نشرت إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا "مدينة كلس" تعميما وجهت فيه نداءا للمسافرين الذين يحملون جواز سفر (فيزا – إقامة) و يودون السفر عن طريق معبر باب السلامة إلى خارج تركيا ، مطالبة إياهم بضرورة مراجعة مكتب شؤون المسافرين في المعبر قبل فترة زمنية لا تقل عن أسبوع لأخذ موافقة الجانب التركي ، لكي يتم تحديد موعد حجز الطائرة و تنفيذ ما يلزم من إجراءات لاتمام معاملة السفر .
كما و طالبت إدارة المعبر بضرورة الالتزام بالتعليمات حرصا لتقدم خدمتها على أكمل وجه .
واصلت مخابرات الجيش التركي ، التابعة لحزب الله الإرهابي ، عمليات الضغط على السوريين ، ضمن سلسلة من المداهمات و الإعتقالات التي تطال السوريين المتواجدين على الاراضي اللبنانية ، بتهم جاهزة كـ"الاشتباه بالإنتماء لتنظيمات إرهابية" أو منشقين عن قوات الأسد .
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مخابرات الجيش دهمت في بلدة برقايل أحد المنازل التي يقطنها نازحون سوريون وأوقفت امرأة في حين لم تجد زوجها المطلوب.
فيما اعلنت وسائل إعلامية لبنانية عن قيام مخابرات الجيش بتوقيف 10 عسكريين سوريين منشقين عن النظام بينهم ضباط في بلدة اللبوة البقاعية ، إدعت الوسائل لأنهم كانوا في طريقهم الى الداخل اللبناني.
دمشق::
استهدف الثوار بمدفع نحلي الصنع معاقل قوات الاسد على جبهات حي جوبر في محيط ادارة المركبات و حاجز طعمة والمتحلق الجنوبي من جهة الحي وتم تحقيق اصابات مباشرة بقوات الاسد وقد سمعت صافرات سيارات الإسعاف من المناطق المستهدفة، في حين ذلك سقط صاروخ كاتيوشا في حي المزة 86 دون ورود أنباء عن سقوط اي اصابة، وفي خبر منفصل قامت كتائب من الثوار في بلدة يلدا بإغلاق الطريق المؤدي الى مخيم اليرموك أمام المدنيين والبضائع، حيث اتهمت هذه الكتائب عناصر من جبهة النصرة وتنظيم الدولة بالوقوف وراء عمليات الإغتيال الأخيرة بحق عناصرها والناشطين في البلدة مستغلين طريق هذا الحاجز لتنفيذ عمليات اغتيالهم.
ريف دمشق::
تستمر الاشتباكات في مدينة الزبداني بين الثوار وقوات الاسد المدعومين بعناصر من حزب الله الارهابي، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 10 غارات جوية على المدينة أدت لدمار كبير جدا في المنطقة، وسقط صاروخ أرض ارض على بلدة بالا أدى لدمار في المنطقة، وفي خبر اخر ما تزال بلدتي قدسيا والهامة تقبع تحت حصار قوات الاسد لها ومنع دخول أي مواد غذائية اليها وأيضا منع دخول وخروج المدنيين.
حلب::
استهدف الثوار معاقل قوات الاسد في حي العامرية ودمروا بناءً كان عدد من جنود الاسد متحصنين بداخله على أوتوستراد الراموسة، كما دمروا أيضا مدفعين عيار 57 و23 كانوا داخل البناء.
حماة::
استهدف جيش الفتح مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد وحققوا اصابات جيدة كما اعتبروا أن المدينة وما حولها منطقة عسكرية وحذروا المدنيين من التوجه اليها، في حين شنت الطائرات الحربية غارات جوية غلى قرية العمقية بالريف الشمالي، وسقط شهيد وعدد من الجرحى في بلدة قلعة المضيق جراء إلقاء ألغام بحرية على المدنيين يذكر أن البلدة سقط فيها 9 شهداء في ليلة الأمس جراء البراميل المتفجرة.
ادلب::
تصدى جيش الفتح لمحاولة شبيحة الاسد في قرية الفوعة الموالية من التقدم نحو نقطة على جبهة مدينة بنش وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كنصفرة ومدينة خان شيخون.
درعا::
الطيران الحربي يشن غارات جوية على حي طريق السد ومخيم درعا وعلى أحياء درعا البلد، وألقت المروحيات براميلها على بلدات داعل وصيدا واليادودة.
ديرالزور::
الطيران الحربي يشن غارات جوية على محيط مشفى فارمكس وحي الجبيلة سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى كما أغارت الطائرات على آبار النفط في منطقة الحريجي وعلى بلدتي حطلة والحسينية، وفي خبر منفصل شن تنظيم الدولة حملة اعتقالات في بقرص طالت عناصر من أحرار الشام تمت استتابتهم سابقا من بينهم الدكتور ( عبدالكريم حريب ) قائد كتيبة الرحبة.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة الرقة حيث لم يتبين ما إذا كان تابع للتحالف ام للنظام، في حين ذكر ناشطون أن قوات حماية الشعب الكردية طالبت الأهالي في قرية رنين جنوب مدينة سلوك بمغادرتها فورا بلباسهم فقط دون أخذ أي شيء من منازلهم.
اللاذقية::
تمكن الثوار من إقتحام تلتين قرب تلة جورة الماء المحررة في جبل التركمان وخلال تقدمهم في المنطقة استهدفوا معاقل الاسد في مرصد سولاس وبيت ملك وتلة الشيخ محمد بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
الحسكة::
اشتباكات مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الاسد المدعومين بعناصر من قوات الحماية الشعبية الكردية في حي الزهور.
أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية "طانجو بيلغيج" أنّ مجلس الوزراء التركي صادق على قرار فتح قاعدة "إنجيرليك" العسكرية أمام طائرات التحالف الدّولي التي تشن غارات جوية ضد مواقع تنظيم الدّولة في كل من سوريا والعراق، وأن فتح القاعدة للاستخدام مجرّد مسألة وقت.
وأشار بيلغيج خلال تصريحاته الصحفية إلى وضع اللاجئين السوريين، حيث قال في هذا السياق: "لدينا ما يقارب مليوني لاجئ، يشكل السوريون الغالبية العظمى منهم وهم يرغبون في العودة إلى بلادهم".
وفيما يخصّ عودة السوريين إلى بلادهم وإنشاء منطقة آمنة، أوضح بيلغيج أنّه تمّ الاتفاق مع الجانب الأمريكي بهذا الخصوص.
نقلت وكالة فارس للانباء ، المقربة من الحرس الثوري الإيراني ، أن جيش الأسد أخلى"مواقعه في بلدات تل خطاب والمشيرفة وكافة التلال التي تحيط بقرية فريكة ، مبررة ذلك وفق لمصدرها العسكري الفذ بـ " مواقعها تفادياً لوقوع خسائر بشرية بسبب كثافة الهجوم من قبل المجموعات المسلحة واعتمادها على عامل الظلام في التسلل بالإضافة إلى العمليات الانتحارية" ، في حين أن العمليات الأساسية تمت في وضح النهار و عمليات الإقتحام تمت و الشمس لازالت في السماء.
وعرضت "فارس" في تقرير مطول ، كل ما يمكن أن يقنع جمهور مؤيدي الأسد ، الذين حتى اللحظة لم يتبلغوا خسائرهم التي ألحقها "جيش الفتح" بالأمس بهم ، في هجوم كاسح حققوا فيها قفزات نوعية ، مكنهم من الوصول إلى المناطق الموالية في ريفي حماه و اللاذقية ، لتكون أولى المعارك الفعلية تدور عليها .
وبين مصدر "فارس" أن قوات الأسد تمركزت في قرية فريكة والزيارة وقرقور مع استقدام تعزيزات من معسكر جورين القريب ، في حين الكذبة لم تنطبق بشكل كامل بعد أن بث الثوار فيديوا يظهر سيطرتهم الكاملة على فريكة ، و استهدافهم لجورين التي اعتبرها مصدر فارس بأنها نقطة قوية و مصدر إمداد.
هذا و كان جيش الفتح قد بدأ أمس الأول معركة تحرير ما تبقى من مناطق في ريف إدلب و الوصول إلى خطوط النظام الأساسية ، و تمكنوا من السيطرة على فرية والتلال المحيطة بها وحواجز العلاوين والمنشرة وحتى المحطة الحرارية في زيزون.
فيما مازالت الاشتباكات في بلدة تل واسط والزيارة بين الطرفين اذا تستميت قوات النظام في محاولة استرجاعها وتدور معارك كر وفر في المنطقة لما لها من اهمية في حماية بلدات النظام المولية كجورين وجيد شطحة.
عثر الثوار بمساعدة الأهالي على وثائق وقائمة تحتوي أسماء 71 قتيلا من قوات الأسد في بلدة الحامدية بريف ادلب، حيث تواصلوا مع الدفاع المدني في محافظة ادلب والذي بدوره قام بالتوجه الى المنطقة والبحث عن هده الجثث حيث أن بعض هذه الوثائق تشير الى مكان دفنهم وبعضها الأخر اكتشفها الأهالي نتيجة زيادة الحشرات والذباب بشكل كبير في بعض المناطق، وقد عثروا لغاية اللحظة على 3 جثث فقط عليها رقم حيث يتم معرفة كل جثة فيها عن طريق القائمة التي عثر عليها الثوار.
ويقوم الدفاع المدني بإنتشال الجثث ودفنهم في مكان أخر بعيدا عن المناطق السكنية لمنع انتشار الأمراض والحشرات والحيوانات المفترسة والتي تغذت على بعض هذه الجثث، كما أن عملية البحث عن باقي الجثث ما تزال مستمرة.
وقد تم التعرف على ال3 جثث التي تم انتشالها وهي للرائد لقمان لميا، والملازم أول سامر توفيق عمران والمجند رامي سرحان المصطفى. وتم دفنهم في أماكن أخرى بعد وضح لوائح لمعرفة موقع كل جثة يتم دفتها.
وقد تم تحرير بلدة الحامدية بنهاية عام 2014 من قبل قوات جيش الفتح وأعلنت سيطرتها الكاملة عليه، وكانت القرية قبل ذلك محاصرة بشكل كبير منذ بداية عام 2012 من قبل فصائل الجيش الحر والتي كانت تدك البلدة والمعسكر القريب منها (معسكر الحامدية) وتستهدف قوات الأسد فيها بشكل مستمر ما أوقع العديد من القتلى في صفوفها ما أضطرهم لدفنهم في الحدائق وفي عدة أمكان مختلفة من البلدة والمعسكر بشكل عشوائي لا يحترم فيها حقوق الميت ولا إكرامه.
منذ شهر يتظاهر لاجئون سوريون في مدينة دورتموند الألمانية مطالبين بالتسريع في النظر في طلبات لجوئهم، والبعض منهم ينتظر منذ ثمانية أشهر، فيما أكدت لهم السلطات أنهم لن ينتظروا أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال فادي خطيب أحد اللاجئون السوريون ، وفق ما نقلت ، DW الألمانية ، أنه "علينا أن ننقذ نساءنا وأطفالنا من خطر الموت"، على ما يقول ،
"حياة يتهددها الموت ما بين داعش والأسد" هي مثال عن الجمل كتبت على الكثير من اللافتات والرايات المعلقة ما بين الأشجار والقناديل أمام المخيم الذي نصبه اللاجئون لإثارة انتباه المارة إلى وضعهم.
المحتجين هم رجال ما بين 30 و50 عاما، ركبوا الأخطار من أجل أن يستقدموا نساءهم وأولادهم بطرق شرعية إلى ألمانيا – وهذه هي رسالة احتجاجهم.
وخلال احتجاجهم وصلتهم أخبار سيئة مفادهم أن ثلاث أسر لقيت مصرعها، على ما يقول فادي ، وهو لاجئ سوري من حلب والمتحدث باسم المحتجين في دوتموند ، ويوضح أن ابن وابنة عمه لقيا حتفهما غرقا خلال محاولتهما عبور البحر المتوسط.
يروي الكثير من اللاجئين أن رحلة فرارهم وقدومهم إلى ألمانيا كانت محفوفة بالخطر والمصاعب، ففي سياق متصل يروي فادي جبور أنه هرب من تركيا عبر قارب مطاطي رفقة أخيه المريض وخمسين لاجئا آخر متجها نحو السواحل اليونانية. وعند وصوله إلى المجر زج به وبأخيه في السجن ليوم كامل. البعض الآخر يروي أنه تعرض في المجر للضرب لأنه رفض أن تؤخذ بصمات أصابعه.
وعلى الرغم مما عاشه هؤلاء خلال رحلة الفرار من المعارك الضارية في سوريا والعبور إلى أوروبا، إلا أنهم يحاولون لفت الانتباه إلى وضعهم بطرق سلمية، مظهرين تنظيما كبيرا في الاحتجاج.
و مدينة دورتموند معروفة أيضا بأنها تشكل إحدى معاقل اليمين المتطرف وكثيرا ما تشهد مظاهرات للنازيين الجدد. ولهذا السبب، فإن الشرطة الألمانية تحرس مخيم اللاجئين على مدار الساعة.
بيد أنه ولحسن حظ السوريين، فإن – وباستثناء عدد قليل من الغوغاء النازية– كرم الألمان كان كبيرا، حيث قدموا المساعدة لللاجئين من خلال مدهم بالأغطية والبساطات والكراسي وغيرها. وقد نسق الناس المساعدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان البعض يرسل بتغريدات على تويتر تتضمن ما يحتاجه اللاجئون من مساعدات على غرار أغطية أو كؤوس أو سخان للماء. وقد لقي السوريون المحتجون الكثير من الدعم من قبل المواطنين الذين يؤيدون أيضا التسريع في النظر في طلباتهم للجوء حتى يتمكنوا من استقدام أهاليهم إلى ألمانيا.
من جهته ، أكد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن طلبات طالبي اللجوء السوريين تتطلب في "بعض الأحيان" وقتا أطول، مشيرا إلى ارتفاع عدد طلبات اللجوء من المواطنين القادمين من كوسوفو. ويقول محمات آتا، المتحدث باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، إنه "لا يمكن إعطاء الأولوية لطلبات اللجوء التي قدمها المحتجون السوريون".
أما فادي خطيب، أحد اللاجئين السوريين، فيرى الموضوع من منظور آخر: "في الواقع كان يجدر معاملتنا بشكل تفضيلي مقارنة بطالبي اللجوء الآخرين لأن الأمر يتعلق بالحياة أو الموت. ولكننا لا نريد ذلك". ويشدد على أن السوريين إنما يريدون الإنصاف في معاملتهم وعدم تركهم ينتظرون لمدة ثمانية أشهر بالكمال والتمام. ويؤكد أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فإنهم سينقلون احتجاجهم إلى برلين.
أعلنت غرفة عمليات حلب عن تأمين خط ساخن لتأمين المنشقين ، عن قوات الأسد ، الذين لم تتلطخ أيديهم بدم الشعب السوري ، إضافة إلى خط للشكاوى على الحواجز الأمنية ، المنتشرة في ريف حلب .
ودعت غرفة العمليات ، في بيان صادر عنها اليوم ، كافة عناصر الشرطة ووحدات جيش النظام و كل من حمل السلاح إلى جانب النظام ، ولم تتلطخ يده بدم الشعب السوري للإنشقاق عن النظام ، متعهدين ببذل كل الجهود لتأمين إنشقاقهم و إيصالهم إلىى المناطق المحررة ، و نشرت الغرفة رقم هاتف "خط ساخن" للتواصل مع الغرفة المخصصة لهذا الشأن ، و الرقم هو "00905387091797" .
كما و نشرت الغرفة رقم هاتف آخر كـ"خط شكاوي " على الحواجز الأمنية المنتشرة في ريف حلب الشمالي و الشرقي ، المحاذي لمناطق الإشتباك مع تنظيم الدولة ، و طالبت الغرفة المواطنيين بتقديم الشكاوي عن أي تعرض للمواطنيين متعهدة بحل أي مشكلة و محاسبة المخطئ ، و الرقم هو "00905387091973".
حذر الائتلاف الوطني من قيام قوات الأسد بارتكاب مجزرة بحق المدنيين والمحاصرين في الزبداني ، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتها في حماية السكان قبل فوات الأوان، خاصة عند أخذ طبيعة التطورات المتسارعة على الأرض وما يتطلبه ذلك من مسؤوليات على جميع الأطراف.
وقال الائتلاف ، في بيان صادر عنه ، انه رغم كثافة الإجرام وتشديد الحصار لا يزال الفشل حليفاً لنظام الأسد في جميع محاولاته الرامية إلى انتزاع أي نصر يمكن استخدامه في وسائل التضليل الإعلامي التابعة له، خاصة وأن الإجراءات والوقائع والميليشيات المشاركة تكشف استعداد النظام لدفع أي ثمن مقابل ذلك.
و أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم مسلط في البيان انه لا يجد النظام وسيلة لتأخير انهياره سوى الإجرام والقصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين، والتي استهدفت خلال الساعات مختلف أنحاء بلدة الزبداني والبلدات المحيطة بها في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع.
ألقت طائرات الأسد صباح اليوم مجموعة جديدة من الألغام البحرية على قرية "قلعة المضيق " ، الواقعة بريف حماه الغربي ، بعد أن كانت القرية قد شهدت مساء أمس مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 شهداء غالبيتهم من الأطفال و النساء ، فيما بقي العدد النهائي للمجزرة غير معلوم بسبب بشاعة المجزرة و تمزق أجساد الشهداء و كثرة الجرحى و خطورة الإصابات .
قلعة المضيق الواقعة في ريف حماه الغربي والملاصقة لقرى موالية للنظام ، كانت قد أبرمت مصالحة مع نظام الأسد قبل سنتين و نيف ، و يسيطر النظام على القلعة الأثرية ، فيما يعيش المدنيين و الثوار داخل القرية .
و من بين الشهداء الذين تم التعرف عليهمسميحة فريد رموض و نيرمين اسعد رموض وديانا عبد العزيز فريجة و مصطفى حسن الرضوان و رهام حسن رضوان وطفلتها و حسن احمد المحمد و فيصل بليون و نسرين عبد المالك فرج
لعل الهجرة الى الدول الأوربية أكثر ما يشغل الشباب العربي هذه الأيام ولاسيما الشباب السوري بعد أن فتحت الحكومة التركية أمامهم الحدود لدخول اراضيها نتيجة الظلم والقصف الذي يتعرض له الشعب السوري منذ أكثر من أربع سنوات مضت وما زالت المعاناة مستمرة وما إن وصل الشاب السوري لمخيمات النزوح حتى بدأت أحلامه بالهجرة ودخول الدول الأوربية هاجساً له لاقتراب تركيا من هذه الدول فبدأت الهجرة عبر البحر والبر وتجاوز مئات الشباب البحر على الرغم من مخاطر عبوره بطريقة غير شرعية ونجح المئات بل الألاف منهم بالوصول للدول الأوربية والحصول على إقامة ضمن أراضيها فتوزع الشباب السوري في ألمانيا وهولندا وفرنسا والسويد وغيرها من الدول الأوربية التي قدمت التسهيلات والإقامة لكل من دخل أراضيها وطلب اللجوء منها هارباً من الظلم والقمع فكان مرحباً بالشعب السوري المهاجر بالرغم من كل التشديدات التي اتخذتها الدول لتنظيم هذه الهجرة عن طريق منظمات الأمم المتحدة.
ومع تقدم عمر الثورة وازدياد المناطق المشتعلة وهجرة ألاف الشباب من سوريا طلباً للجوء غدت الهجرة الى أوربا سبيلاً للبحث عن حياة أفضل فاستغل الألاف من الشباب تعاطف الدول الأوربية مع قضية الشعب السوري وسعى للهجرة فلم تعد هذه الهجرة حكراً على الهاربين من القتل والدمار بل تعدت لتشمل ألاف الشباب من الطائفة المؤيدة للنظام ومن القاطنين في المناطق الساحلية الباردة إما هاربين من التجنيد في صفوف الجيش لقتال المعارضة المسلحة وإما باحثين عن حياة طالما حاولوا الحصول عليها لما تتمتع به الدول الأوربية من أنظمة حكم ديمقراطية وتساو بين طبقات الشعب عامة وازدهار اقتصادي ومالي كبير.
وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي تعترض المهاجرين بحراً من تركيا الى اليونان ومقتل المئات من المهاجرين بينهم عائلات وأطفال ونساء ورجال غرقاً في عرض البحر إلا أن هذه الهجرة لم تتوقف ولم تثنى الشباب عن خوض المغامرة وعبور البحر الذي ابتلعت امواجه مئات العائلات منها ما عثر عليها وتم توثيقها ومنها مالم يعرف مصيرها حتى اليوم كما أن هذه الهجرة باتت هاجساً كبيراً يؤرق الدول الاوربية مع تزايد الأعداد الوافدة إليها بشكل يومي عبر البر والبحر بطرق غير شرعية وبدأت تعمل على مكافحتها والحد منها.
وحول مساوئ هذه الهجرة يتحدث محللون أن الدول الأوربية تسعى من وراء فتح حدودها والتظاهر بعدم قدرتها على ضبطها لاستقطاب الخبرات والعقول من الدول العربية التي طالما عملت على استغلالها وتوظيف خبراتها في خدمة دولها مع تقديم كل التسهيلات لهم في الإقامة والعمل والتعايش ضمن مجتمعاتها على عكس الدول العربية والأنظمة القمعية التي تحكمها والتي عملت على محاربة هذه العقول وطمس هذه الخبرات وتدميرها وإجبارها على الهجرة لما تشكله هذه العقول من خطر على أنظمتها ومستعمراتها التي بنتها بالظلم والغطرسة وإنهاك الشعب وسرقة خيراته فكانت الهجرة السبيل الوحيد للتخلص من الظلم المحيط بحياتهم في بلاد سرقها حكامها من أهلها وأجبروهم على تركها متحدين أمواك البحر الهائجة للعبور لأرض تحترم فيه الإنسانية وتنعم نفوسهم بحياة أفضل.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية كيلس جنوب تركيا، اعتباراً من الأمس الثلاثاء، أربعة مناطق على الحدود السورية، منطقة أمنية، لمدة سبعة أيام.
وأفاد بيان صادر عن الولاية، أن إعلان بعض المناطق، منطقة أمنية خاصة لمدة سبعة أيام الهدف منها دعم الوضع الأمني على الحدود في الأيام الأخيرة، وتوفير الحماية لأرواح وممتلكات المواطنين، والقضاء على التهديدات والمخاطر المحتملة.
وأضاف البيان، أن القرار سيُنفذ اعتباراً من الساعة 13:00 من يوم 30 تموز/يوليو الجاري، وحتى الساعة 13:00 من يوم 5 آب/ أغسطس المقبل.
وكانت السلطات المحلية في ولاية كليس، أعلنت في وقت سابق منطقتين على الحدود السورية، أمنية خاصة، لمدة خمسة أيام.