١ يونيو ٢٠١٦
يقوم عناصر تنظيم الدولة بين الفينة والأخرى بقصف ولاية كلس التركية القريبة من الحدود السورية بقذائف الهاون أو بقذائف صاروخية ، استشهد على إثرها عشرات من المواطنين الأتراك و من اللاجئين السوريين المتواجدين في الولاية ، ماجعل القوات التركية تقوم بقصف مواقع لتنظيم الدولة في الشمال السوري في محاولة لردع التنظيم عن قصف ولاية كلس التركية.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، عن مقتل 14 عنصراً من تنظيم الدولة، في قصف مدفعي وصاروخي للقوات المسلحة التركية، وغارات للتحالف الدولي على مواقع التنظيم، شمالي حلب.
وقالت رئاسة الأركان في بيان صادر عنها ، اليوم الأربعاء، إنه تم رصد عناصر من تنظيم الدولة شمالي حلب أمس، أثناء استعدادهم لإطلاق النار باتجاه تركيا، مبيناً أن المدفعية وراجمات الصواريخ المتمركزة على الحدود مع سوريا، فقصفت مواقع تلك العناصر، في إطار الرد بالمثل.
على صعيد متصل، أفاد البيان، أن الطائرات الحربية التابعة لـ"التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة"، شنت بدورها غارات على مواقع للتنظيم، في كفر كلبين شمالي حلب أمس.
وأوضح أن القصف التركي وغارات التحالف، أسفرا، وفقا لمعلومات أولية، عن مقتل 14 من عناصر التنظيم، وتدمير دبابة، وموقعين لمدافع هاون، ومقر قيادة، وثلاث عربات، تابعة للتنظيم.
يذكر أن السلطات التركية أعلنت أمس الأول عن قتلها أكثر من 170 عنصراً من تنظيم الدولة في مناطق متفرقة في شمال سوريا، و ذلك خلال ٧٢ ساعة ، و ذلك في اطار الرد على مصادر النيران التي تستهدف أراضيها من قبل التنظيم.
١ يونيو ٢٠١٦
بعد عودة معتقلي سجن حماة المركزي للاحتجاج والاستعصاء مرة أخرى، وعدم التزام نظام الأسد بتنفيذ بنود الاتفاقية التي تمت مع المعتقلين داخل السجن، وخرق الاتفاق بشتم وإهانة المعتقلين وتهديدهم من قبل قائد شرطة حماة وقاضي الجنايات بمحكمة الإرهاب "رضا موسى".
أصدرت عدد من الهيئات والمنظمات السورية وشخصيات إعلامية ومدنية بياناً موحداً ، طالبوا فيه المجتمع الدولي للضغط على النظام للالتزام بتعهداته خاصّة بالإفراج عن المعتقلين.
ونوه البيان إلى أن المعتقلين قاموا بتسليم قائد الشرطة و العناصر المرافقة له إلى قوات النظام بعد تعهدهم بتنفيذ عدّة مطالب لفكّ "الاحتجاج" ومن أبرزها ، الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفياً و الامتناع عن نقل أي معتقل إلى أيّ فرع أمني آخر أو إلى "المحكمة الميدانية العسكرية" ومنه إلى سجن صيدنايا حيث يواجه فيه المعتقلون الموت المحتوم نتيجة شدة عمليات التعذيب فيه.
كما طالبوا بوقف المحاكم الصورية والتعسفية بحقّ المعتقلين سواء العسكرية منها أو ما تسمّى "بمحكمة مكافحة الإرهاب" والتي تعتمد على اعترافات واهية لمعتقلين أدلوا بها تحت التعذيب في الأفرع الأمنية ، وتحسين ظروف المعتقلين وتأمين الحاجات الضرورية لهم لحين استكمال عملية الافراج الكامل لهم والسماح للهيئات الدولية المختصّة بإجراء زيارات دورية للسجون السورية عامة.
هذا وطالب الموقعون على البيان ، الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها في ضمان وسلامة معتقلي سجن حماة المركزي والتدخل المباشر للإفراج عنهم ، كما حملوا المسؤولية الكاملة لمكتب "ستيفان ديمستورا"، والسيدة "إيفا سفوبودا" على وجه الخصوص بصفتها مستشارة شؤون المعتقلين في المكتب للالتزام بواجباتهم اتجاه معتقلي الرأي في سجن حماة المركزي.
يذكر أن معتقلي سجن حماة المركزي قاموا بالاستعصاء مجددا في 28 أيار ، وأسروا قائد شرطة حماة والضابط المسؤول عن السجن إضافة إلى سبعة عناصر، وذلك بعد رفض النظام إخلاء سبيلهم وفق اتفاق أبرم في وقت سابق.
١ يونيو ٢٠١٦
أكثر من أربع سنوات على حصار قوات النظام لحي الوعر الحمصي، منعت عنه دخول أية مساعدات أنسانية أو غذائية ما آدى لتفاقم الحالة السيئة للمدنيين وتعرضهم للأمراض ، وهو الأمر الذي جعلهم يوقعون هدنة مع النظام من أجل التخفيف من وطأة الحصار.
واوضحت لجنة التفاوض لحي الوعر المحاصر :"أن الحي يشكل حالة معقدةً ، حيث التداخل والترابط كبير بين الحالة المدنية الكثيفة مع الصبغة العسكرية للحي وحصاره الطويل ، وهو ما جعل سكان الحي يدخلون في عملية تفاوض مع النظام هدفها بالمقام الاول التخفيف على المدنيين والحفاظ على الصبغة الثورية".
وأضافت لجنة التفاوض في بيان لها :" أن قوات النظام قامت في العاشر من شهر أيار المنصرم بإيقاف تطبيق إتفاقية (حمص-حي الوعر) وإعادة حصار الحي بشكل تام ، مانعة عن المدنيين كل سبل الحياة ،وذلك كنتيجة لرفض اللجنة المفاوضة التنازل عن بند ( بيان وضع المعتقلين وإطلاق سراحهم)".
وأكدت اللجنة :" أن قوات النظام قامت بشن حملة قصف كبيرة على الحي ، وبمختلف أنواع الصواريخ والإسطوانات والأسلحة الثقيلة ، انتهت بطلب النظام من لجنة التفاوض بعقد لقاء عاجل لبحث موضوع التهدئة".
مؤكدةً انها قامت بالذهاب إلى اللقاء عند الفرن الآلي حيث قامت قوات النظام بإعتقال أعضاء اللجنة ونقلهم إلى فرع أمن الدولة.
وقالت لجنة التفاوض في ختام بيانها أن قوات النظام قامت بإحراق مراكبه التفاوضية في حي الوعر ولم يعد من السهل أبداً بناء أي مصداقية مستقبلية ،محملةً الأمم المتحدة (مكتب دي ميستورا) المسؤولية كونها كانت كراعي ومراقب للإتفاق، ووعدت اللجنة المدنيين أنها لن تألوا جهدا في القيام بأي خطوة من شأنها تخفيف معاناة الناس وحقن دماءهم.
يذكر أن قوات النظام ارتكبت مجزرة في حي الوعر منذ ثلاثة أيام استشهد خلالها سبعةُ مدنيين أغلبهم نساء وأطفال، جراء قصفها منازل المدنيين وسط الحي بالصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات، كما أصيب عنصران من الدفاع المدني جراء سقوط صاروخ استهدف سيارتهم أثناء انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
١ يونيو ٢٠١٦
بدأت مجموعة من الممثلين الايرانيين عمليات التصوير تصوير مسلس تلفزيوني يحاكي قتال الايرانيون و المرتزقة الأفغان في سوريا، بغية اظهار جوانب هذه المشاركة و جعلها أكثر حضورا و ترسيخاً في المجتمع الايراني و المواليه على أنها حرب مقدسة لحماية المراقد الشيعية.
و تداول ناشطون صوراً لعمليات التصوير التي تجري حالياً لمشاهد مسلسل "على أجنحة الملائكة" الذي سيحاكي قصصاً عن قتال الحرس الثوري الايراني و القوات الايرانية النظامية إضافة للميليشيات الأفغانية "جيش فاطميون"، وكذلك الباكستانية "الزينبيون".
و تدأب ايران بشكل متصاعد لإعطاء حربها ضد الشعب السوري طابع التقديس و اصباغها بصبغة دينية، و منح المشاركين في آلة القتل التي تستهدف الشعب السوري صفات كبيرة لتشجع على الزج بالمزيد من مقاتليها و مرتزقتها التي تستجمعهم من مختلف بقاع الأرض تحقيقاً لمشاريع فارسية و بسط السيطرة على الأراضي العربية المخالفة لها من الناحية الطائفية.
و تعرضت الميليشيات الايراني بشتى أنواعها لخسائر كبيرة و موجعة طوال السنوات الخمس الماضية و خسرت الآلاف من مقاتليها و أصيب بقدرهم، دون أن يتمكنوا من تحقيق نصر استراتيجي أو تثبيت دعائم نظام الأسد.
١ يونيو ٢٠١٦
نظراً لتزايد مجازر قوات النظام في أغلب المدن والمناطق المحررة، وخصوصاً مع إقتراب شهر رمضان المبارك ، أرسل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" رسالة إلى الامين العام للأمم المتحدة "بان كي مون " أطلعه فيها عن تطورات وقف الأعمال العدائية والحملة الجوية الفظيعة التي يشنها طيران النظام والطيران الروسي.
وقال رياض حجاب في رسالته الموجهة لبان كي مون :" يؤسفني أن أنقل لكم الانباء المحزنة والمثيرة لبالغ القلق من الحملة المكثفة التي يشنها نظام الأسد بدعم روسي وإيراني كامل ، على حلب وإدلب وريف دمشق ودرعا وجميع الأراضي السورية".
وأضاف رياض حجاب: " إن القوات الجوية الروسية وقوات النظام وإيران يشنّون حملة ضاربة على المدنيين العزل في حلب وإدلب، راح ضحيتها العشرات من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 250 جريحاً، مع تزايد أعداد الشهداء لأن معظم الجرحى بحالة خطرة، كما يتم استهداف المشافي والمدارس بشكل خاص، كما يستشهد المرضى داخل المشافي التي يفترض أن تقدم لهم العلاج وتنقذ أرواحهم".
رياض حجاب ، أكد إدانة الهيئة العليا للمفاوضات بأشد العبارات ، جرائم الحرب التي ترتكبها قوات النظام والقوات الروسية والايرانية والمليشيات الطائفية ،المتحالفة معهم، مؤكداً أن الهيئة تتطلع إلى الأمم المتحدة لإدانة هذه الأعمال وإيقاف المجازر ونزيف الدم الذي يدفعه السوريون الأبرياء ثمناً لأطماع روسيا وإيران.
يذكر ان قوات النظام ارتكبت اليوم عدداً من المجازر منها مجزرة في بلدة سيجر بريف إدلب الغربي ، راح ضحيتها أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى ، ومجزرة أخرى على طريق الكاستيلو في حلب أستشهد فيها 7 مدنيين.
١ يونيو ٢٠١٦
بعد مخاض عسير و محاولات حثيثة و متواصلة تمكنت اليوم أول قافلة مساعدات إنسانية من الدخول إلى مدينة مضايا المحاصرة بعد أربع سنوات من الحصار الخانق و القصف و محاولات الاقتحام، دون أن تتضمن هذه القافلة أي مساعدات غذائية و إنما بعض الأدوية و المعدات الطبية التي لاتفي بالغرض.
ويأتي ادخال القافلة في نفس الوقت النهائي الذي حددته الأمم المتحدة والدول الكبرى المعنية بالملف السوري لفتح الطريق أمام ايصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، والا سيتم اللجوء الى اسقاطها جوا.
و تضمنت المساعدات التي دخلت مجموعة الولادة الأمنة للأفراد و أخرى للقابلات، شامبو للقمل، مرهم الجرب، و عدة طوارئ و مواد طبية وكراسي متحركة للكبار و الأطفال، إضافة لصناديق أدوية.
و جاء دخول القافلة الجديدة، الذي لم يتم حتى لحظة اعداد هذا التقرير، في الوقت الذي حددته المجموعة الدولية الخاصة في سوريا اجتماعها الأخير الذي اعتبرت أن ١ حزيران هي الموعد النهائي لدخول المساعدات إلى كافة المناطق السورية ، وإلا سيتم اللجوء إلى القاء المساعدات بالجو.
هذا و سبق و أن فشلت قافلة محملة بالأدوية وحليب الأطفال ، يوم ١٢ أيار الفائت، بالدخول إلى مدينة داريا نتيجة منع قوات الأسد دخولها بعدما وصلت لمشارف المدينة.
ولاقى حينها هذا المنع تنديداً دولياً كبيراً من مختلف منظمات المجتمع الدولي و كذلك الدول، دون أن يؤثر ذلك بشيء بل تحول الأمر لوبال على المدينة المكلومة التي تعرضت لأكثر من ٧ حملات متتالية وسط قصف مدفعي و صاروخي مكتواصل هلى مدى الاسبوعين الماضيين .
والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت التقدم عشرات المرات باتجاه مدينة داريا، وسخرت خدمة لذلك عشرات الطائرات المروحية التي ألقت مئات البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، وبالرغم من ذلك لم تتمكن من تحقيق تقدم يذكر سوى فصل مدينتي داريا ومعضمية الشام عن بعضهما.
١ يونيو ٢٠١٦
شهدت أسعار الدولار الأمريكي المتداول في السوق السورية هبوطاً مفاجأ في الأيام الماضية ما أثر سلباً على المواطن السوري في المناطق المحررة بشكل كبير.
هبوط الدولار من 620 إلى 400 وأقل وسط استمرار الهبوط شكل أزمة كبيرة في المناطق المحررة بسبب استمرار ارتفاع الأسعار نتيجة تحكم التجار والباعة بالأسعار وعدم التزامهم في أسعار الدولار إلا خلال الغلاء أما في حالات الهبوط فإن الأسعار تواصل الارتفاع دون اي رقابة أو محاسبة من اي جهة قضائية او عسكرية.
هذه الأزمة شكلت عبئ كبير على المواطن السوري الذي لم يعد يستطيع تحمل تقلب الأسعار وارتفاعها وتحكم التجار وسط دعوات للتظاهر في مناطق عدة للاحتجاج على التجار ومطالبة الفصائل بإيجاد ألية لتحديد اسعار المواد الغذائية والتموينية تبعاً لتقلبات العملة.
١ يونيو ٢٠١٦
دمشق::
فرضت قوات الأسد إجراءات أمنية مشددة على معظم حواجزها على مداخل وشوارع العاصمة دمشق، ما أدى لحدوث اختناقات مرورية كبيرة، وتوقف السيارات أرتال طويلة.
ريف دمشق::
بدءا من مدينة داريا حيث استهدفت قوات الأسد أحياء المدينة بصاروخي "ارض – أرض"، ودخلت قافلة مساعدات إلى المدينة وحوت على مواد دوائية وبعض الأدوات الطبية وخلت من المواد الغذائية بالرغم من الحصار الذي تفرضه قوات الأسد منذ أربع سنوات، بينما تستمر طائرات الأسد الحربية والمروحية بشن غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على منطقة الديرخبية ومخيم خان الشيح والمزارع المحيطة بالمنطقتين وخاصة المحيطة بأوتوستراد السلام، وفي مدينة معضمية الشام دخلت قافلة محملة بمواد إغاثية إلى المدينة برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما في الغوط الشرقية حققت قوات الأسد تقدما على أطراف بلدة بيت نايم وسيطرت على كتيبة إنشاءات المطار العسكرية جنوب الغوطة، وتعرضت بلدة بيت أوتايا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى، وفي خبر منفصل فقد فجر مجهولون عبوة لاصقة بسيارة أحد قياديي جيش الإسلام في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
حلب::
كعادتها لم تغب الطائرات الحربية الروسية والمروحيات التابعة للأسد عن سماء حلب وريفها، حيث شنت غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء كرم البيك وطريق الباب والراشدين الجنوبي وبني زيد ومساكن هنانو والأشرفية ومنطقة السكن الشبابي والشيخ نجار والملاح وطريق الكاستيلو بمدينة حلب، كما أن أغلب المناطق المستهدفة من الطيران تم استهدافها بقذائف المدفعية والصواريخ بشكل عنيف، حيث سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء الغارات والقصف العشوائي، فعلى طريق الكاستيلو تحديدا سقط عشرة شهداء وعدد من الجرحى جراء استهدافه من قبل طائرات الأسد وبقذائف مدفعيته، وجراء استهدافه من قبل قوات سوريا الديمقراطية بالرشاشات الثقيلة، وفي المقابل فقد سقطت قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد في مدينة حلب ما أدى لسقوط جرحى في صففو المدنيين، أما في الريف الشمالي فقد شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة حريتان وبلدتي كفرحمرة ومعارة الأرتيق ومنطقة آسيا، كما وأغارت الطائرات على بلدات كفرناها وخان العسل وحور، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، وفي سياق منفصل وعلى غير المتوقع غيرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وجهتها للسيطرة على الرقة إلى السيطرة على مدينة منبج ومحيطها بالريف الشرقي، حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين "قسد" وتنظيم الدولة وسط غارات جوية مكثفة من طيران التحالف الدولي على المدينة ومحيطها سقط جراء هذه الغارات عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ووردت معلومات عن تمكن عناصر "قسد" من إلقاء القبض على عدد من عناصر التنظيم في قرية الماشي، وسيطر عناصر "قسد" على العديد من القرى في محيط نهر الفرات، هذا ودمرت طائرات التحالف الدولي بغاراتها جسر قرية "عون الدادات" الذي يعد آخر الطرق البرية بين مدينتي منبج وجرابلس، ودمرت أيضا جسور عرب حسن والمحسنلي والحلونجي والتوخار.
إدلب::
ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة بحق المدنيين في بلدة سيجر وراح ضحيتها أكثر من 10 شهداء وعشرات الجرحى حيث استهدفت الغارات مركزا لبيع المحروقات.
حماة::
تمكن الثوار من تدمير سيارة مزودة برشاش لقوات الأسد بالقرب من قرية رعبون بالريف الجنوبي إثر استهدافها بعبوة ناسفة، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على قرى التلول الحمر والدلاك والقنيطرات وخربة الجامع بالريف الجنوبي، في حين تعرضت بلدة عقرب وقرية التلول الحمر لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في محاولة منها للتغطية على محاولات تقدمها في محيط عقرب، وفي الريف الشمالي أغارت الطائرات الحربية على الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا، أما بالريف الجنوبي الشرقي فقد استهدف الثوار مواقع قوات الأسد على أوتوستراد "السلمية – حمص" بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات على قرية أم شرشوح، في حين تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة النعيمة ووضع دشم جديدة، وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار من تدمير جرافة (تركس) وقتل عدد من عناصر الأسد، كما سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين إثر قيام قوات الأسد بقصف المنازل السكنية في البلدة، وفي الريف الشمالي الشرفي تعرضت مدينة الحارة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا البلد بقذائف الهاون، والسهول المحيطة بجمرك درعا بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجمات على محاور بمدينة ديرالزور، حيث تدور اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد وسط غارات جوية على حيي الحويقة والرشدية، في حين استشهد شخصين وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بعدة قذائف، ومن جهة أخرى فقد ألقت طائرة شحن روسية مساعدات جوية في سماء الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد التي قامت باستلامها.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محور كبانة بجبل الأكراد دون ورود معلومات عن حجم الأضرار، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا بقذائف من مدفع 122.
القنيطرة::
تعرضت بلدتي بريقة وبئر عجم لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على المشلب بمدينة الرقة.
١ يونيو ٢٠١٦
دخلت قافلة من المساعدات الإغاثية اليوم، إلى مدينة معضمية الشام المحاصرة بالغوطة الغربية بريف دمشق برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.
وقال ناشطون إن عدد من السيارات ترفع أعلام وشارات الأمم المتحدة دخلت إلى معضمية الشام تحوي مواد إغاثية لتوزيعها على المحاصرين في المدينة، دون تحديد نوع هذه المساعدات ومحتوياتها وكمياتها.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد تفرض حصاراً خانقاً على ألاف المدنيين في مدينة معضمية الشام وتمنع الدخول والخروج منها وسط معاناة كبيرة يعيشها الأهالي.
وتجدر الإشارة إلى الشاب "علي أبو أحمد" توفي في مدينة معضمية الشام قبل حوالي خمسة عشر يوما جراء نقص الغذاء والدواء، حيث قضى بعد معاناة طويلة مع الجوع وأكل ورق الأشجار والحشائش الشاب، وتم إجراء عملية فتح بطن له بعد أشهر من الجوع وأكل الأعشاب.
وفي سياق مغاير نفى ناشطون من المدينة ما بثه وروج له إعلام الأسد بخصوص خروج الثوار من مدينة المعضمية باتجاه إدلب، وأكدوا على أن ما سبق هو كلام عاري عن الصحة جملة وتفصيلاً.
١ يونيو ٢٠١٦
أصدرت المحكمة المركزية في مدينة إعزاز تعميماً أكدت فيها أن القرار الصادر عن المحكمة بعدم السماح للنازحين من دخول منطقة إعزاز هو قرار مؤقت فرضته حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها في المنطقة بعد سيطرة تنظيم الدولة على القرى المتاخمة للمدينة.
وأضافت أن القرار صدر حرصاً من المحكمة على فتح معبر إنساني آمن بشكل رسمي لوصول المدنيين إلى منطقة إعزاز دون تعرضهم لإطلاق نار أو انفجار ألغام زرعها تنظيم الدولة في المنطقة ما تسبب باستشهاد العددي من الهاربين من مناطق التنظيم.
وقدمت المحكمة المركزية اعتذاراً من الأهالي مطالبة مهم تقدير الظروف التي تمر بها المنطقة، وأن مشاورات تجري مع الفعاليات الثورة في المنقطة لتأمين استقبالهم بشكل لائق.
١ يونيو ٢٠١٦
شن الطيران الحربي لقوات الأسد غارتين جويتين صباح اليوم، على بلدة سيجر غربي مدينة إدلب مستهدفاً تجمعاً للمدنيين قرب مركز لتوزيع المحروقات أوقعت العشرات بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف تجمع للمدنيين قرب مركز للمحروقات في بلدة سيجر غربي مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط أكثر من 10 شهداء وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، حيث توجهت فرق الدفاع المدني للمكان في محاولة لاسعاف المصابين ونقلهم للمشافي الميدانية.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تتعرض لأكبر حملة جوية منذ أشهر حيث ارتكبت فيها قوات الأسد العديد من المجازر خلال الأيام الماضية، حيث تم استهداف المدينة باكثر من 20 غارة جوية.
١ يونيو ٢٠١٦
لا تزال المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة على أشدها بالقرى الواقعة بريف مدينة منبج وغرب سد تشرين بريف حلب الشرقي، حيث بدأت قوات سوريا الديمقراطية فعليا معركة تهدف للسيطرة على المدينة بعد تحضيرات هادئة وبعدما لفتت الأنظار باتجاه شمال الرقة عبر معركة وهمية.
وأكدت عدة مصادر على أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على عدة قرى بعد انسحاب عناصر التنظيم تحت ضربات طائرات التحالف الدولي، التي قصفت يوم أمس أحياء المدينة ومحيطها بعدة غارات وأوقعت في صفوف المدنيين شهداء وجرحى.
ويسعى التحالف الدولي لتقطيع أوصال التنظيم في ريف حلب الشرقي عبر قصف وتدمير مواقع وجسور هامة، حيث دمّرت طائرات التحالف جسر قرية عون الدادات بالكامل بعد استهدافه فجر اليوم بستة صواريخ.
ويعتبر جسر الدادات آخر الطرق البرية التي تربط مدينة جرابلس بمدينة منبج، وذلك بعدما وكانت طائرات التحالف الدولي قد ضربت جسر قرة قوزاق الاستراتيجي العام الماضي، قبل أن يقوم التنظيم بتفجير الجسر بشكل كامل لإعاقة تقدم قوات سوريا الديمقراطية باتجاه مدينة منبج.