل، وأكملت روسيا منذ تدخلا ذات السياسة في استهداف الكوادر الإعلامية التي توثق وتسجل الانتهاكات وجرائم الحرب التي تمارسها بحق المدنيين السوريين، فقتلت القوات الروسية 22 ناشطاً وصحفياً إعلامياً منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2020.
أجساد السوريين ميدان تجارب للأسلحة الروسية
من الأهداف الغير معلنة للتدخل الروسي عسكرياً في سوريا، هو استخدام الأراضي السورية ميدان ومضمار تجارب لأسلحتها المتطورة منها الأسلحة المحرمة دولياً، جربتها على أجساد السوريين، وفي تدمير مدنهم وبلداتهم، حيث سجلت "الشبكة السورية" ما لا يقل عن 236 هجوماً بذخائر عنقودية، وقرابة 125 هجوماً بأسلحة حارقة.
التَّشريد القسري للتغيير الديمغرافي
كانت سياسة الحصار أحد الأساليب التي اتبعتها روسيا في حربها ضد السوريين، لتجويع المدنيين، وإرهاقهم بالقصف والقتل، تمهيداً لإجبارهم على قبول التسويات، والخروج من بلداتهم وفق اتفاقيات أجبروا على القبول فيها قسراً، وتم نقلهم لمناطق الشمال السوري وحصارهم هناك لاحقاً، لتكون مع النظام وميليشيات إيران شريك في تشريد قرابة 4.5 مليون نسمة معظم هؤلاء المدنيين تعرضوا للنزوح غيرَ مرة.
خاتمة:
ورغم كل ما ارتكبته روسيا من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على أعين العالم أجمع، إلا أنها تواصل التغني بـ "انتصاراتها" في سوريا، على حساب الشعب السوري ودمائه، ليخرج وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ويكشف تفاصيل التحضير للعملية العسكرية الروسية في سوريا، متفاخراً بقتل أكثر من 133 ألف مسلح وفق زعمه، 4.5 ألف منهم من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق كما قال، بينهم أيضا 865 من القياديين في الجماعات المسلحة، حسب تعبيره.
ورغم كل آلة القتل التي استخدمت في محاربة الشعب السوري، وثنيه عن مطالبه في الحرية والعدالة والديمقراطية، إلا أن روسيا وحتى اليوم بعد خمس سنوات من الحرب المدمرة والقتل الممنهج، لم تستطع حسم المعركة الغير متكافئة، ولايزال ثوار سوريا بكل أطيافهم يصرون على مطالبهم ليس في إسقاط الطاغية بشار فحسب، بل وكسر شوكة كل من يحالفه بصمودهم وثباتهم على مواقفهم وحقوقهم لحين تحرير كامل التراب السوري من كل من دنسه.
شهدت الليرة السورية تحسن "نسبي" وسط استمرار حالة من التذبذب في الأسعار خلال تداولات السوق اليوم الإثنين، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2290 ليرة شراء، و 2300 ليرة مبيع، فيما تراجع اليورو إلى ما بين 2639 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع، وذلك في إطار حالة التذبذب التي تطرأ على العملة السوريّة المنهارة.
وسجلت الليرة تحسن "نسبي" مقارنة مع انهيارها الأخير حيث بلغت في حلب عاصمة البلاد الاقتصادية ما بين 2280 ليرة شراء، و 2310 ليرة مبيع، وفي ريفها الشمالي ما بين 2250 ليرة شراء، و2265 ليرة مبيع.
وإلى جنوب البلاد تراوح الدولار ما بين 2240 ليرة شراء، و 2270 ليرة مبيع، في محافظة درعا، وفي وسط البلاد، سجل الدولار في حمص ما بين 2250 ليرة شراء، و 2310 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر تراجع الدولار، ليصبح ما بين 2265 ليرة شراء، و2285 ليرة مبيع، وترواحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 295 ليرة شراء، و300 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 113 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف و857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام موالية تصريحات عن حاكم مصرف سوريا المركزي السابق "دريد درغام" اقتراحه بتحويل الموظفين الذين لا يقومون بعمل فعلي، إلى مستحقين للمعونات، بدلاً من بقائهم في مكاتبهم دون مبرر، حسب وصفه.
وقررت وزارة المالية التابعة للنظام إلغاء قرار عدم السماح بمنح أكثر من قرض للمشروع نفسه، وبذلك تسمح للمقترض الحصول على أكثر من قرض على المشروع نفسه وبالضمانات ذاتها أو بضمانات جديدة، وفق نص القرار.
وأعلن مجلس الوزراء التابع للنظام عن إقرار مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2021 وتوجهات الإنفاق في جميع الوزارات، وذلك خلال مناقشة ما وصفه بـ "المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي"، ضمن اجتماع ترأسه "حسين عرنوس"، رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام.
ويظهر في إقرار الموازنة الأخير عجز مالي واضح لدى حكومة النظام إذ أن المبلغ المقرر 8500 مليار ليرة سورية يقدر حالياً بأقل من سبعة مليارات دولار بسعر الصرف الرسمي الذي يفرضه النظام، فيما كانت موازنة 2020 أربعة آلاف مليار ليرة أيّ ما يعادل أكثر من تسعة مليارات دولار وفقاً لسعر صرف المركزي في ذلك الحين.
وكان أعلن مصرف سورية المركزي التابع للنظام تحويله القيم الإسمية لشهادات الايداع بالليرة السورية الصادرة بموجب الإصدار الأول للعام الجاري 2020، وفقا لما نشره المصرف عبر صفحته على فيسبوك.
يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
سجلت الليرة السورية اليوم الأحد، حالة من الاستقرار "النسبي" مع تحرك طفيف في أسعار صرف العملات اﻷجنبية مقابل الليرة المنهارة والتي شهدت تدهوراً في قيمتها انعكس سلباً على الوضع المعيشي وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد.
وبلغ سعر الدولار في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2320 ليرة شراء، و 2340 ليرة مبيع، فيما تراجع اليورو إلى ما بين 2660 ليرة شراء، و2720 ليرة مبيع، وذلك مع تغيّرات طفيفة مقارنة بإغلاق أمس.
وفي حلب عاصمة البلاد الاقتصادية حافظت الليرة على حالة الاستقرار "نسبي" مقارنة مع انهيارها الأخير حيث بلغت ما بين 2300 ليرة شراء، و 2320 ليرة مبيع، وذلك مع تغيّرات بشكل بسيط، وإلى جنوب البلاد تراوح الدولار ما بين 2270 ليرة شراء، و 2290 ليرة مبيع، في محافظة درعا.
وفي الشمال السوري المحرر تراجع الدولار، ليصبح ما بين 2290 ليرة شراء، و2310 ليرة مبيع، وترواحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 300 ليرة شراء، و305 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأحد، 114 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 97 ألف و714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
أصدر رئيس حكومة النظام "حسين عرنوس" قرارا يقضي بإلغاء اللجنة الخاصة بتدقيق ملفات القروض المتعثرة لدى المصارف العامة، على أن تتولى المصارف العامة مهامها بصدد متابعة القروض المتعثرة وفق الأصول القانونية النافذة، حسب نص القرار.
ونقلت صحيفة "تشرين"، الموالية للنظام عن "مهيب الرفاعي" مدير نقل درعا أنه بعد افتتاح معبر نصب جابر الحدودي مع الأردن، تم خروج 35 سيارة براد محملة بالخضار والفواكه من إجمالي السيارات التي كانت عالقة، وذلك يسهم في تنشيط الحركة التجارية بين سورية ومختلف دول الجوار والمنطقة ويساعد في تفعيل عملية التصدير وتصريف فائض الإنتاج وخاصة من المحاصيل الزراعية والصناعات الناتجة عنها.
وأشارت الصحيفة إلى أن افتتاح المعبر لم يكن إيجابياً لدى العديد من المواطنين حيث أشاروا إلى أنه بمجرد الإعلان عن قرب افتتاح المعبر أمام حركة الشحن ارتفعت أسعار الخضار والفواكه بنسب تتراوح بين 20 و30% و خاصةً أن افتتاح المعبر لم يأت في فترة ذروة الإنتاج ووجود فائض متاح للتصدير بل جاء مع قرب نهاية الموسم وتراجع الإنتاج إلى حدود قد لا تكفي حاجة السوق المحلية، حسب وصفها.
فيما نفت مصادر موالية صحة تسبب الصادرات بارتفاع أسعار الخضار في الأسواق السورية، لافتة إلى أن عجلة التصدير تتحرك ببطء شديد خلال الأشهر الأخيرة، والكميات التي تخرج تصديراً إلى الأسواق الخارجية ليس من شأنها أن تتسبب بنقص في المعروض من الخضار في مواسمها، وفق تعبيرها.
ويعزو مسؤولي النظام أسباب ارتفاع أسعار الخضار في الفترة الأخيرة، إلى انعكاسات موجة الحر التي مرّت خلال الفترة السابقة على الإنتاج الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، على نحو أضرّ بأغلب الزراعات، وأدى إلى تلفها، في وقت زادت فيه من نفوق الدواجن وبعض المواشي أيضاً، ما انعكس على تدفق بعض هذه المنتجات إلى الأسواق، وبالتالي زيادة نسبية في أسعارها، جراء قلة المعروض الذي أسهم التصدير بجزء منه، وارتفاع تكاليف الري مع ما ترتب عليه من مشكلات نقص الوقود والكهرباء.
بالمقابل وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام موالية فإن استيراد القمح والأدوية والنفط والمحروقات لصالح الدولة يتم ضمن دائرة نفوذ ضيقة تتبع لشبكة الفساد الكبير، وهي محصورة لأنها تحقق مزايا كبيرة للشركات المستوردة "عقود كبيرة، دفع مضمون، ومعدل ربح فوق التكاليف يصل إلى 40% يُدفع من المال العام" وكل ذلك ضمن نفوذ الشخصيات الموالية للنظام.
هذا وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
شهدت الليرة السورية حالة من التذبذب في الأسعار وذلك خلال افتتاح تداولات السوق اليوم السبت، بعد أن لامست حاجز الـ 2500 خلال الساعات الماضية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2350 ليرة شراء، و 2370 ليرة مبيع، فيما تراجع اليورو إلى ما بين 2700 ليرة شراء، و2750 ليرة مبيع، وذلك في إطار حالة التذبذب التي تطرأ على العملة السوريّة المنهارة.
وسجلت الليرة تحسن "نسبي" مقارنة مع انهيارها الأخير حيث بلغت في حلب عاصمة البلاد الاقتصادية ما بين 2330 ليرة شراء، و 2360 ليرة مبيع، وفي ريفها الشمالي ما بين 2350 ليرة شراء، و2365 ليرة مبيع.
وإلى جنوب البلاد تراوح الدولار ما بين 2315 ليرة شراء، و 2340 ليرة مبيع، في محافظة درعا، وفي وسط البلاد، سجل الدولار في حمص ما بين 2350 ليرة شراء، و 2370 ليرة مبيع، أما في حماة، فتراوح الدولار ما بين 2335 ليرة شراء، و2345 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر تراجع الدولار، ليصبح ما بين 2330 ليرة شراء، و2360 ليرة مبيع، وترواحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 300 ليرة شراء، و310 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 114 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 97 ألف و714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام عن بدء توزيع المواد التموينية المدعومة عبر البطاقة العائلية وفق نظام الرسائل اعتباراً من مطلع شهر تشرين الأول القادم.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن قرار رفع أسعار القطن في سورية أتى بنسبة 50% في وقت أشارت إلى أن وضع المصانع النسيجية أكثر من كارثي، فحالها يرثى لها، وشبهت حال الصناعة النسيجية السورية في حالة الـ"موت سريري" في وقت يضرب الركود التضخمي الأسواق بمناطق النظام.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام بأنه يتوقع تشغيل محطة القوى التي تزود وحدات المصفاة بالبخار والكهرباء اللازمين للتشغيل خلال الفترة المقبلة فيما توقع إنتاج البنزين مساء 28 الجاري.
وتابع المصدر بحسب صحيفة "الوطن"، الموالية تعليقا على زيارة رئيس مجلسلوزراء النظام لمصفاة بانياس أن تشغيل وحدات إنتاج البنزين بعد العمرة ووحدات الإنتاج باردة يستغرق وقتاً أطول، حسب وصفه.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
بالمقابل كشف نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي إيليا توروسوف، عن أن عشرات الشركات الروسية بصدد التسجيل في المناطق الإدارية الخاصة السورية، على أن توسع السلطات الروسية فرص تسجيل شركات أخرى.
وأعلن مصرف سورية المركزي التابع للنظام تحويله القيم الإسمية لشهادات الايداع بالليرة السورية الصادرة بموجب الإصدار الأول للعام الجاري 2020، وفقا لما نشره المصرف عبر صفحته على فيسبوك.
يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
إدلب::
تعرضت بلدتي سفوهن وكنصفرة وقرية الملاجة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت قرى وبلدات الزيارة وقسطون والمنصورة وقليدين وتل واسط بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف بقذائف المدفعية والصواريخ من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد.
ديرالزور::
أصيب طفل جراء انفجار دراجة نارية في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية مفخخة أمام إحدى المحال التجارية في بلدة تل حلف غربي مدينة رأس العين، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وبعد ساعة انفجرت سيارة مفخخة في البلدة، ما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
إدلب::
تعرضت بلدتي سفوهن وكنصفرة وقرية الملاجة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت قرى وبلدات الزيارة وقسطون والمنصورة وقليدين وتل واسط بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف بقذائف المدفعية والصواريخ من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد.
ديرالزور::
أصيب طفل جراء انفجار دراجة نارية في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجرت دراجة نارية مفخخة أمام إحدى المحال التجارية في بلدة تل حلف غربي مدينة رأس العين، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وبعد ساعة انفجرت سيارة مفخخة في البلدة، ما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
واصلت الليرة السورية اليوم الخميس تراجعها مقابل الدولار الأميركي في معظم المحافظات السورية، وذلك بعد أيام على حالة الاستقرار النسبي، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وتراجعت الليرة السورية، أمام الدولار الأميركي في العاصمة دمشق، مسجلةً ما بين 2370 ليرة شراء، و 2390 ليرة مبيع، وارتفع اليورو ليصبح ما بين 2707 ليرة شراء، و2769 ليرة مبيع، فيما سجلت التركية ما بين 303 ليرة شراء، و312 ليرة سورية مبيع، بدمشق.
وشهدت أسواق الصرف في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام ارتفاع للدولار على حساب الليرة السورية، مسجلاً ما بين 2370 ليرة شراء، و2390 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، المحرر فسجل ما بين 210 ليرة شراء، و2120 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر ارتفع الدولار الأميركي في إدلب، ليصبح ما بين 2410 ليرة شراء، و2430 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 297 ليرة شراء، و 301 ليرة مبيع.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 114 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 97 ألف 714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
في حين خفضت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 52 دولار، وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 398 ليرة تركية للشراء، و408 ليرة تركية للمبيع.
فيما كشف موقع "سيرياستيبس"، الموالي عن وجود حملة اعتقال قال إنها تطال تجار الدولار في كل من محافظة دمشق وريفها وحمص وحلب واللاذقية، وأوضح بأنها نتج عنها اعتقال أكثر من 30 شخص بتهمة الاتجار بالعملات الصعبة وقيمة الاموال المصادرة تتجاوز 3 ملايين دولار.
وكانت أعلنت إدارة الأمن الجنائي التابعة للنظام عن مصادرة مبالغ مالية بالدولار الأمريكي بحوزة مخالفين بدمشق بتهمة وإلحاق الضرر بـ "الاقتصاد الوطني"، التهم التي باتت تلازم من يعلن عن توقيفه بتهمة التعامل بغير الليرة السوريّة المنهارة.
وصرح مدير مطار دمشق الدولي "نضال محمد" بأن كوادر المطار بجاهزية كاملة لاستئناف حركة الطيران في الأول من الشهر القادم، وذلك من جميع المناحي لتخديم جميع الرحلات.
ولفت إلى التواصل مع المصرف التجاري السوري بهدف زيادة عدد كوات المصرف داخل المطار، مبيناً أنه تم فتح 6 كوات إضافية ليصبح العدد الإجمالي 9 كوات بهدف تسهيل انسياب الركاب وحركتهم.
وكان زعم "حسين عرنوس" رئيس حكومة النظام أنّ أزمة المحروقات سببها أعمال الصيانة في قوله إن مصفاة بانياس ستعود للإقلاع في أول يوم من الشهر القادم، ويأتي ذلك برغم أن أزمة المحروقات سببها تخفيض المخصصات من قبل النظام وليس صيانة المصفاة، الأمر الذي يروج له إعلام النظام.
بالمقابل قال مدير عام شركة مصفاة بانياس، "بسام سلامة"، في تصريحات لوسائل إعلام موالية للنظام، أنه تم إنجاز 50 بالمئة من عمليات الإصلاح حتى الآن، وأنهم بحاجة لشهر آخر لإنجاز الأعمال المتبقية في المصفاة، ما يخالف تصريحات رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام.
هذا وينعكس تدهور الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
يشار إلى أن القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
حلب::
تمكنت قوى الشرطة والأمن العام من تفكيك عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة أعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت بلدة أفس بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، كما قُتل عنصر آخر إثر هجوم استهدف سيارة عسكرية قرب بلدة معيزيلة.
سقط قتيل شاب في مدينة البصيرة بالريف الشرقي إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين أمام منزله.
الحسكة::
قُتل أحد قياديي "قسد" من أبناء مدينة القامشلي إثر قيام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار عليه.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في منطقة السكن الشبابي بالريف الشمالي.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل "قسد" على محوري عبدكوي وكيف خانة غربي مدينة تل أبيض.
اللاذقية::
تعرضت قريتي زيتونة وكلز بريف اللاذقية لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت أطراف قرية أبديتا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة كفرنبل بقذائف المدفعية.
حماة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في منطقة سد أبو الفياض بالريف الشرقي.
درعا::
اغتال مجهولون "محمود فرحان الزعبي" أمام منزله في مدينة طفس بالريف الغربي، وعمل "الزعبي" سابقا في صفوف الجيش الحر، ولم ينضم لأي تشكيلات عسكرية بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على طريق قاعدة حقل العمر النفطي بالريف الشرقي.
قُتل عنصر من "ٌسد" برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة الحوايج بالريف الشرقي.
الحسكة::
قُتلت سيدة تحمل الجنسية العراقية شنقاً على يد مجهولين في القسم الثامن بمخيم الهول بالريف الشرقي، بتهمة التعامل مع "قسد".
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في حي غويران بمدينة الحسكة.
فككت فرقة الهندسة التابعة للشرطة المدنية عبوة ناسفة زرعها مجهولون في محيط قرية علوك شرقي رأس العين.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
انفجرت إحدى خزانات الوقود في محطة الرقة الحديثة قرب حاجز لـ "قسد" في حي المشلب بمدينة الرقة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
القنيطرة::
استهدف مجهولون سيارة العميد "علي صالح" رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام على أوتوستراد السلام، ما أدى لإصابته ومقتل مرافقيه.
حافظت الليرة السورية على حالة الاستقرار "النسبي" في معظم المناطق السورية خلال تداولات أسعار اليوم الثلاثاء، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2190 ليرة شراء، و 2235 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو، ما بين 2550 ليرة شراء، و2625 ليرة مبيع.
وإلى جنوب البلاد بلغ الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية في محافظة درعا ما بين 2180 ليرة شراء، و 2200 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية محلية.
في حين لم يطرأ تغيير ملحوظ على سعر الدولار في حلب شمال سوريا، مسجلاً سعر ما بين 2190 ليرة شراء، و 2220 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، تراوح ما بين 2195 ليرة شراء، 2205 ليرة مبيع، دون أيّ تغيير مقارنة بإغلاق أمس.
وفي الشمال السوري المحرر تراوح الدولار، في إدلب ما بين 2230 ليرة شراء، و2245 ليرة مبيع، وترواحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 286 ليرة شراء، و293 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 114 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 97 ألف و714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
بالمقابل أعلن ما يُسمى بـ "المصرف التجاري" التابع للنظام عن تمكن حاملي بطاقات الدفع الإلكتروني الصادرة عنه من دفع فواتير المياه والكهرباء من خلال تطبيق الموبايل والموقع الإلكتروني للمصرف، إضافة إلى فواتير الإتصالات، الأمر الذي اعتبره إعلام النظام انجازاً كبيراً.
فيما اقتصرت التعليقات الواردة على الإعلان بالسخرية من قبل متابعي الصفحات الموالية، لا سيّما مع الانقطاع المتكرر لتلك الخدمات فيما يواصل مؤسسات النظام الحديث عن الفواتير والضرائب.
وعاود النظام تسويق الحجج والذرائع حول أزمة المحروقات بمناطق سيطرته وهذه المرة عبر "مازن الدباس" و مسؤول بمجلس محافظة دمشق، زعماً أن التأخر في تراجع الأزمة في توزيع الغاز هو عمرة مصفاة بانياس ونقص توريدات مشتقات النفطية، متوقعاً بأن نتفرج أزمة البنزين خلال يومين، حسب وصفه.
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قراراً فرضت من خلاله رسم مالي بمبلغ 1,500 ليرة على كل طن إسمنت منتج لدى "المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء"، الأمر الذي من المتوقع أن يضاعف سعر المادة المرتفعة اساسا عقب قرار رفع الأسعار من قبل النظام بوقت سابق.
يأتي ذلك عقب قررت الوزارة ذاتها رفع سعر مادة الإسمنت بقيمة 1200 ليرة حيث يقضي القرار الصادر عنها برفع سعر كيس الإسمنت من 2300 ليرة ليصبح نحو 3500 ليرة، وبذلك وصل سعر الطن لـ 70 ألف ليرة، بينما يباع في السوق السوداء بـ 120 ألف ليرة سورية.
وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن غلاء مواد البناء بشكل كبير، حيث اقترب سعر طن الحديد من قيمة المليون والنصف ليرة وطن الاسمنت في السوق السوداء بـ 120 ألف، وذلك وفق أسعار غير مسبوقة.
وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى ارتفاع أسعار السلع التموينية، حيث شهدت أسعار زيت دوار الشمس ارتفاعاً بنحو 10% عن سعرها منذ أسبوعين، ليقفز سعر الليتر فوق 3500 ليرة سورية، وتزعم بأن السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار هو الصعود المستمر لسعر الزيت الخام عالمياً بفعل تداعيات أزمة كورونا، إضافة لوقف تمويل مستوردات المادة خلال الفترة الماضية.
هذا وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق وحلب خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الأرتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما إنخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
ريف دمشق::
احتج أهالي بلدة كناكر بالريف الغربي وقاموا بقطع الطرق الرئيسية المؤدية للبلدة على خلفية قيام قوات الأسد باعتقال ثلاث سيدات من أهالي البلدة.
حلب::
شن الجيش الوطني هجوما مباغتا على مواقع عناصر قوات سوريا الديمقراطية على جبهة مرعناز بالريف الشمالي، وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.
إدلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب بالريف الشرقي بقذائف المدفعية، واستهدفت فصائل الثوار تجمعات ميليشيات الأسد في مدن سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد.
سقط عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح إثر وقوعهم بحقل ألغام على محور حرش كفرنبل بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدتي البارة وكفرعويد بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حصل انفجار في متجر لبيع أسطوانات الغاز قرب الملعب البلدي في مدينة إدلب، دون حدوث أضرار بشرية.
درعا::
قال ناشطون إن أحد المتعاونين مع نظام الأسد أصيب بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة العالية غربي مدينة جاسم.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات استهدفت معبر الدبجان في بلدة درنج المقابل لمدينة العشارة الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، حيث قام عناصر "قسد" بإطلاق النار على القوارب التي تقل المدنيين بين ضفتي النهر، دون تسجيل إصابات.
الحسكة::
عُثر على جثة لاجئة عراقية مقتولة خنقاً في مخيم الهول بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين.
اللاذقية::
تعرضت محاور عين عيسى والزيتونة والصراف بالريف الشمالي لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد.
شهدت الليرة السوريّة اليوم الإثنين تحسن "نسبي" في أسعار الصرف في معظم المناطق السورية، باستثناء محافظة درعا جنوب البلاد، وذلك وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2185 شراء و 2225 مبيع، فيما بلغ سعر صرف الدولار في مدينة حلب 2190 ليرة شراء و2200 مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي الشمال السوري المحرر تراوح الدولار في إدلب ما بين 2200 ليرة شراء، و2215 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، بقي الدولار ما بين 2195 ليرة شراء، و2205 ليرة مبيع.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 115 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 98 ألف و571 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وعلى غرار اسطوانة الغاز يعتزم النظام بيع مادتي السكر والأرز عبر الرسائل النصية حيث تبدأ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال شهر تشرين الأول القادم بتطبيق الآلية الجديدة لبيع مخصصات مادتي السكر والأرز على البطاقة الإلكترونية وفق مواعيد محددة برسائل نصية تصل للمواطنين عبر أجهزتهم الخلوية.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" فإن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية تتضمن موعد استلام المواد من الصالة المحددة من قبل المواطن ويمكن أن يختارها بحيث تكون الأقرب إلى مكان سكنه أو عمله، حسب وصفها.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن "عاصم إسكندر" أمين جمارك منفذ البوكمال الحدودي مع العراق أن عدد الشاحنات التي تعبر من المنفذ يومياً تصل إلى 25 شاحنة سورية، منها نحو10 شاحنات محملة بالفواكه، مصدرها إما الإنتاج المحلي أو عبرت ترانزيت من الأراضي اللبنانية، بينما تتركز بقية الصادرات على الصناعات الخفيفة مثل الألبسة والبسكويت والصابون وغيرها، حسب وصفه، ويعرف أن المعبر يقع تحت النفوذ الإيراني.
وزعمت مديرية تموين حمص أنها نظمت 10 ضبوط تموينية بحق محطات وقود بمخالفات متنوعة، معظمها بمخالفة نقص في الكيل والتصرف بمادة المحروقات بنزين ومازوت منذ بداية شهر آب الفائت وحتى تاريخ اليوم.
وسبق أن نقلت صحيفة موالية للنظام عن مدير مديرية التموين في مناطق النظام قوله "لم يبق سوى الهواء لم نخالفه في المحافظة في إشارة منه إلى جسامة المخالفات في أسواق حمص"، حسب وصفه، الأمر الذي أثار استهجان الموالين للنظام بنفي أي دور رقابي للنظام وأثار سخرية نشطاء الحراك الثوري بقولهم إن تصريح المسؤول هو الأصدق على غير العادة حيث تتمثل مهام النظام بالتضييق على السكان ولو أمكنه أن يمنع الهواء عن السوريين لفعل.
هذا وينعكس تدهور الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
يشار إلى أن القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.