واصلت السلطات اللبنانية حملتها على السوريين المتواجدين على أراضيها من خلال حملة تطالهم في أي مكان وجدوا فيه ، سواء في المخيمات أو على الحواجز المنتشرة للجيش اللبناني ، و بالتحديد لمخابرات الجيش الخاضع لحزب الله الإرهابي .
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اليوم أن "أوقفت قوى من الجيش في مناطق "طورزا - الكورة واللبوة - بعلبك وجديدة المتن" في البقاع اللبناني ، كل من السوريين ابراهيم سليمان العبد، محمد بشير الجوير، ابراهيم محمد الضليل، عبد المحسن حسين غصن، محمد سليم سليم وأحمد محمد خليل يوسف، للإشتباه بعلاقتهم بتنظيمات إرهابية، كما أوقفت 10 أشخاص آخرين من التابعية السورية لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية".
و بالأمس أعلنت مخابرات الجيش اللبناني أنها اوقفت 10 سوريين بينهم ضباط ، بتهمة أنهم منشقون عن قوات الأسد ، و امرأة سورية عندما داهموا مكان اقامتهم و لم يجدوا زوجها المطلوب .
نشرت صحيفة "الغد" الأردنية استطلاع للرأي من قبل العسكريين الأردنيين حول دخول الجيش التركي في المواجهة المباشرة مع تنظيم الدولة ، في شمال سوريا ، و فيما يلي نص التقرير وفق الصحيفة :
رأى خبراء عسكريون أردنيون أن دخول تركيا على خط المواجهة العسكرية مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وعناصر حزب العمال الكردستاني في شمال سورية، قلب لموازين القوى في الشمال السوري.
واعتبروا أن هذا التدخل، يأتي من بوابة ما تراه أنقرة مواجهة لتمدد حزب العمال الكردستاني، وتفجير "سروج" الانتحاري مؤخرا، ومجابهة "داعش" الإرهابي، على قاعدة أن ذلك "تهديد مباشر لأمن تركيا القومي".
واتفق هؤلاء، في حديثهم لـ"الغد"، أن أهداف التدخل العسكري التركي في سورية، بدأت تتضح تدريجياً، بإيجاد مناطق آمنة تفصل تركيا عن مسلحي "داعش" شمال سورية، وإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع سورية، وإقامة منطقة حظر طيران تسمح لأنقرة بضرب مواقع "داعش" وحزب العمال.
العميد الركن المتقاعد محمد العلاونة قال في هذا الصدد إن الأهداف التركية لهذا التدخل "تكمن بتطهير ما يسيطر عليه مسلحو "داعش" من مناطق شمال سورية لتكون آمنة".
واعتبر العلاونة أن الضربات الجوية التركية خطوة أولى، ومقدمة لخطوات قد تتخذها القيادة التركية تجاه أي تحرك، يشكل خطرا على تركيا.
وحول أسباب هذا التدخل وأهدافه في هذا التوقيت، قال العلاونة إن "الاسباب لم تتضح بعد بشكل كامل، في وقت بدأت بعض معالمه تظهر، مع حرص القيادة التركية على إيجاد منطقة منزوعة السلاح على الحدود، فضلاً عن الحيلولة دون تمدد الاكراد على الشريط الحدودي".
وبين العلاونة ان تركيا بدأت عملياتها ضد "داعش" بالتزامن مع عملية أمنية واسعة طالت عناصر لحزب العمال، في وقت استهدفت المقاتلات التركية مواقع تابعة للحزب شمال العراق، لتخفف بذلك من خطورته.
واعتبر التحرك التركي على الحدود السورية ضد "داعش"، قطعاً للطريق على وحدات حماية الشعب الكردية التي قدمت نفسها بأنها المجابه الوحيد لإرهاب "داعش"، في ظل انشغال فصائل المعارضة السورية في الشمال السوري، وتحديدا في محافظة حلب، بصد هجمات النظام عن المحافظة.
وتوقع العلاونة أن الباب ما يزال مفتوحا على مصراعيه أمام تركيا لاحقاً، للتدخل بشكل أكثر في الملف السوري، والسعي لانتزاع مكاسب سياسية في أي تسوية يمكن أن يشهدها هذا الملف.
من جهته أكد اللواء المتقاعد فارس كريشان، ان من مصلحة تركيا حفظ امنها وحدودها، ومنع قيام أي كيان يهددها مستقبلا، سواء كان للأكراد أو لـ"داعش"، والذي يمكنه مباغتتها بهجمات دامية مفاجئة، وهو أمر تنبهت له القيادة التركية، إذ باشرت بايجاد مناطق آمنة بطول 90 كم على الحدود.
ودعا كريشان المعارضة السورية المعتدلة، لوضع علاقاتها مع تركيا على الطريق الصحيح، مبينا أن هذا النوع من العلاقات لا تحكمه العواطف، بقدر ما تتحكم به المصالح السياسية والامنية، وهي اكبر من حصرها بتسهيل حركة الداخلين والخارجين السوريين من وإلى تركيا.
وبين كريشان ان استراتيجة الأتراك حاليا، تتكون من جزءين أساسيين متكاملين، اولهما: ضمان امن الحدود ومنع تسلل عناصر "داعش" للاراضي التركية، والثاني قديم جديد، يتمثل بانشاء منطقة آمنة محمية بالطيران في الأراضي السورية.
وفي هذا الإطار، اعتبر اللواء المتقاعد عبدالله العمري، أن التغيير في الموقف التركي تجاه الأزمة السورية، وتحديدا ضد عناصر حزب العمال و"داعش"، يشكل عامل حسم في قواعد المعادلة بالتعاطي مع الازمة، بخاصة في ظل توجه تركيا لإيجاد منطقة عازلة في الشمال السوري.
كما لفت العمري الى أن اقامة منطقة حظر طيران جوي فوق تلك المنطقة، أمر يمنح الاتراك مناطق آمنة من التفجيرات وتبادل إطلاق النار على الحدود بين البلدين.
وبين أن حدود التدخل العسكري التركي في سورية ما تزال غير معرفة المعالم والاتجاهات، بخاصة أن هنالك جدالا واسعا وعميقا في تركيا بشأن العملية العسكرية ومدى تطورها.
واعتبر أن انقرة تسعى عبر هذا التدخل للحيلولة دون تشكل كيان كردي مستقل وقوي على حدودها الجنوبية، ومنع "داعش" من السيطرة على مناطق حدودية، قد تشكل عامل ضغط وخطر على الأتراك، بخاصة بعد التفجير الذي طال منطقة سروج بولاية أورفة التركية، وتبناه "داعش"، وأدى لمقتل اكثر من 30 شخصا وإصابة نحو 100.
وبين العمري أن دخول تركيا على خط المواجهة العسكرية في شمال سورية، يشكل ضغطا أيضا على قوات النظام في المناطق التي يسيطر عليها في الشمال، وإمكانية تسهيل سيطرة القوات التابعة للمعارضة المعتدلة بالسيطرة عليها، وهو أمر يساعد تركيا على إيجاد مناطق آمنة على حدودها.
ورأى أن دخول تركيا على خط المواجهة، سيدفع قوات النظام السوري وعناصر "داعش" للتقهقر نحو الوسط والجنوب، ما يشكل ضغطا على الأردن.
وطالب العمري بتحرك أردني تحت غطاء التحالف، لإيجاد مناطق عازلة وآمنة على حدود سورية الجنوبية، تضمن حماية حدودنا من أي خطر لـ"داعش" في المستقبل.
عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقله على الأوضاع في سوريا خلال عام 2014 ، سبع مرات ، فيما تصدر الشأن الفلسطيني الإسرائيلي القائمة بـ19 تعبير عن القلق خلال ذلك العام ، الذي شهد 140 ، تعبير عن قلق.
وبحسب بحث أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وجد أنه خلال عام 2014 وصلها 140 بياناً صادراً عن "كي مون" أبدى فيه قلقه تجاه إحدى القضايا ، فيما نشر موقع "الخليج أون" لاين إنفوغراف عن حالات القلق و توزعها على الأحداث العالمية.
يذكر أن "قلق" بان كي مون كان يتبع كل الأحداث الكبيرة التي تحدث ضجيجاً في العالم، وأثار إعادة استخدامه للأسلوب ذاته والكلمة ذاتها سخرية النشطاء السوريين والفلسطينيين في مواقع التواصل الاجتماعي. إذ إنهم كانوا أيضاً يقلقون لقلقه.. ويقلقون عندما يتأخر بالإعراب عن قلقه. ووسط أزمات تسرق حياة الملايين لم تلق رسائل بان كي مون المئوية من الجمهور العربي إلا السخرية.
استشهدت امرأة وطفلها في مدينة البوكمال ، شرق ديرالزور ، بعد أن استهدف طيران التحالف المدينة بعدة غارات مساء أمس .
و نفذ طيران التحالف أكثر من 3 غارات على مدينة البوكمال ومحيطها حيث إستهدف الباحة الخلفية لمشفى الباسل والثانية بالقرب من مشفى عائشة الخيري و الثالثة معمل الإسمنت .
و نشرت حسابات موالية لتنظيم الدولة صوراً (مرفقة) للإصابات التي وقعت في صفوف المدنيين .
في حين قالت وكالة "أعماق" المقربة من تنظيم الدولة أن الغارات أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 16 آخرين بجروح ففي الغرات التي نفذت قبل فجر اليوم .
منعت فرق خفر السواحل التركية، قرابة 250 مهاجرا غير شرعي، من اكمال رحلتهم في ولايتين تركيتين مطلتين على بحر إيجه.
وقالت وكالة "الأناضول" ، أن خفر السواحل التركية ضبطت خلال قيامها بالمهام الدورية، في عمليتين منفصلتين 166 مهاجرا، بينهم 60 يحملون الجنسية سورية، كانوا يستقلون قوارب مطاطية، قبالة سواحل قضاء “آيواليك” بولاية “بالكسير”، ونقلتهم إلى مديرية الأمن.
كما ضبطت خفر السواحل التركية، اليوم، 84 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات سورية وأفغانية، وباكستانية، كانوا يستقلون 4 قوارب مطاطية، قبالة ساحل قضاء “أنز” بولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، أثناء محاولتهم التوجه إلى اليونان.
وسلّمت قوات الدرك، المهاجرين، إلى شعبة الأجانب بمديرية الأمن، عقب إتمام الإجراءات القانونية بحقهم، تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد.
بدأت الهيئة السورية للتربية والتعليم بدعم من مؤسسة قطر الخيرية بطباعة مليوني كتاب سوري منقح لكافة المراحل الدراسية، ليتم توزيعها على الطلاب السوريين في الداخل المحرر وبلاد اللجوء مطلع العام الدراسي القادم 2015/2016.
هذا المشروع ، وفق المكتب الإعلامي للهيئة ، سبقه في العاميين الماضيين طباعة خمسة ملايين كتاب دراسي بالمنهاج المنقح بدعم من مؤسسات ومنظمات إنسانية وزعت مجاناً على كافة المدارس في الداخل السوري المحرر، وعلى المدارس السورية في المخيمات والداخل التركي بالإضافة إلى مدارس إقليم شمال العراق.
اقترح ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السورية بعد شهور من المباحثات و المشاورات مع عشرات الشخصيات و الدول ، و الجولات ، دعوة السوريين للمشاركة في مجموعات عمل تشرف عليها المنظمة الدولية لحل أربع قضايا كبرى في ظل عدم استعداد أطراف الصراع لإجراء مفاوضات سلام رسمية.
وقال دي ميستورا في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي ليل أمس الأربعاء إنه يتعين على الأطراف السورية بدء المحادثات مع بعضهم البعض، واتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما بشأن كيفية تنفيذ بيان جنيف عام 2012، والذي وضع أسس عملية السلام في سوريا.
وأبلغ المبعوث الدولي أعضاء مجلس الأمن أن مجموعات العمل المقترحة ستركز على أربعة مجالات هي: السلامة والحماية، بما في ذلك إنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية، والمسائل السياسية والدستورية، مثل إنشاء هيئة الحكم الانتقالي والانتخابات؛ والمسائل العسكرية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار، والمؤسسات العامة والتنمية، مع التركيز على كيفية تقديم الخدمات العامة. وأضاف دي ميتسورا إنه "لا يوجد بعد توافق" حول انتقال سياسي في سوريا، إلا أن الأمم المتحدة "مجبرة" على مواصلة جهودها.
وعرض دي ميستورا للمرة الأولى أمام مجلس الأمن نتائج أشهر من المشاورات مع الفرقاء السياسيين في الأزمة السورية بينهم عدد من دول المنطقة. وخلص إلى أن "العديد منهم أبلغونا بعدم الدعوة إلى مؤتمر جنيف-3 لأن الأوضاع لم تنضج بعد". وكان دي ميستورا قد تشاور على مدار نحو ثلاثة أشهر مع سوريين وقوى دولية وإقليمية بشأن كيفية تطبيق خارطة طريق للسلام أطلق عليها اسم "وثيقة جنيف" اتفقت عليها القوى الدولية في يونيو حزيران 2012 وتدعو لانتقال سياسي مع ترك دور الرئيس السوري بشار الأسد دون حل.
وقال دي ميستورا "رغم وجود أرضية مشتركة (بين الأطراف السورية) فإننا يجب أن نتحلى بالصراحة مع أنفسنا.. هناك أسئلة بشأن تحويل السلطة التنفيذية إلى هيئة انتقالية لا تزال هي أهم عناصر الانقسام في الوثيقة." وعبر دي ميستورا عن ثقته في أن مجموعات العمل ستكون بمثابة خطوة للأمام "وثيقة إطار عمل سورية تماما" لتطبيق وثيقة جنيف.
ومن جهته ذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الصراع في سوريا تسبب حتى الآن في أزهاق أرواح ربع مليون شخص على الأقل. وفشلت الجولتان السابقتان من المفاوضات في جنيف بين النظام والمعارضة السوريين في 2014.
عبر مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق أنور عبد الهادي عن شكره لنظام الأسد للسماح بدفن من يتوفون خارج مخيم اليرموك من سكانه النازحين على دفنهم في مقبرة مخيم اليرموك، وشمعتبراً قرار نظام الأسد جاء لتخفيف معاناة شعبنا النازح من مخيم اليرموك.
مخيم اليرموك المحاصر من قبل قوات الأسد والمليشيات الفلسطينية الموالية للأسد وخاصة الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، وتحظر دخول وخروج الأشخاص والمساعدات الإنسانية والحياتية اليومية إلا بصعوبة كبيرة، فيما يعاني نحو 20ألفاً ممن رفضوا الخروج من المخيم من ظروف معيشية غاية في السوء.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها على المشاورات بين المنظمة ونظام الأسد إن الموافقة على الدفن داخل المخيم تخص الوفيات العادية وليس المقاتلين، وتخص الفلسطينيين وليس السوريين، كما أن أي واقعة ستخضع لتحقيق مسبق من السلطات الأمنية للنظام قبل الموافقة عليها.
ولم تنجح وساطات وفود فلسطينية رسمية في إقناع النظام بفك الحصار عن المخيّم الذي تقطنه غالبية فلسطينية والذي تحاصره قوات النظام السوري منذ نحو ثلاث سنوات.
ووفق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فقد بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين888 شخصا و398ضحية قضوا تحت التعذيب في سجون النظام الأمنية في سورية، فيما بلغ عدد ضحايا الحصار 176شخصا
حث رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة أعضاء الناتو المجتمعين في بروكسل على دعم إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سورية لضمان حماية المدنيين من إرهاب تنظيم داعش والسبب الرئيسي لوجودها وهو نظام الأسد الذي يقف وراء قتل السوريين.
كما حث على إيجاد آليات فعالة جديدة لتنفيذ نهج شامل يعالج تهديد تنظيم داعش ونظام الأسد، واللذين يشكلان أكبر تهديد للأمن الإقليمي والدولي والعقبة الرئيسية أمام أي حل سياسي في سورية.
ورحب خوجة بالمبادرة التي أعلنت عنها تركيا مؤخراً لمواجهة تنظيم الدولة والسبب الجذري لها نظام الأسد على الحدود التركية السورية، بما في ذلك إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية، مضيفاً إن المنطقة الآمنة هي خطوة أولى هامة لضمان الحماية اللازمة للمدنيين في جميع سورية.
وأكد على أن الائتلاف الوطني مستمر بتكثيف دعمه للمجموعات المحلية على الأرض لضمان إدارة مدنية فعالة في جميع أنحاء سورية، والتي تحافظ على الخدمات الأساسية، متضمنة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
فيما استكملت الهيئة السياسية في الائتلاف أمس اجتماعاتها لليوم الثالث على التوالي، وبحثت المناطق الآمنة والإدارة المدنية لها، وآليات دخول الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة إلى تلك المناطق لتقديم الخدمات للسوريين فيها.
دمشق::
استهدف الثوار بمدفع محلي الصنع معاقل قوات الاسد على جبهات حي جوبر في محيط ادارة المركبات و حاجز طعمة والمتحلق الجنوبي من جهة الحي وتم تحقيق اصابات مباشرة بقوات الاسد وقد سمعت صافرات سيارات الإسعاف من المناطق المستهدفة ، في حين سقط صاروخ كاتيوشا في حي المزة 86 دون ورود أنباء عن سقوط اي إصابة ، كما و سقطت قذيفتي هاون على مبنى مشفى تشرين العسكري الواقع على أطراف حي برزة ، وفي خبر منفصل قامت كتائب من الثوار في بلدة يلدا بإغلاق الطريق المؤدي الى مخيم اليرموك أمام المدنيين والبضائع، حيث اتهمت هذه الكتائب عناصر من جبهة النصرة وتنظيم الدولة بالوقوف وراء عمليات الإغتيال الأخيرة بحق عناصرها والناشطين في البلدة مستغلين طريق هذا الحاجز لتنفيذ عمليات اغتيالهم.
ريف دمشق::
تستمر الاشتباكات في مدينة الزبداني بين الثوار وقوات الاسد المدعومين بعناصر من حزب الله الإرهابي ، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي أكثر من 10 غارات جوية على المدينة أدت لدمار كبير جدا في المنطقة ، و القت المروحيات حوالي 30 برميل متفجر على المدينة ، و شنت الطائرات الحربية غارات أيضا على مدينة عربين بالغوطة الشرقية ، و ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية برهليا في وادي بردى ، بينما سقط صاروخ أرض ارض على بلدة بالا أدى لدمار في المنطقة ، و تعرضت بلدة زبدين لقصف صاروخي و بقذائف الهاون و البساتين الغربية لمدينة الكسوة و مرتفعات قرية عين الفيجة لقصف مدفعي ، وفي خبر اخر ما تزال بلدتي قدسيا والهامة تقبع تحت حصار قوات الاسد لها ومنع دخول أي مواد غذائية اليها وأيضا منع دخول وخروج المدنيين.
حلب::
إشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد في حي بني زيد , في حين استهدف الثوار معاقل قوات الاسد في حي العامرية ودمروا بناءً كان عدد من جنود الاسد متحصنين بداخله على أوتوستراد الراموسة ، و استهدفوا تجمعات قوات الأسد في مخيم حندرات بقذائف الهاون و بالرشاشات و قتل جراء ذلك عدد من عناصر الأسد ، كما دمروا أيضا مدفعين عيار 57 و23 كانا داخل البناء ، و أعلنوا عن تمكنهم من اعطاب رشاش 14.5 لقوات الاسد في مبنى النفوس بعد استهدافه بقذيفة "بي 9" ، و جرح على إثر ذلك عدد من عناصر الأسد ، و دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في منطقة البريج بالتزامن مع قصف مدفعي على حي مساكن هنانو و قرى أبو عبده وما حولها ،وسط قصف عنيف لقوات الأسد بصواريخ فيل و راجمات الصواريخ إستهدف البحوث العلمية و حي بستان القصر , و من جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي غارتين على محيط مطار كويرس بريف حلب الشرقي.
حماة::
استهدف جيش الفتح مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد وحققوا اصابات جيدة كما اعتبروا أن المدينة وما حولها منطقة عسكرية وحذروا المدنيين من التوجه اليها ، و دارت اشتباكات عنيفة بين جيش الفتح و قوات الاسد على جبهة تل واسط و قتل جراء ذلك العديد من عناصر الأسد ، في حين شنت الطائرات الحربية غارات جوية على قرى العمقية و خربة الناقوس و المنصورة ، وسقط شهيد وعدد من الجرحى في بلدة قلعة المضيق جراء إلقاء ألغام بحرية على المدنيين ، يذكر أن البلدة سقط فيها 9 شهداء في ليلة الأمس جراء البراميل المتفجرة ، و القت المروحيات أيضا بالألغام البحرية على قرى العنكاوي و طنجرة و القاهرة و المنصورة ، و بالبراميل المتفجرة على قرية الحويجة ، و شن الطيران الحربي غارات على قرى قسطون و القاهرة و مدينة قلعة المضيق ، بينما تعرضت قرى سهل الغاب لقصف مدفعي.
ادلب::
تصدى جيش الفتح لمحاولة شبيحة الاسد في قرية الفوعة الموالية من التقدم نحو نقطة على جبهة مدينة بنش وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى ، و من جهة أخرى فقد استهدف الثوار معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي كفريا و الفوعة ، تبعها قصف مدفعي على مدينة بنش المجاورة ، في حين ارتقى أكثر من 15 شهيد و سقط عشرات الجرحى نتيجة قصف طائرات الأسد الحربية على مدينة سراقب ، و سقط شهداء و جرحى جراء قصف من الطيران الحربي على مدينة معرة النعمان و جسر الشغور ، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كنصفرة و بلدة جوزف ومدينة خان شيخون ، مما أدى لارتقاء طفل في جوزف ، و استهدف عناصر الأسد بصاروخ ارض ارض المنطقة بين بلدتي كنصفرة والبارة ، و ارتقت طفلة في قرية كفرعويد نتيجة قصف صاروخي استهدف القرية.
حمص::
كتائب الثوار دكت معاقل قوات الاسد في قرى جبورين و تسنين و كفرنان بريف حمص الشمالي بصواريخ محلية الصنع نصرة لمدينة الزبداني ، في حين سقط عدد من الشهداء و الجرحى نتيجة القاء الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة تدمر ، بينما تعرضت الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
الطيران الحربي يشن غارات جوية على حي طريق السد ومخيم درعا وعلى أحياء درعا البلد، وألقت المروحيات براميلها على بلدات داعل وصيدا واليادودة و نصيب و على الطريق الواصل بين صيدا و الطيبة ، مما أدى لسقوط شهداء و جرحى في نصيب ، كما و سقط جرحى نتيجة قصف بقذائف الدبابات على بلدة اليادودة ، و بقذائف الهاون على احياء مدينة درعا المحررة.
ديرالزور::
شن طيران التحالف أكثر من 3 غارات على مدينة البوكمال ومحيطها حيث إستهدفت الأولى الباحة الخلفية لمشفى الباسل والثانية بالقرب من مشفى عائشة الخيري و الثالثة معمل الإسمنت , في حين شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على محيط مشفى فارمكس وحي الجبيلة سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى ، كما أغارت الطائرات على آبار النفط في منطقة الحريجي وعلى بلدتي حطلة والحسينية و على مدرسة النسوي بمدينة البوكمال و منطقتي عياش تحتاني والمعبر المائي في بلدة الحوايج ، و ارتقى شهداء و جرحى نتيجة قصف الطائرات الحربية على حي الصالحية و دوار الحلبية ، في حين سقطت ثلاثة قذائف هاون على حي الجورة في المنطقة الواقعة بين شارع الوادي والشارع العام و قرب شركة كهرباء الجورة مما أدى لسقوط جرحى في صفوف ، وفي خبر منفصل شن تنظيم الدولة حملة اعتقالات في بقرص طالت عناصر من أحرار الشام تمت استتابتهم سابقا من بينهم الدكتور ( عبدالكريم حريب ) قائد كتيبة الرحبة.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة الرقة حيث لم يتبين ما إذا كان تابع للتحالف ام للنظام، في حين ذكر ناشطون أن قوات حماية الشعب الكردية طالبت الأهالي في قرية رنين جنوب مدينة سلوك بمغادرتها فورا بلباسهم فقط دون أخذ أي شيء من منازلهم.
اللاذقية::
تمكن الثوار من إقتحام تلتين قرب تلة جورة الماء المحررة في جبل التركمان وخلال تقدمهم في المنطقة استهدفوا معاقل الاسد في مرصد سولاس وبيت ملك وتلة الشيخ محمد بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
الحسكة::
اشتباكات مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الاسد المدعومين بعناصر من قوات الحماية الشعبية الكردية في حي الزهور و جنوب المدينة ، في حين القى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة الشدادي ، بينما سمع صوت انفجار عنيف في مدينة راس العين وريفها ، و من جهة أخرى فقد قامت قوات الحماية الشعبية بشن حملة اعتقالات عشوائية في مدينة الحسكة لإلحاقهم بصوفها إجباريا.
يواصل تنظيم الدولة حفر خندق في مدينة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا، حيث انتقلت عمليات الحفر إلى القسم الغربي من المدينة.
وقالت وكالة الأناضول يوم الأربعاء، إنّ تنظيم الدولة يستخدم 4 آليات للحفر، حيث رصدت كاميرا الوكالة من الجانب التركي من الحدود عمليات الحفر، وشوهد مجيء شخص بسيارة جيب سوداء يعتقد أنه قائد التنظيم في مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب، وذلك لمتابعة أعمال الحفر والاطلاع على التطورات في الجانب السوري من الحدود.
ونوّهت الوكالة إلى أنّ قوات الأمن التركي تواصل اتخاذ تدابير أمنية عالية على الحدود السورية، بعد أيام من استهداف الطيران التركي لمواقع التنظيم في سوريا.
وكان التنظيم قد نفذ تفجيرات إنتحارية في مارع الواقعة ضمن المنطقة المطهرة التي أعلنت تركيا عن تقديمها.
علمت “القدس العربي” من مصادر داخل المنظمة الدولية أن عناصر مشروع قرار جديد حول تسوية الأزمة السورية قد بدأت تتجمع من خلال مشاورات بين الوفدين الروسي والأمريكي. وقد نقل المصدر جملة قالها أحد سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بأن الأيام القليلة القادمة قد تشهد أخبارا سارة حول الأزمة السورية وأن مشاورات مكثفة ستجري بعد الاستماع إلى تقرير مفصل من المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا ستيفان دي مستورا الذي يخاطب المجلس اليوم الأربعاء في جلسة مفتوحة حول نتاج إتصالاته مع جميع الأطراف التي بدأها في الخامس من أيار/مايو الماضي.
ومن المتوقع أن يقدم دي مستورا مجموعة خيارات حول سبل حلحلة الجمود السياسي في الأزمة السورية منذ قدم المبعوث السابق، الأخضر الإبراهيمي إستقالته في أيار/مايو 2014. وقد أطلق دي مستورا جولة المشاورات هذه التي إستمرت أكثر من شهرين ونصف بهدف إيجاد صيغة توافقية لتفسير بيان جنيف 1 الذي صدر عن مجموعة الدول الخمسة دائمة العضوية بتاريخ 30 حزيران/يونيو 2012. وفي نفس الوقت يحاول دي مستورا إيجاد نقاط لقاء بين الأطراف السورية والقوى الإقليمية الفاعلة حول إيجاد مخرج للدور الذي يمكن أن يناط بالرئيس بشار الأسد أثناء عملية الانتقال السياسي والتي تعقدت كثيرا بسبب وجود تنظيم الدولة “داعش” كلاعب أساسي على الساحة السورية والذي قد يشكل قاسما مشتركا بين الجهات جميعها بالاتفاق على ضرورة هزيمة ذلك التنظيم إذ إن الأمريكيين وحلفاءهم من الدول الغربية يعتقدون أن إنهيار النظام السوري فجأة يعني أن “داعش” سيملأ الفراغ فورا وهو ما لا يريده أحد.
بعض أعضاء المجلس يعتقدون أن هذه المشاورات لم تعقد من أجل تحقيق حل سياسي فوري وملموس، وبالتالي تجنب دي ميستورا من استخدام كلمة “محادثات” وآثر أن يستخدم كلمة “مشاورات” قام بها من أجل إبقاء عملية الوساطة على قيد الحياة على الرغم من المناخ السائد من عدم توفر الإرادة السياسية بين الجهات المحلية والدولية الرئيسية لاستجلاء ما أصبح يعرف باسم ” عقدة الأسد” في محاولة للعثور على ثغرات بين الموقفين الإيراني والروسي الداعمين لنظام الأسد من جهة وموقف الدول الغربية وحلفائهم العرب المطالبين برحيل الأسد كشرط رئيسي لتسوية الأزمة من جهة أخرى.
ومن المتوقع أن يطرح دي ميستورا أمام المجلس اقتراحا لتسهيل المناقشات داخل سورية حول سبل تنفيذ بيان جنيف من خلال تشكيل مجموعات عمل تركز على العديد من القضايا منها القضية الأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والحوار الوطني و حماية مؤسسات الدولة والحالة الإنسانية المتردية في البلاد. ومن المرجح أن يوجه دي مستورا رسالة قوية إلى المجلس يطالب فيها بوحدة المجلس في دعم النتائج المنبثقة عن هذه المجموعات العاملة داخل سورية وبالتالي الاستمرار في وحدة الموقف داخل المجلس في التعاطي مع الأزمة السورية في أبعادها الثلاثة الإنساني والسياسي والأمني والتي سيقوم عليها أي مشروع قرار جديد للتعاطي بشكل شكولي مع الأزمة السورية.
سيقدم دي مستورا جردا لنتائج إتصالاته خلال جولات المشاورات ويوضح كيف يمكن التوفيق بين هذه الجماعات خارج البلاد وبين مواقف المعارضة السورية كما سيدعو المجتمع الدولي إلى إعادة تنشيط بيان جنيف وإجبار النظام على التفاوض البناء. وقد يلقي الضوء بشكل خاص على المواقف القديمة أو المستجدة لبعض اللاعبين الرئيسيين في الأزمة مثل إيران وروسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا والولايات المتحدة وكيف يمكن لهذه الدول من دعم جهود وساطة الأمم المتحدة لحل الأزمة.
ومن المتوقع أن يطرح السيد دي مستورا رؤيته بناء على المشاورات حول الآثار المتوقعة للصفقة الإيراينة مع مجموعة الدول الخمسة + واحد حول برنامج إيران النووي وأثر هذه الاتفاقية سياسيا على فرص تسوية الأزمة السورية. كما أن الحديث عن وجود اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة وتركيا لإنشاء “منطقة خالية من داعش ” أو “منطقة آمنة” في شمال سوريا قد يعني مزيدا من التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق هزيمة داعش.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي- مون- قد أصدر بيانا في الذكرى السنوية الثالثة لبيان جنيف قال فيه إن مجلس الامن لا يستطيع أن يضيع المزيد من الوقت في وضع حد لدوامة العنف، وأن تكلفة مزيد من التأخير غير مقبولة للجميع استراتيجيا وسياسيا وأخلاقيا.