عثر الثوار بمساعدة الأهالي على وثائق وقائمة تحتوي أسماء 71 قتيلا من قوات الأسد في بلدة الحامدية بريف ادلب، حيث تواصلوا مع الدفاع المدني في محافظة ادلب والذي بدوره قام بالتوجه الى المنطقة والبحث عن هده الجثث حيث أن بعض هذه الوثائق تشير الى مكان دفنهم وبعضها الأخر اكتشفها الأهالي نتيجة زيادة الحشرات والذباب بشكل كبير في بعض المناطق، وقد عثروا لغاية اللحظة على 3 جثث فقط عليها رقم حيث يتم معرفة كل جثة فيها عن طريق القائمة التي عثر عليها الثوار.
ويقوم الدفاع المدني بإنتشال الجثث ودفنهم في مكان أخر بعيدا عن المناطق السكنية لمنع انتشار الأمراض والحشرات والحيوانات المفترسة والتي تغذت على بعض هذه الجثث، كما أن عملية البحث عن باقي الجثث ما تزال مستمرة.
وقد تم التعرف على ال3 جثث التي تم انتشالها وهي للرائد لقمان لميا، والملازم أول سامر توفيق عمران والمجند رامي سرحان المصطفى. وتم دفنهم في أماكن أخرى بعد وضح لوائح لمعرفة موقع كل جثة يتم دفتها.
وقد تم تحرير بلدة الحامدية بنهاية عام 2014 من قبل قوات جيش الفتح وأعلنت سيطرتها الكاملة عليه، وكانت القرية قبل ذلك محاصرة بشكل كبير منذ بداية عام 2012 من قبل فصائل الجيش الحر والتي كانت تدك البلدة والمعسكر القريب منها (معسكر الحامدية) وتستهدف قوات الأسد فيها بشكل مستمر ما أوقع العديد من القتلى في صفوفها ما أضطرهم لدفنهم في الحدائق وفي عدة أمكان مختلفة من البلدة والمعسكر بشكل عشوائي لا يحترم فيها حقوق الميت ولا إكرامه.
منذ شهر يتظاهر لاجئون سوريون في مدينة دورتموند الألمانية مطالبين بالتسريع في النظر في طلبات لجوئهم، والبعض منهم ينتظر منذ ثمانية أشهر، فيما أكدت لهم السلطات أنهم لن ينتظروا أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال فادي خطيب أحد اللاجئون السوريون ، وفق ما نقلت ، DW الألمانية ، أنه "علينا أن ننقذ نساءنا وأطفالنا من خطر الموت"، على ما يقول ،
"حياة يتهددها الموت ما بين داعش والأسد" هي مثال عن الجمل كتبت على الكثير من اللافتات والرايات المعلقة ما بين الأشجار والقناديل أمام المخيم الذي نصبه اللاجئون لإثارة انتباه المارة إلى وضعهم.
المحتجين هم رجال ما بين 30 و50 عاما، ركبوا الأخطار من أجل أن يستقدموا نساءهم وأولادهم بطرق شرعية إلى ألمانيا – وهذه هي رسالة احتجاجهم.
وخلال احتجاجهم وصلتهم أخبار سيئة مفادهم أن ثلاث أسر لقيت مصرعها، على ما يقول فادي ، وهو لاجئ سوري من حلب والمتحدث باسم المحتجين في دوتموند ، ويوضح أن ابن وابنة عمه لقيا حتفهما غرقا خلال محاولتهما عبور البحر المتوسط.
يروي الكثير من اللاجئين أن رحلة فرارهم وقدومهم إلى ألمانيا كانت محفوفة بالخطر والمصاعب، ففي سياق متصل يروي فادي جبور أنه هرب من تركيا عبر قارب مطاطي رفقة أخيه المريض وخمسين لاجئا آخر متجها نحو السواحل اليونانية. وعند وصوله إلى المجر زج به وبأخيه في السجن ليوم كامل. البعض الآخر يروي أنه تعرض في المجر للضرب لأنه رفض أن تؤخذ بصمات أصابعه.
وعلى الرغم مما عاشه هؤلاء خلال رحلة الفرار من المعارك الضارية في سوريا والعبور إلى أوروبا، إلا أنهم يحاولون لفت الانتباه إلى وضعهم بطرق سلمية، مظهرين تنظيما كبيرا في الاحتجاج.
و مدينة دورتموند معروفة أيضا بأنها تشكل إحدى معاقل اليمين المتطرف وكثيرا ما تشهد مظاهرات للنازيين الجدد. ولهذا السبب، فإن الشرطة الألمانية تحرس مخيم اللاجئين على مدار الساعة.
بيد أنه ولحسن حظ السوريين، فإن – وباستثناء عدد قليل من الغوغاء النازية– كرم الألمان كان كبيرا، حيث قدموا المساعدة لللاجئين من خلال مدهم بالأغطية والبساطات والكراسي وغيرها. وقد نسق الناس المساعدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان البعض يرسل بتغريدات على تويتر تتضمن ما يحتاجه اللاجئون من مساعدات على غرار أغطية أو كؤوس أو سخان للماء. وقد لقي السوريون المحتجون الكثير من الدعم من قبل المواطنين الذين يؤيدون أيضا التسريع في النظر في طلباتهم للجوء حتى يتمكنوا من استقدام أهاليهم إلى ألمانيا.
من جهته ، أكد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن طلبات طالبي اللجوء السوريين تتطلب في "بعض الأحيان" وقتا أطول، مشيرا إلى ارتفاع عدد طلبات اللجوء من المواطنين القادمين من كوسوفو. ويقول محمات آتا، المتحدث باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، إنه "لا يمكن إعطاء الأولوية لطلبات اللجوء التي قدمها المحتجون السوريون".
أما فادي خطيب، أحد اللاجئين السوريين، فيرى الموضوع من منظور آخر: "في الواقع كان يجدر معاملتنا بشكل تفضيلي مقارنة بطالبي اللجوء الآخرين لأن الأمر يتعلق بالحياة أو الموت. ولكننا لا نريد ذلك". ويشدد على أن السوريين إنما يريدون الإنصاف في معاملتهم وعدم تركهم ينتظرون لمدة ثمانية أشهر بالكمال والتمام. ويؤكد أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فإنهم سينقلون احتجاجهم إلى برلين.
أعلنت غرفة عمليات حلب عن تأمين خط ساخن لتأمين المنشقين ، عن قوات الأسد ، الذين لم تتلطخ أيديهم بدم الشعب السوري ، إضافة إلى خط للشكاوى على الحواجز الأمنية ، المنتشرة في ريف حلب .
ودعت غرفة العمليات ، في بيان صادر عنها اليوم ، كافة عناصر الشرطة ووحدات جيش النظام و كل من حمل السلاح إلى جانب النظام ، ولم تتلطخ يده بدم الشعب السوري للإنشقاق عن النظام ، متعهدين ببذل كل الجهود لتأمين إنشقاقهم و إيصالهم إلىى المناطق المحررة ، و نشرت الغرفة رقم هاتف "خط ساخن" للتواصل مع الغرفة المخصصة لهذا الشأن ، و الرقم هو "00905387091797" .
كما و نشرت الغرفة رقم هاتف آخر كـ"خط شكاوي " على الحواجز الأمنية المنتشرة في ريف حلب الشمالي و الشرقي ، المحاذي لمناطق الإشتباك مع تنظيم الدولة ، و طالبت الغرفة المواطنيين بتقديم الشكاوي عن أي تعرض للمواطنيين متعهدة بحل أي مشكلة و محاسبة المخطئ ، و الرقم هو "00905387091973".
حذر الائتلاف الوطني من قيام قوات الأسد بارتكاب مجزرة بحق المدنيين والمحاصرين في الزبداني ، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتها في حماية السكان قبل فوات الأوان، خاصة عند أخذ طبيعة التطورات المتسارعة على الأرض وما يتطلبه ذلك من مسؤوليات على جميع الأطراف.
وقال الائتلاف ، في بيان صادر عنه ، انه رغم كثافة الإجرام وتشديد الحصار لا يزال الفشل حليفاً لنظام الأسد في جميع محاولاته الرامية إلى انتزاع أي نصر يمكن استخدامه في وسائل التضليل الإعلامي التابعة له، خاصة وأن الإجراءات والوقائع والميليشيات المشاركة تكشف استعداد النظام لدفع أي ثمن مقابل ذلك.
و أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم مسلط في البيان انه لا يجد النظام وسيلة لتأخير انهياره سوى الإجرام والقصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين، والتي استهدفت خلال الساعات مختلف أنحاء بلدة الزبداني والبلدات المحيطة بها في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع.
ألقت طائرات الأسد صباح اليوم مجموعة جديدة من الألغام البحرية على قرية "قلعة المضيق " ، الواقعة بريف حماه الغربي ، بعد أن كانت القرية قد شهدت مساء أمس مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 شهداء غالبيتهم من الأطفال و النساء ، فيما بقي العدد النهائي للمجزرة غير معلوم بسبب بشاعة المجزرة و تمزق أجساد الشهداء و كثرة الجرحى و خطورة الإصابات .
قلعة المضيق الواقعة في ريف حماه الغربي والملاصقة لقرى موالية للنظام ، كانت قد أبرمت مصالحة مع نظام الأسد قبل سنتين و نيف ، و يسيطر النظام على القلعة الأثرية ، فيما يعيش المدنيين و الثوار داخل القرية .
و من بين الشهداء الذين تم التعرف عليهمسميحة فريد رموض و نيرمين اسعد رموض وديانا عبد العزيز فريجة و مصطفى حسن الرضوان و رهام حسن رضوان وطفلتها و حسن احمد المحمد و فيصل بليون و نسرين عبد المالك فرج
لعل الهجرة الى الدول الأوربية أكثر ما يشغل الشباب العربي هذه الأيام ولاسيما الشباب السوري بعد أن فتحت الحكومة التركية أمامهم الحدود لدخول اراضيها نتيجة الظلم والقصف الذي يتعرض له الشعب السوري منذ أكثر من أربع سنوات مضت وما زالت المعاناة مستمرة وما إن وصل الشاب السوري لمخيمات النزوح حتى بدأت أحلامه بالهجرة ودخول الدول الأوربية هاجساً له لاقتراب تركيا من هذه الدول فبدأت الهجرة عبر البحر والبر وتجاوز مئات الشباب البحر على الرغم من مخاطر عبوره بطريقة غير شرعية ونجح المئات بل الألاف منهم بالوصول للدول الأوربية والحصول على إقامة ضمن أراضيها فتوزع الشباب السوري في ألمانيا وهولندا وفرنسا والسويد وغيرها من الدول الأوربية التي قدمت التسهيلات والإقامة لكل من دخل أراضيها وطلب اللجوء منها هارباً من الظلم والقمع فكان مرحباً بالشعب السوري المهاجر بالرغم من كل التشديدات التي اتخذتها الدول لتنظيم هذه الهجرة عن طريق منظمات الأمم المتحدة.
ومع تقدم عمر الثورة وازدياد المناطق المشتعلة وهجرة ألاف الشباب من سوريا طلباً للجوء غدت الهجرة الى أوربا سبيلاً للبحث عن حياة أفضل فاستغل الألاف من الشباب تعاطف الدول الأوربية مع قضية الشعب السوري وسعى للهجرة فلم تعد هذه الهجرة حكراً على الهاربين من القتل والدمار بل تعدت لتشمل ألاف الشباب من الطائفة المؤيدة للنظام ومن القاطنين في المناطق الساحلية الباردة إما هاربين من التجنيد في صفوف الجيش لقتال المعارضة المسلحة وإما باحثين عن حياة طالما حاولوا الحصول عليها لما تتمتع به الدول الأوربية من أنظمة حكم ديمقراطية وتساو بين طبقات الشعب عامة وازدهار اقتصادي ومالي كبير.
وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي تعترض المهاجرين بحراً من تركيا الى اليونان ومقتل المئات من المهاجرين بينهم عائلات وأطفال ونساء ورجال غرقاً في عرض البحر إلا أن هذه الهجرة لم تتوقف ولم تثنى الشباب عن خوض المغامرة وعبور البحر الذي ابتلعت امواجه مئات العائلات منها ما عثر عليها وتم توثيقها ومنها مالم يعرف مصيرها حتى اليوم كما أن هذه الهجرة باتت هاجساً كبيراً يؤرق الدول الاوربية مع تزايد الأعداد الوافدة إليها بشكل يومي عبر البر والبحر بطرق غير شرعية وبدأت تعمل على مكافحتها والحد منها.
وحول مساوئ هذه الهجرة يتحدث محللون أن الدول الأوربية تسعى من وراء فتح حدودها والتظاهر بعدم قدرتها على ضبطها لاستقطاب الخبرات والعقول من الدول العربية التي طالما عملت على استغلالها وتوظيف خبراتها في خدمة دولها مع تقديم كل التسهيلات لهم في الإقامة والعمل والتعايش ضمن مجتمعاتها على عكس الدول العربية والأنظمة القمعية التي تحكمها والتي عملت على محاربة هذه العقول وطمس هذه الخبرات وتدميرها وإجبارها على الهجرة لما تشكله هذه العقول من خطر على أنظمتها ومستعمراتها التي بنتها بالظلم والغطرسة وإنهاك الشعب وسرقة خيراته فكانت الهجرة السبيل الوحيد للتخلص من الظلم المحيط بحياتهم في بلاد سرقها حكامها من أهلها وأجبروهم على تركها متحدين أمواك البحر الهائجة للعبور لأرض تحترم فيه الإنسانية وتنعم نفوسهم بحياة أفضل.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية كيلس جنوب تركيا، اعتباراً من الأمس الثلاثاء، أربعة مناطق على الحدود السورية، منطقة أمنية، لمدة سبعة أيام.
وأفاد بيان صادر عن الولاية، أن إعلان بعض المناطق، منطقة أمنية خاصة لمدة سبعة أيام الهدف منها دعم الوضع الأمني على الحدود في الأيام الأخيرة، وتوفير الحماية لأرواح وممتلكات المواطنين، والقضاء على التهديدات والمخاطر المحتملة.
وأضاف البيان، أن القرار سيُنفذ اعتباراً من الساعة 13:00 من يوم 30 تموز/يوليو الجاري، وحتى الساعة 13:00 من يوم 5 آب/ أغسطس المقبل.
وكانت السلطات المحلية في ولاية كليس، أعلنت في وقت سابق منطقتين على الحدود السورية، أمنية خاصة، لمدة خمسة أيام.
أكد مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة وتركيا لم تتفقا بعد على أي فصيل ثوري يمكن تقديم الدعم لها في جهد مشترك للمساعدة على طرد الحدود التركية من تنظيم الدولة مما يسلط الضوء على الغموض الذي يكتنف خطة الحملة.
وأعلنت واشنطن وأنقرة هذا الأسبوع عزمهما توفير الغطاء الجوي للمعارضة السورية المسلحة واجتثاث تنظيم الدولة سويا من القطاع الممتد على طول الحدود مع استخدام الطائرات الحربية الأمريكية للقواعد الجوية في تركيا لشن الهجمات.
ووفق لتقرير وكالة "رويترز" فإنه لكن أن التخطيط بدأ للتو والاتفاق على التفاصيل الهامة مثل أي جماعات المعارضة ستتلقى الدعم على الأرض قد يؤجج توترات قائمة بالفعل منذ أمد بعيد بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن الاستراتيجية في سوريا.
ويقول مسؤولون إنه لا يزال يتعين حل مسائل في المحادثات مع تركيا تتعلق بعمق المنطقة التي ستمتد داخل سوريا ومدى سرعة بدء الطائرات الحربية الأمريكية في تنفيذ مهام قتالية من القواعد التركية.
وقالت رويترز أن إدارة الرئيس باراك أوباما التي تخشى الانجرار إلى فوضى الحرب الأهلية في سوريا تسعى جاهدة حتى الآن للعثور على عدد كاف من الشركاء على الأرض للمساعدة في انتزاع السيطرة على الأراضي من تنظيم الدولة وتعتمد بشكل كبير على المقاتلين الأكراد.
وفي المقابل تشعر تركيا بالانزعاج من المقاتلين الأكراد وربما تكون أقل اهتماما من واشنطن بالجماعات التي تربطها صلات بجماعات متطرفة أو لديها طموحات لتوسيع نطاق المعركة لإسقاط بشار الأسد.
وقال مسؤول كبير بإدارة أوباما في إفادة للصحفيين مشترطا عدم نشر اسمه "علينا أن نجلس مع الأتراك لنقرر ذلك." واعترف المسؤول أن هناك جماعات معارضة في سوريا "لن نعمل معها بالقطع".
وقال ديريك تشوليت الذي كان مساعدا لوزير الدفاع في إدارة أوباما إن القرارات بشأن أي جماعات تتلقى الدعم لن تكون سهلة أبدا وأشار إلى الخلافات القائمة منذ فترة طويلة بين واشنطن وأنقرة بشأن استراتيجية سوريا.
وأضاف تشوليت وهو مستشار بارز في مؤسسة جيرمان مارشال فاند البحثية "في حين تحسن تعاوننا على نحو مطرد يبدو أن الأزمة الملحة دفعتنا إلى (تعاون) أوثق وسيجري التغاضي عن خلافاتنا عن الأرجح بدلا من حلها بالكامل."
قال روبرت فورد السفير الأمريكي السابق لدى سوريا إن تركيا سيكون لها قول أكبر على الأرجح بشأن الترتيبات الأمنية في المنطقة القريبة من حدودها ويرجع ذلك جزئيا إلى قربها.
وأضاف فورد الذي يعمل حاليا في معهد الشرق الأوسط أن واشنطن لن تعمل مع جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وهي ضمن تحالف قال إنه تلقى دعما تركيا. لكنه قال فيما يتعلق بالجماعات الإسلامية الأقل تشددا "أعتقد أن الإدارة يمكنها أن تتعايش مع ذلك."
وثمة جماعة واحدة من غير المتوقع أن ترحب بها تركيا في المنطقة وهي وحدات حماية الشعب الكردية التي صدت مقاتلي تنظيم الدولة بمساعدة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في شمال سوريا.
وبدأت أنقرة مهاجمة حزب العمال الكردستاني بالعراق في الأيام الاخيرة ردا على هجمات ضد ضباط الشرطة وجنودها. لكن المسؤولين الأتراك قالوا إن العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا تستهدف تنظيم الدولة فحسب دون استهداف القوات الكردية.
كشف مسؤول أمني عراقي لصحيفة الشرق الأوسط أن للقاء الذي جمع بشار الأسد بمبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مستشار الأمن الوطني فالح الفياض في دمشق أمس حمل في طياته ثلاث رسائل مهمة.
وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "الرسالة الأولى هي من الإدارة الأميركية، إذ إن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى بغداد كانت في جزء منها تتعلق بهذه الرسالة التي طلبت الإدارة الأميركية تقديمها إلى القيادة السورية".
وبينما لم يكشف المسؤول الأمني عن فحوى الرسالة الأميركية لعدم معرفته بتفاصيلها فإن "المسألة الثانية التي تقف خلف الزيارة هي التنسيق بين بغداد ودمشق من أجل تحرير المعابر الحدودية بين البلدين المحتلة من قبل تنظيم داعش الإرهابي مثل الوليد والتنف".
وفي ما يتعلق بالمسألة الثالثة، أوضح المسؤول الأمني أن بشار الأسد كان يطالب بإرسال" مزيد من عناصر (ميليشيات) كتائب أبو الفضل العباس للقتال هناك من أجل حماية المراقد الشيعية المقدسة، غير أن القيادة العراقية أوضحت للرئيس السوري أنها ستتوقف عن ذلك للحاجة إليهم في تحرير المناطق العراقية من تنظيم داعش، لا سيما بعد أن بدأت القوات العراقية تحقق تقدما في جبهات القتال وتحتاج إلى قوات تتقدم وأخرى تمسك الأرض".
ريف دمشق::
تستمر الاشتباكات في مدينة الزبداني بين الثوار وقوات الاسد المدعومين بعناصر من حزب الله الارهابي في محاولة من قبل الطرف الأخير للتقدم في المدينة ، و استهدف الثوار خلالها معاقل الاخير في قلعة التل بقذائف الدبابات وحققوا اصابات مباشرة في الوقت الذي قامت به المروحيات بإلقاء اكثر من 20 براميل متفجر على المدينة وشنت الطائرات الحربية غارتها أيضا، كما ألقت طائرات الاسد المروحية براميل متفجرة على بلدة بقين القريبة من مدينة الزبداني والمليئة بالنازحين والتي تحوي أكثر من 600 عائلة نازحة وتحذيرات ونداءات استغاثة لتحييد البلدة وعدم قصفها خوفا من وقوع مجازر كبيرة ، و بعد ذلك أفاد ناشطون بان اتفاقا تم على دخول قوات الأسد ترافقها كاميرا تلفزيون الاسد الى بلدة بقين ثم الانسحاب منها ، في خطوة من الثوار للحفاظ على أرواح المدنيين من أهالي بقين و العائلات النازحة إليها ، كما جرت اشتباكات متقطعة على محور تل كردي بين الثوار وقوات الاسد وقصف مدفعي من الأخير على المنطقة ، و تمكن الثوار من تفجير نفق لقوات الأسد بمن فيه من عناصر على الجبهة الشمالية من مدينة داريا ، كما تعرضت بلدة المقيليبة وبساتين مدينة الكسوة و مزارع خان الشيح لقصف مدفعي و بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد ، بينما ارتقى شاب برصاص قناص الأسد على الجبهة الغربية لمدينة معضمية الشام ، اما في مدينة التل فقد تم اعدام شخصين في ساحة بيدر السلطاني امام الجامع لهم يد في تفجير السيارة المفخخة الأخيرة في المدينة ، ولم ترد تفاصيل إضافية عن الموضوع ، و في خبر منفصل فقد أعلن جيش الإسلام عن اكتشاف عبوة ناسفة أعدت للتفجير في سيارة أحد القضاة بالغوطة الشرقية ليتم تفكيكها فيما بعد من قبل وحدة الهندسة التابعة له.
حلب::
اشتباكات عنيفة دارت اثر تصدي كتائب الثوار لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة على جبهة قرية ام حوش بالريف الشمالي ، و تزامن ذلك مع اشتباكات دارت بين الثوار و عناصر تنظيم الدولة على جبهة مدينة مارع اثر محاولة الاخير التسلل إلى داخل المدينة ، و قام بعد ذلك أحد عناصر التنظيم بتفجير نفسه مما ادى لارتقاء شهيدين من الثوار ، و أيضا قام أحد عناصر تنظيم الدولة بتنفيذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة قرب مواقع الثوار في قرية المالكية مما أدى لسقوط شهداء و جرحى ، و على جبهة اخرى استهدف الثوار معاقل الاسد في حي كرم الطراب بقذائف المدفعية وحققوا اصابات جيدة ، و في الريف الجنوبي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدرسة الحكمة وكتيبة الصواريخ في خان طومان بالقذائف مما أدى لمقتل عدد منهم ، في حين سقط شهيد وجرحى في حي المشهد جراء إنفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر، كما سقط جرحى في بلدة ماير جراء قصف مدفعي من قبل قوات الاسد على المدنيين ، كما إستهدفت قوات الأسد المتمركزة في القلعة أحياء حلب القديمة بالقذائف , و تعرضت بلدة حيان لقصف مدفعي ، بينما أصيب اشخاص بجروح نتيجة سقوط قذائف في منطقة السوق المحلي بحي شارع النيل ، و في الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دير حافر ، و القت المروحيات بالبراميل المتفجرة على محيط مطار كويرس العسكري.
حماة::
مع تقدم جيش الفتح في معاركه في ريف ادلب الغربي وإعلان سيطرته الكاملة عليه أصبح سهل الغاب وقراه وثكناته العسكرية تحت تهديد الثوار، حيث تمكنوا من السيطرة على محطة زيزون الحرارية الاستراتيجية وعلى قرية وسد زيزون أيضا وعلى قرية الزيادية وقرية الكفير وإنسحاب قوات الاسد الى بلدة وتل القرقور حيث تمكنوا من إستهداف عربة "بي ام بي" مليئة بالعناصر كانت منسحبة بإتجاه التل، مع استمرار المعارك واستهداف جيش الفتح لمعاقل الاسد في كل المنطقة ، و في مساء اليوم تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الاسد في قرية الجيد بعد استهدافها بصاروخ ميتس ، و سيارة شحن محملة بالذخائر في حاجز البحصة قرب معسكر جورين في سهل الغاب ، كما إستهدف الثوارتجمعات قوات الأسد في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد رداً على قصف المدنيين في قرى سهل الغاب , في حين القت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة و بالألغام البحرية على مدينة قلعة المضيق مما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء و الجرحى ، كما و القت المروحيات بالبراميل أيضا على قرية الحويجة ، و تعرضت مدينة قلعة المضيق و قرى الحواش و جسر بيت الراس و باب الطاقة لقصف مدفعي ، و من جهة أخرى فقد تعرضت مدينة اللطامنة و الأراضي الزراعية لمدينة كفرزيتا لقصف بقذائف الهاون و بقذائف المدفعية و براجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد.
ادلب::
بدأت بالأمس قوات جيش الفتح بعملية استكمال السيطرة على ما تبقى من قرى وبلدات في ريف إدلب الغربي الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، حيث استهدفوا معاقلهم في المشيرفة وفركية وتل أعور والمنشرة بقذائف الهاون ومدفعية جهنم قبل أن تبدأ المعارك التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والرشاشات وسط تقهقر لقوات النظام ولم تلبث ساعات المساء ترخي بسوادها حتى تمكن جيش الفتح من السيطرة على تل اور وتل واسط وقرية تل واسط القريبة ومع استمرار الإشتباكات ليلاً استطاع الثوار تحرير بلدات الزيارة والمشيرفة وحواجز المنشرة وتل حمكة وتل إلياس وتل أعور وحاجزي جنزارة والمعكرونة على الأوتستراد الدولي بين محمبل وجسر الشغور، وتأتي أهمية هذه المنطقة من كونها استكملت السيطرة على بلدات الريف الغربي من محافظة إدلب والتي كانت تفصل بين منطقة جسر الشغور وأريحا في منطقة فريكة وكونها تعتبر مدخل لقرى وبلدات سهل الغاب والتي باتت تحت تهديد فصائل جيش الفتح ومن الممكن ان تستمر المعركة لاستكمال السيطرة على قرى سهل الغاب وبالتالي اقتراب الثوار أكثر من القرى العلوية وجبال الساحل كما والطرق الرئيسية للنظام بين حماة والساحل،كما أن جيش الفتح يتقدم في سهل الغاب (أنظر قسم محافظة حماة) ، في حين شنت طائرات الأسد الحربية و المروحية غارات بالصواريخ و بالبراميل المتفجرة على بلدة الفطيرة وكرسعة و المناطق المحررة في ريف ادلب الغربي وجبل الزاوية ، و سقط جراء ذلك 5 شهداء في بلدة كنصفرة ، كما و قصفت المقاتلات الحربية العيادات الشاملة في مدينة ادلب و مدينة جسرالشغور مما أدى لسقوط جرحى من المدنيين ، و تعرضت منطقة أبو الظهور لغارات مماثلة ، و من جهة أخرى فقد شنت طائرات التحالف الدولي غارة جوية على سيارة تابعة لجبهة النصرة في قرية كفرهند بريف إدلب الشمالي ، مما أدى لاستشهاد 3 أشخاص بينهم طفل , في حين أفاد ناشطون بنجاة القائد العسكري في جبهة النصرة المدعو "أبو أسامة الأمريكي" من محاولة إغتيال عبر عبوة لاصقة إستهدفت سيارته في كفرتخاريم.
حمص::
قام طيران الاسد الحربي بشن غارات جوية بكثافة على محيط مدينة تدمر فقط ولم تشن أي غارة داخلها، كما أن الاشتباكات مستمرة في ريف تدمر الغربي وفي مطار التي فور العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد ، و من جهة أخرى فقد استهدف الثوار حواجز قوات الاسد على جبهة الكم بقذائف الهاون نصرةً للزبداني ، في حين ألقت المروحيات براميل متفجرة على مدينة تلبيسة استهدفت منازل المدنيين ، و رد الثوار على ذلك باستهداف معاقل الشبيحة في قرية المختارية والنجمة بالقذائف ، و اطلقت قوات الأسد النار على منطقة الحولة ، و تعرض حي الوعر لقصف بالاسطونات المتفجرة و بالرشاشات الثقيلة و بقذائف الدبابات.
درعا::
يستمر الثوار بدك معاقل الاسد في مدينة درعا بالصورايخ وقذائف الهاون وجهنم وحققوا اصابات جيدة، في حين ألقت المروحيات براميلها على مدينة داعل و بلدات صيدا والمسيفرة والنعيمة و الغارية الغربية و اطراف بلدة كحيل و منطقة غرز و على أحياء درعا البلد ومخيم درعا وحي طريق السد ، مما أدى لسقوط شهداء و جرحى في داعل ، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة كحيل، وقصفت المدفعية بلدة اليادودة و قرية عقربا ، و تعرضت بلدة صيدا و تل عنتر لقصف صاروخي و من المضادات الأرضية.
ديرالزور::
شن طيران الاسد الحربي غارات جوية على مدينة موحسن وعلى أطراف مطار ديرالزور العسكري وعلى مجمع سكني بالقرب من قرية البصيرة ، في حين سقطت قذيفة في حي الموظفين أدت لاصابة عدد من الأشخاص بجروح و سمعت بعد ذلك أصوات سيارات الإسعاف ، و سقطت قذيفتي هاون على حي الجورة مما أدى لسقوط جرحى ، بينما تعرضت منطقة حويجة صكر لقصف مدفعي لقوات الاسد.
اللاذقية::
استهدف معاقل قوات الأسد على تلة الشيخ محمد و في كتف الجلطة و مريشود في محيط قمة النبي يونس بجبل الاكراد بقذائف من مدفع جهنم وبقذائف الهاون , في حين ألقى طيران الأسد المروحي بالبراميل المتفجرة على قرى منطقة سلمى.
الحسكة::
أعلنت قوات الحماية الشعبية عن سيطرتها على دبابة لتنظيم الدولة في مدينة الحسكة ، في حين قام طيران الاسد الحربي بإستهداف محيط حي الزهور ومنطقة الرصافة بعدة غارات جوية.
القنيطرة::
قصف مدفعيى على جباتا الخشب و طرنجة.
الرقة::
شن طيران التحالف غارة على مدينة الرقة.
بث مركز "دعاة الجهاد" في سوريا كلمة لرئيسه الداعية السعودي الدكتور عبد الله المحيسني، من داخل محطة "زيزون" الحرارية بريف إدلب، وهي واحدة من أكبر المحطات في سوريا، والتي حرّرها "جيش الفتح" الثلاثاء.
وربط المحيسني بين الانتصارات المتوالية لـ"جيش الفتح" في ريف إدلب، بكلمة رئيس النظام السوري بشار الأسد يوم الاثنين، مضيفا: "نقول لبشار إنك وجه شؤم على جنودك، فلقد حوصر جنودك، وتناثرت أشلاؤهم على سفوح الشام، وجبالها، وتلالها، بعد خروجك مباشرة".
وتابع: "من هذه المحطة شديدة التحصين، نزفّ البشرى لأمهات الشهداء، وزوجاتهم واللاجئين، فاليوم يأبى الله إلا أن تكون أرض الشام لأهلها من المظلومين، الثابتين المراطبين".
ووجه الشيخ المحيسني رسالة إلى الشباب السوريين الذين هاجروا إلى تركيا، وأوروبا قائلا لهم: "يا أحبابنا، عودوا إلى بلادكم ودافعوا عنها بأشلائكم ودمائكم، فإنه والله العزة والفخر".
وتابع: "إلى إخواننا الذين هاجروا إلى السويد وغيرها، نقول لكم، إخوانكم يأتون من أقاصي الدنيا ليدافعوا عن أهلكم، فلا يصيبنكم الإحباط، وعودوا إلى بلادكم".
كما وجه الشيخ عبد الله المحيسني رسالة إلى حسن نصر الله، قائلا له: "نقول لك يا حسن نصر الشيطان، شكرا لك، لقد أشعلت وأيقظت همة المجاهدين بحماقتك، حين أعلنتها صريحة أن طريق القدس تمر بالزبداني".
وأضاف: "رد المجاهدون بأفعالهم، لا بخطاباتهم، فأروك جنودك وهم تتناثر أشلاؤهم في الأرض، شكرا لك حينما خرجت بتصريح إعلامي تزايد فيه، فأشعلت همم المجاهدين، فقصفت القرداحة وكفريا والفوعة، ولا زال قصفهم مستمرا".
وختم رسالته إلى حسن نصر الله، قائلا: "والقادم أدهى وأمر، والجواب ما تراه لا ما تسمعه، هذا هو لسان حال أبطال جيش الفتح".
وبعد خروجه من داخل المحطة، وقف الشيخ المحيسني بجانب جثث متفحمة لعناصر من قوات الأسد، قائلا إن "هذه الجثث هي هدية ربانية لأمهات الشهداء والجرحى ليتذكرن أبناءهن، ويتذكرهن أن أبناء الإسلام ثأروا للمشردين والنازحين".
https://www.youtube.com/watch?v=CH_vi1l59Po
في مقال حمل عنوان “الأسد ديكتاتور ممزق” يتساءل “جان-بيار بيران” عن الأسباب التي جعلت الرئيس السوري يقر للمرة الأولى بالتعب الذي أصاب قواته المسلحة وبعدم قدرتها عن الدفاع سوى عن ربع الأراضي السورية
وقال بيران في المقال الذي نشرته صحيفة ليبراسيون : “ما السبب وراء إقرار بشار بضعفه”.
“ولكن بما أن بشار الأسد لم يتقدم ولوقيد أنملة باتجاه التفاوض، وبما انه وضع كل المعارضة تحت خانة الإرهاب”، يسأل الكاتب عن “السبب الذي حداه إلى الإقرار بضعفه، اهواستنجاد بأصدقاء النظام، إيران وحزب الله؟ أم أن الأسد أراد من خطابه هذا، توجيه رسالة مقلقة إلى الغرب، مفادها أن سوريا باتت منقسمة بين سوريا “المفيدة” حيث حراس الثورة باتوا يطلون على البحر الأبيض المتوسط من جهة وبين أراض شاسعة متروكة للمجموعات الجهادية من جهة ثانية، وكلاهما مرفوض من قبل لندن وباريس وواشنطن” يخلص “جان-بيار بيران” في “ليبراسيون”.