صرح مسؤول أميركي بأن اثنين من كبار مسؤولي وزارة الخارجية هما آن باترسون ومايكل ريتني أبلغا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ضرورة أن تبذل موسكو المزيد من الجهد للمساعدة على توصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وأضاف المسؤول الأميركي أن مساعدة وزير الخارجية باترسون شددت على ضرورة بدء عملية انتقال سياسي حسبما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2254 وحثت روسيا على استخدام نفوذها لدى نظام الرئيس بشار الأسد لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين.
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت الاثنين بأن نظام الأسد وافق "من حيث المبدأ" على طلب من المنظمة الدولية لتسليم مساعدات إلى بلدات مضايا والفوعة وكفريا المحاصرة.
ومن المقرر أن يتعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص نحو ملياري يورو (2.2 مليار دولار أميركي) مساعدات للاجئين السوريين خلال مؤتمر مانحين دولي يعقد الخميس.
أكد الرئيس المشارك للاتحاد الوطني الثقافي لأكراد روسيا فرهات باتياف أنهم سيفتتحون مكتبًا لممثلية كردستان سوريا في موسكو في العاشر من فبراير/ شباط الجاري موضحًا أنهم يخططون لافتتاح مكاتب أخرى في ألمانيا وفرنسا بعد ذلك.
وفي تصريح أدلى به لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء، قال باتياف: "لدينا ثلاث مقاطعات في كردستان سوريا هي "الجزيرة وكوباني وعفرين"، وقررنا معًا تدشين ممثلية في روسيا".
وأضاف قائلًا: "لا شكّ في أنه سيكون هناك ممثلون عن حزب الاتحاد الديمقراطي زعيم كردستان سوريا"، حسب قوله.
وأوضح المسؤول الكردي فرهات باتياف أنهم يخطّطون لفتح ممثليات مشابهة في كل من ألمانيا وفرنسا أيضًا، مضيفا أن مكتب الممثلية سيكون مؤسسة حكومية تابعة لوزارة العدل الروسية من الناحية القانونية؛ إلا أنه سيعمل على شكل السفارة فعليًّا.
وأضاف باتياف "من الناحية الرسمية لن يكون ثمة اتفاق مع روسيا؛ ذلك لأن القوانين الروسية لا تتيح فتح مكاتب ممثلية للمناطق لكنها في الوقت ذاته لا تحظر ذلك".
بهدف تعزيز مساهمة المرأة السورية في المحادثات التي تعقد في جنيفيعمل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا على إنشاء مجلس استشاري نسائي مستقل يكون تابعا لمكتب المبعوث الخاص.
ومن شأن هذا المجلس النسائي أن يفسح المجال للتعبير، عن قضايا المرأة السورية وإرسال توصياتهن لمناقشتها في محادثات جنيف. ويتكون المجلس من 12 امرأة يتم اختيارهن من منظمات مختلفة تجمع أطياف المجتمع المدني.
يذكر أن مئات النساء لقين حتفهن تحت التعذيب في السجون السورية، كما أن عدداً كبيراً منهن خطفن أو اعتقلن دون أن يعرف الأهل أي شيء عن مصيرهن. كما أن النساء اللواتي يعشن في مناطق تحت سيطرة تنظيم الدولة يعانين الكثير، ويخضعن لقوانين متطرفة يفرضها التنظيم الارهابي.
أعرب منذر ماخوس، أحد المتحدثين باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، عن عدم تفاؤله بمفاوضات السلام مع نظام بشار الأسد، الجارية حالياً في جنيف.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لمراسل الأناضول الذي يحضر تلك المفاوضات.
وقال ماخوس: “سنخوض هذه التجربة، حتى لا نُتهم بأننا لا نريد التفاوض، والعملية السياسية”، لكنه استدرك “لدينا شعور مختلط، فيه قدر من التشاؤم، وقدر من التفاؤل، ولا أعرف من سيرجح الميزان”.
وفي حال فشلت المفاوضات، أشار إلى أن المعارضة لديها الخطط البديلة، كـ”إبراز عدم جدية النظام، أمام المجتمع الدولي، وخاصة المنخرطين بالأزمة السورية، وأنه لابد من اللجوء لخيارات أخرى (لم يوضحها)”.
وأضاف “المعارضة لم تأت إلى جنيف حتى تجلس، وتنتظر حتى يهدي الله، النظام، لأن الأخير لن يهتدي أبداً”.
ولفت ماخوس إلى أنهم ينتظرون “الوعود وليس الضمانات” في ظل وجود ممثلين عن الأطراف المنخرطة في الأزمة السورية، كنائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشون السياسية، آن باترسون، قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال اليومين المقبلين.
وفيما يتعلق، بإعلام المبعوث الأممي إلى سوريا، دي ميستورا، وفد المعارضة، خلال لقائه به، يوم الأحد الماضي، بأن المفاوضات لا معنى لها إن لم يحضر الجلسة التفاوضية في مقر الأمم المتحدة بجنيف (في إشارة إلى الجلسة التي عقدت الإثنين بين المعارضة والمبعوث الأممي)، وأنه مضطر ليعلن بذلك انتهاءها، قال المتحدث نفسه: “اعتقد (دي مستورا) أننا جئنا ونحن متشنجون، وإن لم نأت خلال اليومين إلى جلسات التفاوض، فسينهي المفاوضات، والمجتمع الدولي لا يقبل أن يفاوض النظام لوحده”.
وحول المخاوف من زج وفد مفاوض بدلاً عن “الهيئة”، في حال اعتذارها عن الاستمرار في المفاوضات، أجاب قائلاً: “هناك لغط كبير، والأمر محسوم، حيث إن الهيئة العليا للمفاوضات، هي نتاج قرار دولي، وليس نتاج مبادرة”.
وأردف “الهيئة العليا هي الممثل الشرعي، ولن نقبل طرفًا آخر، أو تنقيص أو إضافة”.
وانطلقت مباحثات جنيف رسميًا، الخميس الماضي، ولم تشهد سوى حضور جلسة واحدة للموفد الدولي مع وفد النظام، فيما حضرت المعارضة أولى جلساتها، أمس الأثنين.
بث تنظيم جبهة النصرة فيديو يلخص الخسائر المادية التي مُنيت بها الحكومة الروسية، منذ تدخلها العسكري في سوريا نهاية أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
وقالت "النصرة"، إن "نظام الأسد وجيشه المتهالك كانا يلفظان أنفاسهما الأخيرة بعد فقدان السيطرة على 83% من سوريا، قبل أن تتدخل روسيا".
وتابع: "تدخلت روسيا لإنقاذ بشار وإحيائه فنفّذت أكثر من 4500 غارة جوية على الشعب السوري،
قتلت خلالها 3700 مدني من بينهم 616 طفلا".
"النصرة"، قالت إن "روسيا اتخذت من تنظيم الدولة ذريعة لتنفيذ غاراتها، إلا أن الواقع خلاف ذلك، فغالبية ضرباتهم تتركز على مناطق تبعد عن نقاط سيطرة التنظيم 400كم".
ولم تخف جبهة النصرة أن معظم الغارات الروسية تستهدفها إضافة إلى فصائل المعارضة، إلا أنها لا تعتبر أن روسيا حققت نجاحا في سوريا.
وأضافت: "بعد كل هذه الشهور من التدخل بالقصف الجوي والبري والبحري، واستخدام أسلحة ذات تقنية عالية، لم يساعد الروس نظام الأسد سوى في احتلال 1.3% من الأراضي السورية".
وبحسب "جبهة النصرة"، فإن "روسيا تنفق يوميا 4 ملايين دولار لمحاربة (الإرهاب)، حيث تبلغ تكلفة أي طائرة روسية تغير على سوريا 12 ألف دولار لكل ساعة، فيما تقدر تكلفة الصواريخ بـ750 ألف دولار عن كل يوم".
السفن الحربية تكلّف الروس 200 ألف دولار يوميا لمجرد إبقائها عائمة في البحر، فيما يصل الإنفاق على الجنود يوميا 440 ألف دولار، تتضمن الطعام، والاستجمام، والمرتبات الشهرية.
وقالت جبهة النصرة، إن روسيا تنفق على العمليات اللوجستية والأمور الهندسية والاتصالات، 200 ألف دولار يوميا.
إضافة إلى ذلك، قالت "النصرة" إن تكلفة احتفال البحرية الروسية بذكرى ميلاد فلاديمير بوتين بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بلغت 1.2 مليون دولار، خلال احتفالات أقيمت في بحر قزوين.
وفي السياق ذاته، ذكرت جبهة النصرة أنها وفصائل المعارضة تمكنت من قتل 1931 جنديا لقوات الأسد منذ بداية التدخل الروسي.
وقالت إنها وفصائل المعارضة تمكنت من قتل 2070 عنصرا من المليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا، منوها إلى أن القتلى من "القوة الضاربة" لتلك المليشيات.
اتهم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند روسيا باستغلال عملية السلام السورية لاقتطاع دويلة علوية للأسد في سوريا، وقال إن روسيا ربما تحاول اقتطاع دويلة علوية في سوريا لحليفها بشار الأسد من خلال قصف معارضيه بدلا من قتال تنظيم الدولة.
وتبادلت روسيا وبريطانيا الانتقادات اللاذعة بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة مع وكالة "رويترز" إنه يعتقد أن الرئيس فلاديمير بوتين يؤجج نيران الحرب الأهلية السورية بقصف أعداء تنظيم الدولة.
ورفض هاموند الانتقادات الروسية بأنه ينشر "معلومات خاطئة وخطيرة"، قائلا إن هناك حدودا للمدة التي يمكن أن تلعب فيها روسيا دور الداعم لعملية السلام بينما تقصف معارضي الأسد الذين يأمل الغرب في أن يتمكنوا من بناء سوريا جديدة فور رحيل الأسد.
وقال هاموند للصحفيين في روما: "هل روسيا ملتزمة حقا بعملية سلام، أم إنها تستخدم عملية السلام كورقة توت تخفي وراءها محاولة لتقديم نصر عسكري من نوع ما للأسد يتمثل في إقامة دويلة علوية في شمال غرب سوريا؟".
وأجاب هاموند ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن روسيا مدانة بجرائم حرب في سوريا: "الأمر في ظاهره- ويتعين عليكم التحقيق في هذه الأمور بصورة متمعنة للغاية- ثمة قصف متواصل ودون تمييز لمناطق مدنية، الأمر يمثل في ظاهره خرقا للقانون الإنساني الدولي".
ورد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف "من غير المنطقي توجيه تلك الاتهامات, إنها ليست صحيحة، وتتناقض مع جوهر الجهود التي تبذلها روسيا في سوريا".
وأضاف: "تبذل روسيا بالأحرى جهودا ضخمة ومتسقة لمساعدة السوريين في حربهم على الإرهاب الدولي".
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه حي جوبر من محور المدارس الصناعية وجرحوا عدد من العناصر، بينما استهدفت قوات الأسد جانبي المتحلق الجنوبي من جهة حي جوبر الدمشقي و مدينة زملكا بقذائف المدفعية، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حاجز البلدية وجامع الغفران بحي القابون، ومن جهة أخرى فقد لوحظ انتشار أمني في معظم شوارع وساحات العاصمة إضافة لمحيط السفارات والمراكز الأمنية والمؤسسات الحكومية، حيث شوهد عناصر الأسد بالعتاد الكامل.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار و قوات الأسد دارت في المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بغوطة دمشق الغربية، في حين ألقت مروحيات الأسد عشرات البراميل المتفجرة على المدينتين، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي وبصواريخ "أرض – أرض" مما أدى لسقوط شهيد وجرحى، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف منطقة دروشا، واستهدفت قوات الأسد محيط مخيم خان الشيح بقذائف المدفعية ما تسبب بسقوط جرحى، وفي جنوب غرب العاصمة ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدة بين جن ومزرعتها مما أدى لسقوط جرحى، وفي الغوطة الشرقية تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في سماء الغوطة الشرقية، ودارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف الغوطة من جهة أوتوستراد "دمشق – حمص"، وتمكن خلالها الثوار من قتل أكثر من 14 عنصر، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة المرج وعلى مدينة عربين، وفي مدينة التل شمال العاصمة دخلت شاحنات محملة بالمساعدات من الأمم المتحدة برفقة الهلال الأحمر إلى المدينة، أما في القلمون الشرقي فقد أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل مدير الشؤون الإدارية لـ "قوات درع القلمون" التابعة للدفاع الوطني ومرافقه إثر استهداف سيارتهما بعبوة ناسفة في محيط اللواء 128.
حلب::
واصلت قوات الأسد محاولات التقدم في الريف الشمالي بهدف فك الحصار عن الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء، حيث تمكنت من السيطرة على قرية حردتنين، وتمكن الثوار خلال المعارك من التصدي للميليشيات الشيعية التي حاولت التقدم من بلدتي نبل والزهراء باتجاه بلدة بيانون وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما وتمكنوا من تدمير عربة بي إم بي و4 جرافات لقوات الأسد على جبهة بلدتي تل جبين وحردتنين و "فان" مليء بعناصر الأسد وشبيحته في قرية الزهراء الموالية وعربة شيلكا على جبهة نبل والزهراء ودبابة على جبهة ماير وعربة زيل مليئة بالذخيرة ومبنى لقوات الأسد على جبهة باشكوي، وتزامنت محاولات التقدم مع تغطية جوية وقصف روسي عنيف، حيث شنت المقاتلات عدد كبير جدا من الغارات وبشكل جنوني على مدن وبلدات الريف الشمالي المحررة، حيث استهدفت مدن حريتان وعندان ومارع وكفرحمرة وتل رفعت وبلدات حيان ورتيان وماير ومسقان وطريق غازي عنتاب و قرية الطامورة والعلقمية ومحيط مطار منغ، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين خصوصا في عندان وحريتان وكفرحمرة، كما وتسببت الغارات بتدمير مركز المعالجة الفيزيائية في عندان، كما وأغارت الطائرات بالرشاشات الثقيلة على طريق غازي عنتاب ومدينة عندان وحريتان، في حين استهدفت قوات الأسد المدن والبلدات المحررة بقصف مدفعي وصاروخي بشكل عنيف، وتسبب القصف العنيف بحركة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه مناطق أكثر أمنا، هذا واستهدف الثوار بالمدفعية مواقع قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء، وقامت مروحيات الأسد بإلقاء مظلات تحمل ذخائر على البلدتين، أما في الريف الجنوبي فقد تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية نحو قرية بردة، واستهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد و المليشيات الشيعية في خان طومان بقذائف الهاون، أما في الريف الشرقي فقد ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة الباب وشن الطيران الروسي غارات على مدن ديرحافر والباب وتادف مما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي مدينة حلب دك الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة حي العامرية بقذائف محلية الصنع، كما واستهدفوا أيضا تحصينات ميليشيات الأسد في كلية المدفعية بالراموسة، وسقطت ثلاث قذائف في محيط مخيم النيرب ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية، وسقطت عدد من القذائف على حي شارع النيل مما أدى لسقوط شهيد وجرحى من المدنيين.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر بريديج في الريف الغربي بقذائف الهاون، في حين استهدفت قوات الأسد بلدة الزيارة وقريتي تل واسط و القرقور في سهل الغاب بقذائف المدفعية، أما في الريف الجنوبي استهداف الثوار مراكز تموين و إمداد قوات الأسد في قرية تومين الموالية بقذائف الهاون، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قاعدة تل الحماميات بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، كما واستهدفوا حاجز المغير بالرشاشات الثقيلة، فيما شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة وتعرضت المدينة لقصف مدفعي، أما بالريف الشرقي فقد قام تنظيم الدولة بتفجير مفخخة في حاجز لقوات الأسد على طريق إثريا ما أدى لقتل وجرح عدد من العناصر.
إدلب::
تعرضت قرية ترملا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تمكن الثوار من إعطاب رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد في قرية الغاصبية بالريف الشمالي الشرقي بعد استهدافه بقناصة دوشكا، واستهدفوا تحصينات قوات الأسد على جبهة تيرمعلة وفي حرش كفرنان بقذائف الهاون وقذائف من مدفع جهنم، هذا ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات كيسين وغرناطة، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة الرستن وقريتي أم شرشوح وغرناطة بالإضافة لقرية برج القاعي التابعة لمنطقة الحولة بالريف الشمالي، مما أدى لسقوط 7 شهداء والعديد من الجرحى في برج القاعي وشهيد وجرحى في غرناطة، فيما تعرضت أطراف بلدة الدار الكبيرة لقصف مدفعي، في حين قصف طيران العدو الروسي المروحي مدينة تدمر و المنطقة الأثرية المحيطة بالقلعة، وفي مدينة حمص استهدفت قوات الأسد حي الوعر بقذيفة هاون ويعتبر ذلك خرقا للهدنة المبرمة في المنطقة.
درعا::
هاجم عناصر تنظيم الدولة حاجزا للثوار شمال منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة على إثر ذلك، ومن جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن نوى والحراك وبصرى الشام وبلدتي عتمان والغارية الغربية بالإضافة لمحيط تل السمن الواقع شمال غربي مدينة داعل، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في نوى، في حين تعرض مخيم درعا بمدينة درعا والسهول الغربية لمدينة داعل وأطراف بلدة الغارية الغربية وبلدات المزيريب وإبطع وتسيل والمنطقة الغربية من بلدة أم ولد ومنطقة الشيخ حسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف حيي الصناعة والرصافة، وشن الطيران الحربي عدة غارات على أطراف مدينة البوكمال بالإضافة لحي العرضي، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف عناصر تنظيم الدولة على أطراف البوكمال، في حين استهدف تنظيم الدولة الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة ديرالزور بقذائف الهاون مما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، بينما نفذت قوات الأسد حملة اعتقالات في حي الجورة طالت عدد من الشبان بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
الرقة::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد شرقي منطقة عين عيسى.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلة النمر وقرية دويركة في جبل التركمان بقذائف الهاون، وتمكنوا من إحباط محاولة تقدم لقوات الأسد في قرية كلاس بجبل التركمان، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
القنيطرة::
تعرضت قرية مسحرة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
تتالت الاعلانات الايرانية عن القتلى الذين سقطوا تباعاً على يد الثوار في سوريا ، ليصل عدد الذين تم الاعلان عن مقتلهم حتى اللحظة ستة ، بينهم ضباط و رجل دين ، في الوقت الذي يخوض فيها الثوار حرب غير مسبوق لصد هجوم المليشيات الشيعية المدعومة بسلاح جو العدو الروسي في ريف حلب الشمالي و الجنوبي .
و تناقل ناشطون ايرانيون عبر سلسلة من الاخبار المتتالية اسماء القتلى و البداية كانت مع القائد الميداني للواء المهدي 12 من محافظة سمنان المدعو ""حامد كوجك زاده"، و من نفس الرتبة " "سعيد عليزاده"، في الوقت الذي بدأت تنحسر الحملة على ريف حلب الشمالي و تخف ، تتالت الإعلانات لينضم إلى القائمة أحد المعممين الشيعة و هو برتبة حجة الاسلام ، وهي رتبة رفيعة المستوى في المذهب الشيعي ، و يدعى "مصطفى خليلي ".
و بعدها بدأت تتابع أخبار الضباط ليعلن عن مقتل كل من الضابطين "حبيب رحيمي منشن" و "حسن رزاقي".
لتختتم الأخبار حتى لحظة كتابة هذا التقرير بالاعلان عن مقتل أحد أمهر القناصين و المدعو محمود اسكندراني " وهو من الأحواز المحتلة .
أفاد وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" اليوم الثلاثاء، أنّ الغارات الروسية في سوريا، تساهم في زيادة قوة تنظيم الدولة، وذلك على عكس ما تدعي موسكو.
وخلال تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام بريطانية، عقب زيارته مخيم الزعتري بالأردن، أوضح هاموند أنّ الجانب الروسي يكتفي بالكلام، وأنهم ينطقون بما يرغبون قوله فقط، مشيراً إلى أنّ المشكلة الحقيقية مع موسكو، تمكن في مواصلتها قصف المناطق السورية، ودعمها لنظام الأسد، بالتزامن مع الحديث حول حل الأزمة السورية.
وفي هذا الصدد قال هاموند "روسيا تدّعي بأن هدف تدخلها العسكري في سوريا، هو إنهاء تنظيم الدولة، لكنهم لا يقصفون عناصره، بل يوجهون ضرباتهم ضدّ مواقع المعارضة المعتدلة، فالغارات الروسية التي استهدفت مواقع تنظيم الدولة، أقل من 30 بالمئة، من إجمالي الغارات التي نفذتها في سوريا، التدخل الروسي يزيد من قوة التنظيم على الأرض، فهم يفعلون عكس ما يدّعون".
وأشار هاموند إلى أنّ عودة اللاجئين إلى سوريا، توقفت مع بدء المشاركة الروسية في العمليات العسكرية بسوريا، لافتاً إلى قيام موسكو بإفشال كافة الخطوات الرامية لإنهاء الأزمة السورية
ورداً على سؤال حول السياسات الإيرانية تجاه سوريا، ومقارنتها بالسياسات الروسية تجاه هذا البلد، قال هاموند "لا أعتقد أنّ هناك فرق بين الدولتين، فيما يخص المساهمة في تعزيز فرص السلام في سوريا، فالروس والإيرانيين تربطهم علاقات تعاونٍ جيدة بنظام الأسد، إيران أيضاً ترغب في استمرار النظام بالحكم في سوريا، شأنهم شأن الروس".
اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات أن استمرار العملية السياسية في جنيف مرتبط بجهود المجتمع الدولي للوقف الفوري للقصف و الممارسات العدوانية كتلك الحاصلة في حلب ، مشددة على أن قرار الهيئة متعلق بهذا الأمر .
و قالت الهيئة أن رسالة التي وجهها ستيفان ديمستورا الموفد الاممي إلى سوريا للهيئة ن ققبيل التوجه إلى جنيف نصت على أن البندين ١٢ و ١٣ على "انها حقوق غير قابلة للتفاوض وتعبر عن التطلعات المشروعة للشعب السوري "، وأعادت التصريحات والمواقف التي تم التأكيد عليها من قبل العديد من المسؤولين في مجموعة دعم سوريا مع التذكير بان هذا الحضور ليس تحديدا للاتفاق على التنفيذ الفوري للبنود ١٢ و ١٣ من القرار ٢٢٥٤ قبل الخوض في اي موضوع اخر" .
و لفتت الهيئة إلى أن الواقع الراهن لا 'يظهر فقط رفض النظام وحلفائه عمليا لتطبيق تلك البنود بل انه يقوم بتصعيد غير مسبوق في الاعتداءات الوحشية ويحصل هذا اليوم وخلال لقاء وفده مع السيد ميستورا في استهانة واضحة بالعملية السياسية ومقتضياتها ورعاتها .
وتابع بيان الهيئة أنه من خلال عمليات القصف المكثفة على مدينة حلب وخاصة ريفها الشمالي باستخدام الطيران الروسي ومختلف انواع الأسلحة مع الإشارة ان المستهدفين بالقصف هم المدنيون السوريون والمنشآت المدنية الامر الذي أدى الى سقوط اكثر من ١٥ شهيد في قرية حريتان فقط حتى الان ومع التاكيد آلى عدم وجود تنظيم في المناطق التي يتم قصفها ماينسف مرة اخرى الادعاء بان القصف الروسي تحديدا يستهدف الإرهابيين فقط ، وفق البيان .
ومضى البيان أن هذا الواقع يتناقص مع البنود ١٢ و ١٣ الواضح ومع تصريحات المسؤولين الأممين والدوليين ومع ما يفترض ان يحدث ميدانيا من وجود ظروف تساهم في استمرار العملية السياسية بل ومع أدنى مقتضيات المنطق السياسي والإسلامي .
أكدت الهيئة ان هذه الممارسات تهدد بشكل خطير المسيرة السياسية مبكرا مالم يقم المجتمع الدولي بجهد فوري وواضح لوقف القصف وكل الممارسات الشبيهة له في حلب وغيرها علما ، وفق البيان ، ان هذا الجهد هو المدخل الوحيد الذي يمكن ان يسمح بامكانية استمرار العملية السياسية وان قرارات الهيئة العليا للمفاوضات ستعتمد على ماسيجري في هذا الإطار .
قال المكتب الإعلامي لجيش الإسلام إن اشتباكات اندلعت اليوم مع قوات الأسد على جبهة الأتستراد الدولي "حمص - دمشق" دامت لساعات تكبدت خلالها قوات الأسد أكثر من أربعة عشر قتيلاً والعديد من الجرحى.
كما تمكن الثوار اليوم من اسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد كانت تحوم في سماء الغوطة الشرقية وترصد التجمعات السكانية والأسواق .
وكان الطيران الحربي لقوات الأسد شن عدة غارات جوية على منطقة المرج ومدينة عربين ومناطق اخرى.
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه حي جوبر من محور المدارس الصناعية وجرحوا عدد من العناصر، بينما استهدفت قوات الأسد جانبي المتحلق الجنوبي من جهة حي جوبر الدمشقي و مدينة زملكا بقذائف المدفعية، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حاجز البلدية وجامع الغفران بحي القابون.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار و قوات الأسد تدور في المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بغوطة دمشق الغربية، في حين ألقت مروحيات الأسد عشرات البراميل المتفجرة على المدينتين، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي وبصواريخ "أرض – أرض" مما أدى لسقوط شهيد وجرحى، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف منطقة دروشا، واستهدفت قوات الأسد محيط مخيم خان الشيح بقذائف المدفعية، وفي الغوطة الشرقية تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في سماء الغوطة الشرقية، ودارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف الغوطة من جهة أوتوستراد "دمشق – حمص"، وتمكن خلالهخا الثوار من قتل أكثر من 14 عنصر، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة المرج وعلى مدينة عربين، وفي مدينة التل شمال العاصمة دخلت شاحنات محملة بالمساعدات من الأمم المتحدة برفقة الهلال الأحمر، أما في القلمون الشرقي فقد أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل مدير الشؤون الإدارية لـ "قوات درع القلمون" التابعة للدفاع الوطني ومرافقه إثر استهداف سيارتهما بعبوة ناسفة في محيط اللواء 128.
حلب::
تواصل قوات الأسد محاولات التقدم في الريف الشمالي بهدف فك الحصار عن الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء، حيث تمكنت من السيطرة على قرية حردتنين وسيطرت ناريا على بلدة رتيان، وتمكن الثوار خلال المعارك من التصدي للميليشيات الشيعية التي حاولت التقدم من بلدتي نبل والزهراء باتجاه بلدة بيانون وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما وتمكنوا من تدمير عربة بي إم بي و4 جرافات لقوات الأسد على جبهة بلدتي تل جبين وحردتنين و "فان" مليء بعناصر الأسد وشبيحته في قرية الزهراء الموالية وعربة شيلكا على جبهة نبل والزهراء ودبابة على جبهة ماير وعربة زيل مليئة بالذخيرة ومبنى لقوات الأسد على جبهة باشكوي، وتتزامن محاولات التقدم مع تغطية جوية وقصف روسي عنيف، حيث شنت المقاتلات عدد كبير جدا من الغارات وبشكل جنوني على مدن وبلدات الريف الشمالي المحررة، حيث استهدفت مدن حريتان وعندان ومارع وكفرحمرة وتل رفعت وبلدات حيان ورتيان وماير ومسقان وطريق غازي عنتاب و قرية الطامورة والعلقمية ومحيط مطار منغ، مما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين خصوصا في عندان "8" وحريتان "15" وكفرحمرة "5"، كما وتسببت الغارات بتدمير مركز المعالجة الفيزيائية في عندان، في حين استهدفت قوات المدن والبلدات المحررة بقصف مدفعي وصاروخي بشكل عنيف، وتسبب القصف العنيف بحركة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه مناطق أكثر أمنا، هذا واستهدف الثوار بالمدفعية مواقع قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء، وقامت مروحيات الأسد بإلقاء مظلات تحمل ذخائر على البلدتين، أما في الريف الجنوبي فقد استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد و المليشيات الطائفية في خان طومان، أما في الريف الشرقي فقد ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة الباب وشن الطيران الروسي غارات على مدن ديرحافر والباب وتادف مما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي جنوب شرق مدينة حلب فقد سقطت ثلاث قذائف في محيط مخيم النيرب ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر بريديج في الريف الغربي بقذائف الهاون، في حين استهدفت قوات الأسد بلدة الزيارة وقريتي تل واسط و القرقور في سهل الغاب بقذائف المدفعية، أما في الريف الجنوبي فقد قامت استهداف الثوار مراكز تموين و إمداد قوات الأسد في قرية تومين الموالية بقذائف الهاون، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قاعدة تل الحماميات بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، كما واستهدفوا حاجز المغير بالرشاشات الثقيلة.
حمص::
تمكن الثوار من إعطاب رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد في قرية الغاصبية بالريف الشمالي الشرقي بعد استهدافه بقناصة دوشكا، واستهدفوا تحصينات قوات الأسد على جبهة تيرمعلة بقذائف الهاون وقذائف من مدفع جهنم، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة الرستن وقريتي أم شرشوح وغرناطة بالإضافة لقرية برج القاعي التابعة لمنطقة الحولة بالريف الشمالي، مما أدى لسقوط 7 شهداء والعديد من الجرحى في برج القاعي وشهيد وجرحى في غرناطة، في حين قصف طيران العدو الروسي المروحي مدينة تدمر و المنطقة الأثرية المحيطة بالقلعة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن نوى والحراك وبصرى الشام وبلدتي عتمان والغارية الغربية بالإضافة لمحيط تل السمن الواقع شمال غربي مدينة داعل، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في نوى، في حين تعرض مخيم درعا بمدينة درعا والسهول الغربية لمدينة داعل وأطراف بلدة الغارية الغربية وبلدة إبطع لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حيي الصناعة والرصافة، وشن الطيران الحربي عدة غارات على أطراف مدينة البوكمال بالإضافة لحي العرضي، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف عناصر تنظيم الدولة على أطراف البوكمال، في حين استهدف تنظيم الدولة الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة ديرالزور بقذائف الهاون مما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، بينما نفذت قوات الأسد حملة اعتقالات في حي الجورة طالت عدد من الشبان بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلة النمر وقرية دويركة في جبل التركمان بقذائف الهاون، وتمكنوا من إحباط محاولة تقدم لقوات الأسد في قرية كلاس بجبل التركمان، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.