الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ يناير ٢٠١٥
الأمم المتحدة "قلقة"و"متعاطفة" مع الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين !!

وجهت الأمم المتحدة نداء إلى دول العالم أن تبذل المزيد من الجهد لمساعدة جيران سوريا على مواجهة احتياجات ملايين اللاجئين الذين فروا من الحرب.

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس إنه يشعر بالقلق بشأن هذه السياسات لكنه عبر عن تعاطفه مع الدول التي تكتوي بنار ما وصفها بأسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.

واضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة "نشعر بالقلق بشأن هذه الإجراءات لكنني أعتقد أن هذه الإجراءات يجب أن تدفع المجتمع الدولي الى زيادة الدعم للدول المضيفة بصورة كبيرة بما في ذلك لبنان لمساعدتها على مواجهة هذه التحديات الهائلة."

وأضاف أن القيود المشددة على أعداد اللاجئين في الكثير من الدول خارج المنطقة تضطر اللاجئين للاعتماد على مهربي البشر حتى يصلوا الى أوروبا وبلاد اخرى.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما يقرب من 350 الف شخص على مستوى العالم جازفوا بالهجرة غير الشرعية في قوارب العام الماضي وإن نصفهم تقريبا من دول مثل سوريا واريتريا التي توجد بها أعداد هائلة من اللاجئين.

وعبرت تركيا التي يوجد بها ما يزيد عن مليوني شخص عن غضبها مما تعتبره تقصيرا من جانب الدول الأوروبية التي لم يقبل الكثير منها سوى أعداد قليلة من الفارين من القتال الذي أودى بحياة نحو 200 الف شخص في سوريا

وصل اكثر من ثلاثة ملايين سوري الى تركيا ولبنان والأردن والعراق خلال الحرب التي تقترب من إكمال عامها الرابع. ويعيش كثيرون الآن في فقر مدقع في ظل البرد القارس.

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
إقتراح لبناني: إقامة مراكز إيواء بالقرب من المدن والقرى في داخل سوريا!!

 

يبدو أن قرارات لبنان الأخيرة حول طلب سمة للسوريين الراغبين في الدخول إلى لبنان ، لم تكن آخر ما في جعبة لبنان للسوريين النازحين من نير الحرب التي يشنها الأسد على الشعب ، بل هناك توابع تعتمد على تطبيقها ، من طلب كفيل لبناني يجب إيجاده خلال شهر فقط من تاريخ تطبيق التعليمات الجديدة التي شُرع بها في الخامس من الشهر الحالي .

و تعمل لبنان حالياً التمهيد لتطبيق فكرة جديدة كشفت عنها صحيفة السفير المقربة من الأسد و أسندتها "لخبراء لبنانيين " الذين قدموا دراسة قالو فيها : "أنه بدلاً من إقامة مخيمات في لبنان، من الأجدى تشجيع المنظمات الدولية على إقامة مراكز إيواء بالقرب من المدن والقرى في داخل سوريا بحيث يمكن تسهيل العودة من لبنان للنازحين من تلك المدن والقرى ليكونوا قريبين منها للمشاركة في إعادة إعمارها".
كما يقترح خبراء لبنانيون إطلاق (صندوق العودة) منذ الآن، على أن تتولى تمويله الدول المانحة، لإعطاء النازحين منحاً مالية تشجيعية تدفع مباشرة في سوريا للعائدين طوعاً بحيث يمكنهم الاستفادة منها في إعادة بناء وتأهيل وترميم منازلهم لتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية في بلدهم.
وتدفع هذه المنح على أقساط شهرية تحدد قيمتها ومدتها وفق جدول زمني يتم التشاور بشأنه بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة، ويتم تنسيق خطوات تنفيذه مع الجهات السورية المختصة.

هذه المقترحات جاءت كبديل عن ملف إنشاء مخيمات للنازحين، الذي أقفل نهائياً بسبب افتقاده للتوافق السياسي، فضلاً عن وصول تحذيرات دولية للحكومة اللبنانية

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
حكومة الأسد .. تهدد بـ"الأمم المتحدة" في حال تجديد الجوازات خارج إطارها !!

حذرت حكومة الأسد من تجديد جوازات السفر بمعزل عن موافقة نظام الأسد في دمشق، ورأت أن توزيع لصاقات، سواء كانت مختلفة أو مطابقة للصاقه الرسمية السورية، من دون علم دمشق سيستدعي تحركاً قانونياً وديبلوماسياً عبر الأمم المتحدة .

إعتبر مسؤول في نظام الأسد في تصريح  لصحيفة  السفير اللبنانية المقربة من الأسد هذه العملية لا يمكن أن تصدر قانوناً سوى عن جهة وحيدة مخوّلة، وهي وزارة داخلية الأسد ، لافتة إلى أن هذا الإجراء سيقود صاحبه إلى تعقيدات قانونية وأمنية في مختلف دول العالم.

و قال :"على انه بالرغم من حالة العداء القائمة بين دول عدّة وبين دمشق، فإن غالبيتها تتعامل ديبلوماسياً وقانونياً وأمنياً مع جهة واحدة، وهي الحكومة السورية".

وذكر أن قنصلية الأسد في اسطنبول، على سبيل المثال، "ما زالت تعمل كالمعتاد"، وهناك ايضاً "قنصليتان في كندا تشرفان على أوضاع السوريين في كندا وأميركا الشمالية"، لافتاً إلى ان "حالة الاستثناء الوحيدة عالميا هي في الدوحة، حيث استبدلت سفارة دمشق الرسمية بسفارة الائتلاف، الذي يمتلك سفراء من دون سفارات في العديد من دول العالم، ومن دون صلاحيات تذكر.

و أشارت الصحيفة إلى أن نظام الأسد يصدر في دمشق وحدها 1500 جواز سفر يومياً، بناء على تصريحات رسمية نهاية العام 2013، ما يعني صدور عشرات الآلاف من جوازات السفر يوميا في البلاد، وعبر سفاراتها في العالم، إلا أن " الحكومة تعيق تجديد أو منح جوازات سفر للسوريين من دون الحصول على موافقة أمنية، ما يعيق تقدم عشرات الآلاف من السوريين للحصول على الوثيقة، لأسباب عديدة."

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
"رحلة الموت " .. قصة عائلة سورية تكشف أسرار الهجرة الغير شرعية

نقلت وكالة الأنباء الألمانية قصة عائلة سورية منذ انطلاقها من حلب وصولاً إلى شواطئ إيطاليا في رحلة ما بات يعرف " رحلة الموت " ، فعلى متن سفينة الشحن "بلو سكاي إم"، ترك للبرد والخوف حوالي 800 مهاجر غير شرعي فر معظمهم من النزاع السوري في ظروف مروعة على أمل أن توصلهم "رحلة الموت هذه" إلى مستقبل أفضل في أوروبا.

ومن فترة ليست ببعيدة، كان مصطفى ورغد ينتميان إلى الطبقة الوسطى في حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا. لكن النزاع حول مدينتهما إلى ميدان قتال لذلك انضما إلى قوافل اللاجئين على حدود البلاد.

وبعد أن فقدا الأمل في العودة إلى مدينتهما وفي الحصول على تأشيرة ليواصلا طريقهما، لجآ إلى باعة الحلم الأوروبي الذين يملكون مواقع على الانترنت، وتلقيا وعدا بتأمين سفرهما مع بناتهما الثلاث اللواتي تبلغن من العمر 18 و20 و30 عاما.

وقال مصطفى "دفعنا لكل منا ستة آلاف يورو. سددنا المبلغ في تركيا حيث أقمنا شهرين. بعض الناس باعوا أراضيهم وبيوتا ومحلات ليتمكنوا من الرحيل".

العواصف والجوع

وروت رغدة "مررنا بعدة عواصف وكان الطقس سيئا جدا. كانت المياه تسيل على رؤوس الناس والسفينة تهتز في كل الاتجاهات". وأضافت "كنا في خطر ونشعر بالبرد والمياه تتدفق من كل مكان".

كانت المؤن قليلة لكن قلة من المسافرين كانوا يهتمون بذلك. فقد أكدت رغدة التي عانت واحدة من بناتها من مشاكل في القلب بسبب القلق والضغط النفسي أن "الناس كانوا يعانون من دوار البحر ويتقيئون طوال الوقت. لم يكن هناك أحد يتناول الطعام".

ويظهر في صور التقطتها ابنتهما الكبرى، الحامل في شهرها السابع وسبقها زوجها إلى إيطاليا قبل أسابيع، مهاجرون ممدون بالعشرات تحت أغطية في قعر سفينة يصل إليه الضوء من جسر قديم.

ويظهر بالغون نائمين وأطفال يتبادلون الحديث وأقمشة علقت على حبل لتجف.

الاقتراب من الحلم والكابوس معا!

بعد توقيفها لأيام قبالة سواحل تركيا ليصعد المهاجرون إليها، رست السفينة "بلو سكاي بي" على السواحل اليونانية ولجأت إلى خليج صغير بسبب الأحوال الجوية السيئة.

وبعد ذلك اختفى الطاقم الذي اختلط على ما يبدو بالمهاجرين بعدما وجه جهاز القيادة الآلي باتجاه السواحل الإيطالية.

وقالت أسرة مصطفى ورغد وركاب آخرون إنهم لم يلاحظوا أن الطاقم اختفى وفوجئوا أكثر مما شعروا بالارتياح عندما حطت مروحية لخفر السواحل الإيطالي على جسر السفينة.

وتولى خفر السواحل قيادة السفينة على بعد حوالي تسعة كيلومترات عن الشواطئ الصخرية، حتى مرفأ غاليبولي (جنوب شرق) حيث وصلت قبيل فجر 31 كانون الأول/ ديسمبر.

وتفيد آخر إحصاءات لوزارة الداخلية الإيطالية أنه بوصول هذه السفينة ارتفع عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إيطاليا في 2014 إلى أكثر من 170 ألفا، أي بمعدل 465 مهاجرا يوميا.

وكغيرهم من المهاجرين، ينوي مصطفى ورغد مواصلة طريقهم إلى دول مثل ألمانيا والسويد حيث آفاق استقبالهم والحصول على عمل تبدو أفضل.

لاجئون أم أسرى!!

لكن أخذ بصمات أصابعهم يثبت أنهم دخلوا إلى إيطاليا مما يمنعهم من طلب لجوء سياسي إلى بلد آخر في الاتحاد الأوروبي. ويرى المهاجرون المنهكون والغاضبون من السلطات الإيطالية أنهم يعاملون "كأسرى" وما زالوا يتصورون مستقبلا أفضل.

وبانتظار ذلك، تولى أمرهم مركز الاستقبال "فارسيبروسيمو اونلوس" بالقرب من ميلانو الذي يؤمن لهم أسرة ووجبات طعام وملابس. وقال ماجد (21 عاما) الذي يدرس هندسة المعلوماتية إنه كان يتوقع هذه الصعوبات.

وأضاف "يسمونها رحلة الموت. إذا أردنا أن نكون سعداء فعلينا الذهاب إلى أوروبا. على السفينة كان هناك عدد كبير من الأطفال والنساء والرضع لكننا كنا نقول لأنفسنا أننا نريد بناء مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا".

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
مواجهةً لـ " بيغيدا" .. ألمانيا ترفع شعار " نحن بحاجة للمهاجرين"

يطغى على المشهد الألماني في هذه الأيام حملة مناهضة لمنظمة " بيغيدا" أي اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب ، حالة الرفض تصدر على كافة المستويات الرسمية و الثقافية و الشعبية .

وقال وزير الخارجية الألماني  فرانك فالتر شتاينماير في تغريدات عدة "ان بيغيدا لا تسيء الى بلدنا فحسب بل تعطي ايضا صورة سيئة عن المانيا في الخارج".

في حين كتب وزير المالية فولفغانغ شويبله في صحيفة بيلد "ان الكلمات لا تحل مكان الوقائع، المانيا في حاجة للمهاجرين".

وعنونت صحيفة بيلد اليومية العنوان التالي على صدر صفحتها الاولى "المانيا اصبحت قوس قزح، لا تسمحوا باعادتها الى الابيض والاسود". وتحت هذا العنوان نشر نص عريضة موقعة من خمسين شخصية تحت عنوان "لا لبيغيدا".

وكتب اوليفيه بيرهوف مدير الفريق الوطني الالماني لكرة القدم مقالا على صفحات بيلد، الاكثر قراءة في اوروبا، اشاد فيه بمزايا الاندماج بين الاجناس. وهو ما فعله ايضا في الصحيفة نفسها فنانون ورجال دين وسياسيون.

ومن بين الموقعين على العريضة المستشاران السابقان من الحزب الاشتراكي الديموقراطي غيرهارد شرودر وهلموت شميت، وسبعة من وزراء الحكومة الحالية.

ففي كولونيا (غرب) كان المناهضون لبيغيدا بضعة الاف في الشارع واطفأوا انوار كاتدرائية المدينة احتجاجا على تصرفات هذه المجموعة التي وصفوها بانها تحث على كراهية الاجانب.

وفي برلين تظاهر نحو خمسة الاف شخص من المعارضين لمجموعة بيغيدا واطفأوا انوار بوابة براندبورغ احتجاجا على تنامي التيارات العنصرية.

وأعرب ارباب العمل في المانيا عن قلقهم ايضا. وقال رئيس اتحاد ارباب العمل اينغو كرامر في تصريح صحافي "ان قيام تظاهرات في بلدنا ضد الاجانب يضر بألمانيا".

و كانت المستشارة انغيلا ميركل انتقدت في كلمتها بمناسبة راس السنة من يقفون وراء الدعوات المناهضة للإسلام منددة بمن "تمتلئ قلوبهم بالأفكار المسبقة وبالكراهية".

و وفق وكالة الأنباء الفرنسية فإن مجموعة "بيغيدا" اي "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" بدأت منذ اسابيع بالتظاهر ضد استقبال المانيا لمزيد من المهاجرين خصوصا من بلدان مسلمة.

ونظمت "بيغيدا" مساء الاثنين في دريسدن، عاصمة مقاطعة ساكس، تظاهرتها الحادية عشرة التي جمعت نحو 18 الف شخص حسب الشرطة. وهو رقم قياسي منذ بدء التظاهرات في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

الا ان هذه المجموعة لم تتمكن من حشد الانصار في مناطق اخرى من المانيا، لا بل ان المعارضين لها كانوا اكثر من المؤيدين في كافة انحاء البلاد.

ولوحظ ان تظاهرة دريسدن مساء الاثنين لم تضم حليقي الرؤوس، بل كانت غالبية المشاركين فيها من المواطنين العاديين المتقدمين في السن اجمالا، والذين ساروا وهم يحملون العلم الالماني وصلبانا. واعربوا عن مخاوفهم من تنامي الهجرة في هذه المقاطعة الواقعة في المانيا الشرقية سابقا مع ان الاجانب لا يشكلون سوى 2،2 % من سكانها وهي من اقل النسب في المانيا.

ومع ان هذا تيار الاسلاموفوبيا هذا لا يزال ضعيفا ولا يمثل سوى اقلية ضئيلة فانه يعتبر مصدر ازعاج في المانيا التي عرفت خلال الحقبة النازية تيارا عنصريا مقيتا، ما زالت تسعى الى طي صفحته.

وقال الجامعي فرنر شيفهاور رئيس مجلس الهجرات الذي يضم باحثين في هذا المجال "خصوصا في المانيا علينا ان نكون حذرين جدا عندما تتحول اقلية دينية الى كبش محرقة" خصوصا بسبب المشاكل الاجتماعية.

واضاف "في الماضي كان هناك نشاط مناهض لتهويد المجتمع الالماني، واليوم ترتفع الاصوات ضد اسلمة الغرب في اطار حملة ابعد ما تكون عن المنطق".

ويذكر الكثيرون بان خريطة طريق الحكومة التي تشكلت عام 1983 بقيادة المحافظ هلموت كول وبمشاركة الحزب الليبرالي الديموقراطي اعتبرت ان "المانيا ليست بلد هجرة".

اما اليوم فان واحدا من خمسة المان لديه جذور اجنبية، حسب مكتب الاحصاءات الالماني. وباتت المانيا عام 2012 الوجهة الاساسية للهجرة الى اوروبا، واستقبلت خلال هذا العام 400 الف شخص حسب منظمة الامن والتعاون في اوروبا.

كما ان المانيا هي اليوم الوجهة الاولى لطالبي اللجوء في اوروبا. ومنذ مطلع العام 2014 استقبلت 180 الف لاجىء اي بزيادة 57% عن الفترة نفسها من العام 2013.

تزداد التظاهرات المناهضة للاسلام في مدينة دريسدن في شرق المانيا، اتساعا بشكل جعل السلطات تخشى من تشوه صورتها في العالم، رغم حركة تعبئة مناهضة للعنصرية من قبل اغلبية على الصعيد الوطني.

وفي بلد لا يزال يعاني من ماضيه النازي ويسعى لجذب مزيد من المهاجرين للتعويض عن انخفاض نسبة الولادات بين سكانه، ادت هذه التظاهرات المناهضة للاسلام خلال الاسابيع القليلة الماضية الى انطلاق حملة تعبئة واسعة شارك فيها سياسيون ووسائل اعلام ورجال اعمال ومواطنون عاديون على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بموجة الاسلاموفوبيا المتنامية.

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
جبهة حندرات .. نظرة من الداخل

أعدت قناة "CNN" تقريراً ميدانياً رصدت فيه أوضاع الثوار على  جبهة منطقة حندرات شمال حلب ، و تعد "حندرات" من أهم المناطق من الناحية الاستراتيجية بالنسبة للثوار ولقوات الاسد على حد سواء ، والتي و "إن سيطرت عليها قوات الأسد سوف تتمكن من حصار الآلاف من الثوار والمدنيين المعارضين داخل أحياء المدينة .

وأشار أحد الثوار في حديثه مع مراسل المحطة إلى تخاذل بعض الدول في إمدادهم بالسلاح من جهة ، والدعم المستمر من إيران لجيش الأسد من جهة أخرى هو ما أطال أمد هذه الأزمة التي قاربت على إنهاء عامها الرابع .

و عبر آخر من الثوار عن الفارق الشاسع بينهم وبين جيش الأسد الذي يمتلك ترسانة عسكرية هائلة تضم أسلحة دمار شامل ، وبالمقابل فهم لا يمتلكون غالبا إلا أسلحة رشاشة وقواذف محمولة .

ونوه المراسل من خلال تقريره إلى الإشتباكات التي تندلع على العديد من جبهات مدينة حلب منذ سنتين ، والتي حولت مركز التجارة الأبرز في سوريا إلى حطام .

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 06-01-2015

دمشق::
سمع صوت انفجارين جنوب العاصمة دمشق لم يتبين سببهما بعد ، في حين تعرض حي جوبر لقصف مدفعي عنيف استهدف منازل المدنيين، تزامنا مع اشتباكات بالاسلحة المتوسطة على عدة جبهات وخاصة جبهة طيبة.


ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة زبدين من جهة حتيتة الجرش ، في حين سقط عدد من الجرحى في مدينة الزبداني جراء قصف مدفعي عنيف استهدف منازل المدنيين ، وتعرض مخيم خان الشيح وجرود القلمون الغربي لقصف بقذائف الهاون والمدفعية ، كما وسمع اصوات إطلاق رصاص كثيف في ضاحية قدسيا أثناء تشييع قتلى من قوات الأسد.


حلب::
تمكن الثوار من فرض سيطرتهم على منطقة المياسات شرقي مجبل البريج بالكامل وأعلنت الجبهة الشامية عن استهدافها لغرفة عمليات نظام الأسد في البريج بقذائف مدفع جهنم ، مما أسفر عن مقتل معظم عناصر الغرفة ، كما و جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في قرية حندرات استطاع الثوار فيها من قتل عنصرين وجرح اخرين ، كما استهدفوا بقذائف المدفعية مواقع الأسد في ضاحية الراشدين وفي محيط الاكاديمية العسكرية بمدينة حلب بصواريخ محلية الصنع ما أدى الى مقتل عنصرين لقوات الأسد ، وفي خبر منفصل استشهد الناشط الإعلامي قيس الحلبي متأثراً بجراح أصيب بها أثناء تغطيته للمعارك على إحدى جبهات حلب قبل ثلاثة أسابيع.

حماة::
الثوار يقتلون قنصاً عنصراً من شبيحة الأسد في قرية الجديدة بالريف الغربي.


حمص::
دخل إلى حي الوعر عدد من سيارات الخضار .


درعا::
اشتباكات على اطراف حي المنشية في حين تعرضت أحياء درعا البلد المحررة ومدينة داعل وبلدتي علما والصورة و السهول الجنوبية لمدينة طفس لقصف مدفعي عنيف .



ديرالزور::
سقوط شهداء وجرحى جراء غارة من الطيران الحربي على تجمع للباصات في منطقة البانوراما بديرالزور .

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
أحلام قوات الأسد في حصار حلب .. تتبخر

يواصل الثوار تقدمهم وسيطرتهم على مناطق مهمة في مدينة حلب ، فبعد ان سيطروا على منطقة المجبل الاستراتيجية الواقعة بين منطقتي الشيخ نجار والبريج يوم أمس ، أعلنوا سيطرتهم بعد إشتباكات عنيفة مع جنود الأسد وشبيحته على تلة المياسات الواقعة شرق مجبل البريج المحرر بالكامل ، وتمكنوا جراء ذلك من قتل أكثر من 20 عنصر بالإضافة لأسرهم لعنصرين آخرين .

وكانت الجبهة الشامية قد أعلنت عن استهدافها لغرفة عمليات نظام الأسد في البريج بقذائف مدفع جهنم ، مما أسفر عن مقتل معظم عناصر الغرفة ، كما وأفادت بقيام الثوار باستهداف مواقع جنود الأسد على جبهة الملاح بقذائف الهاون .

وإستهدف الثوار أيضا نقاط لشبيحة الأسد على جبهتي بلدتي نبل والزهراء ومطار النيرب بقذائف الهاون وصواريخ الغراد .

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
إيران تحذر تنظيم الدولة : "لا للاقتراب من حدودنا و إلا ...."

وجهت إيران تحذيراً شديد اللهجة إلى تنظيم الدولة من من الاقتراب من الحدود الإيرانية مسافة 40 كم.

و قال قائد القوات البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان "حدودنا على عمق 40 كم داخل الأراضي العراقية تعتبر خط أحمر، لذا حذرنا تنظيم داعش التكفيري من عبور هذا الخط الأحمر".

وأكد بوردستان على جاهزية الجيش في المناطق الحدودية للتصدي لـ"داعش"، مشيراً إلى انسحاب مسلحي التنظيم من الحدود بعد تلقي التحذير.

وشدد قائد القوات البرية على قوة وجاهزية القوات العسكرية الإيرانية على جميع الساحات وخاصة حدود البلاد، وقال إن "وحدات السلاح البري للجيش على أهبة الاستعداد للحفاظ وصون حدود إيران في أي لحظة".

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
هروب جماعي لـ مؤيدي "الأسد" .. من خدمة " الجيش" ..!!

مع تزايد احتمالات قُرب الإعلان عن النفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد ، و ازدياد عمليات التدقيق على الحواجز و في المناطق المحتلة ، بات عدد الهاربين من هذا الشبح كثر ، إلى حد أن الأمر لا يقتصر على المدنيين العاديين الذين أخذوا موقف المحايد ، بل امتد إلى داخل التركيبة الخاصة بالأسد أو ما يسمى بالخزان البشري .

فأعداد الفارين من الالتحاق بقوات الأسد من المؤيدين له بات كبيراً إلى لفت النظر و دفع بنظام الأسد لإيقاف ميناء طرطوس للرحلات البحرية و من ثم أتبعه بتوجيه الأوامر للسلطات لبنان لاتخاذ إجراءات الحد من دخول السوريين إلى الحدود الدنيا .

و أجرى راديو "صوت بيروت "تحقيقياَ عن هذه الظاهرة ، و وفقاً المعطيات كما قال صوت بيروت أن أعداد الشبان والرجال الذين يسعون إلى مغادرة القطر لتجنب الخدمة العسكرية الإلزامية سواء في نمطها العادي الإلزامي أو في ذاك الاحتياطي في ازدياد وتطور، وإن كان من المفهوم والمتوقع لجوء الشبان ممن يحملون آراء معارضة لنظام الأسد إلى تجنب الخدمة العسكرية، إلا أن اللافت أن الموجة الأخيرة من الساعين إلى مغادرة سورية هرباً من الخدمة العسكرية تضم أعداداً كبيرة من مؤيدي الأسد أيضاً، مما تجعل البعض يطرحون أسئلة حول الجمع بين تأييد النظام ودعم جيشه وتجنب الخدمة العسكرية في الجيش نفسه في الوقت عينه.

سهيل الشاب الذي فضل عدم الكشف عن كامل هويته يتحضر ليسافر إلى بيروت في الأيام القليل المقبلة بعد أن أحس أنه لن يستطيع تجنب أي طلب للاحتياط مستقبلاً، وهو يعتبر أن ليس في أمر مغادرته سورية ما يثير التعجب، فهذا من حقوقه كمواطن، إلى جانب مساهمته مستقبلاً في “دعم وطنه وجيشه بمواجهة الإرهاب والحرب على سورية” من خلال البدل النقدي البالغ 8000 دولار أميركي والذي سيقوم بدفعه بعد أن يعتبر مغترباً لمغادرته القطر.

والدة سهيل التي تتفق وابنها في الموقف في دعم جيش النظام ومما يجري في سورية، تعتبر أن ليس كل المواطنين مناسبين للخدمة العسكرية، فمنهم برأيها من ينجح في خدمة وطنه بطرق أخرى، وهي تلفت إلى أن الشبان في المناطق المسيطر عليها من قبل المعارضة سيفعلون كما يفعل ابنها في حال تعميم الخدمة الإلزامية هناك من قبل “العصابات المسلحة”، وتضيف أن لا علاقة بين الوطنية ومغادرة ابنها لبلده، ففي نهاية الأمر هو يسافر على نحو قانوني وسيرتب أمر “معاملة المغترب ودفع البدل النقدي” قانونياً ووفق الإجراءات المتبعة حسب العادة.

أما بشير فترتسم ابتسامة المطمئن على شفتيه بعد أن وفق بصعوبة في العثور على عمل له كموظف تسويق في أحد البلدان الخليجية، ويعبر بقوله: “شاركت في دعم وطني وصموده بقدر استطاعتي، ولم أكن لأمانع الالتحاق بالخدمة العسكرية على غرار أصدقائي، لكن ظرفي العائلي الخاص يلزمني بالعمل لإعالة والدي”.

حاول بشير أن يحافظ على عمله الضروري لمعيشة والديه ونجح في ذلك رغم كل الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها مدينته حلب، ولكن خوفه من طلبه للخدمة العسكرية الاحتياطية بعد أن أنهى الخدمة الإلزامية قبل سبع سنوات وبقاء والديه بالتالي دون معيل جعلته يبذل كل ما يستطيع لتأمين فرصة عمل له خارج سورية، ويشرح بشير بقوله: “أخي في أوروبا يعيش ظروفاً صحيةً استثنائيةً تجعل مساهمته في دعم والدي مادياً أمراً غير ممكن، وكنت أنا أقوم بالواجب تجاه أهلي، لكن الخوف من طلب الاحتياط اضطرني آسفاً إلى مغادرة بلدي”، ويؤكد بشير أنه سيحمل هم بلده ومعاناته من الإرهاب وما يسميه “الحرب بين الأخوة” أين ما ذهب.

والد أحد الشبان المعنيين بهذا الموضوع يتكلم بغضب عن عدم مراعاة التحصيل العلمي للشبان المطلوبين للخدمة العسكرية، شارحاً كيف أن أحد زملاء ابنه الذي يحمل شهادة ماستر في هندسة الكومبيوتر ألحق بالخدمة العسكرية الميدانية كأي عنصر آخر بينما يمكنه أن يفيد الوطن والجيش بخبرته في المعلوماتية، “فالحرب الآن هي ليست فقط حرب سلاح فقط”، ويروي قصة أحد معارفه ممن عاد من ألمانيا حاملاً شهادة عليا في الكيمياء بعد إيفاده من قبل جامعة دمشق، ليلحق بالخدمة العسكرية ويفرز على حاجز في منطقة ساخنة وانتهى الأمر بإصابته إصابة بالغة أدت إلى عاهة مستديمة لديه أبقته طريح الفراش.

يرفض هذا الوالد اعتبار محبته وإخلاصه هو وعائلته للوطن محل شك، ولكنه يجد نفسه مضطراً لإرسال ابنه الذي تعب في تربيته ومساعدته في تحصيله العلمي إلى خارج البلاد لعلمه بالعشوائية واللا عدالة التي تسود تعيينات الجيش في هذه الظروف الخاصة والخطرة.

و ختم صوت بيرون تحقيقه بأن بين مؤيد ومعارض للنظام لم تعد الخدمة العسكرية كابوساً يقض مضاجع المعارضين فقط، بل صارت هماً يطال الجميع دون استثناء على نحو لم يعهد سابقاً، ولا يعتبر المؤيدون منهم أن الاجراءات التي يتخذونها من سفر أو غيره هرباً من الانخراط في هذه الخدمة أمراً معيباً أو مخجلاً، فلكل منهم مبرراته وأسبابه التي يعتبرها منصفة وكافية.

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
عشر غارات أمريكية على سوريا

قال الجيش الأمريكي إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة نفذت عشر ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في سوريا معظمها استهدف مدينة عين عرب (كوباني). ونفذت القوات أيضا ضربتين في العراق وذلك يوم أمس.

وأفاد بيان للجيش أن ثماني ضربات جوية بالقرب من عين عرب ( كوباني)  دمرت 14 موقعا قتاليا للتنظيم ومبنى وألحقت أضرارا بمبنى ثان. وقالت قوات المهام المشتركة إن الضربات في العراق وقعت بالقرب من القائم وقاعدة الأسد .

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠١٥
هربوا من الموت .. فوجدوه حاضراً في المخيمات !!

هكذا تحدث أبناء المخيمات السورية اليوم في مخيمات أطمة وقاع ممن ظنوا أنهم وجدوا في هذه المخيمات ملاذا أمنا من ظلم وقصف قوات الأسد ,فهجروا بيتوتهم ومناطقهم بحثا عن الحياة التي سرعان ماتلاشت وتحولت لجحيم وموت ,

فمع بدء موجة البرد القارس التي تجتاح منطقة حوض المتوسط وبلاد الشام , بدأت المعاناة من جديد وبدأ الموت والتعب يلاحقهم من البرد والغرق والأوبئة ولاسيما ان العاصفة إقتلعت عشرات الخيم وتركت ساكنيها في العراء تحت المطر والثلج من فوقهم والسيول من تحتهم والبرد ينخر عظامهم دون أن تشعر بهم أي من منظمات حقوق الإنسان والمسؤولين عن هذه المخيمات التي طالما نادى ساكنيها بضرورة إتخاذ إجراءات حاسمة لحل هذه الكارثة قبيل حدوثها , ولكن لاحياة لمن تنادي .

برد وثلج وريح عاتية ....... هذا حال نازحي الشعب السوري من الشمال الى الجنوب من تركيا إلى الادرن الى ولبنان , حالات وفاة عديدة بين الأطفال الرضح في مخيمات الشمال نتيجة البرد القارس حيث بلغ عدد  الوفيات حتى اليوم ستة أطفال , ومع إنعدام لدفىء يبقى الطريق الوحيد الإستعاضة عنها بالوقود الذي بات حلما لأهالي المخيمات ومناطق الريف المحرر بعد وصول سعر برميل المازوت الخاص بالتدفئة لأكثر من 23000 ليرة سورية وهذا مالايستطيع أكثر من 95% من أهالي المخيمات تحمل تكاليفه وإلا لما دخلو المخيمات أصلا , هذا كله والعاصفة لم تبدأ بعد والتحذيرات تعلوا من كارثة إنسانية في مخيمات الشمال والجنوب إن لم تتخذ الخطوات العاجلة لمنع حدوث الكارثة 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى