ليست المرة الأولى التي تستخدم روسيا صواريخ مجنحة بعيدة المدى بقصف الأراضي السورية فقد قامت باول تجربة لإطلاق هذه الصواريخ من بحر قزوين بعد بدء العدوان الروسي المباشر على الشعب الثائر بأيام، معلنة بذلك نجاح تجربتها في إطلاق الصواريخ وإصابة أهدافها في الأراضي السورية بعد أن عبرت الأجواء الإيرانية والعراقية.
وروجت صفحات روسية وصفحات موالية للأسد أن روسيا نجحت في في تجربتها باستهداف مواقع تنظيم الدولة بصواريخ كالبير البالستية وأنها حققت أهداف أذهلت الأمريكان والدول الغربية إذ تعتبر صواريخ "كاليبير" المنافس الأول لصواريخ التوماهوك الأمريكية والتي يصل مداها لأكثر من ثلاثة ألاف كيلو متر .
وتعتبر صواريخ "كاليبر ""3M 14" من صواريخ الجيل الثاني الروسية المجنحة والتي تماثل صواريخ التوماهوك الأمريكية طورته القوات الروسية بالاعتماد على صواريخ فئة 3М10 التابعة لمنظومة С-10 «Гранат» والذي دخل إلى الخدمة العسكرية في القوات البحرية عام 1984 وزودت به عدة أنواع من الغواصات، ويطلق هذا النوع الحديث من الصواريخ المجنحة بواسطة أجهزة طوربيدات عيار 533 ملم، ويصل مداها الأقصى إلى نحو 3000 كيلو متر.
واليوم من جديد تعاود القوات البحرية الروسية عبر بوارجها القابعة في البحر المتوسط باستهداف المناطق المحررة في ريف إدلب وحلب بصواريخ بالستية بعيدة المدى تحدث انفجارات قوية سقطت على بلدات حيان وعندان وقبتان الجبل بحلب وأطراف معرشورين ومطار أبو الظهور المحرر وبلدة جوزف بإدلب إذ رصد ناشطون بالصوت والصورة الصواريخ البالستية وهي تجوب اجواء المنطقة متجهتاً الى ريف حلب كما أظهرت الصور التي نشرت عن الصاروخ الذي سقط على أطراف بلدة معرشورين بإدلب حجم الصاورخ ومخلفاته حتى اعتقد البعض انها تعوط لطائرة حربية سقطت في المنطقة هذا بالإضافة لحجم الحفرة التي خلفها في ساحة بلدة جوزف بجل الزاوية وحجم الدمار الحاصل .
وقد أعلنت وكالات إعلامية روسية أن القوات البحرية استهدفت اليوم مواقع تنظيم الدولة في مدينة الرقة بصواريخ مجنهة في حين أكد ناشطون زيف هذه الإدعاءات وأن ماتم استهدافه هي المناطق المحررة في ريفي إدلب وحلب وأن الترويج الإعلامي الممنهج لاستهداف تنظيم الدولة ماهو إلا في خضم السياسات التضليلية التي يتبعا الإعلام السوري والروسي والإيراني لتحريف الحقائق وتضليل الأحداث في الحرب المستعرة في سوريا.
جدّد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مساء امس، مطالبته مجلس الأمن الدولي، بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
جاء ذلك في التقرير الـ21 الذي قدمه اليوم إلى أعضاء مجلس الأمن، عملاً بموجب قراري المجلس 2139 و2165 (بشأن إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا) والتي طلب فيها ممثلو الدول الأعضاء بالمجلس أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة، تقريراً كل 30 يوماً عن تنفيذ هذين القرارين.
وقال كي مون في تقرير اليوم إن "القواعد الأساسية للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يتم انتهاكها في جميع أرجاء سوريا، من دون مساءلة تُذكر، وإنني أكرّر دعوتي إلى إحالة الوضع هناك إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وأعرب عن حزنه إزاء "مقتل وإصابة مئات من المدنيين في هجمات مباشرة أو عشوائية في هذا الشهر وحده، بسبب استمرار استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، بوسائل منها البراميل المتفجرة، والقصف والسيارات المفخخة".
وحذر أمين عام المنظمة الدولية في تقريره، الذي نشرته الأناضول ، من أن "استخدامُ الأسلحة المتفجرة في المناطق الآهلة بالسكان، سيؤدي إلى آثار بالغة طويلة الأمد على الحالة الإنسانية في سوريا، فضلاً عن أن مخلفات هذه الأسلحة المتفجرة ستبقى في جميع أنحاء البلد، وستشكّل تهديداً خطيراً للمدنيين السوريين، ولاسيما الأطفال، بعد فترة طويلة من انتهاء الأعمال العدائية".
وأكد التقرير على أن "استمرار الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، والنقل، والموظفين، وحرمان الجرحى والمرضى من الرعاية، تشكّل مصدر قلق بالغ".
واعتبر أن "مستوى وصول الوكالات الإنسانية إلى 4.5 ملايين شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وعدم قدرة هؤلاء على الحصول على الخدمات والإمدادات الإنسانية الأساسية، يظل غير مقبول".
وفي هذا الصدد، حثّ كي مون جميع أطراف النزاع، ولاسيما نظام الأسد، على الوفاء بالتزاماتها في إطار القانون الإنساني الدولي والمبادرة إلى التحرك الآن.
وأضاف أن "قرار مجلس الأمن رقم 2139 (الصادر عام 2014) دعا جميع الأطراف كافة إلى رفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان، إلا أن هذه الدعوة لم تلق آذانا صاغية".
وتابع: "لقد بلغ حجم الخراب الذي طال الشعب السوري أبعاداً مفزعة، وهناك الآن حوالي 13.5 مليون شخص، بينهم ستة ملايين طفل، بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدة الإنسانية أو الحماية".
وأردف قائلاً "فيما أُجبر أكثر من نصف السكان في سوريا على ترك ديارهم (من إجمالي 23 مليون شخص)، وشُرّد نحو 6.5 ملايين شخص داخلياً، ويّقدّر أن ثلاثة أرباع السوريين يعيشون في فقر، أما المرافق الصحية والمدارس والأسواق وغيرها من مرافق الخدمات الأساسية في جميع أنحاء البلد فهي مغلقة أو أنها تعمل بقدرات متدنية، وإذا لم يتوقّف القتال، ستظّل الأحوال المعيشية للسوريين آخذة في التدهور".
وشدد الأمين العام على أنه "لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة، ولا يزال بيان جنيف الصادر عام 2012، الإطار المتفق عليه دولياً للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع".
وجدد دعوته إلى جميع الأطراف في النزاع والدول الأعضاء ذات النفوذ على تلك الأطراف، على مواصلة العمل وعدم ادخار أي جهد من أجل التوصل إلى حل سياسي.
في تكرار لتجربة "قوات سوريا الديمقراطية " في منطقة الجزيرة ، أعلن مجموعة من الفصائل المتواجدة في كل من حلب و إدلب ، عن إطلاق نفس المسمى على تجمعهم ، مبدين استعدادهم للتعاون مع التحالف الجولي و دحر تنظيم الدولة من المناطق التي تنتشر فيها الفصائل المعلنة عن اندماجها .
وقال البيان ، الذي تم نشر تسجيل مصور عنه ، أنه و"في ظل التطورات الأخيرة على الساحة السورية ، وتمدد الإرهاب في العديد من المناطق ، وارتكابه المجازر بحق الشعب السوري" ، وأردف البيان " ونظراً للإنتصارت التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية في منطقة الجزيرة , بالتعاون مع التحالف الدولي ,ودحر داعش في العديد من المناطق".
و الفصائل التي أعلنت إنضمامها إلى التشكيل الجديد هي :
1-جيش الثوار
2- قوات الفرقة 30
3- لواء شهداء ريف إدلب
4- لواء عين جالوت
5- لواء 99 مشاة
6- لواء الحمزة
7- لواء القعقاع
8- لواء المهام الخاصة 455
9- لواء السلاجقة
10- الفوج 102
11- أحرار الشمال
12- قوات العشائر في حلب وريفها
13- جبهة الأكراد
14- وحدات حماية الشعب
15- وحدات حماية المرأة
مبدين استعدادهم للعمل على محوري حلب وإدلب ، تحت راية قوات سوريا الديمقراطية .
وأدان البيان ما وصفه بـ"المجزرة" التي ارتكبت بحق الشعب الفرنسي ونعلن عن تضامننا مع فرنسا وكل الدول التي تحارب الإرهاب.
قال جيش الإسلام أنه يجري تحقيقات مع أحد عناصره بعد أن تسبب بمقتل أحد الموقفين لدى الجيش ، مؤكداً أن الفصيل يلتزم الضوابط الإدارية و المهنية في التحقيق .
وقال النقيب اسلام علوش المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام أن "رفيق الحايك" قد فارق الحياة بعد مخالفة المحقق لضوابط التحقيق الإدارية و المهنية و لم يراعي الوضع الصحي للموقوف ، الذي كان يعاني من ضغط و سكري ، مما تسبب بوفاته .
وأضاف علوش أن "الحايك" متهم بإنتمائه لـ"عصابة" تابعة لتنظيم الدولة ، قامت بقتل عدد من الأشخاص و حرقهم بحجة الردة و الكفر ، وأن هذه الأفعال موثقة لديهم ، وأن هذه الوثائق و الشهادات سيتم تقديمها رسمياً للقضاء الموحد ، وفق كلام المتحدث باسم جيش الإسلام .
و بيّن علوش أنه تم إحالة المحقق المخالف إلى القضاء الموحد أوصولاً ليتم محاكمته ، كما تم فصل المذكور من ملاك إدارة التحقيق فوراً .
أكد قائد كتيبة شهداء البياضة "عبد الباسط الساروت" عبر تسجيل صوتي له أن كتيبته وعناصرها لا يتبعون لأي فصيل أو تنظيم، نافيا بذلك اتهامات جبهة النصرة له بمبايعة تنظيم الدولة.
ولفت الساروت إلى أن "بغي" جبهة النصرة عليهم سيتم توضيحه في وقت لاحق عبر مقطع مصور، مرفقا بالدلائل والبراهين.
وشدد الساروت على أنه وكتيبته يقفون جنبا إلى جنب مع كل فصيل يقاتل نظام الأسد ويهدف إلى اجتثاثه.
ووجه الساروت رسالة إلى كل الجهات التي تحاول الضغط عليه لإخراجه من سوريا، مشيرا إلى أنه وكتيبته قد مر عليهم في أوقات سابقة ظروف أصعب من تلك التي تحدث الآن ولم يخرج.
وأخيرا نوه الساروت إلى أن القتال إلى جانب الفصائل التي تقاتل نظام الأسد هو واجب شرعي، مثلما أن قتال أي طرف باغي واجبا شرعيا أيضا.
والجدير بالذكر أن جبهة النصرة أعلنت رسميا عن طرد كتيبة شهداء البياضة التي يقودها "عبد الباسط الساروت" من قرى بريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي قبل عشرة أيام بتهمة مبايعة الكتيبة وقائدها لتنظيم الدولة، وأكدت النصرة حينها على تمكن عناصرها من السيطرة على قرى الزيتونية والتلول الحمر وعيدون والدلاك وتلال عجوب بعد طرد الكتيبة منها.
وقبل تسعة أيام أكدت المحكمة الشرعية العليا لحمص عبر بيان أصدرته على أنها منحت قائد كتيبة شهداء البياضة "عبد الباسط ساروت" فرصة لتصحيح قراره بعد ثبوت بيعته وتورطه بإيواء عناصر خطيرة من تنظيم الدولة (شرعيين وأمنيين) ومساعدتهم على الخروج آمنين من ريف حمص الشمالي باتجاه مناطق سيطرة التنظيم، مشيرة إلى أنه لم يستجيب.
أعلنت المواقع الإيرانية عن مقتل ثلاثة عناصر جديدة في سوريا ، سقطوا على يد الثوار في سوريا ، لترتفع الأرقام لتناهز الـ60 قتيل خلال شهر ، وفق الإعلانات الرسمية .
و كان الإعلان الأول اليوم عن "محمد سخندان" من مدينة مشهد و يقاتل في صفوف جيش الفاطميون ، تلاه "محمدجواد قرباني" من مدينة آباد كان قد أصيب في سوريا قبل عدة أيام سرعان ما مات لصعوبة إصابته و هو أحد الضباط في جهاز "البسيج" .
في حين تغنت المواقع الإيرانية بالقناص "احمد اعطایی" أحد أمهر القناصين ، شرحت مدى تدريبه و دقة إصابته و لكن عاجله الثوار بالقتل .
قالت صحيفة لوموند الفرنسية أن البوارج الروسية المتواجدة على الساحل قامت بقصف مدينة الرقة فجر اليوم ، في الوقت الذي كانت فيه فرنسا قد أعلنت عن استهداف الرقة بغارات عدة من خلال عشر طائرات للمرة الثانية خلال 24 ساعة ، رداً على تفجيرات باريس التي وقعت يوم الجمعة و خلفت قرابة 130 قتيل .
وأوضحت الصحيفة أن السفن الحربية الروسية المرابطة في البحر الأبيض المتوسط، أطلقت صواريخها على عدد من الأهداف في مدينة الرقة.
ولم تورد الصحيفة تفاصيل عن الأهداف المستهدفة ولا عدد الصواريخ أو طبيعة الإصابات بعد هذه الغارة الصاروخية.
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، على تأكديات أن الطائرة الروسية التي سقطة في مصر ناتجة عن استخدام مواد متفجرة ، أن الضربات الروسية على مواقع "الإرهابيين" في سوريا يجب أن تسمتمر و تزداد كثافة ، مستغرباً من استهداف روسيا دون "أسباب واضحة".
ووفقاً لوسائل الإعلام الروسية أن بوتين أوعز للأجهزة الأمنية الروسية لتكثيف نشاطها بحثاً عن متسببي سقوط الكائرة ، مؤكداً أنه يعول على "شركائه" في البحث عن "الإرهابيين ".
وقال أن "كل من حاول مساعدة المجرمين يجب أن يعلم أن العواقب ستقع عليه"، مضيفاً أن "الارهابيين الذين فجروا الطائرة الروسية، سيتم اعتقالهم في أي نقطة من الأرض وسنعاقبهم."
وأضاف بوتين أن مقتل الروس في حادثة الطائرة المنكوبة أحد أكثر الجرائم دموية، وأنه ليس أول مرة تصطدم روسيا بالهجمات الارهابية، من دون أي أسباب واضحة.
وكان مدير هيئة الأمن القومي الروسي، فيكتور بورتنيكو، قد أكد أن فحص الاغراض الخاصة لركاب الطائرة المنكوبة تشير إلى أثر مادة متفجرة.
واشار خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، إلى أنه على متن الطائرة المنكوبة انفجرت قنبلة بقوة تفجيرية 1 كلغ من مادة "تي ان تي".
تمكن الثوار في درايا من صد هجوم جديد على المدينة المحاصرة منذ أكثر من 3 سنوات ، يوم أمس ، أوقعوا في صفوف القوات المهاجمة خسائر كبيرة ، تأكد منها أربعة عناصر من حزب الله الإرهابي إضافة إلى عدد من قوات الأسد بينهم قائد المجموعة المهاجة و جرح سبعة عناصر .
وقال الثوار في داريا أنه و بعد محاولات قوات الأسد ، اقتحام المدينة من عدة محاور ، تم التأکد من مقتل ٤ عناصر من حزب الله الإرهابي و٣عناصر تابعين لقوات الأسد بينهم قائد مجموعة اقتحام وإصابة ٧ آخرين ,إثر التصدي لهم من قبل الثوار في المدينة .
کما تم تحقيق إصابات مؤکدة برمايات الهاون علی نفس الجبهة ، وفق ماذكر لواء شهداء داريا في بيانه .
أكدت واشنطن أنها لا تزال عازمة على قبول 10 آلاف مواطن سوري كلاجئين على أراضيها، رغم التحفظات التي أعلنتها دول أوروبية عقب كشف التحقيقات عن حمل أحد المساهمين في أعمال العنف التي وقعت في باريس لجواز سوري.
ورفض متحدث الخارجية الأمريكية مارك تونر في الموجز الصحفي، أمس الإثنين، بواشنطن، فكرة عدم استقبال بلاده 10 آلاف لاجئ سوري كان الرئيس باراك أوباما قد تعهد باستقبالهم، قائلًا "أعتقد أن حقيقة كون الكثير من اللاجئين سوريين، هو دلالة واضحة على أنهم يهربون بالذات من نوع العنف غير المبرر نفسه الذي حصل ليلة الجمعة في باريس، لذا فإن غلق الباب في وجه هؤلاء الأشخاص هو خيانة لمبادئنا".
وشدد تونر على أن "بلاده قادرة على استيعاب العملية بطريقة آمنة وبأسلوب يعكس القيم الأمريكية، المتمثلة في قبول هؤلاء الناس الذين يفرون من العنف، والذين أكثرهم من المنكسرين والكثير منهم من ضحايا العنف ولكن بطريقة تضمن أمن وسلامة الشعب الأمريكي".
هذا ورفض حاكمو 16 ولاية أمريكية استقبال لاجئين سوريين لديهم في رد فعل على تورط مسلح يحمل جواز سفر سوريًا في أعمال العنف التي وقعت في باريس، وضم المعارضون 6 ولايات في بادئ الأمر إلا أن العدد سرعان ما ارتفع إلى 16 ولاية بعد ظهيرة أمس الإثنين، بتوقيت واشنطن.
هذا الأمر رد عليه تونر بالقول أنه لايملك جوابًا على إذا ما كانت الولايات قادرة على رفض أمر من الحكومة الفيدرالية بتوطين هؤلاء اللاجئين لديهم قائلًا "ليس لدي جواب فيما إذا كانوا قانونيًا قادرين على فعل هذا، أعتقد أن على محامينا النظر في هذا".
لقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص مصرعهم فجر اليوم الثلاثاء، في حين لا يزال سبعة آخرون في عداد المفقودين، جراء غرق قارب كان يسافر على متنه نحو 20 لاجئاً، بالقرب من جزيرة كوس اليونانية، قرب السواحل التركية.
وذكرت أجهزة خفر السواحل اليونانية أن "سفينة من وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) رصدت فجر اليوم قارباً تعرض للغرق وسط استغاثة أشخاص كانوا على متنه بعرض البحر".
وأطلقت السفينة صافرة الإنذار وانطلق زورقان من قوات خفر السواحل ومروحية للقيام بعملية الإنقاذ. وحتى الآن تم التمكن من إنقاذ سبعة أشخاص، في حين تستمر جهود البحث عن المفقودين. ويعد هذا أول حادث يقع بعد مرور ما يزيد عن أسبوع دون تسجيل قتلى في بحر إيجة.
ومن المتوقع أن يصل صباح اليوم إلى ميناء بيرايوس التابع لأثينا ثلاث عبارات على متنها إجمالي أربعة آلاف لاجئ قادمين من عدة جزر ببحر إيجة.
ومنذ مطلع العام الجاري، دخل إلى الاتحاد الأوروبي عبر الجزر اليونانية ما يزيد عن 525 ألف مهاجر ولاجئ، وفقاً لتقديرات الشرطة اليونانية.
نفذت المقاتلات الفرنسية غارة جديدة ليل الاثنين الثلاثاء على مدينة الرقة ، استكمالاً لردها على هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة الفائت ، وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أنها دمرت مركزا قياديا وموقع تدريب.
وافادت الوزارة في بيان ان "الجيش الفرنسي شن للمرة الثانية خلال 24 ساعة غارة جوية على داعش في الرقة بسوريا".
واوضح البيان ان الغارة التي جرت في الساعة 1,30 (00,30 تغ) شنتها "عشر مقاتلات من طراز رافال وميراج 2000 انطلقت من الامارات العربية المتحدة والاردن" والقت 16 قنبلة، في عملية مماثلة للغارة التي نفذت مساء الاحد.
واكد البيان انه "تم ضرب هدفين وتدميرهما بالتزامن".
وتابع البيان ان "الغارة التي نفذت بالتنسيق مع القوات الاميركية استهدفت مواقع تم تحديدها خلال مهمات استطلاع اجرتها فرنسا مسبقا".
ويشن الطيران الفرنسي غارات منذ ايلول/سبتمبر ضد تنظيم الدولة في سوريا.
وتعهد الرئيس فرنسوا هولاند برد "لا يرحم" على الاعتداءات التي ادمت باريس ليل الجمعة وكانت الاعنف في تاريخ البلاد.
وقامت عشر مقاتلات فرنسية الاحد بالقاء 20 قنبلة على الرقة ، بعد يوم من التفجيرات.
وقررت الولايات المتحدة وفرنسا على اثر اعتداءات باريس تكثيف تبادل المعلومات بينهما حول الاهداف المحتملة.
وتعتزم فرنسا تكثيف عملياتها ضد تنظيم الدولة في سوريا بفضل المعلومات التي جمعتها ونشر حاملة الطائرات شارل ديغول قريبا ما سيزيد قدراتها على تنفيذ ضربات بثلاثة اضعاف.