أعلنت الولايات المتحدة أنها قامت مع حلفاءها ضد تنظيم الدولة بتنفيذ 16 ضربة ضد التنظيم في العراق وتسعا في سوريا يوم أمس السبت.
وقالت قوة المهام المشتركة التي تقود العمليات في بيانها الصادر اليوم أنها دمرت بخمس ضربات قرب مدينة الحسكة سيارتين تابعتين للتنظيم وثلاثة مبان وأصابت عددا من العناصر.
و اضاف البيان أنه تم تنفيذ ثلاث ضربات أخرى قرب بلدة الهول في الحسكة وضربة قرب مارع بريف حلب .
و أوضح البيان أن خمس ضربات في العراق كانت حول مدينة الرمادي ودمرت أسلحة ووحدات تكتيكية ومواقع قتالية. وقصف أهدافا أيضا في تسع مدن عراقية أخرى من بينها سنجار والموصل وتكريت.
وقال التحالف إنه استخدم طائرات مقاتلة وهجومية وقاذفات وأخرى يتم التحكم فيها عن بعد في قصف أهداف التنظيم.
أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير أربعة أليات دفعهة واحدة و بصاروخ "تاو" واحد على جبهة العيس في ريف حلب الجنوبي ، وفق ما أعلن لواء فرسان الحق .
وقال أحمد بيوش من المكتب الإعلامي للواء أنهم تمكنوا من تدمير سيارتي بيك آب و سيارة زيل 31 و سيارة رابعة مرافقة معهم ، بصاروخ واحد ، وقتل غالبية من كانوا في العربات المدمرة .
في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد المدعومين بمئات من المليشيات الشيعية والمرتزقة، جرت اشتباكات عنيفة على جبهة خان طومان تمكن فيها الثوار من تدمير مدفع عيار "23" مثبت على سيارة دفع رباعي بصاروخ تاو، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في تلة المحروقات وتلة السيرياتل و تلة العيس وقرية العمارة بصواريخ الغراد وبقذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي الحربي على بلدات الزربة وخان طومان ومنطقة ايكاردا وتل حديا ورسم الصهريج وخلصه وطريق (دمشق-حلب).
كما جرت اشتباكات على جبهة البحوث العلمية بالريف الغربي.
وعلى صعيد أخر أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 6 عناصر من قوات الأسد وتدمير مدفعين رشاشين في قريتي عربيد و الجميلية بمحيط مطار كويرس العسكري.
ريف دمشق::
استمرار الاشتباكات العنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة المرج من محور نولة والقرية الشامية في محاولة جديدة من قوات الأسد التقدم الى مطار مرج السلطان الاحتياطي ترافقت مع قصف مدفعي على المنطقة، وعلى صعيد متصل قصفت قوات الأسد مدينة دوما بعدة قذائف وصواريخ ما أدى لسقوط أكثر من 12 شهداء بينهم 7 أطفال و3 من أعضاء المجلس المحلي في المدينة وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، وفي جبهة أخرى بمدينة داريا ومعضمية الشام دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والثوار على عدة جبهات في المدينتين المتلاصقتين وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيفة قامت فيه مروحيات الأسد بإلقاء عدة براميل متفجرة على منازل المدنيين في مدينة داريا، وعلى صعيد أخر استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في مطار الناصرية بمنطقة القلمون الشرقي.
حلب::
استمرار الاشتباكات في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد المدعومين بمئات من المليشيات الشيعية والمرتزقة، جرت اشتباكات عنيفة على جبهة خان طومان تمكن فيها الثوار من تدمير مدفع عيار "23" مثبت على سيارة دفع رباعي بصاروخ تو، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في تلة المحروقات وتلة السيرياتل و تلة العيس وقرية العمارة بصواريخ الغراد وبقذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي الحربي على بلدات الزربة وخان طومان ومنطقة ايكاردا وتل حديا ورسم الصهريج وخلصه وطريق (دمشق-حلب)، كما جرت اشتباكات على جبهة البحوث العلمية بالريف الغربي، وعلى صعيد أخر أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 6 عناصر من قوات الأسد وتدمير مدفعين رشاشين في قريتي عربيد و الجميلية بمحيط مطار كويرس العسكري
حماة::
شن الطيران الروسي الحربي غارات جوية عنيفة على قريتي الحميدية والمنصورة بسهل الغاب، كما تعرضت مدينة كفرزيتا والحميرات والقروطية لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
ادلب::
غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على عدة قرى وبلدات حيث تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدات الناجية والتمانعة وترعي والحامدية والدير الشرقي وكنصفرة ومخيم للنازحين في بلدة النقير، وسقط صاروخين بالستيين على جبال قرية الزعينية ما تسبب جراء هذه الغارات والصواريخ البالستية بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من تدمير ثلاث سيارات لقوات الأسد في منطقة قصر الحلابات جنوب غرب مدينة تدمر، كما تمكن من قتل عدد من قوات الأسد في الاشتباكات المستمرة في منطقة الدوّة غربي تدمر، وعلى صعيد استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الأسد داخل معسكر الطلائع رداً على قيام مروحيات الأسد بإلقاء براميلها المتفجرة على بلدة تيرمعلة، بينما تعرض حي الوعر بمدينة حمص لقصف بقذائف الدبابات.
درعا::
بدأت صباح اليوم معارك عنيفة جدا بين لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم الدولة وفصائل جيش الفتح الجبهة الجنوبية أهمها جبهة النصرة وأحرار الشام في ريف درعا الغربي بمنطقة حوض اليرموك، قامت فيها جبهة النصرة بتفجير عربة "بي ام بي" مفخخة قادها انتحاري وركنها في بلدة عين ذكر حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا في المنطقة، وتعتبر بلدة عين ذكر أحد أهم معاقل اللواء ويسيطر عليها مع عدة قرى من بينها نافعة والشجرة، وقد قال لواء شهداء اليرموك أن العربة المفخخة لم توقع أي إصابة في صفوفها، وعلى صعيد أخر تستمر الاشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بين الثوار وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، كما شن ذات الطيران غارات جوية على مدن إنخل ونوى وبلدات تسيل وسحم الجولان و المليحة الغربية و اللواء 52 المحرر، ومن جهة أخرى سقطت عدة قذائف هاون على حي السحاري بمدينة درعا الواقع تحت سيطرة قوات الأسد أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد عند معبر الجنينة بمدينة ديرالزور وسط قصف متبادل بين الطرفين، في حين شن طيران حربي غارات جوية عنيفة على أغلب حقول النفط والمصافي والحراقات البدائية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
الرقة::
انفجار دراجة مفخخة في مدينة تل أبيض سقط جرائها عدد الشهداء والجرحى أغلبهم من المدنيين، وقد تم نقل بعضهم الى الجانب التركي لتلقي العلاج السريع.
اللاذقية::
غارات جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي على قرى جبل التركمان والأكراد ونزوح مستمر للمدنيين الى الشريط الحدودي ، هذا وقد تمكن الثوار من السيطرة على قرية عرافيت بريف الحفة سقط خلال عدد من القتلى والجرحى في صفوف الشبيحة، كما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في منطقة برج الاذاعة وصلنفة وعرامو بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة، في حين تستمر التعزيزات التابعة للثوار بالقدوم الى الريف المحرر لصد الهجمة العنيفة لقوات الأسد على جبلي التركمان والأكراد.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على حقول كبيبة النفطية قرب مدينة الشدادي، وعلى صعيد أخر تستمر حركة النزوح الكبيرة للمدنيين العرب من قرى "الخمايل وقانا والكرامة والنوفلية وتل بارود" بإتجاه مدينة الشدادي في ضل الاشتباكات العنيفة.
أعلنت السلطات التركية استنفارها و اتخاذ كل الإجراءات لحماية "التركمان" في جبال اللاذقية في مواجهة الهجوم العنيف الذي تشنه قوات الأسد مدعومة
و ترأس رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو اجتماعا أمنيا مهما في أنقرة، الأحد، لبحث التطورات الأخيرة في سوريا وخصوصا ما يتعرض لها تركمان سوريا.
وكان داوود أغلو قد اجتمع يوم السبت مع كل من رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان ورئيس الأركان العامة خولوصي أكار للوقوف على آخر التطورات في منطقة جبل التركمان .
وقامت إدارة الطوارئ والكوارث التركية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، أمس، بإرسال مساعدات إنسانية للتركمان ريف اللاذقية الذين نزحوا إلى القرى المجاورة للحدود التركية، وشملت المساعدات، خيم تستوعب 3 آلاف شخص، بالإضافة إلى معدات طبية ومواد غذائية ومفارش وأغطية نوم.
من جانبها، أرسلت وزارة الصحة 10 سيارات إسعاف، مزودة بطواقم طبية، وذلك استعداداً لاحتمال وصول جرحى ومصابين من المنطقة، كما تمّ تأسيس مستشفى ميداني على الخط الفاصل في منطقة "ييلاداغي" المجاورة للحدود السورية، من أجل تقديم الإسعافات الأولية للجرحى الوافدين من المنطقة، قبل نقلهم إلى مستشفيات المدينة.
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف ليه دريان أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" التي وصلت الأحد شرق المتوسط ستكون جاهزة لضرب مواقع تنظيم الدولة في سوريا الاثنين.
وقال الوزير لـ إذاعة يورب 1 إن حاملة الطائرات: "ستكون جاهزة لأداء الخدمة ابتداء من يوم غد".
وتقود الحاملة شارل ديغول مجموعة من السفن الحربية هي فرقاطة وفرقاطة متعددة المهام وناقلة للتزويد بالنفط، كما تصطحب الناقلة مدمرة بريطانية.
في غضون ذلك قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية بيير دو فيلير لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية "لن يتحقق انتصار عسكري ضد “الدولة الاسلامية” على المدى القريب".
وأضاف : "في الجيش نعتاد على المدى الطويل ولكن الناس.. يريدون نتائج سريعة. نحن في سوريا والعراق في قلب هذه المفارقة. الجميع يعرفون أن هذا الصراع سيحل في النهاية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية".
وقال دو فيلير إن نحو 60 قنبلة ألقيت في غضون ثلاثة أيام مع استهداف معسكرات تدريب أو مراكز قيادة الأسبوع الماضي، مضيفا: "أعتقد بصدق أننا ألحقنا بهم ضررا بالغا" ، مشيرا إلى أن بلاده تنشر حاليا نحو 34 ألف جندي في فرنسا وخارجها.
كثفت السلطات التركية إجراءاتها الأمنية في المناطق المتاخمة لمدينة حلب السورية، وذلك عقب اشتداد وتيرة الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في المناطق القريبة من مدينة جرابلس السورية.
وقال موقع "ترك برس" أن قوات حماية الحدود التركية، حذرت الأهالي من الخروج من منازلهم، وقامت بإجراء دوريات مكثفة على طول الحدود مع المناطق التي تشهد اشتباكات في الجانب السوري.
وبحسب المعلومات المحلية فإنً أصوات الانفجارات التي وقعت هزّت قرية قارقاميش التابعة لولاية غازي عنتاب التركية، وشوهدت أعمدة الدخان المتصاعدة نتيجة التفجيرات من الجانب التركي.
الجدير بالذكر أنّ تركيا حذّرت عناصر تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من الاقتراب من مدينة جرابلس ذات الأغلبية التركمانية، وقامت مؤخراً بقصف زورق تابع لعناصر التنظيم أثناء محاولتهم التسلل باتجاه المدينة عبر نهر الفرات.
تابع الطيران الروسي ومدفعية الأسد ارتكابها المزيد من المجازر بحق المدنيين في سوريا، فبعد مجزرة درعا بالأمس، ارتقى صباح اليوم سبعة أطفال من طلاب المدارس وعشرات الجرحى في صفوف الطلاب والمدنيين جراء استهداف إحدى المدارس والأحياء السكنية في مدينة دوما بقذائف الهاون والمدفعة والصواريخ العنقودية المحرمة دولياً.
ولم يقف الأمر على إستهداف المدرسة بل تعداه إلى استهداف مركز 200 التابع للدفاع المدني في دوما، مما أدى لإصابة عدد من العناصر، وأضرار في بعض الآليات والمعدات ، وخرج المركز عن العمل وإخلائه.
قال رئيس الائتلاف السوري ، خالد خوجة، إن الائتلاف هو الذي يجمع فصائل المعارضة العسكرية، وليس جهة أخرى، مؤكدا أن جميع الدول متفقة على أن المرحلة الانتقالية خالية من رأس النظام بشار الأسد.
وشدد، في حوار أجرته الأناضول معه، على أن "هذه الدول متفقة على رحيل الأسد، والذين تورطوا بدماء الشعب السوري".
وأضاف أنه "سواء في مؤتمر الرياض أو في العملية السياسية، ستكون هناك مشاركة للفصائل (العسكرية)، ومنظمات المجتمع المدني، وللشخصيات الوطنية".
وعن مضمون مكالمته الأخيرة مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قبل أيام، وزياراته الأخيرة للدول الغربية، عقب اجتماعات فيينا، قال: "الحديث مع جون كيري، وجولتي للدول الغربية فرنسا بريطانيا ومحادثاتنا مع (المبعوث الأممي ستيفان) دي مستورا، وكل الحديث تمركز حول ضرورة أن يكون هناك وقف إطلاق النار".
وتابع أن "ذلك متزامن مع الحل السياسي، وإيصال المساعدات، وأن يتوقف القصف الروسي على الشعب، والبراميل المتفجرة، كخطوات بناء ثقة لأي حل سياسي"، مشددا بالقول: "نحن الذين نجمع الفصائل وليس طرف ثالث".
وكشف أنهم "لم يكونوا مدعوين لاجتماعات فيينا (انعقدت قبل أيام)، وإنما ذهبوا لإطلاع الدول الصديقة على موقف الائتلاف، وثوابت الثورة، وكانت زيارة مثمرة ، لأن مخرجات البيان الختامي لفيينا 2، أكثر تناسبا وملاءمة لمطالب الثورة من البيان الأول، حيث ذكرت مرجعية جنيف 6 مرات، وذكرت المرحلة الانتقالية، وبالنسبة للائتلاف فإن الحل السياسي يجب أن يبدأ من حيث انتهت جنيف واستكمالا لمفاوضات جنيف2".
وعن المرحلة المقبلة من المفاوضات، لفت خوجة إلى أن "الخطوات اللاحقة هي مؤتمر الرياض، والعملية التفاوضية، والائتلاف جاهز منذ البداية للعملية السياسية، وكان من يدعو له، ولكن يوجد حاليا احتلال روسي إيراني، وفي ظله العملية السياسية لا تكون مقبولة".
وأشار إلى أنه "يجب على الروس أن يوقفوا قصف الشعب السوري، وإذا كان هناك نية لدى الروس للحل السياسي، يجب أن يضغطوا على النظام للتوجه إلى طاولة المفاوضات، وأن تكون العملية سورية- سورية، وأن يسمح لقرارات مجلس الأمن أن تنفذ وأهمها القرار 2165، الذي يقضي بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة".
وبين أنه "منذ أكثر من 3 سنوات، الغوطة الشرقية (ريف دمشق)، وحي الوعر (حمص) محاصرة، وكذلك حاليا الزبداني والقلمون (ريف دمشق)، وحلب (شمال) شبه محاصرة في الفترة الأخيرة، بمساعدة من تنظيم داعش والنظام ووحدات الحماية الكردية، لذلك يجب إيصال المساعدات لهذه المناطق، وأن يشارك الشعب في القرارات السياسية في التحول السياسي، وهي نقطة مفصلية، ويجب لأي حل أن يكسب دعم الشعب والفصائل، ليكتب له النجاح".
وحول تقدم النظام الأخير في ريف اللاذقية الشمالي (منطقة باير بوجاق)، شدد رئيس الائتلاف السوري على أن "هذا يدل على أن الروس والنظام يستخدمون المقاربات السياسية للتصعيد العسكري".
وأضاف: "الهجوم على جبل التركمان، وعلى فصائل الجيش الحر، واستمراره أمس واليوم، يدل على أن لا نية جدية للروس في المساهمة في الحل السياسي، وأنها قوة محتلة".
بدأت صباح اليوم معارك عنيفة جدا بين لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم الدولة وفصائل جيش الفتح الجبهة الجنوبية أهمها جبهة النصرة وأحرار الشام في ريف درعا الغربي بمنطقة حوض اليرموك، قامت فيها جبهة النصرة بتفجير عربة "بي ام بي" مفخخة قادها انتحاري وركنها في مكان يعتقد أنه في بلدة عين ذكر حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا في المنطقة، وتعتبر بلدة عين ذكر أحد أهم معاقل اللواء ويسيطر عليها مع عدة قرى من بينها نافعة والشجرة.
هذا وقد أعلن جيش الفتح عن بدء عملياتها العسكرية "لتطهير" منطقة حوض اليرموك من لواء شهداء اليرموك، حيث قام بإعطاء مهلة لعناصر اللواء بتسليم أنفسهم طواعية لمدة 24 ساعة ومن ثم مددها مرة أحرى، وأكدت على أن أي عنصر يسلم نفسه وسلاحه لا يخضع لأي تحقيق، “وإنما لدورة شرعية مكثفة لإزالة الفكر الخارجي والشبهات التي زرعها شرعيو اللواء، وتوعد جيش الفتح في بيانه “المصرين على مواقفهم برد قاس لن تسمعوه بل ستروه قريباً، والجدير بالذكر أن المهلة التي أعطيت جاءت بعد عملية انتحارية قتل فيها عدد من قادة اللواء من بينهم أبو علي البريدي المعروف بالخال.
مع كل قتيل إيراني جديد في سوريا ، تظهر بعد عدة أيام صور لهذا القتيل أو ذلك مع قاسم سليماني قائد فيلق قدس ، المسؤول عن العمليات العسكرية للحرس الثوري الإيراني ، لتتحول الصورة معه بمثابة رسالة إلى المرافق الجديد لـ"سليماني" مشروع قتيل في أقرب فرصة .
فمن خلال متابعة أخبار القتلى الإيرانيين في سوريا ، و الإعلانات عنها في المواقع الإيرانية ، يتكرر مشهد صورة القتيل المعلن عنه بأنه حظي بفرصة للتصوير إلى جانب سليماني قبل أيام من مقتله ، ليتحول إلى تميمة شر .
وتشهد أرقام القتلى الإيرانيين المشاركين في قتل الشعب السوري ، تحت مسمى الإستشاريون تارة أو الإنتماء لإحدى المليشيات الشعية كـ"الفاطميون " و "الزينبيون" و ... ، تشهد إرتفاعاً كبيراً وفق ما تعلن إيران بشكل يومي و متتابع ، ليصل العدد خلال شهر مضى من الآن إلى قرابة 60 قتيل غالبيتهم من الرتب العالية والمدربين أو كما يوصفون بـ"النخبة" .
و مع مرور قرابة الخمس أعوام على بدء عمليات القتل الممنهج للشعب السوري بأيدي نظام الأسد بتوجيه و مشاركة من إيران و من مليشياتها و على رأسها "حزب الله الإرهابي" ، تدخل الخسائر الإيرانية في سوريا منحى خطر ، وتحولت إلى وبال ، مع الإرتفاع المستطرد و الكبير في عدد القتلى ، المتزامن مع بدء العدوان الروسي على سوريا في 30 أيلول الماضي ، وقد أشارت إحصائية لأحد المواقع الإيرانية و عززتها وكالة الأناضول بأن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا بلغ 400 قتيل ، و هذه الأرقام تشمل الفترة التي سبقت العدوان الروسي .
خصص الرئيس الأمريكي باراك أوباما جزء كبير من كلمته امام قمة أسيان ، المنعقدة في العاصمة الماليزية كولالمبور ، للحديث عن التحالف ضد تنظيم الدولة و الوضع في سوريا ، وأبرز ماقاله أن روسيا لاتستهدف التنظيم و إنما دعم نظام الأسد ، و رأى ان الحرب لن تتوقف في سوريا إن بقي الأسد في السلطة.
ووجه أوباما إنتقادات عديدة لروسيا بشأن عدوانها على سوريا ، مؤكداً روسيا لم تلتزم بعد برحيل الأسد عن السلطة ، معتبراً أن الـضـربـات الـروسـيـة اسـتـهـدفـت بـصـورة أساسيـة المعارضـة المعتدلـة ضـد الأسـد " خطـأ" ، وقال أن على " على بوتين إدراك أن داعش يستهدف روسيا" ، لافتاً إلى أنه يمكن هزيمة التنظيم إذا ما ركزت روسيا ضرباتها عليه ، مبيناً أن تنظيم الدولة يعمل إلى جانب نظام الأسد.
وشدد الرئيس الأمريكي على ان بلاده ستستمر بقيادة التخالف ضد تنظيم الدولة حتى "تدمر" التنظيم ، موضحاً أن "أمريكا لا يمكنها أن تكون بحرب ضد دين معين".
و قال أوباما أن السواد الأعظم من الشعب السوري يكره الأسد لأنه "قتل العديـد منهم واستهدفهم بصورة مباشرة" ، مشدداً على أن الحل في سوريا يتمثل بالبحث عن كيفية إيجاد انتقال سياسي تقوده حكومة توقف القتال ، مؤكداً أنه "سنحافظ على الدولة السورية ونمنع انهيارها".
انتخبت الهيئة العامة للغوطة الشرقية ، يوم أمس ، 20 عضواً ليشكلون الهيئة السياسية لتمثيل الغوطة ، في الأيام القادمة ، ولم توضح الهيئة العامة المهام المنوطة بهيئتها السياسية ، و إن كان على الأغلب ستضلع بكل ما يتعلق بالمفاوضات أو أي قرار يتعلق بالشأن السياسي ، في خطوة تهدف للفصل بين الشأن العسكري و السياسي .
وبعد اجتماع و تلاه عملية الإنتخابات التي استمرت لعدة ساعات ، تم انتخاب الهيئة التي تألفت من : الدكتور صخر الدمشقي، المحامي محمد سليمان دحلا، الدكتور شريف محمد، بشير الغول، المهندس نزار الصمادي، المهندس مصطفى سقر، عبد الله الشامي، الشيخ سعيد درويش، الدكتور ضياء الدين القالش، زكوان منوّر، المهندس أكرم طعمة، مروان آدم، محمد خير الأشقر، الشيخ أسامة حوى، مصطفى قشّوع، غسان عبد الواحد، توفيق طالب، المهندس أمين بدران، رفعت الكيلاني، إبراهيم الندّاف.
هذا و كانت الفصائل في الغوطة الشرقية ، و على رأسها جيش الإسلام قد أعلنوا أن أطراف دولية عرضت على الهيئة الشرعية إبرام هدنة بين الثوار و قوات الأسد ، تتضمن وقف إطلاق النار و فك الحصار عن مدن الغوطة الشرقية ، و لكن هذه الهدنة لم تجد لها تطبيق ، و يبدو أن الهيئة الجديدة ستضلع بهذا الأمر .