قال الرئيس الأمريكي، "باراك أوباما"، اليوم الأحد، إنّ تركيا شريك قوي للولايات المتحدة وباقي دول التحالف، الذي يحارب تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، "رجب طيب أردوغان"، عقب اللقاء الذي جمع بينهما على هامش اجتماعات قمة العشرين التي بدأت اليوم في ولاية أنطاليا (جنوب غربي البلاد).
وأوضح أوباما أنّ دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ستعمل على زيادة الضغط على تنظيم الدولة ، وسيسعون إلى حلّ القضية السورية بالطرق السياسية، مفصحاً في هذا السياق أنّه بحث مع أردوغان، التطورات الحاصلة في اجتماع وزارء خارجية الدول المعنية بالقضية السورية، التي جرت أمس في فيينا، مشدداً على مضاعفت الجهود من أجل الوصول لمرحلة انتقالية في سوريا والقضاء على تنظيم الدولة.
كما أشاد الرئيس الأمريكي بالدور التركي، في منع تسلل المقاتلين الأجانب إلى داخل الأراضي السورية، من خلال فرض الرقابة اللصيقة على حدودها مع هذا البلد، مؤكّدا في الوقت ذاته استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين في هذا الخصوص.
كما تطرّق أوباما إلى أزمة اللاجئين، موضحاً أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، قدّمت مساعدات إنسانية كبيرة للاجئين السوريين، وأنّ بلاده ستقدم المزيد من المساعدات إلى تركيا ودول القارة الأوروبية، وأنها ستعمل على تخفيف عدد اللاجئين.
الجدير بالذكر أنّ مجموعة دول قمة العشرين، تمثل 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
أعلنت جبهة النصرة عن تمكنها من قتل قائد لواء شهداء اليرموك أبو علي البريدي المعروف بالخال مع عدد من قيادات اللواء بعملية أسمتها بالإنغماسية، حيث وردت أنباء عن عملية تفجيرية قام فيها أحد عناصر النصرة بتفجير حزامه الناسف وسط اجتماع جمع عدد قادات اللواء بينهم أبو عبد الله الجاعوني أبو عبيدة القحطاني.
وبعد عملية التفجير سمع أصوات إطلاق نار في البلدات التي يسيطر عليها جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة واحرار الشام وعدد من فصائل الجيش الحر والاسلامية ابتهاجاً بالعملية وبمقتل الخال، حيث جرت بين الطرفين اشتباكات عنيفة جدا قتل فيها عدد كبير من المقاتلين.
ولواء شهداء اليرموك الذي يسيطر على عدة بلدات في الريف العربي بمحافظة درعا قد تم اتهامه من قبل جبهة النصرة وأحرار الشام بأن مبايع لتنظيم الدولة وأحد أذرعه في المحافظة ويقوم بعمليات إغتيال لقادة الجيش الحر والكتائب الإسلامية، وسماحه.
في حين لم تتمكن شبكة شام لغاية اللحظة من الحصول على تصريح من لواء شهداء اليرموك للوقوف على ما حصل في العملية وما هي نتائجها، بينما لم تعلن جبهة النصرة بشكل رسمي بعد عن حيثيات العملية.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المشاركين في اجتماع فيينا 3 بشأن سوريا اتفقوا على أن يقوم الأردن بتنسيق جهود وضع قائمة بالجماعات الارهابية في سوريا.
وقال لافروف ، للصحفيين على هامش قمة العشرين في اقليم انطاليا التركي ، أنه "جرى التطرق في الموضوع السوري إلى مكافحة الإرهاب لأن داعش وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات الإرهابية هي عدو مشترك. كما جرى التعبير عن دعم العمل الذي يجري في إطار "مجموعة دعم سوريا" التي اجتمعت أمس في فيينا، العمل على وضع قائمة بالمجموعات الإرهابية إضافة إلى التنظيمات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي إرهابية، وسيقوم الأردن بتنسيق هذا العمل".
واوضح لارفوف في ختام لقاء قادة مجموعة "بريكس" على هامش قمة العشرين: "كانت كل بلدان بريكس في المناقشات متفقة على أن الأحداث الأخيرة بما فيها هجمات باريس تفرض على الجميع ترك كل الحجج والشروط المسبقة جانبا والتركيز على تكوين جبهة شاملة حقيقية لمحاربة الإرهاب".
وأشار لافروف إلى أن موسكو راضية على قيام الأردن بمهمة تنسيق الاتفاق على قائمة بالمجموعات الإرهابية في سوريا، منوها بتأييد قادة بريكس لهذه العملية.
اكد مدير ادارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد عبد الرحمن العموش جاهزية الادارة والمنظمات العاملة، والجهات المعنية، للتعامل مع المنخفض الجوي وحالات الطوارئ في المخيم .
وبين العقيد العموش ، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" ، ان الادارة وبالتعاون مع المفوضية السامية لدى الامم المتحدة لشؤون اللاجئين و47 منظمة اممية وانسانية عملت على تعزيز المخيم بالآليات للتعامل مع أي تجمعات لمياه الامطار، مشيرا الى استعداد فرق طوارئ الكهرباء لإدامة التيار الكهربائي ومعالجة اي اختلالات، إضافة الى استعداد الفرق الطبية والمستشفيات التي تعمل على مدار الساعة.
ولفت الى هنالك خطة إسنادية لرفع جاهزية المخيم لاستقبال المنخفض الجوي بالتعاون مع المنظمات العاملة في المخيم والجهات المعنية، لافتا الى ان كافة اللاجئين السوريين يقطنون في كرفانات وبالتوازي مع ذلك هناك ثلاثة مواقع اخلاء تشمل قطاعات المخيم ومزودة بمستلزمات الشتاء والغذاء.
وأوضح ان مفوضية اللاجئين في الاردن والمنظمات الدولية تبذل قصارى جهدها لتأمين اللاجئين بالأغطية ووسائل التدفئة اللازمة التي تؤمن حماية كافية للاجئين من البرد.
جـدد الملك الأردني عبدالله الثاني التأكيد على موقف بلاده الداعم لحل سياسي شامل في سوريا ، لإنهاء معاناة طال أمدها، وبمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، لضمان وحدة سوريا واستقرارها ومستقبلها.
وقال عبد الله ، في خطاب "العرش السامي" الذي افتتح به الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة السابع عشر ، أنه " وانطلاقا من واجبه القومي والإنساني، فقد استضاف الأردن أشقاءنا من اللاجئين السوريين على أراضيه، وقام بتوفير كل ما يستطيع من مساعدات إغاثية وطبية وايوائية للتخفيف من معاناتهم، في حين أغلقت في وجوههم أبواب دول أكثر قدرة منا على استقبالهم".
وشدد الملك الأردني على أن "الإرهاب هو الخطر الأكبر على منطقتنا، وقد باتت العصابات الإرهابية، خصوصا الخوارج منها، تهدد العديد من دول المنطقة والعالم، مما جعل مواجهة هذا التطرف مسؤولية إقليمية ودولية مشتركة، ولكنها بالأساس معركتنا نحن المسلمين ضد من يسعون لاختطاف مجتمعاتنا وأجيالنا نحو التعصب والتكفير."
و تابع :"وسيواصل الأردن التصدي لمحاولات تشويه ديننا الحنيف، فالحرب على قوى الشر والظلم والإرهاب حربنا، لأننا بدورنا ومكانتنا ورسالتنا مستهدفون من قبل أعداء الإسلام قبل غيرنا" ، موجهاً التحية لقوات الجيش الأردني .
أعلن الحرس الثوري الإيراني ‘ن إطلاقه مناورات عسكرية واسعة تحت مسمى "الدفاع عن مزار السيدة زينب في سوريا ضد الإرهابيين " ، في عدة مناطق ومدن في إقليم الأحواز ، إستعاداً لما قال عنه الحرس الثوري لتنفيذ أوامر مرشد الثورة الشيعية في إيران علي خامنئي .
وقال العميد حسن شاهوار بور أحد ضباط الحرس الثوري في إقليم الأحواز، أن "هذه المناورات العسكرية لقوات حرس الثورة جاءت لإطاعة وتنفيذ أوامر المرشد الإيراني وإعلان الجهوزية الكاملة للقوات التي يتم تدريبها للدفاع عن مزار السيدة زينب بسوريا".
وقالت وكالة "رهياب نيوز" الإيرانية، إن عدة ألوية شاركت في هذه المناورات العسكرية، ومن أهمها: ألوية بيت المقدس، وألوية كوثر، وألوية الإمام الحسين. والمدن التي شاهدت هذه المناورات هي: باغملك، وبهبهان، وأغاجري، ومعشور، في إقليم الأحواز".
وشارك ، وفق موقع عربي 21 ، عدد كبير من المجندين الأفغان المقيمين بإيران في هذه المناورات، وكان حضورهم واضحا بكثافة في الصور التي نشرت على وسائل الإعلام الإيرانية حول المناورات العسكرية التي تجرى الآن في إقليم الأحواز. وكان أغلب المجندين من فئة الشباب الذين يتم استقطابهم وتجنيدهم بتحريض طائفي تحت شعار "الدفاع عن مزار السيدة زينب في سوريا ضد الإرهابيين".
و في سياق منفصل أعلنت وكالة فارس الأحد، عن وجود اللواء قاسم سليماني قائد فيلق قدس الإيراني بسوريا، وقالت: "سليماني قبل أن لا يكون قائدا عسكريا جافا، فهو يقضي أغلب وقته مع قواته وبشكل مرح في سوريا".
وأضافت "فارس" أن "سليماني أصبح شخصية ذات شهرة عالمية، ولكنه يسمح فقط لقواته بالتقاط صور تذكارية معه، كما أنه يمازح الشباب الذين يشاركونه في المعارك بميادين القتال بسوريا"، على حد قولها.
ونشرت وكالة فارس للأنباء، صورة لقائد فيلق قدس الإيراني مع ضباط من قوات الحرس الثوري، وقالت: "التقطت هذه الصورة في غرفة عمليات سورية لقاسم سليماني ويجلس بجانبه المستشارون العسكرييو الإيرانيون هناك".
كتب الله الحياة لأحد أطفال الغوطة من "رحم الموت" بعد أن استشهدت أمه نتيجة أحد الصواريخ الذي استهدف مدينة عربين في ريف دمشق ، ليقوم الفريق الطبي هناك بإخراجه في من بطن أمه مبصراً للحياة ، و ينضم إلى قائمة الأيتام التي خلفها الأسد و من يسانده .
فبعد استشهاد أمه "مروة السيد حسن" جراء قصف تعرضت له مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق ، تم نقل الشهيدة إلى المشفى الميداني حيث تمت لها عملية ولادة بعد استشهادها ليكتب لهذا الطفل عمرٌ جديد من بين الموت.
تعرضت مدينة خان شيخون في ريف إدلب ظهر اليوم لغارة جوية شنها الطيران الروسي في اطار الحملة المحمومة التي تتعرض لها المدينة منذ شهور و التي شهدت إرتفاعاً مجنوناً منذ بدء العدوان الروسي في 30 أيلول الماضي .
و استهدفت غارات اليوم المنازل السكنية وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح عدد أخر بينهم حالات حرجة.
في خرق جديد للهدنة المبرمة بين جيش الفتح وإيران والذي يشمل الفوعة وما حولها مقابل الزبداني وما حولها شنت الطائرات الروسية ظهر اليوم عدة غارات جوية على مطار تفتناز المحرر والذي من المفروض ان يكونه ضمن المناطق التي تشملها الهدنة حول بلدة الفوعة.
وسبق هذا الخرق عدة خروقات أخرى قامت بها الطائرات الروسية من خلال استهدافها لمدينة تفتناز والمطار المحرر وبلدة رام حمدان في حين رد جيش الفتح على الخروقات السابقة باستهداف بلدات الفوعة وكفريا بالمدفعية الثقيلة.
تأتي هذه الخروقات مع تقدم قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي وبلوغها منطقة العيس وسط ترويج إعلامي كبير عن نية الميليشيات الشيعية المساندة لقوات الأسد مواصلة الزحف غرباً حتى فك الحصار عن بلدات الفوعة وكفريا، في حين شهدت المنطقة وصول تعزيزات كبيرة لفصائل جيش الفتح والجيش الحر في محاولة لوقف الهجوم البري واستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد خلال الحملة الأخيرة.
شهدت المناطق الخاعة لإحتلال نظام الأسد و المليشيات المساندة له حملة إعتقالات واسعة شملت كل الشبان من من مواليد 1998 حتى مواليد 1973 ، لزجهم في صفوف قوات الأسد بدعوى " خدمة العلم و حماية تراب الوطن و الدفاع عم ممتلكاته العامة و الخاصة و عن مواطنيه و سكانه"، بناء على قرار صادر رئاسة نظام الأسد.
وأوضح القرار ، أنه بالنسبة للمؤجلين دراسياً ، فإنه سيتم تأجيل السحب سنة واحدة دراسيا و من ثم يسحب لخدمة العلم.
وبدأت الحملة من خلال جولات لقوات الأسد و القوات الأمنية و اللجان الشعبية في الشواع و المناطق الخاضعة للإحتلال .
أداء الائتلاف الوطني ما وصفه بـ" الإجراءات القمعية " والانتهاكات التي يرتكبها حزب الاتحاد الديمقراطي المعروف PYD، مؤكداً رفضه الكامل لعمليات التجنيد الإلزامي وجرائم الخطف وسائر التوجهات السلطوية المتطرفة التي تمارسها ميليشيات الحزب في محافظة الحسكة وغيرها من المناطق.
وجدد الائتلاف ، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي ، دعمه لأي حراك مدني سلمي يدعم مبادئ الثورة والمواطنة، مؤكداً رفضه أي انتهاكات تستنسخ جرائم نظام الأسد وتستهدف المدنيين والناشطين السلميين المطالبين بحقوقهم، ويعتبرها انتهاكاً لحقوق الإنسان وخرقاً لمبادئ القانون والعدالة، بكل ما يقتضيه ذلك من ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم والانتهاكات.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن الدول الخمس الكبري دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، تعهدت بعدم أستخدام حق النقض (الفيتو) إزاء قرار جديد من المقرر أن يصدره مجلس الأمن الدولي لتعزيز"بعثة مراقبة أممية لوقف إطلاق النار في مناطق لا يتعرض فيها المراقبون الدوليون لتهديد ات إرهابية في سوريا، إلي جانب دعم عملية تحول سياسي، استنادا إلي بيان جينيف الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012".
وقال الأمين العام – في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه من نيويورك - إن المشاركين في اجتماع فيينا، الذي عقد أمس السبت بشأن سوريا، " توصلوا إلى تفاهم مشترك حول العديد من القضايا الرئيسية ،حيث وافقوا علي العمل من أجل دعم وتنفيذ وقف لإطلاق النار في سوريا بمجرد أن يبدأ ممثلو الحكومة السورية والمعارضة في إتخاذ الخطوات الأولى نحو عملية التحول تحت إشراف الأمم المتحدة ،استنادا إلي بيان جنيف".
وأوضح البيان أن "المشاركين في الإجتماع أكدوا كذلك دعمهم لعملية التحول المنصوص عليها في بيان جينيف 2012، وشددوا علي دعمهم لوقف اطلاق النار ولعملية يقودها السوريون تفضي خلال ستة أشهر إلى حكومة جديرة بالثقة،وغير طائفية، ولا تقصي أحدا، وتضع جدولا زمنيا لعملية صياغة دستور جديد".
وتابع البيان "وذلك علي أن تعقد انتخابات حرة ونزيهة وفقا للدستور الجديد في غضون 18 شهرا، ويتعين أن تدار هذه الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة ،وفقا لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، ويشارك فيها جميع السوريين، بما في ذلك الشتات".
وأوضح الأمين العام أنه من المتوقع أن "يجتمع المشاركون في إجتماع فيينا (مرة آخري) في غضون شهر تقريبا من أجل مراجعة التقدم الذي أحرز نحو تطبيق وقف اطلاق النار وبدء العملية السياسية".
وأردف قائلا " لن يسري وقف إطلاق النار علي الأعمال الهجومية أو الدفاعية ضد تنظيم داعش أو جبهة النصرة أو أي مجموعة أخرى يعتبرها المشاركون في إجتماع فيينا، جماعات إرهابية".
وكان المشاركون في الجولة الثانية، التي أجريت في فيينا نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، اتفقوا على برنامج متعدد النقاط، لإنهاء الحرب في سوريا، من خلال وقف إطلاق النار، وانتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف دولي، تكون بداية لعملية سياسية جديدة في سوريا.