١٤ مارس ٢٠١٦
واصلت روسيا اطلاق "الأفشات" حول دورها في السلام في سوريا و تركز جل جهودها على مطار الموت "حميميم" في اللاذقية ، على اعتبار أنه مبعث الأمل ، رغم أنه تسبب منذ ٣٠ أيلول ٢٠١٥ بارسال أشنع أنواع الموت على سوريا و شعبها و أفدح أشكال التدمير الممنهج لكل أسس الحياة ، و أحدث النتاجات كان الاعلان عن تشكيل "مجموعة حميميم" التي قال عنها مسؤول روسي أنها لاتتبع للأسد لكنها تؤمن بالتوجهات الروسية ، في الحل و العقد و كذلك المهادنة .
و نقلت وكالة "تاس" الروسية عن المندوب الروسي في الأمم المتحدة أليكسي بوروفسكي قوله أن تم الاعلان عن تشكيل فصيل معارض جديد بعد اجتماع جرى داخل قاعدة حميميم الروسية في سوريا، مع الاشارة إلى ترحيب استيفان دي مستورا المبعوث الأممي إلى سوريا بهذا التشكيل ، وكشف المسؤول الروسي أن هذا الفصيل المولود حديثاً ، والذي يصنف على "معارض معتدل"، قد يشارك في مفاوضات جنيف .
و شرح بوروفكسي ميزات "مجموعة حميميم" المؤلف من ، مؤلف من أطباء ومحامين ومهندسين وصحافيين وناشطين في المجتمع المدني يمثلون عصبة العمل القومي، والجبهة الديمقراطية للعمل في سوريا، وحزب الشباب الوطني، وحزب سوريا الوطن، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب الشعب، بالإضافة إلى أحزاب ومنظمات أخرى، وفق قوله ، مبيناً أن المذكورين آنفاًَ هم من المعارضين الذين لم يتركوا سوريا، ولا يزالون يعملوا فيها إلا أنهم ليسوا منضوين في نظام الأسد.
وتحولت قاعدة الموت "حميميم" إلى محج للطامحين بالرضا الروسي ، الحاكم الفعلي لسوريا ، التي بدأت من خلال زيارة رواد "المصالحة" مع الأسد ، وكذلك حاملوا لقب "معارضة الداخل" ، الذين تباروا في تقديم الطروحات من دستور جديد و مطالبة للمشاركة في الحل و طرح الأسماء ليكونوا في ركب المشاركين في جنيف ، مع تغليف تلك المطالب بعبارات الشكر و الثناء و التبجيل للدور الروسي في احلال "السلام" و مكافحة "الارهاب" .
١٤ مارس ٢٠١٦
تبادل الجميع يوم أمس التصريحات المتضادة ووصلت حد الاشتباك الفعلي و التهديد تارة بالانسحاب و تارة أخرى بالرد الفعلي و الميداني مع التحذير من ممارسة لعبة اختبار "الصبر" ، و لكن في الوقت ذاته يبدو الأمور تتجه كما هو الاتفاق الذي تم بين الدول الكبرى ظاهرياً ، ولكن هو في الحقيقة نتاج اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا ، و كل ما يجري عبارة عن تمهيد شكلي لصب الاتفاق في قالب الواقع .
الاجتماعي الخماسي الأوربي – الأمريكي ، يوم أمس في باريس ، بدا فيه واضحاً حجم الامتعاض الأوربي من التهميش و الاكتفاء بلعب دور البيدق على الرقعة التي يقودها الأمريكيون و الروس ، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لارسال التطمينات للأوربيين أن الاتفاق مع الروس موافق للوجهة العامة ، و أن القصة في طورها للحل كما سبق الاتفاق عليه ، وفي نفس الوقت خرج للاستعراض الاعلامي بارسال التهديدات لنظام الأسد و حلفاءه ، مع التحذير بعدم اختبار حدود الصبر ، مشدداً على أن الانتهاكات التي حدثت خلال الاسبوعين الأولين من الهدنة يتحمل مسؤلية غالبيتها العظمى النظام .
في الوقت كان لابد من ظهور لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليكشف عن المضمون الأصيل للاتفاق الروسي الأمريكي ، و المتمثل بتقاسم الحرب على تنظيم الدولة ، بينهما ، فروسيا تتكفل بتدمر و أمريكا الرقة ، و بذلك يأخذ الطرفان جائزة القضاء على الارهاب ، ولافضل لأحدهما على الآخر و كذلك ليس أياً منهما يملك ميزة المنتصر .
أما فيما يتعلق في المفاوضات فستنطلق اليوم مساء بلقاء المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا مع وفد الأسد ، على أن يتلوه يوم غد لقاءه مع وفد المعارضة ، بعد أن تجاذب الطرفان مناوشات اعلامية حول الغاية من المفاوضات فالنظام يراها عبارة عن مشاورات محفوفة بخطوط حمر عدة أبرزها الأسد ، في حين تؤكد المعارضة على أنها مفاوضات انتقالية و من أساسياتها زوال الأسد كما اصطلح عليه "حياً أو ميتاً".
و لكن تصريحات المتفاوضون لاتأخذ على منحى الفعلية ، فهناك ماتم تحضيريه بين روسيا و أمريكا أفصح عن جزء منه كيري و لافروف و من ثم دي مستورا ، هو تطبيق بنود جنيف واحد بحذافيره ، و الزام جميع الأطراف به ، حتى النظام و كما قيل "على المسؤلين بدمشق تنفيذ ما ستخرج به المفاوضات" ، وما قضية الدستور و الانتخابات الجانبية إلا عملية تمهيدية للوصول إلى الهدف الجوهري و هو مصير "الأسد" الذي سيحدد من خلال انتخابات رئاسية بعد عام ونيف يبدأ العد لها اعتباراً من اليوم الواقع في 14 آذار .
١٤ مارس ٢٠١٦
أعلن ممثلي منطقة المرج في الغوطة الشرقية انسحابهم من "الهيئة العامة للغوطة الشرقية" بعد استثناء منطقة المرج من الهدنة وعدم دخول المساعدات الانسانية إليها وتضييق الخناق على القطاع الجنوبي ومحاولة عزله عن محيطه في حين لم تقدم الهيئة العاملة لهم أي شيىء حسب بيان نشر على مواقع التواصل.
وبدأ البيان بالقول: "نظراً للظرف الحساس الذي تمر به الثورة السورية عموماً والغوطة الشرقية خاصة، ونظراً لاقتصار الحراك السياسي في الغوطة الشرقية فقط على الهيئة العامة للغوطة الشرقية، وبما أن هذه الهيئة ومنذ نشأتها لم تقدم أي جديد على ساحة الغوطة الشرقية وانعدام قدرتها على العمل وشلها التام عن الحركة بسبب التجاذب الحاصل ضمنها".
وأضاف أن سبب استقالتهم استثناء منطقة المرج من الهدنة المبرمة في سوريا وتعرض القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية للخطر من فصله عن محيطه حيث جاء في البيان " ومع تساع الأحداث ودخول البلاد في الهدنة واستثناء جبهة المرج منها وتعرض القطاع الجنوبي للخطر بفصله عن محيطه أتبعها دخول المساعدات الى الغوطة الشرقية واستثناء منطقة المرج والقطاع الجنوبي أيضاً، وضمن هذه الظروف نرى اخوةً لنا شاركونا الهموم وشاركناهم العمل قد غفلوا عن معاناتنا ومعاناة اخوتنا في القطاع الجنوبي وانشغلوا في مهاترات لا تزيد إلا انقساماً وتفرق".
١٤ مارس ٢٠١٦
أعلنت الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر قبولها بمحكمة شرعية مستقلة للفصل بينها وبين جبهة النصرة بعد الاشكالات الدامية التي حصلت في محافظة إدلب بين الطرفين انتهت بسيطرة جبهة النصرة على مقرات وعتاد الفرقة في مدينة معرة النعمان وريفها.
وأكدت الفرقة في بيانها تبرأتها من دم أبو يحيى الأنصاري أحد عناصر جبهة النصرة والذي كان أول ضحية تسقط بين الطرفين وأنها كانت تتمنى الخضوع لشرع الله قبل أراقة الدماء مع جبهة النصرة.
واقترحت الفرقة كبادرة لحسن النية تسليم مقراتها وعتادها المصادر من قبل جبهة النصرة للجنة الشرعية حتى يبت الحكم في القضية بما فيها عودة المعتقلين ورفع الحواجز.
وكانت جبهة النصرة دعت لتشكيل محكمة للفصل بينها وبين الفرقة 13 مؤكدة إلتزامها بما يصدر عنها من قرارات مقترحة أسماء عدد من العلماء منهم الشيخ عبدالرزاق المهدي وأبو الحارث المصري وعبدالله المحيسني.
١٤ مارس ٢٠١٦
كشف نائب رئيس هيئة المفاوضات السورية جورج صبرا ، عن وجود مخاوف لدى المعارضة تجاه المواقف الأمريكية فيما يخص مفاوضات جنيف.
وقال صبرا لقناة الجزيرة: "لدينا هواجس تجاه المواقف الأمريكية الملتبسة"، داعياً واشنطن للالتزام بمرجعيات المفاوضات السورية.
وتابع: "نعمل على فتح الطريق أمام انتقال سياسي حقيقي في سوريا، وهدف المفاوضات هو تأمين هذا الانتقال".
وأعلنت المعارضة السورية يوم السبت أنها توافق على تمديد فترة التهدئة في سوريا أسبوعين آخرين.
وكان مجلس الأمن قد أعلن عن اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في سوريا، دخل حيز التنفيذ في 27 فبراير/ شباط الماضي. وتنطلق جولة جديدة من محادثات جنيف السورية يوم الاثنين.
١٤ مارس ٢٠١٦
رفض بشار الجعفري رئيس وفد نظام الأسد في محادثات السلام بجنيف مطالب المعارضة يوم الأحد بالانتقال السريع إلى محادثات جادة بشأن انتقال سياسي عندما تبدأ المفاوضات يوم الاثنين.
وقال الجعفري إنه لا يوجد ما يسمى بفترة انتقالية مشيرا إلى أن تناول هذا الأمر يجب أن يكون بحذر, وأضاف أن الحديث عن انتقال سياسي سيبدأ في الوقت المناسب.
وأوضح الجعفري أن المحادثات يجب أن تركز أولا على القضايا التحضيرية.
١٤ مارس ٢٠١٦
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استعداد روسيا التام للتعاون مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالقضاء على “تنظيم الدولة” في الرقة نظرا لنشاط تحالف واشنطن الملحوظ فوقها.
وأضاف: لقد اقترح علينا الأمريكان “تقاسم العمل” في سوريا، على أن تعكف القوات الجوية الروسية على تحرير تدمر، وتدأب طائرات تحالف واشنطن على تحرير الرقة بدعم منا.
١٣ مارس ٢٠١٦
اتهمت روسيا ، تركيا بـ"التمدد" خارج حدودها والتوغل في سوريا، مشددة مجددا على "ضرورة" إشراك الأكراد في مفاوضات السلام لتحاشي خطر تقسيم الأراضي السورية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "تركيا ومع مطالبتها بعدم تعزيز مواقع الأكراد في سوريا، تتذرع بسيادتها لخلق نوع من المناطق الآمنة في الأراضي السورية"، وذلك في مقابلة مع محطة التلفزيون "رين-تي في".
وصرح بأن "تركيا صارت تطالب بحق سيادي لها باستحداث مناطق عازلة في الأراضي السورية، وتشير المعلومات المتوفرة لدينا إلى أن الأتراك صاروا يتخندقون على مئات الأمتار في العمق السوري من الحدود".مضيفا "أنه تمدد زاحف".
وتعليقا على دعوات تركيا المتكررة لإنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية لإيواء اللاجئين، جدد التأكيد على رفض موسكو التام لأي خطوات على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية.
من جهة أخرى، أشار لافروف إلى أن موسكو تشدد لدى الأمم المتحدة على ضرورة ضم الأكراد إلى مفاوضات السلام في سوريا التي ستبدأ الإثنين في جنيف وتستمر حتى 24 آذار/ مارس حدا أقصى.
وأوضح "في حال أقصينا الأكراد عن المحادثات حول مستقبل سوريا فكيف يمكن إذن أن نتوقع أن يكونوا جزءا من هذه الدولة (السورية)؟"
١٣ مارس ٢٠١٦
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الصراع السوري قد أثر تأثيراً هائلاً على السياسة العالمية، كما أنه قد غير من شكل العالم من خلال خمس مسارات أهمها
إذ تشير الصحيفة إلى أنه نظراً لوجود فراغ في الصراع السوري والأحداث المتدهورة منذ عام 2011، فقد ملأ تنظيم "الدولة" ذلك الفراغ وأحكم سيطرته على مدينة الرقة شرقي سوريا ومن ثم توسع حتى أحكم قبضته على الموصل العراقية لينتهي به الأمر في نهاية المطاف بالسيطرة على مساحة تمتد بين البلدين بحجم بريطانيا مع كل الأسلحة، والثروة، والموظفين على طول الطريق.
وأضافت: "شن التنظيم هجمات إرهابية من فرنسا إلى اليمن، وإنشاء موطئ قدم لهم في شمالي ليبيا يمكن أن تكون امتداداً لما يسمى بـالخلافة في سوريا والعراق"
قد أنشأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موطئ قدم له في الشرق الأوسط بدعمه لبشار الأسد بالأسلحة والمستشارين والمساعدة الاقتصادية ولم يكتف بذلك، بل أرسل قواته الجوية لقصف المعارضين للحكومة السورية ، والآن روسيا هي اللاعب الرئيسي في المنطقة عند الحديث عن إنهاء الصراع في السوريا أو غيرها، بحسب الصحيفة.
عندما اعتمدت أوروبا اتفاقيات الحدود المفتوحة في وقت متأخر من القرن الماضي، لم تكن تتوقع أن يدخلها أكثر من مليون مهاجر -معظمهم من اللاجئين من سوريا- في عام واحد فقط، كما حدث في عام 2015، كما أن كثيرين لقوا حتفهم فيما كانوا يحاولون العبور عن طريق البحر، مما يشكل تحدياً أخلاقياً بالنسبة للقارة، وفقاً للصحيفة، وما تزال أعداد اللاجئين تتدفق إلى أوروبا الأمر الذي يترتب عليه حالة من الكراهية نحو الأجانب.
ذكرت الصحيفة الأمريكية أن أزمة اللجوء في أوروبا تتضاءل أمام أزمة اللاجئين التي حدثت وتحدث عبر دول الجوار السوري، إذ تستضيف تركيا ولبنان والأردن حول 4.4 ملايين لاجئ من سوريا، ورغم الانتعاش الاقتصادي الذي سببه اللاجئون إلا أن هذه الدول مهددة بأزمات تزعزع استقرارها.
وقد أدى الصراع السوري إلى تعزيز نفوذ إيران في المنطقة والذي بات يمتد الآن من بيروت إلى طهران مع الحكومات التي توالي إيران في بغداد ودمشق إضافة إلى المليشيات التي تحركها إيران في كلا البلدين، أما في لبنان فإن إيران ممثلة بقوة من قبل حزب الله الذي يرسل المقاتلين ليقاتلوا جنباً إلى جنب مع الوحدات العسكرية الروسية والإيرانية، كما أنه يهمش المعارضة المدعومة سعودياً في الحكومة اللبنانية، وفقاً للصحيفة.
١٣ مارس ٢٠١٦
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن مجموعة دعم سورية تراقب عن كثب تقارير بشأن انتهاكات لاتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية، مشيرا إلى أن الهدنة التي بدأت قبل أسبوعين لا تزال صامدة.
وأوضح كيري خلال مؤتمر صحافي مع نظرائه الأوروبيين على هامش اجتماع دولي في باريس ركز على الوضع في سورية، أن الهدنة أسهمت في تراجع العنف بنسبة 90 في المئة، إضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق المحاصرة في البلاد.
وأضاف كيري أن هزيمة تنظيم الدولة تتطلب إنهاء الحرب الدائرة في سورية، مجددا عزم بلاده على هزيمة التنظيم في سورية والعراق.
وأوضح أن 600 من عناصر التنظيم قتلوا في الأسابيع الثلاثة الماضية في سورية، فضلا عن خسارته نحو 3000 كلم مربع كان يسيطر عليها التنظيم خلال الفترة ذاتها.
١٣ مارس ٢٠١٦
أعلنت 3 فصائل عاملة بمحافظة حلب عن اندماجها الكامل تحت مسمى فرقة الأمويين الأولى التابعة للجيش السوري الحر وذلك نظرا للهجمة الشرسة الأخيرة من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها وتدخل العدوان الروسي.
والفصائل هي اللواء 99 مشاة ،اللواء 38 و لواء المنتصر بالله كما تم تعيين العميد الركز أسعد ناصيف قائدا عاما للفرقة.
وذلك بهدف مقاتلة قوى البغي كافة ومن أجل تحرير كافة الأراضي السورية من قبضتها .
١٣ مارس ٢٠١٦
دمشق::
أطلق قناصو الأسد النار على منازل المدنيين في حي القابون دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ريف دمشق::
تجددت الاشتباكات بشكل عنيف في منطقة المرج بالغوطة الشرقية على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات ودمروا عربتي "بي إم بي" وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر المهاجمة، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على مزارع شاهر ومحيط بلدة بالا وبلدة دير العصافير وأطراف بلدة بيت نايم وترافقت مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على المنطقة، مما أدى لسقوط جرحى في ديرالعصافير، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على أحياء مدينة دوما سبقها قصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين وذلك في خرق واضح للهدنة، أما بالغوطة الغربية فقد خرقت قوات الأسد الهدنة في مدينة داريا حيث استهدفت الجبهة الجنوبية للمدينة بعدة قذائف مدفعية، وقامت بقصف بلدة صحنايا لإيهام الرأي العام بأن الثوار هم من قاموا بالقصف ولتبرير خرق الهدنة، فيما تعرض طريق "خان الشيح – زاكية" ومحور مزارع "الدرخبية – دروشا" ومنطقة القصور بمخيم خان الشيح ومحيط كتيبة العباسة والمزارع الواقعة بالقرب من بلدة الدرخبية لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، واستهدف قناصو الأسد الفلاحين في سهل بلدة زاكية، وفي شمال العاصمة دمشق استهدفت قوات الأسد الجبل الفاصل بين مدينة التل وبلدة عين منين بقذائف المدفعية وسمعت أصوات إطلاق نار في عين منين، أما بالجنوب الدمشقي فقد أعلن جيش الإسلام عن تسلل عناصره إلى حي الزين بمدينة الحجر الأسود وزرع الألغام في دشم عناصر تنظيم الدولة وتفجيرها، وفي القلمون الغربي شنت طائرات الأسد الحربية غارات على جرود القلمون السوري وجرود عرسال اللبنانية.
حلب::
بدءا من في الريف الشمالي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على عدة محاور، وتمكن الثوار خلالها من السيطرة على قرية غزل واغتنام أسلحة وذخائر خفيفة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة قرية جكة وقرة مزرعة، واستهدف الثوار خلالها معاقل عناصر التنظيم في جكة بقذائف المدفعية، وكان تنظيم الدولة قبل ذلك قد حاول استعادة السيطرة على بلدة دوديان حيث أرسل3 مفخخات يقودها انتحاريون ولكن الثوار تمكنوا من تفجيرهم قبل الوصول إلى نقاطهم في البلدة، كما حاول التنظيم أيضا التقدم نحو محور "صندف-تلالين" واستهدف بقذائف الهاون منازل المدنيين في مدينة مارع، ومن ناحية أخرى استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة حيان بقذائف الهاون مما أدى لاستشهاد عنصر من الدفاع المدني، وفي الريف الشرقي شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت بلدة أبوقلقل شرق مدينة منبج أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما شن الطيران الروسي غارات جوية على قريتي الموالح و الكواس في ريف مدينة دير حافر، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية كفركار لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي مدينة حلب فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد بالقطاع الخامس بحي الراشدين وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، فيما سقطت عدة قذائف على حي الشيخ مقصود.
حماة::
بعد أن تمكن الثوار يوم أمس من السيطرة على صوامع كفرنبودة وقرية الصخر بالريف الشمالي تمكنت قوات الأسد ظهر اليوم بعد غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على بلدة كفرنبودة ومحيطها من استعادة السيطرة على جميع المناطق التي خسرتها بالأمس، في حين استهدف الثوار بقذائف المدفعية والهاون معاقل الأسد في حاجز المغير وحققوا إصابات مباشرة، بينما تعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف مدفعي.
إدلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية بالصواريخ وبالرشاشات الثقيلة على بلدتي معرة حرمة والهبيط دون تسجيل سقوط أي إصابة بين المدنيين، واستهدفت مدفعية الأسد مخيمات الحمبوشية للنازحين بريف جسر الشغور الغربي، وفي سياق منفصل سلمت الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر والتي تتخذ من مدينة معرة النعمان مركزاً لقيادتها جميع مقراتها في المدينة لجبهة النصرة حقناً للدماء ووقف الاقتتال بين الطرفين، ونشر الحساب الرسمي للفرقة 13 على موقع تويتر مؤكداً سيطرة النصرة على مقراتها قائلاً" داهمت جبهة النصرة جميع مقراتنا وسلبت السلاح والعتاد، نتمنى أن لا يستخدم هذا السلاح في البغي على فصيل آخر، ونبارك للجولاني هذا الفتح !"، وأكدت الفرقة عبر بيان آخر عن استمرارها في القتال على الجبهات ضد تنظيم الدولة وقوات الأسد بالرغم مما حصل، وفي المقابل أصدرت النصرة بيانا تدعو من خلاله إلى تشكيل محكمة شرعية مستقلة للفض في القضية، واتهمت "الفرقة 13" بالمبادرة بالهجوم، كما التزمت الفصائل الكبرى في المحافظة كأحرار الشام وفيلق الشام وعدد من فصائل الجيش الحر الصمت حيال ما يحصل دون أي بيان أو موقف واضح مما جرى بين الطرفين.
حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر وفي منطقة قصر الحلابات في محاولة مستمرة من قوات الأسد للتقدم واستعادة السيطرة على مدينة تدمر وبمساندة الطيران الروسي الذي شن غارات جوية مكثفة على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة تدمر، كما وتجددت الاشتباكات بالتلال الشرقية لبلدة مهين، وقتل خلال المعارك العديد من عناصر الطرفين، وفي حي الوعر بمدينة حمص أعادت قوات الأسد حصار الحي ومنعت دخول وخروج المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية وقطعت الكهرباء بسبب رفض لجنة الحي تجاوز بند المعتقلين.
درعا::
قصف مدفعي وصاروخي على أحياء درعا البلد أدى لسقوط عدد من الجرحى أغلبهم من الأطفال، بينما تعرضت قرية عقربا لقصف مدفعي دون سقوط أي إصابة، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولين يستقلون سيارة "كيا ريو" في مدينة الحارة بإطلاق النار على ثلاثة من عناصر الجيش الحر مما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة الثالث بجروح.
ديرالزور::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الحويقة والصناعة والرصافة والرشدية والعرضي بمدينة ديرالزور ما أي لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وبدوره استهدف تنظيم الدولة مساكن المدنيين بحي القصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، في حين أغارت الطائرات الروسية على قرية البغيلية دون سقوط إصابات، وفي سياق منفصل أغار طيران التحالف الدولي على معبر القائم الحدودي مع العراق بريف مدينة البوكمال.
اللاذقية::
تستمر الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في جبلي التركمان والأكراد وأعنفها على جبهة قرية الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشرقي حيث دمر الثوار سيارة محملة بالذخيرة بصاروخ حراري وقتلوا وجرحوا عدد من قوات الأسد.
الحسكة::
قال ناشطون أن قوات حماية الشعب الكردية انسحبت إلى مدينة القامشلي من بلدة تل الأحمدي وجبل الأحمدي ومفرق نعسان وقريه خراب السويفات شمال تل براك وسلمتها لقوات الأسد دون ورود تفاصيل إضافية عن الأسباب وراء هذا الأمر، في حين استشهد شخص أثناء رعيه للأغنام في بلدة مركدة إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة.
الرقة::
سمعت أصوات اشتباكات متقطعة شرقي بلدة عين عيسى بالقرب من قرية الفاطسة بين قوات الحماية الشعبية الكردية وتنظيم الدولة.