تقرير شام الاقتصادي 24-09-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات تكاد لا تذكر في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16183 للشراء، 16298 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16183 للشراء، و 16298 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15340 للشراء، 15440 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16945 للشراء، 17061 للمبيع.
وارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية اليوم 7 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي سجله خلال الماضي حسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليون و 70 ألف ليرة، وسعر شراء مليون و 69 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 917143 ليرة و 917142 ليرة سعر شراء.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 38 مليونا و 500 ألف ليرة سورية وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 810 ألف ليرة سورية، وفق التسعيرة الرسمية.
وذكر رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية "معين الجهني"، أن تأثر سوق الخضار نتيجة عدم توفر المحروقات وخاصة المازوت بالشكل الطبيعي لسيارات الأجرة بين المحافظات وضمن اللاذقية.
وتابع أن حركة السوق حالياً تراجعت بين 30 إلى 40 بالمئة مقارنة بالفترة الماضية، وأضاف، نقص المحروقات يؤثر بشكل سلبي في كل مفاصل العمل وخاصة النقل وأجور السيارات التي تنقل الخضر بين المحافظات.
وأضاف قائلا أن أجرة السيارة للنقلة الواحدة من دمشق إلى اللاذقية على سبيل المثال ارتفع إلى 2.5 مليون ليرة سوريّة بعد أن كان 1.9 مليون ليرة قبل نحو الأسبوعين.
ولفت إلى أن أسعار الخضر ارتفعت حالياً ما بين 8 إلى 10 بالمئة نتيجة التأثر بتخفيض المحروقات وتأخر الرسائل الخاصة ببيع المازوت أو البنزين بشكل عام.
وذكر أن تجار سوق الهال لاحظوا تراجعاً في عمليات البيع اليومية عند بائعي المفرق، قائلاً: بتنا نلاحظ أن كل عدد من باعة المفرق يأتون بسيارة واحدة لتقاسم تكاليف أجور النقل.
وفي سياق منفصل قال الباحث الاقتصادي "فادي عياش" يمكن طباعة فئات نقدية بقيم أكبر، ولنجاح هذه الطريقة يجب أن تكون الفئات الجديدة إما مغطاة بشكل كامل، أو أن تحل كمية وبنفس القيمة الإجمالية، محل كمية الفئات الأصغر المتداولة وسحبها من التداول بشكل كامل. وإلا ستكون النتائج تمويل بالعجز مستتر، وستتفاقم حالة التضخم مجدداً.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.