٤ مايو ٢٠١٦
حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا مساء الأربعاء من فرار نحو 400 ألف شخص إلى تركيا هربا من المعارك الدائرة في حلب في حال عدم توصل الأسرة الدولية إلى إعلان الهدنة في المدينة شمال سوريا.
وقال دي مستورا في ختام اجتماع في برلين مع وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا "إن الحل البديل (من نجاح المفاوضات لإعلان الهدنة) سيكون كارثيا لأننا يمكن أن نرى 400 ألف شخص يتحركون باتجاه الحدود التركية".
٤ مايو ٢٠١٦
اكتسى برج الشعلة في قطر، مساء الأربعاء، باللون الأحمر تضامناً مع أهل حلب وتعبيراً عن تضامن الشعب القطري مع سكانها.
وجاء اكتساء برج الشعلة باللون الأحمر بالتزامن مع حلقة "نسائم الخير" التي تنظمها مؤسسة عيد الخيرية القطرية، والتي تهدف لجمع التبرعات لسكان حلب ضمن حملة تضامنية تقوم بها الجمعيات الخيرية القطرية دعماً للمنكوبين في حلب.
وكانت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قد أعلنت أنها تشغل حالياً 14 مخبزاً في الداخل السوري على مدار الساعة، لتوفير الخبز الذي يعد الغذاء الأساسي لعشرات الآلاف من النازحين في عدد من المحافظات والمناطق السورية، بعد أن تعرضوا للقصف الجوي وإلقاء البراميل المتفجرة، وتهدمت عليهم البيوت والأسواق والمشافي.
ومنذ 21 نيسان الماضي تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف من قبل طيران الأسد وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيون، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".
٤ مايو ٢٠١٦
سحبت موسكو نحو 30 طائرة من سوريا، من ضمن ذلك كل طائراتها الهجومية من طراز سوخوي-25، بحسب ما نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن أن مهمة قواته المسلحة في سوريا "تمت بشكل عام"، وأمر بسحب الجزء الأكبر من القوات الروسية
وتشن المقاتلات الروسية منذ 30 سبتمبر/أيلول، ضربات جوية في سوريا دعماً لقوات الأسد، تقول إنها موجهة ضد تنظيم "الدولة"، غير أن واشنطن وعدة منظمات دولية ومحلية تقول إن 90% من الضربات الروسية موجه ضد المعارضة المعتدلة.
٤ مايو ٢٠١٦
قال رئيس الوزراء التركي إن تركيا قد تضطر إلى التدخل في سوريا بقوات برية إذا كان ذلك ضرورياً للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأوضح داود أوغلو في حوار بثته قناة "الجزيرة"، أنه "في حال استدعى أمن تركيا إرسال قوات برية إلى سوريا، فإن السلطات ستتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل حماية الأمن داخل تركيا وداخل سوريا، من منطلق الدفاع عن النفس، خاصة في حال استمرت هجمات تنظيم الدولة على الأراضي التركية".
وأكد أن "لدى تركيا شرعية دولية ووطنية من باب الدفاع عن النفس، وأن هناك قرارات دولية صادرة عن الأمم المتحدة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده "تفضل العمل ضمن التحالف الدولي؛ لأن مشكلة تنظيم الدولة ليست مشكلة تركية فقط".
وحول موقف روسيا من دخول تركيا براً إلى المناطق التركمانية في سوريا، قال داود أوغلو: إن "تلك الأض ليست أرضاً روسية، وروسيا عضو بمجلس الأمن الدولي، وإذا اقتضت الضرورة فسنتدخل لأننا نحن المهددون من قبل تنظيم الدولة وليست روسيا، ونحن لا نريد صداماً مع روسيا، ولكننا لن نتردد في حماية أمننا وسنستمر في دعم المعارضة السورية المعتدلة ضد داعش الإرهابي".
وقال: إن "تركيا تقاتل ضد جميع أنواع الإرهاب خلال العقدين الأخيرين"، مشيراً إلى أن "الجماعات الإرهابية ترى تركيا هدفاً لها؛ لأنها عمود الاستقرار في المنطقة"، مضيفاً أن "تركيا بلد يقوم على أساس الاستقرار الديمقراطي والتنمية الاقتصادية، ومن أجل ذلك يسعى الإرهابيون إلى تدمير كل قصة ناجحة وجعلوا من بلادنا هدفاً لهم".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن "الحرب التركية على تنظيم "الدولة"، ومساندتها للمعارضة المعتدلة في سوريا، هو ما جعل التنظيم يكثف نشاطه داخل الأراضي التركية، لكننا مستمرون بالحرب ضده ولن نتسامح مع الإرهاب".
وفي سياق آخر، قال داود أوغلو إن سياسة بلاده تقوم على البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، لكنه شدد على أن تركيا لن تقبل أبداً مشروعية نظام الأسد الذي يستمر في قتل وتشريد أبناء شعبه، على حد قوله.
وأضاف: "أقول للأسد: اترك سوريا للشعب السوري، والعملية السياسية الجارية الحالية فرصة لك لترك موقعك لشخص ينتخبه الشعب السوري".
كما نصح أوغلو الأسد بأن يجري عملية تقييم ذاتي لنفسه قبل أن تحل به "نهاية مأساوية".
٤ مايو ٢٠١٦
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بشار الأسد ليس حليفا لروسيا، وأن الأخيرة تدعمه فقط في حربه على الإرهاب.
وقال لافروف في تصريح نقلته عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية مساءالأربعاء: "بالمناسبة، الأسد ليس حليفنا، نعم، ندعمه في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الدولة السورية، لكنه ليس حليفنا مثلما أن تركيا حليفة أمريكا".
وتابع لافروف أن "الولايات المتحدة قادرة تماما على التوصل لمشاركة كافة شرائح المجتمع السوري في المفاوضات السورية ـ السورية بجنيف، وفصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة".
وأضاف: "أعتقد أنه بمقدور واشنطن مطالبة حلفائها في الناتو بتنفيذ القرارات التي تنص صراحة على ضرورة مشاركة الطيف الكامل من المجتمع السوري في المفاوضات. وبمقدورها أيضا الوفاء بالوعد القديم بابتعاد ما يسمى (المعارضة المعتدلة) التي يدعمونها عن (جبهة النصرة) و(تنظيم الدولة)".
وجدد رفض روسيا الرهان على حل الأزمة في سوريا بالقوة، قائلا: "على الأرجح، هناك رهان ممن يدعم (النصرة) لإفشال الهدنة والقيام بكل شيء ممكن من أجل تحويل الوضع إلى الحل بالقوة. سيكون ذلك مرفوضا تماما".
٤ مايو ٢٠١٦
ريف دمشق::
جددت قوات الأسد محاولات تقدمها في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وخصوصا على جبهة بلدتي ديرالعصافير والركابية حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا هدف عناصر الأسد خلالها للوصول إلى منطقة البياض جنوب الركابية، وذلك وسط غارات جوية مكثفة بأكثر من 20 غارة على منطقة الاشتباكات وعلى بلدة ديرالعصافير باستخدام صواريخ فراغية وعنقودية سقط جرائها عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ولكن الثوار تمكنوا من التصدي للهجمات ودمروا سيارة محمل عليها رشاش من عيار 23 وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر، في حين دارت اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفليق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، ولكن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح حيث أعلنت كافة الأطراف عن قبولها واستعدادها لوقف إطلاق النار، وفي الغوطة الغربية استهدفت قوات الأسد طريق ( خان الشيح - زاكية ) بالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة الزبداني أفاد ناشطون بانسحاب ثلاثة حواجز لقوات الأسد من أطراف بلدة سرغايا، وخففت قوات الأسد من عدد العناصر في نقاط الجبل الشرقي.
حلب::
تجددت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد غرب حلب خصوصا على جبهة جمعية الزهراء ومبنى الفاملي هاوس الذي سيطر عليه الثوار يوم أمس، فمنذ الليل شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وبصواريخ "أرض – أرض" استهدف النقاط المحررة ما أرغم الثوار على الانسحاب منها بعدما قاموا بتفخيخ المنطقة ونسف عدة نقاط وغنموا عددا من الذخائر والأسلحة، حيث تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي حررها الثوار يوم أمس، فيما جرت اشتباكات بين الطرفين على جبهة حيي صلاح الدين وسيف الدولة تمكن فيها الثوار من إصابة عدد من عناصر الأسد، ورد الثوار على القصف والهجمات باستهداف تجمعات قوات الأسد في منطقة حندرات شمال حلب بقذائف الهاون ما أدى لقتل وجرح عدد من العناصر، هذا وقد سقطت قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب وأدت لسقوط جرحى، وفي الريف الشمالي استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدتي كفرحمرة وحريتان ومنطقة الليرمون وطريق غازي عينتاب، وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، فيما استهدفت القوات الكردية المتمركزة في مدينة عفرين بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في مدينة اعزاز، وفي سياق مغاير تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر تنظيم الدولة باتجاه مدينة مارع، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر وأعطبوا آلية لهم، وقصفوا معاقل عناصر التنظيم في قرية أم حوش، واستهدف عناصر التنظيم أحياء مدينة مارع بصواريخ الكاتيوشا.
حماة::
يستمر التوتر في سجن حماة المركزي لليوم الثالث على التوالي، حيث أفرجت قوات الأسد فجر اليوم عن 34 معتقل وصل8 منهم لقلعة المضيق وفضل الـ26 الباقون البقاء في مدينة حماة، على أن تستكمل عملية الإفراج عن عدد أخر من المعتقلين ليصل عددهم 200 حسب الاتفاق بين قوات الأسد والمعتقلين في السجن، في حين أكد ناشطون انقطاع المياه والكهرباء على السجن وانتشار أمني كبير في ساحة ومحيط السجن، وفي المساء أفاد ناشطون بعودة المياه والكهرباء إلى السجن، ومن جهة أخرى فقد لوحظ قيام قوات الأسد في حي الأربعين بإجراء تفتيش دقيق على السيارات والإثباتات الشخصية في ظل انتشارهم بشكل مكثف، وفي الريف الجنوبي استهدفت قوات الأسد قرية القنطرة بقذائف المدفعية،
حمص::
شن تنظيم الدولة هجوماً واسعا على مواقع قوات الأسد في منطقة "شاعر" بالريف الشرقي تمكنوا خلاله من السيطرة على أكثر من 17 حاجزاً في محيط وجوار حقل وشركة شاعر، ونفذ فيه مقاتلو التنظيم عمليات انتحارية استهدفت مواقع قوات الأسد غربي شركة شاعر للغاز وأدت لمقتل وجرح العشرات من العناصر، كما استولى التنظيم على 3 دبابات وعربتي "بي إم بي" و10 مدافع وصواريخ موجهة حسب ما نشرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، كما تستمر الاشتباكات بين الطرفين بشكل متقطع في محيط جبل الطار، كما وشن التنظيم هجوما أخر على إحدى نقاط الأسد في محيط منطقة وادي الأحمر شمال شرق تدمر، تمكنوا فيه من قتل عدد من العناصر وأسر آخرين، ومن جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي غارات على مدينة السخنة، أما في الريف الشمالي فقد استهدف الثوار مواقع قوات الأسد وميلشياته على جبهة تير معلة بصواريخ متوسطة المدى نصرة لأهالي مدينة حلب، في حين تعرضت قرية تيرمعلة لقصف بقذائف الهاون ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
درعا::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وجبهة النصرة من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى في الريف الغربي بمحيط بلدة عين ذكر، وسط قصف مدفعي متبادل، تمكن فيها الطرف الأول من قتل وجرح عدد من عناصر الطرف الثاني وتدمير مدفع من عيار 23، كما وقام الطرف الأول بدك معاقل الطرف الثاني على جبهة سد سحم بقذائف الدبابات، وعلى جبهة سد كوكب تمكن الثوار من قتل 4 من عناصر تنظيم الدولة خلال محاولتهم الالتفاف على نقاهم، فيما أصيب الإعلامي "محمد زامل" أثناء تغطية الإعلامية للاشتباكات الدائرة في المنطقة، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصاروخ فيل.
ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على تحصينات قوات الأسد في حيي الرشدية والموظفين، حيث استغل التنظيم العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة، بينما تعرضت قرى الحسينية والبغيلية والجنينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين استهدف تنظيم الدولة حي الجورة الواقع تحت سيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة ليلا استهدفت حاجزا لقوات حماية الشعب الكردية في مدينة القحطانية أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر الحاجز، وعلى إثر ذلك شنت قوات الحماية الشعبية الكردية حملة اعتقالات في البلدة، في حين أفاد ناشطون بقيام تنظيم الدولة باستهداف حاجز للقوات الكردية في قرية تل البشاير بالريف الجنوبي بعربة مفخخة.
٤ مايو ٢٠١٦
أكدت مصادر عسكرية في حلب أن نحو 50 قتيلاً من عناصر لواء القدس والحزب السوري القومي المساندين لقوات الأسد قتلوا بالأمس بتفجير نفق أرضي نفذته كتائب فجر الخلافة في منطقة جمعية الزهراء بحلب.
وحسب المصدر فإن الأبنية التي تم تدميرها بشكل كامل في محيط دوار المالية بحي جمعية الزهراء بحلب كانت تتمركز فيها عناصر من الحزب السوري القومي ولواء القدس حيث تمكنت كتائب فجر الخلافة وغرفة عمليات فتح حلب من تفجير نفق أرضي جهز في وقت سابق أسفر عن تدمير ثلاثة مباني بشكل كامل ومقتل كل من كان فيها.
وتجدر الإشارة الى أن كتائب فجر الخلافة فجرت بالأمس نفق أرضي عملت على تجهيزه لأكثر من شهرين، استهدفت فيه عدة أبنية بمحيط دوار المالية في حي جميعة الزهراء والتي كانت تتخذها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مقراً لتواجدها في المنطقة.
٤ مايو ٢٠١٦
تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وفصائل جيش فتح المنطقة الجنوبية من جهة، ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى على جبهة بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي والقريبة من خط وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت الاشتباكات وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وتمكن الثوار خلالها من قتل وجرح عدد من عناصر لواء شهداء اليرموك، ودمروا مدفع عيار 23 لهم، كما وتمكن الثوار من قتل 4 عناصر من لواء شهداء اليرموك بعد محاولتهم الالتفاف على نقاط الثوار في محيط سد كوكب.
وأصيب الإعلامي "محمد زامل" أثناء تغطيته الإعلامية على جبهة بلدة عين ذكر.
والجدير بالذكر أن المعارك اندلعت بين الطرفين اندلعت على إثر قيام لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية بالهجوم على القرى التي يسيطر عليها الثوار في ريف درعا الغربي، حيث تمكن الأول من السيطرة على بلدات عدة كسحم الجولان وتسيل وعدوان، ولكن إرسال الثوار لأرتال المؤازرات مكنهم من استعادة السيطرة عليها.
ويعاني المدنيين في المنطقة من ظروف صعبة، نظرا للحصار الذي يعانون منه، إلا أن المجلس العسكري في مدينة نوى أعلن أول أمس عن سماح قواته للمدنيين في قرى حوض وادي اليرموك بالخروج والدخول ضمن مدة أقصاها ساعتين لتسويق منتجاتهم الزراعية و جلب ما يحتاجون إليه، ولكنه في المقابل شدد على ضرورة أن تخضع كافة السيارات لتفتيش دقيق لمنع وصول أي شيء لقيادات وعناصر لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المختبئين في مناطق المدنيين.
٤ مايو ٢٠١٦
قالت الخارجية الأميركية أنها اتفقت مع روسيا على ضرورة على توسيع اتفاق الهدنة في سوريا الذي مضى على بدئه أكثر من شهرين، وأشارت الخارجية إلى أن هذه الخطوة تهدف لكي تشمل الهدنة محافظة حلب.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أنها تسعى لفرض هدنة تشمل كافة الأراضي السورية بهدف العودة إلى المفاوضات، معبرة عن قلقها من عدم استقرار الوضع في حلب، مشددة على أن الحاجة للتفريق بين أطراف النزاع في سوريا أصبحت ضرورية.
وأضافت الخارجية الأمريكية: يجب التنسيق مع المعارضة السورية من أجل إيقاف الأعمال العدائية في سوريا.
وفي سياق الموضوع اعتبر رئيس المكتب السياسي في "مجلس قيادة الثورة السورية" ما يجري في حلب رسالة "مباشرة موجهة إلى وفد المعارضة المفاوض لتقديم تنازلات تصب في مصلحة النظام، وتستجيب لتناغم الموقفين الروسي والأمريكي من الجرائم المروعة التي يرتكبها النظام في حلب"، وذلك عبر اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول التركية.
٤ مايو ٢٠١٦
أعلنت مواقع إخبارية مقربة من تنظيم الدولة اليوم عن سيطرة عناصر التنظيم على أكثر من 17 حاجزاً لقوات الأسد في منطقة شاعر بريف حمص الشرقي بعد اشتباكات منذ ايام مع قوات الأسد في المنطقة.
وحسب المصدر فإن عناصر التنظيم تمكنوا من السيطرة على أكثر من 17 حاجزاً لقوات الأسد بعد اشتباكات استخدم فيها التنظيم السيارات المفخخة والأسلحة الثقيلة،فيما أعلن التنظيم عن سيطرته على أسلحة وذخائر بينها 3 دبابات و عربتي بي ام بي و 10 مدافع عيار23 وصواريخ موجهة خلال المعارك في محيط شركة شاعر للغاز.
وتجدر الإشارة الى أن منطقة شاعر بريف حمص الشرقي تحوي عدة أبار للنفط كانت تسيطر عليها فصائل الثوار مطلع عام 2013 ومحطة للغاز من أكبر محطات الغاز في سوريا، كان تنظيم الدولة سيطر عليها في عام 2014 قبل تراجعه عن المنطقة على حساب تقدم قوات الأسد ليعاود محاولة السيطرة على المنطقة منذ أيام حيث ماتزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.
٤ مايو ٢٠١٦
أعلنت عدة تشكيلات عسكرية في الشمال السوري اليوم، عن تشكيل قوة فصل من عدة فصائل لحل النزاعات التي قد تحصل بين الثوار ومنع انتقال الإقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية الى مناطق الشمال السوري.
وجاء في البيان الإعلان عن تشكيل قوة فصل عسكرية مكونة من عدة فصائل، مهمتها تطويق الصراعات الحاصلة بين الفصائل الثورية على الساحة، ومنع الإقتتال بين أخوة الجهاد والسلاح، حرصاً على الدماء المصونة أن تراق وعلى الساحة الثورية من الدخول في صراعات جانبية لاتخدم إلا أعدائها.
وتلزم هذه القوة أي طرفين متنازعين بالنزول على حكم هيئة شرعية يتم التوافق عليها، منوهة لضرورة حصر الصراع الواقع في الغوطة الشرقية وعدم تمدده خارجها وانتقاله الى الشمال السوري، متوعدة بالوقوف في وجه أي طرف يحاول نقل الصراع وتأجيجه.
ودعت الفصائل الموقعة على البيان جميع الفصائل للإشتراك في هذه القوة لصون الجهاد والحفاظ على مكتسبات الثورة.
وضمن القوة المشكلة كلاً من الفصائل "الجبهة الشامية، حركة نور الدين زنكي، لواء الحرية الإسلامي، جبهة انصار الإسلام القطاع الشمالي، جيش المجاهدين، الفوج الأول، جيش النصر، الفرقة الشمالية ، فيلق الشام ، لواء صقور الجبل ، جيش التحرير ، تجمع فاستقم كما أمرت".
٤ مايو ٢٠١٦
لليوم الحادي والثلاثون بعد المئة وعلى التوالي لا يزال عشرات الآلاف من المدنيين القاطنين في مدينة معضمية الشام بريف دمشق يعانون من أوضاع إنسانية صعبة في ظل استمرار نظام الأسد بإغلاق معبر المدينة الوحيد، حيث باتت المدينة تفتقر لأبسط مقومات الحياة فيها.
وأشار ناشطون إلى أن صعوبة الظروف وصلت لحد الخطر الذي بات يهدد حياة 45 ألف مدني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، علما أن قوات الأسد تفرض حصارا على المدينة تمنع خلاله إدخال أي مواد إغاثية أو إنسانية أو طبية إلى المدينة، بالرغم من أن المدينة باتت تفتقرها جميعها.
ولم يدخل إلى أحياء المدينة خلال المدة المذكورة أي مواد إغاثية باستثناء الجرعات التي قامت الأمم المتحدة بإدخالها، والتي وصفها الناشطون بالـ "وبال" على الأهالي، حيث لفتوا إلى أن مجمل ما دخل كان مجرد إسكات وتخدير لوسائل الإعلام عن نقل المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان المناطق المحاصرة.
وطالب ناشطون كافة الجهات الدولية بالعمل على فك الحصار عن مدينة معضمية الشام، ونوه إلى أن المحاصرين مطلبهم الأول والأخير "فك الحصار وليس حملات تبرع".