أنقذت فرق خفر السواحل التركية، 58 لاجئاً سورياً من الغرق في مياه بحر إيجه، عقب قيام عناصر من خفر السواحل اليونانية، بثقب زورقهم المطاطي وإغراقه في بحر إيجة.
ووفقاً للمعلومات التي حصل مراسل الأناضول، فإن قارباً من مركز البحث والإنقاذ اليوناني، توجه إلى منطقة تقع إلى جنوب غرب منطقة "ديديم تاك أغاج بورنو"، عقب تلقي طلب مساعدة من اللاجئين في قارب مطاطي، حيث قام عنصر من فرق السواحل اليونانية بإغراق قارب المهاجرين، من خلال فتح ثقب فيه عمداً، وضرب المهاجرين، ومن ثم مغادرة المكان وترك اللاجئين في عرض البحر.
وأضاف المراسل أن المهاجرين سقطوا في مياه البحر، مع غرق القارب، حيث وصلت فرق خفر السواحل التركية، وأنقذت 58 لاجئاً سورياً كانوا على متن القارب المطاطي، ونقلتهم إلى ميناة "ديدم" بولاية "آيدن" غرب تركيا.
تخبطت الحكومة اللبنانية بين رافض و غير مُبلغ ، لتسير الأمور تدريجياً إلى حالة الرفض المسموح ، بعد أن اوردت وسائل الإعلام الروسية أن السلطات اللبنانية ستعمل على تشغيل مسلك جوي جديد ، بناء على طلب السلطات الروسية من الجانب اللبناني لتعديل مسار الرحلات الجوية بسبب إجراء تدريبات عسكرية ، فيما كان الرد اللبناني في البداية الرفض .
ففي الوقت الذي أعلن فيه وزير الأشغال العامة اللبناني رفض الطلب الروسي ، بعدم استخدام المجال الجوي المقابل للاراضي اللبنانية ضمن مساحة وارتفاع محدد بهدف القيام بمناورات بحرية، وذلك لمدة ثلاثة ايام من 21 حتى 23 من الشهر الحالي ، مبرراً أن المناورات من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على المجال الجوي اللبناني وعلى حركة الطيران من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وفي الأجواء اللبنانية ما سيؤدي إلى إعاقة الحركة الجوية بشكل شبه كامل.
عاد ليقول في بيان أنه شكل لجنة طوارئ لإدارة هذا الطلب ، فيما قالت وزارة الخارجية اللبنانية أنها لم تتبلغ بعد رسميا من القنوات الرسمية الديبلوماسية الروسية موضوع الطلب.
لتنقل وكالة "سبوتنيك" الروسية ، عن مصدر ملاحي لبناني قوله أن شركات الطيران اللبنانية بدأت بتعديل رحلاتها مضيفا بأنه سيتم إغلاق أربعة من أصل خمسة مسارات للرحلات الجوية من مطار بيروت وإليه وتشغيل مسلك جوي بديل للرحلات الجوية.
شيعت مدينة بومهن الإيرانية اليوم قتيل أفغاني كان يقاتل إلى جانب المليشيات الشيعية في سوريا ، بعد أن سقط صريعاً على يد الثوار في ريف حلب .
و القتيل يدعى "مرتضی حسینی" لم يتجاوز عمره 18 عاماً ، حيث تسعى ايران الى زج اللاجئين الأفغان لديها في اتون الحرب السورية ، مستغلة الفقر إضافة لحصارهم و الضغط عليهم .
و يشارك الأفغان في لواء ما يعرف بـ"الفاطميون" الذي يتمركز حالياً في ريف حلب و قتل منهم الكثير و لكن تعزف وسائل الإعلام الإيرانية عن ذكرهم كونهم مرتزقة .
شنت الطائرات الروسية منذ صباح اليوم عشرات الغارات على مدن وبلدات يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور وريفها، إلا أن الغارات لم تستهدف عناصر التنظيم بل استهدفت المدنيين بشكل رئيسي وتسببت بارتقاء عشرات الشهداء وسقوط عدد كبير من الجرحى.
وأفادت عدة مصادر أن الطائرات ارتكبت مجزرة مروعة جدا بحق المدنيين في بلدة الزباري التابعة لناحية الميادين، إثر استهداف تجمع لهم في البلدة، وتتحدث المعلومات الأولية عن ارتقاء 20 شهيد على الأقل، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى، علما أن المعلومات والأخبار الواردة من المنطقة شحيحة نظرا لعدم توفر الإنترنت.
كما وسقط العديد من الشهداء والجرحى نتيجة قيام الطائرات بقصف مدن البوكمال والقورية والعشارة وبلدتي البوليل ومراط أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وتعرضت مدن وبلدات التبني والخريطة و العشارة و بقرص وموحسن والبوعمر والمريعية وحطلة جواني وبلدة الكسرة لغارات جوية عنيفة مماثلة، أدت لدمار كبير في المناطق المستهدفة، فيما لم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية في تلك المناطق.
وللعلم فإن تنظيم الدولة شن صباح اليوم هجوم عنيف على مطار ديرالزور العسكري، وردت عليه الطائرات الروسية بقصف محيط المطار وحي الصناعة بعدة غارات.
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن أكثر من 600 من مقاتلي "المعارضة السورية" قتلوا في ضربة بصواريخ كروز أصابت هدفا في محافظة دير الزور.
في حين قال قبل قائد سرب مجموعة القوة الجوية تروفيم كفاشا أن القاذفات الروسية الاستراتيجية "توبوليف-160" و "توبوليف-95 إم إس" في الجو أكثر من 200 ساعة خلال 4 أيام قامت خلالها بتنفيذ عدوانها على سوريا.
وأضاف كفاشا أن القاذفات المذكورة تقوم مابين طلعتين الى خمسة طلعات يومياً في الأجواء السورية وتقوم بتوجيه ضربات بصواريخ كروز من أجواء إحدى المناطق في البحر الأبيض المتوسط.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، العسكريين الروس الذين ينفذون مهامهم في سوريا للحفاظ على مستوى المهنية للعملية العسكرية.
وقال بوتين خلال مؤتمر عبر الفيديو مع القادة العسكريين: "المهام تنفذ، وتنفذ بشكل جيّد… لكن هذا غير كاف بعد لتطهير سوريا من المسلحين والإرهابيين، وحماية روسيا من الهجمات الإرهابية المحتملة".
وأضاف الرئيس الروسي: "أمامنا كم كبير من العمل، وآمل أن تنفذ المراحل المقبلة بنفس الدقة والمهنية، وأن تأتي بالنتائج المرجوة".
وأكد بوتين، أنه تم إنجاز عمل عسكري كبير جدا في الأيام القليلة الماضية في سوريا.
وأوضح بوتين:"ويعمل على تنفيذ المهام المحددة فريق كبير في الصناعة، من الهيكل العسكري للدولة".
وأضاف بوتين: "يجري استنفار كل العناصر المتعلقة بتنفيذ مثل هذ المهمات".
كما كلف بوتين رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع بتقديم تقارير منتظمة عن كيفية تنفيذ المهام المحددة.
http://arabic.sputniknews.com/russia/20151120/1016430894.html#ixzz3s45d8L99
:إقرأ المزيد