دمشق::
اجتمعت عدة كتائب وأعلنت عن بدء معركة "رص الصفوف" في حي جوبر لاستعادة قطاع طيبة، والكتائب المشاركة في المعركة هي ( جند العاصمة، فيلق الرحمن، جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، جبهة الأصالة والتنمية، جبهة النصرة، لواء القعقاع)، حيث تمكنوا من قتل عدد من قوات الاسد وتدمير دبابة واغتنام أسلحة وذخائر وإعادة السيطرة على عدة مباني في المعركة، رافقها قصف عنيف من قبل الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة ، في حين أفاد ناشطون بأن قذيفة هاون سقطت على بناء الحفار الواقع خلف مسجد الثناء في حي العدوي .
ريف دمشق::
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الاسد جراء محاولتهم اقتحام بلدة زبدين منذ الصباح الباكر ، حيث تجري اشتباكات وصفت بالعنيفة على محيط بلدات المليحة وزبدين وبالا ، وشنت طائرات الأسد الحربية غارات على زبدين وقصفتها بعدد كبير من صواريخ ارض ارض وبقذائف الهاون ، كما ألقت المروحيات براميلها على منازل المدنيين في بلدة سعسع، وتعرضت أحياء مدينة الزبداني لقصف من عربات الشيلكا من حاجزي القلعة والشلاح.
حلب::
استعاد الثوار مبنى في حي صلاح الدين بمدينة حلب بعد أن سيطرت عليه قوات الأسد عليه صباح هذا اليوم ، و أعلن تجمع "فإستقم"وتم قتل 15 من الشبيحة بعد معارك عنيفة في الحي ، وتعرض الحي لقصف بقذائف الدبابات مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين ، و أحرز الثوار تقدم في معركة حي الراشدين الشمالي حيث تمكنوا من السيطرة على عدد من المباني بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر قوات الأسد وتعرض الحي لقصف من قبل قوات الأسد ، كما إستهدف الثوار مواقع قوات الأسد في حي الشيخ سعيد بقذائف من مدفع جهنم وتم تحقيق إصابات مباشرة ، وفي ريف حلب الجنوبي دارت اشتباكات على أطراف قرية حجارة قرب خناصر إثر محاولة قوات الأسد التقدم في المنطقة ، و دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد بالقرب من قرية الجعارة في محاولة من قبل عناصر الاسد لتأمين طريق إمداد لهم بإتجاه مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب ، بينما أصيب عدد من المدنيين بجروح نتيجة قيام قوات الأسد باستهداف سيارات المدنيين قرب جسر الطامورة في بلدة بيانون بالرشاشات الثقيلة ، و سقط جرحى أيضا وحدثت أضرار مادية في المباني السكنية جراء سقوط صاروخ فيل على حي المشهد ، و إصيبت طفلة وحصلت أضرار مادية نتيجة قصف مدفعي على حي الشعار ، و سقط صاروخ فيل على حي المنصورة ، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على حي مساكن هنانو وقرية تل قراح وقرية المنصورة و على قرى رملة ورسم الشيخ والقرباطية ، مما أى لسقوط شهداء وجرحى .
حماة::
قصف من طيران الاسد الحربي إستهدف قرية مستريحة طهماز ، في حين قتل عنصرين من قوات الأسد بعد استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق السعن ، بينما ارتقى مدني نتيجة القاء الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على الأراضي الزراعية المحيطة لمدينة مورك .
ادلب::
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في حاجز المعصرة بمحمبل وأنباء عن تحقيق إصابة مباشرة ، و إستدف جيش الفتح مواقع قوات الاسد في معسكر القرميد بقذائف من مدفع جهنم والهاون ، بينما سقط 6 شهداء بينهم اربعة اطفال وعدد من الجرحى جراء القاء براميل متفجرة على مدية معرة النعمان، وسقط عدد من الجرحى في قرية بزيت جراء قصف مدفعي تعرض له المدنيون ، و ارتقى شهيد نتيجة إستهداف مدينة سرمين بالصواريخ ، وشنت طائرات الأسد الحربية غارتها على قريتي بشلامون وجفتلك بريف جسر الشغور الشمالي والشرقي وعلى مدينة سرمين، وتعرضت مدينة سراقب لقصف مدفعي.
حمص::
سقطت قذيفة هاون على قرية كيسين مصدرها حاجز المؤسسة .
درعا::
تمكن الثوار من أسر 3 عناصر وقتل 5 أخرين لمجموعة كانت محاصرة منذ البارحة غرب مدينة بصر الحرير من جهة اللواء 12، في حين شن الطيران الحربي غارته على بلدات الطيبة ومليحة العطش وصيدا، وألقى الطيران المروحي براميله على مدينة انخل وناحته والمسيكة وسملين والحراك ، وتعرضت السهول الشمالية لبلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي .
ديرالزور::
حدث إنفجار عنيف جدا من جهة حي الحويقة تبعه اشتباكات دارت في المنطقة .
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الاسد على محيط قمة النبي يونس.
الحسكة::
اشتباكات بين وحدات الحماية الشعبية الكردية وتنظيم الدولة قرب قرية أغيبش في محيط بلدة تل تمر، في حين قامت طائرات التحالف بعدة غارات جوية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في قرية العامرية بريف رأس العين، رافقها اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات الحماية الشعبية الكردية، ومن ناحية أخرى أقدمت قوات الحماية الشعبية الكردية على إحراق قرية "أم كهيف" شمال بلدة تل حميس وابقت على منزل واحد فقط يعيش فيه كبار السنة والعجزة.
طالب مساعد وزير الخارجية الايران بمراقبة الحدود السورية مع دول الجوار و منع دخول السلاح إلى "الإرهابيين" مبدياً استعداد بلاده بالمساهم بأي جهد يهدف لإنهاء الصراع في سوريا ، و لكن عبد اللهيان نسي أن مجرد كف يد ايران عن التدخل كافية لاإنهاء الأمور في سوريا خلال أيام قليلة.
وقال حسين امير عبد اللهيان ، خلال لقاءه مع المبعوث الخاص لوزارة الخارجیة السویدیة فی شوون سوریا ، أن ايران تقدر المساعدات الانسانیة التی تقدمها السويد الی اللاجئین السوریین معتبرا الحوار والتفاوض بانه السبیل الوحید لمعالجة ازمه سوریا ، واکد علی ان السیاسة العامة لايران ازاء تطورات سوریا والعراق والیمن تتمثل فی "الحفاظ علی وحدة الاراضی والاستقرار والامن وانجاح الدیمقراطیة " ، مشدداً على أن الشعب السوری فقط یجب ان یتخذ القرار بشان المستقبل السیاسی لبلاده.
واکد علی أن ايران تبذل المساعی لایجاد الارضیة من اجل عودة اللاجئین السوریین الی بلادهم علی وجه السرعة.
أما المبعوث السویدی ، و بعد الكلام الدبلوماسي المعتاد من شكر على مواقف ايران وما إلى ذلك ، قال ان ايران یمکن ان تسهم فی مجال "الحفاظ علی الهدوء وارسال المساعدات للاجئین السوریین بصورة جیدة وفاعلة".
معتبراً أن " التعاون مع الامم المتحدة والاوساط الدولیة بانه افضل الطریق لمعالجة الازمة السوریة".
اللقاء المذكور آنفاً ، جاء كلقاء جانبي من ضمن اجتماع ثثلاثس في طهران لـ"إيران و نظام الأسد وسويسرا" لبحث كيفية ايصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا و الشعب السوري ، و ليس غريباً أيضاً ان يكون النظام هو صلة الوصل و المفاوض سويسرا كممثل عن الدول الأوربية و الراعي و الضامن ايران ، فكيف لا ، فوقتها المساعدات ستصل إلى من يرغب العالم بإمدادهم ، أم المهجرين و المحاصرين فهم خارج المعادلة.
الاجتماع الذي بدأ ، يضم مساعدي الخارجية لدي ايران و سويسرا و الأسد ، سيركز على إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والتباحث حول آليات إيصال المساعدات الدولية إلى جميع المناطق السورية ، وفق ما أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان
في حين سيكون هعناك اجتماع آخر يضم نظام الأسد و ايران و العراق عبر مساعدي وزراء الخارجية سيتم فيه وفق عبد اللهيان بحث "السبل السياسية والآليات حول مكافحة الإرهاب، ودعم تعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي" ، مع التطرق أيضاً إلى "الأوضاع الإنسانية المؤسفة" في اليمن !؟
قالت السفارة الأمريكية في العراق، إن التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة شن 3200 غارة جوية ضد الأخير في غضون 8 شهور دمر خلالها 5780 هدفا للتنظيم.
وأوضحت السفارة، في بيان ، أن أكثر من 3,200 ضربة جوية أمريكية ومن قبل قوات التحالف في كل من العراق وسوريا أدت إلى إلحاق أضرار أو تدمير أكثر من 5,780 هدفاً للتنظيم بما في ذلك 75 دبابة و285 عربة كانت تحت سيطرة التنظيم، و1,166 موقعا قتالياً، و151 هدفاً متعلقاً بالبنية التحتية للنفط والتي كان يديرها التنظيم".
وأضافت أنه "في الأشهر الثمانية الماضية، أدت أكثر من 1,900 غارة جوية للقوات الأمريكية ولقوات التحالف إلى إضعاف زخم داعش في العراق وتجريده من قدراته العسكرية".
بحث وفد من الائتلاف الوطني السوري مع وزير الخارجية القطري خالد العطية ، الأوضاع الميدانية و السياسية في سوريا على مختلف الاصعدة ، في مستهل الزيارة التي بدأها الوفد اليوم و تستمر ليومين لدولة قطر.
و بحث الوفد الذي ضم ، رئيس الائتلاف ونوابه والأمين العام وعدداً من أعضاء الهيئة السياسية والهيئة العامة ورئيس الحكومة السورية المؤقتة ، مجريات الأمور الداخلية السورية والمبادرات الدولية، والانتصارات المتتالية التي يحققها الثوار على كافة الجبهات، وجرى الحديث عن مجريات عاصفة الحزم في اليمن وانعكاساتها على الوضع السوري.
كما تم بحث نتائج اللقاءات الأخيرة التي قام بها الائتلاف مع مكونات المعارضة السورية، وتم استعراض العلاقة الثنائية بين الائتلاف الوطني ومؤسساته (الحكومة المؤقتة - وحدة التنسيق والدعم) والحكومة القطرية.
كما قام الوفد بزيارة سفارة الائتلاف في قطر، واطلع على الأعمال التي تقوم بها والخدمات التي تقدمها للجالية السورية المقيمة في دولة قطر.
و من المقرر تبعاً لجدول أعمال الزيارة أن يلتقي اليوم مع الجالية السورية في قطر ، على أن يلتقي الوفد غداً مع أمير قطر تميم بن حمد.
نظمت مؤسسة التعاون الإنسانية في الريحانية التابعة لمدينة أنطاكيا جنوب تركيا فعاليات "التعاون لمساعدة الأيتام" وشارك 500 طفل يتيم سوري في النشاطات.
ووزع على الأطفال ألعابا وقدم لهم وجبات طعام وحلوى السكر. وشارك 500 طفل يتيم سوري في النشاطات.
ووزع على الأطفال ألعابا وقدم لهم وجبات طعام وحلوى السكر.
أعلنت عدة كاتب تعمل في حي جوبر شرق دمشق عن بدء معركة "رص الصفوف" على عدة محاور من الحي بهدف إستعادة قطاع طيبة الذي خسروه في معارك سابقة مع نظام الأسد ، و تشارك كل من فصائل جند العاصمة و فيلق الرحمن و جيش الإسلام و الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام و جبهة الأصالة والتنمية و جبهة النصرة و لواء القعقاع في المعركة ، و تدور في هذه اللحظات معارك عنيفة مع قوات الأسد
و تمكن الثوار جراء هذه المعارك من قتل عدد من قوات الاسد و تدمير دبابة لهم واغتنام أسلحة و ذخائر ، بالإضافة للسيطرة على عدة مباني كانت قوات الأسد تتحصن فيها ، و رد نظام الأسد على ذلك بشن طائراته الحربية عدة غارات على الحي بالإضافة لإستهدافه بقذائف الهاون والمدفعية .
و في غوطة دمشق الشرقية المحاذية لحي جوبر حاولت قوات الأسد منذ الصباح التقدم في بلدة زبدين بعد أيام عديدة من القصف والتدمير الممنهج ، و إستمر القصف اليوم حيث تم إستهداف البلدة بصواريخ أرض أرض وبغارات الطيران الحربي ، و تمكن الثوار من التصدي لهم و قتل وجرح عدد من منهم ، و دارت فيما بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة في محيط بلدات المليحة وزبدين وبالا .
دمشق::
اجتمعت عدة كتائب وأعلنت عن بدء معركة "رص الصفوف" في حي جوبر لاستعادة قطاع طيبة، والكتائب المشاركة في المعركة هي ( جند العاصمة، فيلق الرحمن، جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، جبهة الأصالة والتنمية، جبهة النصرة، لواء القعقاع)، حيث تمكنوا من قتل عدد من قوات الاسد وتدمير دبابة واغتنام أسلحة وذخائر وإعادة السيطرة على عدة مباني في المعركة، رافقها قصف عنيف من قبل الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الاسد جراء محاولتهم اقتحام بلدة زبدين منذ الصباح الباكر، حيث تجري اشتباكات وصفت بالعنيفة على محيط بلدات المليحة وزبدين وبالا، وشنت طائرات الأسد الحربية غارات على زبدين وقصفتها بصواريخ ارض ارض، كما ألقت المروحيات براميلها على منازل المدنيين في بلدة سعسع، وتعرضت أحياء مدينة الزبداني لقصف من عربات الشيلكا من حاجزي القلعة والشلاح.
حلب::
تقدم يجرزه الثوار في معركة حي الراشدين الشمالي حيث تمكنوا من السيطرة على عدد من المباني بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر قوات الأسد، وتجري اشتباكات عنيفة في حي صلاح الدين، تزامناً مع قصف يتعرض له الحيين، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على حي مساكن هنانو وقرية تل قراح وقرية المنصورة.
ادلب::
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في حاجز المعصرة بمحمبل وأنباء عن تحقيق إصابة مباشرة، بينما سقط 6 شهداء بينهم اربعة اطفال وعدد من الجرحى جراء القاء براميل متفجرة على مدية معرة النعمان، وسقط عدد من الجرحى في قرية بزيت جراء قصف مدفعي تعرض له المدنيون، وشنت طائرات الأسد الحربية غارتها على قريتي بشلامون وجفتلك بريف جسر الشغور الشمالي والشرقي وعلى مدينة سرمين، وتعرضت مدينة سراقب لقصف مدفعي.
درعا::
تمكن الثوار من أسر 3 عناصر وقتل 5 أخرين لمجموعة كانت محاصرة منذ البارحة غرب مدينة بصر الحرير من جهة اللواء 12، في حين شن الطيران الحربي غارته على بلدات الطيبة ومليحة العطش وصيدا، وألقى الطيران المروحي براميله على مدينة انخل وناحته والمسيكة وسملين والحراك.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الاسد على محيط قمة النبي يونس.
الحسكة::
اشتباكات بين وحدات الحماية الشعبية الكردية وتنظيم الدولة قرب قرية أغيبش في محيط بلدة تل تمر، في حين قامت طائرات التحالف بعدة غارات جوية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في قرية العامرية بريف رأس العين، رافقها اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات الحماية الشعبية الكردية، ومن ناحية أخرى أقدمت قوات الحماية الشعبية الكردية على إحراق قرية "أم كهيف" شمال بلدة تل حميس وابقت على منزل واحد فقط يعيش فيه كبار السنة والعجزة.
أعلنت اداردة باب الهوى عن تفعيل قسم الهجرة والجوازات بادارة مدنية ، بخبرات و كفاءات سورية ، بعد استكمال التجهيزات و الكوادر البشرية.
و توضح الصور المرفقة الحالة التي وصل إليها المعبر ، و أشارت إدارة المعبر مازال المعبر مغلق أمام حركة المسافرين والسيارات السياحيّة من سوريا الى تركيا ومفتوح أمام حركة المسافرين من تركيا الى سوريا.
اوقفت السلطات التركية بعد تلقيها تنبيها من لندن اسرة بريطانية كانت تستعد للتوجه سرا الى سوريا للانضمام الى صفوف تنظيم الدولة ، حسبما اعلن مسؤول تركي الثلاثاء.
واضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "تلقينا معلومات من الشرطة البريطانية في 19 نيسان/ابريل مفادها ان بريطانيا وزوجته واولادهما الاربعة يمكن ان يتوجهوا الى سوريا للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية".
وتعقبت الشرطة التركية اثر الاسرة التي دخلت البلاد قادمة من اليونان برا في 16 نيسان/ابريل.
وتتألف الأسرة من الأب في ال33 بينما زوجته في ال29 وبين اطفالهما رضيع.
واوضح المسؤول ان "الشرطة التركية لاحقت الزوجين واوقفتهما في فندق بحي اوستيم في انقرة بعد 24 ساعة على تلقي الاشارة" من الشرطة البريطانية.
واضاف ان "الاسرة الموقوفة حاليا لدى الشرطة في انقرة ويفترض ان يتم ترحيلها بحلول نهاية الاسبوع".
لم يمنع إقفال الحدود التركية مع سوريا بعد تحرير ادلب، وتساقط البراميل المتفجّرة، وصور الخطف والقتل وقطع الرؤوس، والاجراءت الأمنية المشدّدة والانقسام السياسي، الصحافية كارول معلوف والناشط الإغاثي طارق أبو صالح من زيارة المدينة المحرّرة "المنكوبة"، فكانت مغامرتهما أشبه برحلة الحفاظ على الحياة لسبعة أيام، أرادا من خلالها نقل حال السوريين المؤلمة ويومياتهم القاسية في غياب الحد الأدنى للعيش.
رحلة عبر مهرب
روى أبو صالح ومعلوف لـ"النهار" تفاصيل مغامرتهما التي بدأت مع وصولهما إلى مطار اسطنبول صباح السبت في 11 نيسان. وكانت المحطة الثانية في مطار هاتاي في انطاكيا، حيث انتظرهما المهرّب وأمّن لهما منزلاً قريباً من الحدود للاستراحة فيه، بانتظار إشارة الدخول إلى سورياً.
وتقول معلوف: "يُعتبر المهرّب الذي سيدخلنا إلى سوريا الحلقة الأخطر، خصوصاً أن خطف غالبية الأجانب وتسليمهم إلى "داعش" او جهات أخرى، تم عن طريق المهربين، لكن نحن كان لدينا ثقة بالمسؤولين عن هذا الموضوع وهذا أمر أساسي في رحلتنا".
عند الساعة التاسعة مساء أتت الاشارة من الداخل، فتجاوز الحدود التركية باتجاه سوريا لم يعد سهلاً بعد إغلاق الحدود. "كنا ننتظر تأمين طريقنا، فانتظرنا تبديل الدوريات التركية، بعدما لمس المهرّبون تشديداً أمنياً تركياً"، بحسب أبو صالح الذي اجتاز مع معلوف الشباك الشائكة ووصلا إلى المهمة الشاقة التي رسخت في أذهانهما. إنه جبل شبّهته معلوف بـ"جبل حريصا"، تراقبه القوات التركية من مواقعها، لكنها كانت الطريق الوحيد.
ظلام وأمطار ووحول وأشجار اجتازها الاثنان. ومن مهرّب إلى آخر استطاع المغامران الوصول. وتقول معلوف: "كان العبور خطراً، وسقطتُ أكثر من 15 مرة أرضاً بسبب الوحول والتعب، إنها مسافة طويلة وكنا نجتازها ركضاً، ولم نكن نرى شيئاً، وتدخل أغصان الأشجار في أعيننا، ولم نكن نعلم أين نتّجه". ووصف أبو صالح صعود الجبل بـ "المشقّة الأكبر في رحلة الدخول، فالجبل كان ملغماً بالسابق، ويراقبه الأمن التركي عبر الكاميرات، وكنا نسير بسرعة من دون أن نتحدث أو يعلو صوتنا. وبعد رحلة الصعود بدأنا النزول إلى أن أصبحنا داخل الاراضي السورية".
عند أسفل الجبل من الناحية السورية انتظرتهما سيارة لتقلّهما إلى منزل عائلة أبو يزن قائد لواء الغرباء التابع للجيش السوري الحر، في الجانودية في ريف ادلب، فوصلا إلى هذا البيت الآمن عند الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل. ولفتت معلوف إلى أن "أبو يزن هو من نسّق لنا الدخول إلى سوريا وكان لدينا الثقة به وبعائلته".
تعتبر الجانودية منطقة عسكرية تتبع لـ "جسر الشغور" حيث تدور معارك طاحنة، وكان لا بد من مرافقة عسكرية لهما، وتوضح معلوف: "رحلتنا كانت بتنسيق وحماية من لواء الغرباء وحركة أحرار الشام وعلم جبهة النصرة". وكان لا بد من ثياب تتناسب مع النسيج الاجتماعي في ادلب، فارتدت الثوب الأسود الفضفاض وغطّت رأسها. أما أبو صالح فارتدى سترة عسكرية ووضع الكوفية حول رقبته. وتوضح معلوف: "لم يفرض أحدٌ علينا الحجاب أو ثيابًا معيّنة، بل أنا اخترت بنفسي هذا الأمر، فنحن ندخل إلى منطقة لا قانون فيها وأوضاعها الأمنية غير مستقرّة، وحتى لو كان دخولنا بتنسيق مع جهة معينة، إلا أنني ارتأيت ألا أدخل بشكل يختلف عن الناس في الداخل، فكان لا بد من أن أكون جزءًا من هذا النسيج الاجتماعي كي أتمّم هدف زيارتي، ولم أغط رأسي في بعض الاماكن". ويكمل أبو صالح: "لم يكن معنا كاميرات أو أي أدوات تلفت النظر إلى اننا غرباء أو صحافيين أو ناشطين أجانب، وكنا نصوّر بهواتفنا، وتغيير شكل ثيابنا نابع من قرارنا".
كان منزل أبو يزن الملجأ الليلي لمعلوف وأبو صالح. وفي صباح اليوم التالي بدأت الجولة برفقة قياديّ من "أحرار الشام" وناشطين من المجتمع المدني، فزارا قرى ريف ادلب ومخيمات النازحين والمدينة، واجتازا يومياً حواجز العديد من الفصائل، ومنها "جبهة النصرة". وتقول معلوف: "كنا نرى مقاتلي النصرة في الشارع، لم يقتربوا منا، ربما لأن ثيابي كانت مناسبة فلم يكلّمني احد منهم، فأنا احترمت عاداتهم وتقاليدهم". ويتابع أبو صالح: "لدى أحرار الشام حاضنة شعبية كبيرة جدا، لانهم لا يتدخّلون بحياة الناس، وهم معتدلون ولم يحكِ أحد عن جلْدٍ أو امور مشابهة، كما أن النصرة كانت تعلم بدخولنا وقد مررنا على كثير من حواجزها، وكانوا يلقون السلام علينا فنردّه، وأحيانا يُحذِّروننا من عدم المرور بطرق معينة، لكن لم يطلب أحد منا مالاً".
مروراً بكفرنبل...
"زرت وسط المدينة المحرّرة حيث دوار المحراب والمتحف، وأيضاً كفرنبل ومعرة النعمان والتقينا بناشطين معروفين كهادي العبد الله ورائد فارس"، تقول معلوف، أما أبو صالح فكانت له زيارات أيضاً إلى معبر باب الهوى ومناطق حدودية، كما استطاع أن يصل إلى حلب.
لم يكن معلوف وابو صالح وحدهما، فإضافة إلى المرافقين السوريين، كانت البراميل المتفجرة تلاحقهم، وهو أكثر ما أخافهما ودفع معلوف إلى البكاء، وتقول: "كانت الطائرات لا تهدأ، فهي تحوّم في سماء ادلب في شكل مستمرّ، وتعايشنا مع هذا الخوف طوال سبعة أيام، ففي ادلب يكفي أن ترفع الناس رأسها باتجاه السماء، حتى يدرك الآخرون ان هناك طائرات، وأن إمكانية القصف حاضرة في أيّ لحظة. تأثّرت جداً عندما شاهدت سقوط أحد البراميل في معرّة النعمان بعد خروجي منها لأنني فكّرت حينها بالاشخاص الذين أصابتهم، فرؤية البرميل عبر التلفزيون مختلفة عمّا هي في الواقع، أكان بشكله أو صوته المخيف". ويقول أبو صالح: "أصبحنا نرى البراميل بأعيننا ونخشى ان تسقط علينا، لكنّي اعتدت عليها... هناك الاطفال يبحثون عن الطائرات بأعينهم ويعرفون اذا كان نوعها سوخوي أو ميغ او هيليكوبتر أم غير ذلك، فكان لدينا ثقة بمن كنا معهم".
مجتمع مدني؟
سألنا معلوف هل أصبحت ادلب اسلامية؟ أجابت: "سوريا تعيش الحرب ومن الطبيعي أن يحكم المقاتلون المنطقة التي يحرّرونها طالما أنهم اول من دخلها، لكن من المؤكّد أن ادلب ستكون بإدارة مدنية. فقبل زيارتنا كان هناك مؤتمر عام لمحامي ادلب في الداخل للبحث في مواضيع المحاكم والإدارة المدنية"، وتضيف: "الامور تحتاج إلى وقت، ولا شك أن طابع المقاتلين في الداخل إسلاميّ، لكنهم ليسوا تكفيريين أو قاطعي رؤوس، ولا شكّ أن البعض يفضل الشريعة الاسلامية، لكن ما يحصل هو ان هناك عملاً من المجتمع المدني لبسط ادارة مدنية، وفي مقابلتي مع أحد قادة جيش الفتح من أحرار الشام، أكّد لي ذلك وأنهم سيكونون الضامنين لهذا الامر".
وتضيف: "حالياً المناطق تذكرنا ببيروت الغربية وبيروت الشرقية، فكل مجموعة تفرض قوانينها على المنطقة التي تسيطر عليها، لكن ما لاحظناه أن النصرة خفّفت من تشدّدها بعدما لامست مقاومة أهلية تجاه هذا الامر، إذ حصلت تجاوزات كثيرة بعد تحرير المدينة سواء لناحية حق المرأة أو المواضيع الاجتماعية الاخرى، والمشكلة الاكبر كانت مع المهاجرين (المقاتلين الاجانب) الذي أرادوا فرض آرائهم بالفصل بين المرأة والرجل مثلاً، لكن واجه المجتمع المدني هذه الامور بدعم من احرار الشام".
يرفض أهالي ادلب ذكر اسم "الائتلاف" أو أي معارضة خارجية، وتقول: "انهم يكرهونهم أكثر من الأسد، ويعتبرون أن معارضي الخارج سرقوا الثورة والدعم، وما يريده أهالي ادلب هو حكم محلي، فهم يعتبرون أن من بقي في ادلب تحت القصف هو الأحق بإدارتها مدنياً، وأن المقاتلين الموجودين حالياً سيكونون الشرطة الخاصة بإدلب".
إنسانياً تصف معلوف ادلب بـ "المنكوبة"، وتقول: "لا يوجد أيّ نوع من الخدمات، لا مياه، لا كهرباء، لا هاتف، أما المستشفيات فوضعها سيّئ، فالنظام عندما يخرج يقصف البنية التحتية بأكملها ولا يترك للناس أي شيء، إنه شبه انتقام". ويروي أبو صالح تفاصيل زيارته للمدينة حيث تناول الطعام هناك وزار سوق الخضر الذي قُصِف في اليوم التالي، ويقول: "لا وسائل حياة في ادلب، وليس هناك سوى مكان واحد بجانب دوار المحراب يمكن استخدام الانترنت الفضائي وبإرسال سيّئ، فاضطررت الى التوجّه إلى هناك كي أتواصل مع كارول".
ماذا عن المتحف؟
ولا ينسى شاباً قابله وأخبره عن قصة التعذيب الذي تلقّاه في سجن النظام، "كان عمره 15 سنة حينما تم اعتقاله لـ 60 يوماً. فوضعوه في زنزانة مع 70 شخصاً وعذبوه بالكهرباء... واليوم بات مقاتلاً ومهرّباً"، يقول ابو صالح. ماذا عن المتحف؟ يُجيب: "ليس مسروقاً، هناك دمار لكن كل اللوحات تمّ جمعها في غرفة واحدة، كما ان الجرار والقطع الاثرية لا تزال موجودة في المتحف والفصائل تحميه".
التقى أبو صالح مع مسؤول الاغاثة في "احرار الشام" واطلع على حال السوريين، خصوصًا النازحين في ريف ادلب والمناطق الحدودية، ويقول: "نزح كثيرون إلى مخيمات بجانب نهر العاصي بعد تحرير حلب وبدء القصف، ومنهم من يحتاج رغيف الخبز، ومنهم من له في المخيمات 3 سنوات"، مضيفاً: "وضعهم المعيشي سيّئ، يشربون مياهاً فيها حشرات صغيرة ورمال". تتوافر الكهرباء في بعض مناطق ريف ادلب لمدة ستّ ساعات يومياً، "انها مولدات، اما الغاز فلا وجود له هناك، بل يعتمدون في أكلهم على الحطب ورغم حالتهم كانوا كرماء جداً".
احتمال التوقيف
حاول كثيرون لفت انتباه معلوف وابو صالح إلى إمكانية توقيفهم في مطار بيروت فور عودتهم، لكنّ جوازيهما لم يكونا مختومين من "الجيش الحر" لأنهما لم يمرّا عبر معبر باب الهوى، وتقول معلوف: "لم يعترضنا أحد في لبنان، وكنت على اقتناع أن لا شيء يمنعني من الذهاب إلى هناك، فأنا صحافية واستطيع أن أجول في كل مكان، فأنا لم أدعم بسلاح أو أُرسل الاموال، ذهبت كصحافية ومن يريد محاسبتي فليحاسب من يذهب إلى القتال". لكن ذلك لا يهدّئ خوف معلوف "من الذين سيزعجهم كلامها".
وابو صالح ايضاً لم يكن يخشى شيئاً، ويقول: "لا قانون يمنعنا من دخول سوريا، فأنا لم ادخل للقتال، بل بورقة وقلم لأسجّل حال الناس هناك، ومن يتجاوز الخوف من البراميل المتفجّرة لن يخشى أيّ شيء في لبنان". انها رحلة لن ينساها ابو صالح ومعلوف، خصوصّا أنّهما أصبحا "أول أجنبيّين يدخلان ادلب بعد تحريرها"، على حد قولهما.
ليس غريباً مطلقاً أن تستضيف العاصمة الإيرانية طهران اجتماعا ثلاثياً لـ"إيران و نظام الأسد وسويسرا" لبحث كيفية ايصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا و الشعب السوري ، و ليس غريباً أيضاً ان يكون النظام هو صلة الوصل و المفاوض سويسرا كممثل عن الدول الأوربية و الراعي و الضامن ايران ، فكيف لا ، فوقتها المساعدات ستصل إلى من يرغب العالم بإمدادهم ، أم المهجرين و المحاصرين فهم خارج المعادلة.
الاجتماع الذي بدأ ، يضم مساعدي الخارجية لدي ايران و سويسرا و الأسد ، سيركز على إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والتباحث حول آليات إيصال المساعدات الدولية إلى جميع المناطق السورية ، وفق ما أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان
في حين سيكون هعناك اجتماع آخر يضم نظام الأسد و ايران و العراق عبر مساعدي وزراء الخارجية سيتم فيه وفق عبد اللهيان بحث "السبل السياسية والآليات حول مكافحة الإرهاب، ودعم تعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي" ، مع التطرق أيضاً إلى "الأوضاع الإنسانية المؤسفة" في اليمن !؟
لا تجد الولايات المتحدة الأمريكية مشكلة في اجراء مباحثات مع ايران لإشراكها في ايجاد حل للأوضاع في سوريا ، بشرط تغيير سياسيتها ، دون أن تحدد ماهية هذا التغير المطلوب لإدخال إيران في الحل السوري.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ، عبر المتحدثه باسمها ماري هارف ، إن واشنطن كانت منفتحة على مشاركة طهران في الجولة الثانية من محادثات السلام السورية عام 2014 إذا كانت إيران تبنت "بيان جنيف" الصادر في 2012 والذي دعا لانتقال سياسي في سوريا لكنه ترك مصير الأسد غامضا.
و ميزت وزارة الخارجية بين الحديث مع إيران عن قضايا بخلاف برنامجها النووي والعمل فعليا مع طهران على مثل هذه الأمور وهو الأمر الذي استبعدته واشنطن ، هذا ما ردت به هارف على دعوة وزير الخارجية الإيراني في مقالة نشرها في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية و التي دعا فيها للحوار الإقليمي لمعالجة الأزمات في بلدان مثل العراق وسوريا واليمن.
وسعت هارف للتمييز بين إمكانية التحدث مع الإيرانيين وواقع "العمل معهم" مما يوحي بأن هذا خط لن تتجاوزه واشنطن ، وقالت هارف "قلنا دائما إننا لا ننسق ولا نعمل مع الإيرانيين وهناك فرق بين المناقشة والعمل معهم."
وقالت رويترز أن وزارة الخارجية بدت تسير على خط رفيع حتى لا تغلق الباب تماما أمام الحوار مع إيران ولا تؤدي في الوقت ذاته إلى نفور حلفائها العرب في الخليج مثل السعودية التي تعتقد أن إيران تريد الهيمنة على المنطقة.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تناقش القضايا الإقليمية كما فعلت في الماضي مع إيران إذا ما اتبعت طهران سياسات أكثر انسجاما مع أهداف الولايات المتحدة قالت هارف "ربما".
ومن جهته أشار البيت الأبيض إلى أنه يرى أن دعوة وزير الخارجية الإيراني مراوغة لاسيما فيما يتعلق باليمن. وتقول الولايات المتحدة إن إيران قامت بتسليح الحوثيين الذين سيطروا على أجزاء واسعة في اليمن.