نشر "جيش الإسلام" بسوريا، مقطع فيديو يظهر جانبا من المعارك التي وقعت الأحد الماضي، بين غرفة العمليات المشتركة للثوار بالقلمون وبين تنظيم الدولة.
وقالت غرفة العمليات المشتركة إنها سيطرت على نقاط عسكرية في القلمون الشرقي بريف دمشق، وقتلت عددا من أمراء تنظيم الدولة، فيما أظهر الفيديو الذي نشره "جيش الإسلام" على حسابه في موقع "يوتيوب" جثتين لشخصين ملتحيين، واستهداف تجمعات لتنظيم الدولة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
وكان مصدر عسكري من "جيش الإسلام" الذي يرأسه زهران علوش، قال الاثنين في تصريحات إعلامية، إنه "تمت السيطرة على أربع نقاط عسكرية تابعة لتنظيم الدولة، واغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسطة؛ بعد مقتل عناصر من التنظيم خلال المواجهات".
وتضم غرفة العمليات المشتركة بالقلمون فصائل إسلامية وأخرى من الجيش الحر، تشارك جميعها في معركة أطلق عليها "الفتح المبين" لطرد تنظيم الدولة من القلمون الشرقي وبادية الشام.
أشادت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، بـ ‹شجاعة› وحدات حماية الشعب وكتائب الجيش السوري الحر الذين تمكنوا في الأيام الأخيرة من دحر عناصر تنظيم الدولة من مدينة كوباني/عين العرب بعد تسللهم إليها وارتكاب مجزرة فيها، إضافة إلى ‹تحريرهم› لمدينة تل أبيض/كري سبي في محافظة الرقة السورية.
وقال المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية في بيان اليوم الثلاثاء، «نشدُّ على أيدي المقاتلين الشجعان من وحدات حماية الشعب وكتائب الجيش الحر الذين دحروا تنظيم ‹داعش› الإرهابي (تنظيم الدولة الإسلامية) في تل أبيض بعد أن تصدوا له وما زالوا في عين العرب/كوباني وريفها مرتين، بفضل تكاتف القوى المسلحة الوطنية المعارضة التي تمثل غالبية مكونات الشعب السوري من كرد وعرب وآشوريين سريان وتركمان، والتي استطاعت بتضامنها التعبير عن وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري في عين العرب سابقاً، وفي تل أبيض حالياً، وإفشال كل محاولات التقسيم».
كما أضاف المكتب التنفيذي للهيئة «نهيب بكل القوى الحفاظ على هذا التعاون وعدم الانجرار لمواقف التشكيك والتحريض وردود الفعل بحق حلفائنا الكرد المشاركين في تأسيس الهيئة، قبل التبصر بحقيقة الأمر وصحة المعلومات ودقتها والتي تصدر من هنا وهناك كي لا نقع في مسار مدمر لمخططات مختلفة غير وطنية».
وتابع المكتب التنفيذي في بيانه بالقول: «نرى ضرورة العمل من أجل عودة جميع النازحين واللاجئين الذين تركوا منازلهم بفعل القتال الدائر، وإدارة تلك المناطق بالتعاون مع سكانها المدنيين، دون أي تغيير ديموغرافي وجغرافي وإداري، وعدم إغفال رفع العلم السوري فوق المنشآت الرسمية للحفاظ على تماسك النسيج الوطني والتأكيد على وحدة الأرض والشعب للخلاص من كافة مظاهر الاستبداد ومن تأجيج الاحتراب الداخلي والسعي نحو الانتقال إلى دولة وطنية ديمقراطية برلمانية تتمتع باللامركزية الإدارية الديمقراطية».
دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة و قوات الأسد بمحيط قرية الفرقلس في ريف حمص الشرقي، ذلك إثر هجوم شنه التنظيم على مواقع للنظام بغية السيطرة عليها.
حيث تسلل عناصر التنظيم إلى داخل البلدة، وفجروا سيارتين مفخختين أمام مفرزتي المخابرات الجوية والأمن العسكري، وسط قرية الفرقلس، كما سمع صوت الانفجار على بعد عشرات الكيلو مترات لشدة قوته، أسفر عن مقتل وجرح العديد من قوات النظام.
كما نشر موالون لتنظيم الدولة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تفاصيل العملية الانتحارية، وعرضوا صورا لـ «اﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻱ، أبو العباس الصياد، الغائر على تجمعات النظام في مفرزة المخابرات الجوية ولاية حمص».
أما في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل شرق حمص، مازالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ يوم الأحد، وسط قصف عنيف بقذائف الدبابات والهاون على المنطقة، تصدى تنظيم الدولة لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه حقول جبل الشاعر ومنطقة جزل بريف حمص الشرقي.
حذّر زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو ، القيادة التركية من مغبة الإقدام على التدخل العسكري في سوريا، مؤكداً أن ذلك «سيكلف البلاد ثمناً باهظاً».
وذكر كليجدار أوغلو، في أول تعليق من المعارضة التركية على نوايا الحكومة التركية لدفع الجيش إلى الأراضي السورية، وذلك خلال لقاء مع صحيفة ‹حرييت›، أن «حزب العدالة والتنمية لم يكتف بانتهاج سياسات أضرت بالمواطن التركي، ويريد الآن أن يدخل البلاد في أزمة دبلوماسية خارجية، ويجعل من ذلك أداة في سياسته الداخلية، ويقدم على مغامرة غير محسوبة سيدفع ثمنها عامة الناس في تركيا».
وخاطب أوغلو حزب العدالة والتنمية بالقول: «عليكم ألا تنسوا أن الحكومة الحالية مؤقتة، وإن قرار بهذا الخطورة لا يمكن أن يتحدث به أحد غير رئيس الوزراء وليس الرئيس»، مذكراً الأخير «بسياساته الخاطئة والفاتورة الباهظة التي دفعتها تركيا لاستقبال مليوني لاجئ سوري، والتفجيرات التي استهدفت عدداً من المدن التركية، فيما هنالك 17 مليون فقير تركي، كانوا أولى بالمليارات الستة التي صرفت على اللاجئين السوريين».
يذكر أن الكثير من وكالات الأنباء التركية تحدثت في اليومين السابقين عن خطة تركية جاهزة للتدخل العسكري البري في سوريا، بهدف تأمين الشريط الحدودي بين البلدين، ومساندة فصائل المعارضة السورية في قتالها ضد تنظيم الدولة ، فيما رأى بعض المراقبين أن الغرض منها هو «منع أي مشروع كردي لإقامة كيان مستقل شمالي سوريا».
بث تنظيم جبهة النصرة مقابلة مع طيار منشق عن قوات الأسد قبل عدة أسابيع في ريف حماة، حيث أوضح أنه و"من بداية الثورة كنت جسدا مع النظام، وروحا مع أهلنا في حماة، وعموم سوريا"، وفق قوله.
وزار المكتب الإعلامي لـ"جبهة النصرة"، في حماة، الطيار المنشق إبراهيم تلجة في منزله، حيث ظهر في المقابلة رفقة أطفاله الاثنين وأبناء شقيقه، وشكر التنظيم على مساعدته له في الانشقاق، وتأمينه بعد ذلك.
وأضاف التلجة: "حاولت سابقا الانشقاق عدة مرات، وواجهت في سبيل ذلك السجن لمرتين، مرة في الفرع الأمني بمدينة حمص، والثانية في سجن المزة العسكري، واليوم بفضل الله انشققت عن هذا النظام المجرم".
وتابع: "الحمد لله الذي خلصني من بؤرة الكفر، وتأكدوا أن جميع معسكرات النظام هي بؤر للفساد، فلا أتوقع أن من يرجم المدنيين بالبراميل يملك في قلبه ذرة إيمان".
وعن طريقة تنسيقه مع "جبهة النصرة"، أوضح الطيار إبراهيم تلجة أن شقيقه كان ينسق بشكل مباشر مع "النصرة"، وهو الأمر الذي أكده شقيقه، الذي قال "إنهم كانوا يعانون منذ بداية الثورة، ويسعون لجلب أخيهم بأي طريقة من أيدي النظام".
يشار إلى أن ظاهرة انشقاق عساكر النظام بدأت تعود للواجهة من جديد، بعدما انحسرت بشكل كبير في العامين الماضيين. ويربط محللون الأمر بتحرير مدينة إدلب وريفها بالكامل من أيدي النظام، الأمر الذي شجّع العساكر على الانشقاق، وإيجاد بيئة آمنة تقيهم من "بطش النظام".
دمشق::
استهدف الثوار معاقل قوات الاسد على جهة المتحلق الجنوبي بقذائف من مدفع بي 82 ، بينما دارت اشتباكات متقطعة دارت على جبهتي المناشر وعارفة على أطراف حي جوبر مع تعرض المنطقة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد و جوي من الطيران الحربي ، واستهدفت قوات الاسد بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في حي التضامن ادت لحالة هلع في صفوفهم، و أصيب عدد من الأشخاص بجروح في مخيم اليرموك نتيجة سقوط خمسة قذائف هاون ، في حين ارتقت فتاة و أصيب اخرون بجروح نتيجة سقوط قذيفة في حي برزة ، و سقطت قذائف هاون في محيط ساحة الامويين و في حي عش الورور .
ريف دمشق::
مجزرة مروعة راح ضحيتها 10 شهداء وعشرات الجرحى جراء غارات جوية على مدينة دوما استهدفت إحداها سوقا شعبية وواصلت قوات الاسد انتقامها من المدنيين والشهداء حيث استهدف المقبرة في الوقت الذي يتم به دفن عدد من الشهداء ، وشن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف مدينة حمورية على بلدات مسرابا وزبدين وبالا ومنطقة المرج، وألقت المروحيات براميلها على مزارع مخيم خان الشيح الغربية وعلى بلدة بيت جن، وقصفت مدفعية الأسد و صواريخه أحياء مدينة الزبداني ومحيط مخيم خان الشيح ، و تعرض القلمون الغربي لقصف من الجانب اللبناني ، و تم تسجيل سقوط قذائف على مخيم الوافدين ، و فير خبر منفصل فقد أعلن جيش الاسلام عن تمكنه مع فصائل اخرى من السيطرة على تلة الضبعة في القلمون الشرقي و قتل عدد من عناصر تنظيم الدولة وتدمير آلياتهم و اغتنام دبابة .
حلب::
تمكن الثوار من تدمير مبنى لقوات الأسد و قتل عدد من عناصر الأسد على جبهة خان طومان جراء استهداف المبنى بقذائف الهاون ، و دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في منطقة الوضيحي وخان طومان ، واستهدفوا بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون قوات الاسد على جبهة حي الخالدية ، في حين ارتكبت طائرات الأسد مجزرة مروعة بحق المدنيين في حي الصالحين مما أدى لسقوط 15 شهيد و عشرات الجرحى ، و سقط جرحى في أحياء الانصاري والمرجة جراء إلقاء براميل متفجرة على المدنيين ، وألقى الطيران المروحي براميل على بلدة بنان الحص وقرية المنطار و محيط المخابرات الجوية بجمعية الزهراء وعلى حي مساكن هنانو مما أدى لاحتراق المحطة الكهربائية ، وشن الطيران الحربي غارتين على مدينتي مارع وتل رفعت مما أدى لسقوط جرحى .
حماة::
ألقت مروحيات الاسد براميها المتفجرة على قرية عطشان ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين ، كما و سقط جرحى بينهم نساء جراء قصف الطيران الحربي على قرية الجمالي في ريف حماة الجنوبي ، و شنت الطائرات الحربية غارات ايضا على قرى عيدون و الدلاك و التلول الحمر و سرحا وشخيتر وابو الغر والرهجان ، و تعرضت قرى سرحا وابو الغر الرملة و قبر فضة لقصف مدفعي .
ادلب::
مجزرة مروعة جدا راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا جراء غارة من الطيران الحربي استهدفت سوقاً في بلدة إحسم، كما استشهدت سيدتان وطفلة وسقط عدد من الجرحى في بلدة شنان وسقط جرحى في بلدة ديرسنبل جراء غارات جوية على البلدتين ، و قصفت المقاتلات الحربية أيضا كل من بلدة كفرعويد و قرية مدايا ، و ارتقى4 شهداء بينهم طفلين جراء القاء الطيران المروحي برميل متفجر على منزلهم في مدينة جسر الشغور ، و القت المروحيات بالبراميل المتفجرة أيضا على مدينة معرة النعمان ، و بالالغام البحرية على بلدة كفرعويد ، بينما خرج الفرن الالي الوحيد في مدينة خان شيخون عن الخدمة بعد استهدافه من قبل طيران الاسد الحربي بشكل مباشر .
حمص::
تبنى تنظيم الدولة بعملية تفجيرية بسيارة مفخخة استهدفت موقعا لقوات الاسد على طريق الفرقلس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، ومن جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية قنيطرات في الريف الشمالي ردا على خسائره التي لحق به في حاجز سنيدة، وسقط 4 شهداء وعشرات الجرحى في مدينة الرستن جراء غارات جوية استهدفت المدنيين ، و رد الثوار على ذلك باستهداف كتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن بقذائف الهاون ، بينما تعرض حي الوعر لقصف بالرشاشات الثقيلة ، و من جهة أخرى فقد قالت صفحات موالية للاسد ان عبوة ناسفة موضوعة تحت سيارة قد انفجرت بشارع النزهة ، و سقطت قذيفة صاروخية في حي عكرمة بجانب حديقة البلابل .
درعا::
قام الطيران المروحي بإلقاء عشرات من البراميل المتفجرة على بلدات بصرالحرير وعقربا و كحيل والطيبة والغارية الشرقية والمزيريب وإبطع والصورة وتل شهاب و المليحة الشرقية وقرى اللجاة الشرقية ( الشومرة وعلالي) ومنطقة غرز و احياء درعا البلد، وقصفت المدفعية بلدات المليحة الشرقية وبصرالحرير و مليحة العطش و ام ولد و تل شهاب ، و قامت قوات الاسد بتفجير المنازل في محيط حاجز المفطرة .
ديرالزور::
سقطت عدة قذائف على حي الجورة و انباء عن إصابة عدد من المدنيين .
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا وانفجارات سمعت في مدينة تل أبيض بعد هجوم عنيف شنه عناصر تابعين لتنظيم الدولة على مواقع لقوات الحماية الشعبية الكردية ، و نتيجة لذلك تدفق الأهالي الى الحدود التركية و فتحت السلطات التركية المعبر الحدودي من منطقة العلة شرقي البوابة الحدودية ، و في خبر منفصل فقد ارتقى شهداء مدنيين نتيجة قصف طائرات التحالف لسيارة مدنية جنوب ناحية سلوك .
الحسكة::
استهدف تنظيم الدولة بسيارة مفخخة المنطقة بالقرب من دوار الكهرباء بحي النشوة و لكنها انفجرت قبل وصولها الى الهدف ، و سبق ذلك تساقط قذائف الهاون على عدد من احياء المدينة .
اللاذقية::
غارات جوية من الطيران الحربي على منطقة مصيف سلمى.
القنيطرة::
إستهداف الثوار معاقل قوات الاسد في مشاتي حضر بالرشاشات الثقيلة .
نشر لواء شهداء اليرموك بيانا جديدا أعلن فيع عن عزمه بدء معركة لفك الحصار عن منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي ، و الذي تفرضه عليها فصائل جيش فتح المنطقة الجنوبية المشكل حديثا ، ولا سيما جبهة النصرة وحركة احرار الشام ، و تتهم هذه الفصائل لواء شهداء اليرموك بمبايعة تنظيم الدولة بشكل سري .
كما و دعا اللواء الذي يقوده محمد سعدالدين البريدي الملقب بـ "الخال" أهالي منطقة حوض اليرموك للوقوف معه خلالها .
و تجدر الإشارة إلى أن "شهداء اليرموك" قد نشر قبل يومين بيانا دعا فيه الفصائل التي تقاتله إلى فك الحصار عنه للذهاب و المشاركة في معركة عاصفة الجنوب التي هدفت لتحرير مدينة درعا ، و للعلم فإن الخلافات بين الطرفين لا تزال قائمة منذ اشهر و دارت بينهما معارك عنيفة سقط على اثرها قتلى و جرحى من الطرفين .
اعتبرت ايران أن "أي تحرك عسكري لجيران سوريا على المناطق الحدودية من شأنه أن يسهم في تعقيد الأوضاع هناك بشكل أكبر".
تصريحات ايران جاءت بعد الحشود التركية على الحدود مع سوريا مع توارد التقارير على وجود نية لدى الحكومة التركية للتدخل برياً ، لتحقيق حماية لبلادها
وقال أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيرانية إن "إيجاد منطقة عازلة في سورية لن تساعد على حل الأزمة هناك"، مؤكداً أن "الحل في سوريا سياسي فقط وأن اللجوء إلى الخيارات العسكرية يشكل خطراً على أمن المنطقة".
أوضح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" ، أن بلاده "ليست بصدد الدخول في حرب من لا شيئ، وليست لها مطامع في أراضي دولة أخرى، ولكن سنتخذ التدابير اللازمة حيال التهديدات التي تطال حدودنا، ولدينا تفويض من البرلمان بذلك". وذلك ردا على ادعاءات مفادها قيام تركيا بتدخل عسكري في شمال سوريا.
وأضاف جاويش أوغلو، "لدينا تفويض من البرلمان، كما توغلنا سابقا في شمال العراق، ونفذنا عمليات عسكرية ضد منظمة (بي كا كا) في جبال قنديل، سنقوم بعملية هنا أيضا إذا اقتضت الضرورة (في إشارة إلى سوريا)".
وأشار وزير الخارجية التركي ، أنه لو كان لتركيا مطامع في الأراضي السورية، لكانت قامت بذلك من خلال فتح ممر آمن حتى ضريح سليمان شاه (جد مؤسس الدولة العثمانية)، لكنها قامت عوضا عن ذلك بنقل الضريح إلى منطقة أكثر أمانا وأقرب إلى الحدود التركية.
وتابع جاويش أوغلو، قائلا "نحن دولة تحيط بنا حلقة من نار، ومن الطبيعي أن نتخذ التدابير اللازمة، ونتوقع مسبقا المخاطر التي ستظهر، ونُجري التحليلات والتقييمات، ونتخذ القرارت على ضوء ما ينبغي فعله"، مشيراً أنه لاداعي لجر مسألة رفع التدابير الأمنية إلى مجريات أخرى.
وكشف وزير الخارجية التركي، أن بلاده "كانت بصدد شن عملية عسكرية على مدينة الموصل العراقية لإنقاذ موظفي القنصلية التركية هناك، الذين كان تنظيم داعش قد احتجزهم، إبان سقوط المدينة بيد التنظيم العام المنصرم، لولا إخلاء التنظيم سيبل الموظفين".
وكان البرلمان التركي قد صادق العام الماضي على مذكرة تفوض الحكومة في إرسال القوات المسلحة خارج البلاد، للقيام بعمليات عسكرية وراء الحدود، إذا اقتضت الضرورة ذلك، من أجل التصدي لأي هجمات محتملة قد تتعرض لها تركيا من التنظيمات الإرهابية في سوريا، والعراق.
كان هذا اليوم خير دليل على حرص نظام الأسد على الانتقام من المدنيين من الشعب السوري الذين ثاروا مطالبين بحريتهم و بكرامتهم التي طالما سلبهم اياها نظام الأسد الاب و الابن ، حيث سعت طائراته لضرب مرافق حيوية ضرورية للحياة اليومية .
و كانت البداية من ريف ادلب و من مدينة خان شيخون تحديدا حيث قامت الطائرات الحربية بقصف الفرن الالي الوحيد في المدينة بشكل مباشر ، مما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل بعد تدمير معداته .
كما و أعلن مشفى بلدة النعيمة الميداني في بلدة النعيمة "البوابة الشرقية لمدينة درعا" ببيان رسمي أصدره عن إيقاف العمل الطبي فيه ، مشيرا إلى أن ذلك جاء نتيجة إصابة المشفى بأضرار كبيرة جدا جراء القصف الذي استهدفه ، ابتداءا من صواريخ و براميل الطائرات و ليس انتهاءا بقذائف المدفعية الثقيلة .
اما في حلب فقد القت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على حي مساكن هنانو تزامنا مع وقت الإفطار ، و سقط أحد هذه البراميل على محطة للكهرباء في الحي ، مما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل كامل ، و لم يكتف نظام الأسد بهذا القدر بل قام بعد ذلك بقصف المنطقة بقذائف المدفعية .
نشر حسابات على وسائل التواصل الإجتماعي "توتير" صوراً لما قلت عنه "حواجز أمنية" في منطقة القيثارة الواقعة في ولاية دجلة .
و تظهر الصور انتهاج التنظيم اساليب حديثة في "تفتيش" أسماء المطلوبين للتنظيم و الذي يمرون على الحواجز المنتشرة في المناطق التي تخضع للتنظيم ،
وتبين من الصور وجود حواسب لدى الحواجز و اليت تحفظ عليها أسماء المطلوبين ليتم التدقيق فيها في حال المرور على الحواجز ، في مشاهد مشابهة لخواحز النظام التي كانت و لازالت تضع الأسم على قائمة البحث بين المطلوبين فيما يعرف لدى السوريين بـ"التفييش".
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "موسكو وواشنطن تتشاطران الإدراك بأن مشكلة تنظيم داعش، تتطلب جهوداً أكثر فعالية"
وقال لافروف ، بعد لقاءه وزير الخارجية الأمريكي في فينا ، بأنه تبادل "أفكاراً محددة" مع كيري، حول سبل "محاربة تنظيم داعش المتشدد"، و"جمع جهود جميع من يرى في داعش شراً مطلقاً ومهتم حقيقة باستئصال الإرهاب من هذه المنطقة الحوية من العالم".
أوضح لافروف أن الحديث يدور عن تحركات تحظى بتأييد جميع الأطراف التي تواجه تنظيم الدولة .
وأضاف، أن "هناك تفاهماً بين روسيا والولايات المتحدة حول ضرورة منع محاولات استخدام جماعات إرهابية لتحقيق أهداف آنية، بما فيها أهداف سياسية موجهة ضد هذا النظام أو ذاك" ، في اشارة إلى امكانيى التعاون في سبيل الإبقاء على الأسد كشريك.
وقال لافروف "إنه اتفق مع كيري على مواصلة الاتصالات بين البلدين حول محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، بما في ذلك بمشاركة دول المنطقة".
وأعرب لافروف عن أمله أن تجري المشاورات الروسية الأمريكية حول هذا الموضوع "في مستقبل منظور"، مضيفاً أن الجانبين لن يماطلا في إجرائها لكنها تتطلب عملاً تمهيدياً.