شهدت الليرة السورية، اليوم استقرار "نسبي"، خلال تداولات السوق اليوم الثلاثاء، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي الذي يشهد تحركات طفيفة لأسعار الصرف في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وحافظت الليرة السورية في العاصمة دمشق، على استقرارها أمام الدولار حيث سجلت تغير طفيف ليحافظ سعر الشراء على 2200 والمبيع على 2240 ليرة للدولار الواحد.
وفي حلب سجلت أسعار الصرف تغيرات بسيطة فحافظت الليرة على سعر شراء 2180 ومبيع 2210 ليرة للدولار الواحد، وفقاً لما نقلته مصادر اقتصادية متعددة.
وفي الشمال المحرر شهدت الليرة تراجعاً في سعر الصرف بنسبة قدرها 1.84% حيث ارتفع سعر شراء الدولار إلى 2130 والمبيع إلى 2170 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2160 و 2170 ليرة.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 116 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 99 ألف و 439 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
من جانبه أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تحذير من أن 2.2 مليون شخص إضافي في سورية قد ينزلقون نحو الجوع والفقر في حال لم يتم تقديم مساعدة عاجلة لهم، معرباً عن تسجيل ما وصفه بأنه رقماً قياسياً جديداً، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد، وتسبّبت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضاً قياسياً أمام الدولار.
بالمقابل زعم رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، بأن إقامة مهرجانات التسوق في المحافظات له انعكاس إيجابي على المواطن، إذ يتم إقامتها بناء على طلب المستهلك، وخاصة أن الأسعار تكون رمزية، وتتضمن الكثير من العروض والتخفيضات.
فيما أعلن مدير المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام "أحمد نجم"، عن تخفيض سعر مبيع كيلو غرام الفروج المذبوح والمنظف من 3 آلاف ليرة إلى 2500 ليرة، فيما تنتشر في صالات المؤسسة المواد الفاسدة فضلاً عن صعوبة الحقول عليها بموجب البطاقة الذكية بسبب الزحام، فيما تعد أسعارها للترويج لمؤسسات النظام حيث تعلن عن أسعار بقيمة ارخص لكن دون قدرة المواطنين الحصول عليها.
وكان قرر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام "طلال البرازي" إقامة مهرجانات ومعارض تسوق قال إنها تضم مختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية، الأمر الذي سينتج عنه تجمع عدد كبير من الأشخاص في ظلِّ تفشي كورونا وسط تلاشي إجراءات الوقاية بمناطق سيطرة النظام.
بالمقابل ورغم مخاطرها المتوقعة يزعم القائمين عليها من شخصيات موالية للنظام خلال تصريحات إعلامية أن من بين الأهداف التي تقف وراء المعارض مكافحة المواد المهربة في وقت يشكك متابعي الصفحات الموالية في تلك المزاعم لا سيّما مع تكرارها عبر وسائل الإعلام الموالية للنظام دون جدوى في انعكاسها على الواقع المعيشي المتدهور.
هذا ومن المعتاد أن ينقل إعلام النظام مشاهد لجولات مصورة أشبه ما تكون للمسرحيات المفضوحة إذ تتمثل تلك اللقطات بجولات مراسلي النظام على الأسواق للحديث عن الوضع المعيشي والأسعار بهدف تخفيف الاحتقان المتزايد وتحميل بعض المسؤولين المسؤولية طبقاً لرواية النظام، إلى جانب الترويج ومحاولة إظهار ورصد الرقابة الغائبة عن الأسواق.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
غارات إسرائيلية::
قال نظام الأسد إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أحد مواقعه جنوب العاصمة دمشق، وزعم تصدي دفاعاته الجوية لمعظم الصواريخ وإسقاطها، وأكد أن الاستهداف أدى لسقوط قتيلين وإصابة 7 من عناصره، في حين قال ناشطون إن بعض الصواريخ سقطت في ريف درعا.
حلب::
اغتال مجهولان يستقلان دراجة نارية "خالد المصطفى" نائب رئيس مجلس تلعار المحلي التابع لمدينة أخترين عبر قيامهما بإطلاق النار عليه في مدينة الباب بالريف الشرقي، ولاذوا بالفرار.
قُتل شخص على يد مجهولين في مخيم النور العشوائي بالريف الشمالي.
إدلب::
أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في محيط قرية بليون بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدات بليون والموزرة وكفرعويد وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قام مجهولون بإطلاق النار على أحد أبناء بلدة أبو حردوب في بلدة ابريهة، ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة شخص كان برفقته.
أطلق مجهولون النار على "علي العبد الهويدي" الذي يشغل منصب رئيس مجلس الكومينات التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح.
الحسكة::
عُثر على جثة شاب عراقي مقتولاً بخيمته في القسم الثالث بمخيم الهول بالريف الشرقي.
قُتلت شابة منضمة لصفوف وحدات حماية المرأة التابعة لـ "قسد" بعد تعرضها لإطلاق نار على يد شقيقها في قرية تل تشرين التابعة لناحية الدرباسية بالريف الشمالي.
توفي مدني إثر دهسه من قبل سيارة تابعة لـ "قسد" في محيط قرية رميلان الباشا بالريف الشمالي الشرقي.
سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف بالقرب من أحد المقرات العسكرية التابعة لـ "قسد" في مدينة عامودا بالريف الشمالي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في محيط المشفى الوطني بمدينة الرقة.
أبقت الليرة السورية، اليوم الإثنين على الاستقرار "النسبي" الذي تشهده منذ بداية الأسبوع مع تحرك طفيف في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التي تشهد تدهوراً في قيمتها تنعكس سلباً على الوضع المعيشي وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد.
وتراوح الدولار الأميركي في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2200 ليرة شراء، و2250 ليرة مبيع، مسجلاً أرقاماً مقاربة لما سجلته أمس، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية.
فيما ارتفع اليورو بصورة محدودة بدمشق مسجلاً ما بين 2615 ليرة شراء، و2675 ليرة مبيع، بينما بقيت التركية، ما بين 298 ليرة سورية شراء، و305 ليرة سورية مبيع.
وسجلت الليرة في حلب استقرار نسبي حيث بقيت تتراوح ما بين 2180 ليرة شراء، و2200 ليرة مبيع، وفي شمال المدينة المحرر تراوح الدولار ما بين 2145 ليرة شراء، و2155 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر سجل الدولار ما بين 2155 ليرة شراء، و 2170 ليرة مبيع، في إدلب وتراوحت التركية ما بين 290 ليرة سورية شراء، و300 ليرة سورية مبيع.
وإلى جنوب البلاد سجل الدولار في درعا ما بين 2165 ليرة شراء، و 2190 ليرة مبيع، بالمقابل بلغ في حماة ما بين 2170 ليرة شراء، و2190 ليرة مبيع، وبقي الدولار في حمص ما بين 2160 ليرة شراء، و2180 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
ورفعت جمعية الصاغة التابعة للنظام على غرام الذهب عيار 21 قيراط 115 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط لـ 98 ألف و 571 ليرة، وفق ما ورد عبر صفحة الجمعية على "فيسبوك".
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن مدير إدارة الهجرة والجوازات "ناجي النمير"، كشفه بأن نظام الأسد رفد خزينته بمبالغ مالية كبيرة بالدولار الأمريكي تنفيذاً لقرار إلزام العائدين إلى سوريا بتصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، أو ما يعادلها من العملات المعتمدة لدى المصرف المركزي التابع للنظام.
وبحسب تصريحات "النمير"، فإنّ عدد الذين صرفوا الـ 100 دولار أو ما يعادلها من القطع الأجنبية قبل دخولهم البلاد بلغ 14210 سوريين خلال الشهر الحالي أي بحسبة بسيطة وصل المبلغ الذي تم تصريفه 1421000 دولار، حسب وصفه.
وكان أصدر مجلس الوزراء التابع للنظام قرار ملزم للسوريين تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، أو ما يعادله من العملات الأخرى سواء كان دخولهم إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية أو المطارات، في قرار يظهر فيه استماتة النظام على الحصول على مبالغ من العملة الصعبة مستغلاً بعض العائدين عبر المعابر والمنافذ الخاضعة لسيطرته.
وفي السياق أعلنت "شركة أجنحة الشام" عن وصول أولى رحلاتها الجوية من موسكو إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الإثنين، وذلك في إطار إعادة المواطنين السوريين العالقين في الخارج بفعل الإجراءات التي اتخذتها معظم دول العالم لحصر انتشار فيروس كورونا، مايعني دفعة جديدة من العملة الصعبة تتجه إلى النظام.
هذا وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعند انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
حلب::
تعرض محيط بلدات كفرعمة وكفرتعال وتقاد ومكلبيس بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد قرب بلدة قبتان الجبل بقذائف الهاون، كما تمكنت الفصائل من قنص أحد عناصر الأسد على محور قبتان الجبل أيضا.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على منطقة الشيخ بحر على أطراف مدينة إدلب.
حماة::
تعرضت قرى وبلدات بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قُتل شخص وأصيب 15 آخرين بجروح جراء انفجار لغم أرضي بورشة أعمال زراعية في مزارع بلدة الحمرا بالريف الشمالي الشرقي.
درعا::
استهدف مجهولون المدعو "محمد عدنان الجباوي" الملقب بـ "الطويل" بعبوة ناسفة أمام منزله في مدينة جاسم، ما أدى لإصابته بجروح متفاوتة، وقال ناشطون إن القتيل يعد المسؤول عن التسجيل لدى اللواء الثامن المدعوم روسيّاً في المدينة.
الحسكة::
توفي شاب إثر دهسه من قبل سيارة تابعة لـ "قسد" في حي الأربوية بمدينة القامشلي.
استشهد طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات "قسد" في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" في محيط القرى الواقعة غرب تل تمر بالريف الشمالي.
الرقة::
قال ناشطون إن أربعة عناصر من "قسد" قتلوا جراء قصف جوي من طائرة مسيرة تركية استهدفت نقطة عسكرية في محيط منطقة "عين عيسى" بالريف الشمالي.
قُتل عنصرين من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب مفرق الصكورة بالريف الغربي.
اختطفت "قسد" ثلاث فتيات وساقتهن إلى الخدمة الإجبارية في بلدة الجرنية بالريف الغربي.
القنيطرة::
قال ناشطون إن قتلى وجرحى من قوات الأسد سقطوا إثر هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة على حاجز لهم على مفرق بلدة الشولي.
سجلت الليرة السورية استقرار "نسبي" اليوم الأحد، حيث تغيرت أسعار الصرف بشكل طفيف مقارنة مع ما شهدته الليرة أمس وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية، نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية.
وبقيت الليرة السورية مستقرة أمام الدولار الأميركي في العاصمة دمشق، مقارنة بأمس حيث سجلت ما بين 2190 ليرة شراء، و 2225 ليرة مبيع، سجل اليورو ما بين 2600 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع.
فيما ارتفع الدولار في مدينة حلب مسجلاً ما بين 2170 ليرة شراء، و2200 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، المحرر فسجل ما بين 2140 ليرة شراء، و2150 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر ارتفع الدولار الأميركي في إدلب بقيمة 25 ليرة مقارنة بإغلاق السبت، ليصبح ما بين 2410 ليرة شراء، و2150 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 290 ليرة شراء، و 295 ليرة مبيع.
وفي وسط البلاد بلّغ سعر صرف الدولار في كلاً من محافظتي حماة وحمص، ما بين 2170 ليرة شراء، و 2190 ليرة مبيع، وفي درعا جنوباً، سجل الدولار مقابل الليرة ما بين 2165 ليرة شراءً، و2190 ليرة مبيعاً.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وأبقت جمعية الصاغة التابعة للنظام على غرام الذهب عيار 21 قيراط 114 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 97 ألف و 714 ليرة، بينما وصل سعر اونصة الذهب عالميا لـ 1965 دولار، وفق ما ورد عبر صفحة الجمعية على "فيسبوك".
وبرر مسؤول في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، التابعة للنظام قرار الأخيرة بزيادة ضريبة التصريح للأجهزة الخليوية زاعماً أنّ ذلك نتيجة لتغير سعر صرف الدولار في النشرة الصادرة عن مركزي النظام خلال الأشهر الماضية مادفع الهيئة إلى تغيير قيمة الضريبة المفروضة على الأجهزة الخلوية، حسب زعمه.
وكانت نشرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام أمس بياناً جاء فيه الإعلان عن رفع ضريبة ما تسميه بـ "التصريح الإفرادي" عن الأجهزة الخلوية غير المصرح عنها وفق تصل إلى 250 ألف ليرة سورية، بما يعادل ارتفاع الضريبة إلى عدة أضعاف.
ونقل تلفزيون الخبر الموالي للنظام عن ما قال إنه خبير عقاري قوله إن لا يوجد مبرر لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإصدار قرار زيادة سعر مادة الإسمنت معتبراً أن الحجة الكامنة وراء ارتفاع الأسعار هي تذبذب سعر الصرف، هي استغلالا للمواطن.
وكان قرر نظام الأسد رفع سعر مادة الإسمنت بقيمة 1200 ليرة وجاء ذلك عبر قرار حمل توقيع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام "طلال البرازي"، يقضي برفع سعر كيس الإسمنت من 2300 ليرة ليصبح نحو 3500 ليرة، وأثار القرار جدل كبير عبر صفحات النظام حيث سينعكس سلباً على أسعار العقارات، وفق التعليقات الواردة على القرار الذي يعد الثاني في الشهر ذاته.
وقال مدير عام المؤسسة السورية للتجارة، التابعة للنظام "أحمد نجم"، إن هناك مقترح لتوزيع المواد المقنّنة عبر تطبيق على الهاتف المحمول، على غرار تطبيق توزيع جرة الغاز، الذي لم يفي بالغرض ومتطلبات السكان، ويأتي ذلك عقب انقطاع المواد عبر صالات المؤسسة وفق ما يعرف بالبطاقة الذكية التي أثارت جدلا واسعا على الصفحات الموالية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب بالريف الشرقي.
حصل انفجار مجهول في مناطق سيطرة "قسد" في قرية عين دقنة جنوبي مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
أصيب مدني جراء انفجار خزان في محطة وقود داخل بلدة سجو بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت بلدتي البارة وديرسنبل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شاب في بلدة اليادودة بالريف الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
ديرالزور::
أصيب عدد من المدنيين بجروح برصاص عناصر "قسد" أثناء محاولتهم العبور باتجاه الضفة الثانية لنهر الفرات من جهة مدينة العشارة.
سقط قتلى وجرحى وجرى إحراق للمنازل إثر خلاف عشائري في قرية حمار العلي التابعة لناحية الكسرة بالريف الغربي، فيما شهدت القرية انتشارا لعناصر "قسد".
قال ناشطون إن عناصر تابعين لتنظيم الدولة سيطروا على نقاط عسكرية لميليشيات الأسد قرب مزار عين علي ببادية دير الزور الشرقية، بعد هجوم نفذوه في المنطقة.
الحسكة::
قُتل خمسة عناصر من "قسد" إثر هجوم شنه مجهولون استهدف نقطة عسكرية في منطقة التويمين بالريف الجنوبي الشرقي.
بعد أسبوع من الاستقرار النسبي يبدو أن مرحلة تراجع جديدة قد بدأت مع افتتاح أسعار اليوم السبت، حيث سجلت الليرة السوريّة تراجعاً أمام العملات الأجنبية لا سيّما الدولار، وسط تجاهل واستهتار نظام الأسد في إيقاف الانهيار الاقتصادي موغلاً في قراراته التي تزيد من التضييق المعيشي على السكان وتساهم برفع الأسعار بشكل مباشر.
وتراجعت الليرة السورية، أمام الدولار الأميركي في العاصمة دمشق، مسجلةً ما بين 2175 ليرة شراء، و 2200 ليرة مبيع، وارتفع اليورو ليصبح ما بين 2575 ليرة شراء، و2635 ليرة مبيع، فيما سجلت التركية ما بين 295 ليرة شراء، و302 ليرة سورية مبيع، بدمشق.
وإلى شمال البلاد شهدت أسواق الصرف في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام ارتفاع للدولار على حساب الليرة السورية، مسجلاً ما بين 2150 ليرة شراء، و2190 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، المحرر فسجل ما بين 2110 ليرة شراء، و2120 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر ارتفع الدولار الأميركي في إدلب بقيمة 20 ليرة مقارنة بإغلاق الخميس، ليصبح ما بين 2110 ليرة شراء، و2120 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 285 ليرة شراء، و 290 ليرة مبيع.
وفي وسط البلاد بلّغ سعر صرف الدولار في كلاً من محافظتي حماة وحمص، ما بين 2150 ليرة شراء، و 2160 ليرة مبيع، وفي درعا جنوباً، قفز الدولار مقابل الليرة ليصبح ما بين 2150 ليرة شراءً، و2175 ليرة مبيعاً.
وفي شمال شرق سوريا، شهد الدولار استقراراً نسبياً مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، حيث سجل في تل أبيض، ما بين 2075 ليرة شراء، و2100 ليرة مبيع، ورأس العين، ما بين 2090 ليرة شراء، و2150 ليرة مبيع، فيما تراوحت التركية ما بين 280 ليرة شراء، و297 ليرة مبيع، وفق مواقع اقتصادية متطابقة.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 114 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 97 ألف و 714 ليرة، بينما وصل سعر اونصة الذهب عالميأ لـ 1965 دولار.
وتخضع جمعية الصاغة لسيطرة نظام الأسد، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية، لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
فيما قرر نظام الأسد رفع سعر مادة الإسمنت بقيمة 1200 ليرة وجاء ذلك عبر قرار حمل توقيع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام "طلال البرازي"، يقضي برفع سعر كيس الإسمنت من 2300 ليرة ليصبح نحو 3500 ليرة، وأثار القرار جدل كبير عبر صفحات النظام حيث سينعكس سلباً على أسعار العقارات، وفق التعليقات الواردة على القرار الذي يعد الثاني في الشهر ذاته.
وقالت شركة MTN للاتصالات أنها خسرت خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 6.22 مليار ليرة سورية، مقارنةً مع ربح قدره 15.13 مليون ليرة حققته الشركة خلال النصف المماثل من العام الماضي 2019، بحسب موقع اقتصادي.
وكان قال وزير الاتصالات التابع للنظام "إياد الخطيب" إن لا قلق على حصة الدولة من عائداتها في حال تم نقل ملكية أي سهم من أسهم شركة. MTN لمالك جديد، وأشار في حديثه لصحيفة موالية إن لا يمكن لأي شركة خليوي بيع حصة فيها تتجاوز 5% لمالك جديد دون موافقة صريحة من النظام لضمان حصة الدولة حسب تعبيره.
بالمقابل نشرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام بياناً جاء فيه الإعلان عن رفع ضريبة ما تسميه بـ "التصريح الإفرادي" عن الأجهزة الخلوية غير المصرح عنها وفق تصل إلى 250 ألف ليرة سورية، بما يعادل ارتفاع الضريبة إلى الضعف.
في حين حملّت مسؤولة جمعية حماية المستهلك في مناطق سيطرة النظام كلاً من "التجار والتصدير" مسؤولية ارتفاع أسعار الفواكه والأجبان والألبان والحليب، بشكل مبالغ به، وأشارت لوجود فوضى كبيرة في أسعار السلع بالأسواق، متناسية دور النظام الغائب عن ضبط الأسعار فضلاً عن كونه السبب الرئيسي في تفاقم الوضع المعيشي.
هذا وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الأرتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما إنخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق وصف مصادر إعلامية موالية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
حلب::
تعرضت قرية كفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيب شخصين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدات البارة وكنصفرة وبينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور قرية الفطيرة بالريف الجنوبي.
حاولت مجموعة مسلحة الهجوم على نقطة عسكرية تركية في المدرسة الإعدادية بقرية مرج الزهور بريف جسر الشغور بالريف الغربي، باستخدام دراجة مفخخة، وتمكن عناصر النقطة وحرسها من رصد المفخخةا قبل وصولها وتفجيرها، واشتبك عناصر النقطة والحرس من فصائل الجيش الحر، مع المجموعة المهاجمة، ما أدى لسقوط شهيد من مدني كان في المنطقة، وعنصرين من الجيش الحر.
حماة::
تعرضت قريتي تل واسط والزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على أحد أبناء بلدة سويدان جزيرة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج لنقل المحروقات يعود لشركة حسام القاطرجي على طريق الخرافي بالريف الجنوبي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين.
جرت مناوشات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر يتبعون للدفاع الوطني وآخرون لـ "قسد" في منطقة الكنيسة الآشورية بمدينة الحسكة.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة الكالطة بالريف الشمالي.
فجر الجيش الوطني ثلاثة ألغام من مخلفات "قسد" في محيط بلدة سلوك بالريف الشمالي.
شنّ الطيران الروسي 3 غارات جوية استهدفت مواقع تنظيم الدولة في بادية مدينة معدان بالريف الشرقي.
ريف دمشق::
سُمع صوت انفجار في حي جبل الورد على أطراف بلدة الهامة بريف دمشق، دون ورود تفاصيل إضافية.
حلب::
سيّرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة انطلاقاً من قرية آشمة غرب مدينة عين العرب/ كوباني.
عُثر على جثة الصيدلي "محمد عادل حداد" في بناء مهجور بالقرب من جامع الجندي في مدينة اعزاز بالريف الشمالي، دون ورود معلومات حول تفاصيل مقتله.
إدلب::
تعرضت قريتي الموزرة والفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التابعة للعدو الروسي.
حماة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي بهم على محور المنارة بسهل الغاب بالريف الغربي، بينما تمكنت فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور العميقة.
تعرضت بلدتي الزيارة وتل واسط بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
درعا::
أطلق مجهولون النار على الدكتور المهندس "أحمد سعيد الزعبي" في قرية جلين بالريف الغربي، ما أدى لمقتله على الفور، وينحدر "الزعبي" من مدينة طفس، وهو أستاذ جامعي في جامعة دمشق.
ديرالزور::
قُتل القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني "نزار الخرفان" مع عدد من العناصر إثر اشتباكات جرت مع عناصر يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة في بادية المسرب بالريف الغربي.
الحسكة::
استشهد شاب مجهول الهوية وأصيب ثلاثة مدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة قرب عبارة الرهاوي وسط سوق مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب قرية الاشيطح التابعة لبلدة مركدة بالريف الجنوبي.
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
اعتقلت "قسد" ثلاثة نساء بعد مداهمتها القسم الخامس في مخيم الهول بالريف الجنوبي.
الرقة::
سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف في مدينة الرقة، تلاها سماع أصوات سيارات إسعاف في المدينة، دون ورود تفاصيل إضافية.
سجّلت الليرة السوريّة اليوم الخميس 27 آب/ أغسطس، ارتفاعاً طفيفاً، في معظم المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية، نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية.
وبلغ تداول الليرة السوريةّ في العاصمة دمشق بسعر شراء قدره 2160 ومبيع بقيمة 2180 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد، وفق مصادر اقتصادية، وبذلك يلاحظ التغيّرات الطفيفة التي طرأت على أسعار صرف اليوم، مقارنة بإغلاق الأمس.
وفي مدينة حلب سجّل الدولار ما بين 2135 ليرة شراء، و2160 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2085 ليرة شراء، و2105 ليرة مبيع، وإلى جنوب البلاد في درعا تراوح الدولار ما بين 2120 ليرة شراء، 2140 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر سجل الدولار في إدلب 2090 ليرة شراء، و2100 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 282 ليرة سورية شراء، و287 ليرة سورية مبيع، وفق مواقع اقتصادية متطابقة.
ويُشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبالرغم من الاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السوريّة لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، فيما تلقي قرارات النظام العشوائية بظلالها في استمرار حالة الركود الاقتصادي في الأسواق مع غياب القدرة الشرائية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 113 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف و 857 ليرة، بينما سجلت الأونصة الذهبية السورية سعراً قدره 4 مليون و 38 ألف ليرة سورية.
وتخضع جمعية الصاغة لسيطرة نظام الأسد، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية، لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عما يسمى اللجنة الاقتصادية في جلستها الأخيرة قراراً يقضي بمنع استيراد الحديد وبررت اللجنة قرارها لحماية الصناعة الوطنية، نظراً لوجود إنتاج محلي وفق أعلى المعايير العالمية، وذلك استنادا إلى دراسة تقدمت بها وزارة الصناعة، حسب زعمها.
وأقرّت صحيفة "تشرين"، بأن المؤسسات المعنية بالرقابة والتموين باتت غير مجدية حيث تعمل على تنظيم الضبوط شكلياً ليصار إلى دفع مقابل مادي لرفع العقوبة عن التجار الذين تربطهم علاقات مع النظام فيما يغيب عن الأسواق دور المؤسسات التي تزعم أنها معنية بتقديم المواد التموينية والغذائية الأمر الذي لم يسفر إلا عن زيادة التزاحم على صالات البيع وفقدان المادة من الأسواق عقب تضاعف سعرها.
وزعمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق تنظيم نحو 90 ضبط تمويني أبرزها ضبط بحق مستودع في منطقة الكسوة العادلية بمخالفة الاتجار بمادة الخبز التمويني حجز كمية 5000 كغ من مادة الخبز التمويني اليابس، ذهبت لصالح المديرية التي تستغل المصادرات دونما أيّ إجراءات أخرى، كما تعد طرفاً أساسياً في مثل هذه المخالفات.
هذا وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل عنصرين من قوات الأسد على محور الفوج "46" بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت بلدة البارة وقرية الرويحة وحرش بينين لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد على محور الدانا بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، وحققوا إصابات مباشرة.
تمكن الثوار من قتل ثلاثة من عناصر الأسد بعد استهدافهم في قرية جرادة بصاروخ مضاد للدروع.
سُمع صوت انفجار قرب مدينة حارم بالريف الشمالي بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي براجمات الصواريخ.
ديرالزور::
جرت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتمركزة في بلدة الطيانة وقوات الأسد المتمركزة في مدينة القورية بالريف الشرقي، كما جرت اشتباكات بين عناصر "قسد" المتمركزين في بلدة جديد عكيدات وقوات الأسد المتمركزة في بلدة الطابية جزيرة.
الحسكة::
شهدت سماء مدينة الشدادي بالريف الجنوبي تحليقا مكثفا للطيران المروحي.
قُتل المسؤول المالي لحقول الغاز في مدينة الشدادي المدعو "هفال سينو" جراء استهدافه بعبوة ناسفة على طريق كبيبة بالريف الجنوبي.
سُمعت أصوات عدة انفجارات ناتجة عن قيام التحالف الدولي بمناورات عسكرية مع "قسد" في منطقة جبل عبد العزيز.
أضرم مجهولون النار بأحد آبار النفط التي تسيطر عليها "قسد" في محيط مدينة رميلان بالريف الشمالي الشرقي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة المنصورة والقرى المحيطة بها بالريف الغربي.
اللاذقية::
تعرضت قرية الكبينة والتلال المحيطة بها بريف اللاذقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
لليوم الثالث على التوالي شهدت الليرة السورية استقرار "نسبي" حيث لم يطرأ تغيرات ملحوظة على أسعار صرف العملات مقابل الليرة، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية، نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية.
ولم تسجل العاصمة السورية دمشق تغيرات ملحوظة على سعر صرف الدولار حيث سجل اليوم الأربعاء، ما بين 2180 ليرة شراء، و 2200 ليرة مبيع، وفي حلب ما بين 2140 ليرة شراء، و2180 ليرة مبيع، وفق ما أودته مواقع اقتصادية مختصة.
وفي دمشق بلغ سعر صرف اليورو ما بين 2560 ليرة شراء، و 2610 ليرة مبيع، أما في درعا، فسجل الدولار ما بين 2100 ليرة شراء، و 2150 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر استقر الدولار في إدلب حيث سجل ما بين 2100 ليرة شراء، و2115 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 280 ليرة سورية شراء، و290 ليرة سورية مبيع.
وسجل الدولار في ريف حلب الشمالي، ما بين 2090 ليرة شراء، و2115 ليرة مبيع، وفي رأس العين، ما بين 2060 ليرة شراء، و2110 ليرة مبيع، وفي تل أبيض، ما بين 2100 ليرة شراء، و2125 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، اليوم الأربعاء حيث بلغ سعر غرام الـ 21 ذهب، بـ 109500 ليرة شراء، 110000 ليرة مبيع، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 93786 ليرة شراء، 94286 ليرة مبيع.
في حين حددت نقابة الصاغة في إدلب مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 53.70 دولار. ويتغير هذا السعر خلال ساعات النهار، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 392 ليرة تركية للشراء، و402 ليرة تركية للمبيع.
وتخضع جمعية الصاغة لسيطرة نظام الأسد، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية، لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
بالمقابل أصدر مجلس محافظة ريف دمشق التابع للنظام قرارا يقضي برفع تعرفة نقل الركاب بين 40 و45 بالمئة لجميع الخطوط حسب مسار كل مركبة، وذلك بحجة ارتفاع أجور الصيانة.
وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
بينما يشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
وبالرغم من الاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السوريّة لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، فيما تلقي قرارات النظام العشوائية بظلالها في استمرار حالة الركود الاقتصادي في الأسواق مع غياب القدرة الشرائية.