اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فصيلين من الثوار و هما "جيش الإسلام و"حركة أحرار الشام" "تنظيمان إرهابيان"، مضيفا أن "نص القرار الدولي (قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254) يحدد وبشكل لا لبس فيه أنه لا مكان للإرهابيين وراء طاولة المفاوضات".
واستطرد لافروف، في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية: "نتساءل حول بعض المشاركين في الجولة الأخيرة من الاجتماعات نظرا لأنهم يمثلون جماعتين نعتبرهما إرهابيتين، وهاتان الجماعتان هما “جيش الإسلام” الذي يستهدف دمشق بقذائف الهاون بما فيها مبنى سفارتنا، وثانيهما “أحرار الشام” الذي تفرع بشكل مباشر عن تنظيم القاعدة".
وأضاف لافروف: "نريد أولا انطلاق العملية السياسية للتسوية الشهر المقبل، ونريد ثانيا أن تنتقي الأمم المتحدة وفد المعارضة بما لا يقتصر على فريق محدد بعينه، بل يشمل المشاركين في جميع اللقاءات التي عقدت في غضون العامين الأخيرين بما فيها لقاءات موسكو والقاهرة وآخرها الرياض".
وهاجم لافروف أنقرة، معتبرا أنها تتحدث بلغة واشنطن نفسها، وقال: "لولا استكبار التحالف الدولي بقيادة واشنطن لما تصرفت تركيا بهذا القدر من الفظاظة الصريحة في التعامل مع العراق، ولما أكدت أن لديها خبراء في العراق أرسلت الدبابات لحمايتهم".
وبخصوص التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنته السعودية مؤخرا، قال لافروف إنه على نهج التحالف الدولي نفسه الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة، لأنه "ينوي تقسيم الحكومات إلى شرعية وغير شرعية وفق مصالحه"، وهذا الطرح "بكتيريا معدية وعلى الأمريكان إدراك هذه الحقيقة".
دعا رئيس اللجنة القانونية بالإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “هيثم المالح”، المملكة العربية السعودية وقطر لدعم الفصائل الثورية السورية، لإنهاء الإحتلال الروسي والإيراني لسوريا، مشيرا إلى أن 70% من الأراضي السورية تم تدميرها من قبل بشار الأسد والميليشيات الإيرانية.
وقال المالح في تصريحات له نشرها موقع الإئتلاف الإلكتروني “نأمل من السعودية وقطر الاستجابة للطلب السوري وتقديم الدعم للجيش الحر لطرد المحتلين، متهما النظام الإيراني بالسعي إلى تدمير سورية لصالح الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف أن الشعب السوري الذي يدافع عن ثورته هو في خط الدفاع الأول عن الأمة العربية ويجب إسقاط المشروع الروسي – الإيراني بكل السبل.
وأكد المالح أن لا مكان لبشار الأسد والقتلة في المرحلة الانتقالية، مشير إلى أن وثيقة مؤتمر الرياض ضمت كل الفصائل المقاتلة والفصائل السياسية التي تعتبر مظلة للثورة السورية وكذلك المعارضة في الداخل، وهى تتضمن أن نظام حكم بشار الأسد وعصابته الإجرامية ينتهى وجودهم في نفس اللحظة التي يتم فيها التوقيع على وثيقة تشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية.
ودعا المالح مجموعة أصدقاء سورية بتبني مذكرة مشتركة تقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة لدعوة الجمعية العامة لمناقشة الأوضاع في سورية لوقف القصف الجوي، لافتا إلى أن الوضع في سورية أصبح كارثيا من الناحية الإنسانية وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ قرارا لوقف جرائم الروس والإيرانيين.
أعلنت الأمم المتحدة أنّ أكثر من مليون لاجئ وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط معظمهم سوريون.
وقالت المفوّضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان صادر عنها: إن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط تجاوز المليون لاجئ 84% منهم سوريون.
وأوضح البيان أن نحو ثلاثة آلاف و735 شخصا غرقوا في مياه البحر المتوسط العام الحالي، مشيرا إلى أن أعداد اللاجئين الواصلين أوروبا عام 2015 زاد بخمسة أضعاف مقارنة بالعام الفائت.
وصفت وزارة الدفاع الروسية ، الاتهامات الأمريكية لها بقتل المئات من المدنيين السوريين بأنها «سخيفة ولا أساس لها».
في بيان لها، فندت الوزارة كل هذه التصريحات المتحدثة بأن الطيران الروسي استهدف أهدافاً مدنية في سوريا بأنها «تذكرنا على نحو متزايد بأداء المنوم المغناطيسي في السيرك».
كما اعتبرت الوزارة أن «الأمر يبلغ حدود العبث، مع اتهامات خطيرة، استناداً إلى ‹منظمات غير حكومية مزعومة تحظى بصدقية›»، ونددت بـ«الصمت المطلق عن العمليات، وقبل كل شيء، نتائج قصف الطيران الأميركي في هذه المنطقة»، الذي خلف «عددا كبيراً من الضحايا (المدنيين)، بحيث بات من المستحيل إخفاء ذلك أو تحميل المسؤولية عنه إلى طرف آخر».
مشيرة إلى أن الطائرات الروسية «نفذت 121 طلعة وضربت 424 هدفاً إرهابياً في سوريا منذ 28 كانون الأول/ديسمبر»، منوهة أن القصف شمل الرقة، «حيث كان هناك اجتماع لقادة محليين في تنظيم الدولة الإسلامية»، مشيرة إلى «تدمير المبنى والقضاء على كل من كانوا في داخله».
جاء البيان رداً على المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ، أن «الغارات الجوية الروسية في سوريا قتلت مئات المدنيين، بمن فيهم مسعفين، وأصابت مراكز طبية ومدارس وأسواقا تجارية».
استشهد 5 مدنيين وأصيب نحو 20 آخرين بجروح في قصف بالصواريخ الفراغية نفذته طائرة روسية على مخيم عابدين للنازحين بريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني إن القصف تسبب بتضرر عدد كبير من الخيم وتبعثر محتوياتها بالإضافة إلى احتراق أخرى .
وأشار الدفاع المدني أن فرق الإطفاء والإسعاف التابعة له ساهمت في إطفاء الحرائق ونقل المصابين إلى النقاط الطبية.
يذكر أن المخيم تقيم فيه عائلات من أرياف إدلب وحماة واللاذقية وقد تعرض للقصف مرات كثيرة وارتكبت فيه عدة مجازر .
استشهد 5 مدنيين وأصيب أكثر من 10 بجروح في قصف نفته طائرات روسية اليوم الأربعاء على مدينة تدمر.
وتركزت الغارات على معمل الملح الذي تم استهدافه منذ يومين واستشهد فيه نحو 10 عمال بينما تركزت الاغارات الأخرى على المشفى الوطني ومنتصف المدينة.
كما أحدثت الغارات دمارا كبيرا في المدينة بشقيها الحديث والأثري .
وتشهد المدينة قصفا مكثفا وبشكل يومي من الطائرات الروسية منذ 5 أيام على التوالي موقعة عشرات الشهداء والجرحى ومحدثة دمارا هائلا في المدينة .
دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية على حي جوبر تبعه قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنازل السكنية في الحي، بينما سقط عدد من الجرحى في حي المزة 86 جراء سقوط صاروخين استهدفا المنطقة، كما سقطت صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون على أحياء باب توما والقصاع والشعلان والروضة وأبو رمانة والزبلطاني ما أدى لسقوط عدد إضافي من الجرحى.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية، حيث شن الثوار هجوما معاكسا على معاقل قوات الأسد في المنطقة، وتمكنوا خلالها من قتل وجرح العشرات من العناصر وغنموا أسلحتهم وذخائرهم، وسيطروا على عدة نقاط، كما تمكنوا من تدمير دبابة حاولت التقدم على إحدى النقاط، في حين سقط 5 شهداء وأكثر من مئة جريح في مدينة دوما جراء عدة غارات جوية شنها طيران العدو الروسي استهدفت الأحياء السكنية، كما أغارت ذات الطائرات أيضا على أحياء مدينة عربين والمنطقة الواقعة بين بلدة عين ترما ومدينة زملكا دون تسجيل سقوط أي إصابة بشرية، في حين سقطت عشرات القذائف على ضاحية حرستا وفوج القوات الخاصة فيها ما أوقع عدد من القتلى والجرحى، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة معضمية الشام، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على أحياء مدينة داريا، وفي القلمون استهدف الطيران الروسي بغارات جوية نقاط في القلمون الشرقي ومنطقة البتراء، وفي منطقة وادي بردى تعرضت بلدة دير قانون لقصف مدفعي والطريق بين قريتي ديرمقرن وإفرة لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، مما أدى لسقوط جرحى في ديرقانون، أما في الريف الجنوبي فقد دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار والميليشيات الشيعية على جبهة البيرقدار في بلدة ببيلا.
حلب::
نبدأ أخبار قسم حلب من الريف الشمالي حيث تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على قريتي دلحة وحرجلة بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين الثوار، ولكن سرعان ما تمكن الأخير من استعادة السيطرة على القريتين، كما وتمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر تنظيم الدولة إلى قرية إحرص، وفجروا مفخخة كانت تسير باتجاههم على جبهات القرية، في حين قام تنظيم الدولة باستهداف أحد مقرات حركة أحرار الشام الإسلامية بسيارة مفخخة على مدخل مدينة اعزاز الجنوبي مما أدى لاستشهاد شخص وإصابة اثنين بجروح، أما في الريف الجنوبي فقد تجددت الاشتباكات على عدة جبهات بين الثوار والميليشيات الشيعية وسط غارات جوية من الطيران الروسي وقصف صاروخي من قبل قوات الأسد على مناطق الاشتباكات وعلى قرية أم الكراميل، في حين تمكن الثوار من تدمير دبابتين على جبهة بلدة خان طومان بعد استهدافهما بصاروخي تاو ودبابة أخرى على جبهة بلدة أبو رويل، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في قرية زيتان بقذائف الهاون وقذائف من مدفع جهنم ودمروا دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على جبهة القرية بعد استهدافها بصاروخ الفاغوت الليلي، وفي الريف الشرقي تمكن تنظيم الدولة من تدمير دبابة لقوات الأسد قرب قرية شريع شمالي مطار كويرس العسكري، وشن الطيران الحربي غارات جوية على معمل السكر في مدينة مسكنة وعلى مدينة الباب، وأيضا أغارت الطائرات على قرية العاجوزية قرب مسكنة أدت لاستشهاد 4 أشخاص (طفلين وفتاة وشاب) وسقوط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل الأسد في جبهة مناشر منيان بقذائف مدفع جهنم وحققوا إصابات جيدة.
حماة::
من الريف الغربي نبدأ أخر أخبار المحافظة حيث استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بقذائف المدفعية والصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، فيما شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية البويب في جبل شحشبو أدت لسقوط عدد من الجرحى، في حين استهدفت قوات الأسد بعض القرى بسهل الغاب ومدينة قلعة المضيق بقذائف المدفعية الثقيلة والرشاشات دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابة، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير دبابة من طراز "تي72" لقوات الأسد على حاجز شليوط بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما وتمكنوا من تدمير رشاش دوشكا مثبت على دشمة في حاجز زلين شمال مدينة حلفايا بعد استهدافه بصاروخ تاو أيضا، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في قرية البويضة بقذائف الهاون، فيما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مدينة اللطامنة وتعرضت المدينة لقصف صاروخي تسبب بسقوط جرحى، أما في الريف الجنوبي فقد شن الطيران الروسي غارات جوية على منطقة السطحيات مما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
إدلب::
سقط 4 شهداء وعدد من الجرحى جراء قيام طيران العدو الروسي بشن غارات جوية على مخيم عابدين بالريف الجنوبي، كما شن ذات الطيران غارات جوية على بلدة خان السبل ومعسكر الحامدية المحرر، مما أدى لسقوط شهيد في خان السبل.
حمص::
قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على أحياء بلدة تيرمعلة وقريتي العامرية وعيون حسين دون وقوع أي إصابة في صفوف المدنيين، بينما تعرضت منطقة الحولة لقصف مدفعي وبلدة تيرمعلة لقصف صاروخي، وفي خبر منفصل فقد خرقت قوات الأسد هدنة حي الوعر للمرة ال20 حيث تسببت باستشهاد شخصين وإصابة 7 آخرين عبر عمليات القنص، حيث تم استهدافهم اليوم من قبل القوات الشيعية بمحيط الجزيرة السابعة في الحي، كما سجلّ ناشطون عدة رشقات بالرشاشات الثقيلة على محيط الحي من برج الغاردينيا، وفي الريف الشرقي شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة تدمر مما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
مع صباح اليوم وفي اليوم الثالث للعملية العسكرية القوية التي تنشها قوات الأسد بمساندة طيران العدو الروسي على مدينة الشيخ مسكين، تمكن عناصر الأسد من السيطرة والتقدم إلى داخل وعمق المدينة وبسطوا سيطرتهم على أغلب أحيائها ووصلوا إلى دوار الشيخ مسكين، ولكن مع قدوم أرتال الثوار وجبهة النصرة للمشاركة في المعارك الدائرة هناك، تغيرت الصورة تقريبا وشن الثوار وجبهة النصرة هجوما معاكسا وقويا على قوات الأسد وتمكنوا من تدمير دبابتين واغتنام أسلحة وذخائر و3 عربات مجنزرة وعربة شيلكا، واستعادوا السيطرة على جميع أحياء المدينة ودوار الشيخ والمساكن العسكرية ووحدة المياه، وتدور معارك في اللواء 82 بين الطرفين بهدف السيطرة عليه، وبدورهم قام الثوار بقصف عدة نقاط عسكرية بالقرب من مدينة الصنمين بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح عدد من قوات الأسد حيث سمعت سيارات الإسعاف تتوجه إلى المناطق المستهدفة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميها المتفجرة على مدينة نوى وبلدة إبطع أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في إبطع، فيما تعرضت مدن نوى وانخل وبصرى الشام وبلدة بصر الحرير لقصف صاروخي استهدف منازلها المدنية، أما في مدينة درعا فجرت اشتباكات عنيفة جدا في حي المنشية بمنطقة درعا البلد تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على بنايات عواد الهلال سرعان ما استعاد الثوار السيطرة علها مرة أخرى وسط قصف صاروخي ومدفعي عنيفة على محيط الحي.
ديرالزور::
شن طيران حربي غارات جوية على عدة أحياء في مدينة ديرالزور ومدينة موحسن ومركز انعاش الريف في مدينة الميادين وعلى بلدة البوليل مما أدى لسقوط شهداء جرحى في صفوف المدنيين في البوليل، ومن جهة أخرى فقد دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على الجبهات الغربية لمدينة ديرالزور.
اللاذقية::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط برج القصب بجبل التركمان على إثر محاولات قوات الأسد للتقدم في المنطقة، وتمكن الثوار من التصدي للقوات المهاجمة.
الرقة::
شن تنظيم الدولة هجوما على مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بشكل سريع ومفاجئ حيث دخل عناصر التنظيم إلى وسط المدينة وجرت اشتباكات عنيفة جدا بينهم وبين قوات الحماية الشعبية الكردية، قامت بعدها طائرات التحالف الدولي بشن غارات جوية مكثفة على مواقع التنظيم في المدينة ومحيطها ما أدى لانسحاب الجزء الأكبر من عناصر التنظيم وبقي بعض العناصر متحصنين في أحد المواقع ودارت اشتباكات عنيفة معهم، وقامت القوات الكردية على إثر هذه العملية باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المدينة مكونة من عناصر ودبابات وآليات عسكرية، وفي نفس السياق قام التنظيم بشن هجوما أخر على مقر الأساييش بمدينة تل ابيض وجرت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين لعدة ساعات أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الطرفين ومن ثم انسحب التنظيم أيضا من المنطقة، هذا وأفاد ناشطون باندلاع اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في فاطسة الشركراك وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي وطيران الاستطلاع.
القنيطرة::
سقطت عدة قذائف هاون على بلدة جبا مما أدى لسقوط جرحى.
الحسكة::
حدثت عدة تفجيرات متزامنة في مطاعم ومقاهي في مدينة القامشلي، وأدت لسقوط ضحايا، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن تنفيذها.
دوت 3 انفجارات مدينة القامشلي بريف الحسكة مساء اليوم الأربعاء ما أدى سقوط 7 ضحايا بالإضافة إلى نحو 20 جريحا.
وتركزت الانفجارات في المدينة الشبابية التي تعتبر المربع الأمني للوحدات الكردية ،حيث استهدف التفجير الاول مطعم "ميامي" والثاني مطعم "كبرءيل" والثالث مطعم "مسايا" وسط المدينة.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجيرات مشيرا إلى أن عشرات الضحايا والجرحى سقطوا خلالها.
وتعرضت مدينة القامشلي لعدة تفجيرات كان آخرها في الثامن والعشرين من الشهر الماضى تفجير ارهابيين عبوة صوتية فى شارع الكورنيش عند تقاطع الخليج .
أعلنت سفارات تركية في عدد من الدول إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول لتركيا للمواطنين السوريين، فيما يُتوقع أن تختلف الإجراءات من دولة لأخرى.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ قرار اشتراط الحصول على تأشيرة لدخول تركيا للمواطنين السوريين، والذي يسري مفعوله في 8 كانون الثاني/ يناير المقبل، حسب بيان لوزارة الخارجية التركية حصل ترك برس على نسخة منه. على أن يبدأ التقدم بطلبات الحصول على التأشيرة في 5 كانون الثاني.
ويوفر موقع وزارة الخارجية التركية www.mfa.gov.tr/default.ar.mfa، المتوفر باللغة العربية، خدمة الوصول إلى السفارات والقنصليات التركية في جميع أنحاء العالم، والتعرف على شروط الحصول على الفيزا في حال إعلانها.
وفي حين لم تعلن السفارة التركية في السعودية إلى الآن شروطًا خاصة بالمواطنين السوريين للحصول على التأشيرة، فإن الأوراق المطلوبة للتقدم بطلب الحصول على التأشيرة بشكل عام حسبما ما هو معلن في السفارة: جواز السفر وصورة عنه، والإقامة وصورة عنها، وصورة شخصية واحدة، وورقة تعريف من الكفيل مصدقة من الغرفة التجارية، وحجز الطيران، وحجز الفندق في تركيا، وكشف حساب البنك، ونموذج طلب التأشيرة.
وتشير السفارة إلى اشتراط أن تكون صلاحية جواز السفر ستة أشهر على الأقل، وأن مدة الإقامة غالبًا ما تكون 30 يومًا، وأن تكلفة التأشيرة 225 ريال سعودي ما يعادل 60 دولارًا.
وتضيف أن الحصول على تأشيرة طالب يتطلب إبراز خطاب القبول من الجامعة في تركيا، وأن الحصول على التأشيرة يتطلب موافقة الجهات المعنية في تركيا بما يستغرق تقريبًا ثلاثة أسابيع من تاريخ المراجعة.
تأسست ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي من أجل محاربة الوجود الإسرائيلي في لبنان، لكن بعدما خاض عدة معارك في مدن حلب وإدلب واللاذقية وحول دمشق لقتل السوريين، يقول مقاتلو الحزب إنهم ما عادوا يرغبون في التضحية بحياتهم من أجل حرب سوريا الدامية التي لا تنتهي.
ونتيجة لتقاعسهم عن التطوع لدعم حكومة الأسد، يقول المقاتلون - بحسب تقرير نشره موقع دايلي بيست الأميركي، الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن الحزب قطع عنهم الموارد المالية مثل الرواتب والنفقات والمساعدات العائلية الدائمة، ولا سبيل لمعرفة الآتي.
تبعات سلبية على مقاتلي الحزب
وينقل "دايلي بيست" عن مقاتل، رفض ذكر اسمه الحقيقي نظراً لتجارته غير القانونية ومخاوفه من إيغار صدور رؤسائه بتصريحاته للموقع الأميركي الذي أطلق عليه اسم (عماد)، قوله إنه قرر العدول عن القتال بعدما فقد الأمل في الحرب السورية قبل 6 أشهر.
وكان "دايلي بيست" تحدث إلى (عماد) الذي يعيش في مزرعة ريفية صغيرة في سهل البقاع محاطاً بحقول الحشيش التي يزرعها، في أبريل/نيسان 2015، حين كان ماضياً في دعمه للأسد وقواته، تحدوه رغبة عارمة في الثأر من الجهاديين الذين أعدموا أحد أقربائه في الجيش اللبناني، والذي أُسِرَ في قرية عرسال اللبنانية.
أما الآن فلا تزال رغبته في الثأر حية، لكنه سئم الحرب ونفد صبره من قوات نظام الأسد.
(عماد) عزا رفضه العودة إلى صفوف القتال بقوله: "إننا عندما نسيطر على قرية ونسلمها لعهدة لجيش الأسد لا يلبث إلا ويخسرها".
وكان لقرار (عماد) التوقف عن المشاركة في العمليات العسكرية بسوريا في يونيو/حزيران 2015 تبعات سلبية، خاصة مع انقطاع المساعدات المالية التي كان يتلقاها من الحزب، وتوقف الخدمات الصحية التي كان يحظى بها مع عائلته، فضلاً عن دعم المحروقات والتدفئة.
شارك (عماد) في 6 حملات قتالية في سوريا كانت آخرها في حلب، غير أنه ليس مستعداً الآن لخوض معارك في الداخل السوري من جديد، بل يكتفي بمحاربة إسرائيل أو بتأدية الواجب الحربي على حدود لبنان مع سوريا، ومع ذلك يقول إن راتبه انقطع عنه كذلك.
جنازات الضحايا تثير سخط العائلات
وعلى حد قوله، فإن حزب الله يتعرض لضغط متزايد منذ الصيف نظراً لتزايد الإصابات واحتياجات نظام الأسد.
أما حزب الله فإنه لا يفصح عن إحصائيات الضحايا في صفوف مقاتليه، ولكن جنازات مقاتليه المنطلقة من الضاحية الجنوبية - معقل تأييده في بيروت - كثرت وسط تزايد سخط عائلات المقاتلين في سوريا.
بالفعل فالصورة التي رسمها مقاتلو حزب الله الـ3 الذين أجرى "ديلي بيست" حواراً معهم أظهرت حرباً ضروساً تسيل فيها الدماء دون تحقيق إنجاز يُذكر.
ورغم شكوى عماد من انقطاع موارده المالية التي قصمت ظهر عائلته، خاصة تعليم أولاده، إلا أنه يرى في تجارة الحشيش الرائجة عوضاً عن ذلك.
فرغم أن المبيعات في سوريا انخفضت قليلاً في فصل الخريف، إلا أن تنظيمي "الدولة وجبهة النصرة لا يزالان يشكلان أحد أكبر العملاء، حيث تعتمد المجموعتان على مهربي عرسال لتأمين شحنات الحشيش اللبناني بحسب الديلي بيست.
مقاتلون آخرون فرّوا من الحرب
وفقاً لما ذكره عماد أيضاً، فإن هناك 60 مقاتلاً آخرين من جنود الاحتياط في حزب الله قرروا التوقف عن المشاركة بالحرب في سوريا، وقطعت عنهم الرواتب والمساعدات والضمانات.
غير أن هناك آخرين عادوا مرة أخرى للمشاركة نظراً للضغوطات المالية؛ "لأن من لديه حلول أخرى للوضع المادي هو وحده الذي يقول كفى!"، بحسب (عماد).
وفي بلدة أخرى من بلدات البقاع يعيش جعفر – مقاتل آخر رفض ذكر اسمه الحقيقي خوفاً من عمل انتقامي ضده – في شقة متواضعة مع عائلته.
كان جعفر قد عانى إصابة شديدة في خاصرته عندما هوى فوقه حائط إثر سقوط صاروخ أطلقه المعارضون السوريون على المبنى الذي اتخذه قاعدة عسكرية في آخر حملة له بأطراف دمشق في يوليو/تموز 2015. وقتها قتل 3 من المقاتلين الـ7 الذين معه فيما جرح الـ4 الباقون.
مخاوف من إثارة العداوات
يقول جعفر إنه صارح قائده العسكري بعدم رغبته في القتال داخل سوريا أبداً بعد إصابته، لكن قائده أخبره بضرورة تأديته آخر حملة عسكرية ريثما تصدر أوامر النقل الجديدة.
بخاصرته المصابة، يجلس جعفر جلسة غير مريحة، مادّاً ساقه وسط مطبخ تعمّه الفوضى، ثم بنبرة كلها توجس وتخوف يقول جعفر: "لو أني رفضت الاستمرار قبل صدور قرار نقلي لتعرضت للمساءلة ولخلق ذلك حزازات وعداوات لي".
ورغم أن جعفر سُني المذهب، إلا أنه انضم إلى كتائب حزب الله المقاومة عام 2000 (وهي قوات متطوعين من غير الشيعة) من أجل محاربة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
منذ ذلك الوقت وهو مستمر في تأدية الخدمة العسكرية للحزب، التي شملت 15 حملة في سوريا، لكنه ما عاد يرغب في خوض حرب لا يرى طائلاً ولا مخرجاً منها.
يقول جعفر: "انضممت لأقاتل إسرائيل، فلماذا أموت في سوريا؟ إنها معركة خاسرة، لقد خسرنا الآلاف".
كما وجّه جعفر اللوم للجيش السوري على إضاعة أراضٍ سيطر عليها حزب الله، غير أنه يرى في التدخل الروسي الداعم للأسد إشارة لا ريب فيها إلى العجز العسكري عن ربح الحرب التي تفاقمت لتصبح حرباً عالمية بالوكالة.
بصعوبة يلتف جعفر حول نفسه وسط شقته الصغيرة المزدحمة باحثاً عن بندقية الكلاشينكوف الخاصة به والتي حولها إلى قاذفة قنابل، ويتضح تماماً أن الرجل المصاب في خاصرته ليس في حالٍ تسمح له بالقتال حتى لو أراد ذلك.
لكنه بإعلانه عزمه عدم المشاركة في الحرب خسر كل التعويضات المادية المقدمة لعائلته منذ عودته من آخر حملة له بسوريا، لكنه مازال يحصل على تعويض طبي واحد ومحدد خاص بالإصابة التي تكبدها.
"أشعر كما لو أننا مرتزقة"
بمسحة حزن يتمتم جعفر: "أشعر كما لو أننا مرتزقة"، تعليقاً على معاملة حزب الله له ولغيره من جنود الاحتياط الذين أجهدتهم الحرب.
ويتابع قائلاً إن هناك مشكلة في حث المقاتلين على الذهاب إلى سوريا لأنهم ظنوها حرباً قصيرة الأمد، لكن نيران الحرب مازالت تستعر دون أن تخبو، ما يجعل المقاتلين يحجمون عن المتابعة.
نفي بقطع الإعانات
في المقابل، نفى قائد لـ5 وحدات مقاتلة من قوات حزب الله الخاصة في سوريا أية مزاعم بقطع الرواتب والمساعدات المالية لعائلات جنود الاحتياط الذين يختارون ترك القتال في سوريا.
ويقول القائد، الذي رفض ذكر اسمه: "حزب الله أكبر من ذلك".
وبينما أنكر وجود أي ضغوط على حزب الله لزيادة عدد المقاتلين على الأرض، فقد رفض الإفصاح عن أي إحصاءات بشأن الضحايا.
وفي ضاحية بيروت الجنوبية ترفرف رايات حزب الله وتنتشر صور قائده حسن نصر الله إلى جانب صور القتلى ونعواتهم.
"أحب زوجتي وأطفالي أكثر من سوريا"
جميع الأهالي يرون في حزب الله حامياً لهم، إلا أن نوعاً من الإحباط يسري في الجو.
وتحدث أبوأحمد (اسمه المستعار) لـ"دايلي بيست" قائلاً إنه كان يبكي كل ليلة من ليالي حملاته في سوريا، فضغطت العائلة عليه لتثنيه عن الحرب، فكان قراره بالانسحاب من الحرب العام الماضي.
وقال أبوأحمد المحارب العتيد المخضرم الذي خاض حروباً عديدة ضد إسرائيل منها حرب 2006: "بالنسبة لي فإنني أحب زوجتي وأطفالي أكثر من سوريا وفلسطين".
الآن تغيرت نظرة أبوأحمد للحرب التي صارت في نظره "سباقاً للقوى العظمى".
لطالما علل حزب الله الإرهابي دعمه للأسد بأنه يحمي لبنان من الجهاديين السنة القادمين إليه لا محالة، لكن عندما طرح "ديلي بيست" هذا السؤال على (أبوأحمد) على بعد بضعة كيلومترات فقط من مسرح تفجيرات انتحارية لتنظيم الدولة أودت بحياة 43 شخصاً في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، جاء رد (أبوأحمد) بارداً بلا اكتراث: "وليكن، فليأتوا إلى هنا. أنا ذاهب".
تمضي روسيا في "غيّها" النادر ، وتتمادى في لعب دور الوصي و صاحب الأرض في سوريا ، ووصل الأمر بها بالطلب من السلطات التركية العمل على القاء القبض على شخص قالت انه هو من قتل طيارها الذي أسقطت طائرته بعد تجاوزها الحدود التركية في ٢٤ تشرين الثاني .
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تطالب تركيا بالقبض على قاتل طيار مقاتلة "سو- 24"، أوليغ بيشكوف، بعد إسقاطها من قبل سلاح الجو التركي .
وقالت الناطقة: "نطالب السلطات التركية بالقبض على اربالسالان تشيلكا والمقربين منه ومحاسبتهم جنائيا على قتل الطيار الروسي، وبسبب المشاركة في العمليات القتالية إلى جانب التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون على أراضي دولة أجنبية".
والغريب أن التهمة الموجهة للشخص المزعوم تنطبق على كل المليشيات الشيعية التي تقتل الشعب السوري طوال السنوات الخمس و كذلك على القوات الروسية التي تجتاح الأجواء السورية.
دفع الجمود الكبير الذي شهدته جبهات مدينة وريف درعا خلال الأشهر الأخيرة الماضية نظام الأسد إلى تدعيم صفوفه وتدعيم الخطوط الدفاعية عن المواقع الهامة التي يسيطر عليها ولا سيما مدن درعا وإزرع والصنمين.
ولم يكتف نظام الأسد بدور المتفرج طيلة الأشهر الماضية، بل وضع السيطرة على مدينة الشيخ مسكين نصب عينيه، وبدأ قبل عدة أسابيع بالتمهيد الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء المدينة، حيث ارتكب فيها مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها قرابة العشرين شهيدا.
وفي بداية الأسبوع شنت الطائرات الروسية الحربية عشرات الغارات على أحياء المدينة، وألقت مروحيات الأسد بالعديد من البراميل المتفجرة، ما أحدث دمار كبيرا في المدينة.
وأول أمس بدأت قوات الأسد هجمة برية مدعومة بغطاء جوي روسي وبغطاء مدفعي وصاروخي، بالإضافة لوجود عشرات العناصر الشيعية المرتزقة، وسيطرت جراء ذلك على كتيبة النيران الواقعة شمال اللواء 82 شمال المدينة.
وسيطرت اليوم أيضا على اللواء 82 بالكامل بالإضافة لتحقيق تقدم داخل وعمق المدينة، حيث بسطوا سيطرتهم على أغلب أحيائها ووصلوا إلى دوار الشيخ مسكين، ولكن وصول مؤازرات وأرتال من فصائل الثوار للمشاركة في المعارك الدائرة هناك وقدوم رتل كبير لجبهة النصرة غير المعطيات.
وشن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا خلاله من تدمير دبابتين واغتنام أسلحة وذخائر و3 عربات مجنزرة وعربة شيلكا، واستعادوا السيطرة على جميع أحياء المدينة ودوار الشيخ والمساكن العسكرية ووحدة المياه.
أما بخصوص اللواء 82 فلا يزال تحت سيطرة قوات الأسد، وتدور معارك عنيفة بين الطرفين بهدف السيطرة عليه.
وللعلم فإن مدينة الشيخ مسكين لها أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تعتبر رابع أكبر مدن حوران بعد درعا ونوى والصنمين وهي عقدة مواصلات هامة تربط عدد من المحافظات السورية بالمنطقة الجنوبية (دمشق، والسويداء، والقنيطرة)، وتبعد عن مركز المحافظة مدينة درعا حوالي 22 كم، وتبعد عن دمشق حوالي 80 كم.