بلا أغذية وإنما بضع صناديق من الأدوية والمعدات الطبية... أول قافلة مساعدات تجد طريقها إلى داريا
بلا أغذية وإنما بضع صناديق من الأدوية والمعدات الطبية... أول قافلة مساعدات تجد طريقها إلى داريا
● أخبار سورية ١ يونيو ٢٠١٦

بلا أغذية وإنما بضع صناديق من الأدوية والمعدات الطبية... أول قافلة مساعدات تجد طريقها إلى داريا

بعد مخاض عسير و محاولات حثيثة و متواصلة تمكنت اليوم أول قافلة مساعدات إنسانية من الدخول إلى مدينة مضايا المحاصرة بعد أربع سنوات من الحصار الخانق و القصف و محاولات الاقتحام، دون أن تتضمن هذه القافلة أي مساعدات غذائية و إنما بعض الأدوية و المعدات الطبية التي لاتفي بالغرض.


ويأتي ادخال القافلة في نفس الوقت النهائي الذي حددته الأمم المتحدة والدول الكبرى المعنية بالملف السوري لفتح الطريق أمام ايصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، والا سيتم اللجوء الى اسقاطها جوا.

و تضمنت المساعدات التي دخلت مجموعة الولادة الأمنة للأفراد و أخرى للقابلات، شامبو للقمل، مرهم الجرب، و عدة طوارئ و مواد طبية وكراسي متحركة للكبار و الأطفال، إضافة لصناديق أدوية.

و جاء دخول القافلة الجديدة، الذي لم يتم حتى لحظة اعداد هذا التقرير، في الوقت الذي حددته المجموعة الدولية الخاصة في سوريا اجتماعها الأخير الذي اعتبرت أن ١ حزيران هي الموعد النهائي لدخول المساعدات إلى كافة المناطق السورية ، وإلا سيتم اللجوء إلى القاء المساعدات بالجو.

هذا و سبق و أن فشلت قافلة محملة بالأدوية وحليب الأطفال ، يوم ١٢ أيار الفائت، بالدخول إلى مدينة داريا نتيجة منع قوات الأسد دخولها بعدما وصلت لمشارف المدينة.


ولاقى حينها هذا المنع تنديداً دولياً كبيراً من مختلف منظمات المجتمع الدولي و كذلك الدول، دون أن يؤثر ذلك بشيء بل تحول الأمر لوبال على المدينة المكلومة التي تعرضت لأكثر من ٧ حملات متتالية وسط قصف مدفعي و صاروخي مكتواصل هلى مدى الاسبوعين الماضيين .

والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت التقدم عشرات المرات باتجاه مدينة داريا، وسخرت خدمة لذلك عشرات الطائرات المروحية التي ألقت مئات البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، وبالرغم من ذلك لم تتمكن من تحقيق تقدم يذكر سوى فصل مدينتي داريا ومعضمية الشام عن بعضهما.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ