أعلنت الشرطة الألمانية مساء الأمس أن الخبر الذي نشر حول وفاة لاجئ سوري لطول انتظاره أمام مكتب للصحة والشؤون الاجتماعية في برلين دون حصوله على العلاج، إنما هو خال من الحقيقة.
وأكدت أن المتطوع الذي نشر الخبر قد اعترف في التحقيق معه بأن كل ما كتبه إنما هو نسج من الخيال ولا علاقة له بالواقع، وبالتالي فإن الخبر كاذب بالكامل.
من جهته، طالب وزير داخلية ولاية برلين، فرانك هينكل، بمحاسبة المتطوع الذي اختلق قصة وفاة لاجئ بعد انتظاره أياما للحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية المتاحة للاجئين.
وقال هينكل إن هذه الفعلة "من أكثر الأعمال القذرة والدنيئة التي عشتها في حياتي" ،وأوضح هينكل أن السلطات المعنية في برلين قضت ساعات للبحث عن لاجئ يفترض أنه توفي جراء تقصير إدارة الشؤون الصحية والاجتماعية في برلين.
وكان متطوع في خدمة اللاجئين قد زعم أمس الأربعاء أن شابا سوريا في الرابعة والعشرين من عمره قد توفي ليلة الثلاثاء/الأربعاء بعد أن وقف عدة أيام انتظارا للحصول على الخدمة المتاحة له من إدارة الشؤون الصحية والاجتماعية في برلين.
وكتب المتطوع على صفحته على فيس بوك يقول إنه أخذ هذا الشاب معه للبيت بعد أن رأى أنه أصيب بحمى شديدة ثم توفي الشاب وهو في طريقه للمستشفى بعد أن توقف قلبه عن الخفقان. ثم قام المتطوع بإزالة هذا المنشور من على حسابه في فيس بوك واختفى لمدة يوم قبل أن يعاود الظهور مساء أمس ويعترف أثناء تحقيق الشرطة معه بأنه اختلق القصة. ولم تذكر الشرطة دافع الشاب وراء هذا العمل.
قالت الهيئة العليا للمفاوضات أن مبعوث الامين العام للامم المتحدة ستيفان ديمستورا أكد ، في رسالته الجوابية، على استفسارات الهيئة ، على ان الفقرة ١٢ و ١٣ ( المتعلقتان بوقف اطلاق النار و فك الحصار و اطلاق سراح المعتقلين ) التي طالبت بتنفيذها، هي حق مشروع تعبر عن تطلعات الشعب السوري وهي غير قابلة للتفاوض.
و أضافت الهيئة ، وفق بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسمها سالم مسلط ، أنها وجهت رسالة للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون تطالب اعضاء مجلس الامن وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية بالقيام بمسؤولياتهم والتزامهم في تطبيق القرار ٢٢٥٤، مؤكدة أنها لازالت تنتظر الرد منه.
و ختم البيان المقتضب بالقول :”نحن جادون في المشاركة وبدء المفاوضات، لكن مايعيق بدء المفاوضات هو من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم”.
خرج موالون للأسد من مدينة حمص في مظاهرات غضب نتيجة ما وصفوه بالفلتان الأمني في المدينة.
حيث اعتصم المئات مساء أمس وحتى وقت متأخر من الليل في الساحات العامة والطرقات.
ووجه المعتصمون انتقادات لاذعة لمحافظ حمص التابع لنظام الأسد وللجنة الأمنية في المدينة.
كما اتهموهم بالتقصير في حماية الأحياء الموالية و وصفوهم بالكاذبين نظرا لاختراق حواجزهم من قبل من وصفوهم بالانتحاريين.
وكانت عدة سيارات مفخخة قد استهدفت الأحياء الموالية داخل حمص كان آخرها منذ يومين حيث انفجرت سيارة مفخخة داخل حي الزهراء ما أدى إلى سقوط نحو 30 قتيلا وعشرات الجرحى.
قال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الاربعاء إن الحكومة السورية تجاهلت في عام 2015 معظم طلبات المنظمة الدولية لإرسال مساعدات إنسانية إلى نحو 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة ويصعب الوصول إليها وإن 620 الف شخص فقط هم الذين حصلوا على مساعدات.
وقال أوبراين لمجلس الأمن الدولي إن الامم المتحدة قدمت 113 طلبا إلى نظام الأسد العام الماضي للموافقة على دخول قوافل اغاثة لكن لم تتم الموافقة سوى على 10 في المئة فقط من الطلبات.
ووافق نظام الأسد بصفة مبدئية على 10 في المئة اخرى لكن الامر توقف بسبب عدم إصدار موافقة نهائية أو بسبب انعدام الأمن أو لعدم الاتفاق على ممر آمن في حين أوقفت الامم المتحدة ثلاثة في المئة لإنعدام الامن.
وقال أوبراين إن نظام الأسد تجاهلت الرد على الطلبات الاخرى والتي تمثل 75 في المئة.
وأضاف "هذا الجمود غير مقبول تماما..تأثيره ملموس على الأرض. في 2013 وصلنا إلى نحو 2.9 مليون شخص من خلال آلية قوافل لعدد من الوكالات لكننا وصلنا فقط إلى 620 الفا (في 2015)".
وقال أوبراين "نفقد الوصول للمزيد والمزيد من الاشخاص كل يوم مع اشتداد حدة الصراع وتقارب خطوط القتال".
وقالت الأمم المتحدة إن اجمالي 13.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون لمساعدات انسانية ارتفاعا من 1.3 مليون عام .
وقال أوبراين إن ستة ملايين شخص تقريبا كانوا يحصلون على مساعدات غذائية شهريا عام 2015 في حين حصل قرابة 16 مليون على مساعدات طبية و6.7 مليون على مياه ومساعدات اخرى فيما حصل 4.8 مليون شخص على مواد منزلية اساسية.
حثت واشنطن المعارضة السورية على انتهاز "الفرصة التاريخية" لحضور محادثات جنيف "دون شروط مسبقة" ، بينما أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة تأجيل قرارها بشأن المشاركة بجنيف إلى الخميس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إن "أمام فصائل المعارضة فرصة تاريخية للذهاب إلى جنيف واقتراح سبل جادة وعملية لتنفيذ وقف لإطلاق النار، و(إتاحة) وصول المساعدات الإنسانية وغيرها من إجراءات بناء الثقة"، مضيفا "وينبغي أن يفعلوا ذلك دون شروط مسبقة".
وفي المقابل، قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب إن الجدل الدائر حول الدعوات والشخصيات المشاركة في محادثات جنيف ينبع من الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلةَ العملية السياسية.
وأضاف أن ذلك يتمّ عبر التشكيك في مصداقية وفد المعارضة، والإصرار على تصنيفها في خانة الإرهاب، وعبر التدخل في تشكيلة وفدها التفاوضي، مؤكدا أن هذه التصرفات "عراقيل" يضعها النظام وحلفاؤه لإيقاف المسيرة السياسية وتفادي استحقاقات نقل السلطة ووقف القتال.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا رياض نعسان آغا للجزيرة إن المعارضة لن تذهب إلى المفاوضات إلا بعد الرد على استيضاحات طلبتها من مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
قال وزير الداخلية السويدي أنديرس إيجمان إن بلاده ستطرد ما يقرب من 80 ألف مهاجر وصلوا إلى السويد عام 2015، وتم رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها، من أصل 163 ألف لاجئ تقدموا بطلبات اللجوء في العام ذاته.
وقال إيجمان لصحيفة داجينس انداستري المالية وللتلفزيون العام "أس في تي": "نتحدث عن 60 ألف شخص، ولكن قد يرتفع العدد إلى 80 ألفا"، موضحا أن الحكومة طلبت من الشرطة ومن مكتب الهجرة تنظيم عمليات الطرد هذه.
وأضاف إيجمان أن عمليات الترحيل عادة ما تتم في رحلات تجارية، ولكن نظرا إلى العدد الكبير "سنلجأ إلى المزيد من طائرات التشارتر التي سيتم استئجارها خصيصا لترحيل هؤلاء الاشخاص وقد تمتد العملية على عدة سنوات".
كتب جهاد مقدسي، الناطق الأسبق باسم خارجية نظام الأسد، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إنه «تلقى دعوة لحضور محادثات جنيف، لكنه لن يشارك في جولتها الأولى».
ونشر مقدسي ما بدا أنه خطاب موجه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا شكره فيه على الدعوة، وقال إنه «لن يحضر».
وأضاف: «عملية تشكيل وفود المعارضة السورية شابها الكثير من الإشكالات بين مختلف أطياف المعارضة السورية، وتجاذبات على صعيد الدول المعنية في الأزمة السورية، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى تشكيل سريع لوفود لا تحظى حتى اللحظة بالانسجام المرجو، في ضوء هذا الاستحقاق المهم المصيري».
وتابع «أعتقد أن غيابي الموقت عن هذه الجولة الأولية قد يساهم في تخفيف حدة التجاذبات الحالية، على أن أساهم لاحقاً في أي جهد إيجابي وبناء يخدم القضية السورية حصراً. وبالتالي أرجو قبول اعتذاري عن المشاركة في هذه الجولة الأولى».
أكد مجلس الأمن القومي التركي ضرورة عدم مشاركة النظام السوري وأيّ من التنظيمات الإرهابية مثل "تنظيم الدولة"، وحزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري، وحدات حماية الشعب (الكردية)، في بناء مستقبل سوريا.
وذكر بيان صادر عن المجلس، في ختام اجتماعه الذي عقد مساء الأربعاء برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة، أن المجلس شدَّد على عزمه مواصلة الكفاح ضد كافة أشكال الإرهاب.
وتطرق البيان إلى الأحداث التي تشهدها سوريا؛ حيث أشار إلى أن المجلس بحث التهديدات الصادرة عن سوريا، وانعكاساتها على أمن المنطقة واستقرارها، والتطورات الأخيرة فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأوضح البيان أن المجلس أكد على مواصلة دعم التركمان والمعارضة السورية، مشيرا إلى أنه بحث التهديدات التي قد تؤثر على أمن حدود تركيا.
وتطرق المجتمعون إلى الفعاليات التي تقوم بها روسيا في سوريا بالتنسيق مع النظام، مؤكدا أن تركيا ستتحرك مع حلفائها والمجتمع الدولي، من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية "ابراهيم قالن" أن تركيا لن تتسامح حيال سياسات الأمر الواقع على حدودها مع سوريا، أو في المنطقة التي توصف بأنها "شمالي سوريا"، مؤكداً أنها لا يمكن أن تقبل بلعب بالتركيبة السكانية هناك، وممارسة الضغوط على المجموعات - السكانية - الأخرى، أو التصرفات التي ترقى لجرائم حرب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له بمقر الرئاسة بالعاصمة أنقرة ، حيث أشار قالن إلى أن العبث بخريطة المنطقة وتركيبتها السكانية بذريعة مكافحة تنظيم داعش، إنما يزيد مستقبل سوريا سوءا، لافتاً إلى أن تركيا تتابع عن كثب التطورات على الأرض في هذا الصدد.
وأكد قالن أن مكافحة بلاده لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية ليست موجهة ضد الأكراد أبداً، وأن تركيا تواجه عدد من المنظمات الإرهابية بنفس الوقت، مشيراً إلى أن اثنين منهما (بي كا كا، وداعش) تشكلان تهديدا على الأمن القومي ووحدة واستقرار وأمن تركيا.
وفيما يخص الوضع السوري، أكد أن بلاده تراقب التطورات في سوريا عن كثب، مستذكراً بأن يوم الجمعة المقبل سيشهد بدء مرحلة مفاوضات جديدة في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مبيناً أن هدف مفاوضات جنيف هو ضمان إجراء عملية انتقال سياسي في سوريا، وتوفير الظروف من أجل تحقيق ذلك.
وأكد قالن عدم وجود أي مشكلة بين تركيا وبين أكراد سوريا، لافتاً إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، كان أول من دعا إلى منح الأكراد السوريين بطاقات شخصية وجواز سفر، فضلاً عن أنه أول من أصدر تعليمات من أجل استقبال تركيا لقرابة 195 ألف شخص قدموا من مدينة عين العرب "كوباني"، مشيراً إلى أن بلاده قدمت مساعدات للمواطنين في سوريا والعراق دون أي تمييز.
وحول مفاوضات جنيف الهادفة لإيجال حل سياسي للأزمة السورية، ذكر قالن أن المجموعات المشاركة في المفاوضات حددت مسبقاً، وتم دعوتها خلال اجتماع الرياض (عاصمة المملكة العربية السعودية) الشهر الماضي، إحداها الهيئة العليا للمفاوضات التي عين رياض حجاب منسقاً عاماً لها.
واعتبر قالن أن زج "حزب الاتحاد الديمقراطي" حالياً على الواجهة ومحاولة دعوته للمفاوضات يخالف الجهود التي بذلت حتى الأن، قائلاً " نحن عبرنا سابقاً وبشكل واضح أن من يخلق سياسة أمر الواقع هناك، ويضغط على الجماعات الأخرى، ومن لم يقف إلى جانب المعارضة السورية حتى الأن، ويواصل علاقاته المشبوهة مع النظام، وتنظيم بي كا كا الإرهابي، لا يمكن أبداً أن يمثل أكراد سوريا، ولأن هذا ما وافقت عليه الدول الأخرى أيضاً، فقد صدر أمس القرار النهائي، حيث ستبدء المفاوضات في إطار الجماعات التي ذكرت سابقاً، وسيتم تمثيلنا على أعلى المستويات هناك".
قالت قوة المهام المشتركة في بيان نشرلها مساء الأربعاء، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا نفذ 14 ضربة جوية أمس ضد تنظيم الدولة.
وتابعت القوة في البيان أن 4 ضربات قرب 3 مدن في سوريا أصابت وحدات تكتيكية، ودمرت 3 مواقع قتالية، و6 حفارات آبار.
أكد المبعوث البريطاني لسورية غاريث بايلي على أن "سقوط الشيخ مسكين بيد قوات النظام يكشف نفاق روسيا بشأن الأهداف التي تقصفها في سورية"، حيث سيطرت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي من الطيران الروسي على مدينة الشيخ مسكين في محافظة درعا أمس يعد صمود بطولي للجيش السوري الحر فيها.
وأضاف بايلي عبّر صفحته على موقع تويتر إن بالرغم من كون من يسيطر على الشيخ مسكين هو الجيش الحر ولا وجود للإرهابيين فيها فقد "عمدت روسيا ونظام الأسد إلى قصف هذه البلدة، ما سبب دماراً هائلاً فيها".
واعتبر بايلي أن هذا الاستهداف الصارخ للجيش الحر والكتائب الثورية مقلق للغاية، خصوصاً وأنه وقع قبل بضعة أيام فقط من انطلاق مفاوضات بقيادة الأمم المتحدة بغية التوصل لتسوية سياسية تفضي إلى عملية انتقال في سورية.
وشدد بايلي على أن الهجوم العنيف الذي يشنه النظام وروسيا على الجيش الحر يجب أن يتوقف، مشيراً إلى أن روسيا "بمواصلتها دعم النظام في قصفه للمعارضة المعتدلة، تجازف بتدمير عملية هشة أصلاً تهدف لجمع السوريين حول طاولة المفاوضات".
وناشد بايلي روسيا العمل وفق التزاماتها المعلنة لتحقيق التوصل لحل سياسي في سورية، والتوقف عن استهداف المعارضة السورية وقتل المدنيين.
ريف دمشق::
في الغوطة الشرقية تمكن الثوار من صد محاولة تقدم لقوات الأسد على جبهة كرم الرصاص حيث قتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة وأعطبوا عربة مدرعة، في حين استهدفت قوات الأسد مدينة دوما بصواريخ عنقودية محرمة دوليا ترافقت مع قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين، مما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وشنت الطائرات الحربية العديد من الغارات على بلدات منطقة المرج وتسببت بارتقاء طفل وسقوط جرحى، أما في الغوطة الغربية فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر بالإضافة لقائد الحملة، وبعد سيطرة قوات الأسد على المنطقة الفاصلة بين مدينة داريا ومعضمية الشام ناريا استهدف القناصين المدنيين أثناء محالتهم العبور إلى داريا ما أدى لسقوط شهيدتين وجرحى بينهم أطفال، بينما قامت المروحيات بإلقاء العديد من البراميل المتفجرة على مدينة داريا وتم استهداف المدينة بصواريخ "أرض – أرض"، وفي الريف الجنوبي الغربي ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على محيط منازل المدنيين في بلدة بيت جن، وفي بلدة مضايا استشهد شخصين نتيجة نقص المواد والكوادر الطبية في البلدة نتيجة الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وحزب الله الإرهابي على المنطقة، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد بقذيفتين موجهين أراضي قرية كفر العواميد وسيارة في قرية الحسينية دون وقوع إصابات بشرية، وفي القلمون تعرضت جرود القلمون الغربي وجرود بلدة عرسال اللبنانية لقصف من قبل قوات الأسد على إثر معارك دارت بين جبهة النصرة وعناصر تنظيم الدولة.
حلب::
من الريف الشمالي نبدأ أخبار المحافظة حيث استهدف الثوار معاقل الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء بالرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، وشن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة عندان وبلدات أم القرى وتل قراح وديرجمال وماير ومحيط بلدات بيانون وحردتنيين وكفرناصح ومنطقة القبر الإنكليزي، مما أدى لاستشهاد شخص وسقوط جرحى في عندان بالإضافة لخروج مشفى المدينة عن الخدمة، وألقت المروحيات براميها على محيط قرية باشكوي وبلدات تل جبين ومعرسته الخان ورتيان وتل مصيبين وقرية الخراب غرب مدينة عندان، في حين تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة بلدة حندرات بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تمكنوا أيضا من تدمير جرافة بصاروخ تاو وأسقطوا طائرة استطلاع على جبهة باشكوي، وفي خبر منفصل فقد أطلقت قوات الجندرما التركية النار على شاب سوري قرب الحدود مقابل مدينة كلس التركية ما أدى لمقتله على الفور دون ورود تفاصيل إضافية عن الحادثة، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارتين على بلدة خان العسل، وفي الريف الشرقي شنت الطائرات الروسية غارات على أحياء مدينة الباب مما أدى لسقوط 15 شهيد وعشرات الجرحى، وسقط شهداء وجرحى في كل من قريتي برلهين ( 7 شهداء) وتراحيل (6 شهداء) وسقط أيضا عدد من الشهداء والجرحى في مدن جرابلس ومنبج والباب جراء غارات جوية شنها طيران العدو الروسي والتي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، وشنت الطائرات غارات أيضا على مدينتي تادف وديرحافر وبلدة بزاعة وقرى تل مكسور والطيبة وغبشة وحميمة الكبرى والصغرى ووديعة والمحطة الحرارية قرب كويرس، وقامت مروحيات الأسد بقصف مدينة الباب بالبراميل المتفجرة، ومن جهة أخرى فقد سيطرت قوات الأسد على قرية وديعة بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة، أما في مدينة حلب فقد ألقت المروحيات برامليها على منطقة الجندول وشن طيران العدو الروسي غارات جوية على حي السكري، وأفاد ناشطون بسقوط شهداء وجرحى نتيجة غارات جوية على حي الشيخ مقصود، فيما تعرض حي باب النصر لقصف مدفعي دون تسجيل سقوط أي إصابات بين المدنيين، وسقطت قذيفة على حي العزيزية تسببت بحدوث أضرار مادية، وفي الريف الجنوبي فقد انفجر مستودع ذخيرة لقوات الأسد في قرية العدنانية جراء استهدافه من قبل الثوار.
حماة::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على ثكنة معمل البشاكير، كما قنصوا 7 عناصر على حاجز المحطة الحرارية، واستهدفوا بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد على حاجز الغربال شمال البلدة، وتزامنت المعارك مع غارات جوية من الطيران الروسي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار براجمات الصواريخ معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بسهل الغاب، في حين ردت قوات الأسد بقصف منازل المدنيين في قرى الجنابرة وتل واسط والعنكاوي بالصواريخ، أما في الريف الشمالي فقد تمكن الثوار من تدمير جرافة بصاروخ تاو في بلدة الجبين وقتل عدد ممن كان بجانبه، فيما تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة كفرتخاريم وعلى بلدة التمانعة دون تسجيل سقوط أي إصابة بين المدنيين.
حمص::
في الريف الشمالي قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على قرية أم شرشوح وبلدة الهلالية و الفرحانية الغربية وتيرمعلة دون تسجيل سقوط أي إصابة، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي تلبيسة والرستن وبمنطقة الحولة وبلدة ديرفول وقرية السعن الأسود أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى في الرستن و 5 شهداء و 55 جريحا في الحولة، فيما تعرضت قرية تيرمعلة لقصف بالرشاشات الثقيلة، وتمكن الثوار من قنص 3 عناصر من الأسد على جبهة الفرقة 26، وفي الريف الشرقي شن الطيران الروسي غارات جوية على منطقة الدوّة وعلى مدينة القريتين دون ورود تفاصيل إضافية.
درعا::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدن الشيخ مسكين وبصرى الشام ونوى وبلدة إبطع دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابة، وشنت الطائرات على بلدة إبطع وتسببت بسقوط شهيدة وجرحى، في حين قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية مدن نوى وداعل وبصر الحرير دون تسجيل سقوط أي إصابة بين المدنيين، وفي خبر منفصل فقد قام مجهولون في بلدة تل شهاب باختطاف "أبو همام الخالدي أحد كوادر منظمة الجنوب للإغاثة.
ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في محيط اللواء ومحيط فندق فرات الشام، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة بين الطرفين، في حين ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بحق المدنيين في قرية محيميدة بعد استهداف سوقاً شعبية بالقرب من مخفر القرية، وراح ضحيتها أكثر من 30 شهيد وعشرات الجرحى، كما وارتكبت الطائرات مجزرة في قرية الحسينية وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وشن ذات الطيران غارات جوية على مدينة الميادين ومنطقة حويجة صكر وحي الطحطوح وبلدات البوعمر أبو حمام والشحيل والجيعة والجنينة والخريطة والزغير شامية سقط جرائها العديد من الشهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، كما أغارت أيضا على حقل العمر النفطي ومحيط مطار ديرالزور العسكري .
اللاذقية::
أحبط الثوار محاولة تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية باتجاه قرية آرا في جبل الأكراد بريف اللاذقية وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في بلدة سلمى براجمات الصواريخ، كما واستهدفوا محارس ودشم ميليشيات الدفاع الوطني في بلدة مرج خوخة بقذائف من مدفع "بي 9"، ومن جهة أخرى فقد شن طيران العدو الروسي غارات جوية عنيفة على مناطق المدنيين على الحدود السورية التركية بالتزامن مع قصف بالصواريخ العنقودية، وتعرضت قرى جبلي الأكراد والتركمان الواقعة تحت سيطرة الثوار لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جية على قرية الحفور قرب فوج الميلبية جنوبي غربي مدينة الحسكة، في حين انفجرت سيارة مفخخة عند حاجز لقوات الحماية الشعبية الكردية عند قرية الخمايل جنوب مدينة الحسكة.