١٦ فبراير ٢٠١٦
توعد علي سعيدي، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري، السعودية، وقال إنها ستندم إذا تدخلت في سوريا، فيما أشاد بتدخل بلاده وروسيا في الأزمة السورية.
ووصف سعيدي، في مؤتمر صحفي ، إعلان السعودية استعدادها للتدخل بريا في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة بـ"الضجة الدعائية ومجرد إطلاق شعار"، و"دعاية للاستهلاك الداخلي".
وقلل سعيدي من قدرات الجيش السعودي قائلا: "نظام آل سعود لو كان يستطيع ذلك (محاربة تنظيم الدولة في سوريا بريا)، لنجح في اليمن"، و"إذا حاولت السعودية الإقدام عن طريق مرتزقتها، فستندم على فعلتها".
في المقابل، أشاد سعيدي بتدخل روسيا وإيران في سوريا ووصفه بـ"الفعال"، كما وصف المليشيات التي جلبتها إيران من مختلف الدول بـ"المتطوعين".
واعتبر أن المعارك الجارية في سوريا تختلف اختلافا كليا عن الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات من القرن الماضي، موضحا أن "في سوريا تجري حرب شوارع في المدن وحرب عصابات، وهي تختلف عن الحرب الحدودية".
١٥ فبراير ٢٠١٦
أعلنت وزارة العمل السعودية، أنها ستبدأ اليوم الثلاثاء، بإصدار تصاريح عمل مؤقتة للسوريين المقيمين على أراضيها، ممن يحملون تأشيرة زيارة، ما يمكنهم من العمل في المملكة، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وقال البيان إنه "إنفاذا للأمر الملكي القاضي بمنح السوريين المقيمين على أرض السعودية، تصاريح عمل مؤقتة لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، أتاحت وزارة العمل اعتبارا من يوم غدٍ، خدمة "أجير" الإلكترونية، التي تمكن السوريين من الحصول على تصاريح عمل مؤقتة بطريقة ميسرة".
وكانت وزارة العمل، قد استحدثت خدمة "أجير" الإلكترونية مؤخراً، لمواجهة أي نقص في أعداد العمالة الوافدة في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام، بهدف تنظيم وتوثيق العمل للأيدي العاملة.
وأضاف البيان، أن "تصريح العمل" يسمح للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عامًا، بالعمل لدى الأفراد أو المنشآت بما يتوافق مع أنظمة وزارة العمل في عدد من الأنشطة التي لم يتم تحديدها.
١٥ فبراير ٢٠١٦
وصل موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل.
وأعلن مصدر سوري حكومي أن دي ميستورا، سيصل مساء الاثنين إلى دمشق على أن يلتقي الثلاثاء وزير الخارجية وليد المعلم.
وقال المصدر نفسه: "يصل مساء الاثنين إلى دمشق على أن يلتقي المعلم لمناقشة استئناف المفاوضات في 25 من شباط/فبراير الحالي، ووقف إطلاق النار، والمساعدة الإنسانية إلى البلدات المحاصرة".
ولم توضح مدة هذه الزيارة المفاجئة، وكان من المفترض أن يعقد دي ميستورا مؤتمرا صحافيا الثلاثاء في جنيف لكنه أرجئ إلى الجمعة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت بالغ التوتر، يتثمل في تضييق الخناق على الثوار في حلب من طرف الأكراد والنظام وتنظيم الدولة بدعم من الطيران الروسي.
فقد نددت روسيا الحليفة لنظام الأسد بـ"الأعمال العدوانية" لتركيا واعتبرتها "دعما غير مقنع للإرهاب الدولي".
واتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا بالتصرف "كمنظمة إرهابية" في سوريا حيث تشن "هجمات وحشية على السكان المدنيين"، وأضاف محذرا أنه في حال استمرت في ذلك "سنواجهها برد حازم للغاية".
١٥ فبراير ٢٠١٦
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تأييدها إقامة منطقة حظر جوي في سوريا من أجل حماية المدنيين.
وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة (شتوتغارتر تسايتونغ) الألمانية ، "نرى أنه من الصائب إقامة منطقة آمنة من الاشتباكات التي تجري بين الأطراف في سوريا، ولا تتعرض لقصف جوي".
وأضافت المستشارة "بالطبع نحن لن نتفاوض مع تنظيم الدولة حول هذا الشأن، ولكن سيكون مفيدا لو تفاهمنا مع القوات الموالية للأسد والائتلاف المناهض له".
وذكَّرت ميركل بأعداد القتلى في سوريا بحسب تقارير الأمم المتحدة والتي وصلت إلى 250 ألف قتيل، واصفة الوضع في سوريا بأنه "حالة معقدة من الفوضى زادها القصف الروسي على حلب(شمال) تعقيدا".
وشددت على ضرورة اتباع كافة السبل الدبلوماسية من أجل إنهاء الأزمة في سوريا، إلا أنها دعت في الوقت نفسه، لعدم ترقب حل ينهي الأزمة في يوم واحد.
وأعربت ميركل عن تفهمها للّوم الذي يوجهه الساسة الأتراك لنظرائهم الأوروبيين، قائلة "من جهة نقول للأتراك افتحوا أبوابكم للاجئين السوريين، ومن جهة أخرى نعرب بأننا لن نستقبل مزيدا منهم".
١٥ فبراير ٢٠١٦
أدانت الولايات المتحدة ، "استهداف نظام الأسد وداعميه لمستشفيين في محيط مدينة حلب السورية، بينهما مستشفى تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود".
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، "تدين الولايات المتحدة الغارات الجوية، التي استهدفت الأبرياء داخل وحوالي مدينة حلب، اليوم، بما في ذلك مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود، وآخر للتوليد والأطفال في مدينة اعزاز".
واتهم البيان، "نظام الأسد وداعميه باستمرار هذه الهجمات دون أي مبرر أو أي اعتبار للالتزامات الدولية بحماية أرواح الأبرياء".
وأضاف البيان، أن "النظام السوري وداعميه تجاهلوا الدعوات التي تم الموافقة عليها بالإجماع من قبل (المجموعة الدولية لدعم سوريا)، بما في ذلك التي وقعت في ميونخ، والمتمثلة بتفادي تنفيذ هجمات ضد الأبرياء، ما يلقي بظلال الشك على نوايا روسيا، أو قدرتها على المساعدة في وضع نهاية للوحشية المستمرة لنظام الأسد ضد شعبه".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أعرب، في وقت سابق اليوم، عن "قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت 4 مستشفيات في حلب، وإدلب، وأدت إلى مقتل 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال"، بحسب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، في مؤتمر صحفي بنيويورك.
١٥ فبراير ٢٠١٦
دمشق::
سقطت اكثر من 20 قذيفة هاون على حيي الدويلعة والكباس بمدينة دمشق خلفت عددا من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي القابون،
ريف دمشق::
تمكن الثوار من قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد خلال معارك عنيفة دارت على جبهات بلدة بالا بالغوطة الشرقية، وتعرضت المنطقة لقصف عنيف، ومن جهة أخرى مازالت بلدات الغوطة الشرقية ترزح تحت قصف طيران العدوان الروسي بشكل يومي، حيث سقط شهداء والعديد من الجرحى بغارات جوية توزعت على مدن بلدات الغوطة الشرقية وهي دوما وحرستا وزملكا وحمورية وعين ترما وجسرين ومسرابا والنشابية وحرستا القنطرة والمحمدية وحزرما وأوتايا وبيت نايم وحوش الصالحية وتل فرزات بالإضافة لمحيط بلدة كفربطنا، سقط فيها 4 شهداء في عين ترما وشهيد في حزرما وشهيدين في دوما وشهيد في النشابية والعديد من الجرحى في باقي البلدات المستهدفة، كما سقط شهيد في بلدة مسرابا جراء قصف مدفعي على منازل المدنيين، وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي، وقامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على النقاط المحررة بمنطقة المرج، أما في الغوطة الغربية فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد من الجهة الجنوبية لمدينة داريا "من جهة بلدة صحنايا"، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر بينهم ضباط، وقامت على إثر ذلك مروحيات الأسد بإلقاء 80 برميل متفجر على أحياء المدينة، وتم استهداف المدينة بصواريخ (أرض-أرض) وبالعديد من قذائف المدفعية والهاون، هذا وتعرضت أطراف مخيم خان الشيح لقصف صاروخي وبالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة الزبداني قامت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي بإطلاق النار على بلدة مضايا المحاصرة بشكل كثيف.
حلب::
مُني الثوار بالريف الشمالي بخسائر كبيرة على الأرض لصالح قوات سوريا الديموقراطية وقوات الأسد، وذلك بسبب القصف العنيف خصوصا من الطائرات الروسية، فقد سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على على مدينة تل رفعت وبلدة كفرنايا جنوبها، ودارت معارك بين الطرفين على أطراف مدينة اعزاز، بينما استهدفت مدفعية الجيش التركي مواقع "القوات الديمقراطية"، ومن محور آخر سيطرت قوات الأسد على قريتي مسقان وإحرص، وفي المقابل دك الثوار معاقل قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء و قرية الطامورة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة ودمروا جرافة على جبهة رتيان بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما واستهدفوا معاقل قوات الأسد على جبهة حندرات بقذائف من مدفع جهنم، وبخصوص القصف الروسي على الريف الشمالي، واصلت طائرات العدو الروسي شن حقدها على المدنيين، فقد استهدفت هذه المرة المشافي الميدانية، حيث شنت عدة غارات جوية على المشفى الوطني في مدينة إعزاز، فيما استهدف صاروخ باليستي أطلقته البوارج الروسية من البحر المتوسط مشفى النسائية والأطفال في المدينة ما أدى لسقوط اكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى ودمار كبير في المشفى وتوقفه عن العمل بشكل كامل، في حين استهدفت الغارات الروسية أيضا مدرسة تأوي نازحين في بلدة كلجبرين ما تسبب بمجزرة مروعة في صفوف النازحين المدنيين، وشنت المقاتلات الروسية أيضا غارات على مدينتي عندان وحريتان وبلدات حيان وبيانون وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وياقد العدس وبابيص وألقت مروحيات الأسد براميلها على مدينة عندان وقرية الطامورة، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشرقي قالت قوات الأسد أنها تمكنت من السيطرة على قريتي طيبة وجب الكلب في محيط المحطة الحرارية بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين تنظيم الدولة، وشنت الطائرات الحربية غارات على مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة باستخدام صواريخ فراغية وعنقودية، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدتي أورم الكبرى وكفرداعل، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد داخل الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بقذائف الهاون، كما تمكنوا من قتل 3 عناصر لقوات الأسد خلال صد هجومهم على منطقة إكثار البذار بحي الليرمون، في حين وقعت اشتباكات عنيفة على جبهة البريج في هجوم سريع نفذه الثوار على المنطقة، قامت بعدها الطائرات الروسية بشن غارات جوية البريج، كما ودرات اشتباكات بين الطرفين على جبهة حي بني زيد وعلى الجبهة الجنوبية الغربية لحي الراشدين الجنوبي، وقام الثوار خلالها بقصف نقاط الشبيحة في ضاحية الأسد بالقذائف، ورد نظام الأسد بقصف نقاط سيطرة الثوار في المنطقة بقذائف المدفعية.
حماة::
تمكن الثوار من تدمير دشمة لعربة شيلكا لقوات الأسد جانب حاجز بيت سعدو ببلدة معان شمال شرق مدينة حماة، بالإضافة لقتل عنصرين من عناصر الأسد وذلك بعد استهداف الدشمة بصاروخ مضاد للدروع، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية حربنفسه وأدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة المداجن بالقرب من البلدة، وفي الريف الشمالي تعرضت بلدة كفرنبودة لغارات جوية وقصف مدفعي دون سقوط إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة لغارات جوية مماثلة، بينما استهدفت قوات الأسد قرى التوبة والجابرية والجنابرة براجمات الصواريخ، أما بالريف الغربي فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز الحاكورة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
إدلب::
استهدف الطيران الروسي صباح اليوم مشفى لمنظمة أطباء بلا حدود على الطريق الدولي في نقطة الحامدية ومشفى معرة النعمان الوطني ما أدى لخروج المشفيين عن الخدمة بعد تدميرهما بشكل كامل، حيث سقط 17 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم مسعفين وأطباء، كما واصل العدو غاراته على بلدات الركايا ومعرزيتا وابوالظهور، وسقط جراء هذه الغارات 4 شهداء في ابوالظهور والعديد من الجرحى، في حين تعرضت مدينة خان شيخون لغارات من رشاشات الطيران الحربي ولقصف مدفعي، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدة التمانعة.
حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية بلدات الغنطو وأم شرشوح وغرناطة ومدينة بلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مما أدى لسقوط شهيدتين في غرناطة، وردا على الغارات استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في الفرقة 26 بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، بينما تعرضت مدينة تلبيسة ومنطقة الحولة وطريق "الحولة – كيسين" لقصف مدفعي وبلدة تيرمعلة لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، وفي الريف الشرقي نفذت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدينة تدمر استهدفت فيها ساحة المدينة والبريد الجديد والحي الشمالي، في حين استهدف تنظيم الدولة قرية جب الجراح التي يسيطر عليها نظام الأسد بقذائف الهاون.
درعا::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في الكتيبة المهجورة بقذائف الدبابات، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدينة بصرى الشام وبلدات الصورة والغارية الغربية والغارية الشرقية وصيدا والمزيريب والنعيمة وعلى محيط صوامع غرز، وألقت المروحيات براميلها على بلدتي عقربا والمال، مما أدى لسقوط شهيدين في بصرى الشام وشهيد في الصورة ومثله في المزيريب، بينما قصفت مدفعية الأسد بلدات معربة ومليحة العطش والمليحة الشرقية وكفرناسج والدارة وصماد ومعربة والطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم وأدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
استهدف طيران التحالف مدينة البوكمال بعد غارات جوية تركزت على أحياء الصناعة وسوق الحدادة ومحيط مشفى عائشة ومبنى البلدية ومرآب السيارات والمشفى الوطني ومحيطه، دون ورود تفاصيل عن سقوط إصابات بين المدنيين، كما ألقى الطيران ذاته منشورات ورقية تحذر من الاقتراب من مقرات تنظيم الدولة، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية على حيي الحويقة الغربية والرشدية بمدينة ديرالزور وعلى قرية حوايج بومصعه والمعبر المائي في قرية الحصان، دون ورود تفاصيل إضافية عن هذه الغارات، كما وأغارت الطائرات الروسية أيضا على الجمعية الفلاحية في قرية سفيرة.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية باشورة وعكو بجبل الأكراد وأيضا استهدفوا عدة نقاط في جبل التركمان، وتمكنوا من تدمير سيارة محملة بالعناصر والذخيرة على محور آرا بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي المقابل سيطرت قوات الأسد على قرى كفرته وآرا ومجدل كيخيا ومزين في جبل الأكراد.
الحسكة::
شن الطيران الروسي غارة على بلدة تل الشدادي بالريف الجنوبي دون ورود تفاصيل إضافية.
١٥ فبراير ٢٠١٦
اجتمعت تسعة من أبرز الفصائل المسلّحة في مدينة حلب وريفها في غرفة عمليات موحدة، يقودها هاشم الشيخ "أبو جابر"، القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية.
وأعلنت الفصائل أن الهدف من هذا الاجتماع هو توحيد الجهود في مواجهة نظام الأسد، المدعوم بطائرات روسية، ومليشيات إيرانية وعراقية وغيرها.
ونوّهت الفصائل إلى أنه جرت بيعة "أبو جابر"، بيعة قتال، وليس بيعة كاملة، أي أن الفصائل تحتفظ بكيانها واسمها، وتشترك سوية في التخطيط وتنفيذ العمليات والمشاركة في المعارك.
والفصائل المنضوية تحت قيادة "أبو جابر"، هي: "أحرار الشام، نور الدين زنكي، فرقة السلطان مراد، تجمع فاستقم كما أمرت، الفرقة 101، الفوج الأول، الفرقة 16، لواء صقور الجبل، ولواء المنتصر بالله".
بدوره، قال النقيب عبد السلام عبد الرزاق، المتحدث العسكري باسم حركة "نور الدين زنكي"، إن "الحركة كانت من أوائل المبادرين لأي عمل يوحد الثوار، ووافقت عليه دون أي شرط".
وتابع في حديث خاص لـ"عربي21" قائلا: "غرفة العمليات المشتركة (القوة المركزية) لا تشمل فقط ريف حلب الشمالي، بل تختص بكافة مناطق حلب، مرجحا تركيزها على الريف الشمالي الذي يشهد حربا عالمية مصغرة"، وفق قوله.
وأعرب النقيب عبد الرزاق عن تفاؤله فيما تحمله قادم الأيام، مضيفا: "إن شاء الله سوف تكون الأمور أفضل من ذلك، وهذه خطوة سريعة لتلبية متطلبات وضعنا الحالي، ونحن في الزنكي متفائلون ومصممون على متابعة الجهد في طريق وحدة الثورة السورية إن شاء الله، والقادم أفضل وفيه الخير".
"أبو جابر الشيخ"، قال في أول تعليق على تكليفه بالمهمة الجديدة والحساسة: "أهلنا في سوريا ما زالت أنهار تضحياتكم جارية، وأنتم صابرون مصابرون، وقد آن الأوان لأن تقر أعينكم بوحدة الفصائل، فأبشروا بما يسركم في زمن البأس".
وتابع في تغريدات عبر حسابه في "تويتر": "إن حجم التكالب الذي تتعرض له الثورة السورية، والذي يهدف لإجهاضها، لا دفع له إلا بالوحدة والثبات وفاء لدماء الشهداء".
واعتبر الشيخ أن "سعي الفصائل الصادقة لتوحيد الصف ما هو إلا استجابة لأمر الله وإقرار لعين المستضعفين من أبناء شعبنا المكلوم بالوحدة والاعتصام".
١٥ فبراير ٢٠١٦
قتل الثوار اليوم الاثنين أكثر من 20 عنصرا من قوات الأسد في منطقة بالغوطة الشرقية.
حيث حاولت قوات الأسد التقدم إلى الغوطة من محور بالا فتصدى لهم الثوار ما أدى إلى اندلاع اشتباكات سقط خلالها أكثر من 20 قتيلا في صفوف القوات إلى جانب العديد من الجرحى .
وفي غضون ذلك شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية سقط نتيجتها 4 شهداء في عين ترما وشهيد واحد في حزرما وشهيدان في دوما وشهيد في النشابية والعديد من الجرحى في باقي البلدات المستهدفة وخصوصا في كفربطنا، كما سقط شهيد في بلدة مسرابا جراء قصف مدفعي على منازل المدنيين.
إلى جانب ذلك تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي، كما قامت مروحيات الأسد بإلقاء برميل متفجر على منطقة المرج أدى لسقوط شهيد.
١٥ فبراير ٢٠١٦
قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "بان كي مون، أعرب عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت 4 مستشفيات في حلب، وإدلب، وأدت إلى مقتل 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال".
وأضاف حق، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، "يرى الأمين العام أن تلك الهجمات تلقي بظلالها على اتفاق ميونيخ لوقف الأعمال العدائية في سوريا".
وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا، اتفقت خلال اجتماعها في مدينة ميونخ الألمانية الأسبوع الماضي، على توصيل المساعدات الإنسانية، إلى الأماكن الخاضعة للحصار في سوريا، ووقف الأعمال العدائية في كامل الأراضي السورية خلال أسبوع، إلا أن عدم الاتفاق، خلال الاجتماع، على ضمانات لوقف القصف الروسي، وضع علامة استفهام على إمكانية تطبيق الاتفاق.
واعترف حق، في مؤتمره الصحفي بأن "الأمم المتحدة ليس لديها حتى الآن معلومات بشأن الجهة المنفذة للهجمات على المدارس، والمستشفيات، في حلب وإدلب"، لكنه أوضح أن مصادر متعددة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "أحصت نحو 50 قتيلًا، معظمهم من الأطفال، في تلك الهجمات".
١٥ فبراير ٢٠١٦
دمشق::
سقطت اكثر من 20 قذيفة هاون على حيي الدويلعة والكباس بمدينة دمشق خلفت عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد تدور في منطقة بالا بالغوطة الشرقية وسط قصف على المنطقة، ومن جهة أخرى مازالت بلدات الغوطة الشرقية ترزح تحت قصف طيران العدوان الروسي بشكل يومي، حيث سقط شهداء والعديد من الجرحى بغارات جوية توزعت على مدن بلدات الغوطة الشرقية وهي دوما وحرستا وزملكا وحمورية وعين ترما وجسرين ومسرابا والنشابية وحرستا القنطرة والمحمدية وحزرما وبالا وأوتايا وبيت نايم وحوش الصالحية وتل فرزات بالإضافة لمحيط بلدة كفربطنا، سقط فيها 4 شهداء في عين ترما وشهيد حزرما وشهيدين في دوما وشهيد في النشابية والعديد من الجرحى في باقي البلدات المستهدفة وخصوصا في كفربطنا، كما سقط شهيد في بلدة مسرابا جراء قصف مدفعي على منازل المدنيين، وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي، وقامت مروحيات الأسد بإلقاء برميل متفجر على منطقة المرج، أما في الغوطة الغربية فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد من الجهة الجنوبية لمدينة داريا "من جهة بلدة صحنايا"، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر بينهم ضباط، وقامت على إثرها مروحيات الأسد بإلقاء اكثر من 40 برميل متفجر على أحياء المدينة، وتم استهداف المدينة بصاروخي (أرض-أرض) وبالعديد من قذائف المدفعية والهاون.
حلب::
من الريف الشمالي نبدأ أخبار المحافظة حيث واصلت طائرات العدو الروسي شن حقدها على المدنيين، فقد استهدفت هذه المرة المشافي الميدانية، حيث شنت عدة غارات جوية على المشفى الوطني في مدينة إعزاز، فيما استهدف صاروخ باليستي أطلقته البوارج الروسية من البحر المتوسط مشفى النسائية والأطفال في المدينة ما أدى لسقوط اكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى ودمار كبير في المشفى وتوقفه عن العمل بشكل كامل، في حين استهدفت الغارات الروسية أيضا مدرسة تأوي نازحين في بلدة كلجبرين ما تسبب بمجزرة مروعة في صفوف النازحين المدنيين، وشنت أيضا غارات على مدينتي عندان وحريتان وبلدات حيان وبيانون وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وياقد العدس وبابيص وألقت مروحيات الأسد براميلها على مدينة عندان وقرية الطامورة، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وذلك وسط اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف مدينة اعزاز، بعد أن تمكنت الأخيرة من السيطرة على مدينة تل رفعت وبلدة كفرنايا جنوبها، بينما استهدفت مدفعية الجيش التركية مواقع "القوات الديمقراطية"، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء و قرية الطامورة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة ودمروا جرافة على جبهة رتيان بعد استهدافها بصاروخ تاو، ومن ناحية أخرى استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة حندرات بقذائف من مدفع جهنم، وفي سياق متصل فقد حققت قوات الأسد تقدما في قريتي مسقان وإحرص، وفي الريف الشرقي قالت قوات الأسد أنها تمكنت من السيطرة على قريتي طيبة وجب الكلب في محيط المحطة الحرارية بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين تنظيم الدولة، وشنت الطائرات الحربية غارات على مدينة الباب وبلدتي قباين وبزاعة باستخدام صواريخ فراغية وعنقودية، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدتي أورم الكبرى وكفرداعل، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد داخل الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بقذائف الهاون، كما تمكنوا من قتل 3 عناصر لقوات الأسد خلال صد هجومهم على منطقة إكثار البذار بحي الليرمون، في حين وقعت اشتباكات عنيفة على جبهة البريج في هجوم سريع نفذ الثوار على المنطقة، قامت بعدها الطائرات الروسية بشن غارات جوية البريج.
حماة::
تمكن الثوار من تدمير دشمة لعربة شيلكا لقوات الأسد جانب حاجز بيت سعدو ببلدة معان، بالإضافة لقتل عنصرين من عناصر الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية حربنفسه بالريف الجنوبي أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما تجري اشتباكات عنيفة على جبهة المداجن بالقرب من البلدة، وفي الريف الشمالي تعرضت بلدة كفرنبودة لغارات جوية وقصف مدفعي دون سقوط إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينة اللطامنة لغارة جوية مماثلة.
إدلب::
استهدف الطيران الروسي صباح اليوم مشفى لمنظمة أطباء بلا حدود على الطريق الدولي في نقطة الحامدية ومشفى معرة النعمان الوطني ما أدى لخروج المشفيين عن الخدمة بعد تدميرهما بشكل كامل، حيث سقط 12 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم مسعفين وأطباء، كما واصل العدو غاراته على بلدات الركايا ومعرزيتا وابوالظهور، سقط جراء هذه الغارات 4 شهداء في ابوالظهور والعديد من الجرحى، في حين تعرضت مدينة خان شيخون لقصف مدفعي.
حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية بلدات الغنطو وأم شرشوح وغرناطة ومدينة بلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مما أدى لسقوط شهيدتين في غرناطة، وردا على الغارات استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في الفرقة 26 بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، بينما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي نفذت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدينة تدمر استهدفت فيها ساحة المدينة والبريد الجديد والحي الشمالي.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على مدينة بصرى الشام وبلدات الصورة والغارية الغربية والغارية الشرقية وصيدا والمزيريب وعلى محيط صوامع غرز، وألقت المروحيات براميلها على بلدتي عقربا والمال، مما أدى لسقوط شهيدين في بصرى الشام وشهيد في الصورة، بينما قصفت مدفعية الأسد بلدات معربة ومليحة العطش والمليحة الشرقية والدارة وصماد ومعربة والطريق الواصل بين مدينتي (إنخل -جاسم) وأدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
استهدف طيران التحالف مدينة البوكمال بعد غارات جوية تركزت على أحياء الصناعة وسوق الحدادة ومحيط مشفى عائشة ومبنى البلدية ومرآب السيارات والمشفى الوطني ومحيطه، دون ورود تفاصيل عن سقوط إصابات بين المدنيين، كما ألقى ذاته منشورات ورقية تحذر من الاقتراب من مقرات تنظيم الدولة، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية على حيي الحويقة الغربية والرشدية بمدينة ديرالزور وعلى قرية حوايج بومصعه والمعبر المائي في قرية الحصان، دون ورود تفاصيل إضافية عن هذه الغارات، كما وأغارت الطائرات الروسية أيضا على الجمعية الفلاحية في قرية سفيرة وتسبت بخروج المحطة عن العمل.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية باشورة بجبل الأكراد وأيضا استهدفوا عدة نقاط في جبل التركمان، وتمكنوا من تدمير سيارة محملة بالعناصر والذخيرة على محور آرا بعد استهدافها بصاروخ تاو.
الحسكة::
غارة من الطيران الروسي على بلدة تل الشدادي بالريف الجنوبي دون ورود تفاصيل إضافية.
١٥ فبراير ٢٠١٦
تواصل قوات الحماية الشعبية الكردية وميليشيا ما يسمى جيش الثوار التابعين لـ"قوات سوريا الديموقراطية" تقدمها بريف حلب الشمالي على حساب كتائب الثوار في المنطقة، فبعد أن سيطرت القوات على قرية عين دقنة شمال تل رفعت و على بلدة كفرنايا جنوبها، أحكمت قوات سوريا الديموقراطية على المدينة بشكل كامل.
وحققت قوات سوريا الديموقراطية تقدما كبيرا داخل المدينة بفضل القصف والمساندة من سلاح جو العدوان الروسي، حيث تم يوم أمس استهداف المدينة بعشرات الغارات الجوية وبعدد كبير من قذائف الهاون والمدفعية.
وحاول الثوار التصدي للهجمات خلال الأيام الأخيرة إلا أن تخاذل المجتمع الدولي بسماحهم لطائرات العدوان الروسي بالقصف والتدمير، حال دون صمودهم.
وتساند طائرات العدوان الروسي منذ عشرات الأيام القوات الكردية بشكل ملحوظ وكبير، حيث مكنتها من السيطرة على بلدة ومطار منغ العسكري وقرى مجاورة لها، بعد أن وجد الثوار أنفسهم أمام أوضاع صعبة في ظل القصف العنيف.
والجدير بالذكر أن الجيش والحكومة التركية توعدت القوات والأحزاب الكردية برد قوي في حال استمرارها بالتقدم، وهذا ما لم يحدث حتى اللحظة، حيث اكتفت المدفعية التركية باستهداف نقاط سيطرة القوات الكردية بقذائف معدودة.
١٥ فبراير ٢٠١٦
شنت قوات الأسد مدعومة بميليشيات طائفية حملة شرسة على مدينة داريا غرب دمشق بكافة أنواع الطائرات والصواريخ.
في غضون ذلك حاولت قوات المشاة مدعومة بالآليات الثقيلة وبغطاء ناري جوي اقتحام المدينة من جبهة الأثرية القريبة من مدينة المعضمية ، وتمكنوا من التقدم باتجاه عدد من البيوت في المنطقة وسط صمود لعناصر الجيش الحر لإفشال أي محاولة للتسلل داخل المدينة.
هذا وتشهد جميع جبهات المدينة اشتباكات عنيفة وقصف بالبراميل المتفجرة، ولا زال الثوار يدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن المدينة ويقفون سدا منيعا في وجه قوات الأسد.
وشيّع الثوار أحد قادة لواء شهداء الإسلام “خالد أبو رامي” الذي قضى اليوم خلال دفاعه عن دينه وأرضه .
يذكر أنه تم استهداف المدينة بأكثر من 44 برميلا متفجرا إلى جانب عشرات صواريخ أرض - أرض.