وصف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي اكبر ولايتي سوريا بانها "مظهر المقاومة في مواجهة الكيان الاسرائيلي" معتبرا ان التطورات الجارية في هذا البلد ترمي "لكسر شوكة المقاومة واعاقة الصحوة الاسلامية".
واشار ولايتي ، في كلمة القاها خلال مراسم اقيمت مساء امس الاثنين تحت شعار "فلسطين مظهر المقاومة" ، بعد اتفاقية كمب ديفيد كانت سوريا هي البلد الوحيد الذي صمد في مواجهة الكيان الاسرائيلي واليوم يدفع ضريبة هذا الصمود والمقاومة التي ابداها خلال المواجهة.
وحول التطورات الجارية في المنطقة قال ولايتي ان "اميركا لاتشعر بالهواجس تجاه الديمقراطية لدى الحكومات المتحالفة معها الا انها اختلقت الذرائع في سوريا بهدف اضعاف المقاومة حيث يرتكب الارهابيون جرائم القتل والمجازر هناك ومن ثم يزعمون ان "داعش" هي التي قامت بهذه الافعال."
واعرب عن اطمئنانه بـ"الشعب السوري حيث ازداد شعوره بالثقة ازاء حكومته اكثر مما مضى وكما توقعت سابقا فان الحكومة في هذا البلد ستبقى كما ستستمر المقاومة في اليمن وان آل سعود والكيان الصهيوني سيؤولون الى الهزيمة".
شنت مقاتلات قوات الأسد عشرات الغارات على مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة ، وصلت لأكثر من مئة غارة ، وسط غياب التغطية الإعلامية بعد غياب الناشطين الميدانيين و الإكتفاء بما يبثه تنظيم الدولة .
و نشر التنظيم اليوم صوراً أظهرت حج الدمار الذي لحق بالمدينة جراء القصف الهستيري الذي تعرضت له ، فكان الأمس وفق وصف أحد الفارين بأنه "يومٌ عصيب على المدينة كما وصفه البعض (شبيه يوم الحشر) لا احد يعلم ما حصل لقريبه او جاره او او ،فجميعهم كانوا يركضون ومنهم بسيارات بين الغبار والدخان ثلاثة طيارات سويةً تقصف المدينة".
استهدفت معظم الغارات اطراف المدينة والحي الشمالي واشاة الفارون إلى سقوط ثلاث شهداء وأربعة جرحى في حالة خطرة وخمسة وعشرون جريحاً في حالة جيدة ، وقد تكرر سيناريو النزوح بعد هذه الحملة بالمئات إلى الرقة واطراف المدينة ، وسط انعدام الحياة في المدينة وعودة انقطاع الكهرباء والماء عن المدينة.
بدأت جمعية تركية في تنفيذ برنامج معالجة أسنان 100 ألف طفل سوري لاجئ، في إطار مشروع “ليبتسم السوريون في تركيا”، الذي أعده طالب طب الأسنان السوري ضياء بركات، أحد ضحايا جريمة “تشابل هيل”، بولاية كارولينا الشمالية، بأمريكا، في شباط/ فبراير الماضي.
وأفاد بيان صادر عن جمعية أطباء الأسنان المثاليين، أن المشروع الذي أعده بركات من أجل الأطفال السوريين بمخيمات تركيا بدأ يتحقق، لافتاً إلى البدء بمعالجة أسنان 100 ألف طفل في إطار المشروع.
وأعرب رئيس الجمعية “مظفر إردوغرال”، عن سعادته بتنفيذ المشروع على أرض الواقع، مضيفاً أن “طالب طب الأسنان ضياء بركات الذي لقي مصرعه في جريمة همجية بسبب هويته الإسلامية، كان يحلم في معالجة أسنان اللاجئين، ومن أجل ذلك تم إعداد مشروع “ليبتسم السوريون في تركيا”، الذي لم يتحقق قبل وفاته، ولذلك قررنا تحقيق حلم ضياء”.
وفي إطار الفعاليات المتعلقة بالمشروع، أسست الجمعية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ” iHH”، مركزًا لمعالجة للأسنان، في قضاء “ريحانلي” بولاية هطاي، جنوبي البلاد، فضلاً عن التخطيط لتوعية قرابة 15 ألف طالب سوري في إسطنبول، بوسائل المحافظة على صحة الفم والأسنان، وذلك في إطار بروتوكول تم توقيعه مع وزارة التربية الوطنية التركية.
إلى ذلك، تواصل إدارة هيئة الكوارث والطوارئ “آفاد” توعية نحو 70 ألف طفل سوري يقيمون في المخيمات حول صحة الأسنان والفم.
وكان إردوغرال قال في حديثه للأناضول منتصف شباط/فبراير الماضي إن جمعيته تخطط لتوسيع المشروع الذي كان ضياء قد بدأه، وتحويله من حملة ذات فترة زمنية محددة، إلى مشروع طويل الأمد، مشيراً أن الجمعية تعتزم إنشاء وحدات متحركة وثابتة لعلاج الأسنان، في مخيمات اللاجئين السوريين، تولي الأهمية لعلاج أسنان الأطفال، وتعمل بالإضافة إلى ذلك على زيادة الوعي للعناية بصحة الفم والأسنان.
وحسب إردوغرال فإن المشروع يبدأ خلال فصل الصيف للاستفادة من طلبة طب الأسنان الذين سيكونون في عطلتهم السنوية. وسيعتمد المشروع على أطباء الأسنان المتطوعين، ودعم أطباء الأسنان الذين يعملون بالفعل في المخيمات.
تجدر الإشارة أن المخرج التركي “كنعان دمير”، صديق ضياء، قال في تصريحات سابقة للأناضول،إن مجموعة من الطلاب المتطوعين، بينهم ضياء، أسسوا مشروعًا باسم “ليبتسم السوريون في تركيا”، مبينًا أن ضياء كان يعدّ للذهاب إلى تركيا في إطار المشروع، وتقديم خدمات طب الأسنان إلى الأطفال السوريين هناك، وتوزيع فرشاة أسنان ومعجون لكل طفل.
يذكر أن جريمة وقعت في 11 شباط/فبراير الفائت، إثر هجوم شنه الأمريكي “كريغ ستيفن هيكس″ (46 عامًا)، على منزل أسرة بركات، المجاور له، في مدينة “تشابيل هيل” التابعة لولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، حيث قتل رمياً بالرصاص، طالب طب الأسنان السوري الأصل “ضياء بركات” (23 عاماً)، ، وزوجته “يسر محمد يوسف أبو صالحة” (21 عاماً) وشقيقتها رزان (19 عاماً) (فلسطينيتان تحملان الجنسية الأردنية)
حثت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي ودول البلقان على بذل المزيد من الجهود لإنقاذ عشرات الآلاف من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في صربيا ومقدونيا، حيث إنهم يتلقون القليل من المساعدة والحماية.
وألقت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان باللوم على سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي في تقرير لها قائلة إن هذه السياسات قد تحول مقدونيا وصربيا إلى فخ لعشرات الآلاف من المهاجرين، حيث لا يكون لهم أي حقوق أو حماية.
وقال التقرير إن صربيا ومقدونيا ينبغي عليهما بذل المزيد من الجهد من أجل المهاجرين، لكنه اعترف بأن كلا البلدين يكافح لمواجهة الأعداد الكبيرة التي تتدفق إليهما. وأضاف التقرير أن "صربيا ومقدونيا هما حالياً بمثابة أنبوب استيعاب فائض اللاجئين والمهاجرين الذين لا تريد اليونان ولا المجر، ولا الاتحاد الأوروبي ككل، في الواقع، استقبالهم".
يُذكر أن صربيا ومقدونيا ليستا المكانين المستهدفين من قبل المهاجرين الذين يريدون الوصول إلى البلدان الغنية مثل ألمانيا. والكثير من هؤلاء المهاجرين يدخلون منطقة البلقان عبر اليونان التي هي عضو في الاتحاد الأوروبي، وبعد السير لمسافات طويلة عبر مقدونيا وصربيا، تكون لديهم النية للعبور مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي من خلال المجر.
ووفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي، فإنه يتعين على طالبي اللجوء الانتظار للقرار الخاص بوضعهم في البلاد التي سجلتهم أولاً، والتي غالبا ما تكون المجر. ووفقاً للمنظمة، فإن أكثر من 42 ألف شخص دخلوا المجر بصورة غير قانونية من صربيا. ووصلت الغالبية العظمى من مقدونيا عبر اليونان.
وبحلول 22 حزيران/ يونيو الماضي، سجلت المجر بالفعل أكثر من 60 ألف مهاجر، مما دفع الحكومة اليمينية في البلاد للرد بخطة لبناء سياج على طول حدودها مع صربيا. وحثت المنظمة الحقوقية الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في سياسته الخاصة بالهجرة من أجل تخفيف الضغط على صربيا ومقدونيا، وكذلك إيطاليا واليونان والمجر.
ودعت منظمة العفو الدولية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى ضرورة تناول موضوع معاناة اللاجئين في مقدونيا وصربيا والمجر خلال زيارتها المرتقبة في البلقان. وقالت سلمين جاليشكان الأمين العام للمنظمة في ألمانيا إن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي فرصة للتعامل وفقا لإجراء اللجوء العادل الذي يحق لهم بموجب القانون الدولي.
وشددت جاليشكان على ضرورة أن تتناول المستشارة الألمانية مناقشة هذه الأحوال السيئة خلال زيارتها في البلقان، وأكدت أيضاً أنه لا يجوز أن يستمر الاتحاد الأوروبي في عزل نفسه عن المشكلة وإلقاء المسؤولية على عاتق الدول المجاورة، ولكن يتعين عليه توفير طرق أمنة للوصل إليه.
وأوضحت المنظمة الدولية أن التقرير هو ثمرة أربعة تحقيقات أُنجزت في صربيا والمجر واليونان ومقدونيا بين تموز/ يوليو 2014 وآذار/ مارس 2015 تم خلالها استجواب أكثر من مئة مهاجر.
سيطر ثوار الزبداني على حاجزي المنشرة وعلي يوسف الواقعين في سهل مضايا في الزبداني، وفق ما أعلنت حركة أحرار الشام على موقعها الإلكتروني ، و أضافت الحركة أنه تم قتل كل من قل العقيد كامل يوسف والعقيد علي عبدالكريم يوسف، بعد المعارك التي جرت على محاور طريق الشلاح وسرغايا في محيط الزبداني، اضافة لتدمير مدرعة وعدة سيارات داخل الحاجزين.
من جهة أخرى أحبط الثوار محاولة قوات الأسد و عناصر حزب الله الإرهابي التقدم من محور طريق سرغايا باتجاه مدخل مدينة الزبداني، بعد اشتباكات عنيفة عند حاجز المشفى، سقط إثرها 5 قتلى و3 جرحى، إضافةً إلى تدمير عربة BMP، كما سيطروا على عدة مواقع بينها بناء الأرنب القريب من حاجز المشفى.
وفي وقت سابق تمكنت الثوار من إحكام السيطرة على حاجزي الشلاح والقناطر، بهجوم مباغت، وقع خلاله أكثر من 10 قتلى من قوات الأسد من بينهم الرائد طلعت زهر الدين والنقيب حيدر إسماعيل مسؤولي الحاجزين، ومن محور قلعة الزهرة تمكن الثوار من صد محاولة قوات الأسد و عناصر حزب الله الإرهابي التسلل إلى داخل أحياء قلعة الزهرة، وأوقعوا 7 قتلى في صفوف القوات المهاجمة ، ومن جهة قلعة التل في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، أفشلوا محاولة تسلل لكتيبة النخبة “الرضوان” وقتلوا قائدها عماد رهيف السبع، إضافةً إلى تدمير سيارة عسكرية وقتل من داخلها في منطقة الدرجة الواقعة خلف قلعة الزهرة، وفي هجوم خاطف تمكنوا من إحكام السيطرة على محور الجمعيات وقلعة الكوكو.
وقد شهدت مدينة الزبداني وما حولها قصف عنيف بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل بشكل غير اعتيادي، حيث تجاوز عدد البراميل 120 برميل خلال ثلاثة أيام و70 صاروخ فراغي ، إضافة لتعرض الزبداني لقصف صاروخي عنيف من الأراضي اللبنانية في حالة تصر لبنان على نفيه ، رغم التقارير الإعلامية و الميدانية التي تؤكد استخدام حزب الله للإراضي اللبنانية للهجوم على الزبداني ، و قصف الزبداني بالأسلحة الثقيلة .
قال رئيس المجلس التركماني السوري، عبد الرحمن مصطفى، إن "المجموعات التركمانية المقاتلة في سوريا، اتخذت قراراً بتقديم دعم أكبر لبعضها البعض، والعمل على إنشاء جيش تركماني في حال سمحت الظروف بذلك".
وأشار مصطفى في حوار مع مراسل "الأناضول"، نُشر بالأمس، إلى انعقاد اجتماع في ولاية "غازي عنتاب"، جنوبي تركيا، الأحد، حضره ممثلون عسكريون ومدنيون تركمان من محافظات ومدن حلب، وجرابلس، والجولان، واللاذقية، وجبل التركمان، وإدلب، والرقة، وتل أبيض، وحمص.
واعتبر مصطفى، أن الوجود التركماني في سوريا "يتعرض للخطر"، حيث أن التركمان يقطنون في أماكن، يراها كل من النظام السوري وتنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي(PYD)، على أنها أماكن "استراتيجية".
وأضاف أن حزب الاتحاد الديمقراطي، يحاول تنفيذ خططه المتعلقة بأراضي التركمان في سوريا، مؤكدا على استمرار كفاحهم لضمان، ألا يتكرر في مدينة حلب ما حدث في تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة من تهجير للتركمان، خاصة وأن حلب يقطنها أكثر من ٤٠٠ ألف تركماني، يمثلون أكبر تجمع تركماني في سوريا.
وأكد رئيس المجلس أن القوات التركمانية، ستظل جزءا من الجيش الحر، كما أن المجلس التركماني جزء من الائتلاف السوري.
قالت غرفة عمليات "فتح حلب" أنها تمكنت صباح اليوم من صد هجوم على ثكنة البحوث العلمية المحررة ، و أكدت الغرفة أن قوات الأسد و المليشيات المساندة له قد استخدمت غاز الكلور في القصف على الثكنة و المناطق المحيطة بها.
و أوضحت غرفة عمليات "فتح حلب"، في بيان صارد عنها ، أنها ليست الحملة الأولى التي يقودها النظام لاستعادة الثكنة و لكن هذه المرة تم استخدام الكلور المحرم دولياً ، و رغم ذلك تمكن مقاتلي غرفة عمليات "فتح حلب" من افشال الهجوم و تكبيد القوات المهاجمة خسائر فادحة ، لافتة إلى أن الثوار اتخذوا كل الحيطة بشكل مسبق .
و أكد البيان أن الثوار تمكنوا من قتل قائد الحملة ، وتدمير ثلاث دبابات ، إضافة لخسائر بالعتاد و الأفراد.
دمشق::
سمعت أصوات اشتاكات عنيفة في ارجاء مخيم اليرموك وسط قصف مدفعي استهدفه ، في حين سقطت قذيفة في حي المزرعة و أخرى في كراجات درعا دون ورود انباء عن وقوع إصابات ، و اصيب العديد من الأشخاص بينهم أطفال نتيجة سقوط قذائف هاون في جادة النحلاوي في شارع الملك فيصل و في منطقة السادات ، و من جهة أخرى فقد اندلع حريق كبير في منزل في بناء سكني على اتستراد المزة مقابل دار البعث.
ريف دمشق::
تستمر المعارك العنيفة بين الثوار من جهة وقوات الاسد المدعومين بعناصر من حزب الله الإرهابي من جهة اخرى في مدينة الزبداني بالقلمون الغربي ، و استطاع الثوار تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد ، فقد تصدوا لهم أثناء محاولتهم اقتحام المدينة من محور الشلاح و لا تزال جثثهم ملقاة في الطرقات ، كما و تصدوا لهم من جهة طريق سرغايا و دمروا عربتي "بي ام بي" و قتلوا العديد منهم ، و نتيجة للمعنويات التي تعانق السماء أخذ الثوار المبادرة و شنوا هجوما على بناية الارنب بالقرب من حاجز غادة ابوشالا في المدينة ، و حرروا بناء الشوادر وحاجز سمير غانم بعد اشتباكات عنيفة و تم تدمير "عربة بي ام بي" على حاجز سمير غنيم ، و دارت اشتباكات على حاجز المنشرة وحاجز علي يوسف ، و كالعادة لم تفارق طائرات الأسد سماء المدينة حيث شنت الحربية منها غارات بالصواريخ و القت المروحية بالبراميل على أحياء المدينة ، خلفت أضرار مادية كبيرة ، فضلا عن القصف بعشرات قذائف المدفعية و الصواريخ ، كما و شن الطيران الحربي غارات على بلدة عين ترما أوقعت عددا من الجرحى في صفوف المدنيين و جرود القلمون وجرود عرسال ، والقت المروحيات براميلها على مزارع بلدة خان الشيح وقصفت المدفعية مسجد البلدة ، بينما أرتقى شهيدين من المدنيين و أصيب اخرون بجروح في مطعم الجنات ببلدة المقيليبة جراء سقوط قذيفتي هاون تبعها استهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة ، و حصل اطلاق نار من سيارة مجهولة على شخصين في الوادي بمدينة التل أدى الي وفاتهما ، و تم العثور على عبوة ناسفة في الجامع الكبير بمدينة التل و تم تفكيكها بنجاح.
حلب::
نفذ احد عناصر جبهة النصرة المنطوية تحت راية غرفة عمليات انصار الشريعة عملية استشهادية بعربة مفخخة على معاقل قوات الأسد في حي جمعية الزهراء مما أدى لقتل و جرح عدد كبير منهم ، و تبع ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الحي ،حيث تمكن الثوار من السيطرة على عدة مباني في حيّ جمعية الزهراء , بينما استطاع الثوار تدمير رشاش ثقيلة و قتل طاقمه في حي كرم الطراب بعد استهدافه بصاروخ موجه، في حين ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على قرى بنان الحص والجديدة وخربة المعاجير وسرج فارع و على حي السكري و محيط البحوث العلمي و إستهدف منطقة منطقة الراشدين بالبراميل المحملة بمادة الكلور ، و سقط جرحى بينهم اطفال في حي الكلاسة جراء القصف بالبراميل أيضا ، و شن طيران الأسد الحربي غارات على مدينة كفر حمرة و حي الليرمون و محيط مطار كويرس العسكري ،كما سقطت ثلاثة قذائف في حي صلاح الدين , و شن طيران التحالف الدولي غارات على مواقع لتنظيم الدولة في قرى بريف حلب الشمالي مما أدى لقتل عدد من العناصر , وفي خبر منفصل أصيب الناشطين الإعلاميين أبو فراس الحلبي و صالح ليلى خلال تغطيتهم للمعارك ضد قوات الأسد على جبهة حيّ جميعة الزهراء.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الاسد بصواريخ الغراد في بلدتي مرداش والربيعة العلويتين وحققوا اصابات جيدة ، و استهدفوا معاقلهم في ثكنة جورين و مدينة سلحب بصواريخ الغراد ، و ذلك ردا على قصف الطائرات الاسدية على القرى المحررة في سهل الغاب و في ريف حماة بشكل عام ، حيث قامت المروحيات بالقاء البراميل المتفجرة و الالغام البحرية على تل فاس و قرى التوينة و الشريعة و الحمرا ، كما و دمر الثوار دبابة لقوات الأسد في حاجز القاهرة في سهل الغاب بعد استهدافها بصاروخ تاو ، بينما تعرضت مدينة اللطامنة لقصف صاروخي ، و على جبهة مغايرة دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الاسد التي تحاول استعادة سيطرتها على الحواجز التي سيطر على التنظيم في المنطقة الواقعة بين حماة والرقة حيث دمروا عدة آليات وغنموا أسلحة وذخائر وقتلوا وجرحوا عدد من قوات الأسد.
ادلب::
قامت طائرات الاسد المروحية بإلقاء براميل متفجرة على أطراف مدينتي معرة النعمان وخان شيخون وعلى بلدات ترملا وراشا و ناحية التمانعة ، مما أدى لسقوط شهيد في ترملا ، وشن الطيران الحربي غارات جوية على قرية ارنبا وسقط شهيدين بينهم سيدة وعدد من الجرحى في مدينة اريحا وبلدة معرة حرمة جراء الغارات الجوية ، و ارتقى شاب في مدينة ادلب جراء غارات مماثلة.
حمص::
افاد ناشطون بسقوط العديد من الشهداء و الجرحى نتيجة تنفيذ طيران الاسد الحربي لاكثر من 100 غارة جوية على مدينة تدمر خلال الـ 24 ساعة الماضية ، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي تلبيسة والحولة وبلدة تلدو ، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى ، كما و تعرضت مدينة تلبيسة و بلدة الغنطو و منطقة الحولة لقصف مدفعي و بقذائف الدبابات و بالرشاشات الثقيلة ، و رد الثوار على ذلك باستهداف الحواجز المنتشرة في معسكر ملوك جنوب تلبيسة بالصواريخ.
درعا::
وقعت مجموعة من عناصر الجيش الحر في كمين بالقرب من حقل كريم بمنطقة اللجاة استشهد على إثرها شخص واصيب 3 عناصر وأسروا 3 آخرون، ما استدعى تدخل الجيش الحر في المنطقة بقوة كبيرة فحصلت اشتباكات عنيفة جدا في المنطقة استطاعوا خلالها قتل وجرح العديد من قوات الاسد، كما حاولت قوات الاسد قطع الطريق بين بلدتي كريم وشعارة في اللجاة فتصدى لهم الثوار بقوة حيث تمكنوا من عطب دبابة وقتلوا وجرحوا عددا من قوات الاسد بينهم ضابط برتبه عقيد ، ترافقت الاشتباكات بقصف مدفعي عنيف على المنطقة، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدات صيدا واليادودة والنعيمة و إستهدف احياء مدينة درعا بالبراميل و بحاوية متفجرة ، مما أدى لسقوط جرحى في النعيكة ، و شن الطيران الحربي غارات على مدينة طفس ومنطقة الاشعري، وقصفت المدفعية أحياء مدينة درعا البلد المحررة ومدينة انخل ، و ارتقى شهيد نتيجة سقوط قذائف على حي الكاشف الواقع تحت سيطرة جيش الأسد.
الرقة::
ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على بلدة عين عيسى وقرية الشركراك بريف الرقة بعد معارك عنيفة بينه وبين القوات المشتركة (جيش حر وقوات الحماية الشعبية) في حين نفى ناشطون هذه الأنباء ، حيث المعارك هناك تتسم بـ "الكر و الفر" ، كما طلبت وحدات حماية الشعب من أهالي قرية العليمات غرب عين عيسى مغادرة القرية والتوجه لمناطق سيطرة التنظيم , في حين إستهدف طيران التحالف الدولي أطراف مدينة الرقة بعدد من الغارات.
الحسكة::
اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية على طريق جبل عبد العزيز وصولا الى قرية "سودا وعبد" بالريف الغربي، و قام عنصر من تنظيم الدولة بتفجير سيارته في قرية العلقانة حيث تقدم التنظيم بعدها وسيطر على عدة قرى في المنطقة، وتجري أيضا اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية البديع بريف تل تمر ، و افاد ناشطون بشن تنظيم الدولة على معاقل قوات الأسد من ناحية حي النشوة ، حيث استهدفوهم بسيارة مفخخة عند مؤسسة ساتكوب ، و قالت صفحات موالية للاسد ان عناصر الأسد دمروا سيارة مفخخة لتنظيم الدولة قبل وصولها إلى المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة.
السويداء::
ذكر ناشطون أن عدة قائف هاون سقطت على أطراف مدينة السويداء دون تسجيل إصابات ، و من جهة أخرى فقد افاد ناشطون بتجمع عدد من الاشخاص امام فرع الجنائية في المدينة ردا خطف شاب منذ ثلاثة ايام.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الاسد في قرية كفرية بقذائف من مدفع "بي 9 " ، و مرصد بيت ملك بقذائف الهاون ، كما و استهدفوا حاجز البركة وتجمعات الشبيحة في قرية البحصة بالرشاشات الثقيلة.
ذكرت صحيفة "الرأي" الأردنية (حكومية)، أن الأجهزة الأمنية "أفشلت مؤخرا مخططا لشخص يتبع لـ"فيلق القدس" الإيراني كان ينوي تنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية".
وأضافت الصحيفة، في وقت متأخر من مساء السبت: "تم القبض على الشخص، وضبط كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار كانت مخبأة بمنطقة في شمال الأردن".
ونقلت الصحيفة على لسان مصدر أمني وصفته بـ"المطلع" أن هيئة عسكرية لدى محكمة أمن الدولة ستعقد يوم الاثنين أولى جلساتها في محاكمة المتهم، الذي يحمل الجنسيتين العراقية والنرويجية، وفق قولها.
وأوضحت أن التهم الموجهة له ستكون "حيازة المواد المفرقعة شديدة الانفجار، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية".
وأضاف المصدر أن "كمية المواد المتفجرة التي تم ضبطها والبالغة 45 كغم هي شديدة الانفجار، وكانت مخبأة في منطقة ثغرة عصفور في محافظة جرش (شمال)، والمتهم بإخفائها هو الشخص المقبوض عليه، الذي كان ينوي استخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية في المملكة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القضية هي الأكبر منذ حوالي عشر سنوات، من حيث كمية المواد المتفجرة المضبوطة ونوعيتها.
قال وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار، إن بلاده تتعرض لمؤامرتين خطيرتين؛ الأولى تتمثل في المخطط "التكفيري الإلغائي" الذي يسعى لـ"تفتيت الوطن"، والثانية هي "مؤامرة كونية" من أعداء لم يسمهم، غير أنه قال إنهم سخروا لها كل إمكاناتهم المادية والبشرية والعسكرية والإعلامية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فقد أشار الوزير الشعار خلال لقاء في محافظة السويداء جمعه بعدد من ممثلي الطوائف والأديان هناك، إلى أهمية السويداء، التي بدأت المعارك تصل إلى أطرافها، مشددا على مسؤولية المحافظة في الوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة التابعة لنظام الأسد.
واعتبر الشعار أن "احترام سيادة القانون والحفاظ على هيبة الدولة وحماية الأمن العام مسؤولية جميع أبناء الوطن"، داعيا إلى "التنبه لخطر الحملات الإعلامية والإشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة ونسيج الوطن وأمن واستقرار وصمود المحافظة المعروفة بمواقفها الوطنية وتاريخها النضالي والتصدي بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن".
ويتخوف النظام من هجوم على معاقله في السويداء، كما أنه يحاول استمالة أهالي المحافظة تارة بالسماح للمجندين بالخدمة في مناطقهم، وذلك لتشجيعهم على الالتحاق بالجيش، وبتخويفهم من "الإرهاب" تارة أخرى.
قال مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الخارجية، علي أكبر ولايتي، في حوار مع صحيفة "كيهان" الإيرانية، إن "المرشد الأعلى علي خامنئي أمرنا بالإبقاء على بشار الأسد في الرئاسة السورية والحفاظ عليه".
وأوضح علي أكبر ولايتي، لصحيفة "كيهان" التي يملكها الخامنئي، "خلال اجتماعنا الأخيرة بين القيادة العراقية والسورية في طهران بحثنا التطورات الإقليمية الهامة والمتسارعة في المنطقة، وركزنا في أغلب اجتماعاتنا المشتركة على محاربة الإرهاب والمنظمات الإرهابية التي تستهدف مصالحنا وأمننا القومي المشترك في المنطقة".
وأضاف مستشار خامنئي، بأن هذه الاجتماعات التي قادتها طهران، أكدت على "أهمية إيران في محاربة الإرهاب ودورها الفاعل في ذلك، لأن إيران فقدت بعد الثورة الإيرانية أكثر من 17000 مواطن ذهبوا ضحية الإرهاب، بسبب العمليات الإرهابية التي استهدفت إيران".
وتابع ولايتي "اليوم أصبحنا نواجه تيارات إرهابية عديدة غير التي كنا نواجهها مثل منظمة مجاهدي خلق، وهذه التيارات أغلبها تيارات متطرفة تنتمي للفكر الوهابي السلفي، ويتركز أغلب نشاطها في باكستان وأفغانستان، وأهدافها الأساسية هي استهداف العمق الإيراني".
وقال علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي بأن: "النظام الإيراني يتعامل فقط مع الحكومات الشرعية في المنطقة، وموقفنا الداعم للحكومة العراقية والحكومة السورية نابع عن هذا التوجه المشروع والقانوني، لأن هذين البلدين (سورية والعراق) يشكلان العماد الأساسي لمحور المقاومة في المنطقة، ونرى اليوم بأنه يتم إستهداف هذا المحور من قبل الإرهابيين بشكل منظم".
وتابع ولايتي حديثه لصحيفة "كيهان" قائلا: "بأن المنطقة لم تشهد سابقا تحالفا منسجما كالتحالف الإيراني والعراقي والسوري بالمنطقة"، مشيرا إلى أن "الأهداف المحددة والمشتركة بين محور طهران ـ بغداد ـ دمشق، والمصالح الإستراتيجية والبعيدة المدى المشتركة بيننا جعلت من هذا التحالف يسير على خطى واضحة، وموحدة لمواجهة الإرهاب الذي يضرب المنطقة، ويعاني منه العالم، وسوف تدرك القوى العظمى هذا المنعطف التاريخي الكبير، والمُشكل من هذه الدول بقيادة إيران لمحاربة الإرهاب في المنطقة".
وأكد ولايتي، "خلال اجتماعاتنا المشتركة مع القيادة السورية والعراقية في طهران حددنا التيار السلفي والسلفيين باعتبارهم خطرا حقيقيا يهدد الأمن القومي، والمصالح المشتركة بين طهران وسورية والعراق، لأن مشروع السلفيين في المنطقة جاء لإضعاف الإسلام والمسلمين".
وقال ولايتي بخصوص بقاء بشار الأسد: "لقد قلنا في إيران قبل عامين بأن بشار الأسد لن يسقط، وتحقق ذلك لأننا طبقنا ما أمرنا به المرشد الإيراني خامنئي، وفشلت كافة الدول التي أرادت من خلال إسقاط بشار الأسد والنظام السوري أن توجه ضربة موجعة للثورة الإيرانية في المنطقة، وتحقق أهدافها المشبوهة وغير المشروعة".
وقال ولايتي، "قبل عامين عندما أكدنا دعمنا للنظام السوري وبشار الأسد، قلنا بأن أعداء الإسلام ومحور المقاومة لن يحققوا أهدافهم وأمانيهم وأحلامهم من خلال دعمهم الذي يقدمونه للتيارات الرجعية، والإرهابية في سورية لإسقاط النظام السوري والرئيس بشار الأسد".
شف قائلا: إن "ذلك كان احتمالا فقط لا غير ولم نكن واثقين من بقاء بشار الأسد على سدة الحكم في سورية، ولكن نستطيع اليوم وبكل ثقة أن نقول بأن الرئيس السوري بشار الأسد باق والنظام السوري أيضا باق بجانبه، ونحن نتحدث عن معطيات داخلية ودولية، ولدينا رؤية كاملة عن كافة الأحداث في المنطقة وسورية".
ووصف مستشار خامنئي المعارضة السورية بأنها معارضة "أموية"، وهؤلاء يقولونها وبكل بصراحة ووضوح بأنهم ينتمون للأمويين، ومن المدافعين عن بني أمنية، وأصبحوا يعملون لإحياء خلافة الأمويين، والجاهلية العربية الجديدة في سوريا، وهذا ما قاله المرشد الإيراني بأن المعارضة السورية تريد إحياء الجاهلية، ولكن بصورة متطورة في المنطقة".
نشرت جبهة "النصرة" مجلتها الأولى باللغة الإنكليزية، حيث خصصت جزءاً كبيراً منها للهجوم على تنظيم "داعش".
وحملت المجلة التي أطلقها "مجاهدو الشام" تسمية "الرسالة" واتشح غلافها باللون الأسود.
وهاجمت الجبهة في أغلب أجزاء المجلة، التي جاءت في 43 صفحة، تنظيم "داعش" وخليفته المزعومة أبو بكر البغدادي، وتم التركيز في الأجزاء الأخرى على "الإنجازات" التي تم تحقيقها في سوريا، من بينها تشكيل "جيش الفتح".
وقال "شيخ المجاهدين" عبد الله الحسيني، بحسب ما أشارت المجلة، في رسالة له بعنوان "مفاتيح الجنة"، "هؤلاء الذين يكفرون ويقتلون المسلمين بغير عدل بسبب خلاف بينهم وبين المجموعات الأخرى، يعتقدون أيضاً أنهم يقاتلون من أجل قضية عادلة ولكنها حقاً مضللة".
وتابع: "على سبيل المثال هناك مجموعة دولة البغدادي، يظنون أنهم يقيمون شرع الله وأنهم على الصراط المستقيم. يظنون أنهم يؤسسون للخلافة الإسلامية، الخلافة التي نتوق إليها، والتي تقاتل المجموعات الإسلامية كافة من أجلها،..، لقد حولوا خلافتهم إلى سيف، يقسم الأمة وليس خلافة تعاضد الأمة وتجمعها".
وأوضح "إنهم اليوم، باسم الخلافة، يدمرون الجهاد ويقسمون صفوف المجاهدين، يجب أن تعرفوا أن هؤلاء الذين يحملون "مفاتيح الجنة"، ليس بالضرورة أن يكونوا على الصواب".
ويتابع تحت عنوان "البغدادي المجرم وجماعته"، بالتأكيد على عدم ورود ما يسمى "خلافة"، وأن البغدادي "بعيد كل البعد عن الخلافة أمثال عمران، عثمان، علي، ومعتصم بالله. وطالما بقي البغدادي متحكماً، ستسوء الأوضاع أكثر على الأمة".