
قتلى وجرحى من تحالف "المثنى - شهداء اليرموك" بريف درعا
تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وفصائل جيش فتح المنطقة الجنوبية من جهة، ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى على جبهة بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي والقريبة من خط وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت الاشتباكات وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وتمكن الثوار خلالها من قتل وجرح عدد من عناصر لواء شهداء اليرموك، ودمروا مدفع عيار 23 لهم، كما وتمكن الثوار من قتل 4 عناصر من لواء شهداء اليرموك بعد محاولتهم الالتفاف على نقاط الثوار في محيط سد كوكب.
وأصيب الإعلامي "محمد زامل" أثناء تغطيته الإعلامية على جبهة بلدة عين ذكر.
والجدير بالذكر أن المعارك اندلعت بين الطرفين اندلعت على إثر قيام لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية بالهجوم على القرى التي يسيطر عليها الثوار في ريف درعا الغربي، حيث تمكن الأول من السيطرة على بلدات عدة كسحم الجولان وتسيل وعدوان، ولكن إرسال الثوار لأرتال المؤازرات مكنهم من استعادة السيطرة عليها.
ويعاني المدنيين في المنطقة من ظروف صعبة، نظرا للحصار الذي يعانون منه، إلا أن المجلس العسكري في مدينة نوى أعلن أول أمس عن سماح قواته للمدنيين في قرى حوض وادي اليرموك بالخروج والدخول ضمن مدة أقصاها ساعتين لتسويق منتجاتهم الزراعية و جلب ما يحتاجون إليه، ولكنه في المقابل شدد على ضرورة أن تخضع كافة السيارات لتفتيش دقيق لمنع وصول أي شيء لقيادات وعناصر لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المختبئين في مناطق المدنيين.