بات الإرتباط بإيران ونظام الأسد هو بمثابة رصاصة الرحمة على أي نظام اقترب منهما , ولاعلاقة لطبيعة النظام أو آلية الحكم أو الفئة التي ينتمي إليها الحاكم .
هذه الحقيقة التي أيقنها أشد داعمي ومدعومي النظام الإيراني الطائفي ألا وهو السيستاني الذي نقلت عنه صحيفة السياسة الكويتية : تحذيره للقادة العراقيين الشيعة من الإفراط في التقارب مع النظامين الإيراني والسوري, كما فعل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي, لأن ذلك يصب في مصلحة المتطرفين وفي مقدمهم تنظيم البغدادي .
وقال القيادي الصدري للسياسية إن “السيستاني يعتقد أن السنوات السابقة التي شهدت علاقات عراقية-إيرانية وعراقية-سورية وثيقة على حساب بقية العلاقات مع دول المنطقة كانت مضرة للعراق باتجاهين, الأول يتعلق بأن الآخرين فهموا أن الحكومة العراقية السابقة اختارت الوقوف إلى جانب المحور الإيراني-السوري , أما الاتجاه الثاني فيتمثل بتفاقم الخلافات الداخلية بين القوى السياسية العراقية لأن علاقات الأفضلية مع هذا المحور زادت من طبيعة وحدة هذه الخلافات .
وأكد المصدر أن التقارب العراقي مع السعودية وتركيا والأردن أدى إلى تحسن كبير في عملية التوافق الوطني بين الشيعة والسنة في العراق , كما أن المشهد العراقي-السني برمته بات أكثر تفاعلاً مع حكومة العبادي وهو أمر ضروري للغاية للتصدي والقضاء على خطر تنظيم البغدادي .
وأشار لوجد بعض التلميحات الإيرانية بأن طهران لا تريد أن تفاجأ بتقارب عراقي إقليمي جديد مع الرياض وأنقرة وعمان في إطار تحالف دولي كبير وواسع ضد تنظيم البغدادي , وذلك يصب في مخاوف إيران لإيجاد نفسها في نهاية الطريق قد فقدت أي علاقات قوية مع العراق وبأن بغداد باتت جزءاً من منظومة دولية اقليمية بعيدة بل متعارضة ربما مع النظام الإيراني .
وقّع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على موازنة سنوية للسياسة الدفاعية تجيز تدريب الولايات المتحدة للقوات العراقية والسورية التي تقاتل تنظيم البغدادي وتُحدد إجمالي الإنفاق الدفاعي بنحو 578 مليار دولار تشمل 64 ملياراً دولار للحروب في الخارج.
ويحدد هذا الإجراء الذي وافق عليه الكونغرس في وقت سابق من الشهر الجاري سياسة الدفاع، ويجيز مستويات الإنفاق للسنة المالية 2015 التي بدأت في أول تشرين الأول (أكتوبر) ولكنه لم يخصص تمويلاً في شكل فعلي.
والموازنة الأساسية لوزارة الدفاع (بنتاغون) تصل إلى 496 مليار دولار، إضافة إلى نحو 64 مليار دولار للحروب في الخارج من بينها الحرب في أفغانستان. وتجيز أيضاً 17.9 مليار دولار لنشاط وزارة الطاقة في مجال الأسلحة النووية.
دمشق::
تمكن الثوار من إغتنام أسلحة و إعطاب دبابة لقوات الأسد وقتل أكثر من 7 جنود بعد محاولتهم التسلل إلى حي جوبر ، وسط تعرض الحي لقصف بصواريخ أرض أرض وقذائف الهاون والمدفعية ، يترافق ذلك مع محاولات إقتحام للحي , في حين سقطت عدة قذائف هاون في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق في القصاع بالقرب من كنيسة الصليب و شارع مرشد خاطر بالقرب من مستشفى الهلال و بوابة الصالحية بالقرب من مبنى مجلس الشعب و اتستراد الفيحاء قرب مشفى الحياة في منطقة العدوي و مخيم اليرموك و حي التضامن .
ريف دمشق::
تمكن الثوار من تدمير دبابتين لقوات الأسد على جبهة تل الكردي ، وتمكنوا من إعطاب دبابة من طراز T72 على أطراف بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية ، كما و تمكنوا أيضا من قتل عدد من جنود الأسد وإغتنام أسلحة خفيفة وذخائر جراء الإشتباكات التي دارت بين الطرفين على جبهات بلدتي بالا وزبدين ، وسط قصف بصواريخ أرض أرض وبقذائف الهاون على البلدتين ، ودارت اشتباكات متقطعة أيضاً بين الطرفين في بلدة سعسع و على اطراف مدينتي عربين وحرستا وسط قصف صاروخي إستهدف المنطقة ، ومن جهة أخرى فقد سقط عدد من الجرحى نتيجة قصف صاروخي إستهدف مدينة زملكا ، ومن جهة أخرى فقد ارتقى طفل برصاص قناص قوات الأسد المتمركزة على حاجز المعمورة في بلدة مضايا .
حلب::
قام الثوار صباح اليوم بشن هجوم عنيف على كتيبة الصواريخ في بلدة خان طومان ، واستهدفوا من خلالها معاقل قوات الأسد و تحصيناتهم في الكتيبة بعدد كبير من قذائف الدبابات والهاون وقذائف مدفع جهنم و بصواريخ الغراد ، مما أدى لقتل عدد كبير منهم ، و تم استهداف تحصيناتهم في كل من تل مؤتة وتلة كتيبة الصواريخ المطلتين على المنطقة ، و ردت قوات الأسد بقصف لمقرات الثوار بقذائف الدبابات والمدافع والرشاشات الثقيلة دون تسجيل اي اصابة ، كما وتمكن الثوار من نسف مبنى تتمركز بداخله قوات الأسد بعد إستهدافه بقذائف مدفع جهنم في حي سيف الدولة ، وتمكنوا من تدمير دبابة بالقرب من مزارع الملاح بعد إستهدافها بصاروخ تاو , في حين سقط جرحى من المدنيين إثر استهداف قوات الأسد لحافلة كانوا يستقلونها على طريق الكاستيلو بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة , كما إستهدف طيران الأسد الحربي مدينة الباب و منطقة الكاستيلو بالصواريخ و الرشاشات الثقيلة .
درعا::
قام الثوار بتفجير أحد المقرات التي تتحصن بها قوات الأسد على جبهة بوابة درعا بمدينة عتمان , ودارت إﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ الثوار ﻭ ﻗﻮﺍﺕ الأﺳﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﻞ ﻣﺸﻤﺶ , وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد إستهدف ( الأحياء المحررة بدرعا البلد - مدينة الحراك - بلدة المسيفرة - مخيم درعا - بلدة عتمان ) , فيما سقط عدد من القذائف على بلدة إبطع و سقط صاروخ أرض - أرض على مدينة الشيخ مسكين , ومن جهة أخرى فقد سُمع صوت انفجار قوي في بلدة مليحة العطش من جهة مدينة ازرع ولم يتم تحديد السبب , كما قامت قوات الأسد المتمركزة في مدينة إزرع قامت بتفجير مزرعة العميد المنشق عبدالله قاسم الحريري الواقعة بالقرب من حاجز المعصرة الواقع على طريق إزرع - بصر الحرير , وأفاد ناشطون عن سقوط عشرات الجرحى جراء إنفجار سيارة مفخخة جانب المشفى الميداني بحي طريق السد بدرعا المحطة .
حمص::
قوات الأسد تستهدف حي الوعر بقذائف الهاون , كما سقط عدد من الجرحى في حي الوعر برصاص قناصة مشفى حمص الكبير
حماة::
الثوار يستهدفون قوات الأسد في مدينة مورك , كما شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية جني العلباوي ، وألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة و قرية حصرايا : كما إستهدفت قوات الٲسد المتواجدة على حاجزي زلين و المصاصنة بالمدفعية و بقذائف 57 مدينة اللطامنة
إدلب::
قصف عنيف من قوات الأسد إستهدف مدينة سرمين , بالتزامن مع غارات جوية من طيران الأسد الحربي على قرية حرملة .
الحسكة::
إﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ تنظيم البغدادي ﻭ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ YPG ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ب ميليشيا ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻗﺮﻯ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻛﻨﻬﻮ ﻭ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺭﺓ , بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الأسد إستهدف مواقع لتنظيم البغدادي في الميلبية جنوب الحسكة .
الرقة::
سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء غارة من طيران الأسد الحربي على حي الفردوس بمدينة الرقة .
اللاذقية::
إستهدف الثوار معاقل قوات الأسد على قمة الشيخ محمد بقذائف الهاون .
ديرالزور::
قصف لقوات الأسد براجمات الصواريخ إستهدف محيط مطار ديرالزور , بالتزامن مع استهداف لتنظيم البغدادي جبال ثردة بالقرب من حقل التيم , في حين شن طيران الأسد الحربي على بلدة البوعمر و الاخرتين و منطقة حويجة صكر .
تمكن خفر السواحل الإيطالي من إنقاذ نحو 800 مهاجر جلهم من السوريين كانوا على متن سفينه بعد أن تركهم طاقم .
السفينة ، التي يبلغ طولها 70متر ، إنطلقت من تركيا و على بُعد 185 كم ( 100 ميل ) من سواحل صقيلة تركها طاقم السفينة بعد أن شغلو جهاز الملاحة الآلي .
و شكل إضطراب المياه صعوبة لخفر السواحل الإيطالي الذي تمكن بالنهاية من الصعود إلى السفينة و توجيهها نحو أحد الموانئ الإيطالية .
وكان خفر السواحل الايطالي قد أعلن أيضاً في بيان أنه أنقذ 194 مهاجراً بينهم 38 طفلا و23 إمراة كانوا في مركب تجاري غرق على الأثر. وهؤلاء المهاجرون هم ايضا سوريون ابحروا من تركيا.
طالب هادي البحرة رئيس الإئتلاف الوطني بضرورة زيادة عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في هولندا ، و كذلك بضرورة إيجاد حل لمشكلة جوازات السوريين.
و ناقش البحرة في لقائه مع فرانس تيمرمانس وزير خارجية هولندا وضع السوريين في دول الجوار وإحتياجاتهم الإنسانية، ضرورة وفاء الدول بالتزاماتها تجاههم و تم التطرق لموضوع الدعم الهولندي لبرنامج اعادة تدريب وتجهيز الشرطة و الدفاع المدني.
وعبر وزير خارجية هولندا عن دعم هولندا لمطالب الشعب المشروعة وثورته وأكد استمرار هولندا بتقديم دعمها له ولا سيما على الصعيد الإنساني.
أعادت صحيفة النهار اللبنانية اليوم ما نشرته "وول ستريت جورنال" تحت عنوان رواية جديدة عن تصفية آصف شوكت ، صهر رئيس نظام الأسد ، و نائب وزير دفاعه و أحد أركان نظامه.
و جاء في الرواية الآتي :
في اليوم الرابع من هجوم المعارضية على مقر سلطة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، وقع انفجار في مكاتب تابعة لمكتب الأمن القومي، مما أسفر عن مقتل زوج شقيقة الرئيس، آصف شوكت، وثلاثة من كبار المسؤولين السوريين.
وزعمت جماعات متمردة أنها من نفذت هذه العملية الجريئة، وأعلنت جماعات المعارضة السورية أنها كانت بداية النهاية للنظام, وفي واشنطن، أمرت إدارة أوباما فريق عمل من وزارة الدفاع الأميركية والدولة والخزانة بوضع خطط لسوريا في مرحلة ما بعد الأسد، وفقاً لما قاله حينها روبرت فورد، سفير الولايات المتحدة في سوريا في ذلك الوقت.
نظرية مذهلة
وكان تفجير تموز 2012 بالفعل نقطة تحول في الصراع في سوريا, ولكن، وبدلاً من إسقاط الأسد، أسفر هذا التفجير عن مرحلة جديدة أكثر فتكاً من الحرب الأهلية في سوريا، سمحت للأسد بالتمسك أكثر بالسلطة، وذهبت بكل أصوات النظام التي كانت لا تزال تنادي بإستيعاب المعارضة إلى الصمت. وفي غضون عام، استخدمت القوات الموالية للأسد حتى الأسلحة الكيميائية ضد المتمردين والمدنيين.
والآن، تشير الأسرار التي كشف عنها حديثاً إلى نظرية مذهلة حول التفجير الذي أودى بحياة آصف شوكت، نائب وزير الدفاع. وتقول هذه النظرية إن التفجير قد دبر له من داخل النظام نفسه.
عشرون شخصاً، بما في ذلك مسؤولين حاليين وسابقين في النظام، وقادة من المعارضة، ونشطاء، وثوار، وسياسيين في الدول المجاورة لهم علاقات مع الرئيس الأسد، قالوا لـ"وول ستريت جورنال"، إن التفجير نجم عن الانقسام بين عائلة الأسد وحلفائها المتشددين من على الجانب الأول، ومسؤولي النظام الذين يسعون لإجراء مفاوضات مع جماعات المعارضة من على الجانب الآخر.
وقبول هذه النظرية من قبل شريحة واسعة من السوريين يسلط الضوء على سمعة الأسد بأنه شخص لا يرحم، ويظهر أيضاً ديناميكية الدائرة الداخلية للرئيس وهي تصارع للحفاظ على قبضته على السلطة.
وقد رفض المكتب الإعلامي للأسد طلبات الصحيفة لإجراء مقابلة مع الرئيس. كما رفض اللواء علي مملوك، واللواء ديب زيتون، وهما من كبار مسؤولي الأمن في النظام، طلبات منفصلة للحصول على تعليق حول هذا الموضوع.
ويعتقد الجنرال السوري السابق، مناف طلاس، بأن النظام على علاقة بالتفجير, وانشق طلاس قبل أسبوعين من مقتل شوكت، بعد أن اكتشف حراسه ست عبوات ناسفة زرعت خارج مكتبه في دمشق، واتهم النظام بالرغبة في قتله، أيضاً.
وقال طلاس إنه، وشوكت، كانوا من بين أولئك الذين يدعون لإجراء محادثات مع كل معارضي النظام السلميين والمسلحين، وهو موقف يتناقض مع موقف الأسد وقادة الأمن، الذين سعوا لسحق التمرد. وأضاف طلاس، الذي يعيش في باريس الآن: "بشار لم يختر في أي وقت القيام بإصلاحات جادة وذات مصداقية، ولكن بدلاً من ذلك اختار أن يقوم بتدمير البلاد". وأضاف: "باع سوريا للإيرانيين".
وفتح الهجوم نفسه الباب لإيران، الحليف الإقليمي الرئيس للأسد، ولـ"حزب الله"، للعب دور أكبر في الدفاع عن النظام، وفقاً لأفراد من قوات الأمن السورية والميليشيات الموالية للنظام, وفي غضون أسابيع، توافد رجال الميليشيات الشيعية الأجنبية إلى سوريا، وانضموا إلى مقاتلي ميليشيات محلية مدربة من قبل إيران و"حزب الله"، للمساعدة في دعم الجيش السوري.
ورفضت السفارة الإيرانية في دمشق، والناطق باسم "حزب الله" في بيروت، إجراء مقابلات مع الصحيفة أو إعطاء تعليق حول هذا.
وبدوره، قال فورد، الذي يعمل الآن في معهد الشرق الأوسط، وهو مؤسسة بحثية غير حزبية في واشنطن، إن كبار أعضاء المعارضة السورية قالوا له إن المتمردين ليسوا مسؤولين عن التفجير، وإنهم يعتقدون أن النظام هو من نفذه, وأضاف: "أنا لم أر قط أي أدلة مقنعة على أن ذلك كان عملاً من داخل النظام. ولكن هذه المزاعم منتشرة على نطاق واسع".
وقال أحد النشطاء البارزين في المعارضة السورية، وتربطه علاقات مباشرة مع الجماعات المتمردة، إنه كان من المستحيل على المتمردين في ذلك الوقت تنفيذ مثل هذا الهجوم, وتابع الناشط الذي يعيش في تركيا الآن: "لو سألتني في ذلك الحين، لكنت قد كذبت عليك، وقلت لك بأن المتمردين الأبطال هم من فعل ذلك, ولكن الآن أستطيع أن أقول لك: لا، كنا هواة فقط في ذلك الوقت". وأكد الناشط على أن التفجير عزز معنويات المعارضة، إلاّ أنه أيضاً أدى إلى التفاف المزيد من العلويين حول النظام.
وبعد يومين من مقتل اثنين من المحتجين السوريين على يد قوات النظام في 18 آذار 2011، في مدينة درعا، وتغيّر كل شيء في البلاد، تلقى طلاس مكالمة من الرئيس الأسد يطلب فيها منه المشورة, وقال طلاس إن الأسد اقترح حينها إزالة محافظ درعا، وإطلاق سراح جميع الأشخاص الذين اعتقلوا في المظاهرات، واعتقال قائد الأمن المحلي، والتكفير عن عمليات القتل من خلال زيارة يقوم بها إلى المدينة, ويضيف طلاس: "قلت له إن مجتمعنا قبلي، وسوف يثمن بادرته التصالحية هذه. فقال لي: تمام".
ولكن، ومع نزول المزيد من المتظاهرين إلى الشوارع، ارتفع معدل القتل. وقال الأسد في خطاب ألقاه أمام البرلمان يوم 30 آذار 2011: "إنه ليس سراً أن سوريا تواجه اليوم مؤامرة كبرى ينفذها أشخاص من داخل الوطن، ومن البلدان البعيدة والقريبة".
وفي ذلك الوقت، كان طلاس مسؤولاً على وحدة قوامها 3500 مقاتل من الحرس الجمهوري كانت مكلفة بحماية الرئيس والعاصمة. وقال طلاس إنه تم إرسال حوالي 300 من رجاله إلى مدينة دوما للمساعدة في السيطرة على الحشود هناك.
إلاّ أن طلاس أضاف أن بعضاً من رجاله أعدموا لرفضهم إطلاق النار على المحتجين, وواحد من أفضل ضباطه، عاد من دوما طالباً إعفاءه من المهمة، فقال له طلاس: "كن صبوراً, لقد وعد الرئيس بحل الأمور خلال ثلاثة أسابيع". إلاّ أن الضابط انتحر في اليوم التالي.
وقال طلاس إنه احتفظ بعدها بمنصبه الرسمي، ولكن تم تهميشه من قبل النظام، بعد أن أثارت اعتراضاته على إطلاق النار على المتظاهرين، ودعوته لإجراء محادثات مع قادة المجتمع المحلي المشاركين في الاحتجاجات، حفيظة المتشددين.
وفي آيار 2011، كان لدى طلاس اجتماع أخير مع الرئيس، ويقول الضابط السابق: "قلت له: أنا صديقك ونصحتك بعدم اختيار الحل العسكري، بل بإتخاذ الحل السياسي، فهو أكثر شمولاً, فأجابني: أنت ضعيف جداً".
وقال الزعيم اللبناني وليد جنبلاط الذي التقى مع الرئيس الأسد في حزيران عام 2011: "قال لي الأسد في نهاية الاجتماع: لا أريد من الناس أن يحبوني، أريدهم أن يخشوا مني".
وبحلول الخريف، سيطر متمردون في حمص على بعض الأحياء بالقوة, وبالنسبة للنظام، كان هذا تهديداً بقطع الطرق الهامة التي تربط دمشق مع الموانئ البحرية الوحيدة في سوريا, وفي كانون الأول 2011، قام شوكت بزيارة اثنين من قادة الأجهزة الأمنية في حمص، ثالث أكبر مدينة سورية، للاجتماع مع نشطاء المعارضة، ورجال الأعمال، والقيادات الدينية والمجتمعية.
وقال الناس الذين كانوا هناك إن شوكت كان الأكثر اهتماماً بخطة وقف إطلاق النار التي قدمت حينها, ورغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق، إلاّ أن شوكت قام بلفتات تصالحية، مثل السماح بسيارات الإسعاف لالتقاط القتلى والجرحى، وهو ما تم حظره لاحقاً من قبل المتشددين في النظام، وفقاً لنشطاء وقادة مجتمع.
وقال طلاس، إن قوة شوكت تضاءلت بعد وقت قصير من عودته من حمص، وأنه عندما "أصرّ على الاحتفاظ بمهامه وصلاحياته، بدأ الصدام الحقيقي".
وقال جنبلاط: "في رأيي، هم من تخلصوا منه، لأنهم كانوا خائفين منه"، في إشارة إلى نظام الأسد, وقال آخرون، بمن فيهم طلاس والناس الذين يعرفون أفراد من عائلة الأسد، إن شوكت كان يعد تهديداً محتملاً للرئيس من قبل المحيطين بالنظام.
وأكد طلاس أنه، وفي اليوم الذي قتل فيه شوكت، كان اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في دمشق.
فشلت الماكينة الإعلامية لنظام الأسد في تسويقها لمعركة حندرات و مزارع الملاح ، بعد أن إصدمت بالدفاع المتين و الرد العنيف من الثوار الذين كبدوا قوات الأسد و المليشيات الموالية له خسائر كبيرة بالمقاتلين و العتاد .
فمنذ يومين و المتابع لما ينشره إعلام الأسد بمختلف صنوفه يلاحظ التكثيف الإخباري و الكلام عن سيطرة و نجاح الطوق حول حلب و ما إلى ذلك .
و مع تكسر هذه الأمواج أما صخرة الثوار بدأ الحديث عن مدى صعوبة المعركة ، فقد وصفت صحيفة الأخبار الصادرة بشكل غير مباشر عن حزب الله الإرهابي بأن المعركة كر وفر .
و قالت الصحيفة : " «الطوق» الذي يسعى الجيش السوري وحلفاؤه إلى فرضه على مسلّحي الأحياء الشرقية في حلب لم يكتمل بعد, وعلاوةً على أن السيطرة على مخيم حندرات ليست كافيةً في حد ذاتها لإحكام الطوق، فإن الاشتباكات في المنطقة المذكورة ومحيطها لا تزال مستمرّة ما بين كرّ وفر, الجيش السوري كان قد حقّق أمس تقدماً في حندرات ومزارع الملّاح المتاخمة، قبل أن تستعيد المجموعات المسلّحة مساءً جزءاً مما خسرته."
و أضافت : " تبادل مربعات السيطرة يُعتبر أمراً طبيعيّاً في معارك مماثلة، لا تدور في مساحات مكشوفة، ومن الوارد أن تستمرّ المعارك أياماً عدّة في حالات كهذه، ما لم يجد أحد الطرفين نفسه مضطرّاً للانسحاب, وتدور الاشتباكات داخل مخيم حندرات من بناء إلى بناء، ما يعني تحييد سلاح الجو بنسبة كبيرة، واقتصار دوره على استهداف خطوط الإمداد."
و بيّنت الصحيفة أن سيطرة الجيش على حندرات يفتح أمام قوات الأسد خيارات عدّة على رأسها الانطلاق نحو بيانون، تمهيداً لفك الحصار عن نبل والزهراء. كذلك تتيح وضع محور الكاستيلو تحت سيطرة ناريّة للجيش السوري وحلفائه, و أردفت : " وينبغي في هذا السياق التنويه إلى الاختلاف بين نقطة «الكاستيلو» كنقطة، ومحور الكاستيلو – حريتان – حندرات, المحور المذكور يسمى اصطلاحاً «الكاستيلو»، وهو المتنفس الحقيقي المتبقي للمسلحين، ومن شأن وضعه تحت السيطرة النارية أن يُمهد لإحكام الطوق فعليّاً."
تنفيذاً لمبادرة الملك السعودي إالتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مبعوث الملك السعودي "صاحب المبادرة" و مبعوث الأمير القطري ، في خطوة مبدئية تمهد لإنهاء حالة الجفاء أو القطيعة إن صح التعبير بين مصر و قطر على خلفية الإنقلاب الذي أطاح بالرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وتناول اللقاء سبل تفعيل المبادرة التى طرحها الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر الرياض الذى دعا إليه خادم الحرمين، وما تم التأكيد عليه فى القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجى بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والاسهام فى أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الأشقاء العرب، وخاصة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر.
وتتطلع مصر و قطر " وفقاً لبيان الرئاسة المصرية " إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية, وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن اتفاقه التام مع خادم الحرمين الشريفين فى مناشدته كافة المفكرين والإعلاميين بالتجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضىّ قدماً فى تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام.
عبّر وزير دفاع الأسد العماد فهد جاسم الفريج عن " قدرة رجال الجيش العربي السوري على تجسيد تطلعات الشعب السوري في القضاء على التنظيمات الارهابية التكفيرية أينما وجدت فوق تراب الوطن".
و نقل الفريج خلال زيارته لعدة مواقع لقوات الأسد في ريف دمشق ، في خطوة لرفع المعنويات ، محبة قائدهم و اعتزاز القيادة العسكرية " بالتضحيات التي يبذلها رجال القوات المسلحة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بذرة من ترابه".
وأثنى وزير الدفاع على جهود المقاتلين وزودهم بتوجيهاته مؤكداً " أهمية مواصلة تنفيذ مهامهم الوطنية المقدسة حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع وطننا الحبيب."
و إطلع الفريج من القادة الميدانيين لشرح موسع عن التدابير والإجراءات التي تتخذها الوحدات والنقاط العسكرية في الحفاظ على المناطق المدنية الآمنة من "أي عمل إرهابي جبان قد تقوم به التنظيمات الإرهابية التكفيرية المسلحة."
دمشق::
تمكن الثوار من إغتنام أسلحة و إعطاب دبابة لقوات الأسد وقتل أكثر من 7 جنود بعد محاولتهم التسلل إلى حي جوبر ، وسط تعرض الحي لقصف بصواريخ أرض أرض وبقذائف الهاون والمدفعية ، في حين سقطت عدة قذائف هاون في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق في القصاع بالقرب من كنيسة الصليب و شارع مرشد خاطر بالقرب من مستشفى الهلال و بوابة الصالحية بالقرب من مبنى مجلس الشعب و اتستراد الفيحاء قرب مشفى الحياة في منطقة العدوي.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من تدمير دبابتين لقوات الأسد على جبهة تل الكردي ، وتمكنوا من إعطاب دبابة من طراز T72 على أطراف بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية ، كما و تمكنوا أيضا من قتل عدد من جنود الأسد وإغتنام أسلحة خفيفة وذخائر جراء الإشتباكات التي دارت بين الطرفين على جبهات بلدتي بالا وزبدين ، وسط قصف بصواريخ أرض أرض وبقذائف الهاون على البلدتين ، ودارت اشتباكات متقطعة أيضاً بين الطرفين في بلدة سعسع و على اطراف مدينتي عربين وحرستا وسط قصف صاروخي إستهدف المنطقة ، ومن جهة أخرى فقد سقط عدد من الجرحى نتيجة قصف صاروخي إستهدف مدينة زملكا ، ومن جهة أخرى فقد ارتقى طفل برصاص قناص قوات الأسد المتمركزة على حاجز المعمورة في بلدة مضايا .
حلب::
قام الثوار صباح اليوم بشن هجوم قوي على كتيبة الصواريخ في بلدة خان طومان ، ودك الثوار من خلالها معاقل قوات الأسد وتحصيناتهم في الكتيبة بعدد كبير من قذائف الدبابات والهاون وقذائف مدفع جهنم و بصواريخ الغراد ، مما أدى لقتل عدد كبير منهم ، و تم استهداف تحصيناتهم في كل من تل مؤتة وتلة كتيبة الصواريخ المطلتين على المنطقة ، و ردت قوات الأسد بقصف الثوار بقذائف الدبابات والمدافع والرشاشات الثقيلة دون تسجيل اي اصابة ، كما وتمكن الثوار من نسف مبنى تتمركز بداخله قوات الأسد بعد إستهدافه بقذائف مدفع جهنم في حي سيف الدولة ، وتمكنوا من تدمير دبابة بالقرب من مزارع الملاح بعد إستهدافها بصاروخ تاو .
سقط جرحى من المدنيين إثر استهداف قوات الأسد لحافلة كانوا يستقلونها على طريق الكاستيلو بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة , كما إستهدف طيران الأسد الحربي مدينة الباب بالصواريخ
درعا::
إﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ الثوار ﻭ ﻗﻮﺍﺕ الأﺳﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﻞ ﻣﺸﻤﺶ , وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد إستهدف الأحياء المحررة بدرعا البلد ومدينة الحراك و بلدة المسيفرة ، فيما سقط عدد من القذائف على بلدة إبطع و سقط صاروخ أرض - أرض على مدينة الشيخ مسكين، ومن جهة أخرى فقد سُمع صوت انفجار قوي في بلدة مليحة العطش من جهة مدينة ازرع ولم يتم تحديد السبب , كما قامت قوات الأسد المتمركزة في مدينة إزرع قامت بتفجير مزرعة العميد المنشق عبدالله قاسم الحريري الواقعة بالقرب من حاجز المعصرة الواقع على طريق إزرع - بصر الحرير
حمص::
قوات الأسد تستهدف حي الوعر بقذائف الهاون , كما سقط عدد من الجرحى في حي الوعر برصاص قناصة مشفى حمص الكبير
حماة::
الثوار يستهدفون قوات الأسد في مدينة مورك , كما شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية جني العلباوي ، وألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة و قرية حصرايا : كما إستهدفت قوات الٲسد المتواجدة على حاجزي زلين و المصاصنة بالمدفعية و بقذائف 57 مدينة اللطامنة
الحسكة::
قصف مدفعي لقوات الأسد إستهدف مواقع لتنظيم البغدادي في الميلبية جنوب الحسكة
الرقة::
سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء غارة من طيران الأسد الحربي على حي الفردوس بمدينة الرقة .
اللاذقية::
إستهدف الثوار معاقل قوات الأسد على قمة الشيخ محمد بقذائف الهاون
ديرالزور::
قصف لقوات الأسد براجمات الصواريخ إستهدف محيط مطار ديرالزور
تتوالى القفزات المتتالية للدولار أما الليرة السورية التي باتت بحالة شبه منهارة مع الأزمة الكبيرة التي تعصف بالداعمين الأساسيين لها " إيران ، روسيا " تحت وقع إنخفاض أسعار النفط.
و سجلت الليرة اليوم إنخفاض جديد حيث بلغت قيمة الدولار الواحد إلى 215 ليرة مبيع، و212.5 ليرة شراء ليرة سورية ، فيما وصل اليورو الواحد إلى 258 ليرة ، ووقف مصرف سوريا المركزي عاجزاً عن القيام بأي خطوة لوقف هذا النزيف المتسارع و المدّمر لما تبقى من إقتصاد .
عجز المصرف المركزي ، دفع برجال الأعمال الموالين لنظام الأسد لإطلاق حملة إعلامية مكثفة حملت إسم "عز ليرتك بتعز بلدك" ، في مسعى لإنقاذ أموالهم و إستثمراتهم من الذهاب أدراج الرياح .
محمد ناصر السواح رئيس اتحاد المصدرين السوريين، صاحب المبادرة ، قال : تنص المبادرة على القيام بحملة شراء لليرة السورية عبر تصريف ألف دولار أمريكي.
و من المقرر أن تنطلق المبادرة يوم الإثنين 12 ظهراً، من أمام مصرف سوريا المركزي بدمشق، ستشهد حضوراً لعدد كبير من رجال الأعمال السوريين " حسب ما هو مخطط ".
وكان المصرف المركزي عادةً يقوم بالتدخل بسوق الصرف عبر ضخ شرائح من القطع الأجنبي تؤدي إلى تراجع زخم الطلب على الدولار عبر عرضٍ كبيرٍ له، مما يدفع بسعر الدولار إلى التراجع, لكن هذه المرة، لم يقم المركزي بذلك.
أفادت مصادر مطلعة بوصول وفد من هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، قادماً من دمشق فى زيارة لمصر تستغرق عدة أيام للقاء عدد من كبار المسئولين المصريين لتفعيل الحل السياسى للأزمة السورية.
حيث أكدت المصادر أن وفد الهيئة الذى يمثل المعارضة السورية فى الداخل سيبحث مع عدد من كبار المسئولين من بينهم سامح شكرى وزير الخارجية لتفعيل الحل السياسى للأزمة السورية، وتبادل وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة فى سوريا، خاصة مواجهة التنظيمات الإرهابية.
ومن المقرر أن يعرض الوفد نتائج لقاءات الهيئة مع عدد من الشخصيات والمسؤولين الدوليين خلال الأيام الماضية فى إطار تفعيل الحل السياسى للأزمة السورية و فتح مسار سياسي لتحقيق مطالب الشعب السوري .
حيث اشارت المصادر أن من بين هذه اللقاءات التي سيعرض نتائجها لقاء وفد الهيئة برئاسة ” حسن عبدالعظيم ” المنسق العام للهيئة وعضوية ” صفوان عكاش” و”أحمد العسراوى “عضوى المكتب التنفيذى مع المبعوث الروسى لشؤون الشرق الأوسط ” ميخائيل بوغدانوف ” نائب وزير خارجية الإتحاد الروسى ولقاء السفير “رمزى عز الدين” نائب المبعوث الأممى إلى سورية بوفد ضم عدد من أعضاء المكتب التنفيذى للهيئة برئاسة ” صفوان عكاش ” و ” أحمد العسراوى ” حيث قام نائب المبعوث الأممى بعرض عناصر خطة” دى مستورا” المبعوث الأممى بخصوص تجميد القتال فى حلب وبهدف إيجاد مخرج من الأزمة التى تعصف بسورية والمحافظة على وحدتها أرضاً وشعباً وفى حالة نجاح الخطة سيتم تعميمها على مناطق أخرى فى سوريا.