أكد أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري أنه لن يكون هناك مشاركة قريبة في المفاوضات ان لم يوقف المجتمع الدولي آلة الاجرام و الإرهاب الأسدية، كاشفاً عن ارتكاب النظام و روسيا خلال ٥٣ يوم من تسمى "الهدنة" ٢٨ مجزرة في مختلف مناطق سوريا ، تسببت باستشهاد ١٧٤١ و استهداف ٦٠ مركز حيوي يستخدمهم الشعب السوري ، مؤكداً على وجود تواطئ و تخاذل دولي لمنح النظام اذناً بمزيد من القتل و التدمير.

و قال العبدة ، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الائتلاف في مدينة إسطنبول التركية ، أنه بالأمس كان هناك أربع مجازر في سوريا و لم يصدر أي بيان ادانة من أي دولة، بما فيها الدول الصديقة للشعب السوري، و حتى الأمم المتحدة ، و الذي يعتبر رسالة تأييد للنظام لارتكاب مزيد من المجازر و بشكل يومي، لافتاً إلى استمرار الوضع على ماهو عليه فإن ذلك يهدد بانهيار المفاوضات، و التي رأى أن السبب لا يتحمله النظام وحده و إنما المجتمع الدولي و أصدقاء الشعب السوري.، للعدم وجود أي جدية بالتعاون .

وبين العبدة أن الائتلاف بدأ مشاورات مستعجلة مع سفراء الدول الأعضاء في مجموعة أعضاء دعم سوريا ، على أمل أن يعقد اجتماع للمجموعة الأسبوع القادم ، مؤكداً الاستمرار بالمشاورات للوصول إلى مقترحات ليتم تقديمها على طاولة الاجتماع، الذي اعتبره الفرصة الأخيرة لإنقاذ العملية السياسية في جنيف.

و شدد رئيس الائتلاف على أن الكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي ، لافتاً إلى أن الائتلاف و الفصائل قاموا بكل ما يمكن القيام به لتوفير بيئة مناسبة في جنيف على عكس النظام، و كل ذلك بغية تخفيف العبء على الشعب السوري.

و أكد العبدة أن هناك تدهور كبير في أداء الأمم المتحدة بعد اقتراحها مقترحات تتضمن بقاء بشار الأسد، و هو مجرم حرب وفق لجان و هيئات تابعة للأمم المتحدة، مشدداً أن المجتمع الدولي فهم رسالة التعاون التي قام به ممثلو الشعب السوري .

و حدد العبدة شروط عودة ممثلو الشعب السوري إلى طاولة المفاوضات بتنفيذ البنود الانسانية، ووجود أجندة حقيقة للوصول إلى انتقال سياسي.

و استغرب العبدة الصمت المريب من الجامعة العربية اتجاه ما يتعرض له الشعب السوري، مطالباً بإضافة بند باستهداف المدنيين التي يقومها النظام نظام الأسد على الاجتماع الطارئ للامعة العربية.

و طالب العبدة  نطالببلجنةتحقيقدوليةفيمجازرالنظامبإدلبوحلبوريفدمشق..