المرة الأولى ... أمريكا تعلن إصابة أحد جنودها في المعارك ضد تنظيم الدولة في سوريا
المرة الأولى ... أمريكا تعلن إصابة أحد جنودها في المعارك ضد تنظيم الدولة في سوريا
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠١٦

المرة الأولى ... أمريكا تعلن إصابة أحد جنودها في المعارك ضد تنظيم الدولة في سوريا

اعلنت وزارة الدفاع الاميركية عن وقوع أول إصابة في صفوف جنودها الذي يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة في المعارك التي انطلقت الأسبوع الفائت باتجاه المعقل الأساسي للتنظيم في الرقة، و إن كانت أنباء قد تحدثت مساء أمس الأول عن مقتل ةندي أمريكي دون أن نتمكن من حصول على تأكيد أو نفي .

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس ان الجندي اصيب ب"طلق غير مباشر"، مستخدما تعبيرا يدل في اكثر الاحيان الى قذيفة صاروخية او مدفعية ، و استطرد ان الجندي "لم يكن على خط الجبهة"

وتابع انه "حسب علمه" فانها المرة الاولى التي يصاب فيها جندي اميركي بجروح في سوريا، منذ بدء نشر جنود اميركيين في هذا البلد في نهاية العام الماضي.

وللولايات المتحدة حاليا ٢٥٠ عسكري من القوات الخاصة في شمال شرق سوريا يعملون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الميليشيات الكردية الانفصالية العمود الفقري فيها و تتلقى دعماً عسكرياً و سياسياً من الولايات المتحدة الأمريكية و كذلك روسيا، إضافة لتنسيقها مع نظام الأسد.
واوضح المتحدث ايضا ان جنديا اميركيا اخر اصيب خلال الايام القليلة الماضية في شمال العراق قرب اربيل بطلق غير مباشر ايضا.

ومنذ ٢٤ الشهر الحالي أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بدعم و مساندة وتسليح و حضور أمريكي كبير ، باتجاه مدينة "الرقة" التي تعتبر العاصمة الأساسية لتنظيم الدولة في سوريا ، سرعان ما خفضت "قسد" من الاسم لتختصره على تحرير ريف الرقة الشمالي و فصل الرقة عن ريف حلب، و من الممكن بعد النتائج الميدانية أن يختصر إلى ما دون ذلك.


و أخذت المعارك الدائرة في ريف الرقة الشمالي طابع الكر و الفر، و الحرق و التدمير لكل ما هو قائم ، فيأتي طيران التحالف في البداية و يشن سلسلة من الغارات المركزة على كل شيء يتحرك في الأرض، يتبعه تقدم سهل للقوات البرية التي يغلب عليه حضور الميليشيات الكردية الانفصالية، سرعان ما يباغت التنظيم المتقدمين الجدد بمفخخة تتسبب بعطب الآليات و قتل و جرح المقاتلين، ليرد التحالف عبر طيرانيه بتدمير كل ما هو قائم، لتعاود الميلشيات التقدم من جديد و يعود التنظيم للعبة المفخخات أو العبوات، و هكذا دواليك.
سياسياً لازال السجال الأمريكي التركي قائماً و بتصاعد متواتر و ينذر بعاقب غير معروفة من حيث الحجم و التوقيت، ففي حين ترى تركيا نفسها قد وقعت في خديعة محبوكة من الولايات المتحدة الأمريكية و بدأت عمليات الشحن و التجيش، و في الوقت ذاته عادت و ذكّرت بعرضها بإرسال قوات خاصة تركية للمشاركة بالحملة البرية شريطة ابعاد "الميليشيات الكردية الانفصالية" و انهاء تمددها عند هذا الحد، أما أمريكا فتصر على موقفها على أمل أن تحقق اختراق في تحصينات التنظيم و تقطف الثمرة الأهم لدى الجميع ألا وهي "الرقة"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ