صورة
صورة
● تقارير اقتصادية ١ سبتمبر ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 01-09-2024

ذكرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية مقابل الليرة السورية أن الأخيرة سجّلت حالة من الاستقرار والتحسن النسبي بدمشق خلال التعاملات السابقة مع استمرار زيادة غلاء المعيشة والتضخم.

وفي التفاصيل سجل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق ما بين 14700 ليرة شراءً، و14800 ليرة سورية مبيعاً وسجل اليورو، ما بين 16255 ليرة سورية شراءً، و16355 ليرة سورية مبيعاً.

وحسب موقع "اقتصاد"، تراجع الدولار في حلب، 100 ليرة سورية ليصبح ما بين 14800 ليرة شراءً، و14900 ليرة مبيعاً، وتراجع الدولار في حمص وحماة ودرعا والسويداء، ليسجّل نفس أسعار "دولار حلب".

وفي شمال شرق سوريا تراجع الدولار في منبج والرقة، 100 ليرة، ليصبح ما بين 15100 ليرة شراءً، و15200 ليرة مبيعاً وتراجع الدولار في دير الزور، ليُطابق نظيره في منبج والرقة.

وأما في إدلب شمال غربي البلاد فيما بقي دولار إدلب مستقراً، ما بين 15300 ليرة شراءً، و15400 ليرة مبيعاً وبقي الدولار في عفرين وإعزاز والباب، عند نفس أسعار دولار إدلب.

وتراجع سعر صرف التركية في دمشق، ليصبح ما بين 425 ليرة سورية للشراء، و435 ليرة سورية للمبيع، وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13600 ليرة. فيما يُباع "دولار الحدود" بـ 13736 ليرة.

فيما بقي سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 442 ليرة سورية للشراء، و452 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 33.08 ليرة تركية للشراء، و34.08 ليرة تركية للمبيع.

ولليوم الثاني على التوالي تحدد جمعية الصاغة لدى نظام الأسد سعر غرام الـ 21 ذهب، بـ 1014000 ليرة شراءً، و1015000 ليرة مبيعاً وغرام الـ 18 ذهب، بـ 869000 ليرة شراءً، و870000 ليرة مبيعاً.

وتحدد سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 400 ألف ليرة، ليصبح بـ 36 مليوناً و500 ألف ليرة سورية وسعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 100 ألف ليرة سورية، ليصبح بـ 8 ملايين و325 ألف ليرة سورية.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم، وفق موقع "اقتصاد".

بالمقابل قال وزير الاقتصاد لدى نظام الأسد "سامر الخليل" إن أسعار الفائدة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة مرتفعة وتصل إلى 28% وأي رجل أعمال قادم إلى سوريا ويحمل أموالا بالعملة الصعبة مسموح الشراء منه بالعملة الصعبة.

وأصدر وزير المالية لدى نظام الأسد قراراً عدل بموجبه السعر الاسترشادي لمادة الأرز ليصبح على النحو الآتي: الأرز من الحبة القصيرة من كل المناشئ 600 دولار للطن الواحد.

و850 دولاراً للطن من الأرز الحبة المتوسطة من كل المناشئ و1100 دولار للطن من الأرز الحبة الطويلة من كل المناشئ، بينما تم تحديد 900 دولار لطن الأرز من المنشأ الأوروبي والأسترالي حبة متوسطة.

في حين أطلق المصرف الصناعي لدى نظام الأسد خدمة سداد رسوم التسجيل الجامعي ورسوم المفاضلة العامة بهدف مساعدة الطلاب على إنهاء الإجراءات الجامعية بسهولة.

وذكر أن الخدمة تتيح للطلاب تسديد رسوم التسجيل الجامعي ورسوم المفاضلة العامة عبر أي من فروع المصرف المنتشرة بالمحافظات، وسيحصل الطالب على إشعار ورقي يثبت إتمام السداد.

واعتبر عضو لجنة تجار سوق الهال بدمشق "محمد العقاد"، أن معبر جابر الحدودي ما بين سوريا والأردن، لا زال يعرقل عبور البرادات السورية إلى دول الخليج، ويوقفها لأيام طويلة حتى تتعرض البضاعة إلى التلف.

وقدر أن التجار توقفوا عن تصدير الخضار والفواكه نتيجة تكبدهم خسائر فادحة، إذ لم يعد يخرج يومياً سوى 7-10 برادات فقط، فالبراد يبقى متوقفاً لـ10 أيام تقريباً، قبل تحركه إلى الوجهة المحددة، ما يؤدي إلى تلف البضاعة.

وبالنسبة لأسعار الخضار والفواكه في سوق الهال، أشار إلى أنها انخفضت، لكن رغم ذلك لا يوجد إقبال، خصوصاً أنها فترة مؤونة مكدوس الباذنجان، التي تتزامن مع افتتاح المدارس، قائلاً: موسم المكدوس هو أسوأ موسم يمر على البلاد.

وعن الأسعار، ذكر أن سعر كيلو البندورة 4000 ليرة، والبطاطا 9500، والبصل 6500، والخيار 8000، والباذنجان 1400-2000، والليمون 2500-1500، والفليفلة الحمراء 6500-5500 ليرة سورية.

هذا وقدر مشرف قطاع المزة في مديرية النظافة بدمشق "رائد جحا" تم تعيين 100 عامل نظافة مؤخراً وبحاجة 3 أضعاف العدد لتلبية الاحتياجات، وذكر أن أكبر راتب لدى المديرية مع طبيعة العمل يصل لـ600 ألف ليرة سورية للقدامى.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ