الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ يونيو ٢٠١٦
مراهم لـ"الجرب" و شامبو لـ"القمل" .. الأمم المتحدة ترسل مساعدات جديدة لـ"داريا" دون أي صنف غذائي!!؟

تقف في محيط مدينة داريا المحاصرة منذ أربع سنوات بضع سيارات تحاول الدخول إليها للمرة الثانية خلال أقل من ٢٠ يومياً، و لم يتغير شيء بالمحتوى الموجود بتلك القافلة، و كذلك لم يتغير الجو العام المحيط بدخول تلك القافلة، فالقصف متواصل، و المعاناة لازالت متفاقمة أكثر ، وحتى المعلومات التي وردتنا عن محتوى القافلة يدل على مدى الاستهتار الذي تقوك به منظمة الأمم المتحدة.

و جاء دخول القافلة الجديدة، الذي لم يتم حتى لحظة اعداد هذا التقرير، في الوقت الذي حددته المجموعة الدولية الخاصة في سوريا اجتماعها الأخير الذي اعتبرت أن ١ حزيران هي الموعد النهائي لدخول المساعدات إلى كافة المناطق السورية ، وإلا سيتم اللجوء إلى القاء المساعدات بالجو.


ووفقاً لمصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، فإن قائمة المساعدات التي تنوي الامم المتحدة إدخالها لاتتضمن ولا بند غذائي اطلاقاً، و إنما بعض الأدوية و الأدوات الطبية الثانوية كمجموعة الولادة الآمنة، والغريب أنها تحوي مراهم لـ"الجرب" و شامبو لـ"القمل"و أمور لا علاقة لها باحتياجات مدينة محاصرة منذ أربع سنوات، و هي نفسها التي تسمى مدينة البراميل لتلقيها عشرات الآلاف منها و مئات الآلاف من القذائف و قرابة ألف محاولة اقتحام متواصلة و متتابعة، و بمشاركة كل قطاعات قوات الأسد و كذلك الميليشيات الشيعية و القومية التي دخلت سوريا لمساندة.


هذا و سبق و أن فشلت قافلة محملة بالأدوية وحليب الأطفال ، يوم ١٢ أيار الفائت، بالدخول إلى مدينة داريا نتيجة منع قوات الأسد دخولها بعدما وصلت لمشارف المدينة.

وأوضح المجلس المحلي في المدينة حينها أنه وبعد أن وصلت القافلة التي تضم أعضاء من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري إلى مشارف المدينة،و أصر ضباط الأسد على منع دخول حليب الأطفال والأدوية وسمحوا فقط بإدخال اللقاحات، وهو ما رفضه الفريق المسؤول عن القافلة، والذي أصّر على دخول المساعدات الدوائية كاملة دون استثناء، ما أدى لقيام الطرفين بالتفاوض لعدة ساعات دون التواصل إلى نتيجة مما أدى لإلغاء المهمة بالكامل، وعودة القافلة إلى دمشق حوالي الساعة السادسة والربع مساء دون دخول أية مساعدات على الإطلاق.

ولاقى حينها هذا المنع تنديداً دولياً كبيراً من مختلف منظمات المجتمع الدولي و كذلك الدول، دون أن يؤثر ذلك بشيء بل تحول الأمر لوبال على المدينة المكلومة التي تعرضت لأكثر من ٧ حملات متتالية وسط قصف مدفعي و صاروخي مكتواصل هلى مدى الاسبوعين الماضيين .

والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت التقدم عشرات المرات باتجاه مدينة داريا، وسخرت خدمة لذلك عشرات الطائرات المروحية التي ألقت مئات البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، وبالرغم من ذلك لم تتمكن من تحقيق تقدم يذكر سوى فصل مدينتي داريا ومعضمية الشام عن بعضهما.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 12 ظهرا لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 01-06-2016



ريف دمشق::
بدءا من مدينة داريا حيث استهدفت قوات الأسد أحياء المدينة بصاروخي "ارض – أرض"، ومن المنتظر أن تدخل قافلة مساعدات طبية إلى المدينة، بينما تستمر طائرات الأسد الحربية والمروحية بشن غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على منطقة الديرخبية ومخيم خان الشيح والمزارع المحيطة بالمنطقتين وخاصة المحيطة بأوتوستراد السلام، وفي الغوط الشرقية حققت قوات الأسد تقدما على أطراف بلدة بيت نايم وسيطرت على كتيبة إنشاءات المطار العسكرية جنوب الغوطة، وفي خبر منفصل فقد فجر مجهولون عبوة لاصقة بسيارة أحد قياديي جيش الإسلام في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.


حلب::
كعادتها لم تغب الطائرات الحربية الروسية والمروحيات التابعة للأسد عن سماء حلب وريفها، حيث شنت غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء كرم البيك وطريق الباب والراشدين الجنوبي وبني زيد والأشرفية ومنطقة السكن الشبابي وطريق الكاستيلو بمدينة حلب، كما أن أغلب المناطق المستهدفة من الطيران تم استهدافها بقذائف المدفعية والصواريخ بشكل عنيف، حيث سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء الغارات والقصف العشوائي، فعلى طريق الكاستيلو تحديدا سقط ثمانية شهداء وعدد من الجرحى جراء استهدفه من قبل قوات الأسد بقذائف المدفعية ومن قبل قوات سوريا الديمقراطية بالرشاشات الثقيلة، أما في الريف الشمالي فقد شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة حريتان ومنطقة آسيا وبلدة معارة الأرتيق، كما وأغارت الطائرات على بلدات كفرناها وخان العسل وحور، وفي سياق منفصل وعلى غير المتوقع غيرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وجهتها للسيطرة على الرقة إلى السيطرة على مدينة منبج ومحيطها بالريف الشرقي، حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين "قسد" وتنظيم الدولة وسط غارات جوية مكثفة من طيران التحالف الدولي على المدينة ومحيطها سقط جراء هذه الغارات عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ووردت معلومات عن تمكن عناصر "قسد" من إلقاء القبض على عدد من عناصر التنظيم في قرية الماشي، هذا ودمرت طائرات التحالف الدولي بغاراتها جسر قرية "عون الدادات" الذي يعد آخر الطرق البرية بين مدينتي منبج وجرابلس.


حماة::
تعرضت بلدة عقرب بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في محاولة منها للتغطية على محاولات تقدمها في المنطقة، وفي الريف الشمالي أغارت الطائرات الحربية على الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا، أما بالريف الجنوبي الشرقي فقد استهدف الثوار مواقع قوات الأسد على أوتوستراد "السلمية – حمص" بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة.


درعا::
حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة النعيمة ووضع دشم جديدة، وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار من تدمير جرافة (تركس) وقتل عدد من عناصر الأسد، كما سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين إثر قيام قوات الأسد بقصف المنازل السكنية في البلدة، وفي الريف الشمالي الشرفي تعرضت مدينة الحارة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
استشهد شخصين وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بعدة قذائف.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٦
8 شهداء على الأقل بقصف مدفعي استهدف طريق الكاستيلو بحلب

وثق ناشطون في حلب استشهاد ثمانية مدنيين على طريق الكاستيلو "المنفذ الوحيد لمدينة حلب" جراء قصف مزدوج من قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في حي الشيخ مقصود فجر وصباح اليوم.

طريق الكاستيلو الذي يعتبر المنفذ الوحيد لمدينة حلب والذي تحاول قوات سوريا الديمقراطية جاهدة السيطرة عليه وقطع طريق الإمداد باتجاه المدينة لتكون هي الوحيدة المتحكمة بهذا الطريق وتمارس ما تمارسه من ضغط على الثوار والمدنيين الموجودين في الأحياء المحررة وعددهم بالآلاف.

وقال ناشطون إن طائرات الأسد استهدفت جسر الشقيف يوم أمس بالصواريخ ما أدى لتدميره وقطع طريق الكاستيلو لساعات قبل أن يعيد الأهالي فتحه ورفع الأنقاض لعبور السيارات، لتكمل قوات سوريا الديمقراطية قطع الطريق من خلال استهدافه بالرشاشات الثقيلة.

وتعرضت مدينة حلب وريفها حتى اليوم لأعنف هجمة جوية من الطائرات الحربية التي لم تترك بلدة أو حي أو مدينة إلا واستهدفتها بعشرات الغارات متسببة باستشهاد المئات من المدنيين وتدمير البنى السكنية والمنشآت العامة.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٦
نداءات استغاثة عاجلة من الوعر المحاصر .... وفود الأمم المتحدة تساير الأسد ولم تحقق المرجو من تدخلها

أصدرت مؤسسات عدة في حي الوعر بيانا يتحدث عن دور الأمم المتحدة في الحي المحاصر من قبل قوات الأسد والموالين لها، حيث لم تلفح الأخيرة بتحسين أوضاع المدنيين في الحي بعد أشهر من تدخلها وإجراء المفاوضات.

حيث أشارت المؤسسات إلى أن الحي دخل قبل أكثر من عام بمفاوضات لأغراض إنسانية برعاية الأمم المتحدة، وتم الاتفاق على عدة بنود، والتي رفض نظام الأسد تنفيذ معظمها، والتي كأن أبرزها عدم إدخال مواد طبية وإخراج المعتقلين، وقصف منازل المدنيين وقنص المارة.

وأشارت الهيئات المصدرة للبيان إلى أن الأمم المتحدة وعدت أهالي حي الوعر ببرنامج استجابة "ضخم" عشية توقيع الاتفاق مع نظام الأسد قبل أكثر من ستة أشهر، على أن يحوي على مشاريع توظيف ومشاريع خدمية واستجابة إنسانية، إلا أنها لم تنفذ الخطة حتى الآن، دون قيامها بتقديم أية توضيحات عن سبب إلغاء البرنامج.

وشددت المؤسسات في بيانها على أن مكاتب الأمم المتحدة سايرت نظام الأسد في أكثر من مناسبة، حيث لم تضغط على نظام الأسد عندما لم يستجيب لطلبات المحاصرين، كما أنها حذفت من قوائمها مواداً كانت على أعلى سلم الأولويات، وقسّمت إدخال المساعدات الإنسانية للحي إلى أجزاء صغيرة استجابة لطلبات الأسد ولتحقيق مكاسب معينة مقابل كل جزء يدخل.

وأكدت الهيئات على أن حي الوعر يشهد تدهورا في الأوضاع الإنسانية، وخصوصا خلال الثلاثة أشهر الأخيرة على وجه التحديد، ولكن مكتب الأمم المتحدة لم يصدر أي بيان يفصح عن السبب الذي منع إدخال مواد إنسانية للحي رغم الطلب المتكرر للأمر.

ونوهت المؤسسات إلى أن مسؤولو الأمم المتحدة أخلفوا بوعود أطلقوها، حيث تحدثوا عن ضمان دخول المواد الغذائية وعدم انقطاع الكهرباء، وأخلفوا بذلك، كما أن معاينة مسؤولي الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي للأوضاع الصعبة والواقع الطبي المرير في مشفى الوليد لم يغير من واقع الحال قيد أنملة.

وبناءً على ما تقدم دعت الهيئات كافة الجهات المسؤولة والمشرفة على عمل الشخصيات المشرفة على وضع الوعر، إلى متابعة الأحداث المختلفة التي سايرت ما حصل طيلة الفترة السابقة.

هذا وطالبت مؤسسات ومكاتب الأمم المتحدة المختلفة بالاستجابة الطارئة والفورية للمستلزمات الإنسانية في الحي، والإعلان الفوري عن الطرف المسؤول عن حصار الحي وعدم السماح بإدخال المساعدات.

ووقع على البيان كل من مجلس محافظة حمص الحرة والجمعيات والمنظمات الإنسانية والإغاثية داخل حي الوعر واللجان والمكاتب الطبية داخل حي الوعر واللجان والمكاتب الخدمية داخل حي الوعر.

اقرأ المزيد
١ يونيو ٢٠١٦
على غير المتوقع... "قسد" تتجه الى منبج.. وتشيح بنظرها بعيدا عن الرقة

منذ الأمس وقوات سوريا الديمقراطية تتجهز لإنطلاق عملية عسكرية كبيرة أخرى في مدينة منبج بالريف الشرقي لمحافظة حلب، حيث قال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز إن آلاف المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا شنوا هجوما لاستعادة السيطرة على منبج عقب أسابيع من الاستعدادات الهادئة.


حيث بدأت العمليات مساء أمس تمكنت "قسد" من التقدم والسيطرة على عدة بلدات ونقاط تابعة لتنظيم الدولة وقتل وجرح عدد من عناصر تنظيم الدولة، وذلك بمساندة فاعلة وقوية من طيران التحالف الدولي الذي يمهد الطريق أمام عناصر "قسد" على الأرض.


حيث قال المسؤولون الامريكيون أن العملية بدأت يوم الثلاثاء وقد يستغرق استكمالها أسابيع وتهدف إلى وقف وصول تنظيم الدولة إلى الأراضي السورية على طول الحدود التركية التي طالما استخدموها كقاعدة لوجيستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا.


وبالإشارة الى معركة الرقة فيبدو أن المعركة قد توقفت هناك ربما بسبب تصدي تنظيم الدولة لها، أو ربما كانت مجرد تمويه لما هو قادم ألا وهي معركة السيطرة على منبج وجرابلس والباب ليقوم التنظيم بسحب مقاتليه وزجهم في معارك الرقة، وجعل هذه المناطق خالية تقريبا من أي قوية كبيرة للتنظيم.


كما قال أحد المسؤولين الأمريكيين أن هناك عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على الأرض وإن تلك القوات تعمل كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة، كما أنهم سيكونون على مقربة بقدر احتياج (المقاتلين السوريين) لاستكمال العملية. لكنهم لن يشاركوا في قتال مباشر".


وقال المسؤولون إن العملية ستضم في أغلبها "عربا سوريين" بدلا من القوات التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية التي ستمثل نحو خمس إلى سدس القوة بالكامل. وربما تكون العملية ضرورية لتركيا، حيث انها تعتبر هذه القوات عبارة عن جماعة إرهابية.


حيث أن المسؤولين قالوا لرويترز إن وحدات حماية الشعب الكردية ستقاتل فقط من أجل المساعدة في طرد تنظيم الدولة من المنطقة المحيطة بمنبج، ومن ثم الانسحاب منها وتسليها لقوات سورية عربية، وأضافوا أن تركيا تدعم الهجوم.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٦
مسعود البارزاني: الحرب في سوريا تؤثر على إقليم كردستان والعراق

قال رئيس الإقليم الكردي في العراق "مسعود بارزاني" إن "الإقليم والعراق يتأثران من حالة عدم الاستقرار والحرب في سوريا"، مشيرًا إلى أنهم يراقبون التطورات السياسية هناك عن كثب، وذلك خلال استقباله رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، والوفد المرافق له في أربيل أمس الثلاثاء.

وأضاف بارزاني "نأسف لما يتعرض له الشعب السوري من مآسي وويلات الحرب، ونأمل أن تنتهي الأزمة، ويعيش الشعب هناك في أمان وسلام"، مبدياً استعداده لـ "أخذ دور إيجابي في حل المشاكل وإنهاء مأساة الشعب السوري".

وفي المقابل عبر "العبدة" عن شكره باسم الشعب السوري، لبارزاني وشعب الإقليم، لحسن استضافتهم للاجئين السوريين ومساعدتهم لهم بشتى الوسائل، مشيرًا أن "للإقليم دور مهم في حل الأزمة السورية، ومساندة الشعب السوري في محنته".

وذكر بيان صادر عن رئاسة الإقليم أن الجانبان تحدثا خلال اللقاء، عن دور المجلس الوطني الكردي في سوريا، والعلاقات بين الائتلاف الوطني السوري والإقليم الكردي في العراق، وكان أنس العبدة قد وصل أول أمس إلى أربيل لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإقليم الكردي في العراق.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٦
السلطات التركية تنهي بناء جدار على حدودها مع سوريا

السلطات التركية بناء جدار فاصل يمتد بين قضائي "إصلاحية" بولاية غازي عنتاب، وقضاء "حصة" بولاية هطاي الحدوديتين مع سوريا، بطول 6.6 كيلومتر، وذلك حسبما أكدت وكالة الأناضول التركية.

وذكرت مصادر أمنية، للأناضول أنَّ طول الجدار يبلغ 6.6 كيلومتر، وهو عبارة عن ألواح إسمنتية مسبقة الصنع، ومزودة بأسلاك شائكة، وذلك في إطار التدابير الأمنية لتركيا بمكافحة الإرهاب والتهريب.

وذكرت المصادر، أن اللوح الواحد يزن 9 أطنان، ويبلغ ارتفاعه 3 أمتار و69 سم، وسمكه 30 سم.

يذكر أن تركيا اتخذت في الآونة الأخيرة جملة تدابير أمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا، العام الماضي، ومنها بناء الجدار الفاصل الممتد من غازي عنتاب إلى هطاي، لمنع حدوث حالات التهريب وتسلل "الإرهابيين" صوب أراضيها.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٦
المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات: طائرات الأسد شنت 700 غارة ضد المدنيين في حلب خلال يومين

أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات "سالم المسلط" أن طائرات للأسد نفذت خلال اليومين الماضيين أكثر من 700 غارة جوية ضد المدنيين في مدينة حلب وريفها.

وحذر المسلط من فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحصار المفروض على المدنيين، ووقف الغارات التي تستهدفهم بقوله: "سيساهم ذلك في زيادة عدد قتلى الأبرياء في سوريا"، موضحا أنّ عرقلة نظام الأسد لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، تعدّ دليلاً واضحاً على تهميشه للقوانين الدولية.

هذا وأشار المسلط إلى أنّ استقالة محمد علوش، كبير المفاوضين بوفد الهيئة العليا للمفاوضات من منصبه كانت بسبب عدم ضمان المجتمع الدولي لأمن الشعب السوري، لافتاً أنّ الأخير "سيستمر في العمل ضمن وفد الهيئة العليا للمفاوضات، كخبير في الأمور العسكرية والأمنية".

وصرّح المسلط، أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مقترحًا حول وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

وللعلم فإن محمد علوش كبير المفاوضين استقال من منصبه الأحد الماضي، تنديداً بعدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء الأزمة السورية.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٦
ردا على القصف والحصار بريف حمص... كتائب الثوار ترد على النار بالنار

رد الثوار يوم أمس على القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي تعرضت له عدة مدن وبلدات بريف حمص الشمالي، بدك معاقل قوات الأسد على عدة محاور بقذائف الهاون.

فقد أعلنت وحدات المدفعية في حركة تحرير حمص عن قيامها باستهداف عدة حواجز لقوات الأسد على اطراف مدينة الرستن والمقر الرئيسي لقيادة كتيبة الهندسة بقذائف الهاون، كما ودكوا حاجز المشفى الوطني بوابل من قذائف الهاون، وذلك رداً على القصف والمجازر التي ارتكبها الطيران الحربي في الرستن والحولة وردا على حصار حي الوعر.

وكانت طائرات الأسد الحربية والمروحية شنت يوم أمس غارات جوية عنيفة على بلدات تلدو وتلذهب وكفرلاها بمنطقة الحولة وجبهة أم شرشوح وأيضا مدينة الرستن بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث سعى نظام الأسد للتغطية على خسائر مني بها على جبهة عقرب بمنطقة الحولة بريف حماة الجنوبي.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 31-05-2016



ريف دمشق::
تعرضت مدينة داريا المحاصرة لقصف بحوالي 20 صاروخ "أرض – أرض" وعدد كبير من قذائف المدفعية والهاون استهدفت منازل المدنيين فيها، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، تزامناً مع محاولات تقدم جديدة من قوات الأسد على المحور الجنوبي من المدينة، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الثوار تمكن الأخير فيها من تدمير دبابة وقتل 6 عناصر، أما في منطقة الديرخبية فقد ألقت المروحيات أكثر من 20 برميل متفجر وشنت الطائرات الحربية العديد من الغارات على المنطقة وأيضا على مخيم خان الشيح وبلدة زاكية ومحيطهما، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في جبهتي البحارية وميدعا سقط خلالها عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، وتعرضت المحاصيل الزراعية في بلدتي البحارية وميدعا بالإضافة لمدينة حرستا لقصف بقذائف الهاون.


حلب::
لم يغرب الطيران هذا اليوم أيضا، فقد قامت الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لنظام الأسد باستهداف منازل المدنيين بعشرات الغارات باستخدام الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل والأسطوانات المتفجرة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء مدينة حلب وريفها، حيث استهدفت أحياء بعيدين والصاخور والصالحين وبني زيد والفردوس‏ ومساكن هنانو والأنصاري والشيخ سعيد والشيخ نجار والراشدين الجنوبي والعامرية والكلاسة والميسر وضهرة عواد والجزماتي وطريق الباب وجسر الحج وطريق الكاستيلو ودوار الجندول ومنطقة الكارافور، ومدن عندان وحريتان وبلدات حيان ومعرة الأرتيق وكفرحمرة وياقد العدس ومناطق ‏الشقيف والليرمون والقبر الإنكليزي والملاح واسيا بالريف الشمالي، ومدينة منبج وقرية العسيلة بالريف الشرقي وبلدات العيس وإيكادرا وتل حدية وخان طومان بالريف الجنوبي وبلدتي كفرناها وخان العسل بالريف الغربي، وأدت هذه الغارات لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتم على إثر الغارات أيضا قطع طريق الكاستيلو مؤقتا إثر تدمير جسر الشقيف وتضرر البنية التحتية، وتعرضت أحياء مدينة حلب ومدن وقرى بريفها لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد ما تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، ورد الثوار على ذلك باستهداف تجمعات قوات الأسد في منطقة حندرات بصواريخ محلية الصنع من العيار الثقيل، ودمروا مربط قناص تابع لقوات الأسد على جبهة حي الجديدة بحلب القديمة إثر استهدافه بقذيفة من مدفع جهنم موجه، ودمروا دشمة على جبهة سليمان الحلبي بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي 9"، ودكوا مواقع قوات سوريا الديمقراطية في حي الشيخ مقصود بقذائف محلية الصنع، وفي سياق متصل تستمر محاولات الثوار لفك الحصار المفروض على مدينة مارع من قبل تنظيم الدولة حيث جرت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة كفركلبين تمكن خلالها الثوار من تدمير عربة مفخخة قبل وصولها إلى مناطقهم، وفي سياق متصل استهدفت قوات سوريا الديمقراطية مدينة اعزاز بقذائف المدفعية دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية عديدة على مدينة مسكنة وقرى ونقاط عدة قربها.


حماة::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه بلدة عقرب وقرية خربة جامع بالريف الجنوبي، وقتلوا وجروا عدد من عناصر الأسد، علما أن قرية خربة جامع هي قرية صغيرة تعتبر طريق عبور المواد الغذائية والتموينية إلى بلدات ريف حمص الشمالي المحاصرة، وجرت الاشتباكات وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية، وتعرضت قرية القنطرة لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، بينما استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وبلدات عين سليمو والجيد وشطحة بسهل الغاب بالريف الغربي،  وفي خبر منفصل أفرج سجناء حماة المركزي (الذين نفذوا استعصاء في السحن) عن اللواء قائد شرطة حماة مقابل استرجاع المياه والكهرباء والدواء والإفراج عن 70 معتقلا، أما في الريف الشمالي فقد تمكن الثوار من تدمير سيارة محملة بالذخيرة لقوات الأسد على جبهة البويضة بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، وشن الطيران الحربي غارات على قرى الصياد والزكاة وحصرايا وعطشان ولحايا والأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة ومحيط مدينة كفرزيتا، وتعرضت مدينة اللطامنة وقرية الجنابرة لقصف مدفعي.


إدلب::
تعرضت مدينة إدلب ليلا لغارات جوية مكثفة جدا استهدفت الأحياء السكنية وأدت لسقوط أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء، كما أدت الغارات الجوية لخروج المشفى الوطني عن الخدمة بشكل كامل بعد تعرض بنائه ومحتوياته لأضرار كبيرة، وفي ناحية أخرى تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي بينين وبابيلا شمال معرة النعمان لغارة جوية بالقنابل العنقودية، كما شنت الطائرات أيضا غارات بالقرب من منطقة أبو الظهور وجبل الحص بالريف الشرقي، وفي الصباح الباكر شنت طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات جوية على مدن كفرنبل وبنش ومعرة النعمان وكفرتخاريم وسراقب وبلدات البارة ومعرة مصرين وخان السبل والتمانعة وسكيك وطعوم وترعي خلفت العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ومن ثم شنت غارات جديدة على مدينة إدلب، ورد الثوار باستهداف بلدتي كفريا والفوعة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، وفي خبر منفصل سقط  5 جرحى من عناصر جبهة النصرة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم جنوب مدينة سراقب.


حمص::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على بلدات تلدو وتلذهب وكفرلاها وجبهة أم شرشوح وأيضا مدينة الرستن بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد وذلك للتغطية على محاولاتهم التقدم في منطقة عقرب بريف حماة الجنوبي( راجع قسم حماة)، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية النجمة بقذائف الهاون، كما واستهدفوا عدة حواجز لقوات الأسد على أطراف مدينة الرستن والمقر الرئيسي لقيادة كتيبة الهندسة وحاجز المشفى الوطني بوابل من قذائف الهاون، أما بالريف الشرقي فقد ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الكوم شمال مدينة السخنة وراح ضحيتها حوالي ستة شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة وعنيفة على تل الحارة بمدينة الحارة و تل العلاقيات وتل عنتر وبلدة كفرناسج بالريف الشمالي دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الحويقة والرشدية والصناعة والحميدية بمدينة ديرالزور ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على أغلب الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين التنظيم  وقوات الأسد، كما شن ذات الطيران غارات جوية استهدفت النقاط التي يسيطر عليها التنظيم في محيط دوار البانوراما وفي بلدات الحسينية وخشام وحطلة، واستهدف أيضا محيط المستوصف والبلدية في قرية جديد عكيدات ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، ومن جهة أخرى فقد ألقت طائرات شحن روسية مساعدات جوية على المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد التي بدورها قامت باستلامها.


الرقة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بالريف الشمالي وسط تقدم يحرزه الأخير بسيطرته على عدة بلدات وقرى في المنطقة بمساندة طيران التحالف الدولي الذي يمهد الطريق أمام "قسد".


اللاذقية::
تستمر قوات الأسد في محاولات تقدمها للسيطرة على تلة الحدادة بجبل الأكراد وسط قصف صاروخي ومدفعي عنيف، حيث استهدف الثوار القوات التي تحاول التقدم في المنطقة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما تمكنوا من تدمير دبابة في قلعة شلف بعد استهدافها بصاروخ كورنيت مضاد للدروع.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٦
طالبت بمحاسبة الفاعل "المجهول".. أمريكا تحقق في تقارير استهداف ادلب ولايمكنها تأكيدها !؟

أكد البيت الأبيض وجوب محاسبة المسؤولين عن الضربات الجوية التي استهدفت مدينة ادلب مساء أمس و خلفت عشرات الشهداء و الجرحى، فيما لم يتمكن حتى اللحظة من تحديد الطائرات التي قصف المنشآت الحيوية، واعداً بالتحري في التقارير، فيما نفت روسيا نفياً قاطعاً قيام طيرانها بأي مهمة في ادلب، و كأن الصواريخ الفراغية نزلت من مجهول.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في تصريحات صحفية "دعوني أبدأ بالقول إنني لا يمكنني تأكيد تلك التقارير. اطلعت عليها ونتابع تلك التقارير ولكن إذا تأكدت فإن هذه الضربة ستكون الأحدث في سلسلة ضربات على المنشآت الطبية في سوريا. يجب أن يفهم المجتمع الدولي حقيقة الأمر ويجب محاسبة المسؤولين عن تلك الضربات."

أما جون كيربي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية فقال  أن الولايات المتحدة ستتعاون مع روسيا لتحديد المسؤولين عن قصف المستشفى الوطني في ادلب ، مضيفاً  أن بلاده “سنواصل التعاون الوثيق مع روسيا للكشف عن ملابسات ما حدث”، مشيرا إلى أن واشنطن تتابع عن كثب هذا الوضع.
وأشار كيربي إلى أن “الولايات المتحدة لا تزال تدرس الوضع″، ولا توجد لدى واشنطن معلومات محددة بهذا الشأن.

في حين تابع روسيا بجهود حثيثة ومتواصلة لنفي أي جريمة عنها، لتظهر بمظهر الحمل الوديع وكأنها ترسل الزهور و الحب إلى السوريين، فيما يمارس الإرهاب و الإرهابيين القتل بشتى الوسائل بما فيها القصف بالطائرات و مواصلة حصار أنفسهم في بقع جغرافية تساعد هي و حلفيها في دمشق فك الحصار عنهم.

وأحدث المخرجات كان تصريح وزارة الدفاع الروسية اليوم التي أكدت أن أياً من طائراتها لم تشن أي غارة على ادلب، مشددة على ضرورة البحث عن الجاني الذي من الممكن أن يكون الثوار أنفسهم.

في حين قالت الخارجية التركية أن روسيا قتلت أكثر من 60 مدنيا في هجومات على مستشفى ومسجد في ادلب ودعت المجتمع الدولي للقيام بواجباته ضد جرائم النظامين الروسي والسوري.

وشهدت مدينة إدلب بالأمس ليلاً، قصفاً جوياً مركزاً بشكل عنيف استهدف عدة أحياء داخل المدينة بأكثر من 20 صاروخ شديد الانفجار أطلقتها ستة طائرات حربية روسية حلقت في الاجواء في وقت واحد واستهدفت المدينة على دفعات متتالية لتبلغ عدد الغارات ثمانية خلال أقل من نصف ساعة، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى، و تسببت بخروج المشفى الوطني عن الخدمة.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠١٦
المرة الأولى ... أمريكا تعلن إصابة أحد جنودها في المعارك ضد تنظيم الدولة في سوريا

اعلنت وزارة الدفاع الاميركية عن وقوع أول إصابة في صفوف جنودها الذي يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة في المعارك التي انطلقت الأسبوع الفائت باتجاه المعقل الأساسي للتنظيم في الرقة، و إن كانت أنباء قد تحدثت مساء أمس الأول عن مقتل ةندي أمريكي دون أن نتمكن من حصول على تأكيد أو نفي .

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس ان الجندي اصيب ب"طلق غير مباشر"، مستخدما تعبيرا يدل في اكثر الاحيان الى قذيفة صاروخية او مدفعية ، و استطرد ان الجندي "لم يكن على خط الجبهة"

وتابع انه "حسب علمه" فانها المرة الاولى التي يصاب فيها جندي اميركي بجروح في سوريا، منذ بدء نشر جنود اميركيين في هذا البلد في نهاية العام الماضي.

وللولايات المتحدة حاليا ٢٥٠ عسكري من القوات الخاصة في شمال شرق سوريا يعملون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الميليشيات الكردية الانفصالية العمود الفقري فيها و تتلقى دعماً عسكرياً و سياسياً من الولايات المتحدة الأمريكية و كذلك روسيا، إضافة لتنسيقها مع نظام الأسد.
واوضح المتحدث ايضا ان جنديا اميركيا اخر اصيب خلال الايام القليلة الماضية في شمال العراق قرب اربيل بطلق غير مباشر ايضا.

ومنذ ٢٤ الشهر الحالي أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بدعم و مساندة وتسليح و حضور أمريكي كبير ، باتجاه مدينة "الرقة" التي تعتبر العاصمة الأساسية لتنظيم الدولة في سوريا ، سرعان ما خفضت "قسد" من الاسم لتختصره على تحرير ريف الرقة الشمالي و فصل الرقة عن ريف حلب، و من الممكن بعد النتائج الميدانية أن يختصر إلى ما دون ذلك.


و أخذت المعارك الدائرة في ريف الرقة الشمالي طابع الكر و الفر، و الحرق و التدمير لكل ما هو قائم ، فيأتي طيران التحالف في البداية و يشن سلسلة من الغارات المركزة على كل شيء يتحرك في الأرض، يتبعه تقدم سهل للقوات البرية التي يغلب عليه حضور الميليشيات الكردية الانفصالية، سرعان ما يباغت التنظيم المتقدمين الجدد بمفخخة تتسبب بعطب الآليات و قتل و جرح المقاتلين، ليرد التحالف عبر طيرانيه بتدمير كل ما هو قائم، لتعاود الميلشيات التقدم من جديد و يعود التنظيم للعبة المفخخات أو العبوات، و هكذا دواليك.
سياسياً لازال السجال الأمريكي التركي قائماً و بتصاعد متواتر و ينذر بعاقب غير معروفة من حيث الحجم و التوقيت، ففي حين ترى تركيا نفسها قد وقعت في خديعة محبوكة من الولايات المتحدة الأمريكية و بدأت عمليات الشحن و التجيش، و في الوقت ذاته عادت و ذكّرت بعرضها بإرسال قوات خاصة تركية للمشاركة بالحملة البرية شريطة ابعاد "الميليشيات الكردية الانفصالية" و انهاء تمددها عند هذا الحد، أما أمريكا فتصر على موقفها على أمل أن تحقق اختراق في تحصينات التنظيم و تقطف الثمرة الأهم لدى الجميع ألا وهي "الرقة"

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان