قالت الحكومة المجرية، الجمعة، إنه سيتم اعتقال كل لاجئ أو مهاجر سيدخل أراضيها بشكل غير قانوني.
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية المجري بيتر سيغارتو إن بلاده قد تشهد ارتفاعاً في عدد اللاجئين إلى ما يتراوح بين 400 ألف و500 ألف لاجئ بنهاية العام، حيث تشهد أوروبا أزمة في تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة إلى أراضي القارة العجوز.
ومنذ بداية العام سجلت المجر دخول أكثر من 170 ألف مهاجر كثير منهم فروا من الصراعات في الشرق الأوسط.
من جهتها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إنها سترسل إلى المجر وحدات منازل سابقة التجهيز لإيواء 300 أسرة بموافقة الحكومة لتقديم ملاجئ مؤقتة ليقضي اللاجئون فيها الليل.
وقال وليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن المفوضية على اتصال مع السلطات في المجر التي تتولى بناء سياج على الحدود مع صربيا، وتراقب عن كثب دور الجيش.
وأضاف "بالطبع نتوقع من السلطات أن تحترم حقوق اللاجئين سواء كان ذلك من جانب الشرطة أو الجيش".
وقال في إفادة صحافية إن المفوضية سترسل إمدادات طوارئ تكفي 95 ألف شخص إلى المنطقة، التي تشمل المجر وصربيا ومقدونيا واليونان.
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القطاعات الحكومية المعنية بوضع شروط تسمح للسوريين الزائرين للسعودية بالمشاركة في القطاع الخاص والاستفادة من شهاداتهم العلمية.
وسيدخل سوق العمل السعودي مرحلة استيعاب مؤهلات السوريين المقيمين في السعودية بعد التصريح لهم بالعمل في القطاع الخاص.
يأتي ذلك بعد توجيه من العاهل السعودي للقطاعات الحكومية المعنية بضرورة وضع الشروط المطلوبة، التي تسمح للسوريين الزائرين بالمشاركة في القطاع الخاص، خصوصاً أن العديد منهم يحمل شهادة علمية وخبرات عملية سيستفيد منها السوق.
ولا تتوفر لوزارة العمل أي أرقام أو إحصائيات عن عدد السوريين الزائرين الذين انخرطوا في العمل بالمنشآت الصغيرة أو القطاعات الأخرى، لأنها تستثنيهم من جولاتها التفتيشية.
ويأمل السوريون بعد دخولهم سوق العمل بالحصول على الإقامة الدائمة بشكل نظامي لبدء حياة جديدة يملؤها الأمل.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستواصل تزويد قوات الأسد بالأسلحة والمعدات الضرورية لمكافحة "الإرهاب"، باعتباره القوة الأكثر فعالية في مواجهة تنظيم الدولة.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المنغولي لوندينغيين بوريفسورين، في موسكو اليوم إن موسكو تدعو "التحالف الدولي" المناهض لتنظيم الدولة إلى إطلاق تعاون مع نظام الأسد وقواته في هذا الاتجاه.
وأردف قائلا: "من المستحيل إلحاق الهزيمة بـ "داعش" عن طريق الضربات الجوية وحدها، بل يجب أيضا إقامة تعاون مع القوات البرية (التي تواجه الإرهابيين على الأرض)، أما القوة الأكثر فعالية وقدرة لمواجهة "داعش" فهي الجيش السوري. ونحن ما زلنا ندعو أعضاء التحالف إلى بدء التعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري".
واعتبر لافروف أن التنسيق مع قوات الأسد سيسمح أيضا بمنع وقوع أية حوادث غير مرغوب فيها بينهم وقوات التحالف.
وذكر بأن روسيا دعت منذ البداية إلى العمل على مكافحة الإرهاب بشكل جماعي واعتمادا على أحكام القانون الدولي.
وشدد على أن روسيا تدعم ليس نظام بشار الأسد، بل الجهود التي يبذلها من أجل مكافحة الإرهاب.
وأردف: "إذا كانت الأولية تتعلق بمكافحة الإرهاب، فعلينا أن نترك الاعتبارات الظرفية مثل تغيير النظام في سوريا جانبا".
وقال تعليقا على انتقادات وجهها الجنرال جون آلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة إلى روسيا بشأن المساعدات الروسية لنظام الأسد : "إننا ندعم نضال الحكومة السورية ضد "داعش" وهو تنظيم لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال، وعلينا أن نمنعه من التحول إلى دولة".
وردا على الانباء الإعلامية تحدثت عن تعزيز التواجد العسكري الروسي في سوريا، قال لافروف إن هناك عسكريين وخبراء من روسيا في الأراضي السورية تتمثل مهمتهم في صيانة المعدات الروسية وفي مساعدة قوات الأسد على التدرب على استخدام تلك المعدات.
وشدد قائلا: "سنواصل تقديم هذه المعدات للدولة السورية من أجل دعم قدراتها الدفاعية في مواجهة الخطر الإرهابي".
بدأت بوادر خلاف تدب داخل الائتلاف الحكومي في ألمانيا حول سياسة الهجرة واللجوء بشأن السياسة التي تتبعها المستشارة أنغيلا ميركل، فقد انتقد مسؤولون من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي - وهو شريك في الحكم مع حزب ميركل الديمقراطي المسيحي، سياسة ميركل.
واعتبر هانز ـ بيتر فريدريش، السياسي في الاتحاد الاجتماعي المسيحي أن السماح لدخول اللاجئين إلى البلاد من المجر دون تسجيل ودون فحص "خطأ سياسي غير مسبوق".
وقال فريدريش، وهو وزير الداخلية السابق، لصحيفة باساور نويه بريسه اليومية :" لقد خرج الأمر عن سيطرتنا" ، محذرا من "عواقب وخيمة".
فيما أعرب زميله في الحزب، ماركوس شودر، وزير مالية ولاية بافاريا، معقل الاتحاد الاجتماعي المسيحي، عن خشيته من أن يتجاوز تدفق اللاجئين طاقة ألمانيا. وذهب شودر إلى أبعد من ذلك، حيث قال إن ثقافة الترحيب والاستعداد للمساعدة والود التي ظهر بها الألمان مثيرة للإعجاب، لكنه أبدى مخاوفه من أن يتجاوز عدد اللاجئين في البلاد عدد المولودين خلال هذا العام، مما سينعكس سلبا على "التوازن الثقافي في المجتمع". وأعرب كل من فريدريش وشاود عن مخاوفهما من أن يكون بين اللاجئين مندسون من مقاتلي "داعش".
وتكشفت هذه التصريحات عن وجود خلافات بشأن مسالة اللجوء بين الحزب المسيحي الاجتماعي وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل. فقد رفض السياسي البارز بحزب ميركل، نوربرت روتغن، هذه التصريحات وقال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الألماني لهيئة الإذاعة العامة الأولى "إيه ار دي" إنه يرى أن "سلوك الحكومة والمستشارة يعد من أعظم إنجازاتهما حتى الآن.
يذكر أن هورست زيهوفر، زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ورئيس وزراء بافاريا كان قد انتقد أسلوب تعامل المستشارة مع الأزمة وقال إنه "لا يمكن لأي مجتمع التعامل مع شيء كهذا.. الحكومة الاتحادية بحاجة لخطة هنا".
قالت عدة مصادر إن روسيا كثفت تدريباتها البحرية قبالة ساحل سوريا في الأشهر الأخيرة وتستعد للقيام بمزيد من التدريبات وهي تحركات يرجح أن تذكي تأكيدات الولايات المتحدة أن موسكو تحشد قواتها بالمنطقة.
ووفق "رويترز" ، قال مصدر قريب من البحرية الروسية يوم الجمعة إن مجموعة من خمس سفن للبحرية الروسية مزودة بصواريخ موجهة أبحرت للقيام بمناورات في المياه الإقليمية السورية ويحتمل أن يشمل ذلك إطلاق صواريخ.
وقال المصدر "سيتدربون على صد هجوم من الجو والدفاع عن الساحل وهو ما يعني إطلاق نيران المدفعية وتجربة أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى."
وتزامنت الأخبار عن التدريبات مع دعوات من روسيا لواشنطن بأن تستأنف التعاون بين جيشي البلدين تفاديا لوقوع "حوادث عارضة" قرب سوريا.
كانت مصادر بالولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان قد صرحت بأن جنودا روسا انضموا للعمليات القتالية داخل سوريا أو يستعدون للقيام بذلك. ونفت روسيا ذلك قائلة إن تعاونها العسكري مع دمشق ليس جديدا ويقوم على عقود طويلة الأجل لتوريد السلاح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات البحرية كثفت نشاطها قرب سوريا في الأشهر القليلة الماضية لكنها تجري تدريبات في البحر المتوسط منذ مايو أيار أكثر من تلك التي أجرتها في عام 2014 بالكامل.
وقال مصدر قبرصي يتابع الأنشطة البحرية والجوية لرويترز يوم الجمعة "نشهد الكثير من الأنشطة الروسية بالمنطقة هذا العام."
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن البحرية أجرت تدريبات بالبحر المتوسط في مايو أيار ويونيو حزيران وأغسطس آب. وأضافت أن الطراد الصاروخي موسكفا وخمس سفن حربية وثلاث سفن إمداد من أسطول البحر الأسود الروسي شاركت في التدريبات الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن التدريبات البحرية الروسية في البحر المتوسط روتينية.
وأضاف في تصريحات للصحفيين "هذه حقيقة معروفة جيدا. إنها تجري بما يتفق مع القانون الدولي."
ورفض متحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي الذي يتمركز في شبه جزيرة القرم التعليق على أي تدريبات جارية قرب سوريا.
قام نظام الأسد بتعديل طائرات تدريب حربية استلمتها من روسيا داخل سورية للاستخدام لمهمات هجومية، وباتت قادرة على حمل صواريخ وقنابل ثقيلة الوزن، وذلك لتجنيب روسيا مشاكل تزويد النظام بطائرات هجومية كالميغ.
وأوضحت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن النظام استملت الشهر الماضي دفعة ثانية من طائرات تدريب حربية، وفي الغالب من نوع (ياك) ذات المحركين النفاثين، وتم تعديلها في مطار حربي بدمشق لتصبح هجومية خفيفة قادة على حمل صواريخ وقنابل تصل أوزان بعضها إلى نحو نصف طن.
وكانت روسيا قد سلمت الأسد في عام 2014 تسع طائرات من طراز (ياك) لأغراض التدريب، وأعلنت موسكو في وقت سابق العام الماضي أنها ستقوم بتسليم سلاح الطيران السوري 25 طائرة أخرى خلال سنتين من أصل 36 طائرة تعاقدت سورية على شرائها في العام 2011، ولم تُعلن عن إرسال الدفعة الثانية من هذه الطائرات بعد.
بحثت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني في اجتماعها على مدى يومين سبل توحيد الموقف بين الائتلاف والفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني تجاه خطة الحل السياسي حول سورية التي طرحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
كما ناقشت الهيئة السياسية التدخل الروسي المباشر في سورية إلى جانب نظام الأسد والحديث عن بناء قاعدة جوية في اللاذقية وقررت القيام بإجراءات واتصالات سياسية.
وأكدت الهيئة السياسية أن تدخل روسيا بشكل مباشر والانخراط بأعمال قتالية إلى جانب نظام الأسد يجعل من روسيا طرفا في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري منذ أكثر من أربعة أعوام.
وطالبت الهيئة السياسية روسيا بوقف الدعم عن نظام الأسد بالسلاح والذخيرة وسحب كامل قواتها من الأراضي السورية.
كما عرضت لجنة اللاجئين السوريين في دول العبور مستجدات الأمور، واستعراض زيارة وفود الائتلاف إلى إيطاليا وهولندا من أجل مناقشة سبل تسهيل عبور اللاجئين بشكل آمن وإيجاد إقامة مؤقتة لهم.
دمشق::
سقوط عدة قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا على عدة أحياء العاصمة دمشق أدت لسقوط عدد من الجرحى ودمار في الممتلكات.
ريف دمشق::
شن جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأجناد الشام وعدة فصائل هجوما واسعا على عدة جبهات في الغوطة الشرقية استطاعوا خلالها من تحرير منطقة تل كردي بشكل كامل الملاصقة لسجن عدرا الخاص بالنساء ، كما تسللوا إلى عدة أبنية مجاورة لمبنى السجن مع وجود اشتباكات متقطعة عند مخيم الوافدين قتل على اثره عشرات الجنود بينهم ضباط ودمروا آليات ومدرعات، كما استهدفوا رتل عسكري كان متجها لمؤازرة قوات الأسد في تل كردي المحرر ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير دبابة، وسيطروا أيضا على الكتلة الجبلية الشرقية المطلة على الغوطة الشرقية وعلى مبنى المداخن في مدينة عدرا، كما تجري اشتباكات عنيفة على جبهة أخرى وهي ضاحية حرستا حيث ذكرت موقع مؤيدة للنظام أن غالبية السكان قد نزحت من الضاحية جراء ضراوة الاشتباكات ، و اعلن جيش الإسلام عن ارتقاء النقيب علاء الحموي الملقب بـ "عبد الرحمن الشامي" الناطق السابق الإعلامي باسمه متأثراً بجراحه التي أصيب بها في المعارك الدائرة على أطراف الغوطة الشرقية ، وبالتأكيد فإن انتقام النظام سيكون من المدنيين حيث باشر بقصف مدينة دوما وبلدات الغوطة الشرقية بصواريخ أرض ارض وقذائف المدفعية والهاون راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، مع غياب تام للطيران الحربي والمروحي بسبب العاصفة الغبارية المستمرة منذ 3 أيام ، هذا و قد سقطت قذيفة في حرنة الشرقية بمدينة التل خلفت سقوط جريحين و أضرار مادية ، أما مدينة الزبداني فتستمر الاشتباكات العنيفة في جبلها الشرقي بين الثوار وقوات الأسد المدعومين بعناصر من حزب الله الإرهابي كما تعرضت المدينة وبلدة مضايا المجاورة لقصف عنيف جدا من قبل الحواجز المنشرة في المنطقة، ومن ناحية أخرى فقد تعرضت مدينة داريا لقصف صاروخي عنيف استهدف الأحياء السكنية، وقصفت عربة الشيلكا المتواجدة على جبل المضيع منطقة البساتين الغربية بمدينة الكسوة ، و في خبر منفصل فقد خرجت مظاهرة جابت شوارع بلدة يلدا هتف المتظاهرون خلالها و رفعوا شعارات تضامنية مع حي القدم الدمشقي ونددوا بحصار نظام الأسد و تنظيم الدولة للحي .
حلب::
تمكن الثوار من إعطاب رشاش 12.7 لقوات الأسد المتمركزة على جبهة دوير الزيتون في الريف الشمالي إثر استهدافه بقناصة دوشكا، كما استهدفوا معاقل تنظيم الدولة بقذائف الهاون على جبهة بلدتي حربل و تلالين ، و رد التنظيم بقصف مدينة مارع بقذائف المدفعية مما أدى لارتقاء شهيد ، بينما تعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
قام الطيران المروحي بإلقاء براميل متفجرة على بلدة التمانعة دون وقوع إصابات ، في حين سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة على أطراف مدينة سلقين.
حماة::
كتائب الثوار دكت تجمعات عناصر الأسد و الشبيحة في مدينة محردة بقذائف المدفعية و في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد ، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرى المنصورة والقاهرة و الزيارة بسهل الغاب ، بينما تعرضت قرية الزكاة لقصف مدفعي .
حمص::
قصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد على مدينة تدمر الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة راح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى من المدنيين .
عادت بعض الصحف الأميركية لانتقاد سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه سوريا واصفة إياها بالعجز وبأنها السبب في ما آلت إليه الأمور في الحرب الأهلية هناك وظهور أزمة اللاجئين.
وذكرت نيويورك تايمز في مقال للكاتب روجر كوهين أن سوريا ستظل بقعة سوداء كبيرة في رئاسة أوباما وكارثة بمستويات متعددة ، وأشار الكاتب إلى ما وصلت إليه الأوضاع في سوريا بعد أربع سنوات من الحرب من دمار للبلاد وتشريد لأربعة ملايين شخص وظهور تنظيم الدولة واستمرار نظام الأسد بالقصف بالبراميل المتفجرة والغازات القاتلة.
وقال كوهين إن سياسة أوباما التي تقوم على تقليص تدخل أميركا في الحروب الخارجية أثبتت أن لها نتائج كارثية مثلما كانت سياسة سلفه جورج دبليو بوش التي زادت التدخل الأميركي وغزت العراق وأفغانستان.
و أوضح أنه لو أن أوباما أوقف القصف بالبراميل المتفجرة وساهم في إقامة منطقة آمنة للنازحين داخل سوريا وقام بتسليح المعارضة بمستويات كبيرة في وقت مبكر، لكان مسار الحرب قد تغيّر ، وختم بالقول إن قضية سوريا ستظل تلاحق سياسة أوباما الخارجية لتثبت أنها "فاقدة للمعنى والفائدة".
وقالت وول ستريت جورنال في مقال أيضا إن ما يحدث في سوريا سيصل إلى أميركا، وإن حديث أوباما للأميركيين عن أنه لن يتدخل في الحرب السورية لم يمنع الحرب السورية من أن تدخل لأميركا.
وأضافت أن الصراع السوري ربما يصبح أسوأ مما عليه حاليا، خاصة إذا تجاهلت روسيا تحذيرات أميركا، كما أن أوباما سيواجه ضغوطا متزايدة من أوروبا المحاصرة للموافقة على استيعاب آلاف اللاجئين السوريين، علما بأن للولايات المتحدة مساحات واسعة من الأرض واقتصادا قويا.
وأشارت إلى ما ينطوي عليه القبول بآلاف اللاجئين من "مخاطر تسرب مقاتلي تنظيم الدولة إلى داخل أميركا"، لتقول إن كل ذلك ثمرة مرة لسياسة أوباما الكارثية تجاه سوريا والوهم بأن أميركا يمكنها النأي بنفسها عن مشاكل العالم دون عواقب.
وقالت أيضا إن أوباما قال للأميركيين من قبل إنه يخرج أميركا من مستنقع الشرق الأوسط وكانت النتيجة أن الحرب السورية تزحف حاليا نحو الشواطئ الأميركية.
يواصل الثوار من جيش الإسلام و فيلق الرحمن و الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام و فصائل أخرى هجومهم على نقاط و تحصينات قوات الأسد في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق و من عدة محاور ، حيث تمكنوا من تحرير منطقة تل كردي بشكل كامل الملاصقة لسجن النساء في عدرا .
و نشر جيش الإسلام شريط فيديو يظهر جثث شبيحة الأسد ملقاة على الأرض ، في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عن استهداف رتل عسكري كان متجها لمؤازرة قوات الأسد في تل الكردي المحررة، و قتل جراء ذلك العديد من العناصر و تم تدمير دبابة و لا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة .
كما و تسلل عناصر الثوار إلى عدة أبنية مجاورة لمبنى السجن في عدرا ، وفرضوا سيطرتهم على مبنى المداخن ، و تدور اشتباكات متقطعة في مخيم الوافدين الذي يحوي عددا كبيرا من شبيحة الأسد .
هذا و تجري أيضا اشتباكات عنيفة على جبهة ضاحية حرستا ، و ذكرت صفحات مؤيدة للأسد على مواقع التواصل الاجتماعي أن غالبية السكان قد نزحت من الضاحية جراء ضراوة الاشتباكات .
و تتعرض عدد من مدن و بلدات الغوطة لقصف مدفعي و صاروخي من العيار الثقيلة و بشكل عنيف ، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في دوما، وسط غياب تام للطيران الحربي في سماء الغوطة بسبب العاصفة الغبارية المستمرة منذ 3 أيام .
دمشق::
سقوط عدة قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا على أحياء العاصمة دمشق أدت لسقوط عدد من الجرحى ودمار في الممتلكات.
ريف دمشق::
شن جيش الاسلام وفيلق الرحمن وأجناد الشام وعدة فصائل هجوما واسعا على عدة جبهات في الغوطة الشرقية استطاعوا خلالها من تحرير منطقة تل كردي بشكل كامل الملاصقة لسجن عدرا الخاص بالنساء ، كما تسللوا الى عدة أبنية مجاورة لمبنى السجن مع وجود اشتباكات متقطعة عند مخيم الوافدين قتل على اثره عشرات الجنود بينهم ضباط ودمروا آليات ومدرعات، كما استهدفوا رتل عسكري كان متجها لمؤازرة قوات الاسد في تل كردي المحرر ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير دبابة، وسيطروا أيضا على الكتلة الجبلية الشرقية المطلة على الغوطة الشرقية وعلى مبنى المداخن في مدينة عدرا، كما تجري اشتباكات عنيفة على جبهة أخرى وهي ضاحية حرستا حيث ذكرت موقع مؤيدة للنظام أن غالبية السكان قد نزحت من الضاحية جراء ضراوة الاشتباكات، وبالتأكيد فإن انتقام النظام سيكون من المدنيين حيث باشر بقصف مدينة دوما وبلدات الغوطة الشرقية بصواريخ أرض ارض وقذائف المدفعية والهاون راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، مع غياب تام للطيران الحربي والمروحي بسبب العاصفة الغبارية المستمرة منذ 3 أيام، أما مدينة الزبداني فتستمر الاشتباكات العنيفة في جبلها الشرقي بين الثوار وقوات الاسد المدعومين بعناصر من حزب الله الارهابي كما تعرضت المدينة وبلدة مضايا المجاورة لقصف عنيف جدا من قبل الحواجز المنشرة في المنطقة، ومن ناحية أخرى فقد تعرضت مدينة داريا لقصف صاروخي عنيف استهدف الأحياء السكنية، وقصفت عربة الشيلكا المتواجدة على جبل المضيع منطقة البساتين الغربية بمدينة الكسوة.
حلب::
تمكن الثوار من إعطاب رشاش 12.7 لقوات الأسد المتمركزة على جبهة دوير الزيتون في الريف الشمالي إثر استهدافه بقناصة دوشكا، كما استهدفوا معاقل تنظيم الدولة بقذائف الهاون على جبهة بلدة تلالين، ومن ناحية أخرى تعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي من قبل قوات الاسد.
ادلب::
قام الطيران المروحي بإلقاء براميل متفجرة على بلدة التمانعة دون وقوع اصابات، سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة على أطراف مدينة سلقين.
حمص::
قصف صاروخي عنيف من قبل قوات الاسد على مدينة تدمر الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة راح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى من المدنيين.
أكّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أنّ إيجاد حلٍّ مناسب لأزمة اللاجئين السوريين، مسألة غير قابلة للتأجيل، وأنّ على الاتحاد الأوروبي رفع سقف التعاون مع الحكومة التركية في هذا الخصوص.
جاءت تصريحات داود أوغلو هذه خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاءه برئيس مجلس الاتحاد الأوروبي "دونالد توسك" الذي اجتمع به يوم أمس في مقر رئاسة الوزراء التركية بالعاصمة أنقرة.
وأوضح داود أوغلو أنّ مباحثاته مع توسك تمحورت حول العلاقات الثنائية بين الطرفين بالإضافة إلى أزمة النازحين السوريين، حيث أشار إلى أنّ تحمّل أعباء اللاجئين لا تقع على عاتق الدّول المجاورة لسوريا فقط، بل يجب على كافة الدّول تحمّل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة.
وأفاد داود أوغلو خلال تصريحاته بأنّ السلطات التركية قامت بواجباتها على أكمل وجه حيال استيعاب اللاجئين السوريين وأنها مستمرّة في تقديم المساعدات لهؤلاء النازحين، وذلك من منطلق الحس بالمسؤولية الإنسانية.
كما أفصح داود أوغلو عن تطابق وجهات النظر بينه وبين توسك حيال ضرورة إيجاد حلٍّ سريع لأزمة اللاجئين التي اعتبرها من الأزمات المشتركة بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، حيث قال في هذا السياق: "لقد لاحظت تطابقًا في الرأي بيني وبين السيد توسك بخصوص ضرورة الإسراع في إيجاد حلٍّ لأزمة اللاجئين وإننا اتفقنا على تكثيف المباحثات بهذا الشأن".