١٩ فبراير ٢٠١٦
عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن اهتمامهما بتسوية الوضع في سوريا، من خلال اتصال أجراه الجانب الروسي بمناسبة الذكرى ٩٠ لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
و قال بيان صادر عن الكرملين أن الطرفان أعربا خلال المكالمة عن" اهتمامهما بتسوية الأزمة في سوريا وضمان الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برمتها".
و تابع البيان أن الزعيمين أبديا أيضا عزمهما على مواصلة تعزيز التعاون الروسي-السعودي على كافة الاتجاهات.
كما تبادل الرئيس الروسي والعاهل السعودي التهاني بمناسبة الذكرى الـ90 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، كما جدد بوتين خلال الاتصال دعوته للملك سلمان لزيارة روسيا في أي وقت مناسب له.
في حين قال وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه تم خلال الاتصال تناول العلاقات الثنائية بمناسبة مرور 90 عاماً على العلاقات السعودية الروسية، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
هذا و تشهد العلاقات بين البلدين نوعاً من الجفاء على خلفية التطورات في سوريا و اختلاف وجهات النظر حول الحل ، اضافة لتصادع التوتر بعد أن أبدت السعودية استعدادها لارسال قوات برية إلى سوريا الأمر الذي اعغتبرته روسيا مخالفاً للقانون الدولي ، فيما وصفه رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف بأنه سيتسبب بحرب عالمية .
١٩ فبراير ٢٠١٦
في تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية قال وائل علوان الناطق الرسمي باسم الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام : إن إندماج الإتحاد الإسلامي لإجناد الشام مع فيلق الرحمن جاء بعد نداء أطلقه الأهالي من نساء وأطفال وشيوخ لتوحيد الفصائل ونبذ الخلافات والمشاريع والسياسات،فسارع الإتحاد الإسلامي للاستجابة لهذا النداء بعد نقاشات استمرت لأسابيع بين الإتحاد وأقرب المكونات له المتمثل بفيلق الرحمن .
وأضاف "علوان" أن هناك أمور كثيرة يلتقي فيها الإتحاد الإسلامي مع فيلق الرحمن فكان التنازل من قبل الإتحاد الإسلامي بعد شعوره أن هذه الأمور تكمل بعضها مع الطرفين فجاء الإندماج تحت اسم فيلق الرحمن وقيادة النقيب عبد الناصر شمير أبو النصر لما يتمتع به من حنكة وقيادة حكيمة وسمعة حسنة وعمل كبير على جبهات الغوطة الشرقية.
وحول الإندماج قال علوان : إن الإتفاق مع فيلق الرحمن لكون قوته المركزية ومحوره في الغوطة الشرقية كان بداية مع قيادة الإتحاد الإسلامي في الغوطة الشرقية فقط للانضمام التام والذوبان تحت اسم فيلق الرحمن ، ولايشمل هذا الإتفاق باقي قطاعات الإتحاد الإسلامي تاركاً لهم الباب مفتوح ليتخذو خطوة مشابهة لقطاع الغوطة الذي يشكل ثلثي الإتحاد الإسلامي.
وأكد أن هناك مشاروات بين قطاعات كبيرة من الإتحاد الإسلامي ضمن غرفة خاصة مع قيادة فيلق الرحمن للتباحث في مسألة إنضمامها واتخاذ ذات الخطوة ليتحمل الجميع هذه المسؤولية التاريخية ونبذ كل ماعلق في الأذهان من فصائلية وأسماء وألوان ورايات لما يخدم الشعب السوري الثائر.
أما حول ماتحدثت فيه مصادر عدة عن إعتداءات عناصر لجيش الإسلام على مقرات للإتحاد الإسلامي فور إعلان الإندماج أشار الى أن قوة من الجهاز الأمني لجيش الإسلام داهمت الأمس الخميس ثلاث مقرات للإتحاد الإسلامي واعتقلت عدد من عناصرها بينهم أحد المسؤولين الأمنيين وأجبرته على تصوير فيديو ينص على إنضمام المكتب الأمني للإتحاد لجيش الإسلام ، كما داهمت صباح اليوم ثلاث مقرات أخرى دارت على اثرها اشتباكات خفيفة بين الطرفين.
وختم علوان حديثه لشبكة شام بالقول " إننا لم نندمج هذا الإندماج ونتحد هذا الإتحاد ألا كخطوة يجب ان تتلوها خطوات بدأنا فيها بأنفسنا لنضرب المثل ونثبت خطتنا في السير لتوحيد جهود الثورة المباركة وفصائلها وجمع كفاءاتهم ومقدراتهم وصفوفهم،ولابد أن يزف للناس هذا الإندماج بشارات على الأرض مع استمرار الصمود على جبهات الغوطة الشرقية لتحقيق مانستطيع لهذا الشعب المظلوم من رفع الظلم وفك الحصار وإسقاط النظام".
١٩ فبراير ٢٠١٦
دمشق::
استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة معاقل الاسد في حي جوبر محققين اصابات جيدة.
ريف دمشق::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية استهدفت مدن جسرين وعربين وبلدة ديرالعصافير بالغوطة الشرقية أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الاسد براميل متفجرة على أحياء مدينة داريا، وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مزارع القصور والعباسة بمحيط مخيم خان الشيح الشرقي.
حلب::
اشتباكات عنيفة ومستمرة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية الشيخ عيسى بالريف الشمالي، في محاولة الأخيرة التقدم بمساندة الطيران الروسي حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال جراء الغارات، كما شن ذات الطيران أيضا غارات جوية على مدينة حريتان وألقت المروحيات براميل على تل مصيبين، وفي الريف الشرقي تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط سد تشرين على الجهة الجنوبية الغربية في محور قرية خالد بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، ومن ناحية أخرى شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة الباب، أما في مدينة حلب فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على محور حي الشيخ مقصود، في حين استهدف الثوار بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة معاقل الاسد في على جبهة الخالدية.
حماة::
قام الثوار بتفخيخ ونسف ثكنة معمل البشاكير شمال بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي وذلك بعد تقدم قوات الاسد إليه ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، وسط غارات جوية مكثفة من طيران العدو الروسي على بلدتي حربنفسه وطلف، وفي الريف الشمالي واصلت ذات الطائرات غارتها على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، وفي الريف الغربي استهدفت قوات الأسد محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بعدة قذائف ورشقات صاروخية تسببت بحريق هائل، كما شنت طائرات الروس غارات جوية على قرية السرمانية.
ادلب::
شن طيران الاسد الحربي غارات جوية على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.
حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة تلبيسة أدت لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، كما أغارت على بلدات الحلموز والغنطو، وألقت المروحيات براميلها على قرية تيرمعلة.
درعا::
اشتباكات عنيفة ومستمرة في منطقة مثلث الموت بمحيط تل غرين وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي وقصف كدفعي عنيف، كما ألقت المروحيات براميلها على بلدة كفرناسج، بينما واصل الطيران الحربي غاراته على تل حمد والطريق بين نوى والشيخ مسكين حيث تجري اشتباكات متقطعة بين الثوار قوات الاسد، بينما تعرضت مدن الحراك والحارة لقصف مدفعي أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط 137 ومنطقة البغيلية بدأها التنظيم بالهجوم بسيارتين مفخختين على معاقل الاسد في اللواء، كما تتعرض منطقة الاشتباكات وقرية الجنينة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الاسد.
الحسكة::
استمرار الاشتباكات في محيط مدينة الشدادي بين تنظيم وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بمساندة طائرات التحالف التي تمهد الطريق امام الأخير حيث أصبح بعيدا عن حدود المدينة ما يقارب 3 كم فقط، حيث سيطر على عدد من القرى والنقاط في المنطقة.
١٩ فبراير ٢٠١٦
استهدفت قوات الأسد في جورين محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بعدة قذائف ورشقات صاروخية تسببت بحريق هائل مازال مشتعلاً حتى اللحظة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت خزانات للوقود ومواد مشتعلة داخل محطة زيزون أسفرت عن اندلاع حريق كبير في المحطة وتصاعد أعمدة الدخان الأسود بشكل مكثف في المنطقة وسط نداءات لفرق الدفاع المدني لإطفاء الحرائق.
وكان الطيران الروسي استهدف محطة زيزون بعشرات الغارات الجوية أوقفتها عن العمل بعد سيطرة الثوار على منطقة سهل الغاب.
١٩ فبراير ٢٠١٦
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون مجلس الأمن من أن الأوضاع الحالية في سوريا تجعل "من الصعب للغاية" تصور نشر مراقبين تابعين للمنظمة الدولية للإشراف على وقف إطلاق نار وفق ما نص عليه القرار ٢٢٥٤ .
وكتب بان في خطاب موجه لمجلس الأمن بتاريخ يوم الأربعاء أن "بيئة العمل في سوريا ستظل على الأرجح هشة وعسكرية الطابع خلال المستقبل المنظور. سيكون من المستحيل أيضا في الوقت الراهن تحقيق أي شكل من أشكال التحقق من التصرفات التي تعهدت بها الأطراف."
وقال ، في خطابه الذي نشرته رويترز ، إنه فور تطبيق وقف إطلاق النار ستكون هناك حاجة لمستويين على الأقل من المراقبة والتحقق: عملية مراقبة وتحقق فعلي على المستوى المحلي ثم جهة إشراف تغطي سوريا بأكملها.
وتابع الأمين العام "في ضوء بيئة العمل على الأرض سيكون مجلس الأمن بحاجة لفهم شامل وقبول بالأخطار التي ينطوي عليها أي تفويض بنشر مراقبين دوليين على المستوى المحلي."
وأضاف أن الخيارات الحالية تتمثل في: مراقبة تقوم بها أطراف سورية محلية (الحكومة والمعارضة غير المسلحة والمجتمع المدني) .. أو مراقبة فعلية من جانب أطراف محلية بدعم دولي غير مباشر أو عن بُعد .. أو مراقبة فعلية مباشرة تقوم بها أطراف دولية .. أو مراقبة فعلية مباشرة تتولاها الأمم المتحدة.
وتابع "مع تطور وقف إطلاق النار يمكن عندئذ الانتقال بين الخيارات."
ويمثل خطاب بان إفادة لمجلس الأمن بشأن تطبيق قرار المجلس الصادر في كانون الأول بشأن تبني خارطة طريق دولية لعملية سلام في سوريا.
وقال الأمين العام إن محادثات السلام المقتضبة التي جرت بوساطة الأمم المتحدة عُلقت في الخامس من شباط الجاري بسبب تشبث أطراف الصراع بمواقفها وعدم تحقيق تقدم في المبادرات الإنسانية وتكثيف الغارات الجوية وتصاعد القتال على الأرض.
١٩ فبراير ٢٠١٦
طمأن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أنه في حال فشلت المفاوضات بأن لا يقلق الشعب السوري لأن هناك بدائل ، مشدداً على إن المعارضة إذا ذهبت إلى مفاوضات جنيف في25 شباط الجاري، فلن تفاوض إلا على نقطة واحدة هي هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
وأكد حجاب ، في برنامج "حديث الثورة" ، أن المعارضة لن تجلس يوما واحدا إذا لم يكن محور المفاوضات الهيئة الانتقالية التي لا تعني -وفقا له- سوى شيء واحد، أن بشار الأسد لن يبقى هو ونظامه في السلطة.
وتحدث حجاب عن ضمانات دولية بأن المادتين 12 و13 من القرار الأممي 2254 المتعلقتين بالنواحي الإنسانية للمدنيين، غير قابلتين للتفاوض، ولن تكونا مصدر ابتزاز سياسي.
و أضرف أن الشعب السوري مستهدف منذ خمس سنوات بكل أنواع الأسلحة، وبات أكثر من نصف السوريين بين نازح ولاجئ، وإن عشرة آلاف إنسان -تحت القصف الروسي- يغادرون البلاد يوميا.
و رد حجاب على وصف بشار الأسد المعارضة "بالخونة"، وقوله إن "معارضة الرياض" لا تمثل الشعب ، بأن "الخائن هو من يقتل شعبه، ومن تصدى لثورة شعبية بتحويل البلاد إلى ساحة صراع دولية". وتساءل: إذا لم تمثل المعارضة الشعب فمن يمثل هو؟ مضيفا أن "بشار دمية بيد إيران وروسيا ".
وطالب حجاب الأسد بأن "يخجل" حين يتحدث عن السيادة، مذكرا بأن اتفاق الزبداني كفريا والفوعا لم يوقعه النظام بل إيران و"أحرار الشام".
أما القوة النارية التي تسقط على السوريين فقال إنها 10% من النظام و90% من روسيا وإيران والمليشيات الطائفية من لبنان والعراق وأفغانستان، بما يعني أن النظام لا وجود له، وأن الأسد جعل من سوريا دولة فاشلة.
وبيّن حجاب أن روسيا وإيران تنفذان سياسة التغيير الديمغرافي التي تعني ضرب المجتمعات الحاضنة لتترك أرضها، بينما يتغير قانون الجنسية في سوريا بحيث تمنح لأفواج من اللبنانيين وغيرهم، استنادا إلى مقولة بشار الأسد بأن سوريا لمن يقاتل دفاعا عنها، أي دفاعا عن كرسيه، حسب قوله.
وفي رؤيته للوضع الميداني المشتعل في ريفي حلب واللاذقية قال إن روسيا اتبعت سياسة الأرض المحروقة، وبلغ بها الأمر أن أغارت مئة مرة على قرية الطامورة في ريف حلب.
اعتبر حجاب أن السياسة الروسية تستهدف فرض تغيير في موازين القوى استباقا لمفاوضات مقبلة، لكنه أكد أنها "لن تأخذ على الطاولة ما لم تأخذه بالقتال".
إضافة إلى ذلك أوضح أن المعارضة السورية المسلحة تقاتل على الأرض في عدة جبهات، فهناك جبهة تنظيم الدولة ، والحرس الثوري الإيراني، والمرتزقة من لبنان والعراق وأفغانستان، وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
ومع هذا أكد غير مرة أن المعارضة ستستعيد الأراضي التي خسرتها "وسترون شيئا طيبا" في المستقبل القريب، معتبرا أن النيران الكثيفة التي تتعرض لها المعارضة من الجو لا تعني أن النظام وحلفاءه قادرون على التمسك بالأرض وإقامة نقاط ارتكاز عليها.
وحول نجدة المناطق المحاصرة قال حجاب إن اجتماعي ميونيخ ومجموعة فيينا تمخضا عن مساعدات ستبدأ بست مناطق، أما دير الزور التي يحاصرها تنظيم الدولة فسيجري إسقاط المساعدات من الطائرات.
١٨ فبراير ٢٠١٦
أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم الخميس، أن المنظمة تدرس حاليا، التعاقد مع طائرات تجارية تابعة لروسيا، للقيام بمهمة إلقاء المساعدات الإنسانية، على مدينة دير الزور المحاصرة، من قبل تنظيم الدولة.
وأكد دوغريك، "نجاح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، في توصيل المساعدات الغذائية لأكثر من 80 ألف شخص، في خمس بلدات سورية محاصرة، مساء أمس الأربعاء، وحتى صباح اليوم الخميس".
وقال دوغريك، في مؤتمر صحفي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن "برنامج الأغذية العالمي، أمامه الآن عدة عروض لناقلات جوية تجارية من بينها روسيا، لإسقاط المساعدات الإنسانية جوا، وخاصة في دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم الدولة".
وردا على أسئلة الصحفيين، بشأن حيادية طائرات تابعة لروسيا، للقيام بمثل تلك المهمة، قال: "هناك خطة لدى برنامج الأغذية العالمي، وكثير من الدول الأعضاء، تدعم خطة الإسقاط الجوي للمساعدات على دير الزور، وبالنسبة لروسيا فهذه طائرات تجارية، اكتسبت خبرة سابقة حيث قامت بمثل تلك المهام في جنوب السودان".
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات الروسية "اليوشن" قامت فعليا بإلقاء مساعدات غذائية على المناطق التي يحاصرها عناصر تنظيم الدولة في مدينة الزور عدة مرات، ولكن قوات الأسد هي من قامت باستلام هذه الشحنات، وحرمت المدنيين منها بشكل كامل، حيث تم توزيع المواد الغذائية على ضباط الأسد وعناصره الذين يقاتلون على الجبهات مع تنظيم الدولة فقط، في الوقت الذي كان فيه المدنيون يتضورون جوعا.
١٨ فبراير ٢٠١٦
تمكن الثوار أمس الخميس من إحباط محاولة تقدم جديدة لقوات الأسد على الجبهة الجنوبية والجنوبية الغربية من مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، حيث شنت قوات الأسد هجوما عنيفا على المدينة مدعوما بتغطية جوية من المروحيات وتحت تمهيد مدفعي وصاروخي.
وتمكن الثوار أيضا من إعطاب دبابة على الجبهة الجنوبية من المدينة، وقتلوا أكثر من عشرين عنصرا وجرحوا آخرين.
وخلال المعارك ألقت المروحيات بعدد من البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، واستهدفتها قوات الأسد بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام كان قد أعلن أمس عن استشهاد أحد قاداته الميدانيين "أبو الفوز الشامي" أثناء التصدي لقوات الأسد على جبهات داريا.
١٨ فبراير ٢٠١٦
قام الثوار قبل قليل بتفجير حاجز معمل البشاكير الواقع على جبهة بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي، حيث تم تفخيخه بكميات كبيرة من المواد المتفجرة "تي إن تي" ومن ثم تم تفجيره وتدميره بشكل كامل، وسمع على إثر ذلك صوت انفجار عنيف وقوي.
وقام الثوار بتفجير المعمل بعد محاولات متكررة من قبل قوات الأسد للتقدم والسيطرة عليه.
وتحاول قوات الأسد منذ عدة أسابيع التقدم والسيطرة على بلدة حربنفسة، وتهدف من خلال ذلك لفصل المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي عن نظريتها في ريف حماة الجنوبي.
وتمكن الثوار من التصدي لكل هجمات قوات الأسد على المنطقة بالرغم من التمهيد والقصف الجوي الروسي، في ظل قصف عنيف بقذائف المدفعية والصواريخ.
١٨ فبراير ٢٠١٦
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات حي جوبر الدمشقي على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وتمكن الثوار خلالها من تدمير رشاشين أحدهما من عيار 23 والآخر من عيار 14.5، وتعرض الحي لقصف من قبل مدفعية الأسد المتمركزة على جبل قاسيون، في حين استهدفت قوات الأسد حي القابون بقذيفة من مدفع "بي 10"، بينما سقطت قذيفة هاون في منطقة عين الكرش.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من قتل العديد من عناصر الأسد خلال اشتباكات دارت على جبهات بلدتي بالا والحتيتة بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتمكنوا من تدمير عربة "بي إم بي" على أحد محاور المنطقة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جرت على محاور عدة ، فيما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على بلدات المنطقة، بينما استشهد طفل وأصيب آخرون بجروح نتيجة تعرض مدينتي دوما وزملكا لقصف مدفعي، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من إعطاب دبابة لقوات الأسد على الجبهة الجنوبية الغربية بمدينة داريا، وقتلوا أكثر من عشرين عنصرا وجرحوا آخرين، في حين استهدفت مروحيات الأسد أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة واستهدفتها قوات الأسد بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، كما وقامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على مزرعة بيت جن، في ظل تعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف منطقة دروشا، وفي منطقة الزبداني قامت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي بتفجير احد الأبنية بمنطقة الزلاح وبقطع الأشجار في سهل الزبداني و مضايا، وفي منطقة القلمون الشرقي أطلقت الفرقة الثانية مشاة التابعة للجيش السوري الحر معركة أسمتها " رعد 1 "، وتهدف لفك الحصار الذي يفرضه عناصر تنظيم الدولة على منطقة القلمون الشرقي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على إثر ذلك، وفي محور آخر استعاد عناصر تنظيم الدولة موقعا من قبضة قوات الأسد في محيط اللواء 128.
حلب::
تمكن الثوار من صد هجوم لتنظيم الدولة على مدينة مارع بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا عدد من المهاجمين، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار بقذائف المدفعية والهاون معاقل قوات الأسد في بلدة الطامورة، في حين ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة عندان وبلدتي حيان وبيانون، ومن جهة أخرى فقد قصفت مدفعية الجيش التركي نقاط قوات الحماية الشعبية الكردية في تل رفعت ومرعناز ومنغ والعلقمية بالإضافة لقرية دير بلوط وبلدة جنديرس التابعتين لمنطقة عفرين، وفي الريف الشرقي نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية انتحارية بسيارة مفخخة بتجمع لقوات الأسد السوري عقب دخولها إلى قرية السين، وشن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة الباب ومحيطها دون ورود تفاصيل عن سقوط إصابات، وفي أقصى الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة غرب منطقة سد تشرين في محاولة من تسلل من قبل عناصر التنظيم إلى قرية الخالدية، كما دارت أيضا اشتباكات بين الطرفين على جسر قره قوزاق ببلدة صرين وسط قصف متبادل بقذائف الهاون والمدفعية، أما في الريف الجنوبي فقد استهدف الثوار معاقل الأسد في منطقة خان طومان بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات جيدة، ودارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على جبهة تل ممو وسط قصف صاروخي على القرى المجاورة، وشن الطيران الروسي غارات على بلدة الزربة، أما في مدينة حلب فقد تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات سوريا الديمقراطية في حي الأشرفية، وقاموا باستهداف نقاط تمركزهم بحي الشيخ مقصود بقذائف من مدفع جهنم وبقذائف الهاون، واستهدفوا بقذائف محلية الصنع معاقل قوات الأسد في مبنى المخابرات الجوية بجمعية الزهراء وفي منطقة الملاح وحققوا إصابات جيدة، بينما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على منطقة السكن الشبابي بحي الأشرفية وعلى أحياء الأنصاري والفردوس والمشهد وحلب القديمة وطريق الباب وألقت المروحيات براميلها على حي الراشدين الجنوبي، وتسببت بسقوط جرحى من المدنيين، في حين سقط صاروخ فيل على حي الأنصاري الشرقي وآخر على حي بستان الباشا دون سقوط إصابات بين المدنيين، كما سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على مناطق سيطرة قوات الأسد في محيط مبنى القصر البلدي وأحياء الأعظمية وسيف الدولة وصلاح الدين والأشرفية والمشارقة وجمعية الزهراء، مما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وفي الريف الغربي شن طيران العدو الروسي عدة غارات على بلدتي كفرناها وخان العسل.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية حربنفسة بالريف الجنوبي وسط اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الأسد على جبهة جسر القطار وحاجز البشاكير، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدتي طلف وحربنفسة، وعلى محور آخر بالريف الجنوبي تمكن الثوار من تدمير سيارة لقوات الأسد على مفرق رعبون بالقرب من قرية سريحين بعد استهدافها بعبوة ناسفة، ما أدى لمقتل ثلاث عناصر، أما في الريف الشمالي فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في محيط قرية البويضة بقذائف المدفعية، واستهدفوا تحصيناتهم في حاجزي الزلاقيات والمصاصنة بالرشاشات الثقيلة، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا ومورك وقرية الزكاة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارة على قرية عطشان، أما بالريف الغربي فقد استهدف الثوار بقذائف الدبابات والمدفعية والهاون معاقل قوات الأسد في كلا من جورين وخربة الناقوس والحاكورة والصوامع وحققوا إصابات مباشرة.
إدلب::
تعرضت أطراف مدينة جسر الشغور لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على مطار أبو الظهور العسكري، وأغار الطيران بالرشاشات الثقيلة على مدينة خان شيخون.
حمص::
تمكن الثوار من إعطاب رشاشين من عيار 14.5 لقوات على حاجز القطري في المنطقة الشرقية من الريف الشمالي بعد استهدافهما بقناصة دوشكا، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدة العامرية وعيون حسين والزعفرانة والسعن الأسود والمكرمية وديرفول والمجدل ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينما ألقت المروحيات براميلها على قرية تيرمعلة، فيما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي تجددت الاشتباكات العنيفة في منطقة الباردة شرق مدينة القريتين بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.
درعا::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدات كفرناسج والمال والطيحة الواقعات في منطقة مثلث الموت حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد،، في حين تعرضت مدينة الحراك وبلدات الغارية الغربية والصورة لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد، واستهدفت قوات الأسد بلدة النعيمة بقذائف الدبابات وبلدة اليادودة بالرشاشات الثقيلة، وفي مدينة درعا استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على مدخلها الغربي بقذائف الهاون، ونفذ الطيران الحربي غارات جوية وألقت المروحيات براميلها على أحياء درعا البلد دون سقوط إصابات بين المدنيين
ديرالزور::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد بالقرب من حاجز مشفى القلب على أطراف مدينة ديرالزور، وشن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الكنامات والعرفي والمطار القديم والعرضي والعمال والحميدية وحويجة صكر والصناعة بمدينة ديرالزور، وشن أيضا غارات على محيط جبل الثردة وقرية الجنينة والبغيلية، حيث سقط جراء هذه الغارات عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية شرقي مدينة عين عيسى، حيث قام التنظيم باستهداف معاقل الأخير بسيارة مفخخة في استراحة النخيل الواقعة شرق المدينة، وقصف المدينة بعشرات الصواريخ والقذائف، ومن جهة أخرى فقد شنت طائرة حربية غارة جوية على شارع النور وسط مدينة الرقة.
اللاذقية::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة كنسبا وقلعة شلف و"القرية" وعين القنطرة بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار وبمساندة طيران العدو الروسي، حيث تعتبر بلدة كنسبا أهم معاقل الثوار في جبل الأكراد، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد والمليشيات الشيعية بقذائف الهاون في تله عالية بجبل التركمان، ودارت اشتباكات على عدة محاور بالجبل.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على القرى المحيطة بمدينة الشدادي وذلك لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في التقدم بالمنطقة، حيث تمكنت الأخيرة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة من السيطرة على قريتي سطم الحماد وخميس العمو جنوب بلدة الهول، كما وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية عن تمكن عناصرها من السيطرة على قرية غونة وحقلها النفطي شمال شرق مدينة الشدادي، وأعلنت بذلك قطع الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة الموصل العراقية والشدادي السورية والخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة، كما وسيطرت على كامل حقول كبيبة النفطية شرق الشدادي، كما وحققت القوات تقدما جنوب جبل عبد العزيز ووصلت إلى قرية زين المبرج وطرمبات الرفيع وقطعت طريق "الشدادي الرقة"، وفي المقابل قام عنصر تابع لتنظيم الدولة بتنفيذ عملية انتحارية بمفخخة بتجمع لقوات سوريا الديموقراطية في منطقة الـ 47، وفي المجمل قتل وجرح خلال المعارك العديد من عناصر الطرفين، وتم تدمير آليات لهم، هذا وقامت طائرات التحالف بقصف المشفى والفرن الآلي بقرية مركدة وقرى الحدادية والطيرخم والهليل قرب الشدادي، مما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، في حين سمع صوت انفجار شرق مدينة القامشلي ولم يتم تحديد سببه، ومن جهة أخرى فقد وردت معلومات عن قيام الجيش التركي باستهداف مواقع قوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة رأس العين بثلاث قذائف.
١٨ فبراير ٢٠١٦
استهدفت المدفعية التركية من مخافرها الحدودبة في ولايتي كلس وهاتاي مواقع لوحدات الحماية الكردية شمالي بلدة أطمة الحدودية.
وتركز القصف على مواقع للوحدات في قرية دير بلوط وبلدة جنديرس التابعتين لمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وكانت المدفعية التركية قد استهدفت على مدى 5 أيام عددا من المواقع للوحدات في محيط منغ ومطارها قبل السيطرة عليهما بالإضافة إلى معسكر قيبان شمال شرق عفرين 3 كلم والذي تتخذه الوحدات مركزا لعملياتها في الريف الشمالي.
١٨ فبراير ٢٠١٦
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن مهمة أي قوات قد ترسلها السعودية إلى سوريا ستقتصر على قتال تنظيم الدولة ضمن التحالف الدولي، مشيراً أن مهمة بلاده لن تكون كعمليات فردية و إنما ضمن التحالف .
وأوضح الجبير -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية- أن السعودية على استعداد لإرسال قوات خاصة إلى سوريا بهدف القضاء على تنظيم الدولة.
وشدد الجبير على أن مهمة هذه القوات ستكون في إطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ولن تكون هناك عمليات انفرادية لها، مشيرا إلى أن هدف أي قوات برية أو خاصة ستكون استعادة الأرض الذي سيطر عليها التنظيم.
وعن مصير الأسد، جدد الجبير موقف بلاده الرافض لأي دور له في المرحلة المقبلة، محملا الأسد مسؤولية مآل الأمور في بلاده.
وأضاف أن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا بعد أن "تسبب في مقتل أكثر من ثلاثمئة شخص وتشريد أكثر من 12 مليونا من شعبه، وتسبب في تدمير بلاده".
وتعليقا على قول الأسد في الآونة الأخيرة إن هدفه استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية، قال الجبير "بشار الأسد قال أشياء كثيرة منذ بداية الأزمة في سوريا، وكثير من الأشياء التي قالها ليست واقعية".
وفي ما يتعلق بالملف اليمني، أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده -التي تقود تحالفا عربيا في اليمن ضد الحوثيين- ستواصل دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى عودة الشرعية إلى البلاد.
وقال الجبير "الدعم للحكومة الشرعية سيستمر حتى تحقيق الأهداف، أو حتى التوصل إلى اتفاق سياسي لتحقيق تلك الأهداف".
وأضاف أن استعادة القوات الحكومية كامل السيطرة على اليمن "مسألة وقت"، و"نجاح التحالف العربي في إعادة الشرعية مسألة وقت".