تقرير شام الاقتصادي 21-08-2024
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
فيما انخفض سعر الذهب في السوق المحلية بمقدار 8 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله أمس الثلاثاء.
ووفق النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق سجّل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليونا و15 ألف ليرة وسعر شراء مليون و14 ألف ليرة.
في حين سجّل الغرام عيار 18 سعر مبيع 870000 ليرة، وسعر شراء 869000 ليرة وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 36 مليوناً و500 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و325 ألف ليرة.
بالمقابل قرر المصرف العقاري لدى نظام الأسد معاودة منح القروض الشخصية بضمانة الراتب للعاملين في الدولة الموطنة رواتبهم لديه، بسقف 15 مليون ليرة سورية اعتبارا من الأول من أيلول.
وناقش عدد من الصناعيين في معمل الكونسروة بدمشق سبل تأمين مدخلات الإنتاج لصناعة رب البندورة في ظل ارتفاع سعر البندورة الطازجة في السوق المحلية ومدى توفرها بالجودة المطلوبة لهذه الصناعة وفترات تدفقها من الأراضي الزراعية من ناحية ثانية.
وطلبوا توفير متطلبات الإنتاج الزراعي لهذه المادة للحفاظ على المواصفة المطلوبة لعملية تصنيعها من اجل استمرارية الحفاظ على جودة منتجاتهم المصنعة مبدين تخوفهم من انخفاض الانتاج الزراعي من محصول البندورة وارتفاع أسعارها.
وصرح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها "غزوان المصري"،أكد أن الغرفة تعمل مع الجهات ذات العلاقة لاستمرار الإنتاج الصناعي ومع حماية المزارعين مع توفير المنتج المُصنّع والفاكهة الطازجة للمواطن.
وأعلن عضو اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو سورية "عماد القباني"، عن بدء تسليم الأجنحة للشركات المشاركة في معرض إكسبو سورية 2024 مع استمرار العمل في صيانة وتجهيز كافة مرافق مدينة المعارض بدمشق.
ونوه في تصريح بالمتابعة المستمرة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والمؤسسة العامة للمعارض ومحافظة ريف دمشق لتأمين كل متطلبات إنجاح المعرض حيث تواصل الورش التابعة لهذه الجهات عملها على مدار الساعة.
وقال عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق "أسامة قزيز"، إن أسعار بعض أنواع الخضار والفواكه ضمن الحد العادي، وجميع أصناف الخضار والفواكه متوفّرة في موسمها بأسعار مقبولة.
وذكر أن أسعار البطاطا سجّلت ارتفاعاً كبيراً في الفترة الماضية، وأرجع ذلك لسببين، أولهما، قلّة المساحات المزروعة بالمادة، لارتفاع أسعار البذار، إذ تراوح سعر الطن منها بين 20-40 مليون ليرة.
وهو ما يفوق قدرة الفلاح الشرائية، وأيضاً، بسبب الخوف من إصابة المحصول بالأمراض، ما يضيف خسارة جديدة للفلاح، أمّا السبب الثاني، هو فصل المزارعين لمواسم البطاطا، عن طريق تخزين الحبة متوسطة الحجم واتخاذها بذار.
ما أدى لقلّة وجودها في الأسواق، كما أن المساحات المزروعة تساوي نصف المساحات التي زُرعت العام الماضي وأكد أن التجّار تستورد بطاطا من لبنان ودول الجوار، لتغطية الحاجة المحليّة في الأسواق السورية، عِلماً أن الاستيراد كان بكميات قليلة.
مشيراً أن زراعة البطاطا قُسمت لموسمين، بسبب غلاء أسعار بذارها، وننتظر الآن الموسم الخريفي يزرع في هذه الأيام، ويُجنى في شهر 12، والموسم الربيعي يُزرع في الشهر الـ 4 ويحصد في الشهر الـ 8 والـ 7.
ونوه بانقضاء كميات البطاطا الموجودة في السوق حاليّاً، خلال الـ 15 يوماً القادمين، وستطرح البطاطا “التشرينية” بداية من منتصف الشهر القادم، مع الكميّات المخزّنة في الشهر الـ 7، تكون كافية لتغطية حاجة السوق، يذكر أن سعر كيلو البطاطا وصل في الأيم الماضية لـ 12 ألف ليرة، وعاد ليستقر عند الـ 8000 ليرة.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.