تقرير شام الاقتصادي 31-03-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق 13850 للشراء وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14949 للشراء، و 15116 للمبيع، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف الليرة السورية.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14949 للشراء، و 15116 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 13830 للشراء، 13930 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14927 للشراء، 15040 للمبيع.
ويبلغ سعر صرف الليرة مقابل الدولار 13,400 ليرة للدولار وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو وفق نشرة الحوالات والصرافة وأكد خبير اقتصادي عدم صحة أسعار النشرة الرسمية وهي مضرة للأنشطة السوقية.
ورفعت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 13 ألف ليرة لغرام الـ 21، وفق نشرة الجمعية أمس السبت حيث حددت غرام الـ 21 ذهب، بـ 870000 ليرة شراءً، و871000 ليرة مبيعاً.
وفي التفاصيل حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 745571 ليرة شراءً، و746571 ليرة مبيعاً، ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 275 ألف ليرة، ليصبح بـ 32 مليون ليرة سورية، حسب موقع "اقتصاد" المحلي.
ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 50 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و150 ألف ليرة، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي مساء أمس الجمعة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13867 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، مستقر عند 14200 ليرة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وتوقع الخبير الاقتصادي "فادي نادر"، أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعاً خلال الأشهر القادمة نتيجة للظروف غير المستقرة على الصعيد الدولي، واعتبر أن هذا الارتفاع يرتبط بالتصريحات الصادرة عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الذي وصفتها التحليلات المالية بأنها صادمة للأسواق، نظراً لحالة عدم اليقين التي عبر عنها باول.
وأضاف أن ارتفاع مستوى المخاطر في الاقتصاد العالمي، جنباً إلى جنب مع التوترات في المنطقة، وأشار الخبير إلى استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب في الأشهر القادمة، مع توقع وصول سعر أونصة الذهب إلى 2500 دولار، مما سينعكس بالتأكيد على الأسعار المحلية للذهب.
وفي رصد بعض الأسعار في الأسبوع الثالث لشهر رمضان في سوق باب السريجة بالعاصمة السورية دمشق يتضح ارتفاع السلع التموينية، وسجل الرز مصري بـ 14500 ليرة والاسباني بـ25000 ليرة أما الكبسة بدء من 30 ألف.
وكذلك سجل كيلو طحين معمول بـ9000 ليرة سورية، فاصوليا بيض الحمام بـ40000 ليرة، وعيشة خانوم بـ 32000 ليرة، وعدس أسود بـ 20000 ليرة، و برغل خشن بـ 11000 ليرة وزيت دوار الشمس ليتر بـ21500 ليرة سورية.
وفي ظل غياب الرقابة التموينية ينتشر في الأسواق السورية الأندومي يباع فرط ويسجل الكيلو 12 ألف، وتم طرح الثوم الأخضر البلدي في أسواق دمشق لأول مرة هذا العام حيث يباع الكيلو الثوم الأخضر بـ35 ألف ليرة، يذكر أن سعر كيلو الثوم الصيني وصل إلى حدود 115 ألف ليرة في دمشق.
وحسب مواقع اقتصادية مقربة من نظام الأسد حافظت أسعار اللحوم والفروج في دمشق على مستوياتها المرتفعة، أمام قدرة المواطنين الضعيفة التي جعلت موائدهم في رمضان شحيحة.
وبالنسبة لأسعار الفروج، بلغ سعر كيلو الفروج المنظف 47 ألف ليرة، وكيلو الدبابيس 55 ألف ليرة، وكيلو الورده 65 ألف ليرة، والكستا 70 ألف ليرة، وكيلو الشرحات 75 ألف ليرة، وسودة الفروج 65 ألف ليرة.
وأما أسعار اللحوم، بلغ سعر كيلو هبرة الخروف 275 ألف ليرة، وسعر الغنم المسوف يصل حتى 175ألف ليرة، وسعر شرحات لحم الغنم 290 ألف ليرة، كما سجل سعر هبرة العجل 180 ألف ليرة، وسعر العجل المسوف 150 ألف ليرة.
وسعر كيلو شرحات لحم العجل 190 ألف ليرة، علما أن هذه الأسعار تختلف حسب المنطقة وبين المحافظات، ولا يوجد تسعيرة ثابتة، وأكد العديد من باعة الفروج واللحوم في دمشق، أن البيع بأدنى مستوياته
وتقتصر حالات البيع في أيام كثيرة على "وقيات قليلة"، وأحيانا يمرّ النهار بتسجيل عمليات بيع معدودة لا تتجاوز أصابع اليد فيما أكد العديد من المواطنين، أن اللحوم والفروج باتت كغيرها من كافة السلع والمواد، للأغنياء فقط، ولا يستطيع المواطنين شراءها.
وتشير تقديرات وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إلى أن خط الفقر المدقع للأسرة السورية الفقر المدقع كمؤشر للحرمان من الغذاء في عموم البلاد وصل إلى حوالي 1.19 مليون ليرة، وخط الفقر الأدنى إلى حوالي 1.87 مليون ليرة، فيما سجل خط الفقر الأعلى حوالي 1.59 مليون ليرة والراتب لا يغطي سوى 1.5% فقط من الحاجيات.
ويأتي ذلك مع ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.