رفض الكرملين تأكيد أن طائراته اليوم قامت بالقصف في سوريا معتباراً أن الأخبار المنقولة من هناك غير دقيقية ، و لكنه في الوقت ذاته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القتال سيستمر ضد "الارهابيين".
وقال بوتين خلال اجتماعه مع المسؤولين الأمنيين الروس أن نظام الأسد وروسيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية سيوقفون القتال ضد كافة المجموعات المسلحة التي ستعلن استعدادها لوقف إطلاق النار منذ منتصف هذه الليلة ، مبيناً أن وأضاف أن المعلومات عن استعداد المجموعات المسلحة لوقف إطلاق النار في سوريا بدأت تصل إلى موسكو.
و في السياق ذاته قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن طيران العدو الروسي "يواصل بالتأكيد عمليته في سورية. إنه يدعم القوات المسلحة (السورية) ويستهدف المنظمات الإرهابية، تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سورية) والمنظمات المدرجة على القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي” ، وفق وصفه .
وأضاف بيسكوف "حتى بعد بدء تطبيق وقف إطلاق النار، فإن حملتنا ضد التنظميات الإرهابية لن تتوقف" ،إلا أن بيسكوف رفض تأكيد ما إذا كانت هذه الغارات جرت اليوم.
في حين تتعرض المدن و البلدات السورية في كافة المناطق تقريباً لحملة بربرية من الصف الجو بسلاح الجو التابع للعدو الروسي و كذلك التابع لنظام الأسد ، في مسعى لتدمير أكبر قدر ممكن مما تبقى من اسس للحياة في المناطق المحررة .
دمشق::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على حي جوبر أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما سقطت عدة قذائف هاون على حي تشرين من أدى لاستشهاد طفل وعدد من الجرحى.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا في محاولة من قوات الأسد التقدم الى المعهد الزراعي قرب منطقة القضائية وذلك وسط غارات جوية مكثفة وقصف بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية على مناطق الاشتباكات، كما أغار طيران العدو الروسي بأكثر من 50 غارة جوية بالإضافة للبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في مدينتي دوما وزملكا وبلدات ديرالعصافير وحزة وعين ترما أدت لسقوط 3 شهداء في دوما وعدد كبير من الإصابات بينهم أطفال ونساء في باقي البلدات، كما قصفت مدفعية الأسد منازل المدنيين في بلدات تل فرزات وبالا وبيت نايم، أدت لسقوط عدد إضافي من الجرحى، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد اكثر من 30 برميل متفجر على مدينة داريا، وجرت اشتباكات متقطعة على اطراف أوتوستراد السلام بمخيم خان الشيح وسط قصف مدفعي استهدف المزارع المحيطة بالمخيم، أما في القلمون الغربي فقد اندلعت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر الممثلين بسرايا أهل الشام من جهة وقوات الأسد ومليشيات حزب الله الإرهابي من جهة أخرى في جرود وجبال القلمون الغربي، حيث شن الثوار هجوما على نقاط تمركز الطرف الأخر و تسبب الهجوم بتدمير مضاد واستهداف رتل مؤازرة بمنطقة الكسارات كما تصاعدت أعمدة الدخان من المناطق المستهدفة، تزامن ذلك مع قصف عنيف من راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة التابعة للجيش اللبناني على الجرود لمؤازرة ومساندة الحزب.
حلب::
هجوم عنيف بعد منتصف الليل لقوات الأسد مدعومة بالمليشيات الشيعية الأفغانية وبتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية على بلدة قبتان الجبل وقرية الشيخ عقيل بالريف الغربي، تمكنت فيها قوات الأسد من السيطرة على الشيخ عقل، ولكن الثوار استطاعوا بعد فترة وجيزة من استعادتها حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة كما تمكنوا من أسر عنصر أفغاني ودمروا دبابة بصاروخ من نوع تاو على جبهة قبتان الجبل وجرافة على باشمرا، وجرت الاشتباكات وسط غطاء جوي روسي عنيف ومكثف استهدف فيه مناطق الاشتباكات كما شن غارات مكثفة على بلدات خان العسل وعينجارة وقبتان الجبل ودارة عزة وقرية الشيخ عقيل والسلوم وبابيص وكفربسين ترافقت مع قيام المروحيات بإلقاء براميل متفجرة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على البلدات، حيث أدت هذه الغارات لسقوط اكثر من 11 شهيدا وعدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، وفي الريف الشمالي حاولت قوات سوريا الديمقراطية التقدم والتسلل الى قرية كفر خاشر ولكن الثوار تمكنوا من التصدي لهم وقتلوا وجرحوا العديد منهم، وسط قصف مدفعي عنيف من قبل راجمات ومدفعية قوات الأسد، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في كتيبة حندرات بصواريخ الكاتيوشا، بينما أغارت الطائرات الروسية على بلدات حريتان وعندان وكفر حمرة و معارة الأرتيق ومنطقة آسيا أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي الشرقي استطاع تنظيم الدولة من جديد قطع طريق الإمداد لقوات الأسد حيث استطاع بسط سيطرته على جبل الحمام ومنطقتي المغارة والمقلع الواقعتين بين قرية الحمام وبلدة خناصر وسط اشتباكات عنيفة جدا بينه وبين قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي، وفي المقابل تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على قرى منعايا و جوخة و شلالة الصغيرة غرب رسم النقل، وفي الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة في محيط سد تشرين بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وفي الريف الجنوبي استهدف الثوار معاقل الأسد بالرشاشات الثقيلة في بلدة خان طومان، وفي مدينة حلب شن طيران العدو الروسي غارات جوية على الليرمون و بني زيد، بينما استهدف الثوار معاقل الأسد على جبهة الملاح محققين إصابات مباشرة.
حماة::
استهدف الثوار معاقل الاسد في مداجن ابو حسن ومدرسة السواقة في محيط بلدة صوران بالريف الشمالي، بينما شن طيران الاسد الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة.
ادلب::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على قريتي بداما والناجية في ريف جسرالشغور الغربي، وشن الطيران الحربي غارة جوية على قرية مرديخ جنوب سراقب، وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
استهدف الثوار معاقل الأسد في حاجز الزعبي بنحيط قرية تيرمعلة حيث تمكنوا من تدمير عربة شيلكا بقذيفة "بي 9" وقتلوا عددا من عناصر الاسد، كما استهدفوا أيضا تجمع لقوات الأسد على جبهة عتون جنوب مدينة تلبيسة محققين إصابات مباشرة، وأيضا استهدفوا شبيحة الأسد في قرية عين الدنانير بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، وفي المقابل شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدات الغنطو وكيسين وتيرمعلة والدار الكبيرة أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
قامت قوات الأسد منذ الصباح الباكر بإستهداف بلدات النعيمة ورخم وبصرالحرير وعلما وام ولد والكرك الشرقي وكفرناسج ومدينتي الحارة والحراك واحياء درعا البلد بقذائف المدفعية القيلة والهاون، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة إنخل، وجراء القصف المدفعي والغارات الجوية سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الخسارات والمطار القديم والحويقة ومحيط دوار السبع، وشن طيران التحالف الدولي غارات جوية على حقل الورد ومحيط حقل " تي 2" لنفطية بالريف الشرقي.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولات قوات الأسد التقدم نحو برج التفاحية بجبل الأكراد حيث تمكنوا من قتل وجرح العشرات من القوات المقتحمة، كما تمكنوا من تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ فاغوت في محيط بلدة كنسبا، وأيضا استهدفوا بلدتي كنسبا وعين القنطرة بقذائف المدفعية محققين إصابات مباشرة، كما قتلوا وجرحوا عدد من العناصر حاولوا التقدم على جبهة محور القلعة، وفي المقابل قامت قوات الأسد بإستهداف مناطق الاشتباكات براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية بالإضافة لإستهداف مخيمات النازحين على الحدود التركية.
تزامناً مع اقتراب الإعلان عن بدء تنفيذ الهدنة التي توافقت عليها كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تتضمن وقف إطلاق النار في سوريا لمدة أسبوعين تستثنى منها جبهة النصرة وتنظيم الدولة خرج أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بتسجيل صوتي تناول فيه التطورات الحاصلة وموقف الجبهة من الهدنة المبرمة.
وجاء في كلمة الجولاني رفض جبهة النصرة للهدنة المبرمة معتبراً إياها خديعة من الغرب ومؤامرة وبداية لحل سياسي لإبقاء نظام الأسد مرجحاً بقاء الأسد على رأي السلطة في سوريا بعد المرحلة الانتقالية.
وأضاف أن الثورة، مكرر كلمة الثورة في عدة مواضع، أن " لن تنجح إلا باقتلاع نظام الأسد من جذوره" داعياً فصائل الثوار في سوريا إلى مواصلة القتال ضد قوات الأسد وحلفاءه.
وأكد الجولاني أن المفاوضات الحقيقية تجري في ساحات المعارك والفصائل العسكرية في سوريا هي من تحدد مستقبل سوريا داعياً السوريين للتمسك بتحديد مستقبل بلدهم.
واعتبر الجولاني أن تبعيات المعركة في سوريا ستنتقل إلى دول الجوار إن لم تحسم في سوريا ، شاداً من أزر مقاتليه و داعيا إياهم بالقتال و الثبات ، ومذكراً الفصائل في سوريا بدماء الشهداء ، و كذلك وضع اليتامى و اللاجئين و المحاصرين ، معتبراً أنهم أمانة في أعماقهم .
تشهد القرى الواقعة في ريف جسر الشغور الغربي حركة نزوح كبيرة جراء الاستهداف المتواصل من قبل الطائرات الروسية وراجمات الصواريخ التي تستهدف مناطق الريف المحرر في لمنطقة من عدة مواقع لقوات الأسد.
وقال ناشطون إن حركة النزوح تصاعدت وتيرتها خلال اليومين الماضيين بعد اقتراب قوات الأسد من ريف إدلب بسيطرتها على بلدة كنسبا واستمرار القصف الجوي من الطائرات الروسية التي تستهدف مدينة جسر الشغور وبلدات الناجية ومحيطها يترافق مع القصف الصاروخي براجمات الصواريخ من جورين وتل النبي يونس والتلال التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً.
وتجدر الإشارة الى أن الريف الغربي لجسر الشغور يضم قرابة العشرين قرية محاذية لمناطق الاشتباك في جبلي الاكراد والتركمان نزحت في غالبها باتجاه بلدة خربة الجوز الحدودية مع تركيا.
ساعات قليلة تفصل بدء تنفيذ الهدنة المتفق عليها لمدة أسبوعين تشمل وقف القصف والعلميات العسكرية دون أي بوادر لحسن النية من قبل قوات الأسد والطيران الروسي المساند لها.
غارات جوية مكثفة تشهدها مناطق عديدة في سوريا من شمالها حتى جنوبها كان أشدها في الغوطة الشرقية وريفي حلب الشمالي والغربي وريف اللاذقية حيث شنت أسراب الطائرات الروسية مئات الغارات الجوية حتى اللحظة شملت مدينة دوما وعين ترما بالغوطة الشرقية، وفي حلب عشرات الغارات الجوية سجلت في بلدات خان العسل ودارة عزة وقبتان الجبل وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وحريتان وبابيص وعندان.
وفي ريف اللاذقية شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على محيط بلدة كنسبا والتفاحية ومحاور الاشتباك بجبل الأكراد تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي مركز على المنطقة من مراصد قوات الأسد المطلة على جميع المناطق المحررة، فيما حلق الطيران التركي على الحدود التركية في أقليم هاتاي المحاذي لجبلي الأكراد والتركمان. بينا شنت طائرات روسية أخرى غارات جوية على الناجية بريف إدلب.
وتزامناً مع القصف الروسي المكثف على مناطق عدة أخرى بينها داريا وريف حمص الشمالي وريف درعا ودير الزور تعمل قوات الأسد على التقدم على عدة جبهات في محاولة منها اليوم لكسب مناطق جديدة حيث دارت اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة في التفاحية بمحيط بلدة كنسبا وفي ريف حلب الغربي اشتدت الاشتباكات في قبتان الجبل وبالريف الدمشقي تشهد مدينة داريا أعنف المواجهات على عدة جبهات تزامناً مع قصف مكثف من الطيران المروحي.
ويرى محللون أن الهدنة المبرمة ماهي إلا محاولة جديدة لقوات الأسد والحليف الروسي لها لكسب الوقت وتخفيف الضغط على عدة جبهات في حين تتفرغ لتحقيق مكاسب عسكرية في جبهات اخرى أبرزها مدينة داريا جنوب دمشق والتي استثنيت من الهدنة بحجة وجود جبهة النصرة فيها.
أيضاً يما يخص استهداف جبهة النصرة وتنظيم الدولة سيكون الحجة الدائمة للطيران الروسي لاستهداف المناطق المحررة في ريف إدلب وحماة وحلب واللاذقية وريف حمص وهذا يعني استمرار القصف والغارات الروسية على المناطق المحررة وبالتالي باتت الهدنة فاشلة قبل بدئها لتضمنها بنود لصالح قوات الأسد وحليفهم الروسي.
قبل بدء تنفيذ الهدنة بساعات كثف الطيران الروسي طلعاته الجوية من قاعدة حميميم العسكرية ليصب حمم نيرانه وصواريخه على بلدات ريف اللاذقية بجبل الاكراد وما يحاذيها من بلدات ريف إدلب.
هذا التصعيد ترافق مع اشتباكات عنيفة بعد محاولات قوات الأسد التقدم في بلدة التفاحية بجبل الأكراد تحت غطاء القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي المكثف بشتى أنواع الأسلحة في محاولة لإحراز تقدم جديد في المنطقة قبل بدء تنفيذ الهدنة ووقف إطلاق النار.
وتمكن الثوار خلال المعارك الحاصلة من قتل عدد من عناصر قوات الأسد وتدمير دبابة في محيط بلدة كنسبا في حين تتواصل الاشتباكات في المنطقة على عدة محاور وسط قصف هستيري مركز على بلدات جبل الأكراد وريف إدلب الغربي المحاذية لها.
وتشهد الحدود السورية التركية القريبة من نقاط الاشتباك على طول خط الجبهة مع جبلي الأكراد والتركمان تحليقاً مكثفاً للطيران التركي في إقليم هاتاي تحسباً لأي خرق من قبل الطيران الروسي.
دمشق::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على حي جوبر دون تسجيل سقوط اصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
غارات جوية مكثفة من طيران العدو الروسي على منازل المدنيين في مدينة دوما وبلدة عين ترما أدت لسقوط 3 شهداء وعدد كبير من الإصابات بينهم أطفال ونساء، كما أغار العدو الروسي أيضا على منطقة المرج حيث تجري اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في مجاولة من قوات الأسد التقدم الى المعهد الزراعي قرب منطقة القضائية وذلك وسط قصف بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية على مناطق الاشتباكات وعلى بلدات تل فرزات وبالا وبيت نايم، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة داريا وجرت اشتباكات متقطعة على اطراف أوتوستراد السلام بمخيم خان الشيح، أما في القلمون الغربي فقد اندلعت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر الممثلين بسرايا أهل الشام من جهة وقوات الأسد ومليشيات حزب الله الإرهابي من جهة أخرى في جرود وجبال القلمون الغربي، حيث شن الثوار هجوما على نقاط تمركز الطرف الأخر و تسبب الهجوم بتدمير مضاد واستهداف رتل مؤازرة بمنطقة الكسارات كما تصاعدت أعمدة الدخان من المناطق المستهدفة، تزامن ذلك مع قصف عنيف من راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة التابعة للجيش اللبناني على الجرود لمؤازرة ومساندة الحزب.
حلب::
هجوم عنيف بعد منتصف الليل لقوات الأسد مدعومة بالمليشيات الشيعية الأفغانية وبتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية على بلدة قبتان الجبل وقرية الشيخ عقيل بالريف الغربي، حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار من التصدي للهجمة الشرسة وقتلوا وجرحوا العشرات من القوات المهاجمة كما تمكنوا من أسر عنصر أفغاني ودمروا دبابة بصاروخ من نوع تاو، وجرت الاشتباكات وسط غطاء جوي روسي عنيف ومكثف استهدف فيه مناطق الاشتباكات كما شن غارات مكثفة على بلدات خان العسل وعينجارة وقبتان الجبل ودارة عزة وقرية الشيخ عقيل والسلوم وبابيص وكفربسين ترافقت مع قيام المروحيات بإلقاء براميل متفجرة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على البلدات، حيث أدت هذه الغارات لسقوط اكثر من 11 شهيدا وعدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، وفي الريف الشمالي حاولت قوات سوريا الديمقراطية التقدم والتسلل الى قرية كفر خاشر ولكن الثوار تمكنوا من التصدي لهم وقتلوا وجرحوا العديد منهم، وسط قصف مدفعي عنيف من قبل راجمات ومدفعية قوات الأسد، كما أغارت الطائرات الروسية على بلدات حريتان وعندان وكفر حمرة و معارة الأرتيق ومنطقة آسيا أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي الشرقي استطاع تنظيم الدولة من جديد قطع طريق الإمداد لقوات الأسد حيث استطاع بسط سيطرته على جبل الحمام ومنطقة المقلع على طريق خناصر وسط اشتباكات عنيفة جدا بينه وبين قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي، وفي المقابل تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على قرى منعايا و جوخة و شلالة الصغيرة غرب رسم النقل، وفي الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة في محيط سد تشرين بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وفي مدينة حلب شن طيران العدو الروسي غارات جوية على الليرمون و بني زيد، بينما استهدف الثوار معاقل الأسد على جبهة الملاح محققين إصابات مباشرة.
حماة::
استهدف الثوار معاقل الاسد في مداجن ابو حسن ومدرسة السواقة في محيط بلدة صوران بالريف الشمالي.
ادلب::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على قرية الناجية في ريف جسرالشغور الغربي.
حمص::
اشتباكات على جبهات قرية تير معلة وعلى جبهة عتون جنوب مدينة تلبيسة حيث استهدف فيها الثوار معاقل الاسد محققين إصابات مباشرة أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير عربة شيلكا على حاجز الزعبي بقذيفة "بي 9"، في حين شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدات الغنطو وكيسين وتيرمعلة والدار الكبيرة.
درعا::
قامت قوات الأسد منذ الصباح الباكر بإستهداف بلدات النعيمة ورخم وبصرالحرير وعلما وام ولد والكرك الشرقي ومدينة الحراك واحياء درعا البلد بقذائف المدفعية القيلة والهاون ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولات قوات الأسد التقدم نحو برج التفاحية بجبل الأكراد حيث تمكنوا من قتل وجرح العشرات من القوات المقتحمة، وما تزال المعارك مستمرة لغاية الأن، في حين قامت قوات الأسد بإستهداف مناطق الاشتباكات براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية بالإضافة لإستهداف مخيمات النازحين على الحدود التركية.
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات موافقة فصائل الجيش الحر والمعارضة المسلحة على الالتزام بهدنة مؤقتة تبدأ في تمام الساعة (00:00) من صباح يوم السبت 27 شباط 2016، وتستمر مدة أسبوعين، ، ذلك بناء على تفويض من ٩٧ فصيلا ، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة عسكرية يترأسها المنسق العام للهيئة للمتابعة والتنسيق، مشددة على التأكيد ضرورة استيفاء الملاحظات التي تقدمت بها الهيئة إلى الأمم المتحدة، والتي تتضمن مجموعة من الضوابط التي يتعين الأخذ بها لإنجاح الهدنة ووقف الأعمال العدائية في سوريا.
وأكدت الهيئة أن عدم استيفاء الملاحظات الأساسية التي تقدمت بها، سيدفعها للإعلان عن الهدنة من طرف واحد وفق القوانين الدولية الناظمة لسير الهدن والالتزام بوقف العمليات القتالية من طرفها بصورة مؤقتة، بهدف المساعدة في تنفيذ المواد الإنسانية في قرار مجلس الأمن 2254، وتسهيل عمليات توصيل المساعدات لجميع من هم في حاجة إليها، وذلك بالتزامن مع إنشاء جسد رقابي من طرفها لرصد الخروقات وتحديد الجهات المسؤولة عنها، وإبلاغ الجهات ذات الصلة بشأنها، وقياس مستوى تحسن الوضع الإنساني خلال فترة الهدنة، مع احتفاظ الفصائل بحق الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان خارجي.
وقال د. حجاب: "ملتزمون بالشفافية الكاملة تجاه الشعب السوري، ولسنا معنيين بأية صفقات خارجية تتم في منأى عنه، هدفنا من الهدنة هو إتاحة مجال تنفيذ البنود الإنسانية في قرار مجلس الأمن 2254، ولا بد أن تكون الالتزامات المفروضة في الهدنة متوازنة وشاملة وملزمة لجميع الأطراف، وأن تتم صياغتها بصورة واضحة ومحددة وفق آليات عمل لا يمكن الخلاف عليها مستقبلاً، وذلك من أجل ضمان نجاحها".
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد أرسلت يوم الأربعاء الماضي مذكرة إلى مجموعة "أصدقاء سوريا" وإلى رئيس مجلس الأمن وإلى المبعوث الأممي لسوريا، تثمن فيها الجهود الدولية المبذولة لحماية المدنيين، وتؤكد التزامها بالحل السياسي الذي يضمن تحقيق عملية انتقال للسلطة في سورية يبدأ بإنشاء هيئة حكم انتقالي تمارس كامل السلطات التنفيذية، لا مكان لبشار الأسد وزمرته فيها، وذلك وفقاً لما نص عليه بيان جنيف لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن (2118/2013) و(2254/2015)، وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته وواجباته القانونية في حماية الشعب السوري من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه، وقوات المرتزقة، ومن جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الروسية والإيرانية على الأراضي السورية.
ونصت المذكرة على مجموعة من الملاحظات التي تتضمن المطالبة بتنفيذ الهدنة من خلال مجموعة "أصدقاء سوريا"، وإلزام روسيا وإيران بوقف العمليات العدائية في سوريا باعتبارهما طرفاً أساسياً في القتال لصالح النظام، مذكرة في الوقت نفسه أن "الهدنة" في القانون الدولي تتم وفق قرار ميداني تلتزم به القوى الفاعلة على الأرض، ولا تتضمن أية التزامات سياسية، وبناء عليه فإنها يجب أن تركز على التنفيذ المباشر والفوري غير المشروط للمواد (12 و13 و14) من قرار مجلس الأمن 2254، مؤكدة أن عدم تنفيذ هذه المواد طبقاً لما نص عليه القرار 2254 في بدء سريان هذه الهدنة يعتبر عدم التزام بها.
كما طالبت المذكرة بضرورة عدم استغلال النظام وحلفائه نصوص المسودة المقترحة للاستمرار في العمليات العدائية ضد فصائل المعارضة تحت ذريعة محاربة الإرهاب، وعدم إتاحة المجال لروسيا بالاستمرار في النسق الإجرامي لعمليات القصف الجوي التي تسببت بمقتل آلاف المدنيين وتدمير المدارس والمستشفيات وغيرها من الأهداف المدنية، مؤكدة على حق المعارضة في الدفاع عن نفسها ضد أية هجمات يمكن أن تتعرض لها.
كما ذكرت الهيئة بضرورة وضع آلية دولية تتضمن إطاراً زمنياً واضحاً ومحدداً لسريان هذه الهدنة المؤقتة وانتهائها، وتحديد إجراءات فرض الامتثال وضمان عدم خرقها، وتخويل جهة محايدة للتحقق من تنفيذ شروطها ومتطلباتها من قبل جميع الأطراف، والإبلاغ عن أية خروقات وتحديد المسؤولين عنها
خسر حزب الله الارهابي اليوم أحد أعتى قيادييه خلال معارك خناصر الدائرة حاليا بين النظام و تنظيم الدولة ، و التي تمكن من خلالها الأخير من قطع شريان الحياة إلى حلب لليوم الخامس على التوالي ، في ضربة موجعة للغاية نظراً لتاريخ القتيل الطويل مع الحزب و قتاله في كثير من الأماكن و مكانته المرموقة في هيكلية الحزب الاجرامية .
ويدعى القتيل "علي أحمد فياض" من بلدة أنصار الجنوبية، ، يحمل لقب "علاء البوسة"، نسبة لدوره الفاعل في معارك البوسنة والهرسك في تسعينات القرن الماضي، قضى مع اثنين من مرافقيه خلال المعارك في ريف حلب مع تنظيم الدولة في محور خناصر .
و نقلت مواقع لبنانية عن الحزب الارهابي أن القتيل له تاريخ حافل في حزب ، أبرزها المشاركة في معارك البوسنة و الهرسك ، اضافة لدوره الكبير في جرائم الحزب في سوريا ، حيث يعتبر "علاء البوسنة" أحد أهم قياديي الصف الثالث في حزب الله الارهابي وكان من أوائل من دخل إلى سوريا، حيث جهز ودرّب الكثير من ما يعرفوا بـ" عناصر الدفاع الوطني" وشارك في العديد من المعارك الحاسمة، وجرح أربع مرات خلال مشاركته في قتل الشعب السوري ، إحدى هذه المرات كانت جراحه خطيرة لكنه عاد إلى القتال بعد تعافيه".
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تفعيل اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا ، مرتبط إلى حد كبير، بموقف النظام وروسيا، معتبراً أن “التدخل العسكري الروسي، ساهم في تعزيز قوة النظام السوري، وجعل الكارثة الإنسانية أكثر سوءًا”.
وأشار أوباما،في مؤتمر صحفي حول قرار وقف اطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ من قبل الثوار وفق النص الأمريكي – الروسي على يباشر الناظم منتصف الليل ، أن “سوريا لا تشهد حربًا داخلية فحسب، وإنما حروبًا بالوكالة تعكس الخلافات السياسية والمذهبية العميقة”، مضيفًا أن “وقف الأعمال العدائية في ظل هذه الظروف، لن يكون بالأمر السهل، ونعلم أنه ثمة عديد من الشكوك حيال هذا الشأن، ولكن إذا لم نبذل الجهود لحل هذا الصراع بالطرق الدبلوماسية فإن التاريخ سيحاسبنا”.
ولفت إلى "ضرورة القضاء على تنظيم الدولة، لإنهاء الأزمة في سوريا"، مبينًا أن اتفاق “وقف الاعمال العدائية” يشكل خطوة لإنهاء الأزمة، وأن “وقف الهجمات مرتبط بوفاء النظام السوري، وروسيا لالتزاماتهما وفق الاتفاق”.
قبل ساعات قليلة من بدء تنفيذ بنود الهدنة المتفق عليها لوقف إطلاق النار والقصف في الأراضي السورية صعد الطيران الروسي غاراته بشكل مكثف على مناطق متفرقة من المحافظات السورية.
وفي غوطة دمشق كان لمدينة دوما النصيب الأكبر من الغارات الروسية بمختلف انواع الصواريخ العنقودية والفراغية التي انهالت كالمطر على منازل المدنيين في المدينة إذ سجل ناشطون استهداف المدينة بأكثر من عشرين غارة جوية مع استمرار تحليق الطيران الروسي والقصف المكثف على بلدات الغوطة حتى اللحظة.
ووثق ناشطون استشهاد ثلاثة مدنين بينهم طفلة وجرح العشرات في مدينة دوما غصت بهم المشافي الطبية في حين تعمل جميع فرق الدفاع المدني بكامل طاقتها لإسعاف المصابين ومتابعة عمليات القصف والمناطق المستهدفة.
اندلعت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر الممثلين بسرايا أهل الشام من جهة , وقوات الأسد ومليشيات حزب الله الإرهابي من جهة أخرى في جرود وجبال القلمون الغربي، وفق ما أفاد مراسل شبكة" شام" الاخبارية .
الهجوم الذي قاده الثوار دعماً لمدينة داريا التي أعلن النظام استثنائها من الهدنة ، و تسبب الهجوم ، الذي لازال مستمراً ، إلى تصاعد الأدخنة من نقاط الحزب العسكرية ، كما تم تدمير مضاد واستهداف رتل مؤازرة بمنطقة الكسارات
تزامن ذلك مع قصف عنيف من راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة التابعة للجيش اللبناني على الجرود لمؤازرة ومساندة الحزب ..