حماة::
جرت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة الرهجان بالريف الشرقي، وسط قصف من الطيران الروسي على مواقع التنظيم.
ديرالزور::
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في قرية ضمان بالريف الشمالي.
أطلق مجهولون النار على نقطة عسكرية تابعة لـ "قسد" في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، وقامت "قسد" على إثر ذلك بفرض طوق أمني حول المنطقة.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت خط التوتر العالي في قرية جديدة بكارة بالريف الشرقي.
شنت "قسد" حملة مداهمات في بلدة الباغوز بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق بلدة التويمين بالريف الجنوبي الشرقي.
ضبط الجيش الوطني عبوة ناسفة في مدينة رأس العين بالريف الشمالي، وقام بتفكيكها.
استهدف الجيش الوطني معاقل "قسد" في قرية الدردارة ومحطة المباقر بريف تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مخيم الهول بالريف الشرقي، وشنت "قسد" حملة مداهمات في المخيم، وقامت بإطلاق النار، ما أدى لمقتل شابين.
أطلق مجهولون النار على رئيس المجلس السوري في مخيم الهول بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله مع ابنه.
حلب::
سقط قتيلان وجريح من فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني إثر مشاجرة نارية داخل منزل أحدهم في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت قرية الفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء قيام فصائل الثوار باستهداف سيارة "زيل" على محور قرية حنتوتين بالريف الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور قرية الملاجة.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار تجمعات قوات الأسد على محور بيت حسنو بسهل الغاب بالريف الغربي بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
انفجرت شاحنة في ساحة الشحن ضمن معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
اغتال مجهولون رئيس مجلس مدينة جاسم إثر إطلاق النار عليه على مفرق بلدة تبنة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
قامت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحرق عدد من الدراجات النارية في منطقة العزبة بالريف الشمالي، وحاولت "قسد" اعتقال أحد الشبان، ليرد أهالي المنطقة بطرد الدورية.
تعرضت دورية تابعة لـ "قسد" لإطلاق نار في مدينة البصيرة بالريف الشرقي، وشنت على إثرها "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في المدينة.
قُتل قيادي في لواء القدس جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته قرب منطقة كباجب ببادية ديرالزور، في حين عُثر على جثة أحد عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مقتولاً في مدينة العشارة.
الحسكة::
حدث انفجار مجهول استهدف مقراً عسكرياً لـ "قسد" في قرية العلوة جنوب مدينة الشدادي تلاه تحليق لطيران التحالف الدولي.
أصيب شاب برصاص ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة القامشلي.
الرقة::
أصيب عنصرين من "قسد" بجروح جراء حادث سير في مدينة الرقة.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
اللاذقية::
تعرضت قريتي قرة جاعي وشمروران بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
القنيطرة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي سابق في الجيش الحر في بلدة ممتنة، ما أدى لمقتله على الفور.
شهدت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الخميس حالة من التذبذب المستمر مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2845 ليرة شراء، و 2875 ليرة مبيع، فيما اليورو سجّل ما بين 3492 ليرة شراء، و 3528 ليرة مبيع.
وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2870 ليرة شراء، و 2876 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2855 ليرة شراء، و 2860 ليرة مبيع.
وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2850 ليرة شراء، و 2876 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 386 ليرة سورية شراء، 393 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الخميس، 150 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 128 ألف 571 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وكان ارتفع سعر غرام الذهب محلياً نحو 290% خلال العام الفائت، حيث كان سعر الغرام من عيار 21 قيراط بنحو 38 ألف مطلع كانون الثاني 2020، فيما وصل إلى 150 ألف خلال الأسبوع الأخير من 2020، بزيادة 111 ألف ليرة سورية.
وقالت وزارة التجارة الداخلية إنها تعمل على تكثيف وتشديد الرقابة على الخبز العلفي والبيع على الطرقات وضبط أطنان في عدة مناطق وخاصة الأرياف كيث يتم استجرار الخبز لبيعه كعلف، وفق وصفها.
وكشف مدير التعاون السكني في وزارة الأشغال العامة والإسكان "وليد يحيى" عن إحالة 30 مجلس إدارة في جمعيات تعاونية سكنية للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش خلال العام الحالي، وذلك منذ صدور مرسوم إلغاء الاتحاد العام للتعاون السكني والاتحادات التعاونية السكنية الفرعية في المحافظات، حسب وصفه.
فيما أعلنت الجمعية الحرفية للألبان والأجبان بدمشق وريفها عن بدء هبوط سعر الحليب والسعر اليوم إلى 650 وأشارت إلى اقتراب موسم الربيع راجية الحرفيين العمل على خفض أسعار منتجاتكم حسب الواقع، حسب بيان صادر عنها.
في حين تجاوز سعر صحن البيض الـ 6 آلاف ليرة وشراؤه أصبح بالبيضة الواحدة حيث سعرت البيضة الواحدة في السوق بنحو 250 ليرة كما تجاوز سعر الشرحات الـ8 آلاف ليرة وارتفع سعر كيلو السودة إلى 6500 ليرة.
وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن سبب ارتفاع سعر الفروج يعود إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج من علف وأسعار أدوية بيطرية وأجور نقل وغيرها، مشيراً إلى أن ارتفاع سعر الفروج أدى إلى انخفاض كبير في إقبال المواطنين على شرائه وأن النسبة الكبرى من المواطنين باتوا يطلبون الفروج بالقطعة.
بالمقابل قال "علي ونوس"، وهو مدير الأسعار في وزارة تموين النظام إن التذبذب بالأسعار ليس جديداً خاصة بمادتي الفروج والبيض، والذي يتحكم فيها هو العرض والطلب، ويجري تزويد المؤسسات بنشرة شبه أسبوعية من وزارة الزراعة والتكاليف الأساسية لهذه المادة مرتفعة.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
غارات إسرائيلية::
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع ميليشيات الأسد في محيط الفرقة الأولى بريف دمشق الغربي، وسط إطلاق مضادات أرضية بكثافة غير مسبوقة من جبل المانع واللواء 91 وسرايا الصراع، دون ورود تفاصيل عن نتيجة الاستهداف، كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي نقطة الرادار التابعة لجيش الأسد والواقعة غربي قرية الدور بريف السويداء الغربي، ما تسبب بسقوط قتيل وجرحى من قوات الأسد، وتدمير معدات، من جهته زعم نظام الأسد تمكن دفاعاته الجوية من التصدي لـ "عدوان جوي عبر رشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل" على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية، مضيفا أنه أسقط معظم صواريخ "العدوان".
حلب::
أصيبت طفلة برصاص قوات الأسد أثناء تواجدها على سطح منزلها في بلدة معارة النعسان بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت قرية مجدليا بالريف الجنوبي الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
دخل رتل تركي يضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة جنوب إدلب.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد عناصر الفيلق الخامس في بلدة كحيل بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
اغتال مجهولون شابين عبر إطلاق النار عليهما في درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا.
استهدفت ميليشيات الأمن العسكري المحلية أحباء مدينة درعا البلد بالرشاشات الثقيلة، دون حدوث أضرار بشرية.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الحوايج بالريف الشرقي.
استشهد طفلين وأصيب ثالث بجروح جراء انفجار لغم أرضي في محيط قرية الدوير.
اعتقلت قوات الأسد عددا من الشبان في مدينة البصيرة بالريف الشرقي، وساقتهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب مديرية النفوس في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
استهدف الجيشين الوطني والتركي معاقل "قسد" في قرية الدردارة ومنطقة المباقر ومحيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
الرقة::
سقط قتلى في صفوف عناصر "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب بلدة تل السمن بالريف الشمالي.
ألقى الجيش الوطني القبض على امرأة أثناء محاولتها زرع عبوة ناسفة قرب أحد المقرات العسكرية في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
استهدف الجيش الوطني معاقل "قسد" في محيط مدينة عين عيسى وعلى طريق "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الأربعاء، تحسن "نسبي" مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2860 ليرة شراء، و 2890 ليرة مبيع، فيما اليورو سجّل ما بين 3515 ليرة شراء، و 3550 ليرة مبيع.
وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2870 ليرة شراء، و 2880 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2820 ليرة شراء، و 2880 ليرة مبيع.
وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2820 ليرة شراء، و 2840 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 382 ليرة سورية شراء، 386 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء، 151 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 129 ألف 429 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وكانت بررت جمعية الصياغة أن تقلبات أسعار الذهب سببها التغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، فيما قالت إن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، بوقت سابق.
بالمقابل قال وزير الصناعة التابع للنظام إن هناك طموحات كبيرة استنهاض القطاعين العام والخاص، زاعماً بأنه مع أي مشروع مولد للدخل ويتم العمل حالياً على إعداد مصفوفة تنفيذية بالتشاركية مع عدة وزارات، حسب وصفه.
من جانبها أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية عن مناقصة داخلي خارجي لتأمين مادة رز صيني أبيض حبة قصيرة مصرية صنف ثالث أو رابع وفقاً للشروط الفنية ودفتر الشروط الحقوقي والمالي المنظمين لهذه الغاية، بحسب بيان رسمي.
في حين صرح "حيان مقصود"، مدير "المؤسسة السورية للبريد"، التابعة للنظام بأن عدد بطاقات يانصيب رأس السنة الحالية بلغ 800 ألف بطاقة، وسجلت المبيعات ملياري ليرة سورية، على أن يكون سحب النتائج بمعرض دمشق الدولي.
وزعم "حسان الفندي"، مدير المالية في محافظة دمشق توفير مالا يقل عن 800 مليون ليرة خلال العام الماضي جراء تطبيق النظام الصحي، بعد أن كان يتم العمل على صرف ثمن الوصفات والإجراءات مباشرة من صندوق المحافظة، وفق تقديراته.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل ثلاثة من عناصر الأسد قنصا على محور قرية ميزناز بالريف الغربي.
استهدفت المدفعية التركية مواقع "قسد" في قريتي منغ ومرعناز غربي مدينة أعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
استهدف مجهولون سيارة للقوات التركية أثناء مرور رتل لها على طريق "إدلب_حزانو" بقذيفة "آر بي جي"، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
تعرضت قرى وبلدات كفرعويد والفطيرة وكنصفرة ومجدليا بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد بجرافة عسكرية تابعة لها في قرية الحماميات بالريف الشمالي.
درعا::
قُتل أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد برصاص مجهولين في بلدة خراب الشحم بالريف الغربي.
شنت قوات الأسد حملة دهم في مدينة داعل بالريف الأوسط، بغية اعتقال عدد من المطلوبين لها.
ديرالزور::
صادرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدداً من الدراجات النارية في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد قرب مدينة الميادين بالريف الشرقي.
عُثر على جثة شاب في شارع السجن بحي الجورة بمدينة ديرالزور، وقامت ميليشيا الدفاع الوطني بإغلاق الشارع بشكل كامل ومنعت الدخول أو الخروج منه على إثر ذلك.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من المعلمين في بلدة مركدة بالريف الجنوبي لتجنيدهم قسرياً بصفوفها.
شهدت مدينة القامشلي استنفارا لـ عناصر "قسد" وقوات الأسد بعد فشل الوساطة الروسية ورفض الطرفين إطلاق سراح المعتقلين.
قُتل شخصين يعملان في صفوف "قسد" برصاص مجهولين في القسم الثاني بمخيم الهول بالريف الشرقي، وشنت "قسد" حملة اعنقالات في قطاعات المخيم.
فجّر الجيش الوطني مقذوف من مخلفات "قسد" في قرية الجهفة جنوب شرقي رأس العين.
الرقة::
قُتل عنصرين من "قسد" بهجوم مسلح استهدف حاجز مارودة بالريف الشرقي، وقُتل ثلاثة آخرين بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية على طريق المنخر شرقي الرقة.
شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على محيط طريق "اثريا" بالريف الغربي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
القنيطرة::
قُتل عنصر من قوات الأسد إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في منطقة البصالي بريف القنيطرة.
شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الثلاثاء، استقرار "نسبي" مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2865 ليرة شراء، و 2895 ليرة مبيع، فيما اليورو سجّل ما بين 3515 ليرة شراء، و 3550 ليرة مبيع.
وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2860 ليرة شراء، و 2880 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2835 ليرة شراء، و 2845 ليرة مبيع.
وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2830 ليرة شراء، و 2850 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 387 ليرة سورية شراء، 392 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 151 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 129 ألف 429 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وكانت بررت جمعية الصياغة أن تقلبات أسعار الذهب سببها التغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، فيما قالت إن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، بوقت سابق.
وتحدثت صحيفة تابعة للنظام عن وجود تلاعب بعض محطات الوقود في مخصصات السيارات الخاصة من البنزين، حيث يتم تعبئة كمية تقل عن الكمية المذكورة في رسالة التعبئة، وذلك في سياق التبربر الإعلامي لأزمة المحروقات بمناطق سيطرة النظام متناسية قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.
بالمقابل زعم مسؤول في مواصلات محافظة دمشق بأنّ وسائل النقل كافية ويتم توجيهها لجميع محطات الوقود ولم يتم تخفيفها على أي ميكرو مدعياً عدم وجود قرار رسمي حول موضوع تخفيض مخصصات المازوت بعكس ما كشفت عنه مصادر إعلامية.
من جانبها قالت وزارة تموين النظام إنه جرى مصادرة 600 ربطة تباع على البسطات، زاعمةً بأن تخفيض مخصصات المخابز العامة والخاصة من الدقيق التمويني 16 بالمئة، انعكس مباشرة على المواطنين، حسب وصفها.
وقالت "غرفة تجارة دمشق" التابعة للنظام إنها تعمل على إيجاد آلية لتسعير المواد الغذائية الأساسية وأن حركة البيع والشراء خلال فترة الأعياد كانت دون الوسط نتيجة ضعف القوة الشرائية وارتفاع الأسعار واختلاف أولويات المستهلك، وفق تعبيره.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
حلب::
تمكن الجيش الوطني من تدمير راجمة صواريخ مثبتة على سيارة لعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية عين دقنة بالريف الشمالي.
إدلب::
دخل رتل عسكري تركي يضم دبابات وعربات مصحفة ومدافع من معبر كفرلوسين باتجاه ريف إدلب.
سقط جريح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير رشاش ثقيل لقوات الأسد على محور العمقية بالريف الغربي، بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
سقط جريح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لقرية بريديج بالريف الغربي.
درعا::
قُتل ضابط في صفوف الأمن العسكري التابع لنظام الأسد إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة بالريف الشرقي، وقُتل آخر إثر إطلاق النار عليه في مدينة ازرع.
ديرالزور::
انفجر صهريج نفط جراء استهدافه من قبل مجهولين في بلدة جديد عكيدات بالريف الشرقي.
سُمعت أصوات انفجارات بالقرب من مواقع الميليشيات الإيرانية في قرية السكرية بريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي، دون معرفة السبب وراء ذلك، في حين سُمع صوت انفجار مجهول بالقرب من محطة المياه في بلدة بقرص الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، دون ورود تفاصيل إضافية.
قُتل شاب برصاص مجهولين قرب قرية الطكيحي بالريف الشرقي.
خرجت مظاهرة حاشدة في منطقة العزبة احتجاجاً على الخدمة الإجبارية التي تفرضها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على الشبان بريف ديرالزور.
الحسكة::
جرى تبادل للأسرى بين قوات الأسد و "قسد" في مدينة القامشلي بوساطة روسية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق حقول تشرين بالريف الشرقي.
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة أبو راسين غربي مدينة رأس العين.
اغتال مجهولون سيدة عراقية الجنسية تعمل مع "قسد" في القسم الرابع بمخيم الهول بالريف الشرقي.
داهمت الشرطة العسكرية التابعة لـ "قسد" المجمع التربوي في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي بحثاً عن المعلمين لتجنيدهم قسرياً بصفوفها.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
أصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته بالقرب من الحديقة البيضا غربي مدينة الرقة، في حين استشهد طفلين وأصيب آخر بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "قسد" بسيارة مدنية في محيط قرية صكيرو.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان في بلدة السبخة بالريف الجنوبي الشرقي بداعي سوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
تراجعت الليرة السورية اليوم الإثنين بنسب متفاوتة في المناطق السورية، مقارنة بإغلاق أمس الأحد، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية، في العاصمة دمشق مقابل الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو في المحافظة ذاتها ما بين 3570 ليرة شراء، و3600 ليرة مبيع.
وفي حلب سجل الدولار الأميركي ما بين 2910 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2870 ليرة شراء، و2885 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وتراوح الدولار في حمص وحماة وسط البلاد، ما بين 2910 ليرة شراء، و2930 ليرة مبيع، فيما تراجع الدولار بنحو 30 ليرة مقارنة بإغلاق أمس في محافظة درعا، ليصبح ما بين 2880 ليرة شراء، و 2900 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر، سجل الدولار ما بين 2860 ليرة شراء، و2880 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 384 ليرة سورية شراء، و388 ليرة سورية مبيع.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وكان أصدر المصرف التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" مؤخراً.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 152 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 130 ألف و 286 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
من جانبها كشفت مصادر إعلامية موالية عن اتفاق جمع بين وزارة مالية النظام وجمعية الصاغة على تحديد رسم الإنفاق الاستهلاكي بـ90 مليون ليرة سورية وذلك عن الشهر الجاري فقط.
وبحسب صحيفة موالية فإن المبلغ المتفق على سداده خلال الشهر الجاري راعى تراجع عمل الصاغة وكميات الذهب المباعة يومياً في دمشق قياساً بكل المواسم السابقة، والمقتصرة على نحو 3,000 إلى 3,300 غرام يومياً.
وصرح نقيب الصاغة التابع للنظام "غسان جزماتي" بأن أسباب تراجع سعر الذهب محلياً رغم ارتفاع سعر الأونصة عالمياً بمقدار 20 دولاراً، إلى انخفاض سعر صرف الدولار محلياً في السوق الموازية.
وزعم رئيس حكومة النظام "حسين عرنوس" العمل على تحديد الأولويات للمرحلة القادمة بشكل دقيق وتسخير الإمكانات المتاحة لإقامة مشاريع تحسن الواقعين الخدمي والتنموي وتوفر حاجة البلاد من القمح والمشتقات النفطية واتخاذ خطوات نوعية، وذلك ضمن وعود إعلامية متكررة.
في حين أعلنت "غرفة زراعة دمشق وريفها" التابعة للنظام في تقرير لها عن منح 8,188 شهادة منشأ منذ بداية العام الماضي ولغاية 20 كانون الأول الماضي، لتصدير منتجات بقيمة إجمالية بلغت 96.8 مليون دولار.
بالمقابل سجلت أسعار الفروج والبيض قفزة جديدة فقد وصل سعر كيلو الفروج الحي إلى 4500 ليرة بعدما كان يباع بـ3300 ليرة قبل أيام فيما ارتفع سعر طبق البيض إلى 6000 ليرة مرتفعاً 500 ليرة، وسط فقدان القدرة الشرائية للمواطنين.
هذا وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
تلقب بـ «مهد الثورة»، وكانت صرختها الأولى في وجه نظام الأسد، التي خرجت منها في يوم الجمعة الثامن عشر من آذار(مارس) 2011، وغيرت وجه سوريا الى الأبد، هنا سنروي قصة درعا، قصة المحافظة التي أشعلت نيران الثورة، وخبت نارها وتحول جمرها الى رماد، فهل تشتعل مرة أخرى؟.
كانت درعا على صفيح ساخن، حين اعتقل النظام السوري عددا من أطفال درعا في 9 آذار (مارس) 2011، وكان عاطف نجيب (رئيس المخابرات السياسية في درعا) المسؤول المباشر وراء هذا الإعتقال، حيث أمر بسجن وتعذيب الأطفال، ما اذار غضب أهالي المحافظة.
شكل وجهاء درعا وأهالي الأطفال وفدا لمقابلة «نجيب» لتقديم احتجاجهم على اعتقال أبنائهم، فأجابهم برد مهين وقاسي، حيي قال لهم «انسوا أطفالكم وخلفوا غيرهم، وإذا لم تستطيعوا فنحن جاهزين»، كان هذا الرد كافي ليثير غضبهم وحميتهم ويشعل نار الثورة في صدور الجميع.
إعتقال الأطفال كان الشعرة التي قصمت صبر أهالي درعا، ولم يعد بالإمكان تحمل غطرسة النظام أكثر من ذلك، هؤلاء الأطفال الذين تأثروا بثورات الربيع العربي، كتبوا على جدران مدارسهم عبارات تطالب بإسقاط النظام السوري مثل «اجاك الدور يا دكتور» في إشارة أن الدور سيأتي على بشار الأسد مثلما أتى على الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.
لن ندخل بالتفاصيل في هذا التقرير فقصة انتفاضة درعا في وجه ظلم الأسد، كتب عنها مئات المقالات والتقارير، ولكن هناك خطوط عريضة سطرت بماء من ذهب في تاريخ الثورة في درعا، أسماء شهدائها الأوائل على طريق الحرية ممن عبّدوا الطريق للثورة كي تستمر، في المظاهرات السلمية التي خرجت بالآلاف ورفعوا فيها شعارات الحرية والكرامة، في حصار درعا الأول والذي أظهر ترابط الحوارنة «حوران»، وكيف فزعت مدن وبلدات وقرى المحافظة لفك حصار المدينة الأبية.
بحكم أن درعا كانت خط مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإنها تحتوي الكثير من الكتائب والألوية والمقرات العسكرية المنتشرة في جميع مناطق المحافظة، وجرت عشرات المعارك لتحرير هذه المواقع، ولم تكن بتلك السهولة بل كانت معارك صعبة جدا وانتحارية في كثير من الأحيان، حين يرمي عشرات من المقاتلين المؤمنين بالحرية والكرامة أنفسهم أمام الموت دون أن يهابوه، فبالتأكيد ستهتز عروش الظالمين تحت أقدامهم.
كانت معارك تحرير درعا والقنيطرة صعبة جدا لولا الإيمان الذي يحمله الثوار في قلوبهم، فمناطق النظام كانت محصنة بشكل كبير جدا وأغلبها يكون على مرتفعات مثل تلال الحارة والجابية والجموع والعلاقيات وعنتر، وغيرها الكثير من المواقع الكبيرة التي كان مجرد التفكير بتحريرها صعب المنال، إلا أن للثوار كانت كلمة أخرى، فقد كانت عمليات التحرير تتسم بالتخطيط المحكم والتنظيم المتقن بالإضافة لشجاعة وبسالة الأبطال.
كانت سنوات الثورة التي مرت على الجنوب السوري بشكل عام، مليئة بالتضحيات والعز والفخار، حيث تمكن الثوار من تحرير أكثر من 70% من محافظتي درعا والقنيطرة، وتمت السيطرة على كامل الحدود السورية مع إسرائيل والأردن، وكانت المعارك مشتعلة يوميا وفي كل شهر كان هناك معركة كبرى، وفي كل سنة كانت تدخل أرضي جديدة في عهد الثورة ويرفع عليها أعلام الحرية.
بالمحصلة كانت درعا تضرب الأمثلة في فنون القتال والنصر، إلا أن هذا الأمر لم يدم طويلا، حتى دخلت داعش على خط التدمير والتخريب، وبدأ الإقتتال الداخلي بين الفصائل وبدأت المصالح الشخصية وحب المال والسلطة تطفوا على السطح، تماما كما هو الحال في باقي المناطق المحررة في سوريا، وفي نهاية عام 2015 بدأ المشهد يتغير.
كان لثوار درعا على مدى سنوات الثورة الكلمة العليا في غالبية المعارك التي خاضوها، فعندما يضعون صوب اعينهم تحرير منطقة ما فإن هذه المنطقة سيتم السيطرة عليها عاجلا أو آجلا، وبالتأكيد هناك كبوات عديدة كانت أقواها على سبيل المثال سقوط مدينة خربة غزالة في مايو (أيار) عام 2013، وفشل معركة «عاصفة الجنوب» لتحرير مدينة درعا بالكامل في يونيو (حزيران) عام 2015، ولكن هذه الانتكاسات لم تكن لتوقف ثوار درعا عن مواصلة طريقهم في التحرير، إلا أنه ومع نهاية عام 2015 وبداية عام 2016، تغير المشهد مع التدخل الروسي المباشر.
أدى التدخل الروسي المباشر في سبتمبر (أيلول) من عام 2015 لإضعاف حركة التحرير في درعا بل وتوقفها في كثير من الأحيان بسبب التكلفة البشرية الكبيرة في المعارك، ولم يعد بإمكان الثوار الصمود أمام آلة القتل الروسية تماما كما حصل في مدينة حلب والغوطة الشرقية وحمص وعموم سوريا، فقد غير الروس معادلة القوة تمامًا.
لم يتراجع ثوار درعا عن رغبتهم الملحة في تحرير مدينة درعا فكان لا بد من وضع خطة جديدة، وهي السيطرة على أهم مناطق النظام والأكثر تحصينا وبوابة تحرير المدينة وهو حي المنشية ، دارت على ثرى الحي أشد المعارك التي استخدم فيها الثوار خراطيم متفجرة للمرة الأولى، وبسبب التحصين الشديد للحي استغرق تحريره أكثر من 3 أشهر، سقط فيه الكثير من الشهداء والجرحى، كما قتل المئات من عناصر الأسد والمليشيات الإيرانية على ثراه.
كانت عملية تحرير المنشية نقطة على السطر، وكان من الواضح تماما رفض الجهات الدولية لهذه المعركة، حيث أكدت مصادر لشبكة شام في حينها طلب الولايات المتحدة الأمريكية وغرفة الموك وقف المعركة، إلا أن الثوار كان لهم كلمة أخرى، ومع ضعف الدعم وانعدامه في كثير من الأحيان إلا أن ثوار درعا رفضوا جميع الإملاءات حتى أكملوا تحرير الحي بالكامل.
ومن هنا كانت بداية الاتفاقات السرية بين دول الجوار (الأردن وإسرائيل) وبالتأكيد بين أمريكا وروسيا، لرسم واقع جديد في المحافظة، ليتم توقيع إتفاق يجعل من درعا والقنيطرة منطقة خفض تصعيد، وذلك من بعد إتفاق بين روسيا وأمريكا والأردن في 11/11/2017 على ذلك، لتسود المحافظة قرابة السنة تقريبا حالة من الهدوء التام على جبهات النظام، ولكنها مشتعلة جدا على جبهات داعش في ريف درعا الغربي.
كما قلنا كان لتحرير المنشية وقع كبير على النظام وروسيا التي فشلت في منع الثوار من تحريره، وسعت لوقف الثورة بكل السبل، وكان إتفاق خفض التصعيد الخطوة الأولى بهذا الاتجاه، وهو كان إتفاق بالمعنى المجازي ولكنه في الحقيقة كان خدعة سقطت بسببها جميع المناطق السورية من درعا الى الغوطة وحمص وحماة.
أتى عام 2018 وأتت معه المعارك والغدر الروسي الواضح، وتمكن بسبب فصل مناطق الثورة عن بعضها البعض من قضم كل منطقة على حدة، وفي كل مرة يعتقد ثوار تلك المنطقة أنها بمنأى عما يحصل في المنطقة الأخرى، إلى أن يأتيها الدور لاحقا، وهذا ما حصل في درعا، حيث أتى الدور في بادئ الأمر على ريف دمشق الغربي ومن ثم مدينة داريا والغوطة الشرقية والقلمون وحمص ولم يتبقى سوى درعا التي اعتقد أيضا أنها بمنأى.
عند اندلاع معارك الغوطة الشرقية، كان هناك عدد من الفصائل العسكرية في درعا تحاول الاتفاق على فتح عمل عسكري نصرة للغوطة، ولكن الجميع كان يعلم أن ذلك صعب مع الإعتراض الأمريكي والأردني وأيضا الإسرائيلي، فكان بعض القادة يرمي الخطابات الرنانة والتي تتهم الأخرين بالتثبيط والهوان، ولكنه هو نفسه هذا القائد كان يعلم أن لا معركة ستنطلق لذلك استفاد لتجميل صورته وتحسينها ليظهر بمظهر المنفطر قلبه على ما يحدث عند جارته الغوطة الشرقية.
كان 2018 هو عام الحزن بالنسبة للثورة السورية والثوار، ففيه سقطت غالبية المناطق المحررة بيد النظام السوري، وأتى دور درعا، وحشد النظام السوري حشود ضخمة جدا على جميع جبهات المحافظة، ولكن في المقابل لم يحشد الثوار شيء، وكانت سنوات الراحة بالنسبة لثوار المحافظة راحة حقيقة من أي شي، فلم يتم تثبيت النقاط ولا رفع السواتر ولا حفر الخنادق، ولا حتى وضع أي خطوط دفاعية عن المنطقة، وركنوا تماما على القرارات الدولية التي جعلت منهم لقمة سائغة تماما.
وفي 19 يونيو (حزيران) 2018 بدأت قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية والطائرات والشرطة الروسية عملية عسكرية واسعة وضخمة على المحافظة، وكانت الصدمة لدى العديد من فصائل المعارضة هي برسالة واتس أب قادمة من أحد المسؤولين الأمريكيين في غرفة الموك والتي أخبر فيها قيادات الفصائل أنهم وحيدين في هذه المعركة ولن تتدخل أمريكا أو أي دولة لنصرتهم.
ربما كانت صدمة للبعض، ولكن بالتأكيد لم تكن لآخرين كانوا يتجهزون لتسلم مهامهم لاحقا، وهي مهام جديدة تحت لواء وقيادة جديدة، وسقطت درعا في أقل من شهر تلك المحافظة التي ناضل الثوار سنوات لتحرير ترابها وسقط على ترابها ألاف الشهداء والجرحى.
شهدت مدن وبلدات وقرى درعا سقطوا سريعا جدا، حيث سيطر النظام على عشرات المناطق خلال أيام قليلة جدا، وسط ضعف كبير في عمليات الصد والدفاع، قال ناشطون حينها أنها بسبب رفض الفصائل دعم جبهات بعيدة عن مناطقها، ومحاولاتها تثبيت مواقعها في إنتظار قوات الأسد للقدوم إليها، ولكنها أيضا كانت تسقط سريعا، فلا هي دعمت المناطق ولا هي تمكنت من صد الهجوم، فكانت الكارثة.
توقفت المعارك بشكل مفاجئ، ليتم تداول أن الشرطة الروسية دخلت الى مدينة بصرى الشام قلعة فصيل "قوات شباب السنة" وقائدها أحمد العودة، لتجري جولات عدة تفاوض فيها الروس والفصائل على الاستسلام، وبعد 3 جولات كان يتخللها معارك عنيفة جدا وتقدم متواصل للنظام، تم الاتفاق على ذات النقاط التي كانت للغوطة الشرقية وحمص وغيرها، التهجير أو المصالحة، ولكن مع اختلافات جوهرية سنتحدث عنها.
بدأت الباصات الخضراء بنقل الرافضين لاتفاقية التسوية الى الشمال السوري، ولكن المفاجئة أن أعدادهم قليلة جدا، فلم يخرج سوى قرابة الـ 10 ألف مقاتل ومدني بينهم أطفال ونساء إلى الشمال السوري بينهم مقاتلين من أبناء محافظات أخرى بالإضافة لمقاتلين من الفصائل الإسلامية المتشددة ومتطوعي الخوذ البيضاء الذين رفض الروس قبول تسوياتهم، على عكس الغوطة الشرقية مثلا والتي خرج منها أكثر من 175 ألف شخص غالبيتهم من الفصائل المعتدلة.
والسبب لذلك يعود الى الإتفاقية التي وقعت بين روسيا والفصائل والتي تضمن عدم دخول قوات الأسد الى المناطق التي وقعت على المصالحة، مقابل تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وأيضا بقاء العديد من قيادات الفصائل السابقين في المحافظة ما شجع المدنيين والمقاتلين على البقاء، وتم رفع علم النظام السوري، ودخلت العديد من المناطق في هذه الإتفاقية، وتحولت إلى مناطق شبه حكم ذاتي، تحكمها الفصائل التي كانت بالأمس تلقب بفصائل الثورة الى فصائل المصالحة.
كانت أبرز هذه الفصائل هي قوات شباب السنة التي يترأسها أحمد العودة، والذي كان العمود في تثبيت أقدام الروس وتسليم المحافظة لهم على طبق من ذهب ودون أي تعب، وبعد أشهر قليلة من السقوط شكل العودة ما يعرف لغاية الآن باسم اللواء الثامن المنضوي تحت قيادة الفيلق الخامس التابع للروس بشكل مباشر.
وعمل العودة في هذه الفترة على إغراء المدنيين والمقاتلين للانضمام الى لواءه وحصل على الدعم المطلوب لذلك، حيث سمح له الروس بفرض قوته حتى على قوات النظام السوري ذاتها، وقام في أكثر من مرة بطرد عناصر الأسد وضربهم وتأديبهم بل وشن هجمات ضد حواجز لهم، وكل ذلك كان يتم بموافقة روسيا ودعمها، ولكن لماذا؟!.
كانت هذه الحركات التي يقوم بها اللواء الثامن بالتحرش بقوات الأسد وفرض قوته، كافية لمئات المقاتلين السابقين في فصائل الجيش الحر، وأيضا ممن يرفضون الإنضمام الى جيش النظام، بالتوجه وتسجيل أسمائهم للانضمام الى قوات أحمد العودة.
كانت رغبة الروس في تشكيل اللواء الثامن لوضعه في مواجهة النفوذ الإيراني في الجنوب السوري، والذي تمكن من نشر عناصره في كثير من المدن والقرى وأصبحت له قواعد عسكرية كبيرة منها ما هو بجانب الحدود السورية الإسرائيلية، ما شكل خطرا وتهديدا مباشرا لإسرائيل، حيث تقوم إيران أيضا هي الأخرى بالترويج للانضمام لقواتها وميليشياتها وأيضا الى الفيلق الرابع الذي يخضع لقيادة إيرانية مباشرة، فأصبحت العروض تنزل على المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وغالبا ما تكون عروض الإيرانيين مغرية أكثر من الناحية المالية، أما بالنسبة للفيلق الخامس فقد كان العرض الوحيد المغري هو عدم الملاحقة الأمنية من قبل النظام.
انقسم أبناء درعا بين منضم الى المليشيات الإيرانية ونظام الأسد بحثا عن المال، وآخرون بحثا عن الحماية وانضموا الى الفيلق الخامس، وآخرون لا الى هؤلاء ولا هؤلاء، وبقوا على عهد الثورة الأولى، ما تسبب بمقتل العشرات منهم إما تحت التعذيب بعد الإعتقال أو من خلال عمليات الإغتيال والتفجير المستمرة والتي لم تتوقف ولا يكاد يمر يوم واحد بدون أن تشهد المحافظة تفجيرا هنا أو هناك.
ومن جانب أخر مصادر خاصة أكدت لشبكة شام أن روسيا غير راضية 100% عن اللواء الثامن، وقد عملت على تقزيم دوره في بعض المناطق، وكان ذلك واضحا في التوتر الذي حصل في بلدة الكرك الشرقي، حيث حشدت قوات الأسد لإقتحام البلدة بعد مقتل عدد من عناصرها في هجوم نفذه مقاتلون سابقين في الجيش الحر على حاجز للنظام.
وتدخل اللواء الثامن لمنع النظام من شن أي هجوم على البلدة أو حتى شن أي عمليات تفتيش، إلا أن الروس تدخلوا في المفاوضات وأقروا شرط التفتيش رغما عن رفض اللواء الثامن لذلك، وتمت عملية التفتيش بمرافقة من اللواء الثامن.
وأكد نشطاء لشبكة شام أن روسيا تسعى لتحجيم دور اللواء في تقرير مصير المحافظة أو السيطرة على قراراته وتم وضع خطوط حمراء عليه يمنع تجاوزها، حيث باتت تصرفات اللواء تحرج روسيا أمام حلفائه من النظام وإيران، خاصة بعد خروج العديد من المقاطع التي تظهر عناصر اللواء وهم يعلنون عدائهم الصريح للنظام السوري وللأسد.
ونستطيع أن نخرج بتحليل أن اللواء الثامن لم يتم تشكيله فعليا لمواجهة النفوذ الإيراني، حيث أن إيران باتت منتشرة بشكل كبير جدا في الجنوب السوري، ولكن هذا التشكيل بات المغناطيس الذي يجذب من يرفضون الالتحاق بصفوف النظام بشكل مباشر، وستقوم روسيا في وقت لاحق بتحويل اللواء الى تابع لقوات النظام السوري بشكل مباشر وكامل، في خدعة ربما انطلت حتى على القيادات السابقين في الجيش الحر، وعندها سيجد المنضمون في اللواء أنفسهم يقاتلون رفاق السلاح بالأمس في كل التراب السوري، رغما عنهم.
تشهد محافظة درعا عمليات إغتيال متواصلة وتتصاعد بشكل مستمر، وتستهدف الجميع في الحقيقة، ولكن غالبيتها موجهة ضد عناصر سابقين في الجيش الحر انضموا الى صفوف النظام أو رفضوا ذلك وحافظوا على مبادئ الثورة، كما أن هناك عمليات إغتيال تستهدف عناصر من اللواء الثامن، وأخرى تستهدف عناصر من النظام أيضا.
في تقرير لمكتب توثيق الشهداء في درعا قال، أنه في الشهر الماضي كانون الأول / ديسمبر 2020، تم تسجيل 18 عملية ومحاولة أدت إلى مقتل 17 شخصا و إصابة 3 آخرين، من بينهم 15 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا بينهم 10 ممن التحق بصفوف قوات النظام، بينما شهد الشهر الذي قبله 34 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 24 شخصا وإصابة 8 آخرين و نجى 2 من محاولة اغتيالهما، بينهم 18 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، و11 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.
وحصائل الإغتيالات ترتفع وتهبط كل شهر، ولكن المؤكد أنها لم تتوقف أبدا منذ سقوط المحافظة، ما يعني أن هناك جهات تسعى لتشكيل واقع أخر يخدم أجندتها وتجهيز المحافظة لواقع مغاير.
كان اغتيال أدهم أكراد القيادي السابق في الجيش الحر والذي كان أحد أعضاء لجنة درعا المركزية التي فاوضت الروس عام 2018 على الاستسلام والمصالحة، والذي قام بشكل صريح بانتقاد سياسة النظام وروسيا وإيران في أكثر من مناسبة وبشكل علني، ما وضعه بشكل مباشر بصراع مع قيادات أمنية في النظام السوري، وتمت عملية إغتياله بعد عودته من اجتماع أمني في دمشق برفقة 3 آخرين من أعضاء اللجنة.
مصادر خاصة لشام أكدت أن الأكراد كان في دمشق بهدف التفاوض على إطلاق سراح عدد من المعتقلين في سجون النظام السوري، وأيضا على التفاوض بخصوص المتخلفين عن الالتحاق بصفوف جيش النظام السوري.
وهنا لا بد من الإشارة أنه وحتى الأكراد الذي انتقد النظام فقط دون القيام بأي توجه عسكري، لم يتحمله النظام والروس وقاموا بإغتياله، وهنا نعلم توجه روسيا والنظام والإيرانيين بالتخلص من عناصر الجيش الحر حتى أولئك الذين انضموا الى صفوف لعدم ثقته بهم.
بالتأكيد هناك أطراف من الجيش الحر السابقين، ما زالوا في حالة دفاع ومقاومة ضد تواجد النظام السوري والإيرانيين في المحافظة، ويعملون على منعه وأعوانه من تثبيت تواجدهم، حيث يقومون بعمليات إغتيال تطال قيادتهم وعناصرهم بشكل مستمر، وهؤلاء هم بالضبط من يسعى النظام السوري وروسيا لقتلهم وتحييدهم، ومن هنا أتت فكرة تشكيل اللواء الثامن حتى يتم استيعاب هؤلاء وعدم توجههم الى عمليات الإغتيال وانضمامهم لصفوف الثوار بشكل سري.
وهنا المستفيد الوحيد من عمليات الإغتيال التي تطال عناصر سابقين في الجيش الحر انضموا للنظام أم لا، هو النظام نفسه وإيران، وما هؤلاء الذين انضموا الى صفوفه ويُقتلون إلا عبارة عن بيادق يسهل الاستغناء عنهم في أي لحظة، ودون أن يشكل موتهم أي خسارة للنظام.
وفي نهاية التقرير، نستطيع أن نؤكد أن درعا المحافظة، ما زالت تنبض بروح الثورة الأولى، ولكن هناك أطراف ما تزال تحاول أن تقتل هذه الروح، وتعمل على ذلك بمساعدة من أبناء درعا أنفسهم، فهل يتمكن النظام من ذلك؟، في الحقيقة ربما ينجح في ذلك كما نجح في مناطق أخرى من سوريا، ولكن ذلك سيحتاج منه الكثير من الوقت والجهد، وعلى الطرف الأخر هناك من يعمل على منع ذلك بكل السبل الممكنة، والصراع على درعا مستمر، فهل نشهد انتفاضة أخرى؟ ربما.. فدرعا ما تزال على العهد ترفض الأسد وأعوانه.
حلب::
أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على أحد المدنيين في مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سراقب بالريف الشرقي براجمات الصواريخ، ردا على القصف المدفعي الذي طال بلدتي كنصفرة والفطيرة بالريف الشرقي.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدتي البركة والعميقة بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
أصيب شخص جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لقرية تل ملح بالريف الغربي.
استهدف مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة باص مبيت لقوات الأسد في منطقة وادي العزيب على طريق أثريا، ما أدى لمقتل ستة عناصر وجرح آخرين.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي سابق في الجيش الحر على طريق بلدة المزيريب بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" سبعة شبان في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها، كما اعتقلت عشرة شبان في ناحية أبو خشب بالريف الغربي لذات السبب.
شنت "قسد" حملة اعتقالات بعدما داهمت قرية الجاسمي بالريف الشمالي.
توفي شخص جراء انفجار حراقة نفط بدائية في بادية جديد بكارة.
الحسكة::
عُثر على جثة امرأة في القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.
قُتل عنصر من "قسد" عراقي الجنسية برصاص مجهولين في مخيم الهول بالريف الشرقي.
قام شاب بالانتحار حرقاً في قرية سميحان التابعة لبلدة تل براك، دون معرفة وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة القامشلي أثناء محاولة عناصر "قسد" تفكيكها.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية الهوشان ومحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
انتحر شاب بإطلاق النار على نفسه بظروف غامضة في حي المشلب شرقي الرقة.
قُتل ثلاثة عناصر من "قسد" وأصيب أربعة آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق المنخر شرقي الرقة.
احترقت آلية لـ "قسد" بعد استهدفها من الجيش التركي أثناء قيامها بإنشاء "دشم" على طريق "أم 4".
شهدت مدينة عين عيسى حالة غضب شعبي بعد نشر عناصر "قسد" عدة قواعد لإطلاق القذائف في أحياء المدينة السكنية، والذي خلّف قيام الجيش التركي باستهداف مصادر إطلاق القذائف، ما تسبب بإصابة سيدة بجروح عن طريق الخطأ.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد حالة من التذبذب التي عمت معظم المناطق السورية، فيما تحرك سوق العملات بأسعار متقاربة مقارنة بإغلاق أمس، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2885 ليرة شراء، و 2910 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو ما بين 3487 ليرة شراء، و 3533 ليرة مبيع، بفارق ملحوظ عن إغلاق أمس.
وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2890 ليرة شراء، و2900 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2887 ليرة شراء، و 2895 ليرة مبيع.
وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2885 ليرة شراء، و2890 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 386 ليرة سورية شراء، و391 ليرة سورية مبيع.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وقالت مصادر اقتصادية إن أسعار الذهب في مناطق سيطرة النظام ارتفعت بشكل قياسي و جنوني خلال العام 2020 الماضي ليسجل الغرام أعلى مستوى له في تاريخ الذهب السوري.
ويأتي ذلك بعد أن قفز سعر الذهب بقيمة 4 أضعاف عما كان عليه في نهاية العام 2019 من 37,300 ليرة إلى 150 ألف بنهاية 2020 الفائت، بنسبة ارتفاع 300% هي الأعلى على مدار السنوات العشرة الماضية.
وتحدثت مصادر إعلامية موالية عن التضخم الحاصل للمواد الغذائية المدعومة الموزعة عبر البطاقات التموينية، بمقدار بلغ 55 ضعفاً تقريباً خلال السنوات الماضية، بينها ثمن كيلو السكر الذي سجل خلال عام 2020 الماضي ارتفاعاً بنسبة 200% وفقا للمصادر ذاتها.
فيما كشف مصدر في "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، بريف دمشق أن المديرية ضبطت ورشة لنتر الفروج في ببيلا وفيها 3500 كغ من نتر الفروج والعظام، الأمر الذي تحول إلى ظاهرة تتمثل في انتشار المواد الغذائية منتهية الصلاحية في الأسواق وسط تجاهل نظام الأسد.
في حين أعلن إعلام موالي عن موافقة مجلس الوزراء التابع للنظام على استكمال إجراءات التعاقد لإنشاء مشروع محطة توليد كهروضوئية باستطاعة 33 ميغا واط في المنطقة الصناعية بحلب شمال البلاد.
كما قال المجلس إنه اعتمد خطة وزارة الزراعة لتحسين واقع تسليم محصول القطن في الموسم القادم، زاعماً الاستماع لعرض حول واقع الخطة الزراعية لموسم القمح المقبل.
كما أشار بيان صادر عنه إلى وضع خطة تسويق لضمان استلام كامل المحصول من المزارعين، إلى جانب السماح لتأمين "سماد يوريا"، برغم أن سوريا تعد من الدول المصدرة للسماد الزراعي لا سيما الفوسفات، التي باتت من حصة حلفاء النظام.
وبحسب ما نقلته صحيفة تابعة للنظام فإن أول تعميم لوزير الزراعة التابع للنظام "محمد قطنا"، جاء إلى مديريات الزراعة في المحافظات سمح بموجبه ببيع الغراس المثمرة من المشاتل التابعة للوزارة بموجب البطاقة العائلية للمواطنين والمزارعين الراغبين، حسب نص التعميم.
في حين نقل موقع موالي عن "سهيل حمدان" مدير مكتب الحمضيات بوزارة الزراعة التابعة للنظام حديثه عن انخفاض طرأ على إنتاج الحمضيات لعام 2020 بمعدل 300 ألف طن، حسب وصفه.
مشيراً إلى أن الإنتاج قدر هذا عام 2020 بنحو 800 ألف طن مقارنة مع أكثر من 1.1 مليون طن خلال الأعوام القليلة الماضية، أي بنسبة انخفاض وصلت إلى 25 بالمئة، وفق تقديراته.
من جانبه برر "علي يوسف" وهو مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمحافظة اللاذقية قرار تخفيض مخصصات الطحين للأفران بنسبة 16% لعدم تأثيره على الكميات المنتجة ولا على جودة الرغيف، وفق زعمه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لمسؤولي النظام والشخصيات الموالية سجلاً واسعاً من التبريرات المنافية للواقع والنظريات المثيرة للجدل حول تفاقم الأزمات الاقتصادية متناسين أن سببها الرئيسي للقرارات القاضية برفع أسعار المواد وتخفيض مخصصاتها، إلى جانب ممارسات النظام واستنزاف ونهب مقدرات البلاد.