قارن نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد بين العوان الروسي و التحالف الدولي بحنكة قوية ، و استطاع أن يميز بين قصفي الطرفين ، مؤكداً ان التحالف هو من يدمر سوريا و يدعم الإرهاب ، في حين أن روسيا عبى العكس تماماً تبني و تعمر و تعزز الصمود .
و اسهب المقداد ، في لقاء مع قناة العالم اإيرانية ، بالقول أن "القوى التي دعمت الارهاب في سورية ما زالت تراهن على الحل العسكري في حين أن القيادة السورية جاهزة ومستعدة وتؤمن بالمسار السياسي الذي يجب أن يبحث بالتوازي إلى جانب مكافحة الارهاب" ، معبراً عن فرط أمله في أن "ينضم كل السوريين الصادقين إلى جهود الجيش العربي السوري في مكافحة الارهاب على أن تكون مخرجات الحوار قابلة للتحقيق في الوقت المناسب الذي يحدده السوريون بعد إما القضاء على الارهاب أو قطع مشوار طويل في مكافحة الارهاب".
وأضاف المقداد "إن عناصر الحل السياسي أصبحت واضحة وما على الآخرين إلا أن يفهموا أن سورية لن تضحي بسيادتها واستقلالها تحت أي ظرف كان ولن نقبل بأي حل لا يضمن هذه العناصر الأساسية وفيما عدا ذلك فنحن جاهزون منذ هذه اللحظة لكي نجلس مع المعارضة الوطنية المقبولة وليس مع اي معارضة مرتبطة بالخارج ومستعدون أيضا للذهاب إلى المجموعات الأربع التي أعلنها المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا" ، في حين يرى العدوان الروسي و التنسيق مع اسرائيل في صلب السيادة .
وطبعاً لم يفت المقداد الإشارة إلى أن ما تتعرض له سورية من حرب جاء نتيجة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وبهدف حرف الانتباه عن القضية الاساسية وهي قضية الشعب الفلسطيني.
لخص مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مهمة بلاده في سوريا يتمثل بـ"إضعاف الفصائل الإرهابية" عبر مشاركة مستشارين عسكريين ، نافياً أن يكون هناك أي تواجد لقوات إيرانية على الأرض .
وقال عبد اللهيان ، في مقابلة مع قناة"يورونيوز" الإخبارية ، أن بلاده لم ترسل مقاتلين إلى سوريا، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم أرسلوا عددا من المستشارين العسكريين المختصين بمكافحة الإرهاب فقط، وذلك بناء على طلب نظام الأسد.
وأضاف : "إن ما تقوم به إيران في سوريا يهدف إلى إضعاف الفصائل الإرهابية".
رأى عبد اللهيان أنه "إذا كنا نرغب بتحقيق حل سياسي فوري في سوريا فإن علينا أن نشرك بهذا الحل الذين لهم تأثير مباشر على مجريات الأمور، خاصة الذين يؤثرون على النظام السوري، ومن هنا تتضح أهمية دور إيران وروسيا".
اعتبر عبد اللهيان أن "مصير الأسد يعود إلى الشعب السوري"، لافتا إلى أنه "إذا كانت الفصائل المعارضة للنظام ترغب بالمشاركة في صنع مستقبل سوريا السياسي، يجب عليها أن تظهر أولا موقفها من الجماعات الإرهابية، وبعد ذلك تلتحق بالمسار السياسي في البلاد".
وبشأن التنسيق الإيراني الروسي، قال مساعد الخارجية للشؤون العربية والأفريقية: "ليست لدى روسيا النية باستهداف القوى التي تحارب الرئيس الأسد فقط، ولا إيران تؤيد هذا الاستهداف، نحن نؤيد الرئيس بوتين في قراره إضعاف الإرهابيين في سوريا"، مضيفا أن "المستشارين العسكريين الإيرانيين يساعدون السلطات السورية، وهم مستعدون لمساعدة السلطات الروسية إذا طلبت منهم المساعدة".
بعد أكثر من ستين غارة جوية شنها الطيران الحربي الروسي الليلة الماضية على بلدات " الحاضر - الزربة - العيس - عبطين - البحوث العلمية في إيكاردا " بدأت قوات الأسد اليوم صباحاً بشن هجوم بري إنطلاقاً من محوري جبل عزان وخان طومان بريف حلب الجنوبي.
وتحدثت المصادر عن تمكن قوات النظام من السيطرة على كتيبة الدبابات وبلدة عبطين قبل ان تبدأ فصائل الثوار في حلب من تعزيز مواقعها والبدء بمرحلة التصدي للقوات المتقدمة ومحاولة استعادة النقاط التي خسرتها حيث تدور حتى اللحظة اشتباكات هي الاعنف في المنطقة تمكن الثوار خلالها من تدمير ثلاث دبابات ومدفع 23 واغتنام عربة مصفحة على جبهة تلة الوضيحي القريبة من جبل عزان.
وأفاد مصدر عسكري لشام أن هذه الهجمة لقوات الأسد تأتي التزامن مع إنشغال فصائل الثوار بصد تقدم تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي الذي يحاول بسط سيطرته على كامل مناطق الريف وقطع طرق الإمداد بين مدينة حلب والمناطق الشمالية، وأن التعزيزات وصلت للثوار في الريف الجنوبي من كل المحاور ومسألة استعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد صباحاً قد بدأت الأن.
يشار الى أن فصائل الثوار في حلب شنت هجوماً على منطقة جبل عزان منذ اكثر من اربعة أشهر تمكنت خلال ساعات قليلة من السيطرة على اكثر من عشرين قرية وتكبيد قوات الأسد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
سخر رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط من التدخل الروسي و التأييد الذي حظي به من قبل المؤيدين للأسد وكأنه تدخل من الميت "حافظ الأسد" ، وقال عبر ،صباح اليوم ، على "تويتر" ، نشر فيها صورة تجمع بين وجهي الميت حافظ الأسد والرئيس الروسي فلادمير بوتين، وكتب: "انتخبوا الرئيس المحبوب حافظ فلاديمير". وإلى جانبها مجموعة من الرموز التعبيرية منها "المسدس والقنبلة، والفضلات المبتسمة، الهيكل العظمي، الوجه الضحوك، الشيطان... إلخ".
التغريدة أتت بعد عودة جنبلاط من السعودية ، والتي قام خلالها بلقاء عدد من المسؤولين السعوديين و رئيس وزراء اللبنان الأسبق سعد الحريري ، وكان العدوان الروسي على سوريا و تبعياته على لبنان و المنطقة على رأس قائمة مباحثاته هناك .
أكد والي ولاية غازي عنتاب علي ييرليكايا جنوب تركيا في اجتماع له مع الفعاليات السورية في المدينة أن الأطباء والمعلمين السوريين سيكون لهم وضع قانوني معترف به في تركيا بعد الانتخابات القادمة.
وعقد والي غازي عنتاب اجتماعًا مع الجمعيات والمنظمات السورية بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة وعدد من الوزراء، وقال الوالي خلال الاجتماع: "تركيا ستكون كما كانت وطن السوريين الثاني... وكل طلباتكم مجابة خاصة فيما يتعلق بأذونات العمل والتعليم… ومن الحضانة".
ودعا الوالي السوريين إلى البقاء في تركيا، قائلًا: "قولوا لإخوانكم لا تهاجروا لئلا تخسروا دينكم ووطنكم، فالمخططات والمكائد عظيمة"، نافيًا ما تردد عن تقييد حركة السوريين بين المدن التركية مؤكدًا أن الأم متعلق بتغيير الإقامة فقط.
قدمت ألمانيا هبة بقيمة 45 مليون دولار لدعم تعليم اللاجئين السوريين في لبنان للعام الدراسي 2015 -2016 ، وفق ما أعلن بالأمس كل من وزير التربية اللبناني إلياس بو صعب والقائم بأعمال سفارة ألمانيا في لبنان مارتن .
وأوضح بوصعب أن " هبة ألمانية تبلغ قيمتها 45 مليون دولار من خلال منظمة اليونيسيف، مخصصة للمساهمة في تمويل مشروع الوزارة لتعليم التلاميذ النازحين في المدارس الرسمية اللبنانية للعام الدراسي الحالي -2015 2016 ".
وقال هوت "تفتخر ألمانيا بتقديم هبة بمبلغ 45 مليون دولار للعام الدراسي 2016/2015 وسوف تستمر في كونها شريكا مهما في المستقبل. وأود أن اشدد هنا على حرص الحكومة الألمانية على تعزيز دور البلديات اللبنانية المضيفة التي تدعم اللاجئين السوريين، ولاسيما مبادرة "إيصال العلم إلى جميع الأطفال" التي تخدم العائلات اللبنانية أيضا". وتابع هوت "لا تزال ألمانيا أكبر شريك ثنائي داعم للبنان في حملة "إيصال العلم الى جميع الأطفال"، إذ بلغ مجموع التبرعات حوالي 85 مليون دولار منذ عام .2014".
وتابع هوت "تقدم ألمانيا أيضا تمويلا لتأهيل المدارس، وخدمات المياه والصرف الصحي، وإدارة النفايات، والمساعدات الغذائية، والخدمات الصحية الأساسية والاحتياجات الإنسانية الأخرى. منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، قدمت الجمهورية الاتحادية الألمانية أكثر من 300 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين والبلديات اللبنانية المضيفة". وقال "إنها مناسبة للتعبير عن دعمنا للبنان الذي يتحمل أعباء أكبر عدد من النازحين من سورية. إنه التزام كبير من جانب لبنان بهذه المهمة النبيلة، ونحن ندعم هذا الالتزام وهذه الخطوة الشجاعة، ونعمل مع المجتمع الدولي لكي لا يصيب الشلل حكومة لبنان خصوصا في ظل الأزمات التي تصيب المنطقة.
كما إننا ندعو إلى عمل دبلوماسي كبير لحل الأزمة سياسيا في سورية". وتابع هوت "إننا هنا ليس فقط لدعم مشروع تعليم النازحين، بل أيضا من أجل تأكيد شراكتنا ودعمنا للحكومة اللبنانية وعبر المنظمات الدولية من أجل المستقبل".
عرض الاتحاد الاوروبي على تركيا مساعدة بقيمة محتملة ثلاثة مليارات يورو مع احتمال تيسير إجراءات تأشيرات السفر وإحياء محادثات الانضمام إلى الاتحاد في مقابل المساعدة في وقف تدفق المهاجرين إلى اوروبا.
وقال زعماء أوروبيون في قمة في بروكسل التي انتهت فجر اليوم الجمعة أنهم اتفقوا على "خطة عمل مشتركة" مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للتعاون لتحسين حياة مليوني لاجيء سوري في تركيا وتشجيعهم على البقاء هناك. واتفقوا أيضا على تنسيق السيطرة على الحدود لإبطاء تدفق المهاجرين من آسيا الذين يعبرون تركيا إلى أوروبا.
وبالرغم من أن الخطة لم تحدد مبلغا "لتمويلات جوهرية وملموسة جديدة" سيوفرها الاتحاد الأوروبي إلا أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قالت إن المبلغ هو ثلاثة مليارات يورو وقال مسؤولون بالاتحاد الاوروبي إن أنقرة طلبته وجرى مناقشته وأنه يبدو معقولا.
وقال دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي "اجتماعاتنا المكثفة مع القادة الأتراك ..على مدار الأسبوعين الماضيين كانت مكرسة لهدف واحد هو وقف تدفق المهاجرين عبر تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وخطة العمل خطوة رئيسية في هذا الاتجاه."
وفي قرارات وافق عليها 28 زعيما أوروبيا في اجتماع انتهى بعد منتصف الليل عرض الاتحاد على تركيا مسارا أسرع لمنح مواطنيها حرية السفر بلا تأشيرات إلى بلدان الاتحاد شريطة أن تفي أنقرة بالشروط المتفق عليها في السابق. وسيعتمد التقدم أيضا على إبداء أنقرة مساعدة حقيقية في إبطاء الهجرة وسيجري مراجعته في الربيع المقبل.
وقالت ميركل التي ستزور تركيا بعد غد الأحد لإجراء محادثات مع أردوغان في إشارة سياسية قبل اسبوعين على الانتخابات العامة في تركيا، إن من الواضح أن جهود أوروبا في التعامل مع أزمة المهاجرين لن تفيد بدون تعاون من جانب تركيا.
وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أن الأتراك لن يحصلوا على تأشيرات سفر بشروط أيسر. وأحد الشروط التي يجب على أنقرة الوفاء بها وقف دخول باكستانين وأفغان وموطنين من جنسيات أخرى إلى أراضيها حيث يسافرون في نهاية المطاف إلى أوروبا.
كما يتعين عليها أيضا توقيع وتنفيذ اتفاق سابق يقضي بإعادة المهاجرين الذين يفشلون في الحصول على وضع لاجئين في أوروبا إلى تركيا.
وتخشى حكومات اوروبية منح حرية كاملة للسفر بلا تأشيرات لثمانية وسبعين مليون تركي. ومن المرجح أن يقتصر أي تحرير للسفر في البداية على رجال الأعمال والطلاب. واتفق القادة الاوروبيون أيضا على "إعادة تنشيط" مفاوضات خامدة بدأت قبل عقود حول طلب تركيا الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي رغم أنهم تركوا الباب مفتوحا لتحديد كيفية تحقيق ذلك.
وقالت مصادر بالاتحاد الاوروبي إن الوزراء الاتراك سعوا للحصول على ثلاثة مليارات يورو كمساعدة مالية جديدة وبدء ما يسمى بالفصول الستة في عملية الانضمام للاتحاد والتي تشمل توفيق القواعد في الطاقة والعدالة والشؤون الاقتصادية والمالية ومجالات أخرى.
ذكرت مصادر أمنية تركية، يوم أمس الخميس، أن طائرات تركية وأمريكية شنَّت عمليات جوية مشتركة، استهدفت مواقعاً لتنظيم الدولة في سوريا.
واضافت المصادر ، وفقاً للأناضول ، أنَّ الغارات أصابت أهدافها، مشددة على أن طائرة بدون طيار أمريكية من طراز "بريداتور" هى التي قامت باستهداف سيارة تابعة لتنظيم الدولة كانت تحاول الفرار من مكان القصف، دون أن تحدد المكان الذي تم فيه الإستهداف .
تجدر الإشارة إلى أنَّ البيت الأبيض كان قد ادّعى، في وقت سابق أنَّ طائرات تركية استهدفت سيارة لتنظيم الدولة، على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش أرنست" الذي قال إن "الطائرات التركية هي التي استهدفت يوم أمس ولأول مرة سيارة تابعة لداعش أثناء سيرها".
هز انفجاران قويان صباح اليوم مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي استهدف الأول عند الشرعية والثاني في شارع كرعون حسب عدة مصادر.
وأفادت المصادر ذاتها أن الإنفجارين استهدفا سيارات مدنية على الأغلب وان حجم الإنفجار ليس بمستوى السيارات المفخخة والغالب انها عبوات ناسفة زرعت في مكان الإستهداف أو تحت السيارات المستهدفة.
وكانت الفصائل الثورية في المدينة فرضت طوقاُ أمنياً حول مكان الإنفجارين بغية الكشف عن أسبابهما فيما لم تؤكد المصادر وقوع أي ضحايا حتى اللحظة.
أبلغت القوات الجوية الروسية نظيرته التركية قيادته رسميا يوم أمس الخميس الخطوات التي ستتخذها لمنع تكرار انتهاكات مقاتلاتها للمجال الجوي التركي كما حدث خلال الأيام الماضية مرتين.
وقال البيان التركي إن وفدا من القوات الجوية الروسية أبلغ الجيش بشأن الانتهاكات في اجتماع في أنقرة وأطلعهم على الإجراءات التي يجري اتخاذها لمنع تكرار هذه الخروقات.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن موسكو تتوقع إجراء مشاورات في الأيام القليلة القادمة مع المسؤولين الأترااك بشأن سوريا.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية ، اليوم ، عن وصول وفد عسكري روسي إلى العاصمة التركية ، يرأسه نائب قائد القوات الجوية الجنرال سيرغي درونوف، لمناقشة تفادي الحوادث الجوية .
وانتهكت المقاتلات الروسية المجال الجوي لتركيا مرتين في الثالث والرابع من أكتوبر/ تشرين الأول خلال عدوانها المساند لنظام الأسد الذي بدأ في 30 أيلول.
و حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان روسيا اثر الانتهاكات من أن بلاده بامكانها الحصول على الغاز الطبيعي من أماكن أخرى وتتعاون مع دول أخرى لبناء مفاعل نووي.
بحث الرئيسان التركي رجب طيب اردوغان والامريكي باراك اوباما اثناء اتصال هاتفي ليل أمس الخميس تعزيز التعاون في الحرب ضد تنظيم الدولة والخطوات التي يمكن اتخاذها بشان الانشطة العسكرية الروسية في سوريا.
وقال مكتب اردوغان في بيان "أكد الزعيمان هدفهما المشترك لزيادة الضغوط العسكرية على داعش وتقوية المعارضة المعتدلة لايجاد الظروف المناسبة لانتقال سياسي في سوريا."
واضاف البيان ان اوباما نقل الي اردوغان تعازيه في ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا يوم السبت في انقرة وقال ان الولايات المتحدة تتضامن مع تركيا ضد التهديدات التي تواجهها.
شكّك الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بفعالية الضربات الجوية الفرنسية على سوريا في إنقاذ الأسد ، و لكنه في الوقت ذاته أقر بأنه قد "يرسخ النظام".
وقال هولاند خلال مؤتمر صحفي أمس في ختام قمة أوروبية في بروكسل، عن أسفه لكون القصف الروسي لا يساهم في "الحرب على الإرهاب ضد تنظيم الدولة"
وقال: إن "التدخل الروسي قد يرسخ النظام ولكن لن ينقذ بشار"، مضيفاً أنه يجب "التحرك بأقصى سرعة ممكنة نحو عملية انتقالية سياسية" في سوريا.
وكرر هولاند أنه يرى بأن "بشار لا يمكن أن يكون في مستقبل البلد" ، وأضاف هولاند: "من المهم أن يتوقف القصف على المدنيين خصوصاً من قبل النظام السوري".