أعلنت السلطات التركية استنفارها و اتخاذ كل الإجراءات لحماية "التركمان" في جبال اللاذقية في مواجهة الهجوم العنيف الذي تشنه قوات الأسد مدعومة
و ترأس رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو اجتماعا أمنيا مهما في أنقرة، الأحد، لبحث التطورات الأخيرة في سوريا وخصوصا ما يتعرض لها تركمان سوريا.
وكان داوود أغلو قد اجتمع يوم السبت مع كل من رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان ورئيس الأركان العامة خولوصي أكار للوقوف على آخر التطورات في منطقة جبل التركمان .
وقامت إدارة الطوارئ والكوارث التركية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، أمس، بإرسال مساعدات إنسانية للتركمان ريف اللاذقية الذين نزحوا إلى القرى المجاورة للحدود التركية، وشملت المساعدات، خيم تستوعب 3 آلاف شخص، بالإضافة إلى معدات طبية ومواد غذائية ومفارش وأغطية نوم.
من جانبها، أرسلت وزارة الصحة 10 سيارات إسعاف، مزودة بطواقم طبية، وذلك استعداداً لاحتمال وصول جرحى ومصابين من المنطقة، كما تمّ تأسيس مستشفى ميداني على الخط الفاصل في منطقة "ييلاداغي" المجاورة للحدود السورية، من أجل تقديم الإسعافات الأولية للجرحى الوافدين من المنطقة، قبل نقلهم إلى مستشفيات المدينة.
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف ليه دريان أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" التي وصلت الأحد شرق المتوسط ستكون جاهزة لضرب مواقع تنظيم الدولة في سوريا الاثنين.
وقال الوزير لـ إذاعة يورب 1 إن حاملة الطائرات: "ستكون جاهزة لأداء الخدمة ابتداء من يوم غد".
وتقود الحاملة شارل ديغول مجموعة من السفن الحربية هي فرقاطة وفرقاطة متعددة المهام وناقلة للتزويد بالنفط، كما تصطحب الناقلة مدمرة بريطانية.
في غضون ذلك قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية بيير دو فيلير لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية "لن يتحقق انتصار عسكري ضد “الدولة الاسلامية” على المدى القريب".
وأضاف : "في الجيش نعتاد على المدى الطويل ولكن الناس.. يريدون نتائج سريعة. نحن في سوريا والعراق في قلب هذه المفارقة. الجميع يعرفون أن هذا الصراع سيحل في النهاية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية".
وقال دو فيلير إن نحو 60 قنبلة ألقيت في غضون ثلاثة أيام مع استهداف معسكرات تدريب أو مراكز قيادة الأسبوع الماضي، مضيفا: "أعتقد بصدق أننا ألحقنا بهم ضررا بالغا" ، مشيرا إلى أن بلاده تنشر حاليا نحو 34 ألف جندي في فرنسا وخارجها.
كثفت السلطات التركية إجراءاتها الأمنية في المناطق المتاخمة لمدينة حلب السورية، وذلك عقب اشتداد وتيرة الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في المناطق القريبة من مدينة جرابلس السورية.
وقال موقع "ترك برس" أن قوات حماية الحدود التركية، حذرت الأهالي من الخروج من منازلهم، وقامت بإجراء دوريات مكثفة على طول الحدود مع المناطق التي تشهد اشتباكات في الجانب السوري.
وبحسب المعلومات المحلية فإنً أصوات الانفجارات التي وقعت هزّت قرية قارقاميش التابعة لولاية غازي عنتاب التركية، وشوهدت أعمدة الدخان المتصاعدة نتيجة التفجيرات من الجانب التركي.
الجدير بالذكر أنّ تركيا حذّرت عناصر تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من الاقتراب من مدينة جرابلس ذات الأغلبية التركمانية، وقامت مؤخراً بقصف زورق تابع لعناصر التنظيم أثناء محاولتهم التسلل باتجاه المدينة عبر نهر الفرات.
تابع الطيران الروسي ومدفعية الأسد ارتكابها المزيد من المجازر بحق المدنيين في سوريا، فبعد مجزرة درعا بالأمس، ارتقى صباح اليوم سبعة أطفال من طلاب المدارس وعشرات الجرحى في صفوف الطلاب والمدنيين جراء استهداف إحدى المدارس والأحياء السكنية في مدينة دوما بقذائف الهاون والمدفعة والصواريخ العنقودية المحرمة دولياً.
ولم يقف الأمر على إستهداف المدرسة بل تعداه إلى استهداف مركز 200 التابع للدفاع المدني في دوما، مما أدى لإصابة عدد من العناصر، وأضرار في بعض الآليات والمعدات ، وخرج المركز عن العمل وإخلائه.
قال رئيس الائتلاف السوري ، خالد خوجة، إن الائتلاف هو الذي يجمع فصائل المعارضة العسكرية، وليس جهة أخرى، مؤكدا أن جميع الدول متفقة على أن المرحلة الانتقالية خالية من رأس النظام بشار الأسد.
وشدد، في حوار أجرته الأناضول معه، على أن "هذه الدول متفقة على رحيل الأسد، والذين تورطوا بدماء الشعب السوري".
وأضاف أنه "سواء في مؤتمر الرياض أو في العملية السياسية، ستكون هناك مشاركة للفصائل (العسكرية)، ومنظمات المجتمع المدني، وللشخصيات الوطنية".
وعن مضمون مكالمته الأخيرة مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قبل أيام، وزياراته الأخيرة للدول الغربية، عقب اجتماعات فيينا، قال: "الحديث مع جون كيري، وجولتي للدول الغربية فرنسا بريطانيا ومحادثاتنا مع (المبعوث الأممي ستيفان) دي مستورا، وكل الحديث تمركز حول ضرورة أن يكون هناك وقف إطلاق النار".
وتابع أن "ذلك متزامن مع الحل السياسي، وإيصال المساعدات، وأن يتوقف القصف الروسي على الشعب، والبراميل المتفجرة، كخطوات بناء ثقة لأي حل سياسي"، مشددا بالقول: "نحن الذين نجمع الفصائل وليس طرف ثالث".
وكشف أنهم "لم يكونوا مدعوين لاجتماعات فيينا (انعقدت قبل أيام)، وإنما ذهبوا لإطلاع الدول الصديقة على موقف الائتلاف، وثوابت الثورة، وكانت زيارة مثمرة ، لأن مخرجات البيان الختامي لفيينا 2، أكثر تناسبا وملاءمة لمطالب الثورة من البيان الأول، حيث ذكرت مرجعية جنيف 6 مرات، وذكرت المرحلة الانتقالية، وبالنسبة للائتلاف فإن الحل السياسي يجب أن يبدأ من حيث انتهت جنيف واستكمالا لمفاوضات جنيف2".
وعن المرحلة المقبلة من المفاوضات، لفت خوجة إلى أن "الخطوات اللاحقة هي مؤتمر الرياض، والعملية التفاوضية، والائتلاف جاهز منذ البداية للعملية السياسية، وكان من يدعو له، ولكن يوجد حاليا احتلال روسي إيراني، وفي ظله العملية السياسية لا تكون مقبولة".
وأشار إلى أنه "يجب على الروس أن يوقفوا قصف الشعب السوري، وإذا كان هناك نية لدى الروس للحل السياسي، يجب أن يضغطوا على النظام للتوجه إلى طاولة المفاوضات، وأن تكون العملية سورية- سورية، وأن يسمح لقرارات مجلس الأمن أن تنفذ وأهمها القرار 2165، الذي يقضي بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة".
وبين أنه "منذ أكثر من 3 سنوات، الغوطة الشرقية (ريف دمشق)، وحي الوعر (حمص) محاصرة، وكذلك حاليا الزبداني والقلمون (ريف دمشق)، وحلب (شمال) شبه محاصرة في الفترة الأخيرة، بمساعدة من تنظيم داعش والنظام ووحدات الحماية الكردية، لذلك يجب إيصال المساعدات لهذه المناطق، وأن يشارك الشعب في القرارات السياسية في التحول السياسي، وهي نقطة مفصلية، ويجب لأي حل أن يكسب دعم الشعب والفصائل، ليكتب له النجاح".
وحول تقدم النظام الأخير في ريف اللاذقية الشمالي (منطقة باير بوجاق)، شدد رئيس الائتلاف السوري على أن "هذا يدل على أن الروس والنظام يستخدمون المقاربات السياسية للتصعيد العسكري".
وأضاف: "الهجوم على جبل التركمان، وعلى فصائل الجيش الحر، واستمراره أمس واليوم، يدل على أن لا نية جدية للروس في المساهمة في الحل السياسي، وأنها قوة محتلة".
بدأت صباح اليوم معارك عنيفة جدا بين لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم الدولة وفصائل جيش الفتح الجبهة الجنوبية أهمها جبهة النصرة وأحرار الشام في ريف درعا الغربي بمنطقة حوض اليرموك، قامت فيها جبهة النصرة بتفجير عربة "بي ام بي" مفخخة قادها انتحاري وركنها في مكان يعتقد أنه في بلدة عين ذكر حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا في المنطقة، وتعتبر بلدة عين ذكر أحد أهم معاقل اللواء ويسيطر عليها مع عدة قرى من بينها نافعة والشجرة.
هذا وقد أعلن جيش الفتح عن بدء عملياتها العسكرية "لتطهير" منطقة حوض اليرموك من لواء شهداء اليرموك، حيث قام بإعطاء مهلة لعناصر اللواء بتسليم أنفسهم طواعية لمدة 24 ساعة ومن ثم مددها مرة أحرى، وأكدت على أن أي عنصر يسلم نفسه وسلاحه لا يخضع لأي تحقيق، “وإنما لدورة شرعية مكثفة لإزالة الفكر الخارجي والشبهات التي زرعها شرعيو اللواء، وتوعد جيش الفتح في بيانه “المصرين على مواقفهم برد قاس لن تسمعوه بل ستروه قريباً، والجدير بالذكر أن المهلة التي أعطيت جاءت بعد عملية انتحارية قتل فيها عدد من قادة اللواء من بينهم أبو علي البريدي المعروف بالخال.
مع كل قتيل إيراني جديد في سوريا ، تظهر بعد عدة أيام صور لهذا القتيل أو ذلك مع قاسم سليماني قائد فيلق قدس ، المسؤول عن العمليات العسكرية للحرس الثوري الإيراني ، لتتحول الصورة معه بمثابة رسالة إلى المرافق الجديد لـ"سليماني" مشروع قتيل في أقرب فرصة .
فمن خلال متابعة أخبار القتلى الإيرانيين في سوريا ، و الإعلانات عنها في المواقع الإيرانية ، يتكرر مشهد صورة القتيل المعلن عنه بأنه حظي بفرصة للتصوير إلى جانب سليماني قبل أيام من مقتله ، ليتحول إلى تميمة شر .
وتشهد أرقام القتلى الإيرانيين المشاركين في قتل الشعب السوري ، تحت مسمى الإستشاريون تارة أو الإنتماء لإحدى المليشيات الشعية كـ"الفاطميون " و "الزينبيون" و ... ، تشهد إرتفاعاً كبيراً وفق ما تعلن إيران بشكل يومي و متتابع ، ليصل العدد خلال شهر مضى من الآن إلى قرابة 60 قتيل غالبيتهم من الرتب العالية والمدربين أو كما يوصفون بـ"النخبة" .
و مع مرور قرابة الخمس أعوام على بدء عمليات القتل الممنهج للشعب السوري بأيدي نظام الأسد بتوجيه و مشاركة من إيران و من مليشياتها و على رأسها "حزب الله الإرهابي" ، تدخل الخسائر الإيرانية في سوريا منحى خطر ، وتحولت إلى وبال ، مع الإرتفاع المستطرد و الكبير في عدد القتلى ، المتزامن مع بدء العدوان الروسي على سوريا في 30 أيلول الماضي ، وقد أشارت إحصائية لأحد المواقع الإيرانية و عززتها وكالة الأناضول بأن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا بلغ 400 قتيل ، و هذه الأرقام تشمل الفترة التي سبقت العدوان الروسي .
خصص الرئيس الأمريكي باراك أوباما جزء كبير من كلمته امام قمة أسيان ، المنعقدة في العاصمة الماليزية كولالمبور ، للحديث عن التحالف ضد تنظيم الدولة و الوضع في سوريا ، وأبرز ماقاله أن روسيا لاتستهدف التنظيم و إنما دعم نظام الأسد ، و رأى ان الحرب لن تتوقف في سوريا إن بقي الأسد في السلطة.
ووجه أوباما إنتقادات عديدة لروسيا بشأن عدوانها على سوريا ، مؤكداً روسيا لم تلتزم بعد برحيل الأسد عن السلطة ، معتبراً أن الـضـربـات الـروسـيـة اسـتـهـدفـت بـصـورة أساسيـة المعارضـة المعتدلـة ضـد الأسـد " خطـأ" ، وقال أن على " على بوتين إدراك أن داعش يستهدف روسيا" ، لافتاً إلى أنه يمكن هزيمة التنظيم إذا ما ركزت روسيا ضرباتها عليه ، مبيناً أن تنظيم الدولة يعمل إلى جانب نظام الأسد.
وشدد الرئيس الأمريكي على ان بلاده ستستمر بقيادة التخالف ضد تنظيم الدولة حتى "تدمر" التنظيم ، موضحاً أن "أمريكا لا يمكنها أن تكون بحرب ضد دين معين".
و قال أوباما أن السواد الأعظم من الشعب السوري يكره الأسد لأنه "قتل العديـد منهم واستهدفهم بصورة مباشرة" ، مشدداً على أن الحل في سوريا يتمثل بالبحث عن كيفية إيجاد انتقال سياسي تقوده حكومة توقف القتال ، مؤكداً أنه "سنحافظ على الدولة السورية ونمنع انهيارها".
انتخبت الهيئة العامة للغوطة الشرقية ، يوم أمس ، 20 عضواً ليشكلون الهيئة السياسية لتمثيل الغوطة ، في الأيام القادمة ، ولم توضح الهيئة العامة المهام المنوطة بهيئتها السياسية ، و إن كان على الأغلب ستضلع بكل ما يتعلق بالمفاوضات أو أي قرار يتعلق بالشأن السياسي ، في خطوة تهدف للفصل بين الشأن العسكري و السياسي .
وبعد اجتماع و تلاه عملية الإنتخابات التي استمرت لعدة ساعات ، تم انتخاب الهيئة التي تألفت من : الدكتور صخر الدمشقي، المحامي محمد سليمان دحلا، الدكتور شريف محمد، بشير الغول، المهندس نزار الصمادي، المهندس مصطفى سقر، عبد الله الشامي، الشيخ سعيد درويش، الدكتور ضياء الدين القالش، زكوان منوّر، المهندس أكرم طعمة، مروان آدم، محمد خير الأشقر، الشيخ أسامة حوى، مصطفى قشّوع، غسان عبد الواحد، توفيق طالب، المهندس أمين بدران، رفعت الكيلاني، إبراهيم الندّاف.
هذا و كانت الفصائل في الغوطة الشرقية ، و على رأسها جيش الإسلام قد أعلنوا أن أطراف دولية عرضت على الهيئة الشرعية إبرام هدنة بين الثوار و قوات الأسد ، تتضمن وقف إطلاق النار و فك الحصار عن مدن الغوطة الشرقية ، و لكن هذه الهدنة لم تجد لها تطبيق ، و يبدو أن الهيئة الجديدة ستضلع بهذا الأمر .
طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بتحرك مشترك قوات الأسد وما أسماها بـ "القوى المعتدلة المعادية له" أن يوجهوا جهودهم معا "لمقاومة" تنظيم الدولة .
وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" أنه "لا بد من وضع حد لهذا التناحر بين الجيش السوري والجيش السوري الحر والجماعات المسلحة المعتدلة والتحول للحرب سويا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعلينا أن نوحد بين هذه القوى جميعا التي تقاتل ضد التنظيم".
وأضاف شتاينماير: "نرى النجاح العسكري في الأماكن التي وفقت فيها هذه الأطراف في القتال الجماعي"، وذلك في إشارة إلى التنسيق بين قوات الأسد والمقاتلين الأكراد.
قال قائد الجيش الفرنسي بيار دو فيلييه إنه لا يتوقع تحقيق انتصار عسكري على المدى القريب في الحرب ضد تنظيم الدولة ، في الوقت الذي تكثف فيه باريس غاراتها الجوية على أهداف في سوريا في أعقاب الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية.
وقال دو فيلييه ، لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية في مقابلة نُشرت اليوم الأحد ، "لن يتحقق الانتصار العسكري ضد داعش على المدى القريب". وأضاف "في الجيش نعتاد على المدى الطويل ولكن الناس.. يريدون نتائج سريعة. نحن في سوريا والعراق في قلب هذه المفارقة.الجميع يعرفون أن هذا الصراع سيُحل في النهاية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية."
وقال دو فيلييه إنه تحدث مع نظيره الروسي هاتفيا لبحث الوضع فيما يتعلق بسوريا ولكنه أضاف إن فرنسا ليس لديها "في هذه المرحلة أي تنسيق للهجمات أو تحديد لأهداف بالتشاور مع الروس حتى إذا كان لدينا نفس العدو وهو داعش."
وقال دو فيلييه إن بلاده تنشر حاليا نحو 34 ألف جندي في فرنسا وخارجها. وقال هولاند يوم الاثنين إنه سيتجنب إجراء تخفيضات في الإنفاق الدفاعي قبل 2019.
اکد مسؤول العلاقات العامة فی الحرس الثوری الایراني رمضان شریف ان المستشارین العسکریین الإيرانيين المتواجدين في سوريا إلى جانب نظام الأسد ،" لم یسمحوا للاعداء بفرض ارادتهم علی سوریا".
اعتبر شريف أن القوة البریة هي القوة الحاسمة فی الحروب ، مستشهداً بالوضع الميداني في سوريا ، وقال" ان المثال علی ذلك هو المعارك التی خاضتها جبهة المقاومة خلال الاعوام الخمسة الاخیرة فی مواجهة الارهابیین التفکیریین، حیث ان المستشارین العسكریین للحرس الثوری ومن خلال نقل الخبرات وعملیات التدریب للجیش والقوات الشعبیة السوریة لم یسمحوا للاعداء بفرض ارادتهم علی سوریا".
و كثفت ايران من تداخلها بالتزامن مع الاعلان الروسي بدء العدوان العلني الجوي على سوريا في 30 أيلول ، و تعرضت إيران لخسائر بشرية كبيرة طالت قيادات وضباط رفيعي المستوى ، و تسعى لتكثيف تواجدها بغية تحقيق أي نصر لها على الأرض و خصوصاً في حلب الجنوبي .